مرحباً بكم في مدينة قارة السورية الخميس   21/8/2025  الساعة  08:03 صباحاً Welcome to the Syrian city of Qarah
المنتدى
الصفحة الرئيسية للمنتدى  |  التسجيل في المنتدى  |  تعديل البيانات الشخصية  |  قواعد الكتابة في المنتدى  |  بحــث

منتدى الحوار  >>  منتدى الحوار العام  >>  الإعجاز العلمي في القرآن الكريم ..

عدد الصفحات=4:   « 2 3 4
الكاتب
الموضوع لكتابة موضوع جديد   
يعرب

عضو مميز
عضو مميز
عظمة القرآن

لاتفوتنا بالنسبيه يا مسعود الله يخليك

تحياتي ،،،مسعود

هل قيام الساعه هي نهاية الكون أم نهاية البشريه ....
لنجب أولاً ..
برأيي الشخصي والله أعلم أن مسألة قيام الساعه وعلائمها مسأله متعلقه بالبشر
ولايمكنني أن أقارن نسبياً عمر الكون لعمر البشريه في هذا الموضوع ، فالفارق كبير جداً
والأيه الكريمه تخبر بشكل واضح للمستقبل ، وقد يكون إكتشاف القرص المنصف للقمر يدل على المكان الذي سينشق منه القمر عند قيام الساعه ، وبالتالي هذا الاكتشاف يدل على عظمة القرآن .
والله أعلم منا جميعاً.
ودمتم

----------------------------------
عذراً التوقيع شــــــــخصي جــداً
18-12-2004    21:26
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
محمد حسين الشيخ

عضو مميز
عضو مميز
السلام عليكم

مرحبا بك اخ يعرب والحمد لله على رجعتك لنا سالم

أخ يعرب أن الدليل قوي على أن حادثة أنشقاق القمر هي من علامالت قيام الساعة

بغض النظر عن ـن قيام الساعة هو نهاية البشرية أو الكون

فلقد ورد عن الرسول الكريم الحديث في الحديث الشريف

بعثت وقيام كها تين وأشار بأصبعيه السبابة والوسطى

وبما حادثة أنشقاق القمر حصلت بعهد المصطفى صلوات الله عليه فهذا يعني

حقيقة أقتراب الساعة من عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وطبعا هذا الكلام

أجتهاد شخصي لتفسيري للحديث الكريم بناءً على نقاشك بالموضوع وبالتالي نصل

لأن حادثة أنشقاق القمر حصلت فعلا وهذا على حسب ما ورد سابقا من الأعزاء

وقد ظهرت إدانة وليد وبالدليل القاطع وقد اعترف بهمزيمته حيث أنه أخفى نفسه

وراء حجاب ولم يعرف له مكان حتى الآن ولا يحق لأحد تبرأته على تجرأه على كتاب

الله عز وجل


ولكم خالص حبي
18-12-2004    22:40
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
بدر الليل

عضو مميز
عضو مميز
...منقول من موقع موسوعة الإعجاز العلمي في القرآن والسنة...

السجود لله يخلص الإنسان من التوتر النفسي
قال الله تعالى في كتابه العزيز * مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْأِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيما*الفتح:29). وعن عبد الله بن محمد بن الحنفية قال: انطلقت مع أبي إلى صهر لنا من (أسلم) من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فسمعته يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
"أرحنا بها يا بلال – الصلاة) مجمع الزوائد : 633).
كشفت أحدث الدراسات المصرية التي أجريت في مركز تكنولوجيا الإشعاع القومي أن السجود لله يخلص الإنسان من الالآم الجسدية و التوتر النفسي وغيرها من الأمراض العصبية والعضوية ... و أكتشف أخصائيو العلوم البيولوجية و تشعيع الأغذية في المركز برئاسة الدكتور محمد ضياء حامد، أن السجود يقلل الإرهاق و التوتر و الصداع و العصبية و الغضب ، كما يلعب دورا مهما في تقليل مخاطر الإصابة بالأورام السرطانية .
و أوضح الباحثون أن الإنسان يتعرض لجرعات زائدة من الإشعاع ، ويعيش معظم أحواله في أوساط و مجالات كهرومغناطيسية و هو ما يؤثر سلباً على خلاياه فيتبعها ويرهقها، أما السجود لله فيساعد الجسم في تفريغ هذه الشحنات الزائدة التي تسبب أمراض العصر كالصداع وتقلصات العضلات وتشنجات العنق و التعب و الإرهاق . إضافة إلى النسيان و الشرود الذهني مشيرين إلى إن زيادة كمية الشحنات الكهرومغناطيسية دون تفريغيها يفاقم الامر و يزيده تعقيداً، ولأنها تسبب تشويشا في لغة الخلايا و تفسد عملها و تعطل تفاعلها مع المحيط الخارجي ، فتنمو الأورام السرطانية و قد تصاب الأجنة بالتشوهات واثبت العلماء أن السجود يمثل وصلة أرضية تساعد في تفريغ الشحنات الزائدة والمتوالدة إلى خارج الجسم والتخلص منها بعيدا عن استخدام الأدوية و المسكنات وآثارها الجانبية المؤذية.
و أكد الخبراء المصريون أن عملية التفريغ هذه تبدأ بوصل الجبهة بالأرض، كما في السجود حيث تنتقل الشحنات الموجبة من جسم الإنسان إلى الأرض ذات الشحنة السالبة و بالتالي يتخلص الجسم من الشحنات خصوصا مع استخدام عدة أعضاء فعند السجود لله يستخدم الإنسان عدة أعضاء هي الجبهة و الأنف و الكفان والركبتان و القدمان فتصبح عملية التفريغ أسهل و ابسط
و في اكتشاف مثير أيضا لاحظ الباحثون في دراساتهم أن عملية تفريغ الشحنات الكهرومغناطيسية من جسم الإنسان يتطلب الاتجاه نحو مكة المكرمة في السجود، و هو بالفعل ما تعتمد عليه صلاة المسلمين بتوجيه وجوههم إلى للقبلة و هي الكعبة المشرفة في مكة .
و ارجع العلماء ذلك إلى أن مكة المكرمة هي مركز اليابسة في العالم ، و تقع في منتصف الكرة الأرضية ( و ليست مدينة جرينتش كما يقولون ) والاتجاه إلى مركز الأرض هو أفضل الأوضاع لتفريغ الشحنات فيتخلص الإنسان من همومه ويشعر بعدها بالراحة النفسية وهو بالفعل ما يشعر به المسلمون بعد أداء الصلاة .
المصدر :بحث للدكتور محمد ضياء حامد

مدير المركز الإقليمي للنظائر المشعة للدول العربي
رئيس قسم بحوث تشعيع الأغذية-المركز القومي لبحوث و تكنولوجيا الإشعاع



...وتحية للأخ quality الذي أشار لهذه المعلومات ..

ونتمنى له وللجميع التوفيق والفائدة

...



تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 2-1-2005 الساعة 04:43 من قبل: بدر الليل
2-1-2005    02:28
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
حسن البريدي

مشرف
مشرف
خطــرات من نــور القــــرآن ...

تحيــة للجميــع ..

يقول العلامــة البشيــر الإبراهيمــي : " إن حقوق القرآن علينا من التدبــر والاتباع هي التي يعروها ما يعروها من الإهمال والضياع والتفريــط والغفلــة فهي التي يجب التنبه لها والتذكيــر بها دائماً .."

ثم يقول : " فهو ثمــرة التدبــر وهو الذي لا تتحقق الغايات التي يرمي إليها القرآن إلا بــه .. فما أعظم أن يقرأ المسلم في القرآن قوله تعالى :(( واخفض جناحك للمؤمنيــن )) .. "
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ: -

لذلك أيها الأحبــة نراه ينطلق بين الناس كأنه النسيم يبعث الأمــل ويحيي النفس، أو يكون ظلاً كريماً يأوي إليه من لسعه لهيب الحياة الصاخبة.. فتصنع من هذه الآيات ومثيلاتها آية في الرحمة.. وصورة في الرفــق .. كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم / هيــن المشية .. لين القول .. واسع الصدر .. كريم الجناب .. دمث الخلق .. شن الكف .. رحب الراحة.. يضعها على قلب شاب مسعور بالفتنة فتنسكب الرحمة من يده الشريفة كما انفجر الماء يوماً من أصابعه.. وما أجدر الماء بإطفاء اللهــب .

