منتدى الحوار  >>  منتدى الحوار العام  >>  الجمود الفكري

الكاتب

الموضوع

شام عضو مميز	الجمود الفكري السلام عليكم فتحت هذا الموضوع حول الجمود الفكري الشخصي والعام لأستفيد من خبراتكم ونصل معاً لحل فما هي أسبابه برأيكم ----------------------------------
15-5-2008    18:55
شام عضو مميز	ألا من مجيب؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ----------------------------------
15-5-2008    21:19
jassas عضو مميز	الجمود الفكري أو التحجر الفكري يعني أن الشخص نفسه يقتنع بفكرة ما فلا يتقبل أي فكرة أخرى حتى ولو كانت فكرته خاطئة ، ويريد إقناع الآخر بفكرته ، وهذا هو الجهل بعينه وسبب من أسباب التخلف !!!!!!! ومقابل هذه الفكرة الخطأ فكرة صحيحة سليمة يتبناها شخص آخر ويدافع عنها حتى الممات مع أنه على حق أقول بأنه أيضاً رفض الآخر ، وهذا سبب من أسباب عدم معرفة فن التعامل مع الآخر !!!! فمنذُ أن يبدأ النقاش تتعالى الأصوات والنبرات وتتوجه الإتهامات وتبدأ المعركة الفكرية الرافضة لكل شيء فينتهي النقاش باللا شيء وتكون النتيجة زيادة في التحجر الفكري والتمسك بالرأي !!!!! إن طاقات المجتمع تضيع خلف هذه العقليات ، فيعم التخلف ويزيد الجهل ، فكيف تستطيع الأمة أن تتطور والفكرة جامدة في العقول ؟؟؟ يجب علينا أن نفتح القلوب ومن ثم تنفتح العقول و تقبُل الآخر يفتح الطرق أمام الحلول. ---------------------------------- .....الحياة.... كلمة.... تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 15-5-2008 الساعة 22:06 من قبل: jassas
15-5-2008    22:03
شام عضو مميز	هذا بشكل عام والجمود الفكري الذي يشتاح عقولنا ونقف أمامه عاجزين عن أي ابدع أو تقدم حتى في الأمور الضرورية لدينا ----------------------------------
15-5-2008    22:18
jassas عضو مميز	يبدأ الجمود الفكري من اللحظة التي نفكر فيها فيما لا ينفع وقد يضر، وينتهي عندما نفكر فيما ينفع العباد والبلاد !! ---------------------------------- .....الحياة.... كلمة.... تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 15-5-2008 الساعة 23:06 من قبل: jassas
15-5-2008    23:05
حي بن يقظان عضو مميز	أظنُّ أنه من أخطر أنواع تجمُّد الفكر وأعقدها ..أن تحاور الآخر بابتسامة عريضة ورحابة صدر ,فإذا أدار ظهره كشَّرتَ عن أنيابك له.. تجمدٌ + نفاق...والناتج ...انعدام الثقة بفاعلية الحوار مع الآخر. ----------------------------------
16-5-2008    03:26
باسمة عضو مميز	إننا جميعنا نعاني الجمود الفكري في أيامنا هذه فرغم كل ما يحصل من حولنا معنا ومع غيرنا في مجتمعاتنا العربية ورغم كل ما نعانيه نحن وإخواننا العرب والمسلمين نقف مكتوفي الأيدي ننظر من حولنا لما يحصل وكأنه لايعنينا ولايهمنا وننتظر حتى تأتينا المساعدات والحلول من ............. وما علينا إلى التنفيذ وكأننا رجال أليين صنعونا بأيديهم لخدمتهم وطاعتهم فما علينا الى تنفيذ الأوامر من دون نقاش فهل هناك أكثر من هذا الجمود الفكري لا أقول إلى حسبنا الله ونعم الوكيل
17-5-2008    11:16
شام عضو مميز	----------------------------------
17-5-2008    16:25
