مرحباً بكم في مدينة قارة السورية الاثنين   18/8/2025  الساعة  12:20 ظهراً Welcome to the Syrian city of Qarah
المنتدى
الصفحة الرئيسية للمنتدى  |  التسجيل في المنتدى  |  تعديل البيانات الشخصية  |  قواعد الكتابة في المنتدى  |  بحــث

منتدى الحوار  >>  منتدى الحوار العام  >>  آيـــات وعِبـــــر.. للبشــر .؛.

الكاتب
الموضوع لكتابة موضوع جديد   
حسن البريدي

مشرف
مشرف
آيـــات وعِبـــــر.. للبشــر .؛.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

أسعد الله أوقاتكم أيها الأحبــة بكل خيــر وسلام .. وقواكم الله ..

ليس أصدق ولا أروع من كلام الله سبحانه وتعالى في الكتاب الحكيــم .. وبنظرة تأمــل صادقة وفكر نيــر .. نلحظ بُعدنا عن هذا الكتاب الجليـل .. بحكم اجحافنا بحق خالقنا .. وبحق أنفسنا.. ونسأل الله تعالى أن يرحمنا ويعيننا .. في حياتنا .. من أجل الخير لنا وللجميع..

وردت مشاركات جميلة ومهمــة .. من الأخوة الأحبة الأعضاء .. ترتبط بموضوع القرآن الكريم .. وإعجازه .. العلمي والعددي .. وأهمية الآيات .. وفيها كل الخيـر ..

ولقد أحببت في هذا الباب الجديد أن نتشارك في تذكــر ما شاء من هذه الآيات بحكم موضوعها .. والعبرة المستخلصة منها .. ومدى انطباقها على حياتنا الحاليــة .. وكيف نستطيع التعامل مع الواقــع الذي نعيشه ( أو يعيشنا ) على ضوء هذه الآيات..
ولو كانت المشاركة بسيطة .. فخيــر الكلام ما قل ودل .. ولسهولة التصفح .. أتمنى أن تكون كذلك المشاركات.. ( حسب طلب .. ورأي أغلب الأعضاء الدائميــن ) ..

نبدأ بآيــة من القرآن ..

لعل من أهــم الآيات التي تثيــر في النفس الخوف قوله تعالى : (( وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباءً منثوراً )) صدق الله العظيم..

إن هذه الآيــة من أكثر الآيات تخويفاً للمؤمنيــن .. وتتحدث عن فئةٍ من المسلميــن .. تقوم بأعمال كجبال تهامـة من صلاة وصيام وقيام وصدقات وقراءة القرآن والذكر وأعمال الدعوة وأعمال البـر وغيرها.. وإذ بالله سبحانــه وتعالى ينسف كل هذه الأعمال .. فيكون صاحبها من المفلسيــن .. وذلك لأن عنصـر الإخلاص كان ينقص تلك الأعمال .. فليس لصاحب تلك الأعمال إلا التعب والسهر والجوع ..
إنه لا خلاص يوم القيامـة من العذاب والفضيحــة إلا بالإخلاص .. ولا قبول للعمل الصالـح إلا بالإخلاص..

أخي الكريــم .. انشر هذه الرسالة بين عشرة من أصدقائك .. على الأقــل .. وأطلب منهم نشرها.. ولا تبخــل على نفسك بالحسنات .. على طريق الإخلاص..

أرجو المشاركة .. وتسجيل آيات وعبــر .. من الفرقان..

على نية صادقة .. والإخلاص في العمل .. والخيــر نلتقــي ..



----------------------------------
- كن كالغيث.. أينما هلَّ ؛ نفع ..


تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 7-6-2005 الساعة 21:22 من قبل: حسن البريدي  
7-6-2005    21:17
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
بدر الليل

عضو مميز
عضو مميز


سورة ق

تبدأ هذه السورة المباركة بقسم عظيم بالقرآن المجيد ، الذي

أُنزل على قلب سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم :

ق والقرآن المجيد *1

وتُختم بقوله تعالى :

...فذكِّر بالقرآن مَنْ يخافُ وعيد *45

ولكن لمن الذكرى ؟ نعود إلى الآية37:

* إنَّ في ذلك لذكرى لمن كان له قلب ...

وأي قلب؟ نعود للآية33:

....وجاءَ بقلبٍ منيب *

....فهل تُراني أملك قلباً ؟ وهل تُراه يُنيب؟

ارحمني يا ربي ..ونور لي قلبي

**********************
8-6-2005    03:54
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
الغاوي الخيرة في ما اختاره الله

إن هذا الكون في أدق أحداثه يجري وفق الإرادة الإلهية ( وَمَا تَشَاءُونَ إِلا أَنْ

يَشَاءَ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيماً حَكِيماً ) ومن ظن واهما أنه قادر على صنع

الأحداث دون إرادة من الله فهو غارق في الوهم والجهل

( لِلَّهِ الأَمْرُ مِنْ قَبْلُ وَمِنْ بَعْدُ ) ..