_____________ : -

هام في محور الموضــوع :

لا تغني تلاوة القرآن بلا اتباع، ولن تكون منه بركة إلا بالقفو .. قال الإمام محمد عبده رحمه الله : إنه يجب على كل واحد من الناس أن يفهم آيات الكتاب بقدر طاقته لا فرق بين عالم وجاهل.. يكفي العامــي أن يفهم صفات المفلحيــن وأسباب الفلاح من بداية سورة المؤمنين .. ومن الممكن كل واحد أن يتناول من القرآن بقدر ما يجذب نفسه إلى الخيـــر ويصرفها عن الشـــر ..>>

على أنه لا يجوز القول في القرآن بمحض الرأي الذي لا سند له من نقل، ولا عاصم له من لغة، ولا فقه له في الشريعة ، وليس معنى ذلك ما ذكره الإمام عبده.. أن يتولى تفسير القرآن من هب ودب غير عالم بالصناعــة .. فذلك أمر عظيم وخطر جسيم وإنما أراد أنه قد تحصل الهدايــة لكل تال لكتاب الله بمقتضى قولــه تعالى : (( ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكــر )).. القمر 17 .

اللهم اجعل القرآن الكريــم ربيــع قلوبنــا ونور صدورنـــا .. آميــن .

على الخير نلتقــي بنور القرآن ..





----------------------------------
- كن كالغيث.. أينما هلَّ ؛ نفع ..


تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 3-1-2005 الساعة 22:42 من قبل: حسن البريدي
3-1-2005    22:39
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
راجي غاوي

عضو مميز
عضو مميز
أسرار ترتيب القرآن

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أسرار ترتيب القرآن
"ترتيب سور وآيات القرآن الكريم"
وهذا بحث عن أسرار ترتيب سور القرآن الكريم

اهتم المسلمون ومنذ القرون الأولى بالعدد القرآني، وقد ذكر الدكتور غانم الحمد محقق كتاب "البيان في عد آي القرآن" لأبي عمرو الداني، ذكر(36) كتاباً في علم العدد القرآني، ابتداء من (كتاب العدد) لعطاء بن يسار(ت103 هجرية)، وانتهاء بكتاب (زهر الغرر في عدد آيات السور) لأحمد السلمي الأندلسي (ت747 هجرية). إلا أن هذا الاهتمام لم يتطور عبر العصور ليعطي النتائج المرجوة.
فالقرآن كلام الله العظيم الذي خلق الكون وأبدعه،
وأحصى كل شيء عدداً، فالمتوقع أن يكون هذا الكتاب على خلاف ما يعهد من كتب البشر القاصرين. من هنا فقد آن الأوان لنتعامل مع القرآن الكريم بما يليق بجلال مُنَـزِّله، وعظيم إعجازه. فهو المعجزة الفكرية المتصاعدة بتصاعد الوعي البشري، فالناس اليوم هم أقدر على النقد والتقييم بما أوتوا من العلوم الحديثة والوسائل المعاصرة.
اختلف العلماء في ترتيب السور القرآنية، فذهب الجمهور إلى أن ترتيب السور توقيفي، أي من فعل الرسول عليه السلام وحياً. وذهب البعض إلى أنه من اجتهاد الصحابة، وذهب السيوطي إلى أن الترتيب هو توقيفي باستثناء سورة التوبة والأنفال، ومن يتتبع الأدلة التي جاء بـها من قال أن الترتيب من اجتهاد الصحابة يجد أنـها لا تقوم بـها حجة، ولا يستقيم على أساسها دليل، وليس هذا مقام التفصيل، ولكننا لاحظنا أن القول بعدم توقيفية الترتيب يقوم على أدلة غير صريحة، في حين يقوم القول بتوقيفيّة الترتيب على أدلة صريحة. وعلى أية حال فنحن هنا في مقام تقديم الدليل الرياضي على توقيفيّة السور، بل يتعدى القول بتوقيفيّة الآيات، إذ هو دليل من دلائل النبوة، ووجه من وجوه الإعجاز.هناك إصدارات كثيرة في الساحة الفكرية المعاصرة تتعلق بالإعجاز القرآني، ومنه البياني، العلمي، والتشريعي… الخ ،
إلا أن ما نسميه اليوم "الإعجاز العددي" لا يزال محل جدل،
ومن هنا لم يحظ باهتمام العلماء والدارسين، مع وجود محاولات نجحت جزئياً كما هي مع " عبد الرزاق نوفل"، ومع الباحث الأردني "عبد الله جلغوم"(1) في كتابه "أسرار ترتيب القرآن قراءة معاصرة". ونحن هنا نعرّف القارئ بأهم فكرة وردت في كتابه مع ما قمنا به من تطوير ومتابعة.
10-1-2005    14:47
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
راجي غاوي

عضو مميز
عضو مميز


القرآن الكريم ( 114 ) سورة، إذا قمنا بجمع الأعداد الخاصة بترتيب السور هكذا:
(1+2+3+.......+114) فسيكون المجموع ( 6555 ) وحتى لا يضيع الوقت في الجمع يمكنك أن تستخدم هذا القانون الرياضي: ( 114+1) 114 ÷ 2 = 6555
والسؤال هنا : هل لـهذا المجموع علاقة بمجموع آيات القرآن الكريم، والذي هو (6236) آية؟
استقرأ الباحث "جلغوم" السور القرآنية فوجد أن هناك (60) سورة زوجية الآيات، مثل: البقرة (286) آية، والنساء (176) آية….إلخ؛ بالتالي يكون عدد السور فردية الآيات هو (54) سورة مثل الفاتحة (7) ، التوبة (129) ….إلخ.
تعليق: استقرأنا فوجدنا النتيجة صحيحة. أما لماذا (60) و (54) فنقول لمن لم يقرأ حول العدد (19) وملابساته، ولمن قرأ والتبس عليه الأمر، حيث تنازع هذا العدد (19) أهل الحقيقة وأهل الباطل، حتى استقر الأمر بالاستقراء الرياضي، وخرجت الحقيقة من رحم الفتنة. ويجد القارئ بيان ذلك في كتابنا : (( إعجاز الرقم 19 في القرآن الكريم مقدمات تنتظر النتائج)). أقول : (6 × 19 = 144 ) فاذا ضربنا
(6 × 10 = 60) ، وإذا ضربنا (6 × 9 = 54). وجد "جلغوم" أن السور الزوجية ال (60) تنقسم إلى (30) سورة رقمها في ترتيب المصحف (زوجي)، و (30) سورة ترتيبها (فردي)، أما السور ال (54) الفردية فوجدها تنقسم إلى (27) سورة رقمها في ترتيب المصحف فردي، و (27) ترتيبها زوجي.
تعليق: استقرأنا فوجدنا النتيجة صحيحة. وإليك هذا الرسم التوضيحي:
(114) سورة
(60) (54)
(30) (30) (27) (27)
لو افترضنا أن السور ال (60) زوجية الآيات هي أول (60) سورة في ترتيب المصحف، لنتج عن ذلك أن يكون هناك (30) سورة منها فردية الترتيب، وتكون ال (30) الأخرى زوجية الترتيب. وكذلك لو كانت السور ال (54) فردية الآيات هي آخر (54) سورة في ترتيب المصحف، لنتج عن ذلك أن يكون (27) منها فردية الترتيب، وال (27) الأخرى زوجية الترتيب. ويمكن الحصول على النتيجة نفسها عندما نعكس الترتيب السابق ونـجعل السور ال (54) الفردية في بداية المصحف، والسور ال (60) الزوجية في القسم الثاني من ترتيب المصحف. وعلى خلاف هذين الترتيبين يكون من الصعب أن تأتي النتيجة على هذا النسق المبين في الرسم التوضيحي. وعلى الرغم من أن ترتيب السور الزوجية والفردية ليس على هذه الصورة المفترضة، فقد جاءت النتيجة وفق هذا الترتيب اللافت للانتباه وعلى خلاف المتوقع.
يترتب على ما سلف أن يكون هناك (57) سورة متجانسة، أي زوجية الآيات زوجية الترتيب، وفردية الآيات فردية الترتيب، مما يعني أن هناك أيضاً (57) سورة (30+27) غير متجانسة.
تعليق: إليك أمثلة على السور المتجانسة وغير المتجانسة:
سور متجانسة مثل:
الفاتحة- ترتيبها (1) ، وآياتـها (7) فردي-فردي
البقرة- ترتيبها (2) ، وآياتـها (286) زوجي-زوجي
النساء- ترتيبها (4) وآياتـها (176) زوجي-زوجي
سور غير متجانسة مثل:
آل عمران- ترتيبها (3) ، وآياتـها (200) فردي-زوجي
المائدة- ترتيبها (5) ، وآياتـها (120) فردي-زوجي
الأنعام- ترتيبها (6) ، وآياتـها (165) زوجي-فردي
والآن: إذا قمنا بجمع أرقام ترتيب السور المتجانسة،وأضفنا إليها عدد آياتـها، فسنجد
أن حاصل الجمع هو (6236) وهذا هو مجموع آيات القرآن الكريم .
وإذا قمنا بجمع أرقام ترتيب السور ال (57) غير المتجانسة، وأضفنا إليها عدد آياتـها ، فسنجد أن حاصل الجمع هو (6555) وهذا هو مجموع أرقام ترتيب سور القرآن الكريم من (1-114) .
تعليق أ= استقرأنا فكانت النتيجة صحيحة.
ب= النتيجة بلغة أخرى :
- ترتيب + آيات(متجانس)=مجموع آيات القرآن الكريم= (6236) ،
- ترتيب + آيات(غير متجانس)=مجموع ترتيب القرآن الكريم= (6555) .
بـهذا يثبت أن هناك علاقة بين رقم كل سورة وعدد آياتـها ، بحيث يكون لدينا إحداثية تقتضي ارتباط رقم السورة بعدد آياتـها ،وارتباط هذا بكل سور القرآن الكريم.
10-1-2005    14:48
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
راجي غاوي