د.محمد عمر الحاجي عضو فائق التميز	لماذا يصل الإنسان إلى هذه الحالة ؟! * عندما لا يحدّد الإنسان هدفه الأسمى, يـُصاب بحالات الدوران والتردّد.. ليصل إلى حالة الجمود الفكري ! ** وعندما يفتح نوافذ عقله وقلبه على كل ما هبّ.. ودبّ, ولا يركـّز على المهم.. والأهم... وعلى الحسن.. والأحسن, عندئذ قد يـُصاب الإنسان بالجمود الفكري !! والحلّ للخروج من هذا النفق المظلم: 1ـ أن نروّض أنفسنا على فتح العقل والقلب على الآخرين, وذلك من خلال الحوار الجاد, وتلاقح الأفكار, مع الاعتقاد أن الحقيقة ليس حكراً علينا ! 2ـ وأن نحدّد أهدافنا بدقة متناهية, لنسعى نحو تحقيقها. 3ـ وأن نـُشغل النفس بالأهم.. والأفضل, وإلا شغلتنا بالقشور والتوافه ! ورضي الله عن أبي بكر الصديق عندما سـُئل عن مناماته ـ وهو خليفة للمسلمين ـ فقال: لم يبق لديّ وقت للمنامات !! 4ـ والأهم من ذلك كله أن نـُكثر من اللجوء إلى باب الله سبحانه, فعنده الأمل... ولديه سبحانه الفرج. { ومن يتق الله يجعل له مخرجاً }. .. ولعل للحديث صلة .. ــ وعلى الخير نلتقي ــ
19-5-2008    19:16
د.محمد عمر الحاجي عضو فائق التميز	من الوصفات السحرية ! ولذلك على كل من يجد نفسه قد تسلـّل إليها بعض الأمور المفزعة, والتي تـُشعر بالجمود, عليه أن يتبع بعض الخطوات التي توصل إلى مرونة الفكر, وأهمها ما ورد على لسان الإمام جعفر الصادق رحمه الله, حيث قال: * عجبتُ لمن خاف ولم يفزع إلى قوله سبحانه: { حسبنا الله ونعم الوكيل }, فقد سمعت الله بعدها يقول: { فانقلبوا بنعمةٍ من الله وفضل لم يمسسهم سوء }. ** وعجبت لمن ابتـُلي بالضرّ ولم يفزع إلى قوله سبحانه: { إني مسني الضرّ وأنت أرحم الراحمين }. وقد سمعت الله بعدها يقول: { فاستجبنا له فكشفنا ما به من ضر }. * وعجبت لمن ابتلي بالغم كيف لا يفزع إلى قوله تعالى: { لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين }. وقد سمعت الله بعدها يقول: { فاستجبنا له ونجيناه من الغم وكذلك ننجي المؤمنين }. ** وعجبت لمن أضير, ولم يفزع لقوله سبحانه: { وأفوض أمري إلى الله إن الله بصير بالعباد }, فقد سمعت الله بعدها يقول: { فوقاه الله سيئات ما مكروا }. ــ وعلى الخير نلتقي ــ
21-5-2008    20:47
jassas عضو مميز	من الأمور التي تساعد على القضاء على هذه الآفة المرضية التي أبتلينا بها : الحب .... محبة الناس ... محبة الخير لهم ... وهذا يدفعنا إلى التفاهم مع الطرف الآخر . أعرف تماماً أن لغة الحب صعبة كثيراً هذه الأيام فإن لم نستطع أن نحب الآخر فعلى الأقل المطلوب الحد الأدنى من حُسن التعامل مع الآخرين . أعتقد بأن ذالك سوف يُذيب الجليد عن هذا السبات الفكري ............ ---------------------------------- .....الحياة.... كلمة.... تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 21-5-2008 الساعة 22:19 من قبل: jassas
21-5-2008    22:18
شام عضو مميز	سلمت يمينكم ردود و نصائح رائعة ----------------------------------
21-5-2008    22:40
باسمة عضو مميز	الاجتهاد الفكري ومقاومة ذهنية الجمود والتعصب ------------------------------------------------------------ مفهوم الاجتهاد ومنطقه له دور فعال في نقد وتفكيك بنية وذهنية التعصب والجمود الفكري, وتتجلى هذه الفاعلية في الأبعاد التالية: أولاً: التحرر من الفهم الأحادي في تكوين المعرفة بالمفاهيم والمسائل والتصورات الدينية والشرعية والفكرية, والتعامل مع هذه المفاهيم والمسائل والتصورات على أساس أنها تحتمل أكثر من معنى, وتتسع