safy
|
آفـات و أمراض اجتماعية بحاجة الى العلاج ..!!
اقدم تحيتي واحترامي وتقديري الى القائمين والمشرفين والمشاركين
والمتصفحين لهذا المنبر الاعلامي الاجتماعي القاري .
ارجو ان نوفق لاِيجاد علاج ناجع لبعض الامراض المتفشية في مجتمعنا أذكر منها
-الغيبة
- النميمة
-الكذب
-التدخل في خصوصية الآخر في حضوره او غيابه .
مع حبي وتقديري الى الجميع
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 17-3-2007 الساعة 21:13 من قبل: حسن البريدي
|
14-3-2007
17:14
|
|
عرفان
|
اعتقد ان الغيبه والنميمه هي التي توْدي الى الكذب والى تدهور العلاقات
داخل المجتمع الواحد
الحل يبدأ من الأسره وحسن التربيه
|
17-3-2007
01:52
|
|
بنت البلاد
|
السلام عيكم .......... ان الغيبه والنميه هي أساس المرض
|
17-3-2007
20:26
|
|
safy
|
.
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 17-3-2007 الساعة 22:41 من قبل: safy
|
17-3-2007
22:38
|
|
safy
|
كلنا يعرف المرض
ولكن من أين نبدأ العلاج
كما وأرجو من الأخ الدكتور محمد أن يتحفنا بتوضيح لمعنى الغيبة والنميمة
مع الشكر والتقدير سلفا
تحيتي الى الجميع
.
|
17-3-2007
22:38
|
|
نزيه شيخ حسين
عضو مميز
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخي الكريم ان الامراض التي ذكرت سابقا كلها بل جلها من اللسان هذا العضو الصغير في جسم الانسان الذي بسببه ندخل الجنة او ندخل النار
قـال الله تعالى ( مَا يَلْفِظُ مـِن قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيـدٌ )
وعـن سهل بن سعد قال: قـال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( مـن يضمن لي ما بين لحيـيه وما بين رجليه أضمـن له الجنة ) أخرجه البخـاري
وقد ورد في حديث سيدنا معاذ بن جبل قلـت: يا رسول الله، وإنا لمؤاخذون بـما نتكلم به قال: ثكـلتك أمك يا معاذ، وهل يكب الناس في النار علـى وجوههم إلا حصائد ألسـنتهم؟ "أخرجه الترمـذي
وقالوا فيما مضى لسانك حصان ان صنته صانك وان خنته خانك
والسلام
----------------------------------
أحسن الى الناس تستعبد قلوبهم لطالما استعبد الإحسان إنسانا
|
17-3-2007
22:41
|
|
safy
|
الأخ الكريم الأستاذ نزيه المحترم
بعد التحيه والاحترام ارجو ان نضع اللبنه الاولى لنتعاون جميعا كي نصون ألسنتنا
وألسنة من حولنا قدر استطاعتنا
وسلامي وتحيتي للجميع
.
|
17-3-2007
22:59
|
|
نزيه شيخ حسين
عضو مميز
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاخ العزيز safy ماهي برأيك الخطوة الاولى حتى نصون ألسنتنا قبل ألسنة من حولنا عن هذه الامور
اخي الكريم ان المرض تفشى في مجتمعاتنا واصبح مسيطرا علينا كليا
فهل استطيع أنا أو أنت أو أي شخص اخر أن يمضي يوما كاملا من الصباح حتى المساء دون ان يغتاب أو ينم بقصد أو بغير قصد
اما الكذب فأصبح قوتنا اليومي الذي لانستطيع العيش بدونه وهذه هي الحقيقة المرة التي لايستطيع احد اخفائها
انا ارجو ممن عنده حلول ان يفيدنا بها
ولكم الشكر
----------------------------------
أحسن الى الناس تستعبد قلوبهم لطالما استعبد الإحسان إنسانا
|
18-3-2007
09:06
|
|
safy
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخ الكريم الأستاذ نزيه بعد التحيه والتقدير
برأي أولآ نبدأ تفنيد الأضرار الاِجتماعية المترتبه من كل آفه
وما يلحق المتكلم نفسه والأسرة والعائلة والمجتمع عامة من وبائها
في الدنيا ثم الحساب في الأخره عند العليم الخبير .