عضو مميز
عضو مميز


حتى ندرك عمق المسألة نقوم بإنقاص سورة البقرة آية واحدة فتصبح (285) آية، وبالتالي تصبح فردية الآيات، مما يعني أن السور الفردية ستصبح (55) والزوجية (59) . عندها ينهار كل شيء. وإذا حافظنا على عدد آيات البقرة (286) وقمنا بجعلها السورة رقم (3) ، وجعلنا سورة آل عمران رقم (2) فستصبح سورة البقرة غير متجانسة، وتصبح سورة آل عمران متجانسة. أي أن المجموع (286+3) يصبح ضمن السور غير المتجانسة، والمجموع (200+2) في السور المتجانسة، مما يعني أن مجموع ال (57) سورة المتجانسة سوف لا يكون (6236) ، ومجموع ال (57) سورة غير المتجانسة لن يكون (6555).
هذا ينطبق على كل سورة من السور ال (114) وعلى ضوء ذلك إذا قمنا بحساب احتمال الصدفة وفق نظرية الاحتمالات، فسوف نجد أنفسنا أمام عجيبة من عجائب القرآن الكريم، تُثبت أن ترتيب السور وعدد الآيات هو وحيٌ من الله العزيز الحكيم.
يقوم الباحث "جلغوم" بتجزئة قانون الجمع السالف :-
(114+1) 60 ÷ 2 = 3450
(114+1) 54 ÷ 2 = 3105
المجموع = 6555
من الأمور المدهشة أن نجد مجموع أرقام السور (60) الزوجية في القرآن الكريم هو (3450) ، وبالتالي يكون مجموع ترتيب ال (54) الفردية هو (3105) ، لأن المجموع الكلي لا بد أن يكون (6555) لأن (114+1) 114 ÷ 2 هو في حقيقته (114+1) ( 60 + 54) ÷ 2
تعليق :- بعـد التحقق وجدنا أن النتيجة صحيحة. وحتى ندرك أن هذا البناء الرياضي المحكم مرتبط ارتباطا وثيقا بترتيب السور وعدد آياتـها كما هي في المصحف، نقوم بعملية تبديل للمواقع بين سورة آل عمران وسورة الإسراء، لتصبح سورة (آل عمران) هي السورة (17) وسورة (الإسراء) هي السورة (3) . وبما أننا استبدلنا الترتيب الفردي (3) بالترتيب الفردي (17) ، فإن الكثير مما قلناه لا يتغير، ولكننا سنجد أن مجموع أرقام السور ال (60) زوجية الآيات ومنها آل عمران، سيصبح (3464) ، وسيصبح مجموع أرقام السور ال (54) الفردية هو (3091) ، وبالتالي لن يكون مجموع السور ال (60) الزوجية -بعد هذا التبديل- مطابقا للقانون الرياضي: ( 114 +1 ) 60 ÷ 2 = 3450، وكذلك الأمر في السور الفردية. وهذا الكلام ينطبق على كل سورة من السور ال (114).
يقوم الباحث "جلغوم" بقسمة السور القرآنية من حيث العدد إلى نصفين متساويين : (1-57)،( 58-114). إن الأرقام الفردية في النصف الأول هي (29) رقما، وبالتالي تكون الزوجية (28) أما في النصف الثاني فتكون الأرقام الفردية (28) وبالتالي تكون الزوجية (29) . وقد وجد "جلغوم" أن السور المتجانسة في النصف الأول هي (28) سورة، وغير المتجانسة (29) سورة. وفي النصف الثاني يكون عدد السور المتجانسة (29) وغير المتجانسة (28) .
تعليق:- تحققـنا فوجدنا النتيجـة صحيحة. وهنا يظهر أن هناك توازناً في السور المتجانسة وغير المتجانسة في النصف الأول والنصف الثاني من القرآن الكريم .
لاحظ الباحث "جلغوم" أن السور زوجية الآيات في النصف الأول من القرآن الكريم هي (27) سورة، وبالتالي تكون السور الزوجية في النصف الثاني (33) سورة، وقد لاحظ أن مجموع آيات السور الزوجية ال (27) في النصف الأول هو (2690) وهو مجموع أرقام ترتيب السور الزوجية ال (33) في النصف الثاني.
تعليق: أ- تحققنا فوجدنا أن النتيجة صحيحة.
ب- النصف الأول من سور القرآن الكريم هو (57) سورة، أي (19 × 3) وإذا ضربنا ( 3 × 10 ) يكون (30)، و (3 × 9 ) يكون (27)، ومن هنا نجد أن هناك (27) سورة زوجية، و (30) سورة فردية. هذا عندما تعاملنا مع النصف الأول. ولكن عندما تعاملنا مع القرآن كله كما سلف، كانت السور الزوجية (60) أي (6 × 10 ) والسور الفردية (54) أي (6 × 9 ) .
رسم توضيحي:-
114 = 19 × 6 = (60+54)
57 = 19 × 3 = (30+27)
10-1-2005    14:49
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
راجي غاوي

عضو مميز
عضو مميز


بعد استعراض أهم ما ورد في بحث "عبد الله جلغوم" نقوم الآن باستعراض بعض ملاحظاتنا والتي يصح أن تكون ملاحظات تكميلية، وامتداداً لهذا المسار الرياضي المحكم:-
أ - سورة (57) هي سورة "الحديد" وينتهي عندها النصف الأول من سور القرآن الكريم، وعدد آياتـها هو (29) آية، وإذا ضربنا رقم ترتيب السورة في عدد آياتـها يكون الناتج: (57 × 29 = 1653 )، وهذا هو مجموع أرقام السور من (1-57)، أي (57+1) 57 ÷ 2 = ( 1653).
ب - وفق حساب (الجُمّل) المستخدم في اللغات السامية ومنها اللغة العربية، نجد أن (جُمّل) كلمة (الحديد) هو (1+30+8+4+10+4)=(57) وهذا هو رقم سورة (الحديد) كما رأينا. أما كلمة (حديد) فمجموع جُمّلها هو (8+4+10+4) =(26) وهذا هو العدد الذري للحديد، في حين أن الوزن الذري للحديد هو (57) فتأمل!!
ج - للحديد (5) نظائر، أوزانـها الذرية (59,58,57,56,55) ويقع النظير (57) في الوسط كما هو ملحوظ ومجموع هذه الأوزان هو (285) .
د - في كتاب "معجزة القرآن العددية" للكاتب السوري صدقي البيك توصل بالاستقراء إلى أن مجموع تكرار ذكر الأعداد الصحيحة في القرآن الكريم (285) عددا، فالواحد مثلا تكرر (145) مرة، والعدد (اثنان) تكرر في القرآن الكريم كله (15)مرة، والعدد(3) تكرر (17) مرة ……وهكذا، فيكون المجموع (285) عددا صحيحا، ويشمل هذا الإحصاء العددين (309)و(950) اللذين عبر عنهما القرآن الكريم بشكل غير مباشر .
ولو سألنا : ما هـو العـدد الذي لو جمعنا الأعداد من واحد حتى نصله، يكون المجموع هو (285) ، أي (1+2+3..........+ س)=(285)؟ الجواب : أقرب عدد صحيح هو (23).
إذا ضربنا هذا العدد بعدد الأعداد يكون الناتج :
(23×285)=(6555)، وهو مجموع أرقام سور القرآن الكريم، وهذا يثبت أن هناك علاقة بين ترتيب المصحف والأعداد في القرآن الكريم فتأمل!!
هـ- السورة الوحيدة التي تنتهي بكلمة (عدد) هي سورة الجن : "وأحصى كل شيء عددا".
عدد كلمات سورة الجن (285)،أي أن كلمة (عددا) هي الكلمة (285).
10-1-2005    14:50
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
راجي غاوي