لأكثر من اجتهاد, وبالتالي عدم الانغلاق على فهم محدد, وعلى رؤية أحادية, وضرورة الانفتاح في المقابل على التصورات ووجهات النظر الأخرى. والتشدد والتعصب والتطرف إنما ينشأ ويتكوّن نتيجة الانغلاق على الفهم الأحادي, الذي يجعل العقل يضيق بهذا الأفق, ويتحول إلى عقل يصادم عقول الآخرين. في حين أن منطق الاجتهاد الفكري يحفز العقل في تكوين المعرفة, على أساس الانفتاح والتواصل مع مختلف وتعدد مصادرها ومنابعها. ثانياً: التحرر من الفهم الجامد الذي لا يقبل التطور والتغير, أو التجدد والنقد. الفهم الذي يصطدم بتجددات الحياة, ومتغيرات العصر, وتحولات الزمن, ومقتضيات التقدم, وشرائط المستقبل. فالبقاء الجامد على فهم يرجع إلى القرون السالفة, بدون ملاحظة قوانين الزمان والمكان والحال, وقوانين العقل والمعرفة, وقوانين الحضارة والتاريخ, هو الذي يكون سبباً في خلق ذهنية تتصادم مع المدنية, وترفض التواصل مع العالم, والانفتاح على المعارف الإنسانية. في حين أن منطق الاجتهاد يأبى على الإنسان أن يتمسك برأي أو فهم, يظل عليه بدون فحص أو نقد, أو بدون تعديل وتجديد. ثالثاً: إن الأصل في الاجتهاد هو الاعتراف بحق الآخرين في الاختلاف, والإقرار بمبدأ التعدد والتنوع في الرأي, والرضا والتكيف الإيجابي مع طبيعة هذا الواقع بدون مصادمة أو ممانعة. وبالتالي لا يجوز حمل الناس على رأي واحد, وموقف واحد, ومنهج واحد, وسلوك واحد, وهذا من أشد ما يناقض ويصادم منطق الاجتهاد. فالحياة لا يمكن أن تستقيم بمنطق الرأي الواحد, بل هي عصية على هذا المنطق, ومن أشد من يعارض هذا المنطق هو المنطق نفسه. والله سبحانه وتعالى حينما دعا الإنسان للنظر والتفكر في خلق السماوات والأرض, والسير والنظر في الأرض, من هذه المقاصد لكي يلتفت الإنسان إلى كل هذا التنوع والتعدد الموجود في كل شيء, في عالم السماوات, وعالم الأرض, وعالم الحيوان, وعالم النبات, وعالم الإنسان كذلك. وهذا هو قانون الكون, وسنة الحياة, وناموس الاجتماع الإنساني. كما أن الاعتراف بحق الآخرين في الاختلاف, يفترض أن يوجب ويشجع التواصل والانفتاح على أفكار الآخرين ووجهات نظرهم, وتكوين المعرفة بها. وهذا الذي يعطي قوة المعنى لحق الاختلاف, وإلا فلا معنى لحق الاختلاف بدون التواصل والانفتاح مع من نختلف معهم. وهذا ما ترفضه ذهنية التعصب والجمود, التي لا تعترف للآخرين بحق الاختلاف, لأنها لا ترى إلا ذاتها قابضة على الحق والحقيقة. رابعاً: إن جوهر الاجتهاد هو إعمال العقل, فلا اجتهاد من دون إعمال للعقل. فالاجتهاد هو إعطاء العقل أقصى درجات الفاعلية باستفراغ الوسع, وبذل أقصى مستويات الجهد الفكري والعلمي والمنهجي, بالشكل الذي يحقق الاطمئنان النفسي والعلمي. ولهذا يؤجر المجتهد حتى لو لم يكن مصيباً, لكونه بذل جهداً مشكورا من جهة, وحتى لا ينقطع عن الاجتهاد ويتوقف عندما لا يصيب من جهة أخرى. هذه هي فاعلية منطق الاجتهاد في نقد وتفكيك بنية التعصب والجمود الفكري. *(باحث في الفكر الإسلامي والإسلاميات المعاصرة)
22-5-2008    16:27