وإذا أراد الناس أمرا وأراد الله أمرا فأمر الله هو الغالب ، ولله سنن لا تتبدل

مع تعاقب الأيام ( فَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَبْدِيلاً وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَحْوِيلاً )

ومن سننه أنه دائما وأبدا مع المؤمنين المتقين .. ولكن هذه المعية لا تعني

أنه لا يصيبهم أذى في هذه الحياة الدنيا ، ولكن الأمر لا يتجاوز الأذى

( لَنْ يَضُرُّوكُمْ إِلا أَذىً وَإِنْ يُقَاتِلُوكُمْ يُوَلُّوكُمُ الأَدْبَارَ ثُمَّ لا يُنْصَرُون َ)

ولكن ما يصيبهم من نصب ووصب ومخمصة وفقد للأموال والأنفس إنما

يكون من لطفه بهم وهو خير لهم في الدنيا والآخرة وإن بدا في ثناياه

ما يمكن أن يطلق عليه شرا ( وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى

أَنْ تُحِبُّوا شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَكُم وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُون َ)

فكم من حادثة اعتقدنا أنها شر محض وإذا بها تنقلب إلى خير محض من

حيث لا نعلم !!

ولقد ضرب لنا سبحانه الأمثلة في كتابه التي تدل على أن الأحداث التي

يصنعها البشر هي من صنع الله لتحقيق الخير لعباده المؤمنين ، فهذا سيدنا

يوسف عليه السلام يلقيه إخوته في الجب ثم يباع بثمن بخس ، ثم تراوده

سيدة القصر فيأبى ثم يوضع في السجن ، ليخرج من السجن عزيزا لمصر

فيسجل الله سبحانه ( وَكَذَلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِي الأَرْضِ يَتَبَوَّأُ مِنْهَا حَيْثُ يَشَاءُ

نُصِيبُ بِرَحْمَتِنَا مَنْ نَشَاءُ وَلا نُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ )

نفهم من ذلك أن الله أراد أن يمكن ليوسف عليه السلام في الأرض ، فأجرى

أمور قـدّرها على أيدي المخاليق الذين ظنوا أنهم إنما كانوا يكيدون ليوسف

عليه السلام ، وأنهم هم الذين يخططون وحدهم ، فإذا بالسحر ينقلب على

الساحر ليقول إخوته بعد ذلك : ( تَاللَّهِ لَقَدْ آثَرَكَ اللَّهُ عَلَيْنَا وَإِنْ كُنَّا لَخَاطِئِينَ )

ولتقول سيدة القصر(الآنَ حَصْحَصَ الْحَقُّ أَنَا رَاوَدْتُهُ عَنْ نَفْسِه وَإِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِين)

فأي خير أعظم من هذا الذي أصاب يوسف عليه السلام ، وأي مأساة أكبر من

مأساته التي مر بها ، ولكن الخيرة فيما اختاره الله ، فمن رَحِم المعاناة كان

التمكين له بإذن الله ...

قد يظن العدو أنه هو الذي يختار الحدث وأن في مقدوره تحديد النتائج

ولكن القضاء يكـذّب ظنه !!

( وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ ، مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ سُبْحَانَ اللَّهِ

وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ )


8-6-2005    14:32
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
بدر الليل

عضو مميز
عضو مميز
التخلق بصفات الرحمن


( 1 )

العلم

( وكان الله بكل شيء عليما)

وأعلى العلم : (فاعلم أنه لا إله إلا الله ):

بأن تعرف ذاته وصفاته ..

وأحكامه وأيامه ..

وحلاله وحرامه..

ومايقربك إليه ..مما فرضه عليك ..

وما يحبك به ..مما ندبك إليه ..

أما ثمرة العلم :

فالاستعداد للقائه( واعلموا أنكم ملاقوه)..

والخوف والحياء منه(واعلموا أن الله يعلم ما في أنفسكم)

والرجاء وحسن الظن به(واعلموا أن الله غفور حليم)

أما طلب العلم :

فمبدؤه :التقوى ( واتقوا الله ويعلمكم الله )

ومدده :الاستزادة (وقل رب زدني علماً)

وحدوده :غير محدودة (وفوق كل ذي علم عليم )

ومواده :كل ماينفع الناس : والله فِي عَوْنِ العَبْدِ مَا كَانَ العَبْدُ في عَوْنِ أَخِيِه
وَمَنْ سَلَكَ طَريقاً يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْماً، سَهّلَ الله لَهُ طَرِيقاً إِلَى الْجَنّةِ...

