مرحباً بكم في مدينة قارة السورية الاثنين   18/8/2025  الساعة  06:33 مساءً Welcome to the Syrian city of Qarah
المنتدى
الصفحة الرئيسية للمنتدى  |  التسجيل في المنتدى  |  تعديل البيانات الشخصية  |  قواعد الكتابة في المنتدى  |  بحــث

منتدى الحوار  >>  منتدى الحوار العام  >>  أنت تسأل ونحن نجيب

عدد الصفحات=68:   « 35 36 37 38 39 »
الكاتب
الموضوع لكتابة موضوع جديد   
JIHAD مناظرة للألباني حول الإحتفال بالمولد النبوي

لماذا لم يأمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نحتفل بمولده ؟! هذا سؤال وله جواب :
هناك احتفال بالمولد النبوي مشروع ضد هذا الاحتفال غير المشروع , هذا الاحتفال المشروع كان موجوداً في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم بعكس غير المشروع ،مع بَون شاسع بين الاحتفالين :
أول ذلك : أن الاحتفال المشروع عبادة متفق عليها بين المسلمين جميعاً .
ثانياً : أن الاحتفال المشروع يتكرر في كل أسبوع مرة واحتفالهم غير المشروع في السنة مرة .
هاتان فارقتان بين الاحتفالين : أن الأول عبادة ويتكرر في كل أسبوع بعكس الثاني غير المشروع فلا هو عبادة ولا يتكرر في كل أسبوع .
وأنا لا أقول كلاماً هكذا ما أنزل الله به من سلطان ، وإنما أنقل لكم حديثاً من صحيح مسلم رحمه الله تعالى عن أبي قتادة الأنصاري قال :
جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال :
يا رسول الله : ما تقول في صوم يوم الإثنين ؟
قال (( ذاك يومٌ وُلِدتُ فيه ، وأُنزل القرآن عليَّ فيه .))
ما معنى هذا الكلام ؟
كأنه يقول : كيف تسألني فيه والله قد أخرجني إلى الحياة فيه ، وأنزل عليَّ الوحي فيه ؟!
أي ينبغي أن تصوموا يوم الاثنين شكراً لله تعالى على خلقه لي فيه وإنزاله الوحي عليَّ فيهِ .
وهذا على وزان صوم اليهود يوم عاشوراء ، ولعلكم تعلمون أن صوم عاشوراء قبل فرض صيام شهر رمضان كان هو المفروض على المسلمين .
وجاء في بعض الأحاديث أن النبي صلى الله عليه وسلم لما هاجر إلى المدينة وجد اليهود يصومون يوم عاشوراء ؛ فسألهم عن ذلك ؛ فقالوا هذا يوم نجى الله فيه موسى وقومه من فرعون وجنده فصمناه شكراً لله ؛ فقال صلى الله عليه وسلم : (( نحن أحق بموسى منكم )) فصامه وأمر بصومه فصار فرضاً إلى أن نزل قوله تعالى :
((شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدىً لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْه)) .
فصار صوم عاشوراء سنة ونسخ الوجوب فيه .
الشاهد من هذا أن الرسول صلى الله عليه وسلم شارك اليهود في صوم عاشوراء شكراً لله تعالى أن نجى موسى من فرعون ؛ فنحن أيضاً فَتَح لنا باب الشكر بصيام يوم الاثنين لأنه اليوم الذي وُلد فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم واليوم الذي أُوحي إليه فيه .
الآن أنا أسألك : هولاء الذين يحتفلون بالمولد الذي عرفنا أنه ليس إلى الخير بسبيل أعرف ان كثيراً منهم يصومون يوم الاثنين كما يصومون يوم الخميس ؛ لكن تُرى أكثر المسلمين يصومون يوم الاثنين ؟
لا ، لا يصومون يوم الاثنين ، لكن أكثر المسلمين يحتفلون بالمولد النيوي في كل عام مرة ! أليس هذا قلباً للحقائق ؟!
هؤلاء يصدق عليهم قول الله تعالى لليهود :
((أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَى بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ))
هذا هو الخير : صيام متفق عليه بين المسلمين جميعاً وهو صيام الاثنين ومع ذلك فجمهور المسلمين لا يصومونه !!
نأتي لمن يصومه وهم قلة قليلة : هل يعلمون السر في صيامه ؟ لا لا يعلمون .
فأين العلماء الذين يدافعون عن المولد لماذا لا يبينون للناس أن صيام الاثنين هو احتفال مشروع بالمولد ويحثونهم عليه بدلاً من الدفاع عن الاحتفال الذي لم يُشرع ؟!!
وصدق الله تعالى ((أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَى بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ))
وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال :
(( للتتبعنَّ سَنن من قبلكم شبراً بشبر وذراعاً بذراع حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه ))
وفي رواية أخرى خطيرة (( حتى لو كان فيهم من يأتي أمه على قارعة الطريق لكان فيكم من يفعل ذلك )) .

