مرحباً بكم في مدينة قارة السورية الأحد   17/8/2025  الساعة  10:36 مساءً Welcome to the Syrian city of Qarah
المنتدى
الصفحة الرئيسية للمنتدى  |  التسجيل في المنتدى  |  تعديل البيانات الشخصية  |  قواعد الكتابة في المنتدى  |  بحــث

منتدى الحوار  >>  منتدى الحوار العام  >>  قصة .. و .. عبرة

عدد الصفحات=8:   1 2 3 »
الكاتب
الموضوع لكتابة موضوع جديد   
أبو خالد

عضو مميز
عضو مميز
قصة .. و .. عبرة

السلام عليكم ..
وتحياتي للجميع ...

عذراً من زاوية قرأت لكم أو أي موضوع مشابه
فقد آثرت افراد هذه القصة بزاوية خاصة لما لها من أهمية ...


إسم جديد ظهر في العالم الإسلامي

البداية . .


في مكان ما في فرنسا قبل ما يقارب الخمسين عاماً كان هناك شيخ -‏بمعنى كبير
السن- ‏تركي عمره خمسون عاماً اسمه إبراهيم ويعمل في محل لبيع الأغذية . ..‏هذا
المحل يقع في عمارة تسكن في أحد شققها عائلة يهودية، ولهذه العائلة اليهودية
إبن اسمه (جاد)، له من العمر سبعة أعوام ..
اليهودي جاد . .

اعتاد الطفل جاد ‏أن يأتي لمحل العم إبراهيم يومياً لشراء احتياجات المنزل، وكان
في كل مرة وعند خروجه يستغفل العم إبراهيم ويسرق قطعة شوكولاته ...‏في يوم ما،
نسي جاد ‏أن يسرق قطعة شوكولاتة عند خروجه فنادى عليه العم إبراهيم وأخبره بأنه
نسي أن يأخذ قطعة الشوكولاتة التي يأخذها يومياً ! ‏أصيب جاد ‏بالرعب لأنه كان
يظن بأن العم إبراهيم لا يعلم عن سرقته شيئاً وأخذ يناشد العم بأن يسامحه وأخذ
يعده بأن لا يسرق قطعة شوكولاته مرة أخرى ........
‏فقال له العم إبراهيم :" ‏لا ،
تعدني بأن لا تسرق أي شيء في حياتك ، وكل يوم وعند خروجك خذ قطعة الشوكولاتة
فهي لك" ... ‏فوافق جاد ‏بفرح ............‏مرت السنوات وأصبح العم إبراهيم بمثابة الأب
والصديق والأم لـجاد، ذلك الولد اليهودي ...
كان جاد ‏إذا تضايق من أمر أو واجه مشكلة يأتي للعم إبراهيم ويعرض له المشكة
وعندما ينتهي يُخرج العم إبراهيم كتاب من درج في المحل ويعطيه جاد ‏ويطلب منه أن
يفتح صفحة عشوائية من هذا الكتاب وبعد أن يفتح جاد ‏الصفحة يقوم العم إبراهيم
بقراءة الصفحتين التي تظهر وبعد ذلك يُغلق الكتاب ويحل المشكلة ويخرج جاد ‏وقد
انزاح همه وهدأ باله وحُلّت مشكلته ..
‏مرت السنوات وهذا هو حال جاد ‏مع العم
إبراهيم، التركي المسلم كبير السن غير المتعلم !‏وبعد سبعة عشر عاماً أصبح
جاد ‏شاباً في الرابعة والعشرين من عمره وأصبح العم إبراهيم في السابعة والستين
من عمره .......‏



يتبع //

----------------------------------
إلهي إن كان هذا حلمك على من طغى و قال أنا ربكم الأعلى ! ............................................. فكيف حلمك على من سجد لك و قال سبحان ربي الأعلى ؟ ................................................... أبو خالد  
1-10-2007    14:02
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
أبو خالد

عضو مميز
عضو مميز


// تتمة


توفي العم إبراهيم وقبل وفاته ترك صندوقاً لأبنائه ووضع بداخله
الكتاب الذي كان جاد ‏يراه كلما زاره في المحل ووصى أبناءه بأن يعطوه جاد ‏بعد
وفاته كهدية منه لـ جاد ‏، الشاب اليهودي ! ‏علم جاد ‏بوفاة العم إبراهيم عندما
قام أبناء العم إبراهيم بإيصال الصندوق له وحزن حزناً شديداً وهام على وجهه حيث
كان العم إبراهيم هو الأنيس له والمجير له من لهيب المشاكل .. !

ومرت الأيام . .


في يوم ما حصلت مشكلة لـ جاد ‏فتذكر العم إبراهيم ومعه تذكر الصندوق الذي تركه
له، فعاد للصندوق وفتحه وإذا به يجد الكتاب الذي كان يفتحه في كل مرة يزور
العم في محله !‏فتح جاد ‏صفحة في الكتاب ولكن الكتاب مكتوب باللغة العربية وهو
لا يعرفها ، فذهب لزميل تونسي له وطلب منه أن يقرأ صفحتين من هذا الكتاب ،
فقرأها ! ‏وبعد أن شرح جاد ‏مشكلته لزميله التونسي أوجد هذا التونسي الحل لـ
جاد!‏ذُهل جاد ‏وسأله : ‏ما هذا الكتاب ؟
فقال له التونسي : ‏هذا هو القرآن الكريم ، كتاب المسلمين !‏فرد جاد ‏وكيف أصبح
مسلماً ؟
فقال التونسي : ‏أن تنطق الشهادة وتتبع الشريعة
فقال ‏جاد : ‏أشهد ألا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله

المسلم جاد الله ..


أسلم جاد واختار له اسماً هو "‏جاد الله القرآني" ‏وقد اختاره تعظيماً لهذا الكتاب
المبهر وقرر أن يسخر ما بقي له في هذه الحياة في خدمة هذا الكتاب الكريم
.......... ‏تعلم ‏جاد الله ‏القرآن وفهمه وبدأ يدعو إلى الله في أوروبا حتى أسلم على
يده خلق كثير وصلوا لستة آلاف يهودي ونصراني .. ‏في يوم ما وبينما هو يقلب في
أوراقه القديمة فتح القرآن الذي أهداه له العم إبراهيم وإذا هو يجد بداخله في
البداية خريطة العالم وعلى قارة أفريقيا توقيع العم إبراهيم وفي الأسفل قد
كُتبت الآية : "‏أدع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة" ! ‏فتنبه ‏جاد
الله ‏وأيقن بأن هذه وصية من العم إبراهيم له وقرر تنفيذها ...‏ترك أوروبا وذهب
يدعوا لله في كينيا وجنوب السودان وأوغندا والدول المجاورة لها ، وأسلم على
يده من قبائل الزولو وحدها أكثر من ستة ملايين إنسان .. !

وفاته ..


( ‏جاد الله القرآني ‏، هذا المسلم الحق، الداعية الملهم، قضى في الإسلام 30 ‏سنة
سخرها جميعها في الدعوة لله في مجاهل أفريقيا وأسلم على يده الملايين من البشر
.......... ‏توفي ‏جاد الله القرآني ‏في عام 2003‏م بسبب الأمراض التي أصابته في أفريقيا
في سبيل الدعوة لله .. ‏كان وقتها يبلغ من العمر أربعة وخمسين عاماً قضاها في
رحاب الدعوة ..
الحكاية لم تنته بعد . . !

يتبع //


----------------------------------
إلهي إن كان هذا حلمك على من طغى و قال أنا ربكم الأعلى ! ............................................. فكيف حلمك على من سجد لك و قال سبحان ربي الأعلى ؟ ................................................... أبو خالد
1-10-2007    14:04
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
أبو خالد

عضو مميز
عضو مميز


.

----------------------------------
إلهي إن كان هذا حلمك على من طغى و قال أنا ربكم الأعلى ! ............................................. فكيف حلمك على من سجد لك و قال سبحان ربي الأعلى ؟ ................................................... أبو خالد


تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 1-10-2007 الساعة 14:07 من قبل: أبو خالد
1-10-2007    14:04
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
أبو خالد

عضو مميز
عضو مميز


// تتمة


أمه ، اليهودية المتعصبة والمعلمة الجامعية والتربوية ، أسلمت في العام الماضي
فقط ، أسلمت عام 2005‏م بعد سنتين من وفاة إبنها الداعية ..‏أسلمت وعمرها سبعون
عاماً ، وتقول أنها أمضت الثلاثين سنة التي كان فيها إبنها مسلماً تحارب من أجل
إعادته للديانة اليهودية ، وأنها بخبرتها وتعليمها وقدرتها على الإقناع لم
تستطع أن تقنع ابنها بالعودة بينما استطاع العم إبراهيم، ذلك المسلم الغير
متعلم كبير السن أن يعلق قلب ابنها بالإسلام ! ‏وإن هذا لهو الدين الصحيح
......... . ‏أسأل الله أن يحفظها ويثبتها على الخير . .


ولكن، لماذا أس لم ؟
ي قول جاد الله القرآني ، أن العم إبراهيم ولمدة سبعة عشر عاماً لم يقل "‏يا
كافر" ‏أو "‏يا يهودي" ‏، ولم يقل له حتى "‏أسلِم" ... !‏تخيل خلال سبعة عشر ع اما لم
يحدثه عن الدين أبداً ولا عن الإسلام ولا عن اليهودية ! ‏شيخ كبير غير متعلم عرف
كيف يجعل قلب هذا الطفل يتعلق بالقرآن !