jassas عضو مميز	أجمل سلام للعزيز البشير ................................. ما هو مقياس الحكم على فكر بأنه بدأ في التحجر..هل هو الفكر المقابل مثلاً؟أم الرأي العام؟! ..................................................................................... الفكر هو مايعتقده المرء وينعكس ذلك على أسلوب حياته لتطبيقه العملي . فمثلاً، السارق يسرق ؟لماذا لأنه مقتنع بما يفعل . وبما أن السرقة فعلٌ محرّم شرعاً ومذموم إجتماعياً ، يمكن أن نقول بأن فكره متحجر لأنه إقتنع بما يعمل وهذا التحجر سلبي وضار بالمجتمع. ماذا لو تاب هذا السارق عن السرقة وامتنع عنها وبدأ يكسب رزقه بالعمل الشريف ؟ يكون قد حدث تغيّراً في فكره ( لأسباب كثيرة ). وهذا التحول إيجابي للمجتمع ونافع له.ونقول عنه بأنه بدأ يتفكر . ماذا لو تاب هذا السارق ، وردَّ ما سرقه ، وبدأ يكسب رزقه بالعمل الشريف نستطيع القول هنا بأن فكره أصبح نيراً .. بإختصار : الفكرة هي التي تحكم على العقل !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! فإذا كانت نافعة للناس دون إستثناء وضمن الفطرة التي جُبل الأنسان عليها ،كان العقل بها نيراً ، سهلاً ، مرناً.. وأما إذا كانت الفكرة عكس ذلك ، ضارة بالمجتمع وتخدم فئة معينة أو جهة أُخرى أو شخصية معينة ، على حساب البشرية ، كان العقل بها متحجراً ضاراً ... فاسداً ---------------------------------- .....الحياة.... كلمة.... تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 17-9-2008 الساعة 15:15 من قبل: JASSAS
17-9-2008    11:42
ابو المجد عضو مميز	الجمود الفكري ركزت على الجمود الفكري بسبب مرور أحداث معي توضح ما هي بعض نتائج ذلك الجمود و لأروي هذه القصة التي جرت منذ خمس وعشرين سنة في إحدى المدن الشرقية حدثت عندما كنت أعمل هناك : أولاد عم يعيشون في بيتين بالقرب من بعضها كما هو حال أغلب بلادنا في كلا البيتين أطباء ومهندسين هناك أخ صغير لإحدى العائلتين كان يركب دراجة واقترب من ابنة عمه وقال لها كلاماً البعض قال أنه كان يلطشها والبعض الآخر قال بأنها سمعت ما قاله خطأً هل تعرفون ما هي النتيجة ثلاث إلى أربع قتلى من الطرفين ممن يحملون تلك الشهادات وهناك موضوع كتبه الأخ ابن البيادر بعنوان التحدي الكبير يضع فيه تساؤلاً عن المثقف وعن الفهمان وهو يقّرب المفهوم لهذه القصة ولكن أرى بأن هذا الأمر بدأ يخف في تلك المناطق ويزيد عندنا وهذا طبعاً شيء خطير سأعطى شيء من التفسير لما أقوله عن طريق سرد هذه القصة التي جرت معي: منذ عدة سنوات أضعت هويتي وذهبت إلى المخفر لكتابة ضبط فيها أثناء كتابة الضبط فتحت حديثاً مع رئيس المخفر سألته ما رأيك في بلدتنا قال لي تنقلت إلى كثير من المناطق في سوريا إلا إنني لم أجد مثل بلدتكم أكبر قضية عندكم يحلوها عقلائكم فالكثير من القضايا لا نتدخل فيها ولكن قال لي هناك أمر سيئ عندكم قلت له ما هو قال لي أصحاب الموتورات لا يحترمون أحد طبعاً هو لا يقصد الجميع بل فئة معينة معروفة على ما أعتقد قلت له إن استقلال هذه الفئة مادياً وابتعادهم عن الأسس الحميدة للأخلاق لن يسيء لك فقط إنما سيسيء لعائلته أيضاً فهو خرج عن قواعد الاحترام , ومنذ خروجي من المخفر وإلى الآن أفكر ما هو يا ترى مستقبل قارة لأن الفساد يسري بسرعة بينما الإصلاح يتطلب جهوداً كبيرة فيما لو كبرت هذه الفئة وهي تكبر بالإضافة إلى تلك المفاهيم التي يحملونها ستصبح عقولهم متحجرة وأفكارهم مجمدة يتبعوا فيها أهوائهم بهذه الفئة نقترب من ما كانت عليه تلك المدينة والتي هي في شرق سوريا لا وبل يمكن أن نذهب إلى الأسوأ فسلطة المال مع الجهل تُعرف نتائجها . من اجل ذلك أؤيد أيّ مشروع يمكن أن يساهم في الحد على الأقل من تفاقم هذه المشكلة وهذه المشكلة أكبر بكثير مما نتحاور حوله فنختلف أو نتفق . ---------------------------------- كن جميلاً ... ترى الوجود جميلاً تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 17-9-2008 الساعة 15:13 من قبل: ابو المجد