يتبع والعذر على الإطالة.....
29-4-2008    21:49
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
JIHAD مناظرة للألباني حول الإحتفال بالمولد النبوي

فنحن اتبعنا سنن اليهود ؛ فاستبدلنا الذي هو أدنى بالذي هو خير ، كاستبدالنا المولد النبوي الذي هو كل سنة وهو لا أصل له بالذي هو خير وهو الاحتفال في كل يوم اثنين وهو احتفال مشروع بأن تصومه مع ملاحظة السر في ذلك وهو أنك تصومه شكراً لله تعالى على أن خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه ، وأنزل الوحي فيه .
وأختم كلامي بذكر قوله صلى الله عليه وسلم :
(( أبى الله أن يقبل توبة مبتدع )) .
والله تعالى يقول : ((يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ))
وقد جاء في صحيح مسلم أن أحد التابعين جاء إلى السيدة عائشة
محاور الشيخ :
قراءة سيرة النبي صلى الله عليه وسلم أليس تكريماً له ؟
الشيخ الألباني :
نعم
محاور الشيخ :
فيه ثواب هذا الخير من الله ؟
الشيخ الألباني :
كل الخير . ما تستفيد شيئاً من هذا السؤال ؛ ولذلك أقاطعك بسؤال : هل أحد يمنعك من قراءة سيرته ؟
أنا أسألك الآن سؤالاً : إذا كان هناك عبادة مشروعة ، لكن الرسول صلى الله عليه وسلم ما وضع لها زمناً معيناً ، ولا جعل لها كيفية معينة ؛ فهل يجوز لنا أن نحدد لها من عندنا زمناً معيناً ، أو كيفية معينة ؟ هل عندك جواب ؟
محاور الشيخ :
لا، لا جواب عندي .
الشيخ الألباني :
قال الله تعالى : ((أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ))
وكذلك يقول الله تعالى :
((اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَاباً مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلَهاً وَاحِداً لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ)) التوبة:31
(( لما سمع عدي بن حاتم رضي الله عنه هذه الآية – وقد كان قبل إسلامه نصرانياً – أشكلت عليه فقال: إنا لسنا نعبدهم قال: ( أليس يحرمون ما أحل الله فتحرمونه ويحلّون ما حرم الله، فتحلونه؟) ، فقال: بلى. قال : ( فتلك عبادتهم))).
وهذا يبيِّن خطورة الابتداع في دين الله تعالى .


انتهت المناظرة.
29-4-2008    21:51
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
شام

عضو مميز
عضو مميز



أرجو أن نفرق بين البدعة الضالة والبدعة الحسنة، ولانخلط الأمور
وليس الإحتفال بمولد الرسول صلى الله عليه وسلم ضلالة
وأين حديث" ما رآه المسلمون حسنا فهو عند الله حسن"

للكلام صلة =

----------------------------------
29-4-2008    21:53
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
JIHAD إلى كل غيور

أفبعد هذا الكلام من كلام؟
وبعد هذا القول من برهان؟

أرجو من المولى أن تكون هذه المناظرة للشيخ الألباني قد أخذت بأيدينا الى طريق الصواب وإلتمست في قلوبنا أن نبحث عن الحقيقة ولوكانت في الصغائر من الأمور فمقاديرها بعلم الغيب عند علام الغيوب.
وهذا مارجوناه من فتح مثل هذه المواضيع
فمن أراد أن يأخذ بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم فهي والله كالبدر في ليلة قمراء ليست بحاجة إلا دليل أو مرشد.
وكل الشكر للدكتور أبو عمر على رحابة صدره علً الله أن بأجرنا وإياه.


أعتذر من السادة المشرفيين على الإطالة بالموضوع. لأجل هذا كنت قد ناشدتكم بإفراد زاوية خاصة له.

فللحديث تتمة بمشيئة الله حول المزيد من البدع في قارة.


نستغفرك اللهم ونتوب اليك إنا كنا من الظالمين..
29-4-2008    22:14
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
شام

عضو مميز
عضو مميز


المسلمون لايتخذوا من مولد نبيهم عباااااااااااااااااااااادة ولا أحد من السلف ولا الخلف ولا المتقدمون ولا المتأخرون صرحوا بأنها عبااااااااااااااادة أبدأً
لا ننكر الثواب الذي يناله العبد بفرحه برسول الله وهذا ثابت في الصحاح
فأبو لهب وما أدراك من أبو لهب يخفف عنه من العذاب بسبب فرحه وإعتاقه الجارية بمولد الرسول الأعظم

أين سنة النبي صلى الله عليه وسلم التي لا تفارقنا في حلنا وترحالنا بل في كل نفس يلهج به صدرنا وبذلك لا ننسا نبينا ونتذكره يوم واحد في السنة!!!!!!