25-8-2005    00:25
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
VIP

عضو مميز
عضو مميز


السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
وأخص بالسلام أخي حسن البريدي الذي أصاب عين الحقيقة عندما قال بأن خير الكلام هو كلام الله عز وجل في كتابه الكريم الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه
ولعل من الآيات التي تستدعي أن يتوقف عندها القارىء ويتفكر بها قوله سبحانه وتعالى : ( ألم يأنِ للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق ولا يكونوا كالذين أوتوا الكتاب من قبل فطال عليهم الأمد فقست قلوبهم وكثيرٌ منهم فاسقون ) الحديد"16"
صدق الله العظيم
هذا العتاب ( إن صح التعبير) من الله عز و جل للمؤمنين منذ أن نزلت هذه الآية و إلى ما شاء الله . فالله عز وجل يقول للمؤمنين ألم يكفيَكم أني أنعمت عليكم بهذا الدين القويم وأرسلت إليكم هذا الرسول الأمين وجعلت بينكم القرآن الكريم دستوراً إلى يوم الدين
ألم يكفيَكم كل ذلك حتى تؤمنوا بالله العظيم وترقّ قلوبكم عند ذكره وتلاوة آياته أم أنها ستظل قاسيةً كقلوب من سبقكم من أهل الكتاب فتخسروا الدنيا والآخرة.

أحبتي
إن الله عز وجل يريد لنا الإيمان والهداية لمصلحتنا وما فيه الخير لنا وهو الغني عن أعمالنا ونحن الفقراء لرحمته فليقل كل واحدٍ منا عندما يقرأ هذه الآية : بلى يا رب آن الخشوع فأعنا اللهم على ذكرك و طاعتك وحسن عبادتك ثم ليكن عمله مطابقاً لقوله
ودمتم بحفظ الله
25-8-2005    22:26
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
بدر الليل

عضو مميز
عضو مميز
التخلق بصفات الرحمن(2)

الرحمة
---------------------

صفة لله عز وجل (الرحمن الرحيم)

وللمصطفى صلى الله عليه وسلم (بالمؤمنين رؤوف رحيم)

ولأصحابه وتابعيهم بإحسان (رحماء بينهم)

والعلاقة الزوجية (وجعل بينكم مودة ورحمة)

وتربية الأبناء( ..رب ارحمهما كما ربياني صغيرا )

الرحمة شعاع من نور يُطفئُ الكبر والبغض والحقد

الرحمة تظهر على شكل دمعة تسيل..مسحة على رأس ..شد على يد ..

لاتنزع الرحمة إلا من شقي

اللهم لا تسلط علينا "بذنوبنا " من "لايخافك " و "لا يرحمنا "

***يا أرحم الراحمين ***
26-8-2005    17:24
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
بدر الليل

عضو مميز
عضو مميز
التخلق بصفات الرحمن(3)

**
كلام الله:

من أدلته : قوله تعالى : *وصدَّقت بكلمات ربها وكتبه *

وقوله تعالى * وقال ربكم ادعوني أستجب لكم *

ومن كلامه عز وجل عرفناه .

وأحب كلامنا إليه: تلاوة كلامه ..وتسبيحه وتحميده.. والصلاة والسلام على خاتم أنبيائه..ودعاؤه ..

والدعوة إليه ..وأمر بمعروف ونهي عن منكر ..

ومما يسخطه : كلام الغيبة والنميمة ..والخوض في آياته ..وإيذاء أوليائه ..

وعدم قرن القول الجميل بالفعل الجميل ..

ومن أدق الموازين في هذا المجال:قول المصطفى صلى الله عليه وسلم :

( منْ كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقُلْ خيراً أو ليصمُتْ )


*************************************
7-9-2005    00:24
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
حسن البريدي

مشرف
مشرف
الدنيــا .. دار امتحـــان .؛.

تحياتــي للجميع..

أشكر أخي بدر الليــل على هذه الومضات الرائعة .. والأخوة المشاركيــن ..

لقد وردت آيات عديدة في القرآن الكريم تدل على أن الدنيا ما هي إلا دار امتحان .. وأن مصيــر العبد يوم القيامة يتوقف على أعماله فيها..

ويستمر القرآن في سرد قصة وجودنا على الأرض والتي بدأت بخلق آدم ثم اسكانه الجنة هو وزوجته.. ووسوسة إبليس لهما ليخرجهما من دارهما.. ونجاحه في ذلك .. وتوبة آدم وزوجته وقبول الله عزوجل لتوبتهما ..
كما ورد في سورة البقرة (( فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه إنه هو التواب الرحيــم )) ..

ومع قبول التوبة ..فإن الله سبحانه وتعالى أخبرهما بحتمية الهبوط إلى الأرض ليتم فيها اختبار العودة إلى الجنة .. فقال (( قلنا اهبطوا منها جميعاً فإما يأتينكم مني هدى فمن تبع هداي فلا خوفٌ عليهم ولا هم يحزنون )) ..
فما الأرض إذن إلا قاعــة اختبار .. ويقول (( إنا جعلنا ما على الأرض زينة لها لنبلوهم أيهم أحسن عملا ))..

