|
الصفحة الرئيسية للمنتدى
|
التسجيل في المنتدى
|
تعديل البيانات الشخصية
|
قواعد الكتابة في المنتدى
|
بحــث
منتدى الحوار
>>
منتدى الحوار العام
>>
كونوا للناس كالشجر!!
عدد الصفحات=31: «
‹
14
15
16
17
18
›
»
الكاتب |
الموضوع |
 |
|
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
دائرة (نحن) أكبر من دائرة (أنا) !!
عندما حدثت الفتن في عهد الرعيل الأول من الأمة, كان الشيء الرائع أن غالبيتهم غلـّبوا المصلحة العامة على مصالحهم الشخصية.
مثال ذلك ما قاله الإمام عليّ رضي الله عنه:
( والله لأسلمنّ ما سلمتْ أمور المسلمين, ولم يكن فيها إلا جورٌ عليّ خاصة ).
أجل !
الأشخاص يمضون وتبقى البلد للأجيال القادمة, فلماذا يريد البعض أن يجعلها مزرعة خاصة له ؟
ولماذا لا ننفتح أكثر, لنعتبر أن المصلحة العامة فوق: / فلان... وعلان / ؟!
وكيف تتحسـّن أوضاعنا إذا بقي البعض يفكـّر ضمن دائرة /الأنا/.. بعيداً عن الدائرة الأكبر /النحن/ ؟!
ــ وعلى الخير نلتقي ــ
|
4-2-2008
07:43
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
لا لنبش القبور التاريخية !!
إذا كنّا صادقين في حبنا الوطن , وللأهل وللإنسانية , فلعينا أن نُجمّد خلافاتنا القديمة وأن لا ننبش القبور التاريخية , وذلك من أجل المصالح العليا .
ثم علينا أن نتفق على بناء البيت , وبعدها فلنختلف كيف نفتح نوافذ الغرف , وإلا ما الفائدة أن نُحدث معارك طاحنة حول من هو الأحق بالخلافة , وذلك بعد أن سقطت الرأس ؟!!
أجل!
في المجتمع اليوم من عنده استعداد أن يُكفّر الملايين من المسلمين , وأن يُفسق .. وأن يُزندق .. و .. !!
وليس عنده استعداد أن يرفع لواء :
الوحدة .. والاعتصام بالقرآن والسنة .. وأن .. وأن .. !!
علماً أن النداء القرآني ما زال يصدح في الآفاق , ( واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا )
ــ وعلى الخير نلتقي ـ
|
5-2-2008
12:42
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
لا لاستئصال الآخر !!
مما يؤسف له أن غالبية الناس يحملون فكر استئصال الآخر , ومحاولة إسقاط مواقعه , وإرباك ساحته !
والعجيب أن الكثير من الناس حوّل الاختلاف المحمود والمفيد إلى حروب وفتن ومطاحنات !!
لكن الصحيح ما كان عليه السَّلف الصالح من هذه الأمة , مثال ذلك قول عمر بن عبد العزيز رحمه الله :
( ما سرّني لو أن أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم لم يختلفوا , لأنهم لو لم يختلفوا لم تكن رخصة ) .
كيف لا ؟ وقد ورد في القرآن حكاية داود وابنه سليمان عليهما السلام , وكيف اختلفا في قضية فقهية , ثم كيف مدح الله اختلافهما , وكيف ذكر إصابة سليمان , ولم يفهمها داود عليهما السلام : ( وداود وسليمان إذ يحكمان في الحرث ) .
قوله تعالى : ( ففهمناها سليمان وكلاً آتينا حكماً وعلماً )
فهل نتعلم كيف نوظّف الاختلاف للصالح العام ؟
ـ وعلى الخير نلتقي ـ
|
6-2-2008
17:55
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
إنسٌ... وجنّ !!
هناك بعض الناس يهتمـّون بالقشور, ويبحثون عن الأمور الخيالية والتي لا يمكن أن
تحدث, ثم يثيرون حولها جدلاً بيزنطياً لا يـُسمن ولا يـُغني من جوع !