وبالله عليكم هل يقبل عقل سليم أن يدعو إنسان أتباعه للإحتفال بمولده وتقديسه في حياته وبعد مماته ؛ ليفعل ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم

والصحابة كيف لهم أن يفعلوا ذلك والناس لاتزال قريبة عهد بالجاهلية

أما الآن فنحن بحاجة ماسة أن نذكر الناس في كل لحظة وفي كل ساعة وفي كل شهر وفي كل سنة بدينهم ونبيهم الذي أتاهم بتعاليم تنقذهم من الضلال والإنحراف
تنقذهم من جحيم يرمون أنفسهم فيه بدعوى التقدم ووووو

أرجوكم أرجوكم أن تكفوا عن هذه الخلافات التي لا تجر عليكم وعلى الإسلام إلا الويلات وليتنا إلتزمنا شرع الله بكل شؤن حياتنا تماماً
ثم أتينا إلى هذا الموضوع الذي لا يمس ديننا وعقيدتنا ولا يخرجنا عن جادة الصواب قيد أنملة

وذكرت سابقا أن هناك إذن ولو بالإيماء على جواز ذلك
فهاهم يستقبلون الرسول صلوات الله عليه في المدينة بالفرح والأغاريد/ ما عنفهم ولا منعهم
هاهو صاحب البردة ماترك من مدح لرسول الله إلا ذكره ،لم يأمر بقطع رأسه بل ألبسه بردته
والأمثلة أكثر من ذلك
هناك من جعل حياتنا كلها بدعة ولو كان رسول الله صلى الله عليه وسلم موجود بين أظهرنا لبدعهم بل لـــــــــــــــــــــــــ................................
والسلام على من اتبع الهدى


----------------------------------



تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 3-6-2008 الساعة 00:20 من قبل: محمد حمود
29-4-2008    22:28
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
د.محمد عمر الحاجي

عضو فائق التميز
عضو فائق التميز
لا للحرفية!!

الأخ العزيز Jihad

1- انطلاقاً من الحديث النبوي الذي ذكرتـُه في معرض حديثك وفيه: ((فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء المهديين الراشدين تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ)).


فالخلفاء – وعلى رأسهم عمر رضي الله عنهم – ابتدعوا في أمور الدنيا, واجتهدوا في قضايا حساسّة جداً, مثل: أن عمر جمّد إقامة حدّ السرقة, وذلك في عام الرمادة!!


وقد نظر عمر إلى مقاصد الشريعة, ولم يتوقف عند حرّفية النص, كما يفعل من يحاربون المولد على أساس أنه لا نصّ فيه (الرسول لم يحتفل بمولده)!!


فحسب تحليلاتكم وما ورد في المناظرة: إن عمر قد ابتدع... وكل بدعة... وكل...!!




2- قلنا ونعيد: إن المولد ليست عبادة, إنما هو نشاط دنيوي, يُقصد منه جمع الناس على الخير, وذكر الله, وتذكر السيرة النبوية, والشمائل المحمدية.

فلماذا يصرّ البعض أن يُدرجه ضمن إحداث أمور في الدّين؟!

وإلا, هل ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ما, كان يقوم به الشيخ الألباني, من محاضراتٍ, وتحقيق كتب, وتأليف رسائل, وإلقاء دروس ونحو ذلك؟


أو نقول إذاً عن الألباني أنه قد ابتدع في الدين... ثم كل بدعة... وكل... في النار؟!!




30-4-2008    11:28
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
د.محمد عمر الحاجي

عضو فائق التميز
عضو فائق التميز
الرأي... والرأي الآخر!!

الأخ الغالي Jihad

1- لقد قرأت المناظرة, ودار في ذهني ما يلي:
1.ً في أي كتاب أو مرجع وردت تلك المناظرة؟
2.ًمن خلال الأسئلة والأجوبة يتبين سذاجة وبساطة (محاور الشيخ) حيث ليس لديه أجوبة إلا نعم... ولا! فلماذا لم تذكر اسم هذا المحاور, ومن هو؟!
3.ً محور المناظرة أن المولد هو إحداث أمرٍ في الدين, ما ورد عن الرسول, ولا الصحابة.
وهذه مغالطة عجيبة, لأن من يوافق على المولد لا يرى أبداً أنه آثمٌ إن لم يحضر المولد, كما لو ترك صلاة ً!

إنما هو نشاط اجتماعي, كإلقاء محاضرة, أو درسٍ أو تأليف كتاب, ونحو ذلك.
فلماذا الإصرار على تبديع الناس, وتفسيقهم؟!!