عضو مميز
عضو مميز


وأخيراً نخلص من هذا البحث إلى النتائج التالية :
1- ترتيب سور القران الكريم هو توقيفي ، إذ لا يعقل أن تأتي هذه البنية الرياضية مصادفة . وإلى هذا ذهب جمهور أهل السنة والجماعة .
2- عدد آيات كل سورة هو أيضاً توقيفي ، وهذا لا يعني أن الأقوال الأخرى في العدد غير صحيحة ، لإمكان احتمال الأوجه المختلفة كما في القراءات .
3- ما نحن بصدده هو اكتشافات معاصرة ، وبذلك يتجلى الإعجاز القرآني بثوب جديد . و لا ننسى أن عالم العدد هو عالم الحقائق ، وأن لغته هي الأكثر وضوحا والأشد جزما .
4- بذلك تنهار كل المحاولات الاستشراقية التي حاولت أن تنال من صِدقيّة ترتيب المصحف الشريف .
5- يمكن أن يكون مثل هذا البحث مفتاحا لدراسات تتعامل مع النص القرآني بعيداً عن الجانب التاريخي، الذي يستغله أهل الباطل للتشويه والتشويش. وبالطبع فإننا لا نقصد أن نـهمل الجانب التاريخي ، وإنما نضيف إليه إثباتاً منفصلاً.
6- يلحظ القارئ أن القضية استقرائية وليست قضية اجتهادية، ومن هنا لا مجال لرفضها أو إنكارها إلا باستقراء أدقّ يُثبت عدم واقعية النتائج.
________


المصدر : كتاب "أسرار ترتيب القرآن" (ترتيب سور وآيات القرآن الكريم)

المؤلف : الأستاذ عبد الله إبراهيم جلغوم - الناشر : دار الفكر للنشر والتوزيع - الأردن

الطبعة الأولى : 1414هـ . - 1994م .
البريد الإكتروني للمؤلف : abdullahjalghoum@hotmail.com


بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَانَتْ لَهُمْ جَنَّاتُ الْفِرْدَوْسِ نُزُلًا (107)
خَالِدِينَ فِيهَا لَا يَبْغُونَ عَنْهَا حِوَلًا (108)

سورة الكهف

10-1-2005    14:51
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
بدر الليل

عضو مميز
عضو مميز


السلام عليكم

كتاب مفيد أحببت أن تتصفحوه على الرابط:

http://www.55a.net/firas/arabic/index.php?page=show_det&id=520


ولكم مودتي
10-9-2005    06:03
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
بدر الليل

عضو مميز
عضو مميز


السلام عليكم

شهدت أمس منطقتنا "كسوفاً للشمس" استمر عدة ساعات بوسط النهار

يوجد في هذا الرابط مقالات وروابط متعلقة بذلك:

http://www.55a.net/firas/arabic/index.php?page=show_det&id=570

ولكم مودتي
5-10-2005    02:31
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
حسن البريدي

مشرف
مشرف
من الدلائل القرآنيــة على الحقائق العلميــة

من المعروف أن للأرض ثلاث حركات رئيسة خارجيــة .. فهي تنساب مع بقية المجموعة الشمسية التي تشكل من الشمس والكواكب السيارة التسعة بما فيها الأرض بالإضافــة إلى العديد من الكويكبات والأقمار والمذنبات والشهب والنيازك التي تقع على المحور الطويل لمجرة الطريق اللبني ( مجرة طريق التبانــة ) .على مسافــة ثلثي الطريق من مركز المجرة سابحة في أعماق الكون مع ملايين لا تحصى من المجرات الأخرى في تناسق واتزان .. فسبحان الله العظيم..

(( وهو الذي خلق الليل والنهار والشمس والقمر كل في فلك يسبحون )) الأنبياء 33

(( لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر ولا الليــل سابق النهار وكل في فلك يسبحون )) يس 40 .

وتبتعد المجرات بعضها عن بعض بتمدد واتساع الكون الفسيح الذي قدر عمره حديثاً بنحو 13.7 مليار عام والذي تسبح فيه المجرات بسرعة هائلة تبلغ كبعض التقديرات من 22 ألف كم إلى 30 ألف كم في الثانيــة الواحدة وقد أنبأ الله القدير بذلك قبل أكثــر من 14 قرناً (( والسماء بنيناها بأييد وإنا لموسعون )) الذاريات 47 .

والأرض تدور حول الشمس مرة كل 4/1 365 يوماً عبر مسار طوله 9600 مليون كم . هذه الحركة هي المسؤولة عن تعاقب الفصول الأربعــة ..وميلان محور الأرض بمقدار 2 / 231 درجة من العوامل الأساسية لحدوث هذا التعاقب .. أما منطقتا القطب الشمالي والجنوبي فلهما ستة أشهر من ضوء النهار وستة أشهر من الظلام الدامس كل عام..


وللحديث بقية..

على الخير نلتقــي ..



----------------------------------
- كن كالغيث.. أينما هلَّ ؛ نفع ..
24-12-2005    23:45
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
بدر الليل

عضو مميز
عضو مميز
***خواص الماء***(1)

"تحمل الأرض علي سطحها‏,‏ وفي كل من قشرتها‏,‏ وتربتها وغلافها الغازي كما هائلا من الماءيقدر بحوالي‏1.4‏ بليون كيلومتر مكعب‏,‏ وأغلب هذا الماء‏(97.22%)‏ في البحار والمحيطات‏,‏ ويتوزع الباقي‏(2.78%)‏ علي هيئة الجليد فوق قطبي الأرض وعلي قمم الجبال‏(2.15%),‏ أو يخزن في صخور القشرة الأرضية وتربتها‏(0.613%),‏ أو يحجز علي هيئة بحار داخلية وبحيرات مالحة‏(0.0077%),‏ أو بحيرات عذبة‏(0.0092%),‏ أو رطوبة في التربة‏(0.0049%),‏ أو علي هيئة أنهار وجداول جارية‏(00092,‏ ـ‏%).‏
والماء في الحالة السائلة بهذه الكميات الكبيرة يكاد يكون مقصورا علي أرضنا‏,‏ لندرته علي ما نعرفه من الكواكب الأخري‏.‏

ويغطي الماء حوالي‏71%‏ من مساحة سطح الأرض من تلك المساحة وتكون اليابسة حوالي‏29%‏ فقط‏,‏ ولولا هذا التوزيع المعجز لكانت درجة حرارة الأرض حارقة بالنهار‏,‏ ومجمدة بالليل ويتحرك الماء بين كل من الغلاف الصخري‏,‏ والمائي‏,‏ والغازي للأرض في دورة معجزة تعرف باسم دورة الماء حول الأرض‏.‏ ونظرا لتركيبه الجزيئي الفريد فإن الماء يتميز بعدد من الصفات الطبيعية والكيميائية الخاصة والتي منها ما يلي‏:‏

‏(1)‏ البناء الجزيئي ذو القطبية المزدوجة‏:‏
حيث يتكون جزيء الماء من ذرتي هيدروجين تحمل كل منهما شحنة كهربية موجبة‏,‏ ويرتبط كل منهما بذرة أوكسيجين‏(‏ تحمل شحنة كهربية سالبة وذلك بواسطة رابطتين تساهميتين قويتين تشكلان زاوية مقدارها‏105‏ درجات‏.‏
وهذا البناء الجزيئي الفريد جعل للماء من الصفات ما يميزه عن غيره من السوائل والمركبات الهيدروجينية‏,‏ ويتضح ذلك بجلاء في قطبيته الكهربية الواضحة التي جعلت من الماء أقوي مذيب علي سطح الأرض‏,‏ وجعلت لجزيئاته قوة تلاصق وتماسك عالية للغاية فيما بينها‏,‏ وذلك لترابط جزيئات الماء فيما بينها برابطة تعرف باسم الرابطة الهيدروجينية‏.‏