والأجدر بنا ألا نضيع أوقاتنا في تلك الأمور, وأن نعتمّ بالمفيد, مثال ذلك:
سـُئل الإمام مالك: أيتزوّج الإنسيّ من الجنيـّة ؟
قال: يجوز ـ هكذا حكوا ـ
فسـُئل: أيتزوّج الجن من الإنسية ؟
قال: لا ـ علماً أن الحالين سواء ـ !
قال العلماء: لقد خشي مالك أن تزل أيّ امرأة, ثم تزعم أنها تزوجـّت من جنيّ !!
ــ وعلى الخير نلتقي ــ
|
10-2-2008
14:26
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
وغيرك يهدم !!
لعلّ من أخطر الآفات التي تدمر الأمة وتخرّب المجتمع أن يتفرّغ بعض الناس لتهديم كل ما يقوم به المصلحون, سواءً كان ذلك عن طريق إشاعة الإشاعات ! أو عن طريق الصدّ في وجه المشاريع الخيرية ! أو عن طريق محاولة قلب الحقائق رأساً على عقب ! ... ونحو ذلك.
ورحم الله صالح عبد القدوس عندما صوّر تلكم الحالة بقوله:
وإنّ عناءً أن تـُفهمّ جاهلاً .......... فيحسبُ جهلاً أنهُ منكَ أفهمُ.
متى يبلغ البنيان يوماً تمامه ......... إذا كنتَ تبنيه وغيرُك يهدمُ.
متى يرعوي عن سيءٍ من أتى به....... إذا لم يكن منه عليه تندّمُ.
ــ وعلى الخير نلتقي ــ
|
11-2-2008
19:43
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
هكذا كانوا ... فكيف أصبحنا ؟!
الأصل في الأخوة الإسلامية أن ينصح المسلم أخاه المسلم , وأن يساعده , وأن يدافع عنه , وأن يناصره , وأن ... وأن ...!
حتى أهل الجاهلية الأولى كان عندهم بعض مكارم الأخلاق , كالدفاع عن القبيلة , ومناصرة المظلوم , ونحو ذلك !
لكن ــ ومما يؤسف له ــ أن بعض دعاة الجاهلية المعاصرة قد تنكّروا للعروبة والإسلام والمسيحية , ورفعوا لواء الإفساد في الأرض !!!
أجل !
( رُوي أنَّ خليفة ً أمر بضرب رقاب ثلاث من الصالحين فيهم أبو الحسين النوري .
فتقدّم أبو الحسين ليكون أوّل من تُضرب عنقه , فعجب الخليفة لذلك , وسأله عن سببه , فقال أبو الحسين ــ رحمه الله ــ :
أحببت أن أُؤثر إخواني بالحياة في هذه اللحظات .
فكان ذلك سبباً في نجاتهم جميعاً . ) .
ــ وعلى الخير نلتقي ــ
|
16-2-2008
14:10
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
الأولويات .
في كثيرٍ من الأحيان تختلط على الناس المفاهيم , بحيث ترى الناس يهرعون إلى عمل ما , ويتزاحمون عليه , متناسين أن هناك أعمالاً لها أفضلية في الميزان الشرعي , مثال ذلك :
ما روي أن سعيد بن المسيب رحمه الله , سُئل :
أحضور الجنازة أحبّ إليك أم الجلوس في المسجد ؟
فقال : من صلـّى على جنازة فله قيراط , ومن شهد دفنها فله قيراطان , والجلوس في المسجد أحبّ إليّ .
قالوا : ولم ذلك ؟
قال : لأن الملائكة تقول : اللهم اغفر له , اللهم ارحمه , اللهم تُب عليه .
ـ وعلى الخير نلتقي ـ
|
17-2-2008
22:04
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
جماعتان : لا ثالث لها!!