.
|
18-3-2007
16:12
|
|
نزيه شيخ حسين
عضو مميز
|
فتش عن الدواء
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخي الكريم تحية طيبة وبعد :
الأضرار الإجتماعية لكل هذه الآفات متشابهة تقريبا /الحقد والبغضاء والضغينة والفساد الخلقي /مما يؤدي الى التشاحن والمنازعات بين افراد الاسرة او المجتمع
اما الحساب في الاخرة فهو على الله سبحانه وتعالى وكلنا يعلم ان هذه الآفات نهانا عنها الله سبحانه وتعالى في كثير من الآيات وكذلك نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم في كثير من الاحاديث
اخي الكريم نحن بحاجة الى الدواء للتخلص منها ولسنا بحاجة للبحث عن اضرارها على الاسرة وعلى المجتمع
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
----------------------------------
أحسن الى الناس تستعبد قلوبهم لطالما استعبد الإحسان إنسانا
|
18-3-2007
21:11
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
تعريفات.
شكراً للإخوة المشاركين في هذا الركن الرائع.
وبالأخص الأخ SAFI
* الغيبة: ((هي ذكرك أخاك بما يكره))
فإن ذكرته بأمر هو فيه, فقد بهتـّه.
أما النميمة فهي نقل الحديث من قوم إلى قوم على وجه الإفساد, مما يؤدي إلى تفكك المجتمع وتمزّقه.
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 19-3-2007 الساعة 00:07 من قبل: د.محمد عمر الحاجي
|
18-3-2007
23:59
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
الغيبة جائزة !!
قال العلماء: تجوز الغيبة في ستة مواضع:
1. التظلـّم: كأن يشتكي إلى القاضي.
2. الاستعانة على تغيير المنكر وردّ العاصي إلى الصواب.
3. الاستفتاء: كأن يقول للمفتي ظلمني أبي...
4. تحذير المسلمين من الشر ونصيحتهم.
5. أن يكون مجاهراً بفسقه أو بدعته.
6. التعريف, كأن يكون معروف بلقب ما, كالأعمش...
|
19-3-2007
00:01
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
الحلول !
* الحل مع النمام:
1. ألا يصدّقه: { إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا }.
2. أن ينهاه عن ذلك: { وأمر بالمعروف وانهَ عن المنكر}.
3. أن لا يظن بالأخ الغائب السوء: { اجتنبوا كثيراً من الظن}.
والحل مع مجالس الغيبة:
1. الابتعاد عن تلك المجالس: { وإذا سمعوا اللغو أعرضوا عنه }.
2. الردّ إن استطاع: { من ردّ عن عرض أخيه, ردّ الله عن وجهه النار يوم القيامة }.
|
19-3-2007
00:02
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
صيحة تحذير !
التابعي الجليل (عبد الله بن حكيم) جلس ذات يوم في حلقة من حلقات المسجد النبوي, يعلـّم ويفتي, ولما وصل الكلام عن الفتنة التي حدثت زمن عثمان رضي الله عنه قال:
(لا أعين على دم خليفة أبداً بعد عثمان)
فقالوا: يا أبا معبد, أوَ عنتَ على دمه ؟
قال: إني لأرى ذكر مساوئ الرجل عوناً على دمه !!!
{ ولا يغتب بعضكم بعضاً أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتاً فكرهتموه }.
|
19-3-2007
00:04
|
|
عرفان
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اِنني أشكر الدكتور محمد عمر على هذه التوضيحات الجليه
والحلول المنطقيه ولكن المهم التطبيق
أعاهدكم سأبدأ بنفسي أولآ لتطبيق هذه الحلول
ثم بأسرتي ومن حولي فلنحاول أن نبدأ .................................