سأله الشيخ عندما التقاه في أحد اللقاءات عن شعوره وقد أسلم على يده ملايين
البشر فرد بأنه لا يشعر بفضل أو فخر لأنه بحسب قوله رحمه الله يرد جزءاً من
جميل العم إبراهيم !


يقول الدكتور صفوت حجازي بأنه وخلال مؤتمر في لندن يبحث في موضوع دارفور
وكيفية دعم المسلمين المحتاجين هناك من خطر التنصير والحرب، قابل أحد شيوخ
قبيلة الزولو والذي يسكن في منطقة دارفور وخلال الحديث سأله الدكتور حجازي: ‏هل
تعرف الدكتور جادالله القرآني ؟
......... ‏وعندها وقف شيخ القبيلة وسأل الدكتور حجازي : ‏وهل تعرفه أنت ؟
......... ‏فأجاب الدكتور حجازي: ‏نعم وقابلته في سويسرا عندما كان يتعالج هناك . .
......... ‏فهم شيخ القبيلة على يد الدكتور حجازي يقبلها بحرارة، فقال له الدكتور
حجازي: ‏ماذا تفعل ؟ لم أعمل شيئاً يستحق هذا !
......... ‏فرد شيخ القبيلة: ‏أنا لا أقبل يدك، بل أقبل يداً صافحت الدكتور جاد الله
القرآني !
......... ‏فسأله الدكتور حجازي: ‏هل أسلمت على يد الدكتور جاد الله ؟
......... ‏فرد شيخ القبيلة: ‏لا ، بل أسلمت على يد رجل أسلم على يد الدكتور جاد الله
القرآني رحمه الله !!


سبحان الله، كم يا ترى سيسلم على يد من أسلموا على يد جاد الله القرآني
؟!‏والأجر له ومن تسبب بعد الله في إسلامه، العم إبراهيم المتوفى منذ أكثر من
30 ‏سنة




رحم الله العم إبراهيم و جاد الله القرآني




طبعاً السينما الفرنسيه .. اخرجوا فلم عن العم ابراهيم و جاد لله القرأني ..

والفيلم من بطولة عمر الشريف ....



----------------------------------
إلهي إن كان هذا حلمك على من طغى و قال أنا ربكم الأعلى ! ............................................. فكيف حلمك على من سجد لك و قال سبحان ربي الأعلى ؟ ................................................... أبو خالد
1-10-2007    14:09
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
عبلة

الشكر الجزيل للأخ أبو خالد

على هذه القصة التي كلهاعٍبر

(((اللهم أعز الإسلام والمسلمين)))
1-10-2007    21:21
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
حسن البريدي

مشرف
مشرف


تحياتــي ..

لما مرض هــارون الرشيــد ويئس الأطباء من شفائه .. وأحس بدنو أجله .. قال : أحضروا لي أكفاناً .. فأحضروا له . فقال : احفروا لي قبــراً .. فحفــروا له .
فنظــر إلى القبــر ؛ وقال : ما أغنــى عنــي مالــية .. هلــك عنــي سلطانيــة .


على الخير نلتقي.


----------------------------------
- كن كالغيث.. أينما هلَّ ؛ نفع ..
12-10-2007    00:54
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
أبو خالد

عضو مميز
عضو مميز


السلام عليكم ..
وتحياتي للجميع ...

هذه القصة حدثت في الأندلس عندما كانت في أيدي المسلمين
كان هناك حمال يحمل أمتعت الناس من السوق إلى بيوتهم بواسطة حمار له وكان كل يوم على تلك الحالة يعمل في حمل أمتعت الناس وفي إحدى الأيام وبعد تعب الدوام سأل صاحبنا أصحابه ماذا يتمنى كل واحد منكم أن يكون في المستقبل؟
لم يجبه احد منهم والسبب أنهم كانوا متعبين ولم يكن عندهم الاستعداد عن الاجابه عن السؤال فقال لهم : أما أنا فأتمنى أن أكون حاكم للأندلس .. فأجابوه باستغراب .. حاكم للأندلس !!
فقال نعم ) الرجال شكله بايعها الله يعينه بس لو سمعه الحاكم )
فقال لصاحبه الذي عن يمينه ماذا تتمنى أن اصنع لك لو أصبحت أنا حاكم للأندلس
قال إذا أصبحت أنت حاكم للأندلس أريدك أن تضعني على ظهر حماري وتجعل ظهري للخلف وتجعل جنودك يضربونني بالعصي ويقولون هذا الكذاب هذا الكذاب
فقال صاحبنا الحمال حسنا
وسأل صاحبه الذي عن يساره ماذا تتمنى أنت قال أنا أتمنى إذا أصبحت أنت حاكم للأندلس أن تعطيني قصراً كبير وحصانا ابيض وجواري حسان وبدأ صاحبنا يعدد أمانيه
وتمر الأيام ويبدأ صاحبنا بوضع يده على الخطوة الصحيحة .. لن أطيل في هذا الجانب الذي يهمني أن صاحبنا استطاع أن يحقق حلمه ويحكم الأندلس بل هو الحاكم الذي توسعة فيه ارض الأندلس إلى اكبر سعه وحققت على يديه الفتوحات ووسعت المساجد انه الحاكم الحاجب المنصور وبعد مرور الأيام والسنين أمر الحاجب المنصور وزيره أن يبحث عن صاحباه فوجدهم في السوق كل منهم يعمل في نقل الامتعه بحماره كما كان
فلما حضروا للحاجب المنصور قال لصاحبه الأول الذي كان عن يمينه ماذا كنت تتمنى في أيامنا الغابر فقال أنا .. أنا إنما كانت أحاديث ولت وانتهت فقال لا لم تنتهي فقال هو كذلك فقال لوزير اجعله على حماره وفعل به كما أراد
وقال لصاحبه الثاني ماذا تمنيت فقال الجواري الحسان وان تعطيني قصرا وسط بستان وحصان ابيض فقال لوزيره أعطوه ما أراد
فسأل الوزير الحاكم الحاجب المنصور كأنك قسوت على صاحبك الأول بقدر ما عطفت وأكرمت الثاني
فقال ليعلم أن الله على كل شيء قدير


----------------------------------
إلهي إن كان هذا حلمك على من طغى و قال أنا ربكم الأعلى ! ............................................. فكيف حلمك على من سجد لك و قال سبحان ربي الأعلى ؟ ................................................... أبو خالد
3-12-2007    10:11
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
أبو خالد

عضو مميز
عضو مميز


السلام عليكم ..
وتحياتي للجميع ...

هذه القصة مهداة الى كل أب ومربي ...

********

ما أغلى ثمنك أيها الزجاج المكسور!!!

أحد الأطفال كان يلعب في داخل المنزل وأثناء اللعب كسر زجاج النافذة ..جاء أبوه إليه بعد أن سمع صوت تكسر الزجاج وسأل: من كسر النافذة؟ قيل له: ولدك. فلم يتمالك الوالد أعصابه فتناول عصا غليظة من الأرض وأقبل على ولده يشبعه ضرباً على يديه وسائر جسمه

أخذ الطفل يبكي ويصرخ وبعد أن توقف الأب عن الضرب جرّ الولد قدميه إلى فراشه وهو يشكو الإعياء والألم فأمضى ليله فزعاً
*****
أصبح الصباح وجاءت الأم لتوقظ ولدها, فرأت يداه مخضرّتان فصاحت في الحال وهبّ الأب إلى حيث الصوت وعلى ملامحه أكثر من دهشة! وقد رأى ما رأته الأم...فقام بنقله إلى المستشفى وبعد الفحص قرر الطبيب أن اليدين مسممتان وتبين أن العصا التي ضرب بها الطفل كانت فيها مسامير قديمة أصابها الصدأ, لم يكن الأب ليلتفت إليها لشدة ما كان فيه من فورة الغضب, مما أدى ذلك إلى أن تغرز المسامير في يدي الولد وتسرّب السمّ إلى جسمه فقرر الطبيب أن لا بدّ من قطع يدي الطفل حتى لا يسري السم إلى سائر جسمه فوقف الأب حائرا لا يدري ما يصنع وماذا يقول؟؟؟
قال الطبيب: لا بدّ من ذلك والأمر لا يحتمل التأخير فاليوم قد تقطع الكف وغداً ربما تقطع الذراع وإذا تأخّرنا ربما اضطررنا أن نقطع اليد إلى المرفق ثم من الكتف, وكلما تأخّرنا أكثر تسرب السم إلى جسمه وربما مات
لم يجد الأب حيلة إلا أن يوقّع على إجراء العملية فقطعت كفي الطفل وبعد أن أفاق من أثر التخدير نظر وإذا يداه مقطوعتان فتطلّع إلى أبيه بنظرة متوسلة وصار يحلف أنه لن يكسر أو يتلف شيئا بعد اليوم شرط أن يعيد إليه يديه
لم يتحمل الأب الصدمة وضاقت به السُبُل فلم يجد وسيلة للخلاص والهروب إلا أن ينتحر, فرمى بنفسه من أعلى المستشفى وكان في ذلك نهايته
*****
وجاء احد الشعراء ليصوغ قصته في قالب شعري حزين
كســـــر الغــلام زجــــــاج نافــذة الـــــــبنا
من غير قصــــــــد شـــأنه شـــــأن البشـر
فأتــــــــاه والــده وفي يــده عصـــــــــــــــا
غـــضبان كـــالليث الجســــــــــــــور إذا زأر
مســــــك الغـــــلامَ يدق أعظــــــم كفــــه
لــــم يبق شيئــــاً في عصــــــاه ولـــم يذر
والطفـــــل يرقـص كالذبيـــــح ودمعــــــــــه
يجــــــري كجـــــري السيل أو دفق المطـر
نام الغــــــــلام وفي الصبـــــاح أتت لـــــــه
الأم الرءوم فأيقظـــــته على حــــــــــــذر
وإذا بكفيـــــــه كغصـــــــــن أخضــــــــــــــر
صرخــــــــت فجــــــاء الزوج عــــاين فانبهـر
وبلمحـــــــــــة نحــــو الطـــبيب سعى بـه
والقــــلب يرجــــف والفـــؤاد قـــد انفطـــــر
قــــال الطــــبيب وفي يديــــه وريقــــــــــة
عجّــــــــلْ ووقّـــــعْ هـــاهـنا وخــــــذ العبر
كف الغــــــــــــلام تســـممت إذ بالعصـــــا
صــــدأ قــديم في جـــــوانبها انتشــــــــــر
في الحــــــــــال تقطــــع كفــه من قبل أن
تســـــــــــري الســموم به ويزداد الخطـــر
نادى الأب المسكـــــين وا أسفــــــي على
ولــــدي ووقّـــــــــعَ باكـــــــــيا ثم استتـــر
قطــــــــع الطبيب يديــــه ثم أتى بــــــــــه
نحـــــــو الأب المنهــــــار في كف القـــــدر
قــــــــال الغــــــــــــلام أبي وحـــــق أمـي
لا لن أعــــــود فــــــــرُدََّ مـــــا مني انبتــــر
شُـــــدِهَ الأب الجـــــاني وألقى نفســــــه
مــن سطـــح مستشفىً رفيــــعٍ فــانتحر
************