إنه اختبار .. في عبادة الله بالغيب في ظل تمتع البشر بخاصية حرية الاختيار مع وجود النفس الراغبة في نيل الشهوات، والكارهة للتكاليف ..

قواكم الله .



----------------------------------
- كن كالغيث.. أينما هلَّ ؛ نفع ..
8-9-2005    01:59
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
بدر الليل

عضو مميز
عضو مميز
التخلق بصفات الرحمن4

الحق

قوله تعالى : فتعالى الله الملك الحق

ومن دعاء النبي صلى الله عليه وسلم ...أنت الحق ، وقولك حق، ووعدك حق، ولقاؤك حق، والجنة حق، والنار حق، والساعة حق..

ومن دعائه صلوات الله وسلامه عليه :..وأسألك كلمة الحق في الغضب والرضا ...

وقال الأصحاب رضي الله عنهم :بايعنا النبي صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة في العسر واليسر والمنشط والمكره، وعلى أثره علينا، وأن لا ننازع الأمر أهله، وعلى أن نقول بالحق أينما كنا لا نخاف في الله لومة".

وسنة المؤمنين : التواصي بالحق والصبر (سورة العصر)

لأن الحق مقترن بالصبر ، قال الغلام لأمه: يا أمة اصبري فإنك على الحق
(قصة أصحاب الأخدود)

وعندما يقود الحق الهوى فهو الأمان ، أما العكس فهو الخذلان

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

إذا أتاكم من ترضون خلقه ودينه فزوجوه.
إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض(سنن ابن ماجة)

فالخُلُق :مدار حُسْن المعاش

والدين : مدار أداء "الحقوق"

"اللهم رب جبريل وميكائيل وإسرافيل، فاطر السماوات والأرض،
عالم الغيب والشهادة أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون،
اهدني لما اختلف فيه من الحق بإذنك
إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم"
(دعاء المصطفى صلوات الله عليه وسلامه في قيام الليل)
اللهم أرنا الحق حقاً وارزقنا اتباعه
*****************************

أخوكم بدر الليل

14-9-2005    03:58
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
بدر الليل

عضو مميز
عضو مميز
التخلق بصفات الرحمن(5)

...السلام...


قال تعالى..سلام قولاً من رب رحيم..

ومن دعاء المصطفى صلوات الله عليه وسلامه :

اللهم أنت السلام ومنك السلام وإليك يعود السلام

و قال تعالى {فإذَا دَخَلْتُمْ بُيُوتاً فَسَلِّمُوا على أنْفُسِكُمُ تَحِيَّةً مِنْ عِنْدِ اللّه مُبَارَكَةً طَيِّبَةً}سورة النور:6

وقال رسوله الكريم:

"المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده"

و" إفشاء السلام " من أسباب المحبة والوئام..

الصلاة والسلام عليك يا سيدنا يا رسول الله

السلام عليكم ورحمة الله

...............
22-9-2005    23:22
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
حسن البريدي

مشرف
مشرف



شكراً لك أخــي بــدر الليــل على هذه الروائــع ..المفيدة ..

أقدر لك تواصلك ..

على الخيــر دائماً نلتقــي ..



----------------------------------
- كن كالغيث.. أينما هلَّ ؛ نفع ..
24-9-2005    00:06
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
بدر الليل

عضو مميز
عضو مميز
التخلق بصفات الرحمن(6)

المتكبر

لا سبيل لنا للتخلق بهذه الصفة فهي رداء الحق تعالى

بالمقابل يجب أن يكون التواضع رداؤنا

"من تواضع لله رفعه الله"

وقال تعالى : وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ
مَرَحًا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ

وقال الفاروق عمر رضي الله عنه" نحن قوم أعزنا الله بالإسلام،
ومهما ابتغينا العز بغير الإسلام، أذلنا الله."

وكان من صفات معلم الناس الخير عليه الصلاة والسلام:

كان يرقع ثوبه ويخصف نعله و يخدم أهله وكان أشدّ الناس حياءً وأكثرَهم تواضعاً
فلم يكن متكبراً ولا متجبراً..

ومن فوائد التواضع :زوال التفاخر بين الناس وشعورهم بالمساواة

فلا أغوات ولا بكوات ..إنما " كلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته "

و" لا يدخل الجنة من في قلبه مثقال ذرة من كبر "

.......لطفك يارب ..بعبدك الغافل .....

25-9-2005    04:12
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
حمود

عضو مميز
عضو مميز


أخي بدر الليل
أنار الله أيامك ولياليك بنور الإيمان...

روى مسلم في صحيحه الحديث القدسي: الكبرياء ردائي والعظمة إزاري فمن نازعني واحداً منهما قذفته في النار.