في سياق المدح القرآني للمؤمنين, يُضفي عليهم صفةً رائعةً ملخصها:( قالوا سمعنا وأطعنا)
أي: إذا سمعوا بحكم شرعي, وتأكدّوا من صحته, وعرفوا أدلته سلـّموا الأمر لصاحب الأمر, وقالوا بلسان الحال والمقال:
(وأطعنا) أي: خضعنا لحكم الشريعة, ولم نعترض, ولم يكن لنا رأي وما إلى ما هنالك.
وبالمقابل, وفي سياق ذمّ القرآن لليهود, يورد صفةَ خبيثة يحملونها, وذلك تحت راية (ويقولون سمعنا وعصينا)
أي: إذا سمعوا بحكم شرعي, فبدل أن يسلـّموا الأمر, وينفذوا, ويطيعوا, بدل ذلك إذا بهم يتبجحّون بالعصيان, ويعترضون على ذلك, على أساس أن لهم رأياً آخر!!
فكم هناك من فرق بين جماعة(وأطعنا) وبين جماعة (وعصينا) ؟!
_وعلى الخير نلتقي_
|
22-2-2008
10:07
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
بين التواضع والكبر !!
في الناس من يعيش التواضع في حياته ,فتراه إذا نال الشهادات العليا يُعلّم الناس ويعظهم ويرأف بهم .
وإذا حصّل الأموال فإنه يُخرج قسماً منها على المشاريع الخيرية , ويساعد الفقراء والمساكين والأرامل ونحو ذلك .
وإذا نال المناصب العليا , تراه يُكرّس جزءاً من وقته لخدمة عباد الله .
والعكس صحيح, فمن الناس من إذا رُقي إلى منصب ما , أجلس الكرسي فوقه بدل أن يجلس هو فوقه !!
وإذا جمّع بعض الأموال ــ حتى لو كانت من حرام ــ فإنه يتصوّر نفسه أن الناس ليسوا إلا خدماً وحشماً له !!
وإذا حصل شهادة عليا فإنه ينتفخ أكثر من الطاووس !!
أجل!
رضي الله عنه عمر بن الخطاب , فقد حمل ذات يوم ــ وهو أمير المؤمنين ــ قِربةً على عنقه , وسار بها في أزقة المدينة المنورة !
فقيل له : ماذا فعلت بنفسك ؟
قال : إن نفسي أعجبتني , فأردتُ أن أُذلّها !
ـ وعلى الخير نلتقي ـ
|
23-2-2008
12:11
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
دفعٌ ... ورفعٌ !! ردعٌ ... وقصمٌ !!
ما أكثر مصائب الدنيا , لكن العاقل هو الذي يستطيع تحويل المحنة إلى منحة , والمصيبة إلى نعمة , كيف ؟
* فالمصائب بالنسبة للكافر : ردع ... وقصم
أي : تأتي لتردّه عن غيّه وكبره , ولتعيده إلى جادة الصواب , وإلا تكون نهاية عنيفة , فتقصمه وتنتقم منه , مثال ذلك ما حدث للأمم التي دمّرها الله , كقوم فرعون .
** والمصائب بالنسبة للمؤمن : دفع ... ورفع
أي : تدفعه إلى باب الله حيث يتوب بين يدي ربه ,. ويستغفره , ويطلب منه السماح والغفران .
ثم , يرفع درجاته , مصداق ذلك قوله تعالى :
( ولنبلونكم بشيءٍ من الخوف والجوع ونقص من الأموال والثمرات وبشر الصابرين * الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون * أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون )
ــ وعلى الخير نلتقي ــ
|
26-2-2008
19:21
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
كل حديث ربع العلم !!
عندما يتبحـّر عالمٌ من العلماء في جانب من العلوم, ويتخصصّ فيه إلى حدّ التخصص الدقيق, عندئذ تراه قادراً على اختصار مئات الصفحات في سطر واحد !