منقول بتصرف


----------------------------------
إلهي إن كان هذا حلمك على من طغى و قال أنا ربكم الأعلى ! ............................................. فكيف حلمك على من سجد لك و قال سبحان ربي الأعلى ؟ ................................................... أبو خالد
4-12-2007    18:25
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
أبو خالد

عضو مميز
عضو مميز


السلام عليكم ..
وتحياتي للجميع ..

قصتنا لهذا اليوم عن صياد ....

كان هناك صياد سمك.. جاد في عمله
كان يصيد في اليوم سمكة فتبقى في بيته .. ما شاء الله أن تبقى
حتى إذا انتهت .. ذهب إلى الشاطئ .. ليصطاد سمكة أخرى



في ذات يوم ..
وبينما كانت زوجة الصياد تقطع ما اصطاده زوجها
إذ بها ترى أمرا عجبا !!
رأت .. في داخل بطن تلك السمكة لؤلؤة !!!
تعجبت !!
لؤلؤة .. في بطن سمكة ..؟؟
سبحان الله ..
* زوجي .. زوجي .. انظر ماذا وجدت ..؟؟
* ماذا ؟؟
* إنها لؤلؤة
* ما هي ؟؟
* لؤلؤة .. فـ ــفـ ـفـي بــ ـبـ ــ ـبـطن السمـ ـمــ ــــمــكة
* يا لك من زوجة رائعة .. أحضريها .. علنا أن نقتات بها يومنا هذا .. ونأكل شيئا غير السمك



أخذ الصياد اللؤلؤة ..
وذهب بها إلى بائع اللؤلؤ الذي يسكن في المنزل المجاور
* السلام عليكم
* وعليكم السلام
* القصة هي أننا وجدنا لؤلؤة في بطن السمكة .. وهذه هي اللؤلؤة
* أعطني أنظر إليها ..
يااااااااه .. إنها لا تقدر بثمن .. !!
ولكنني لا أستطيع شراءها ..
لو بعت دكاني .. وبيت جاري وجار جاري .. ما أحضرت لك ثمنها .. !!
لكن .. اذهب إلى شيخ الباعة في المدينة المجاورة ..
عله يستطيع أن يشتريها منك ..!!! وفقك الله



أخذ صاحبنا لؤلؤته .. وذهب بها إلى البائع الكبير .. في المدينة المجاورة
* وعرض عليه القصة
* دعني أنظر إليها ..
الله .. والله يا أخي .. إن ما تملكه لا يقدر بثمن .. !!
لكني وجدت لك حلا .. اذهب إلى والي هذه المدينة ..
فهو القادر على شراء مثل هذه اللؤلؤة !!
* أشكرك على مساعدتكـ



وعند باب قصر الوالي ..
وقف صاحبنا .. ومعه كنزه الثمين .. ينتظر الإذن له بالدخول
وعند الوالي
* سيدي .. وعرض عليه القصة .. وهذا ما وجدته في بطنها ..
* الله .. إن مثل هذه اللآلئ هو ما أبحث عنه .. لا أعرف كيف أقدر لك ثمنها ..
لكن سأسمح لك بدخول خزنتي الخاصة ..
ستبقى فيها لمدة ست ساعات .. خذ منها ما تشاء .. وهذا هو ثمن هذه اللؤلؤة !!!
* سيدي .. علك تجعلها ساعتان .. فست ساعات كثير على صياد مثلي
* فلتكن ست ساعات .. خذ من الخزنة ما تشاء



دخل صاحبنا خزنة الوالي .. وإذا به يرى منظرا مهولا .. !!
غرفة كبيرة جدا .. مقسمة إلى ثلاث أقسام .. !!
قسم مليء بالجواهر والذهب واللآلئ .. !!
وقسم به فراش وثير .. لو نظر إليه نظرة نام من الراحة .. !!
وقسم به جميع ما يشتهي من الأكل والشرب ..



الصياد محدثا نفسه
* ست ساعات ؟؟
إنها كثيرة فعلا على صياد بسيط الحال مثلي أنا ..؟؟
ماذا سأفعل في ست ساعات ..
حسنا .. سأبدأ بالطعام الموجود في القسم الثالث ..
سآكل حتى أملأ بطني ..
حتى أستزيد بالطاقة التي تمكنني من جمع أكبر قدر من الذهب !



ذهب صاحبنا إلى القسم الثالث ..
وقضى ساعتان من المكافأة .. يأكل ويأكل .. حتى إذا انتهى .. ذهب إلى القسم الأول ..
وفي طريقه إلى ذلك القسم .. رأى ذلك الفراش الوثير .. فحدث نفسه :
* الآن .. أكلت حتى شبعت ..
فمالي لا أستزيد بالنوم الذي يمنحني الطاقة التي تمكنني من جمع أكبر قدر ممكن ..
هي فرصة لن تتكرر .. فأي غباء يجعلني أضيعها !!
ذهب الصياد إلى الفراش .. استلقى .. وغط في نوم عمييييييييييييييييييييييييييييق
وبعد برهة من الزمن ..
* قم .. قم أيها الصياد الأحمق .. لقد انتهت المهلة !
* هاه .. ماذا ؟؟
* نعم .. هيا إلى الخارج
* أرجوكم .. ما أخذت الفرصة الكافية
* هاه .. هاه .. ست ساعات وأنت في هذه الخزنة .. والآن أفقت من غفلتك .. !
تريد الاستزادة من الجواهر .. ؟؟
أما كان لك أن تشتغل بجمع كل هذه الجواهر ..
حتى تخرج إلى الخارج .. فتشتري لك أفضل الطعام وأجوده ..
وتصنع لك أروع الفرش وأنعمها ..
لكنك أحمق غافل ..
لا تفكر إلا في المحيط الذي أنت فيه .. خذوه إلى الخارج !!
* لا .. لا .. أرجوكم .. أرجوكم ... لااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا



(( انتهت قصتنا ))



لكن العبرة لم تنتهي
أرأيتم تلك الجوهرة
هي روحك أيها المخلوق الضعيف
إنها كنز لا يقدر بثمن .. لكنك لا تعرف قدر ذلك الكنز
أرأيت تلك الخزنة ..؟؟
إنها الدنيا
أنظر إلى عظمتها
وانظر إلى استغلالنا لها
أما عن الجواهر
فهي الأعمال الصالحة
وأما عن الفراش الوثير
فهو الغفلة
وأما عن الطعام والشراب
فهي الشهوات



والآن .. أخي صياد السمك ..
أما آن لك أن تستيقظ من نومك .. وتترك الفراش الوثير ..
وتجمع الجواهر الموجودة بين يديك ..
قبل أن تنتهي تلك الست ..
فتتحسر والجنود يخرجونك من هذه النعمة التي تنعم بها ؟؟






----------------------------------
إلهي إن كان هذا حلمك على من طغى و قال أنا ربكم الأعلى ! ............................................. فكيف حلمك على من سجد لك و قال سبحان ربي الأعلى ؟ ................................................... أبو خالد
6-12-2007    17:55
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
حي بن يقظان

عضو مميز
عضو مميز


اللـــــــــــــه يا أبا خالد!!

هذا ما أسمِّيه عودة مظفرة إلى الموقع

حبذا لو تترك لنا المجال لنستخلص نحن العبر..

لك محبتي

حــــ....ـي بن يقظان

----------------------------------
6-12-2007    23:26
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
جلنار الصغيرة

عضو مميز
عضو مميز


أخي الفاضل أبو خالد...

هذا وقد عرف بطل القصة بأنه سيبقى 6 ساعات فقط...

فماذا يفعل من لا يعلم متى تنتهي سيرته في الحياة؟!!!
.
.
.
.
.
.
.
أخي..
ما الذي توحيه هذه السمكة المبدعة لك؟؟







----------------------------------
....... هـَزُلَتْ !!


تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 7-12-2007 الساعة 00:27 من قبل: جلنار الصغيرة
7-12-2007    00:07
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
أبو خالد

عضو مميز
عضو مميز


السلام عليكم ..
وتحياتي للجميع ...

,,, جلـــــــــــــنـــــــــــــار !! ؛ أشك بأنك صغيرة

مهلاً .. رويدك..

أرى أنك أخذت تسردين العبر والمواعظ علينا من خلال الصور

أما عن سمكتك الــ .... الصفيرة .. المتمردة ؛

فهي أنانية ....
حاولي أن تغيري لها المكان
والا ..
سيكون مصيرها :



----------------------------------
إلهي إن كان هذا حلمك على من طغى و قال أنا ربكم الأعلى ! ............................................. فكيف حلمك على من سجد لك و قال سبحان ربي الأعلى ؟ ................................................... أبو خالد
7-12-2007    16:26
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
أبو خالد

عضو مميز
عضو مميز


أخي العزيز - حي - ..

أنا آسف ..فيما يخص العبر فهناك بعض القصص لا أستطيع أن أملك نفسي عن المشاركة في سرد العبرة ، لكن أعدك أن أحاول .. شكراً لمشاركتك ولقراءتك القصة



----------------------------------
إلهي إن كان هذا حلمك على من طغى و قال أنا ربكم الأعلى ! ............................................. فكيف حلمك على من سجد لك و قال سبحان ربي الأعلى ؟ ................................................... أبو خالد


تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 7-12-2007 الساعة 16:31 من قبل: أبو خالد
7-12-2007    16:30
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
أبو خالد

عضو مميز
عضو مميز


السلام عليكم ..
وتحياتي للجميع ...


لا تتسرع في الحكم

جلست سيدة في المطار تنتظر موعد اقلاع الطائرة . وأثناء فترة انتظارها ذهبت لشراء كتاب وكيس من الحلوى لتقضي بهما وقتها , فجأة وبينما هي متعمقة في القراءة أدركت أن هناك شابة صغيرة قد جلست بجانبها واختطفت قطعة من كيس الحلوى الذي كان موضوعا بينهما . قررت أن تتجاهلها في بداية الأمر,, ولكنها شعرت بالانزعاج عندما كانت تأكل الحلوى وتنظر في الساعة بينما كانت هذه الشابة تشاركها في الأكل من الكيس أيضا . حينها بدأت بالغضب فعلا ثم فكرت في نفسها قائلة " لو لم أكن امرأة متعلمة وجيدة الأخلاق لمنحت هذه المتجاسرة عينا سوداء في الحال " وهكذا في كل مرة كانت تأكل قطعة من الحلوى كانت الشابة تأكل واحدة أيضا >

وتستمر المحادثة المستنكرة بين عينهما وهي متعجبة بما تفعله ,,ثم ان >الفتاة وبهدوء وبابتسامة خفيفة قامت باختطاف آخر قطعة من الحلوى >وقسمتها إلى نصفين فأعطت السيدة نصفا بينما أكلت هي النصف الآخر. أخذت السيدة القطعة بسرعة وفكرت قائلة " يا لها من وقحة كما أنها غير مؤدبة حتى أنها لم تشكرني ". بعد ذلك بلحظات سمعت الإعلان عن حلول موعد الرحلة فجمعت أمتعتها وذهبت إلى بوابة صعود الطائرة دون أن تلتفت وراءها إلى المكان الذي تجلس فيه تلك السارقة الوقحة .

وبعدما صعدت إلى الطائرة ونعمت بجلسة جميلة هادئة أرادت وضع كتابها الذي قاربت عل إنهائه في الحقيبة , وهنا صعقت بالكامل حيث وجدت كيس الحلوى الذي اشترته موجودا في تلك الحقيبة بدأت تفكر " يا الهي لقد كان كيس الحلوى ذاك ملكا للشابة وقد جعلتني أشاركها به", حينها أدركت وهي متألمة بأنها هي التي كانت وقحة , غير مؤدبة , وسارقة أيضا.

كم مرة في حياتنا كنا نظن بكل ثقة ويقين بأن شيئا ما يحصل بالطريقة الصحيحة التي حكمنا عليه بها ,ولكننا نكتشف متأخرين بأن ذلك لم يكن صحيحا ..

وكم مرة جعلنا فقد الثقة بالآخرين والتمسك بآرائنا نحكم عليهم بغير العدل بسبب آرائنا المغرورة بعيدا عن الحق والصواب.

هذا هو السبب الذي يجعلنا نفكر مرتين قبل أن نحكم على الآخرين ... دعونا دوما نعطي الآخرين آلاف الفرص قبل أن نحكم عليهم بطريقة سيئة



----------------------------------
إلهي إن كان هذا حلمك على من طغى و قال أنا ربكم الأعلى ! ............................................. فكيف حلمك على من سجد لك و قال سبحان ربي الأعلى ؟ ................................................... أبو خالد
10-12-2007    11:15
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
رحاب

عضو مميز
عضو مميز





----------------------------------
أرجو الاستفادة من موقعكم المميز
10-12-2007    13:13
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
أبو خالد

عضو مميز
عضو مميز




جردوها من ملا بسها ومن كل شي ثم حملوها إلى مكان مظلم !!

شدوا وثاقها .. وحرموها حواسها ... وشعرت بأنها موضوعة على ما يشبه الهودج .. في ارتفاعه وحركته ...
سمعت صوت حبيبها وسطهم .. ماله لا يعنفهم ... ماله لا يمنعهم من أخذها ...
صوت الخطوات الرتيبة تمشي على تراب خشن ... ونسائم فجرية باردة تلامس ثيابها البيضاء .. ورغم أنها لا ترى إلا أنها تخيلت الجو من حولها ضبابيا ... وتخيلت الأرض التي هي فيها الآن أرضا خواء مقفرة ..
أخيرا توقفت الخطوات دفعة واحدة وأحست بأنها توضع على الأرض .. وسمعت إلى جوارها حجارة ترفع وأخرى توضع .. ثم حملت ثانية .. وشاع السكون من حولها ... وأحست بالظلام ينخر عظامها ..
ومن أعلى تناهى لسمعها صوت نشيج ... انه ابنها .. نعم هو ... لعله آت لإنقاذها
لكن ... ماذا تسمع انه يناديها بصوت خفيض : أمي ..
ومن بين الدموع يتحدث زوجها إليه قائلا :
تماسك ... إنما الصبر عند الصدمة الأولى ... ادع لها يا بني ... هيا بنا ..
غلبته غصة ... وألقى نظرة أخيرة على الجسد المسجى ... فلم يتمالك نفسه أن قال بصوت يقطر ألما : لا اله إلا الله ... لا اله إلا لله ... إنا لله وإنا إليه راجعون ..
كان هذا آخر ما سمعته منه .. ثم دوى صوت حجر رخامي يسقط من أعلى ليسد الفتحة الوحيدة التي كانت مصدر الصوت والنور ....... والحياة ..
صوت الخطوات تبتعد ... إلى أين أين تتركوني كيف تتخلوا عني في هذه الوحدة وهذه الظلمة
نظرت حولها فإذا هي ترى ....... ترى
أي شيء تستطيع أن تراه في هذا السرداب الأسود
إن ظلمته ليست كظلمة الليل الذي اعتادته ... فذاك يرافقه ضوء القمر .. وشعاع النجوم ..
فينعكس على الأشياء والأشخاص ..
أما هنا فإنها لا تكاد ترى يدها ... بل إنها تشعر بأنها مغمضة العينين تماما ..
تذكرت أحبتها وسمعت الخطوات قد ابتعدت تماما فسرت رعدة في أوصالها ونهضت تبغي اللحاق بهم ... كيف يتركونها وهم يعلمون أنها تهاب الظلام والوحدة
لكن يدا ثقيلة أجلستها بعنف ..
حدقت فيما خلفها برعب هائل ... فرأت ما لم تره من قبل ... رأت الهول قد تجسد في صورة كائن ... لكن كيف تراه رغم الحلكة
قالت بصوت مرتعش : من أنت
فسمعت صوتا عن يمينها يدوي مجلجلا : جئنا نسألك ...
التفت .. فإذا بكائن آخر يماثل الأول ..
صمتت في عجز ... تمنت أن تبتلعها الأرض ولا ترى هؤلاء القوم ... لكنها تذكرت أن الأرض قد ابتلعتها فعلا ..
تمنت الموت لتهرب من هذا الواقع الذي لا مفر منه ... فحارت لأمانيها التي لم تعد صالحة ... فهي ميتة أصلا ..
- من ربك
- هاه ..
- من ربك
- ربي .. ما عبدت سوى الله طول حياتي ..
- ما دينك
- ديني الإسلام ..
- من نبيك
- نبيي .......
اعتصرت ذاكرتها ... ما بالها نسيت اسمه ألم تكن تردده على لسانها دائما ألم تكن تصلي عليه في التشهد خمس مرات يوميا
بصوت غاضب عاد الصوت يسأل :
- من نبيك
- لحظة أرجوك ... لا أستطيع التذكر ..
ارتفعت عصا غليظة في يد الكائن ... وراحت تهوي بسرعة نحو رأسها .. فصرخت ... وتشنجت أعضاؤها ... وفجأة أضاء اسمه في عقلها فصرخت بأعلى صوتها :
- نبيي محمد ... محمد ...
ثم أغمضت عينيها بقوة ... لكن ..
لم يحدث شيء .. سكون قاتل ..
فتحت عينيها مستغربة فقال لها الكائن الذي اسمه نكير : أنقذتك دعوة كنت ترددينها دائماً ( اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك )



----------------------------------
إلهي إن كان هذا حلمك على من طغى و قال أنا ربكم الأعلى ! ............................................. فكيف حلمك على من سجد لك و قال سبحان ربي الأعلى ؟ ................................................... أبو خالد
17-12-2007    18:04
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
أبو خالد

عضو مميز
عضو مميز




// تتمة // ؛

سرت قشعريرة في بدنها .. أرادت أن تبتسم فرحة ... لكنها لم تستطع ... ليس هذا موضع ابتسام .... يا ربي متى تنتهي هذه اللحظات القاسية ..
بعد قليل قال لها منكر : أنت كنت تؤخرين صلاة الفجر .....
اتسعت عيناها ... عرفت أنه لا منجى لها هذه المرة ... لأنه لم يجانب الصواب ... دفعها أمامه ... أرادت أن تبكي فلم تجد للدموع طريقا ... سارت أمام منكر ونكير في سرداب طويل حتى وصلت إلى مكان أشبه بالمعتقلات ...
شعرت بغثيان ... وتمنت لو يغشى عليها ... لكن لم يحدث ..
فاستمرت في التفرج على المكان الرهيب ...
في كل بقعة كان هناك صراخ ودماء .. عويل وثبور ... وعظام تتكسر .. وأجساد تحرق ... ووجوه قاسية نزعت من قلوبها الرحمة فلا تستجيب لكل هذا الرجاء ..
دفعها الملكان من خلفها فسارت وهي تحس بأن قدميها تعجزان عن حملها ... وإذا بها تقترب من رجل مستلق على ظهره .. وفوق رأسه تماما يقف ملك من أصحاب الوجوه الباردة الصلبة .. يحمل حجرا ثقيلا ... وأمام عينيها ألقى الملك بالحجر على رأس الرجل ... فتحطم وانخلع عن جسده متدحرجا ... صرخت .. بكت .. ثم ذهلت ذهولا ألجم لسانها ..
وسرعان ما عاد الرأس إلى صاحبه .. فعاد الملك إلى إسقاط الصخرة عليه ...
هنا .. قيل لها :
- هيا .. استلقي إلى جوار هذا الرجل ..
- ماذا
- هيا ..
دفعت في عنف .. فراحت تقاوم .. وتقاوم .. وتقاوم .. لا فائدة .. إن مصيرها لمظلم .. مظلم حقا ..
استلقت والرعب يكاد يقطع أمعاءها .. استغاثت بربها فرأت أبواب الدعاء كلها مغلقة .. لقد ولى عهد الاستغاثة عند الشدة ... ألا يا ليتها دعت في رخائها .. يا ليتها دعت في دنياها .. ليتها تعود لتصلي ركعتين .. ركعتين فقط .. تشفع لها ..
نظرت إلى الأعلى فرأت ملكا منتصبا فوقها .. رافعا يده بصخرة عاتية يقول لها :
- هذا عذابك إلى يوم القيامة ... لأنك كنت تنامين عن فرضك ...
ولما استبد اليأس بها ... رأت شابا كفلقة القمر يحث الخطى إلى موضعها .. ساورها شعور بالأمل ... فوجهه يطفح بالبشر وبسمته تضيء كل شيء من حوله ..
وصل الشاب ومد يديه يمنع الملك ...
فقال له :
- ما جاء بك
- أرسلت لها ... لأحميها وأمنعك
- أهذا أمر من الله عز وجل
- نعم ..
لم تصدق عيناها ... لقد ولى الملك ... اختفى .. وبقي الشاب حسن الوجه .. هل هي في حلم
مد الشاب لها يده فنهضت .. وسألته بامتنان :
- من أنت
- أنا دعاء ابنك الصالح لك ... وصدقته عنك .. منذ أن مت وهو لا ينفك يدعو لك حتى صور الله دعاءه في أحسن صورة وأذن له بالاستجابة والمجيء الى هنا ..
أحست بمنكر ونكير ثانية ... فالتفتت اليهما فإذا بهما يقولان :
انظري .. هذا مقعدك من النار ... قد أبدله الله بمقعدك من الجنة ..

(( وولد صالح يدعو له ))
*****************

عسى الله أن يمنع عنكم عذاب القبر و أن يرزقكم بدعوة صالحة
تنقذكم من يد ملائكة العذاب



----------------------------------
إلهي إن كان هذا حلمك على من طغى و قال أنا ربكم الأعلى ! ............................................. فكيف حلمك على من سجد لك و قال سبحان ربي الأعلى ؟ ................................................... أبو خالد
17-12-2007    18:05
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
أبو خالد

عضو مميز
عضو مميز




أين الله ؟

ذهب رجل إلى الحلاق لكي يحلق له شعر رأسه ويهذب له لحيته . . . وما أن بدأ الحلاق عمله في حلق رأس هذا الرجل ، حتى بدأ بالحديث معه في أمور كثيرة . . .إلى أن بدأ الحديث حول وجود الله . . .

قال الحلاق :-" أنا لا أؤمن بوجود الله "

قال الزبون :- " لماذا تقول ذلك ؟ "

قال الحلاق :- " حسنا ، مجرد أن تنزل إلى الشارع لتدرك بأن الله غير موجود ، قل لي، إذا كان الله موجودا هل ترى أناسا مرضى؟ وإذا كان الله موجودا هل ترى هذه الأعداد الغفيرة من الأطفال المشردين ؟ طبعا إذا كان الله موجودا فلن ترى مثل هذه الآلام والمعاناة . أنا لا أستطيع أن أتصور كيف يسمح ذلك الإله الرحيم مثل هذه الأمور.

فكر الزبون للحظات لكنه لم يرد على كلام الحلاق حتى لا يحتد النقاش . . .

وبعد أن انتهى الحلاق من عمله مع الزبون . . خرج الزبون إلى الشارع . . فشاهد رجل طويل شعر الرأس مثل الليف ، طويل اللحية ، قذر المنظر ، أشعث أغبر ، فرجع الزبون فورا الى صالون الحلاقة . . .

قال الزبون للحلاق :- " هل تعلم بأنه لا يوجد حلاق أبدا "

قال الحلاق متعجبا " كيف تقول ذلك . . أنا هنا وقد حلقت لك الآن "

قال الزبون " لو كان هناك حلاقين لما وجدت مثل هذا الرجل "

قال الحلاق " بل الحلاقين موجودين . . وإنما حدث مثل هذا الذي تراه عندما لا يأتي هؤلاء الناس لي لكي أحلق لهم "

قال الزبون " وهذا بالضبط بالنسبة إلى الله . . . فالله موجود ولكن يحدث ذلك عندما لا يذهب الناس إليه عند حاجتهم . . . ولذلك ترى الآلام والمعاناة في العالم.



----------------------------------
إلهي إن كان هذا حلمك على من طغى و قال أنا ربكم الأعلى ! ............................................. فكيف حلمك على من سجد لك و قال سبحان ربي الأعلى ؟ ................................................... أبو خالد
4-1-2008    21:21
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
jassas

عضو مميز
عضو مميز


مرّ إبراهيم بن أدهم على رجل حزين مهموم , فقال له : إني سأسألك عن ثلاثة

فأجبني .

فقال الرجل الحزين : نعم .

قال إبراهيم : أيجري في هذا الكون شيء لا يريده الله ؟

فقال الرجل لا.

قال إبراهيم : أفينقص من رزقك شيء قدره الله ؟

فقال الرجل : لا .

قال : أفينقص من أجلك لحظة كتبها الله ؟

فقال الرجل: لا .

قال إبراهيم : فعلام الحزن والهم ؟!

............................................ إلى الحزين....اقول...... لا تحزن



----------------------------------
.....الحياة.... كلمة....


تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 15-2-2008 الساعة 16:55 من قبل: jassas
15-2-2008    16:50
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
أبو خالد

عضو مميز
عضو مميز


السلام عليكم ..
وتحياتي للجميع ...

يحكى انه في القرن الاول الهجري كان هناك شابا تقيا يطلب العلم ومتفرغ له وقد كان فقيرا ومعدماً وفي يوم من الايام أخرجه من بيته الجوع حيث أنه لم يجد ما يأكله وهو سائر انتهى به الطريق الى احد البساتين التي كانت تغص باشجار التفاح وكان احد اغصان شجرة منها متدلياً من كثرة ما يحمله من الثمار الناضجة
فحدثته نفسه ان ياكل تفاحة ويسد بها رمقه ولا احد يراه ولن ينقص
هذا البستان بسبب تفاحة واحده ...
فقطف تفاحة واحدة وجلس ياكلها حتى ذهب جوعه
ولما رجع الى بيته بدات نفسه تلومه وهذا هو حال المؤمن دائما

جلس يفكر ويقول كيف اكلت هذه التفاحة وهي مال للغير ولم استأذن منه ولم استسمحه
فذهب يبحث عن صاحب البستان حتى وجده فقال له الشاب يا عم بالامس بلغ بي الجوع مبلغا عظيما واكلت تفاحة من بستانك من دون علمك وهئنذا اليوم أستأذنك فيها

فقال له صاحب البستان .. والله لا اسامحك بل انا خصيمك يوم القيامة عند الله

بدأ الشاب المؤمن يبكي ويتوسل اليه ان يسامحه وقال له انا مستعد ان اعمل اي شي بشرط ان تسامحني وتحللني وبدا يتوسل الى صاحب البستان وصاحب البستان لا يزداد الا اصرارا وذهب وتركه والشاب يلحقه ويتوسل اليه حتى دخل بيته وبقي الشاب عند باب البيت ينتظر خروجه الى صلاة العصر....
فلما خرج صاحب البستان وجد الشاب ما يزال واقفاً ودموعه التي تحدرت على لحيته فزادت وجهه نورا غير نور الطاعة والعلم
فقال الشاب لصاحب البستان يا عم انني مستعد للعمل فلاحا في هذا البستان من دون اجر باقي عمري او اي امر تريد ولكن بشرط ان تسامحني