اسم الله المتكبر اسم عظيم. قد لايفهمه إلا المسلمون،
وقد سئل بعض المسلمين هنا من قبل النصارى: كيف تصفون ربكم بأنه متكبر ومتعالٍ بينما لا نجد من بين أسماءه المحب ؟؟؟؟

فبرأيكم إخوتي ماذا نجيب على أمثال هؤلاء؟

26-9-2005    16:43
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
VIP

عضو مميز
عضو مميز


السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

تحية للجميع وللأخ العزيز حمود :
إن مثل هذا السؤال تكمنُ في الإجابة عنه عدةُ أمور :

1_إن الأسلوب أو التعبير في السؤال يوحي بأن من يسأل هذا السؤال يفترضُ أن ربَّ المسلمين ليس هو نفسه ربُّ النصارى وإلا لما قال (ربكم ) وهذه بحد ذاتها مشكلة كبيرة تحتاج إلى تغيير فهم السائل .
فالله سبحانه وتعالى إلهٌ واحد وهو ربُّ المسلمين و النصارى والخلقِ جميعاً سبحانه و تعالى عما يشركون

2_ اسم الله عز وجل ( المتكبر ) له معانٍ عدة , منها المتكبر في ربوبيته فلا شيء مثله و منها المتكبر عن كل ما لا يليق به من صفات الحدث ومنها الكبير و العالي و المتعالي والأصل في الكبر و الكبرياء هو عدم الإنقياد ( تفسير القرطبي )
وهذه الصفات لا يمكن أن تتحقق إلا لله عز وجل الذي لم يمنح شيئاً منها لأحدٍ من خلقِه

3_إذا لم يكن من أسماء الله عز وجل ( التي عرَّف عبادَه بها ) اسم المحب فإن من أسمائه الودود سبحانه وتعالى و الودود أعمُّ وأشملُ من المحب فالله سبحانه و تعالى يحب عباده وهو الذي خلقهم و يفرح لتوبة العبد لأنه من صنعته
وعندما ضجت السماء والأرض والجبال بذنوب ابن آدم الذي يتمتع بنعم الله ثم يعصيه فقالت السماء لربها ائذن لي أن أطبق على ابن آدم وقالت الأرض ائذن لي أن أبتلع ابن آدم فقال الله عز وجل (لو خلقتموه لرحمتموه , اتركوني و عبادي فإن تابوا فأنا حبيبهم وإن لم يتوبوا فأنا طبيبهم )
وهل هناك حب و رأفة ولطف أكثر من ذلك

اللهم الطف بنا و ارحمنا و عافنا و اعف عنا يا من تواضعَ كلُّ شيءٍ لعزِّ جبروتِ عظَمتِه
و صلى الله على سيدنا محمد وعلى آله و صحبه أجمعين
27-9-2005    21:28
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
حسن البريدي

مشرف
مشرف
المواظبــة على ذكــر الله ..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

يقول الحق سبحانه وتعالى في محكم كتابه الكريم في سورة الحديد :
(( ألــم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكـر الله وما أنزل من الحق ولا يكونوا كالذيــن أوتوا الكتاب من قبل فطال عليهم الأمــد فقست قلوبهم وكثير منهم فاسقون.)).

فيجب على المؤمن أن يروض نفسه على ذكر الله وطاعته .. وخشيته ..والحذر من انتهاج أهل الكتاب في قسوة القلب ..

والخطاب في قوله سبحانه وتعالى : - ألــم يأن للذين آمنوا .. - يحتمل كما قال بعض المفسريــن أن يكون من باب العتاب لطائفة من المؤمنيــن أصابهم الفتور أو التكاسل فيما أمروا به من طاعة الله تعالى بعد أن فتح الله تعالى لهم أقطار الأرض ورزقهم بالكثيــر من لين العيش وخيرات الدنيا..
ويحتمل أن يكون الخطاب في الآيــة لجميع المؤمنيــن على سبيل الحض على المداومــة على طاعة الله تعالى والتحذيــر من التقصيــر .

والمعنى : أنه قد آن الآوان أن تخشع قلوب المؤمنيــن لذكر الله تعالى .. وآن الأوان ألا يكونوا كالذيــن أوتوا الكتاب من قبلهم حيث طال عليهم الوقت وهم منغمسون في شهوات الدنيــا والملذات .. فأصبحت قلوبهم قاسيــة ..لا تتأثــر لا بالترغيب ولا بالترهيــب .. لا بالحرام ولا بالحــلال ..

قال تعالى : والذاكريــن الله كثيراً والذاكرات أعد الله لهم مغفرةٌ وأجراً عظيماً .))

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم . ( لا يقعد قوم يذكرون الله تعالى إلا حفتهم الملائكة ، وغشيتهم الرحمة ، ونزلت عليهم السكينة ، وذكرهم الله فيمن عنده ..)

يا رب ارحمنا برحمتك .. فبدون رحمتك .. نحن خاسرون.