‏(2)‏ درجات التجمد والغليان‏:‏
ينكمش الماء بالتبريد كما هو الحال في أي سائل آخر‏,‏ وبالتالي تزداد كثافته ولكن اذا وصل الماء الي درجة‏4‏ مئوية‏,‏ فإن عملية الانكماش تتوقف‏,‏ وإذا انخفضت درجة حرارته عن ذلك فإن حجمه يبدأ في التمدد‏,‏ وتأخذ كثافته في الانخفاض حتي يصل الي درجة الصفر المئوي فيتجمد الماء‏,‏ وتنخفض كثافته بمقدار‏10%‏ تقريبا عن كثافته عند درجة‏4‏ مئوية لازدياد حجمه بنفس النسبة‏.‏
ولولا هذه الخاصية الفريدة لغاص الماء المتجمد علي هيئة جليد الي قيعان البحار والمحيطات في المناطق الباردة‏,‏ وجمدها بالكامل وقضي علي الحياة فيها‏,‏ ولكان لتجمد البحار والمحيطات أثره السيء علي مناخ الأرض‏.‏

ولذلك كان من بديع صنع الخالق‏(‏ سبحانه وتعالي‏)‏ ورائع حكمته أن عكس القانون للماء‏,‏ فجعله أقل كثافة إذا تجمد ليطفو الي السطح في البحار والمحيطات والبحيرات وغيرها من الأسطح المائية في المناطق الباردة‏,‏ ويعمل حاجزا عازلا للحرارة‏,‏ يحمي الماء تحته من التجمد‏,‏ وبالتالي يحمي الحياة فيها من الهلاك‏.‏
وبالإضافة الي ذلك فإن الله‏(‏ تعالي‏)‏ قد جعل للماء طاقة هائلة علي اختزان الحرارة‏,‏ تعطيه استقرارا حراريا مثاليا يجعله يغلي عند درجة حرارة‏100‏ مئوية تحت الضغط الجوي العادي‏,‏ بينما كل المركبات الهيدروجينية المشابهة تغلي عند درجات أقل بكثير‏,‏ ولولا ذلك لما أمكن وجود الماء في الحالة السائلة علي سطح الأرض‏.‏

7-2-2006    02:22
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
بدر الليل

عضو مميز
عضو مميز
***خواص الماء***(2)

"ومن مظاهر الاستقرار الحراري للماء ارتفاع معامل حرارته النوعية بمعني أنه يحتاج الي كميات كبيرة جدا من الحرارة حتي يسخن‏,‏ ويحتاج إلي وقت طويل لكي يفقد حرارته‏,‏ وكذلك ارتفاع معاملي الحرارة الكامنة للتبخر وللانصهار‏.‏
وعلي ذلك فإن من رحمة الله البالغة بعباده أن غطي حوالي‏71%‏ من مساحة سطح الأرض بالماء‏,‏ والا لما كانت صالحة للعمران لأنه لو كان سطح الأرض كله يابسة لكانت حارقة بالنهار‏,‏ ومتجمدة بالليل مما يقضي علي الحياة قضاء تاما‏,‏ فمن صفات اليابسة أنها تمتص الحرارة بسرعة وتفقدها بسرعة بينما الماء يمتصها ببطء ويفقدها ببطء‏.‏

‏(3)‏ شدة تماسك وتلاصق جزييات الماء‏:‏
ترتبط جزيئات الماء مع بعضها بعضا بتجاذب الشحنات الكهربية المختلفة علي جزيئاته القطبية مع بعضها بعضا برابطة تسمي الرابطة الهيدروجينية‏,‏ ولو أن هذه الرابطة سهلة التفكك‏(‏ الانقضام‏)‏ إلا أنها سريعة التكون‏,‏ ولذلك تبدو كتلة الماء وكأنها مكونة من سلاسل حلقاتها ممغنطة ومرتبطة بأقطابها المختلفة اذا انفكت إحدها من مكانها فسرعان ما تلتئم تلك الحلقات‏,‏ وتعرف هذه الخاصية باسم اللزوجة الجزيئية للماء‏,‏ وهي من أهم الصفات المؤثرة في ماء البحار والمحيطات التي تجعله يختلط ولا يمتزج امتزاجا كاملا أبدا‏.‏
وشدة تماسك وتلاصق جزيئات الماء هي التي أعطته ـ بتدبير من الله‏(‏ تعالي‏)‏ ـ العديد من صفاته الطبيعية والكيميائية من مثل شدة توتره السطحي‏,‏ وميله إلي التكور علي ذاته علي هيئة قطرات بدلا من الانتشار الأفقي علي السطح الذي يسكب عليه‏,‏ وفي تكوين ذلك الحاجز غير المرئي بين كل ماءين مختلفين في صفاتهما الطبيعية والكيميائية من مثل الماء العذب والملح‏,‏ والماءين الملحين المتباينين‏,‏ والذي سماه ربنا‏(‏ تبارك وتعالي‏)‏ في محكم كتابه باسم البرزخ‏.‏ ولما كان ماء البحر يتكون من أكثر من‏95%‏ ماء فإن صفات الماء العذب تبقي سائدة فيه‏,‏ بل تزيدها الأملاح المذابة قدرة علي ذلك‏,‏ والتي يغلب عليها كلوريد الصوديوم‏(‏ أو ملح الطعام‏)‏ ويليه في الكثرة عناصر المغنسيوم‏,‏ والكالسيوم‏,‏ والبوتاسيوم‏,‏ والكبريت‏,‏ والبرومين‏,‏ والاسترونشيوم‏,‏ والبورون‏,‏ بالاضافة إلي آثار طفيفة لثمانين عنصرا آخر‏,‏ تنتشر أيوناتها المشحونة بالكهرباء الموجبة والسالبة بتركيز متفاوت في كتل الماء المتجاورة في البحر الواحد أو المحيط الواحد فتعطي كلا منها صفاته الخاصة‏,‏ وتبقيه معزولا عزلا كاملا رغم فعل التيارات البحرية والأمواج‏.‏

وتظهر صورة هذا العزل للكتل المائية المتجاورة بشكل أوضح بين البحار شبه المغلقة كالبحرين الأبيض المتوسط والأحمر‏,‏ حينما يتحرك الماء من أحدهما إلي المحيط المجاور فيتكون بينهما ماء له صفات وسطية يفصل كلا من الكتلتين المائيتين فصلا كاملا‏.‏
فسبحان الذي أنزل هذه الحقيقة العلمية في محكم كتابه من قبل ألف وأربعمائة سنة فقال‏(‏ عز من قائل‏):‏

*مرج البحرين يلتقيان * بينهما برزخ لا يبغيان *"

نلتقي على الخير
7-2-2006    02:24
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
زياد ميمان

عضو مميز
عضو مميز
اعجاز القرآن الكريم

اعجاز القرآن


المصباح في زجاجة
قام العالم أديسون مخترع المصباح الكهربائي، بأكثر من آلف تجربة
قبل أن ينجح في اكتشافه، الذي لم يتكلل بالنجاح إلا بعد أن هداه الله
إلى وضع زجاجة حول المصباح، لتغطي السلك المتوهج، وتزيد من شدة
الإضاءة،ويصبح المصباح قابلاً للإستخدام من قبل الناس، ولو كان هذا العالم
يعلم ما في القرآن الكريم من آيات معجزات، لعلم أن مصباحه بحاجة
إلى أن يغطى بزجاجة، كي ينجح ويضئ لمدة طويلة كما يجب، وذلك
مصداقاً لقوله تعالى: اعوذ بالله من الشيطان الرجيم "الله نور السماوات والأرض مثل نوره كمشكاة فيها مصباح
المصباح في زجاجة الزجاجة كأنها كوكب دري"