ثم نرى ألفرق ( يا رب)
.
|
19-3-2007
19:55
|
|
أبو خالد
عضو مميز
|
السلام عليكم ..
وتحياتي للجميع ...
السيد المحترم safy مجرد طرحكم لهذا الموضوع يدل أنكم تستحقون الاحترام والتقدير ،
في مضافة الموقع هذه الأيام السيد عبد الحليم حيدر - أبو حسان - وقد قمت بطرح سؤال يدور في فلك موضوعكم
أنقل لكم السؤال ورد السيد أبو حسان :
(( وأما سؤالك كيف استطعتم أن تحصنوا أنفسكم من مرض الغيبة وما هي النصيحة التي يمكن أن تقدموها لمن ابتلي بها ؟
أقول لك يا عزيزي وقد اعتبرتني قدوة فإني كثيرا ما أقع فيها,لكن هناك من هو يمكن أن يكون قدوة في هذا الأمر وهما الشيخ عمر حفظه الله والأخ عبد الحميد معطي فأنا من خلال مخالطتي لهما وجدت أنهما أهلا للقدوة بهذا الأمر الذي طرحته.
وأما ما أنصح به نفسي وأنصحك يا عزيزي هو مراقبة الله عز وجل أولا واستحضار من نتكلم عليه بيننا وإن كان غائبا .
والغيبة من العادات التي يتعودها اللسان تماما كما أن للجسم عادات في المأكل والملبس والنوم وهناك من تعود لسانه على السباب وعلى الكلام الفاحش ولا يطفئ غضبه إلا الكلام بهذا الاتجاه ,وأنا أرى إذا راقب الإنسان نفسه بضبط لسانه لمدة شهر فقد يتعود لسانه على الانضباط . )) انتهى كلامه ..
من خلال هذا الرد وتدعيماً لزاوية السيد safy لإيجاد الطريقة المثلى في علاج هذه الأمراض ، أقترح التواصل مع أحد الأفاضل الذين ذكرهم السيد أبو حسان أو كلايهما
لنتعرف من خلالهم على الوصفة المفيدة في علاج هذه الأمراض
وهذه دعوة مني- بدايةً - لأستاذنا الدكتور محمد عمر الحاجي لتسهيل عملية تواصلنا مع الوالد فضيل الشيخ عمر عافاه الله وأمد في عمره
وجزاكم الله عنا كل خير
----------------------------------
إلهي إن كان هذا حلمك على من طغى و قال أنا ربكم الأعلى ! ............................................. فكيف حلمك على من سجد لك و قال سبحان ربي الأعلى ؟ ................................................... أبو خالد
|
29-3-2007
13:47
|
|
safy
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انه موضوع جدير بالاهتمام
لأنه وللأسف مرض مستشري وربما يكون شبه عام في المجتمع اٍلا من رحم الله
بتوجيهات وارشادات من المختصين لطرق العلاج نحصل على نتائج طيبه ولو
كانت قليله في البدايه تتوسع شيئآ فشيئآ بجهود المخلصين وصدق النوايا
.
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 31-3-2007 الساعة 17:22 من قبل: safy
|
31-3-2007
03:00
|
|
الفقير
|
الدواء
السلام عليكم ورحمة الله
أخي safy شكراً لك على هذا الطرح المميز.
وإليك ياسيدي الدواء من تجربة شخصية.
الأمر بسيط فما هو إلا داء ينشر ذيوله وغمامه بين رفقة سوء جلسوا يتسامرون ويضحكون وبأعراض الناس ينبشون.
فإختر جليسك وياحبذا لو كان من أهل العلم والتقوى.
وإن صادف جلوسك بينهم عليك بأمر قد اوصى به رسول الله صلى الله عليه وسلم
ألا وهو المبادرة بتغيير المنكر بيدك وإن لم تستطع فبلسانك وإلا فأعرض عنهم
عليك ياسيدي بالإكثار من ذكر الله والاستغفار فبذلك ترطب لسانك بذكر الله ولن ترضى بعدها بأن يدنس بلحم أخيك وأعراض الناس.