17-9-2008    13:52
ابو المجد عضو مميز	اقتراح سابق لقد كان لي اقتراح منذ فترة باستضافة من لهم علاقة بالأعمال العقارية في قارة لأني كنت اقرأ حدوث مثل هذا منذ تلك الأيام فقد كان اقتراحي بتاريخ 16/4/2007 تحت هذا العنوان: تنظيم موضوع ( في ضيافة الموقع ). ---------------------------------- كن جميلاً ... ترى الوجود جميلاً تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 18-9-2008 الساعة 08:42 من قبل: ابو المجد
18-9-2008    08:21
ابو المجد عضو مميز	البادرة الأولى البادرة الأولى لسلطة المال والتي ذكرتها في الموضوع السابق وقف أو تأخير الزواج هذا الطرح قد يفاجئ البعض كيف يتم ذلك ؟ . أرى بأن الكثيرين لا ينتبهوا إلى ذلك سأبدأ بالشرح : من الاسم واضح بأن لسلطة المال مال كثير ماذا ستفعل بهذا المال هناك طرق عدة منها تبييض ذلك المال باسم شراء أراضي وبناء عمارات هذا الكلام بظاهره جيد وخاصة لمن يهتمون بأمور تنظيم المدينة ولكن ما هي النتيجة العملية لهذه المشاريع ارتفاع أسعار الأراضي والبيوت بشكل غير طبيعي فخلال أشهر فقط ارتفعت أسعار البيوت والأراضي إلى أسعار خيالية عدة أضعاف ما كانت عليه قبلها وقد يصبح هذا السعر طبيعي لما ستصبح عليه الأسعار فيما بعد نظراً لإقبال سلطة المال على الشراء بأيّ ثمن ومن ثم التحكم بالبيع بالسعر الذي يريدونه فهم ليسوا مضطرين للبيع فلديهم من المال الكثير . العديد من الشباب في مدينتا يفكر بالغربة الهدف الأول هو شراء بيت ليصبح عش الزوجية فمن أسعفته الظروف واغترب منذ بداية هذا العام وما قبل وتأمن لديه عمل وصار عنده فائض مهما كان من المال فحسبة بسيطة سيحتاج على الأقل ثلاثة أضعاف المدة والتي كان يقدرها ليصبح بمقدوره شراء ذلك العش وماذا عن اللذين لم تسعفهم الظروف فلم يتوفقوا بعملهم أو بقوا في قارة حيث ما سيجنونه القليل القليل هذا إن تأمن لهم عمل . لقد أصبح سعر متر الشقة في قارة في بعض المناطق من 15000 ل.س إلى 20000 ألفاً وما يزيد فشقة مساحة مائة متر سعرها من المليون ونصف إلى مليونين من سيشتري وكيف سيستطيع أحد من أولئك الشباب الناشئة والذين يفكرون في الزواج وشراء بيت للسكن ممكناً بالنسبة لهم لقد أصبح الموضوع حلماً . وهو لا يستطيع من ناحية أخرى بناء مخالفة تخفف عليه تلك الأعباء ويصبح أمره ممكناً فهو مراقب من الأقمار الصناعية ومن الكميرات الأرضية ومن بلدوزر المحافظة محمي بقوة عسكرية ليقضي على آماله ببناء بيت للزوجية . ومن عجائب هذا الزمان أن تصبح المخالفة سترة والبناء النظامي مصيبة فأنت غير مسموح لك بالسترة والمصيبة بأنك لا تستطيع السكن في بيت نظامي . هل فكر أحد أين سيذهب أولئك الشباب وماذا سيفعلون ؟!!!!!!. هل يستطيع أحد أن يقنع سلطة المال والتي تملك عقلاً نيراً بنتائج عملهم المدمر للأسرة والمنمي للضياع ؟ سأكتفي بهذا القدر حرصاً على حد معين من تغير للضغط يؤدي إلى ما لا يحمد عقباه . ---------------------------------- كن جميلاً ... ترى الوجود جميلاً تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 18-9-2008 الساعة 08:25 من قبل: ابو المجد