4.ً في آخر ما سمّي مناظرة –وكان الأجدر أن تـُفصحوا لنا عن اسم المحاور- كلام خطير, أنا أبرأ إلى الله تعالى منه, حيث يعتبر إقامة المولد تحريم ما أحل الله وتحليل ما حرم الله, وبالتالي فيدخل تحت لائحة (الشرك بالله), والعياذ بالله أن نؤمن بذلك!!

ونسأل الله تعالى أن يتوب على الجميع... فنحن كما قرّر علماء العقيدة (لا نكفـّر أحداً من أهل القبلة).

5.ً الأخ Jihad
لقد عرضت لنا وجهة نظر معينة, ونقلتَ لنا ما أطلق عليه مناظرة فهل استمعت إلى وجهات النظر الأخرى؟!
وتبقى المسألة كما قال أمير الشعراء أحمد شوقي:
(واختلاف الرأي لا يفسد في الود قضية).

- وعلى الخير نلتقي -

30-4-2008    12:45
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
jassas

عضو مميز
عضو مميز


السلام عليكم :

لقد تعلمت من معلمي الأول والأخير سيدي ونبيي الرسول الكريم محمد صلى الله

عليه وسلم أنه من كان ومهما كان لا يحق لأي كان الحكم على أي شخص كان بأن

مصيره النار أو الجنة ، فالرسول لا يعلم إلا ماعلمه إياه الخالق المصور سبحان الله

عما يصفون . فمن نحن حتى نُقر ونستسهل ذالك ؟؟؟؟

أخي جهاد أحترم وجهة نظرك وأقدر رغبتك التي تبحث عن الحقيقة وأنه

لكل رأيه وعقله وتفكيره ، الثوابت في الدين لا خلاف فيها ، وهناك أجتهاد

لخدمة الدين فمن أصاب له أجران ومن لم يُصب فله أجر شريطة الأخلاص لله تعالى.

فمن أجتمع في بيت الله يتذاكر الله ورسوله وأصحابه في أي وقت أرجو أن يدخلو في

ظل الرحمن يوم لا ظل إلا ظله ،

فأنا أُحب رسول الله وأحب أن أحتفل فيه حباً له دون غلو بشخصه الكريم .

أُحب أن أحتفل فيه حباً لا عادة

أُحب أن أحتفل فيه حباً لا عبادة ( أي أن الأحتفال ليس أساس في العبادة )

........................................

أخي الكريم نحن على علم ويقين أن الأحتفال بمولد الهادي ليس أساس في الدين

كما أن عدم الإحتفال به لا يُزيد من سيئاتي ولا يُنقص حسناتي ، وهذا الكلام يُنافي

تعريف البدع تماماً .

.......................................

أخي الكريم لو أن الناس تعتقد بأن الإحتفال من مقومات الدين ولا يقوم الدين إلا بها

لكانت بدعة نحاربها جميعاً .

.................................................

البدع :

ومن أروع التعريفات ما ورد على لسان الإمام الشاطبي :

هي ( طريقة في الدّين مخترعة , تضاهي الشريعة , يقصد بالسلوك عليها المبالغة

في التعبّد لله سبحانه ) .





----------------------------------
.....الحياة.... كلمة....


تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 30-4-2008 الساعة 18:30 من قبل: jassas
30-4-2008    13:47
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
د.محمد عمر الحاجي

عضو فائق التميز
عضو فائق التميز
لماذا حـُرّم الاحتكار ؟!


جواباً على استفسار الأخ ( ك,ق ):
كما هو معروف, فالشريعة الإسلامية تكفل للأفراد الحرية في البيع والشراء والتنافس, لكنها تحرّم الاحتكار, حيث الأنانية والطمع والإثراء حتى لو كان على حساب أقوات الشعوب, دليل ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم:

(( من احتكر الطعام أربعين ليلة فقد برئ الله منه )).
وقوله: (( بئس العبد المحتكر, إن سمع برخصٍ ساءه, وإن سمع بغلاءٍ فرح )).

وقد حدّد العلماء للاحتكار بعض الشروط, أهمها:
1ـ أن يكون قصده بذلك إغلاء الأسعار على الناس, ليضاعف ربحه هو.
2ـ أن يكون ذلك في بلد يضر الاحتكار بأهله في ذلك الوقت.

ــ والله أعلم ــ

3-5-2008    14:10
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
JIHAD

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


الله أعلم بما في القلوب فحين أثرت هذا الموضوع والله ماهو إلى غيرتي على ديني وأهلي وبلدتي وعلى سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم.

وقبل العودة الى الخوض فيه من جديد توقفت متأملاً إن كان هدفنا هو نصرة سنة نبينا عليه الصلاة والسلام أم التحيز لآرائنا وعاداتنا التي وجدنا عليها أبائنا
ومم زاد في حيرتي هو أن الأغلبية من الرواد أجمعوا على أنه موضوع لايستحق أن نقف عنده ونحاور حوله.فهناك ماهو أهم!!!!