ذلكم المحدث الكبير صاحب السنن, العالم أبو داود السجستاني, يقول في أواخر حياته:
نظرتُ في الحديث المسند, فإذا هو أربعة آلاف حديث, ثم نظرت فإذا مدار أربعة آلاف حديث على أربعة أحاديث:
ـ حديث النعمان بن بشير: (( الحلال بيـّن والحرام بيـّن )).
ـ وحديث عمر: (( إنما الأعمال بالنيات.. )).
ـ وحديث أبي هريرة: (( إن الله طيب لا يقبل إلا طيباً )).
ـ وحديث: (( من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه )).
ثم قال: فكل حديث من هذه الأربعة ربع العلم !!
ــ وعلى الخير نلتقي ــ
|
28-2-2008
13:49
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
صفاً واحداً !!
عندما يكون أفراد المجتمع يداً واحدة, متعاونين متكافلين, عند ذلك لا يجدون أمامهم أمراً صعباً ولا مستحيلاً, وعندما تتمزّق كلمتهم, فيغلـّبون المصلحة الخاصة على المصلحة العامة, يصبحون لا وزن لهم أمام أي أزمة أو أي عدو !
ذلكم ( يزيد بن المهلب ) ذات يوم دعا أولاده, ودعا بسهامٍ, فحزمت.
ثم قال لهم: أفترونكم كاسريها مجتمعة ؟
فقالوا: لا
قال: أفترونكم كاسريها مفترقة ؟
قالوا: نعم, قال: هكذا الجماعة !!
{ إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد }.
ــ وعلى الخير نلتقي ــ
|
2-3-2008
22:55
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
عندما تتحرك الشعوب!!
في هذه الساعات خرجت دمشق بشيبها وشبابها مسيرة احتجاج وغضب عمّا يجري لأحبتنا في غزة والضفة الغربية.
وهذا أضعف الإيمان : أن يصرخ المواطنون العرب صرخة احتجاجٍ وتنديد لما يقوم به الصهاينة الحاقدون, حيث القصف الهمجي وبالطائرات على الشعب الفلسطيني الأعزل.. والمحاصر.. والمجوّع يا ترى؟!
هل تتطور الاحتجاجات لنسمع من يصيح بأعلى صوته:
لقد تركنا معاهدات التطبيع مع هذا العدو الهمجي!
سنطرد سفراء إسرائيل من بعض البلاد العربية!
سنقطع الغاز والبترول و... عن ذاك الكيان الصهيوني!
إذا الشعب يوماً أراد الحياة ــــــــــــ فلا بدّ أن يستجيب القدر.
- وعلى الخير نلتقي -
|
3-3-2008
12:13
|
|
jassas
عضو مميز
|
من السذاجة أن يوصف الدور الذي قام به خاتم الأنبياء والمرسلين بأنه مجرد عمليات
إصلاحية في المجتمع العربي ، أو محاولات لتصدّر الزعامة والسيطرة على مقاليد
الحكم في جزيرة العرب ، فلا مناص من الاعتراف بالحق الواضح ، وهو ما عبّر عنه
المستشرق " تريتون " بقوله : " إذا صحّ في العقول أن التفسير المادّي يمكن أن
يكون صالحاً في تعليل بعض الظواهر التاريخية الكبرى ، وبيان أسباب قيام الدول
وسقوطها ، فإن هذا التفسير المادي يفشل فشلاً ذريعاً حين يرغب في أن يعلّل
وحدة العرب وغلبتهم على غيرهم ، وقيام حضارتهم ، واتساع رقعتهم وثبات
أقدامهم ، فلم يبق أمام المؤرخين إلا أن ينظروا في العلّة الصحيحة لهذه الظاهرة
الفريدة ، فيرى أنها تقع في هذا الشيء الجديد : ألا وهو الإسلام " .
تلك هي شهادة شاهد من أهلها ، فأي حجة بعد ذلك تنفع ، إذا كان ما سبق لا يُقنع !!.
................. منقول عن الشبكه الأسلامية
----------------------------------
.....الحياة.... كلمة....
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 3-3-2008 الساعة 20:56 من قبل: jassas
|
3-3-2008
20:54
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
هذه مهتك في الحياة !!