----------------------------------
- كن كالغيث.. أينما هلَّ ؛ نفع ..
30-9-2005    13:07
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
بدر الليل

عضو مميز
عضو مميز
التخلق بصفات الرحمن(7)

**الشكور**

من أسماء الله الحسنى

ومعناه:الذي يزكو عنده القليل من أعمال العباد فيضاعف لهم الجزاء فشكره لعباده مغفرته لهم

عن النبيّ صلى الله عليه وسلم قالَ: "بَيْنَمَا رَجُلٌ يَمْشِي في الطّرِيقِ إِذْ وَجَدَ غُصْنَ شَوْكٍ فَأَخّرَهُ فَشَكَرَ الله لَهُ فَغَفَرَ لَهُ

ومن أهم مجالات الشكر : شكر الوالدين* أن اشكر لي ولوالديك *

وروى الترمذي وأبو داود عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال (لا يشكر الله من لا يشكر الناس)

قال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم: "عجبا لأمر المؤمن، إن أمره كله له خير وليس ذلك لأحد إلا للمؤمِنْ: إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له" رَوَاهُ مُسْلِمٌ

وقال جل وعلا: "لئن شكرتم لأزيدنكم"

وقال ذو النون المصري : الشكر لمن فوقك بالطاعة
ولنظيرك بالمكافأة ولمن دونك بالإحسان والإفضال.

وقال المصطفى صلوات الله عليه وسلامه:

"مَنْ قالَ حِينَ يُصْبحُ: اللَّهُمَّ ما أصْبَحَ بِي مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنْكَ وَحْدَكَ لا شَرِيكَ لَكَ، لَكَ الحَمْدُ وَلَكَ الشُّكْرُ، فَقَدْ أدَّى شُكْرَ يَوْمِهِ؛ وَمَنْ قَالَ مِثْلَ ذلكَ حِينَ يُمْسِي فَقَد أدَّى شُكْرَ لَيلَتِهِ"

اللهم أعنا على شكرك وذكرك وحسن عبادتك

..ودمتم بخير ..


5-10-2005    00:02
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
بدر الليل

عضو مميز
عضو مميز
التخلق بصفات الرحمن(8)

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" إن الله طيب و لا يقبل إلا الطيب .."رواه مسلم

والكلمة الطيبة صدقة ..

قال تعالى في وصف أحبابه :* وهدوا إلى الطيب من القول *

فهو الذي يصعد إليه * إليه يصعد الكلم الطيب *

والطيبات من الطعام ..هي ما كان من حلال ..

وقد نُشِرَت دراسات حديثة عن "علاقة الصفات الفيزيائية للماء بالكلام "

وقد تم تصوير أشكال لبلورات في الماء أثناء الكلام عليه بما يدل على :

الحب ..السلام ..الحرب ..

وكانت الأشكال جميلة ومتناسقة في الكلمات الطيبة والعكس في الكلمات المعاكسة

وقد عرض أحد الباحثين العرب الذي شارك في هذه الدراسات صوراً أخاذة

عن الماء "عند تلاوة القرآن الكريم عليه "..

( لم أشاهدها ..ولكن هناك من رآها على قناة سمارتز وي ..في برنامج التقى

مع هذا الباحث وهو الدكتور يوسف البدر....)


إن نسبة الماء عند الوليد هي 70 %

فما أحلى أن يسمع "كلمات الأذان " فور ولادته ..

وما أروع أن يحاط بكلمات الحنان من والديه

وهل يمكن أن ندرك ما فعل كلمة " أف " على صغرها

إذا قيلت للوالدين ..

وماذا تغير كلمات بسيطة ..من تركيب وخواص الإنسان ..

ليتحول من عدو إلى "ولي حميم "

قال خالق الكون والإنسان "إدفع بالتي هي أحسن فإذا الذي

بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم .."

ودمتم طيبين




http://www.dryousefalbader.com/Crystall/love.htm
http://www.dryousefalbader.com/Crystall/peace.htm

http://www.dryousefalbader.com/Crystall/war.htm
8-10-2005    00:41
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
ابن البيادر

عضو مميز
عضو مميز


أخي الغالي بدر الليل أدام الله نوره,

استمتعت كثيراً بقراءة الفقرات السابقة وتعلمت منها الكثير. و كانت بداية الحلقة الأخيرة "طيبة" إلا أن الاستشهاد بالماء و الصور بهذا الشكل أضر بالفكرة و الهدف.

أتمنى لو استمر أسلوب الحلقات السابقة فهو أجدىو أوفى و أحق. إن هناك الكثير من القصص التاريخية و الحديثة عن أثر "الكلمة الطيبة" و استطرد في ذلك العديد من العلماء و المفكرين المسلمين.