(العرجون القديم )
بذلت وكالة الفضاء الأمريكية كثيرا من الجهد، وأنفقت كثيراً من
المال،لمعرفة إن كان هنالك أي نوع من الحياة على سطح القمر، لتقرر بعد
سنوات من البحث المضني والرحلات الفضائية، أنه لا يوجد أي نوع من الحياة
على
سطح القمر ولا ماء ولو درس هؤلاء العلماء
الأمريكان كتاب الله، قبل ذلك، لكن قد وفر عليهم ما بذلوه، لأن الله
تبارك وتعالى قال في كتابه العزيز: "والقمر قدرناه منازل حتى عاد
كالعرجون القديم" والعرجون القديم هو جذع الشجرة اليابس، الخالي من
الماء والحياة.
في ظلمات ثلاث قام فريق الأبحاث الذي كان يجري تجاربه على إنتاج ما يسمى بأطفال الأنابيب، بعدة تجارب فاشلة في البداية، واستمر فشلهم لفترة طويلة،
قبل أن يهتدي أحدثهم ويطلب منهم إجراء التجارب في جو مظلم ظلمة تامة،
فقد كانت نتائج التجارب السابقة تنتج أطفالاً مشوهين، ولما اخذوا
برأيه واجروا تجاربهم في جو مظلم تماماً، تكللت تجاربهم بالنجاح. ولو
كانوا يعلمون شيئا من القرآن الكريم لاهتدوا إلى قوله تعلى، ووفروا
على أنفسهم التجارب الكثيرة الفاشلة، لأن الله تعالى يقول: "يخلقكم
في بطون أمهاتكم خلقاً من بعد خلق في ظلمات ثلاث ذلكم الله ربكم له
الملك
لا إله إلا هو فأنى تصرفون"
والظلمات الثلاث التي تحدث عنها القرآن هي: ظلمة الأغشية التي تحيط
بالجنين وهي
(غشاء الأمنيون، والغشاء المشيمي، والغشاء الساقط).
ظلمة الرحم الذي تستقر به تلك الأغشية.
ظلمة البطن الذي تستقر فيه الرحم.
يارب من فتح رسالتي وقرأها إفتح عليه بركات رزق من السماء والأرض..
ومن نشرها بين العباد فلا تحرمه
جنتك بغير حساب ولا سابقة عذاب
23-3-2006    19:21
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
سامر عاصي طلوع الشمس من الغرب

طلوع الشمس من الغرب.. حتمية علمية
قال علماء الفلك إن سرعة كوكب المريخ قد تباطأت في الاتجاه الشرقي حتى وصلت لمرحلة التذبذب بين اتجاهي الشرق و الغرب و هذا ما أدى الى أن تشرق الشمس من الغرب على هذا الكوكب . و هذا ما يعني أن هذه الظاهرة ستحدث على جميع كواكب المجموعة الشمسية و من ضمنها كوكبنا الأرض , و هنا سينطبق حديث رسولنا الكريم صلى الله عليه و سلم " لا تقوم الساعة حتى تطلع الشمس من مغربها"
في يوم الاربعاء 30 جويلية 2003 توقفت حركة المريخ عن السير في الاتجاه الشرقي و بعد ذلك بالتحديد في شهر أوت و سبتمبر 2003 تحول المريخ بالانطلاق بشكل عكسي نحو الغرب و استمر في هذا الاتجاه الى نهاية سبتمبر و هذا ما يعني أن الشمس كانت تشرق من مغربها على المريخ .
و تسمى هذه الظاهرة الغريبة الحركة العكسية و يقول العلماء أن كل الكواكب و من ضمنها الأرض سوف تحدث لها هذه الظاهرة مرة على الأقل .
و إذا كان كوكب الأرض سيمر بتجربة الحركة العكسية في يوم من الايام فإن ذلك سيعني طلوع الشمس من المغرب بدلا من المشرق كما اعتدنا و قد يكون هذا الامر قريبا و نحن غافلون عنه .
علماء الشريعة قالوا إن طلوع الشمس من المغرب يحدث فقط مرة واحدة,ثم تعود الى الطلوع من المشرق و تستمر هكذا الى أن يشاء الله و هذا ما حدث لكوكب المريخ بالضبط ,توقفت الحركة ثم انعكس الاتجاه لفترة بسيطة ثم عاد كما كان .
و في مقابلة تلفزيونية أجريت مع الدكتور زغلول النجار , أستاذ الجيولوجيا و علوم الأرض في قطر حول الاعجاز العلمي في القرآن ذكر عدة نقاط منها ما يلي :
* من المعروف أن الأرض تدور حول نفسها دورة كاملة كل 24 ساعة, هذا الدوران الذي ينتج عنه الليل و النهار ,و من اتجاهه تظهر الشمس من الشرق و تغيب من الغرب , و قد ثبت للعلماء أن الأرض تبطئ من سرعة دورانها جزءا من الثانية في كل 100 سنة و يقال أنه و منذ 4000 مليون سنة , كان طول كل من الليل و النهار 4 ساعات فقط و استمرت حركة الدوران في البطء حتى تساوى كل من الليل و النهار.
و كنتيجة طبيعية لهذا التباطؤ فسوف يأتي وقت تتوقف فيه الأرض تماما عن الدوران في هذا الاتجاه و بعد فترة توقف قصيرة ستبدأ بالدوران في اتجاه عكسي و عندها بدلا من أن تطلع الشمس من الشرق ستطل علينا من جهة الغرب و هذا دليل علمي بحت لحتمية طلوع الشمس من مغربها .
* إذا كانت نسبة التباطؤ معروفة , فمعنى ذلك أن الوقت اللازم لتوقف الأرض تماما معلوم,فهل يعني ذلك أن وقت القيامة معروف ؟... كلا , فالقيامة لها ميقات لا يعلمه الا الله و لكن الله سبحانه و تعالى يضع اسباب ما يثبت امكانية حدوثها,و هذا ما ينفي قول الدهريين باستحالة طلوع الشمس من مغربها .
* يذكر العلماء أنه عندما تتوقف الأرض عن حركة الدوران ستعقب ذلك فترة اضطراب في حركتها قبل أن تبدأ في الدوران عكسيا , و في فترة التوقف تلك لن تكون سرعة الأرض في دورانها منتظمة و عليه فلن تكون مدة اليوم معلومة أو كما نعهدها الآن , فقد تطول أو تقصر .
علامـة ثابتــة :
و طلوع الشمس من مغربها من العلامات الكبرى الثابتة بالكتاب و السنة , قال تعالى " يوم ياتي بعض آيات ربك لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت من إيمانها خيرا "( الأنعام 158 ), و قد دلت الاحاديث النبوية الصحيحة أن المراد ببعض الايات المذكورة في هذه الاية هو طلوع الشمس من مغربها, و هنالك أحاديث كثيرة في هذا المجال يمكن الرجوع اليها .
و يحدث طلوع الشمس من المغرب مرة واحدة ثم تعود الشمس الى الطلوع من الشرق و تستمر الى أن يشاء الله
30-3-2006    11:09
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
د.محمد عمر الحاجي

عضو فائق التميز
عضو فائق التميز
لا تضع البيض كلّه في سلة واحدة !!

مثلٌ شعبي معروف , له جذور اقتصادية , ملخّصها:

( توزيع المخاطر )

وفي القرآن الكريم إشارات إلى ذلك المبدأ الاقتصادي مثال ذلك ما ورد في قصته يعقوب عليه السلام , حيث أوصى أولاده بأن لا يدخلوا مصر من طريق ٍ واحد لخوفه عليهم من العَين ونحو ذلك من المخاطر ( وقال يا بنيّ لا تدخلوا من باب ٍ واحدٍ وادخلوا من أبوابٍ متفرقة وما أغني عنكم من شيء ) سورة يوسف: / 67 /

وهذا إعجاز علمي اقتصادي , لو أخذ به الفرد والجماعة ,لما حدثت كثير من النكبات الاقتصادية .ورحم الله العلماء حينما عرّفوا الإعجاز بالقول :
( هو إثبات عجز الخَلق عن الإتيان بمثله ) .
alhajji60@yahoo.com
6-4-2006    22:59
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
د.محمد عمر الحاجي

عضو فائق التميز
عضو فائق التميز
ارتباط أحوال الحياة بأعمال الناس !!.

ما يحدث في هذا العالم من آفات ومصائب وعلل كالحروب ,والآفات الزراعية ,والقحط الشديد, ونضوب مياه الأنهار ,والتصحر,والتلوث وأمراض الإيدز ,وجنون البقر ,وإنفلونزا الطيور ,و........!!.