من وظائف المصطفى صلى الله عليه وسلم الإبلاغ ـ أي : الإعلام ــ لا الهداية مصداق ذلك قوله تعالى : ( فإن توليتم فاعلموا أنما على رسولنا البلاغ المبين )
والإبلاغ لا يكون للمسلمين فقط , ولا تنحصر بزمان ولا مكان ,إنما تمتد لتشمل كل الناس : ( قل يا أيها الناس إني رسول الله إليكم جميعاً )
وبالتالي , فالدين الإسلامي عالمي , ولذلك لا بد له من مبلّغين يحملون لواء الدعوة إلى كل العالمين .
من هنا كانت مهمة كل فرد مسلم أن يقوم بمهمة تبليغ الآخرين دعوة الله سبحانه :
( ولتكن منكم أمةٌ يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون )
ــ وعلى الخير نلتقي ــ
|
4-3-2008
06:41
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
وكيف أخاف الفقر ؟!
عندما يؤكد القرآن الكريم على فكرة ضبط مسألة الرزق, ففي ذلك حكم ودروس وعبر !
فقد تكفـّل الله سبحانه بالرزق, فقال سبحانه: { وما من دابةٍ في الأرض إلا على الله رزقها ويعلم مستقرها ومستودعها كل في كتاب مبين }.
لذلك على العبد أن لا يخاف من الرزق, بل عليه أن يسعى في الأرض وهو يتوكل على الله سبحانه, مصداق ذلك قول المعصوم صلوات الله عليه:
(( لو أنكم توكلتم على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير, تغدو خماصاً, وتروح بطاناً )).
وكيف أخاف الفقر والله رازقي ......... ورازق هذا الخلق في العـُسر واليـُسر.
تكفـّل بالأرزاق للخلق كلهم ............ وللضبّ في البيداء والحوت في البحر.
ــ وعلى الخير نلتقي ــ
|
6-3-2008
08:21
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
هذا أفضل وأحسن !!
في عهد الرعيل الأول, حمل المسلمون القرآن في يد وراحوا يبلغونه للناس, لكن إذا وقف في طريق دعوتهم السلمية طاغية أو عدو ما, رفعوا ـ عندئذٍ ـ في وجهه السيف, ولسان حالهم يقول:
ابتعدوا عن طريق دعوتنا, وخلـّوا بيننا وبين الناس.
لكن ما هي السبل والوسائل التي يجب أن يحملها المسلمون لتبليغ دعوة الله ؟
أبسط الأمور, وأقلـّها تكلفة, وأنجحها طريقة هي الوسائل الإعلامية, كالفضائيات, والإنترنيت, ونحو ذلك.
وإلا, هل من المعقول أن نبقى ننتظر المهدي ليـُقيم دولة العدل في الأرض ؟!
إن في مجتمعاتنا أغنياء.. وكوادر إعلامية.. ومفكرين, وهذا حتماً أفضل من ذهاب مسلم إلى الحج (20) مرة !
وأفضل من زخرفة المساجد, وأحسن من إشادة مآذن عالية جداً:
{ أجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام كمن آمن بالله واليوم الآخر وجاهد في سبيل الله لا يستوون عند الله والله لا يهدي القوم الظالمين }.
ــ وعلى الخير نلتقي ــ
|
7-3-2008
08:25
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
فطاحلٌ.. ولكن !!
عندما ختم الله سبحانه القرآن الكريم بقوله تعالى: { اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً }.
وكان ذلك في حجة الوداع ـ أي قبل انتقال الرسول صلى الله عليه وسلم ـ إلى الرفيق الأعلى بأشهر.
فهم الصحابة الأكارم أن الله أكمل الدين فقط, ولم يكمل أمور الدنيا.
أي: أن الأحكام القطعية قد كملت وتمـّت, أما أمور الدنيا فلم تـُغلق ولن تكتمل حتى تقوم القيامة, وإلا كان يجب أن يـُقال: ( اليوم أكملت لكم دينكم ودنياكم ) !!