إن "ترجمة" ما ينشر في الغرب و "مطاوعة" هذه النصوص لتتفق مع رؤانا الشخصية و اعتقاداتنا لا يعتبر عملاً إيجابياً على الإطلاق (وهذه حال الموقع المشار إليه). إن فكرة "المطاوعة" المذكورة في الموقع المشار إليه ما هي إلا فكرة تسويقية لبعض أنواع العلاج الغربية و الشرقية التي تعتبر غير مقبولة شرعاً. كما أن بعضها مبني على أفكار فلسفية تتنافى تماماً مع الإسلام.

و الله من وراء القصد
أخوك



تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 9-10-2005 الساعة 07:23 من قبل: ابن البيادر
9-10-2005    07:21
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
بدر الليل

عضو مميز
عضو مميز


الأخ العزيز ابن البيادر شكراً لك على المداخلة (والتي لا أخفيك أني كنت أتوقعها)

قد يكون للحديث شجون ..وعسى ان يسعفني الوقت لتبادل الأفكار في هذا

المجال..

إن طرحي للموضوع هو من باب العرض.. وليس التبني..

وأمر جيد أن يبصِّر بعضنا بعضاً ، ويدل بعضنا بعضاً على "مفاتيح الخير "و

"مغاليق الشر"..

وارى أن أفضل وضع للإنسان في أيامنا أن يكون كألكترون الذرة حسب

النظرية الحديثة التي تقول أن لامدار ثابت له إنما يمكن أن يوجد بأي مكان

بأية لحظة إنما ضمن حدود الذرة ومرتبطاً بنواتها..

ونحن كمسلمين ،نبقى في فضاء الإسلام ، متحركين ،نبحث عن أي

حكمة او معرفة أو نقوم بما شئنا من تجارب أو أبحاث ،على أن نبقى

على ارتباط وثيق بنواة الإسلام ..

ويبقى شعارنا "وقل رب زدني علماً "

مع الأخذ بعين الإعتبار "وما أوتيتم من العلم إلا قليلا "

وقول المصطفى صلوات الله عليه وسلامه " من قال علمت فقد جهل "

شهر مبارك عليكم ..وفقكم الله ..وجمعنا على الخير

أخوك ...

9-10-2005    09:36
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
حسن البريدي

مشرف
مشرف
متاعب الحيـــاة ..؛..

السلام عليكم .. وأحييكم للتواصل ..

يقول الحق سبحانه وتعالى : (( لقد خلقنا الإنسان في كبــد )).

إن الكبد كما فسر العارفين يعني الشدة والعناء من مكابدة الدنيا ومتاعبها.. وذلك من وقت أن كان جنيناً ثم مولوداً ثم رضيعاً ثم فطيماً نبتت أسنانه ..

وقال العلماء .. يكابد مصائب الدنيا وشدائد الآخرة ، أو يكابد الشكر على السراء ويكابد الصبر على الضراء .. لأنه لا يخلو من أحدهما..

طبعاً متاعب الحياة كثيرة ولا حاجة لذكرها.. والمهم أن حياة الإنسان تنقلب بين الشدة والرخاء وعليه في مواجهة ذلك الصبر والشكر ومعرفة أنه مقهور لا أمر له مما قدر عليه.. فالله سبحانه فوقه قادر عليه.. وفي الوقت نفسه متفضل عليه .. وسيحاسبه على كل ما قدم ..


على الخير نلتقي..



----------------------------------
- كن كالغيث.. أينما هلَّ ؛ نفع ..
16-10-2005    23:25
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
بدر الليل

عضو مميز
عضو مميز
التخلق بصفات الرحمن(9 )



" إن من صفات الله تعالى وأسمائه الحسنى أنه غفور رحيم .

وقد وردت هاتان الصفتان كثيراً على هذا الترتيب مثل :
------------------
*فمن اضطر غير باغ ولا عاد فلا إثم عليه إن الله غفور رحيم*

* نبئ عبادي أني أنا الغفور الرحيم *

* وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها إن الله لغفور رحيم *

إلا في سورة سبأ:

*يعلم ما يلج في الأرض وما يخرج منها وما ينزل من السماء وما

يعرج فيها وهو الرحيم الغفور *

فتقدمت كلمة الرحيم على الغفور خلافاً للمألوف في السور الأخرى

فما السر والحكمة في ذلك ؟

بدأت الآية ب( يعلم ) وانتهت بقوله تعالى وهو الرحيم الغفور

فتقدمت كلمة الرحيم على الغفور : لتقترن الرحمة بالعلم :

انسجاماً مع ربط الرحمة بالعلم وإلا انقلب العلم إلى وحشية

وفساد وضياع ..

*ربنا وسعت كل شيء رحمة وعلما *

* ولقد جئناكم بكتاب فصلناه على علم وهدى ورحمة لقوم يؤمنون*

وهكذا تربط الآيات بين العلم والرحمة

وإن لم يكن العلم رحمة قاد العلمُ العالمَ للتدمير لا للتعمير

لقد
....اقترن

...........العلم

.................في الإسلام

..................................بالرحمة "
===================

....
8-11-2005    00:49
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
محمد ربيع الشيخ

مشرف
مشرف
الحمد لله أنه لم تكن بطيخة!!!!