ولكن حيرتي إن كان كما ذكر فلما التشدد حوله؟
فإن لم نقل أنه بدعة ولكن شيء من الشبهة, لما إختلف عليه علماء أمتنا..
فأيهما أحوط لسلامة وصحة إتباعنا لله ورسوله أن نتمسك بها ونتزمت للرأي والرأي الآخر وعادات فتحنا عليها أعيننا أم نحول احتفالنا برسولنا عليه صلوات من الله وسلام لنتطبع بأخلاقه ونعكس صورته بأشخاصنا وأفعالنا و أقوالنا وهذا ماأمرنا به.(سؤال يوضع بين قوسين) فأيهما أولى؟
ونحن قد اتفقنا على أننا غير مؤثميين على تركها ولكننا غير ضامنيين لثوابها وأجرها(لأن عليه اختلاف).

إن حار بنا الأمر
فلنلجأ الى التصويت أو النسبة المئوية حول خلاف بين المؤيد والمعارض للمحاولة إلى الوصول إلى الإجماع على رأي ما.

فلو وعينا تصويت علماء الأمة منذ السلف من صحابة و تابعيين وتابعي التابعين والأئمة الكبار وعلماء العصر وأقوالهم حول هذا الأمر لوجدنا رجاح كفة المعارضين لمولد الرسول صلى الله عليه وسلم أكثر من المؤيدين.

فعلى ماذا نختلف وإلى ماذا نتعصب وحول ماذا ندور وقد جمعنا كتاب الله وسنة رسوله.

وبالعودة لما ابتدع عمر عليه رضوان الله لجمع الناس على إمام واحد في صلاة التراويح فكلنا أجمعنا على أنه عمر ثاني الخلفاء الراشدين ومن أيده قول رب العالمين في كتابه الكريم في كثير من المواقف كلنا علمناها.فكان الحكيم الغيور على هذا الدين.

فأين من إبتدع أو سن عيد المولد النبوي من عمر وهل أجمع أهل العلم عليه!!!
فهل له اخلاق عمر, وعلم عمر, وحب عمر لله ورسوله والله أعلم من هو؟

فقط للإجابة على سؤال أخي الدكتور وكنت متأملاً أن يكون الإنتقاد حول ماقال الإمام الألباني لاحول المحاور لأن المحاور أو السائل ماهو إلا شخص من عامة الناس مثلي ومثل الكثير من أهل قارة الذين قد إلتبس عليهم الأمر فحاول الوصول إلى المعرفة بسؤاله للشيخ فكان الألباني موضحاً ومفنداً لحكم الإحتفال بمولد الرسول صلى الله عليه وسلم.
وتستطيع أن تجد هذه المناظرة على موقع الشيخ الألباني رحمه الله
وهو من المواقع الغنية أنصح بزيارتها لكل طالب
www.alalbany.net

وأختم مابجعبتي بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم
قد تركتكم على البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها بعدي إلا هالك، من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا، فعليكم بما عرفتم من سنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين عضوا عليها بالنواجذ.

اللهم إجعلنا ممن يسمعون القول قيتبعون أحسنه, وإغفر لنا إنا كنا من الظالمين.

5-5-2008    00:08
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
باسمة

عضو مميز
عضو مميز


السيد الدكتور:محمد عمر الحاجي.

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

أرغب با لإستفسار عن العمل في البنك هل هو حرام

حتى ولو كان هذا البنك إسلامي.

مع جزيل الشكر لك.
6-5-2008    09:11
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
د.محمد عمر الحاجي

عضو فائق التميز
عضو فائق التميز
العمل في المصرف!


جواباً على استفسار الأخت/ باسمة /:
* من الناحية الشرعية لا مانع من العمل في المصرف الإسلامي, وذلك لأن هكذا مصرف قائم على فتوى من المجامع الفقهية, وفي كل مصرف إسلامي يوجد لجنة للفتوى.
وبالتالي فهو يعمل وفق أحكام الشريعة الإسلامية.

*وأما المصرف الربوي: فأساس عمله من الناحية الشرعية حرام, لأنه قائم على الربا والفائدة.
وبالتالي فالعمل فيه حرام, إلا عند الضرورة, كأن لا يجد الإنسان عملاً آخر, ونحو ذلك.

ــ والله أعلم ــ
6-5-2008    11:35
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
د.محمد عمر الحاجي

عضو فائق التميز
عضو فائق التميز
المسح على الخفـّين في السفر .