عندها... اطرق صاحب البستان يفكر ثم قال يا بني انني مستعد ان اسامحك الان لكن .. بشرط ؛
فرح الشاب وتهلل وجهه بالفرح وقال اشترط ما بدى لك ياعم

فقال صاحب البستان شرطي هو ان تتزوج ابنتي !ا

صدم الشاب من هذا الجواب وذهل ولم يستوعب بعد هذا الشرط
ثم اكمل صاحب البستان قوله ..... ولكن يا بني اعلم اني ابنتي عمياء وصماء وبكماء وايضا مقعدة لا تمشي ومنذ زمن
وانا ابحث لها عن زوج استأمنه عليها ويقبل بها بجميع مواصفاتها التي ذكرتها لكنني ماوجدته فان وافقت عليها سامحتك
صدم الشاب مرة اخرى بهذه المصيبة الثانية
وبدأيفكر كيف يعيش مع هذه العلة خصوصا انه لازال في مقتبل العمر؟
وكيف تقوم بشؤنه وترعى بيته وتهتم به وهي بهذه العاهات ؟
بدأ يحسبها ويقول اصبر عليها في الدنيا ولكن انجو من ورطة التفاحة !!ا
ثم توجه الى صاحب البستان
وقال له يا عم لقد قبلت ابنتك واسال الله ان يجازيني على نيتي وان يعوضني خيرا مما اصابني
فقال صاحب البستان
حسناا يا بني موعدك الخميس القادم عندي في البيت لوليمة زواجك وانا اتكفل لك بمهرها

فلما كان يوم الخميس جاء هذا الشاب متثاقل الخطى... حزين الفؤاد... منكسر
الخاطر... ليس كأي زوج ذاهب الى يوم عرسه فلما طرق الباب فتح له ابوها وادخله
البيت وبعد ان تجاذبا اطراف الحديث قال له يا بني... تفضل يالدخول على زوجتك وبارك الله لكما وعليكما وجمع بينكما على خير واخذه بيده وذهب به الى الغرفة التي تجلس فيها ابنته فلما فتح الباب ورآها ....

فاذا فتاة بيضاء اجمل من القمر قد انسدل شعرها كالحرير على كتفيها فقامت ومشت اليه فاذا هي ممشوقة القوام وسلمت عليه وقالت
السلام عليك يا زوجي ....
اما صاحبنا فقد وقف في مكانه مذهولاً يتأملها وكأنه امام حورية من حوريات الجنة نزلت الى الارض وهو لا يصدق ما يرى ولا يعلم مالذي حدث ولماذا قال
ابوها ذلك الكلام ...
ففهمت الزوجة ما يدور في باله فذهبت اليه وصافحته وقبلت يده وقالت
انني عمياء من النظر الى الحرام
وبكماء صماء من قول الحرام أو سماعه
ولا تخطو رجلاي خطوة الى الحرام ....
وانني وحيدة ابي ومنذ عدة سنوات وابي يبحث لي عن زوج صالح فلما اتيته تستاذنه في تفاحة وتبكي من اجلها
قال ابي :
ان من يخاف من اكل تفاحة لا تحل له حري به ان يخاف الله في ابنتي فهنيئا لي بك زوجا وهنيئا لابي بنسبك

وبعد عام انجبت هذا الفتاة من هذا الشاب غلاما كان من القلائل الذين مروا على هذه الأمة

ااتدرون من ذلك الغلام

انه الامام ابو حنيفة صاحب المذهب الفقهي المشهور


----------------------------------
إلهي إن كان هذا حلمك على من طغى و قال أنا ربكم الأعلى ! ............................................. فكيف حلمك على من سجد لك و قال سبحان ربي الأعلى ؟ ................................................... أبو خالد
18-2-2008    12:34
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
أبو خالد

عضو مميز
عضو مميز


السلام عليكم ..
وتحياتي للجميع ...

هدية الى كل مربي .. ومربية ...



أم رأت في المنام .. أن إبنها يشعل أعواد كبريت .. ويقربها من عينيه .. حتى أصبحتا حمراوين ...إستيقظت من نومها .. وهي تتعوذ من الشيطان الرجيم .. لكن لم يهدأ بالها وذهبت لغرفه إبنها .. الذي يبلغ السابعه عشر من عمره .. لتجده على شاشه الكومبيوتر ...
وكان ضوء الشاشه ينعكس على النافذه .. ورأته يشاهد ما أفزعها حقا .. وأثار كل مخاوفها ...

رأته وهو يشاهد فلم إباحي .. على شاشه الكومبيوتر ...

أرادت أن تصرخ في وجهه .. لكنها آثرت الإنسحاب .. خاصه أنها دخلت بشكل خافت .. لم يلاحظه هو ...
رجعت إلى فراشها .. فكرت أن تخبر أباه .. ليتسلم مسؤوليه تأديب إبنه .. فكرت أن تقوم من فراشها وتقفل شاشه الكومبيوتر وتوبخه على فعلته وتعاقبه .. لكنها دعت الله أن يلهمها الصواب في الغد .. ونامت وهي تستعيذ بالله ...

وفي الصباح الباكر .. رأت إبنها يستعد للذهاب إلى المدرسة .. وكانا وحدهما .. فوجدتها فرصه للحديث وسألته ...

عماد .. مارأيك في شخص جائع .. ماذا تراه يفعل حتى يشبع ؟؟؟
فأجابها بشكل بديهي .. يذهب إلى مطعم و يشتري شيئا ليأكله ...
فقالت له .. وإذا لم يكن معه مال لذلك ...
عندها صمت وكأنه فهم شيئا ما ...
فقالت له .. وإذا تناول فاتحا للشهيه .. ماذا تقول عنه ؟؟؟
فأجابها بسرعه .. أكيد إنه مجنون .. فكيف يفتح شهيته للطعام .. وهو ليس بحوزته ...
فقالت له .. أتراه مجنون يا بني ؟؟؟
أجابها .. بالتأكيد يا أمي .. فهو كالمجروح .. الذي يرش على جرحه ملحا ...
فابتسمت وأجابته .. أنت تفعل مثل هذا المجنون يا ولدي ...
فقال لها متعجبا .. أنا يا أمي !!!
فقالت له .. نعم .. برؤيتك لما يفتح شهيتك للنساء ...
عندها صمت وأطرق برأسه خجلا ...
فقالت له .. بني بل أنت مجنونا أكثر منه .. فهو فتح شهيته لشئ ليس معه .. وإن كان تصرفه غير حكيم .. ولكنه ليس محرماً ...
أما أنت ففتحت شهيتك لما هو محرم .. ونسيت
قوله تعالى : ( قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك ازكى لهم )
عندها دمعت عينا إبنها بحزن .. وقال لها حقا يا أمي .. أنا أخطأت .. وإن عدت لمثل ذلك .. فأنا مجنون أكثر منه ..
بل وآثم أيضا .. أعدك بأني لن أكررها

----------------------------------
إلهي إن كان هذا حلمك على من طغى و قال أنا ربكم الأعلى ! ............................................. فكيف حلمك على من سجد لك و قال سبحان ربي الأعلى ؟ ................................................... أبو خالد
13-3-2008    13:51
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
يتيم

عضو مميز
عضو مميز



نصائح من العم .. أبو أحمد



الضحك على الذقون



كثرة عدد السكان مع الجودة فضيلة عند الأمم لكن الخطأ أن يكثر العدد بلا نفع ولا إنتاج ، والإسلام يحث على طلب الذرية الطيبة الصالحة، ولكن إذا تحولت كثرة النسل إلى عبء اجتماعي صار هذا خطأ في التقدير، ونحن في الشرق أكثر الأمم نمواً سكانياً مع ضعف في التربية والتعليم، فقد تجد عند الواحد عشرين ابناً لكنه أهمل تأديبهم وتعليمهم فصار سهرهم في دبكة شعبية مع لعب البلوت وأكل الفصفص بلا إنتاج ولا عمل، بل صاروا حملاً ثقيلاً على الصرف الصحي والطرق والمطارات والمستشفيات، بينما الخواجة ينجب طفلين فيعتني بهما فيخرج أحدهما طبيباً والآخر يهبط بمركبته على المريخ، وأنا ضد جلد الذات لكن ما دام أن الخطأ يتكرر والعلاج يستعصي فالبيان واجب ،



لا زال بعض العرب يرفع عقيرته عبر الشاشات ويقول: أنا ابن جلا وطلاع الثنايا ، ثم تجده في عالم الشرع لا يحفظ آية الكرسي، وفي عالم الدنيا لم يسمع بابن خلدون وابن رشد، وتجد الغربي ساكتاً قابعاً في مصنعه أو معمله يبحث وينتج ويخترع ويبدع ، أرجو من شبابنا أن يقرأوا قصة أستاذ ثوره اليابان الصناعية «تاكيو اوساهيرا » وهي موجودة في كتاب «كيف أصبحوا عظماء؟» كيف كان طالباً صغيراً ذهب للدراسة في ألمانيا، فكان ينسل إلى ورشة قريبة فيخدم فيها خمس عشرة ساعة على وجبة واحدة، فلما اكتشف كيف يدار المحرك وأخبر الأمة اليابانية بذلك استقبله عند عودته إلى المطار إمبراطور اليابان، فلما أدار المحرك وسمع الإمبراطور هدير المحرك قال: هذه أحسن موسيقى سمعتها في حياتي،