اعتذر مقدماً أني سأقطع من تسلسل هذه الحلقات الرائعة التي يتحفنا بها الرائع دائماً بدر الليل ، لكن عذري أني قرأت كلاماً جميلاً في إحدى صفات الرحمن أحببت أن أشرككم فيه ووجدت أنه هنا مكان أصلح له من صفحة ( قرأت لكم )

ففي هذا الرابط (( أحمد الله أن لم تكن بطيخة )) بعض من وساوس الشيطان التي كثيراً ما يصيبنا طائف منها. عسى الله يرزقنا الإيمان الحق قلباً وقالباً
8-11-2005    12:40
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
بدر الليل

عضو مميز
عضو مميز
التخلق بصفات الرحمن(10 )

الصدق

*..ومن أصدق من الله قيلا ..*

وقال صلى الله عليه وسلم:

دع ما يريبك إلى ما لا يريبك، فإن الصدق طمأنينة، وإن الكذب ريبة

والبيت المطمئن هو البيت الذي يسكنه الصدق

ومن أفضل التربية أن تزرع الصدق في ولدك من الصغر

ومن الصدق غير المحمود تكلمك عن محاسن نفسك

واشتقت الصداقة من الصدق لأنها تقوم على النصح. والمؤمن مرآة أخيه..

وأفضل كلام الصدق : إلهي ظلمت نفسي وعملت سوءً فاغفر لي
...................
24-11-2005    02:32
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
محمد ربيع الشيخ

مشرف
مشرف
أين أنت يا بدر...


أين أنت يا بدر

ها قد بدأت الحلقة الثانية من المسلسل وأنت عنا بالصفات زاهد

وبدأ الجد...

وعلى الهوية.. صار الإعدام

وتاهت البوصلة

فلم نعد نعرف أين العدو

أأمامنا أم من خلفنا

أتحتنا أم من فوقنا

أداخل القبة أم خلال الأنبوب

أفوق المنصة أم تحت الطاولة

أ بركعة في "دار السلام" ... أم بقبلة على خد كوندي الجميلة



يا "بدر" ما لك قد رحلت عن الصفات وتركتنا لهم

يا بدر قد أتعبونا ودوخونا

وعلى شاطئ الفتن يسحلونا

وكلهم "يحتكر الرحمن"

وكلهم على بابه مدّعٍ و ورع



يا بدر ما لك عنا تلوذ... وبالصفات تزهد...

يا بدر قد بدأ الجد... ويا ويلنا من الجد إذا اشتد


يا بدر ليس لنا إلا الرحمن

فهل لنا إليك من سبيل




26-2-2006    10:21
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
بدر الليل

عضو مميز
عضو مميز



أيها الربيع

يا أمل الدفء

ياخضرة العيون

يا زرقة الآفاق

نسماتك العليلة

تنساب دون استئذان

لتوقظ صدورنا

وتكنس عنها هموم الدخان بنوعيه بنار وبلا نار

توقظ كل شجرة اختها

دعيني بسباتي

لا.. أفيقي..هذا وقت الجد..

أما ترين الفؤوس والمعاول آتية لقتلنا؟

ولكن ..بذكاء ..

تحرقنا بلا نار

تطعن صميم قلوبنا ..بلا اعتذار..

آه يا ربيع ..

ألف آه

....قد يئسنا ومللنا....

فمتى يرفع الظلم عنا؟

من الفارس المغوار؟

متى تأتي يا ربيع بالبشارة ؟

...............



27-2-2006    01:56
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
محمد ربيع الشيخ

مشرف
مشرف
البشارة



يا بدر البشارة فيّ وفيك وفي الناس أجمعين

انصت فستسمعها تتحرك في فؤادك...

تأمل فستدرك أنها تسير أمام عينك...

إقرأ قوله سبحانه ((وهو الذي يرسل الرياح بُشراً بين يدي رحمته)) فستعلم أنها بين يديك، تداعب خصلات شعرك، تستنشقها لتنعش الروح في فؤادك، فما دامت رحمة الله واقعة فالبشارة حاصلة...

وما دمت أنت معنا وبالصفات تروينا فالبشارة تتجدد معك...


12-3-2006    08:19
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
جميع الأوقات بتوقيت قارة | الوقت الآن:   الاثنين   18/8/2025   12:20 لكتابة موضوع جديد   

منتدى الحوار  >>  منتدى الحوار العام





حقوق النسخ محفوظة لموقع قارة دوت كوم
أفضل مشاهدة للموقع باستخدام متصفح إنترنت إكسبلورر 5.5 وما بعده ودقة شاشة 800 * 600 بيكسل