ليس إلا نتيجة حتمية لفساد أعمال الناس وكسبهم وفسوقهم وعصيانهم, وخروجهم عن منهج ربهم ويدخل هذا تحت باب الإعجاز العلمي الاقتصادي في القرآن الكريم,
قال الله تعالى:
( ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون)
سورة الروم / 41/
فهل من معتبر ؟!
ALHAJJI60@YAHOO.COM


تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 9-4-2006 الساعة 10:59 من قبل: د.محمد عمر الحاجي
9-4-2006    10:57
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
ابن البيادر

عضو مميز
عضو مميز


الأخ الأستاذ الدكتور محمد عمر حفظه الله،

الرجاء توضيح الفكرة التالية:
في مشاركة سابقة في ركن "أنت تسأل و نحن نجيب" ذكرتم أن انفلونزا الطيور وجنون البقر و غيرها "كذبة" أمريكية و ذكرتم:

(الأنفلونزا اقتصادياً


جوابا ًعلى استفسار (الأنفلونزا) أعاذنا الله منها!
صرعة الأنفلونزا غالبا ً ما تكون حربا ً اقتصادية, بين الشيطان الأكبر ( أمريكا ) وبين من ينافسها من الدول الأوروبية, ذلك بأنهم أعلنوا مؤخراً عن وجود مصل ٍ واق ٍ, فتبين أن المالك الوحيد للشركة المنتجة له هو نائب الرئيس الأمريكي (ديك تشيني)-وعذرا ً من علي الديك!!- ليكونوا هم الرابحون الأوائل!
ثم لنتساءل ماذا حدث في صرعة جنون البقر ؟! وماذا عن صرعة السارس؟!و.................
إن ملخص المسألة: أنهم يكذبون الكذبة ......... ويطبل الإعلام العالمي لها ويزمر إلى درجة أن العالم اليوم -خاصة أننا نعيش في ظلال العولمة-)



و في مشاركتكم أعلاه ذكرتم أن هذه الأمراض "ليس إلا نتيجة حتمية لفساد أعمال الناس وكسبهم وفسوقهم وعصيانهم, وخروجهم عن منهج ربهم ويدخل هذا تحت باب الإعجاز العلمي الاقتصادي في القرآن الكريم,"

الرجاء التوضيح حيث يبدو، حسب فهمي المتواضع، أن هناك تعارضاً بينهما.

أخوكم
ابن البيادر




9-4-2006    19:19
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
د.محمد عمر الحاجي

عضو فائق التميز
عضو فائق التميز


شكراً أخي العزيز (ابن البيادر)

لقد قلت في بدايات (الأنفلونزا اقتصادياً):
إن صرعة الأنفلونزا غالباً (وليس دائماً) ما تكون حرباً اقتصادية وأما ما يتعلق بسنن الله في الكون مثل (ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس)

فهذه مسائل ثابتة ...... وسنن تجري على الجميع.

ولا أرى تعارضاً بينهما, وبالتالي:
فسنن الله في الكون ثابتة وحتمية كهلاك الأمم بسبب الترف والفسق ....... وأما صرعة الأنفلونزا فقد تكون حرباً اقتصادية ضخم الإعلام الغربي شأنها, وهي نذير شؤم ...... وظاهرة من ظواهر (ما كسبت أيدي الناس)
وقد تكون غير ذلك والله أعلم



تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 10-4-2006 الساعة 13:35 من قبل: د.محمد عمر الحاجي
10-4-2006    13:34
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
nedaee كتاب متشابه ثنائي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هناك كتاب اسمه: كتاب متشابه ثنائي.
Binary Symmetric Book


كتاب عجيب للغاية يحتوي على نفس الموضوع.


اضغط هنــــــــــــــــا


تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 12-4-2006 الساعة 12:23 من قبل: محمد حمود
12-4-2006    10:09
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
محمد نور الذهب الحديد

إن القرآن الكريم و كما يمكن أن نعتبره هو أصل الكتب كلها وهو يجمع كامل العلوم
دون استثناء و هذا الموضوع الذي افتتحتموه بخصوص الإعجاز العلمي في القرآن الكريم
موضوع مشوق وعظيم و أرجوا من الجميع
المشاركة فيه وسوف أشارك أنا أيضاً فأرجوا أن تتابعوا.
الموضوع الأول هو الحديد:
لقد أدلى الدكتور أستروخ (من العلماء المهمين في و كالة ناسا) أدلى
بمعلومة قام باكتشافها هو و مجموعة من العلماء الآخريين حيث قال:
لقد استطعنا أن نتعرف على خصائص أغلب المعادن إلا الحديد فاتحادالنترونات ولاإلكترونات في ذراته يحتاج إلى إلى طاقة قدرت
بأربعة أضعاف طاقة مجموعتنا الشمسية فنحن نعتقد أن الحديد نزل على الأرض من مكان آخر
ولم يتم تكونه على الأرض و هذا هو ما قاله تعالى في كتابه العظيم بعد بسم الله الرحمن الرحيم:
( وَأَنزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ ) سورة الحديد : 25
فسبحان الله فيما أبدع و أعجز.
والسلام عليكم و رحمة الله
9-7-2006    10:46
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
محمد نور الذهب البدانة


قال صلى الله عليه سلم ( ما ملأ ابن آدم وعاء شرا من بطنه بحسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه فإن كان لابد
فثلث لطعامه وثلث لشرابه وثلث لنفسه ) وقوله ( المعدة بيت الداء )
قد توصل العلم إلى أن السمنة من الناحية الصحية تعتبر خللا في التمثيل الغذائي وذلك يرجع إلى تراكم الشحوم
أو اضطراب الغدد الصماء ..
والوراثة ليس لها دور كبير في السمنة كما يعتقد البعض وقد أكدت البحوث العلمية أن للبدانة عواقب وخيمة على جسم
الإنسان وقد أصدرت إحدى شركات التأمين الأمريكية إحصائية تقرر أنه كلما طالت خطوط حزام البطن قصرت
خطوط العمر فالرجال الذين يزيد محيط بطونهم أكثر من محيط صدورهم يموتون بنسبة أكبر كما أثبتت البحوث أيضا
أن مرض البول السكرى يصيب الشخص البدين غالبا أكثر من العادي كما أن البدانة تؤثر في أجهزة الجسم وبالذات القلب
حيث تحل الدهون محل بعض خلايا عضلة القلب مما يؤثر بصورة مباشرة على وظيفته وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم
حين حذر من السمنة والتخمة فقال : ( المعدة بيت الداء ) وحذرت تلك البحوث من استخدام العقاقير لإنقاص الوزن
لما تسببة من أضرار وأشارت إلى أن العلاج الأمثل للبدانة والوقاية منها هواتباع ما أمرنا به الله سبحانه وتعالى
بعدم الإسراف في تناول الطعام واتباع سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم في تناول الطعام كما أوضح الحديث الذي نحن بصدده ...
وجاء تطبيقا لقوله تعالى : ( يَا بَنِي آدَمَ خُذُواْ زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ وكُلُواْ وَاشْرَبُواْ وَلاَ تُسْرِفُواْ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ ) سورة الأعراف
وبهذا سبق الاسلام العلم الحديث منذ أكثر من أربعة عشر قرنا إلى أهمية التوازن في تناول الطعام والشراب وحذر من
أخطار الإسراف فيهما على صحة الإنسان.
فهل يوجد إعجاز أكبر من هذا الإعجاز.
أرجوا لكم الفائدة.






تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 9-7-2006 الساعة 14:36 من قبل: محمد نور الذهب
9-7-2006    11:10
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
محمد نور الذهب الكلب والجراثيم و التراب





عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " طَهورُ إناء أحدكم إذا وَلَغَ فيه الكلب أن يغسله سَبعَ مرَّات أولاهن بالتراب " .
وعن ابن المغَفَّل قال : أمر رسول الله صلى الله عليه و سلم بقتل الكلاب ثم قال : " ما بالهم و بال الكلاب " ، ثم رخص في كلب الصيد وكلب الغنم و قال : " إذا ولغ الكلب في الإناء فاغسلوه سبع مرات و عفِّروه الثامنة في التراب . صحيح مسلم في الطهارة 279 - 280