وطالب عربي في المتوسطة سأله الأستاذ: الكتاب لسيبويه مَنْ ألَّفه؟ قال الطالب: الله ورسوله أعلم ، والتمدد في الأجسام على حساب العقول مأساة، والافتخار بالآباء مع العجز منقصة، لن يعترف بنا أحد حتى نعمل وننتج، فالمجد مغالبة والسوق مناهبة، وإن النجاح قطرات من الآهات والزفرات والعرق والجهد، والفشل زخّات من الإحباط والنوم والتسويف، كن ناجحاً ثم لا تبالي بمن نقد أو جرّح أو تهكم، إذا رأيت الناس يرمونك بأقواس النقد فاعلم أنك وصلت إلى بلاط المجد، وأن مدفعية الشرف تطلق لك واحدا وعشرين طلقة احتفاء بقدومك



لقد هجر الكثير منّا الكتاب وأصبح يعيش الأمية فلا يحفظ آيةً ولا حديثاً ولا بيتاً ولم يقرأ كتاباً ولم يطالع قصة ولا رواية، ولكنه علّق في مجلس بيته شجرة الأنساب؛ ليثبت لنا أنه من أسرة آل مفلس من قبيلة الجهلة، والوحي ينادي «إن أكرمكم عند الله أتقاكم»، والتاريخ يخبرك أن بلال مولى حبشي، وهو مؤذن الإسلام الأول، وأن جوهر الصقلي فاتح مصر وباني الأزهر أمازيغي أمهُ تبيع الجرجير في مدينة سبتة، ولكن النفس الوثّابة العظيمة لا تعتمد على عظام الموتى ؛ لأن العصامي يشرّف قبيلته وأمته وشعبه ولا ينتظر أن يشرفه الناس ، لقد كان نابليون شاباً فقيراً لكنه جدّ واجتهد حتى أخذ التاج من لويس الرابع عشر، وفتح المشرق وصار في التاريخ أسطورة، وهو القائل: «الحرب تحتاج إلى ثلاثة: المال ثم المال ثم المال، والمجد يحتاج إلى ثلاثة: العمل ثم العمل ثم العمل».



لقد أرضينا غرورنا بمدح أنفسنا حتى سكِرَ القلب بخمر المديح على مذهب جرير: أَلَستُم خَيرَ مَن رَكِبَ المَطايا؟ وقد ركب الآخر بساط الريح وإف 16 والكونكورد. ولو اجتمعنا ما انتجنا سيارة «فولكس فاغن» فضلاً عن «كراسيدا ». ورحم الله امرُؤًا عرف تقصيره فأصلح من نفسه ولابد أن تقنع المريض بمرضه حتى يستطيع أن يعالج نفسه على أني اعترف بأن عندنا عباقرة ونوابغ يحتاجون لمراكز بحوث ومؤسسات لرعايتهم ومعامل ومصانع لاستقبال نتاجهم.



لقد تركت اليابان الحرب وتابت إلى الله من القتال وتوجهت للعمل والإنتاج ، فصارت آيةً للسائلين وكدّس العراق قبل الغزو السلاح واشتغل بحروبٍ مع الجيران، فانتهى قادته إلى المشنقة، وجُوِّع الشعب ثم قُتِل وسُحِق. سوف نفتخر إذا نظر الواحد منّا إلى سيارته وثلاجته وتلفازه وجواله فوجدها صناعةً محلية. وأرجو أن نقتصد في الأمسيات الشعرية فإن عشرة دواوين من الشعر لا تنتج صاعاً من شعير.



يقول نزار قباني:

وطالعوا كتب التاريخ واقتنعوا متى البنادق كانت تسكن الكتبا؟ وعلينا أن نعيد ترميم أنفسنا بالإيمان والعمل وتهذيب عقولنا بالعلم والتفكر ، وهذا جوهر رسالتنا الربانية الخالدة وطريق ذلك المسجد والمكتبة والمصنع، والخطوة الأولى مكتبة منـزلية على مذهب الخليفة الناصر الأندلسي يوم ألزم الناس بإنشاء مكتبة في كل منـزل وقراءة يومية مركزة ، وهذا خير من مجالس الغيبة والقيل والقال وقتل الزمان بالهذيان.. «وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون».

15-3-2008    08:57
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
أبو خالد

عضو مميز
عضو مميز



هل سمعتم بقصة الشيخ الوقور وركاب القطار ؟؟

إذا فاقرءوها الآن فكم هي شيقة !! وكم هي معبرة !! وكم هي خاصة بكل واحد منا !!

فأنا وأنت وهو وهي قد عايشناها لحظة بلحظة .. !!

حصلت هذه القصة في أحد القطارات ...

ففي ذات يوم أطلقت صافرة القطار مؤذنة بموعد الرحيل .. صعد كل الركاب إلى القطار فيما عدا شيخ وقور وصل متأخرا .. لكن من حسن حظه أن القطار لم يفته .. صعد ذلك الشيخ الوقور إلى القطار فوجد أن الركاب قد استحوذوا على كل مقصورات القطار ..

توجه إلى المقصورة الأولى ...

فوجد فيها أطفالا صغارا يلعبون و يعبثون مع بعضهم .. فأقرأهم السلام .. وتهللوا لرؤية ذلك الوجه الذي يشع نورا وذلك الشيب الذي أدخل إلى نفوسهم الهيبة والوقار له ..

أهلا أيها الشيخ الوقور سعدنا برؤيتك .. فسألهم إن كانوا يسمحون له بالجلوس ؟؟ ..

فأجابوه : مثلك نحمله على رؤوسنا .. ولكن !!! ولكن نحن أطفال صغار في عمر الزهور نلعب ونمرح مع بعضنا لذا فإننا نخشى ألا تجد راحتك معنا ونسبب لك إزعاجا .. كما أن وجودك معنا قد يقيد حريتنا .. ولكن اذهب إلى المقصورة التي بعدنا فالكل يود استقبالك ...

توجه الشيخ الوقور إلى المقصورة الثانية ..

فوجد فيها ثلاثة شباب يظهر انهم في آخر المرحلة الثانوية .. معهم آلات حاسبة ومثلثات .. وهم في غاية الانشغال بحل المعادلات الحسابية والتناقش في النظريات الفيزيائية .. فأقرأهم السلام .... ليتكم رأيتم وجوههم المتهللة والفرحة برؤية ذلك الشيخ الوقور .. رحبوا به وأبدوا سعادتهم برؤيته .. أهلا بالشيخ الوقور .. هكذا قالوها .. فسألهم إن كانوا يسمحون له بالجلوس ..!!!

فأجابوه لنا كل الشرف بمشاركتك لنا في مقصورتنا ولكن !!! ولكن كما ترى نحن مشغولون بالجيب والتجيب والمثلثات الهندسية .. ويغلبنا الحماس أحيانا فترتفع أصواتنا .. ونخشى أن نزعجك أو ألا ترتاح معنا .. ونخشى أن وجودك معنا جعلنا نشعر بعدم الراحة في هذه الفرصة التي نغتنمها استعدادا لامتحانات نهاية العام .. ولكن توجه إلى المقصورة التي تلينا .. فكل من يرى وجهك الوضاء يتوق لنيل شرف جلوسك معه ...

أمري إلى الله .. توجه الشيخ الوقور إلى المقصورة التالية ..

فوجد شاب وزوجته يبدوا أنهم في شهر عسل .. كلمات رومانسية .. ضحكات .. مشاعر دفاقة بالحب والحنان ... أقرأهما السلام .. فتهللوا لرؤيته .. أهلا بالشيخ الوقور .. أهلا بذي الجبين الوضاء .. فسألهما إن كانا يسمحان له بالجلوس معهما في المقصورة ؟؟؟

فأجاباه مثلك نتوق لنيل شرف مجالسته .. ولكن !!! .. ولكن كما ترى نحن زوجان في شهر العسل .. جونا رومانسي .. شبابي .. نخشى ألا تشعر بالراحة معنا .. أو أن نتحرج متابعة همساتنا أمامك .. كل من في القطار يتمنى أن تشاركهم مقصورتهم ..

توجه الشيخ الوقور إلى المقصورة التي بعدها ..

فوجد شخصان في آوخر الثلاثينيات من عمرهما .. معهما خرائط أراضي ومشاريع .. ويتبادلان وجهات النظر حول خططهم المستقبلية لتوسيع تجارتهما .. وأسعار البورصة والأسهم ..

فأقرأهما السلام ... فتهللا لرؤية .. وعليك السلام ورحمة الله وبركاته أيها الشيخ الوقور .. أهلا وسهلا بك يا شيخنا الفاضل .. فسألهما إن كانا يسمحان له بالجلوس ؟؟؟ فقالا له : لنا كل الشرف في مشاركتك لنا مقصورتنا ... بل أننا محظوظين حقا برؤية وجهك الو ضاء .. ولكن !!!! " يالها من كلمة مدمرة تنسف كل ما قبلها " .. كما ترى نحن بداية تجارتنا وفكرنا مشغول بالتجارة والمال وسبل تحقيق ما نحلم به من مشاريع .. حديثنا كله عن التجارة والمال .. ونخشى أن نزعجك أو ألا تشعر معنا بالراحة .. اذهب للمقصورة التي تلينا فكل ركاب القطار يتمنون مجالستك ..