جواباً على استفسار الأخ ( س , ح ) :

ــ عند جمهور الفقهاء : للمسافر حق المسح على الخفين في السفر مدة ثلاثة أيام ولياليهنّ .
ــ وعند المالكية : غير مقدر بمدة , ولذلك له أن يمسح ما لم ينزع الخف , أو تصبه جنابة .

والراجح : قول الجمهور , لأن أدلتهم أقوى .

ـ والله أعلم ـ
10-5-2008    20:40
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
د.محمد عمر الحاجي

عضو فائق التميز
عضو فائق التميز
هل في المباحات إسراف ؟!

جواباً على استفسار الأخ ( ف ــ خ )
نعم , الإسراف في المباحات حرام , سواءً كان طعاماً أو شراباً أو لباساً , ونحو ذلك .

دليل ذلك قوله صلى الله عليه وسلم :
(( كلوا واشربوا ولا تسرفوا )) .
وقوله : (( إن من السرف أن تأكل كل ما اشتهيت )) .
وقوله : (( البسوا ما لم يخالطه إسرافٌ أو مخيلة )) .


والضابط للمسألة ما قاله علماؤنا :
( لا بأس بالشّبع , لكن يكره الإسراف , والإسراف في المباحات هو مجاوزة الحد , وهو من للعدوان المحرّم ) .


ـ والله أعلم ـ



13-5-2008    20:15
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
شام

عضو مميز
عضو مميز


السلام عليكم

سؤالي حضرة الدكتور حول المهر

لو أن مهر إمرأة كان قبل خمسين سنة 600 ليرة سورية ولم تأخذه إلى أن توفي زوجها في هذا الوقت

فهل تأخذ 600 ل.س أم قيمتها الآن ؟!

ولكم جزيل الشكر


----------------------------------
17-5-2008    22:18
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
د.محمد عمر الحاجي

عضو فائق التميز
عضو فائق التميز
المهر : بالثمن , أم بالقيمة ؟!

جواباً على استفسار الأخت / شام /

*المشهور في المذاهب الفقهية ــ الشافعية والمالكية والحنابلة ــ عدم الاعتداد بتغيّر القيمة , ويُلزم الرجل بدفع الثمن .
أي : المثل بالمثل !!

** لكن القول الراجح عند الحنفية , وهو ما ذهب إليه ابن تيمية أيضاً : يجب أداء القيمة في حالة الرخص , أو الغلاء .
أي : التعامل بالقيمة , لا بالثمن !!

وهذا القول هو الأقرب للعدل , وهو المطابق للأمور الاقتصادية .
وإلا , ما هي قيمة ( 600 ) ل . س . في هذه الأيام , بعد أن كان مهر امرأة منذ خمسين عاماً ؟!

ـ والله أعلم ـ
19-5-2008    00:29
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
د.محمد عمر الحاجي

عضو فائق التميز
عضو فائق التميز
لماذا حـُرِّم الذهب على الرجال ؟

جواباً على استفسار الأخت ( سمر ) حول :
الحكمة من تحريم الذهب على الرجال ؟!

* من الناحية الاقتصادية :
فإن الذهب هو الرصيد العالمي للنقود , ولذلك يجب أن لا يُستعمل في الحليّ للرجال, وفي الأواني , ونحو ذلك .

** من الناحية السلوكية والتربوية :
فإن الشريعة الإسلامية ترغب في تربية الرجال على القوة والتحمّل والقتال , وتهدف إلى إبعادهم عن كل ما يؤدي إلى التكسّر والانحلال والميوعة .

ولهذا جاء تحريم الذهب ضمن برنامج محاربة الترف , والذي يؤدي إلى إهلاك الأمم, كما قال تعالى :
( وإذا أردنا أن نهلك قريةً أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحقّ عليها القول فدمرناها تدميراً ) .

ـ والله أعلم ـ
20-5-2008    21:34
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
د.محمد عمر الحاجي

عضو فائق التميز
عضو فائق التميز
في مجالس الخمر!!


جواباً على استفسار الأخ /ب_ ح/:

أمرت الشريعة الإسلامية المسلم أن يقاطع مجالس الخمر, ومجالسة شاربيها.

دليل ذلك ما ورد في سنن الترمذي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يقعد على مائدةٍ تدار عليها الخمر))

ورحم الله عمر بن عبد العزيز عندما كان يجلد شاربي الخمر ومن شهد مجلسهم, وإن لم يشرب معهم !

_والله أعلم_
24-5-2008    15:01
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
د.محمد عمر الحاجي

عضو فائق التميز
عضو فائق التميز
في الجنة أم في النار ؟!