ودار الزمن دورته, وتصدّر حركة الدعوة إلى الله بعض الجهلة والسذج, فأعلنوا تجميد الاجتهاد, وانبروا يـُفتون في أمور الدين والدنيا, ولسان حالهم يقول: ( نحن أعلم بأمور دينكم ودنياكم )
علماً أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: (( أنتم أعلم بأمور دنياكم )).
وهذا سبب رئيسي لتخلف الأمة.. ولا حول ولا قوة إلا بالله !!
ــ وعلى الخير نلتقي ــ
|
8-3-2008
15:12
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
قبل جماعة حقوق الطفل!!
اعتنت الشريعة الإسلامية بالصغار عناية فائقة, حتى أنها سبقت جماعة حقوق الطفل والمنظمات المنادية بحقوق الإنسان, مثال ذلك :
* في جانب العقيدة: لقن الرسول صلى الله عليه وسلم ابن عباس_ وكان غلاماً: ((يا غلام إني أُعلـّمك كلمات, احفظ الله يحفظك احفظ الله تجده تجاهك, وإذا سألت فأسأل الله.....)).
** وفي جانب العبادات, قوله صلوات الله عليه (( مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع سنين, واضربوا عليها وهو أبناء عشر سنين, وفرّقوا بينهم له في المضاجع )).
* وفي مجال الأخلاق والآداب :(( أكرموا أولادكم, وأحسنوا أدبهم))
(( يا غلام! اسمّ الله وكل بيمينك, وكل مما يليك))
** وفي مجال التربية (( أرّبوا أولادكم على ثلاث خصال: حبّ نبيكم, وحبّ آل بيته, وتلاوة القرآن)).
أجل!
هذه هي الشريعة الجامعة المانعة,فلماذا نستورد ما يُسمى نظريات تربوية من شرقٍ وغرب ؟!
(ومن أحسن من الله حكماً لقوم يوقنون).
_وعلى الخير نلتقي_
|
11-3-2008
21:10
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
هؤلاء كاذبون !!
عندما يدّعي بعض الأوروبيين والأمريكان أنهم أتباع السيد المسيح عليه السلام , ثم يفعلون في العراق والصومال والسودان وأفغانستان و... ما لم تفعله الوحوش الكاسرة في الغابات !!
عندئذٍ تعود إلى بعض تعاليم نبي الله عيسى , فترى أمراً عجباً ... وتجد الفارق الكبير بين إدعاءاتهم وبين أفعالهم , من تلك التعاليم السامية ما ورد في إنجيل
( متـَّى ) :
( لا تقاوموا الشر , بل من لطمك على خدك الأيمن فحوّل له الآخر أيضاً , ومن أراد أن يخاصمك ويأخذ ثوبك فاترك له الرداء أيضاً , ومن سخرك ميلاً واحداً فاذهب معه اثنين , من سألك فأعطه , ومن أراد أن يقترض منك فلا ترده , أحبوا أعداءكم , باركوا لاعنيكم , أحسنوا إلى مبغضيكم ) .
ـ وعلى الخير نلتقي ـ
|
12-3-2008
21:55
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
سأرميكم بالزهور والثمر!!
في هذه الأيام الربيعية راحت الأزهار تتفتح وانبعثت منها الروائح الذكيـّة, وتمازجت الألوان بعضها ببعض, ولبست الطبيعة حلّة سندسية !
أيَّ جمالٍ خلاب تراه العيون هذه الأيام ؟!
الأرض خضراء اللون, والأشجار ذات ألوان خلابة...., والنحل يقفز من مكان لآخر, والطيور تصدح حيث تشكل أصواتها ( سيمفونية لا مثيل لها ) ....!!!