نفعنا الله وإياكم
|
31-3-2007
12:04
|
|
قاسم حمادة ابومحمد
عضو مميز
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هذا الموضوع صاير في مجتمنا صار مثل شرب الشاي لا وبل اخاف بشو يه الغيبة
صارت فاكهة كثير من المجالس غيبة المسلمين و الولوغ فى اعراضهم, و هو امر قد نهى الله عنه و نفر عباده منه و مثله بصورة كريهة تتقزز منها النفوس فقال عز و جل : ( و لا تغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه ) الحجرات : 12
و قد بين معناها النبى صلى الله عليه و سلم بقوله : ( أتدرون ما الغيبة ؟ قالوا : الله و رسوله اعلم. قال : ذكرك اخيك بما يكره, قيل : أفرأيت ان كان فى أخى ما أقول ؟ قال : ان كان فيه ما تقول فقد اغتبته و ان لم يكن فيه فقد بهته )
رواه مسلم
فالغيبة ذكرك للمسلم بما فيه مما يكره, سواء كان فى بدنه أو دينه أو دنياه أو نفسه أو أخلاقه أو خلقته, و لها صور متعددة, منها أن يذكر عيوبه أو يحاكى تصرفا له على سبيل التهكم.
و الناس يتساهلون فى أمر الغيبة مع شناعتها و قبحها عند الله عز و جل, و يدل على ذلك قوله صلى الله عليه و سلم : ( الربا اثنان و سبعون بابا ......, و ان أربى الربا استطالة الرجل فى عرض أخيه ) السلسلة الصحيحة
و يجب على من كان حاضرا فى المجلس أن ينهى عن المنكر و يدافع عن أخيه المغتاب, و قد رغب فى ذلك النبى صلى الله عليه و سلم بقوله : ( من رد عن عرض اخيه رد الله عن وجهه النار يوم القيامة ) رواه أحمد
النميمة
لا يزال نقل كلام الناس بعضهم الى بعض للافساد بينهم من أعظم أسباب قطع الروابط و ايقاد نيران الحقد و العداوة بين الناس, و قد ذم الله تعالى صاحب هذا الفعل فقال عز و جل :
( و لا تطع كل حلاف مهين (10) هماز مشاء بنميم ) القلم 10-11
و عن حذيفة مرفوعا : ( لا يدخل الجنة قتات ) رواه البخارى
و القتات الذى يتسمع على القوم و هم لا يعلمون ثم ينقله
و عن ابن عباس قال مر النبى صلى الله عليه و سلم بحائط ( بستان ) من حيطان المدينة فسمع صوت انسانين يعذبان فى قبورهما فقال النبى صلى الله عليه و سلم : ( يعذبان, و ما يعذبان فى كبير, ثم قال : بلى ( و فى رواية اخرى : و انه لكبير ) كان أحدهما لا يستتر من بوله, و كان الاخر يمشى بالنميمة ...) رواه البخارى
و من الصور اليئة لهذا العمل تخبيب الزوج على زوجته و العكس, و هو السعى فى افساد العلاقة بينهما, و كذلك قيام بعض الموظفين فى نقل كلام الآخرين للمدير أو المسئول فى نوع من الوشاية للايقاع و الحاق الضرر, و هذا كله من المحرمات.
اشكر الاخوة على هذا الموضوع واشكر الاخsafy
----------------------------------
قاره الحبيبه
|
31-3-2007
14:39
|
|
safy
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اقدم تحيتي وتقديري لكل من شارك وقدم تحليلآ أو جرعة علاج لهذا المرض العضال
وأن يجعله الله في ميزان حسناتكم
ومهما كانت نتائج العلاج لا بد وأن يكون لها ألأثر الطيب باذن الله.
وتحيتي ومحبتي لكم جميعآ
.
|
31-3-2007
19:49
|
|