الأخ / ز ــ ن / يسأل عن : والدي الرسول صلى الله عليه وسلم وجدّه , وأعمامه , هل هم من أهل النار , أم هم من أهل الجنة ؟!
جواباً على استفسار الأخ العزيز , أودّ أن أقول :

* هذه من المسائل التي لا تهمّ المسلم كثيراً , فسواء أثبتنا أنهم من أهل الجنة فعندئذٍ لن تـُحـلّ مشاكلنا ولن تزيد حسناتنا , وسواء أثبتنا العكس فلا طائل من ذلك !
لأن هناك ما هو أهمّ بكثير , وهو : هل نحن من أهل الجنة , أم من أهل النار ؟!

** لقد خاض كثير من العلماء في هذه المسألة , وتعصبّ البعض للرأي الأول , وتعصّب الآخرون للرأي الثاني , وكلا الفريقين له أدلـّة وحجج ... !
وليتهم صرفوا تلك الأوقات في أمور تهم الأمة .

* بالنسبة لكل من لم تبلغه دعوة الرسول صلى الله عليه وسلم , كأبيه وأمه وجدّه مثلاً , هؤلاء يُطلق عليهم ( أهل الفترة ) ويدخلون في ظلال قوله تعالى :
( وما كنا معذبين حتى نبعث رسولاً ) .

** أما عمـّه أبو طالب : فقد أدرك البعثة ولم يؤمن , وثبت في الصحيح أنه في ضحضاح من نار .
* وتبقى المسألة في علم الله سبحانه , ونسأل الله السلامة للجميع .

ـ والله أعلم ـ
26-5-2008    20:09
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
سامح

عضو مميز
عضو مميز
الأخ الدكتور محمد حفظه الله

هل يعني أن من لم تبلغه الدعوة من الشعوب أو من الأفراد من بعد عهدها تشمله نفس أحكام ( أهل الفترة )
شكراً جزيلاً سلفاً
26-5-2008    20:43
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
د.محمد عمر الحاجي

عضو فائق التميز
عضو فائق التميز
أين أهل الفترة اليوم؟!

الأخ الغالي سامح:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته, وبعد:

* لا أظن أنه في هذا الزمان, حيث الوسائل الإعلامية قد غطـّت العالم بأسره, وخاصة الكمبيوتر, والديجيتال, والإنترنت, ونحوها.
فليس من المعقول أنه في هذا الزمان يوجد أحدٌ لم يسمع عن الأديان, وخاصة الإسلام!


** لكن لو فرضنا جدلاً أن إنساناً في الأدغال أو في أحد القطبين... ونحو ذلك, منقطع عن العالم, ويعيش الانعزال الكامل عن البشرية, فعندئذٍ لا يُحاسب هذا الإنسان, ولا يعذب, بناءً على {وما كنا معذبين حتى نبعث رسولاً}...


علماً أن الأمة –عندئذٍ- آثمة, لأنها لم تقم بمهمة تبليغ الدعوة إلى الله...

- والله أعلم -

27-5-2008    08:20
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
سامح

عضو مميز
عضو مميز
شكراً على الإجابة

ولكن هل يكفي دكتور محمد أن يسمع الناس عن أن هناك دين إسمه إسلام لكي يؤمنوا به دون علمٍ بمبادئه وعقيدته وقيمه وأخلاقياته
وهل برأيكم أن مَن يسمع عن الإسلام في دول الشرق والغرب من العوام يعرف حقيقة الإسلام أم لا ؟ بل يمكن أن يعرف حقيقة معاكسة بتأثير وسائل الإعلام التي ذكرت والحملات المضادة ( أي حقيقة منفرة ) وهل في سلوك المسلمين هذه لأيام شعوباً وحكومات مايعكس صورة الإسلام الحقيقي الذي يشجع الآخرين على اعتناقه كدين كما حصل في شرق وجنوب شرق آسيا عند دخول الإسلام إليها
وماهو الحكم على الفرد الذي لايعرف هذه الحقائق أو يعرف حقيقة مغايرة ؟هل هو من أهل الفترة ؟

مع الشكر
27-5-2008    11:09
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
د.محمد عمر الحاجي

عضو فائق التميز
عضو فائق التميز
هل يوجد في العالم اليوم أهل فترة ؟!

الأخ العزيز سامح:

* طبعاً سلوك غالبية المسلمين اليوم ينفـّر الآخرين من الإسلام , لأن أفعالهم لا تعكس الصورة الحقيقية لصفاء الدّين !

** وطبعاً هناك حملات إعلامية لتشويش الإسلام , ولصق الإرهاب والتوحش ونحو ذلك , به !


* لكن ألا ترى معي أن على كل عاقل في العالم أن يبحث عن الخالق ... والدّين الحق .... بقدر ما يبحث ويـُبدع في مجالات الحياة ؟!

وبالتالي , إن كان صاحب دين من الأديان السابقة , فلا بدّ وقد سمع عن الإسلام , فعليه أن يبحث ويفتـّش ويقارن , ليصل إلى الحقيقة .