إذن:
أين الأصحاب والأصدقاء؟ أين أنتم يا أحبتي المشرفين؟ أين أنتم أيها الأحباب المشاركون والقرّاء؟
إن لم نستطع أن نجتمع في هذه الأجواء الرائعة, فإليكم هذه الهدية من القلب :
.jpg )
كونوا للناس كالشجر ............. فترميهم بالزهور والثمر.
|
13-3-2008
12:34
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
هل في الأعمار بركة ؟!
في الناس أناسٌ يعيشون عشرات السنوات, وقد تقارب المائة, فإذا ماتوا لا تجد لهم أثراً, في أي ناحية من نواحي الحياة !
لقد دخلوا الدنيا.. ثم خرجوا منها, وكأن شيئاً لم يكن, بينما ترى من يعيش عمراً قصيراً, ثم يـُدرك فيه ويـُنتج ما لم ينتجه الآخرون بأضعاف ذلك, لماذا ؟
إنها البركة في العمر, مصداق ذلك قوله صلى الله عليه وسلم: (( البرّ يزيد في العمر )).
أي: البركة فيه, بحيث يفعل فيه من الخيرات ما لا يفعله غيره في الأزمنة الطويلة الخالية من البركات.
ورحم الله أحد العلماء الصالحين, حيث كان يقول:
أوقاتنا ولله الحمد كلها ليلة القدر !!
ــ وعلى الخير نلتقي ــ
|
14-3-2008
21:32
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
ويمشي إلى الوراء الوراء !!
عندما ينظر العاقل في أحوال أمته , يسمع جعجعةً ولا يرى طحيناً !
ثم يعود أدراجه ليرى ملاحم الصبر والنصر , والثبات والإقدام يسطرها المحاصرون في فلسطين .
عند ذلك يعلم أن الحلّ لا يكمن باللجوء إلى جماعة حقوق الإنسان !
ولا إلى هيئة الأمم ! ولا إلى جمعية الرفق بالحيوان !
إنما الحل يكمن في ما يفعله أطفال الحجارة في فلسطين :
الفدائي وحده يكتب الشّعر
.......................... وكل الذي كتبناهُ هراء .
إنه الكاتب الحقيقي للعصر
......................... ونحنُ الحُجّاب والأُجراء .
عندما تبدأ البنادق بالعزف
........................ تموت القصائد العصماء !
فهل نتعلم هذا الدرس من أولئكم الأطفال الأبطال ؟!
ـ وعلى الخير نلتقي ـ
|
16-3-2008
20:37
|
|
شام
عضو مميز
|
يقول الحسن البصري
ياابن آدم موسى خالف الخضر ثلاث مرات فقال له هذا فراق بيني وبينك
فكيف بك وأنت تخالف ربك في اليوم مرات ، ألا تخاف أن يقال لك هذا فراق بيني وبينك.
مقولة بليغة
لكن ما هو أبلغ
أن ابليس عصى الله مرة واحدة وأبى أن يسجد سجدة واحدة فخسر الجنة وصار من المغضوب عليهم الملعونين
فكم أمراً لله نعصي وكم سجدة لله تفوتنا؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
----------------------------------
|
16-3-2008
21:43
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
برقية حب !
اقترب عيد المعلم, فذكرنا بذكريات جميلة مع أساتذتنا.
* نسأل الله الرحمات لكل من سبقنا إلى الله تعالى من أساتذتنا ـ رجالاً ونساءً ـ ولا مجال لذكر الأسماء.
* ونسأله سبحانه أن يبارك في أعمار أساتذتنا الذين ما زالوا على قيد الحياة, وأن يـُديم عليهم الصحة والعافية.
ولجميع المعلمين نقول: كل عام وأنتم بألف خير.

تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 18-3-2008 الساعة 00:59 من قبل: د.محمد عمر الحاجي
|
18-3-2008
00:26
|
|
جميع الأوقات بتوقيت قارة | الوقت الآن:
الاثنين
18/8/2025
04:08
|
 |
|
|
|
عدد الصفحات=31: «
‹
14
15
16
17
18
›
»
منتدى الحوار
>>
منتدى الحوار العام
|
|