.... يتبع ؛

----------------------------------
إلهي إن كان هذا حلمك على من طغى و قال أنا ربكم الأعلى ! ............................................. فكيف حلمك على من سجد لك و قال سبحان ربي الأعلى ؟ ................................................... أبو خالد
15-3-2008    17:05
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
أبو خالد

عضو مميز
عضو مميز



... تتمة :

وهكذا حتى وصل الشيخ إلى آخر مقصورة ..

وجد فيها عائلة مكونة من أب وأم وابنائهم .. لم يكن في المقصورة أي مكان شاغر للجلوس ..

قال لهم : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. فردوا عليه السلام .. ورحبوا به ... أهلا أيها الشيخ الوقور ..

وقبل أن يسألهم السماح له بالجلوس .. طلبوا منه أن يتكرم عليهم ويشاركهم مقصورتهم .. محمد اجلس في حضن أخيك أحمد .. أزيحوا هذه الشنط عن الطريق .. تعال يا عبد الله اجلس في حضن والدتك .. أفسحوا مكانا له .. حمد الله ذلك الشيخ الوقور .. وجلس على الكرسي بعد ما عاناه من كثرة السير في القطار ..

توقف القطار في إحدى المحطات ...

وصعد إليه بائع الأطعمة الجاهزة .. فناداه الشيخ وطلب منه أن يعطي كل أفراد العائلة التي سمحوا له بالجلوس معهم كل ما يشتهون من أكل .. وطلب لنفسه " سندويتش بالجبنة " ... أخذت العائلة كل ما تشتهي من الطعام .. وسط نظرات ركاب القطار الذين كانوا يتحسرون على عدم قبولهم جلوس ذلك الشيخ معهم .. كان يريد الجلوس معنا ولكن ..

صعد بائع العصير إلى القطار .. فناداه الشيخ الوقور .. وطلب منه أن يعطي أفراد العائلة ما يريدون من العصائر على حسابه وطلب لنفسه عصير برتقال .. يا الله بدأت نظرات ركاب القطار تحيط بهم .. وبدأوا يتحسرون على تفريطهم .. آه كان يريد الجلوس معنا ولكن ...


توقف القطار في المدينة المنشودة ..

واندهش كل الركاب للحشود العسكرية والورود والإحتفالات التي زينت محطة الوصول .. ولم يلبثوا حتى صعد ضابط عسكري ذو رتبة عالية جدا .. وطلب من الجميع البقاء في أماكنهم حتى ينزل ضيف الملك من القطار .. لأن الملك بنفسه جاء لاستقباله .. ولم يكن ضيف الملك إلا ذلك الشيخ الوقور .. وعندما طلب منه النزول رفض أن ينزل إلا بصحبة العائلة التي استضافته وان يكرمها الملك .. فوافق الملك واستضافهم في الجناح الملكي لمدة ثلاثة أيام أغدق فيها عليهم من الهبات والعطايا .. وتمتعوا بمناظر القصر المنيف .. وحدائقه الفسيحة ..

هنا تحسر الركاب على أنفسهم أيما تحسر .. هذه هي حسرتهم العظمى .. وقت لا تنفع حسرة ..

والآن بعد أن استمتعنا سويا بهذه القصة الجميلة بقي أن أسألكم سؤالا ؟؟؟

من هو الشيخ الوقور ؟

ولماذا قلت في بداية سرد القصة :

وكم هي خاصة بكل واحد منا !! فأنا وأنت وهو وهي قد عايشناها لحظة بلحظة .. !!



بانتظار مشاركتكم ...
لنعرف من يكون ذاك الشيخ الوقور



----------------------------------
إلهي إن كان هذا حلمك على من طغى و قال أنا ربكم الأعلى ! ............................................. فكيف حلمك على من سجد لك و قال سبحان ربي الأعلى ؟ ................................................... أبو خالد
15-3-2008    17:06
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
حي بن يقظان

عضو مميز
عضو مميز


السلام عليكم

لست متأكداً من يكون ذاك الشيخ الوقور..ذلك لأني لا أعرفهُ شخصياً..ولم أسمع بهذه القصة من قبل..وإلى الآن لم أستخدم فرصة مساعدة الصديق "google" في الإجابة...

لكن ما فهمته من القصة يضعني أمام عدِّة خيارات:

&ربَّما يكون الشيخ المذكور هو "أبو خالد" أيام زمان..حين كان يمتلك اسماً غامض المعنى ..ويمتلكُ إلى جانبه منطقاً سلساً وبسيطاً يشير إلى رجل ٍ بشوش الوجه خفيف الظل ,ثابت الخطوةِ يمشي ملِكاً,في صدره إيمانٌ لايتزعزع..وكان مُرحَّباً بهِ من قبل الجميع ,ولكن "وهذه اللاكن لا تنسف ما قبلها"كان هنالك فئة خاصة تفهمه و تباسطه وتنادمه وتستضيفهُ أحياناً .

ورُبَّ سائلٍ يسأل ..لماذا أيام زمان وليس الآن أيضاً؟! وذلكَ لأن "أبا خالد" أصبح الآن يحضر كشخص ..والشيخ المذكور لا يحتملُ أن يكون شخصاً وإنما -على الأغلب -هو فكرة محضة.

&ربما -وقياساً على ماسبق-أن يكون الشيخ هو -خير انشالله- مثلاً...لا بلْ بالتأكيد لن يخرج من نطاق ال"خير انشالله"

&ربما يكون الشيخ الوقور هو عملَ ابن آدم الصالح ..والذي غالباً ما يتهرَّبُ منهُ الإنسان ويُسوِّفه بوازع ٍ من الأمل وذريعةِ أنَّ هنالكَ أعمالاً أكثر أهمية على أرض الواقع..و يؤكد ذلك قيام الأسرة "الخيِّرة" بالتضحية في مقعد أحد أبنائها من أجل استضافته وتكريمه..بحيث أصبح ذلكَ الإبن "عملاً صالحاً" بحد ذاته..

وربما يكون الشيخ المذكور أحد الأعمال الصالحة -على وجه التخصيص -كالقرآن والذكر وما شاكلها ...وقد يكون غير ذلك

هذا بالنسبة للشيخ مجهول الهوية...

أما بالنسبة للعبرة على اعتبار أنَّ عليكَ القصة وعلينا الاعتبار...أستطيع أن "أتبوجق"ببعض الإشارات التي أعدُّها عبراً ..والتي منها:

*إن وجود الكل ضمن القطار يبيِّن لنا أن الحياة رحلةٌ في قطار ...لذلك لا يُخشى على أحدٍ أن يفوته القطارولكن تبقى محطَّات توقــُّف القطار مجهولة ومرعبة وبحاجة إلى كثير من التأمُّل.

*إن وجود ثلاثة شباب على الأقل في المرحلة الثانوية يحملون المساطر والمثلَّثات ,ويهتمُّون بالجيب والتجيب والمعادلات الحسابية والنظريات الفيزيائية..شيءٌ يثلج الصدر ويبين لنا أن الدنيا ما زالت بخير وأن العلم مازال ديدن شبابنا..على أن لا يصبح ذلك العلم غاية بحد ذاته بالنسبة لأولئك الشبان.

*إن وجود عروسين مهتمَّين بشهر العسل وتبادل الكلمات الرومنسية..والضحكات والمشاعر الدفــَّاقة بالحب ..يؤكد لنا أيضاً أن الدنيا مازالت بخير وأنها لم تخْلُ بعدَ الست فوزية

*ووجود عائلة تضحي بمقعد أحد أفرادها من أجل شيخ كبير ..شيءٌ مبشِّرٌ أيضاً...خاصة عندما تسمع الوالد ينادي ولده بكلِّ لطفٍ أن يتنحَّى للعجوز عن مقعده..فيخفض ذلكَ الولد لوالده جناح الذل من الرحمة.. ويتنحَّى بكلِّ هدوء وبدون "مجاقرة" ولا "مهاترة" ...شيءٌ يثلجُ الصدر والله.

وعبَرٌ كثيرة لا يسعها المقام هنا ...لكنَّ أهمها بالنسبة لي معرفتي الآن بأني أصبحتُ "ثرثاراً" من المرتبة العالية...وأني بحاجة إلى مقصٍّ يقلِّم لي بعض النتوءات في لساني...

تحياتي للجميع

----------------------------------



تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 16-3-2008 الساعة 17:08 من قبل: حي بن يقظان
16-3-2008    15:08
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
محمد حسين الشيخ

عضو مميز
عضو مميز


مع كل ما ذكرت أخي حي بن يقظان من فرضيات مقنعة أظن أنني لست هذا الشيخ

ربما أبو خالد ذكر القصة لتجديد الأمل لدى العامة بأنه مازال هناك ملك يحترم شيخ حتى ولو لم يكن أنا

بس يعني يا أبو خالد قعدتني ساعة وأنا عم اتفاعل مع القصة لحتى تسألني مين هاد الشيخ بما أنني مصر أنو ها الشيخ مو أنا ........ فأنا عجزت

تحية لأبو خالد وحي بن يقظان اللي أيقظني من غفلة ما

سلامي للجميع

16-3-2008    17:27
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
جميع الأوقات بتوقيت قارة | الوقت الآن:   الأحد   17/8/2025   22:36 لكتابة موضوع جديد   
عدد الصفحات=8:   1 2 3 »

منتدى الحوار  >>  منتدى الحوار العام





حقوق النسخ محفوظة لموقع قارة دوت كوم
أفضل مشاهدة للموقع باستخدام متصفح إنترنت إكسبلورر 5.5 وما بعده ودقة شاشة 800 * 600 بيكسل