وإن كان من اللادينين, فعليه أن يستجيب لنداء الفطرة.. والعلم.. ليصل إلى حقيقة (إن الدين عند الله الإسلام)..

** ولا أظن أنه في هذه الأيام يـُعذر أحدٌ في مسألة المعرفة عن الحقيقة .
علماً أننا -كعرب ومسلمين ــ آثمون في تقصيرنا لنشر الدعوة , وبكل اللغات العالمية.

* وبالتالي , لا أظن أن أحداً في العالم اليوم هو من أهل الفترة , ولو افترضنا جدلاً وجود قلـّة ما في غابة ما .... فنكل أمرهم للواحد الخالق سبحانه .

ـ والله أعلم ـ




تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 28-5-2008 الساعة 10:10 من قبل: د.محمد عمر الحاجي
28-5-2008    09:56
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
سامح

عضو مميز
عضو مميز
شكراً مرة أخرى على الإجابة

لكن ألا ترى معي أيضاً أن مليارات الناس من أتباع الديانات الأخرى يعرفون الخالق ويعتبرون دينهم هو الحق ويخطئون الآخر ( كما نفعل جميعاً ) ويرون في البحث في غير دياناتهم عبثاًوضياع للوقت
ثم ألاترى معي أن البحث في أمور الديانات يحتاج إلى وقت يستغله الناس لأمور معيشية وحياتية وأن الضغوط التي تتعرض لها غالبية الشعوب ( إقتصادية واجتماعية وغيرها )تجعل منهم آلات تعمل ليلاً ونهاراً لكي تستطيع تأمين الحد الأدنى من ضرورات الحياة
أستاذنا الكريم : هل برأيكم يمكن للإنسان العادي أن يلم بأمور الديانات والمعتقدات دون بحث ودراسة كما تفعلون ( أعانكم الله ) وهل يملك الوقت والقدرة على البحث ؟
كم نعرف نحن عن الهندوسية التي يقارب عدد أتباعها المليار ؟ وماذا نعرف عن البوذية ، بل كم نعرف عن المسيحية التي هي أقرب الديانات للإسلام ونعيش مع أتباعها الذين يتجاوزعددهم المليارين أيضاً
كم هي برأيكم نسبة من قرؤوا الإنجيل من المسلمين وبحثوا في المسيحية ومامدى معرفتنا من خلال مصادرها ( كتبها ورجال دينها ) ؟
سيدي أنا لاأقصد أبداً مقارنة بين الإسلام وبين هذه الديانات ( معاذ الله )
لكن الواقع يقول أن كل يخطئ الآخر ويرى في دينه وحده الصواب وهذا ما يجعل الحافز معدوماً للاطلاع على ديانات الآخرين إلا اللهم من قبل بعض الباحثين ولأسباب لاتتعلق على الغالب بالبحث عن الحقيقة ، هذا إذا استثنينا تأثير ماتفضلتم به من أن سلوك المسلمين بشكل عام منفر وسلوك غيرهم أيضاً
فهل نطالب جميع الناس أن يكونوا باحثين لكي لا يكونوا من أهل الفترة وإلا يكونوا من أهل النار ؟
مع التقدير والاحترام
29-5-2008    10:25
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
شام

عضو مميز
عضو مميز


لا يوجد إنسان على وجه الأرض لايؤمن في قرارة نفسه أن الإسلام هو الدين الحق
هو الدين الوحيد السليم من التحريف والتبديل
هو الدين الوحيد الصالح لكل زمان ومكان وإنسان
مايسمعه الغير عن دين الإسلام وما يراه من المسلمين -حقا- يجعل عنده الدافع القوي للبحث والقراءة والسؤال عن هذا الدين

أما المسلم فما الداعي عنده أن يقرأ ويتعلم أو يبحث ويفتش عن باقي الملل والشرائع
اللهم إلا من باب الإطلاع لاغير

إذاً غير المسلم ملزم بالبحث عن الحقيقة المغيبة عنه
وتقصيره لا يغفر له

سامحوني تجاوزتل كنها مداخلة بسيطة فلا أستطيع أن أمر على هذا الموضوع مرور الكرام فقط


----------------------------------



تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 29-5-2008 الساعة 17:57 من قبل: شام
29-5-2008    17:56
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
جميع الأوقات بتوقيت قارة | الوقت الآن:   الاثنين   18/8/2025   18:33 لكتابة موضوع جديد   
عدد الصفحات=68:   « 35 36 37 38 39 »

منتدى الحوار  >>  منتدى الحوار العام





حقوق النسخ محفوظة لموقع قارة دوت كوم
أفضل مشاهدة للموقع باستخدام متصفح إنترنت إكسبلورر 5.5 وما بعده ودقة شاشة 800 * 600 بيكسل