ولغ الكلب في الإناء : إذا شرب منه بطرف لسانه . عفِّروه : أي دلكوه .
ثبت علمياً أن الكلب ناقل لبعض الأمراض الخطرة ، إذ تعيش في أمعائه دودة تدعى
المكورة تخرج بيوضها مع برازه ، و عندما يلحس دبره بلسانه تنتقل هذه البيوض إليه ، ثم
تنقل منه إلى الأواني و الصحون و أيدي أصحابه ، و منها تدخل إلى معدتهم فأمعائهم ،
فتنحل قشرة البيوض و تخرج منها الأجنة التي تتسرب إلى الدم و البلغم ،
و تنتقل بهما إلى جميع أنحاء الجسم ، و بخاصة إلى الكبد لأنه المصفاة الرئيسية في الجسم ...
ثم تنمو في العضو الذي تدخل إليه و تشكل كيساً مملوءً بالأجنة الأبناء ، و بسائل صافٍ كماء الينبوع .
و قد يكبر الكيس حتى يصبح بحجم رأس الجنين ، و يسمى المرض : داء الكيسة المائية ،
و تكون أعراضه على حسب العضو الذي تتبعض فيه ، و أخطرها ما كان في الدماغ أو في عضلة القلب ،
و لم يكن له علاج سوى العملية الجراحية ...
و ثَمَّة داء آخر خطر ينقله الكلب و هو داء الكَلَب الذي تسببه حمة راشحة يصاب بها الكلب أولاً ،
ثم تنتقل منه إلى الإنسان عن طريق لُعاب الكلب بالعض أو بلحسه جرحاً في جسم الإنسان ...
إذن فمنافع الكلب تخص بعض البشر ، أما ضرره فيعم الجميع ، لذلك أمر النبي صلى الله عليه و سلم بقتل الكلاب ،
ثم رخّص في كلب الصيد و الحرث و الماشية نظراً للحاجة إليها .
و في زمن النبي صلى الله عليه و سلم لم يكن داء الكيسة المائية معروفاً بالطبع ،
و لم يعرف أن مصدره الكلاب ، أما داء الكَلَب فكانوا يسمون الكلب المصاب به : الكلب العقور .
وقام العلماء في العصر الحديث بتحليل تراب المقابر ليعرفوا ما فيه من الجراثيم ،
و كانوا يتوقعون أن يجدوا فيه كثيراً من الجراثيم الضارة ،
و ذلك لأن كثيراً من البشر يموتون بالأمراض الانتانية الجرثومية ،
و لكنهم لم يجدوا في التراب أثراً لتلك الجراثيم الضارة المؤذية ...
فاستنتجوا من ذلك أن للتراب خاصية قتل الجراثيم الضارة ،
و لولا ذلك لانتشر خطرها و استفحل أمرها ،
و قد سبقهم النبي صلى الله عليه و سلم إلى تقرير هذه الحقيقة بهذه الأحاديث النبوية الشريفة .
المصدر : " الأربعون العلمية " عبد الحميد محمود طهماز - دار القلم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.






9-7-2006    11:10
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
يعرب

عضو مميز
عضو مميز
النظريه النسبيه في القرآن

ملخص لبحث الدكتور محمد قاسم خضير

بسم الله الرحمن الرحيم

ُدَبِّرُ الأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلى الأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ في يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِّمِّا تَعُدُّونَ (السجدة ـ 5)
تَعْرُجُ المَلائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ في يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ (المعارج ـ 4)

يفترض نيوتن أنه لو كان هنالك شخصين كان يرتدي كل منهما ساعة بيده، ولو أن هاتين الساعتين كانتا متطابقتان في الوقت، ثم انطلق الأول بمركبة فضائية بسرعة مبتعداً عن الثاني، فيقول نيوتن لو أننا نظرنا إلى تلك الساعتين لوجدنا أن أوقاتهما متطابقة كما كانتا في بداية الأمر.
ثم أتت نظرية آينشتاين النسبية الخاصة لتناقض هذا القول.
يقول آينشتاين أن الوقت ليس ثابت كما تقدم، وإن الوقت نسبي، أو أنه يعتمد على حالة الذي يقيس الوقت أثنائها. فلو فرضنا أن الشخصين الأول والثاني(لنفرض علي و أحمد) وقتّا ساعتيهما لتقرأ 12:00 ظهراً، ثم انطلق أحمد في مركبته الفضائية بسرعة كبيرة، فلو أن علي نظر إلى ساعة أحمد لوجد أن الوقت يتقدم بسرعة أقل من سرعة تقدم ساعته. على سبيل المثال لو أن ساعة أحمد تقدمت 5 دقائق فأصبحت الساعة 12:05 فإن ساعة علي ستتقدم ساعة كاملة وتقرأ ساعته عندها 1:00 بعد الظهر. ومن المهم أن نفهم أن السرعتان الزمنيتان المختلفتان لا تنحصران في الساعتين التي يرتديهما أحمد وعلي، وإنما هذا الإختلاف إنما يُرى تأثيره في جميع النواحي المحيطة بأحمد وعلي. فلو أن أحمد إنطلق في مركبته لمدة قدرها سنة، ثم رجع لعلي لوجد علي قد تقدم به العمر 12 سنة. ولو أن أحمد قاس بطريقة أو أخرى سرعة دقات قلب علي لوجدها تدق بسرعة مذهلة، ولرأه يتقدم بالعمر بأسرع مما يتقدم عمره هو. ولو سألت أحمد عما إذا كان يحس بأي فارق في طبيعة حياته لقال لا، وكذلك بالنسبة لعلي، فإذا سألته عما إذا كانت حياته تختلف عما كانت عليه لقال لا أيضا. فكل منهما يحس أن حياته مستمرة كما كانت عليه وأن الآخر قد تغير.
لقد أثبت العلماء عن طريق التجربة. ففي المختبر أجرى العلماء إختبارا على جسيم صغير يسمى "ميوان" Muon (هذا الجسيم أصغر من الذرة في الحجم). من المعروف أن الميوان له عمر يقدر بلحظات (2.2 ميكروثانية، جزء صغير من الثانية)، وبعدها يختفي هذا الجسيم، ويتكون لدينا الإلكترون (الجسيم الذي يدور حول نواة الذرة)، هذا العمر القصير يكون إذا كان الميوان في حالة وقوف. أطلق العلماء هذا الجسيم في الجهاز المسرِّع للجسيمات الصغيرة وأوصلوا سرعته إلى ما يقارب سرعة الضوء (تقريبا 300000 كيلومتر في الثانية الواحدة)، فلوحظ أن عمر الميوان أصبح 30 مرة ضعف عمره الطبيعي. كما في المثال السابق مر على أحمد من الزمن سنة واحدة (أي طال عمره) بينما مر على علي 12 سنة بالنسبة إلى أحمد. وهناك العديد من التجارب التي أثبت العلماء فيها صحة هذه النظرية.
عوده للأيه الكريمه:
نلاحظ أن في الآية الأولى أربع كلمات التي هي أساس للنظرية النسبية: يَعْرُجُ ـ يَوْمٍ ـ أَلْفَ سَنَةٍ ـ مِمَّا تَعُدُّونَ. كلمة يعرج تعني في هذا المقام هو الارتقاء أو الارتفاع، إذاً فإن الأمر الذي يدبره الله إنما هو في حالة الحركة (إلى الأعلى). ثم نرى أن الآية تقارِن اليوم بالألف سنة، وتخبرنا أن هذا اليوم إنما هو ألف سنة من السنين التي نعرفها نحن. إذا عند انطلاق الأمر من الأرض إلى السماء فإن هذا الأمر يمر عليه من الزمان ما هو قدره يوم واحد في حين يكون قد أتى علينا من الزمان ألف سنة. أي لو أن شخصاً كان في حالة المعراج مع هذا الأمر ونظر إلى ساعته، لوجد أن حياته قد مر عليها يوم واحد من الزمان، بينما عندما ينظر إلى الناس الذين على الأرض لوجد أن قد مر عليهم ألف سنة. فإن كان له أبناء في الأرض لصار لأبنائه أبناء ولأبناء أبنائه أبناء ولأبناء أبناء أبناء أبنائه أبناء وهكذا... ولو يرجع هذا الإنسان إلى الدنيا ولوجدها في حال غير الذي كانت عليه.
من الآية الثانية يتبين أن الملائكة والروح إنما يرتقيان السماء في يوم واحد وذلك اليوم مساوٍ لخمسين ألف سنة. وهل هذا يعقل؟ وهل يجوز أن يكون هناك زمن آخر غير الذي ذُكر في الآية الأولى؟ نعم، فالزمن يتحدد بسرعة الشيء المنطلق. فكلما زاد السرعة كلما كان الفرق بين الساكن والمتحرك في الوقت أكبر. هذا يعني أن الملائكة والروح سرعتهما أكبر بكثير من سرعة الأوامر عند رقيها من الأرض إلى السماء



----------------------------------
عذراً التوقيع شــــــــخصي جــداً
19-12-2006    07:04
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
جميع الأوقات بتوقيت قارة | الوقت الآن:   الخميس   21/8/2025   08:03 لكتابة موضوع جديد   
عدد الصفحات=4:   « 2 3 4

منتدى الحوار  >>  منتدى الحوار العام





حقوق النسخ محفوظة لموقع قارة دوت كوم
أفضل مشاهدة للموقع باستخدام متصفح إنترنت إكسبلورر 5.5 وما بعده ودقة شاشة 800 * 600 بيكسل