18-9-2008    08:21
jassas عضو مميز	أجمل سلام للعزيز البشير ................................. وهل الحوار الممتلئ بعبارات الثناء والتقدير..يوحي بأنه ينم عن فكر متحرر دائماً ..؟ ............................................................................................. الحوار الممتلئ بعبارات الثناء والتقدير ؟ هذا ليس بحوار فهو نوع من أنواع المديح والإستلطاف وتعبير عن المشاعر تجاه الآخر دون أن نعلم مصداقيتها ؟؟؟ فهذا النوع من المديح وتبادل المشاعر اللطيفة لا ينم دائماً عن فكرٍ متحرر !! عندما نناقش مسألة مختلفٌ بالأصل عليها ؟ الأختلاف شي لا بدَّ منه كلٌ يعبر عن رأيه بالطريقة التي يُريد ولكن دون أن يتجاوز الخطوط الأدبية ودون المساس بالأشخاص . بإختصار ، الإختلاف مع الآخر بالرأي ، لا يسمح لنا باستقصائه .... ---------------------------------- .....الحياة.... كلمة....
19-9-2008    21:55
jassas عضو مميز	أجمل سلام للعزيز البشير ................................. ما رأيك إذن في تصعيد الحوار الذي ربما ..يكشف خبايا العقائد المتجمِّدة و المتسترة بساتر من العبارات الوديعة والمجاملة؟! ............................................................................................. لولا الأختلاف لمْا وجد الحوار . والجميل أن نتحاور حتى ولو لم نصل على نتيجة فربما نصل الى نتائج متباعدة الهدف كلٌ حسب مايعتقد ، والأجمل أنه تحاورنا .. حتى ولو تصعدَّ الحوار وأظهر ما في النفوس من خبايا فإني لا أرى في ذالك تجاوز على الحوار ما دمنا ضمن الأحترام المتبادل ، عندما نفقد إحترامنا للآخر ونخرج عن الحوار لتراشق التهم ......أعتقد بأنه : تجمد قلبنا بعد أن تحجر عقلنا ...................................................... والله المستعان ---------------------------------- .....الحياة.... كلمة.... تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 19-9-2008 الساعة 22:23 من قبل: JASSAS
19-9-2008    22:21
البشير عضو مميز	تحياتي أخي جساس..وشكراً لكَ عل رحابة صدرك في الإجابة.. وأبشرك بأنه لا يوجد حولنا أو بيننا أي تجمد فكري ..وإلا لكان أفسد الحوار أو انسحب منه بسرعة على أقل تقدير.
20-9-2008    23:57
jassas عضو مميز	أخي البشير سلام الله عليك . عندما بدأ موضوع ( أسس الحوار ) يشق طريقه ، ليتناول الطرق السليمة لإجراء حوار حول أي شيء يخطر ببال أي شخص . وتم التطرق لفكرة فشل الحوار وأسبابه ( بشكل عام وهذا ليس خاصاً بموقع قارة.كوم )، يعني الحديث اتجه من الخاص إلى العام ، فكان التركيز حول فكرة فشل أي حوار بأي مكان و زمان . ملخص حول الفكرة التي طرحتها : لا يهم في الحوار أن نصل إلى نتائج مرضية لجميع الأطراف ، كما أنه لا يهم أن نصل أصلاً إلى نتائج (نخرج من الحوار كما بدأنا ،كلٌ على رأيه الذي بدأ به وتمسك به حتى النهاية ) . كلُ ماسبق لا يعني فشل الحوار .. بل هو شيء حضاري أننا تحاورنا............ حتى ولو وصلنا إالى طريق مسدود وتلاشت جميع نقاط التلاقي .. نحن نجحنا في الحوار .. لا بأس في تصعيد الحوار دون المساس بالأشخاص ، ولا بأس في التوسع به ... والآن متى يفشل الحوار :( هذه وجهة نظري أراها من هذه الزاوية ) عندما نخرج عن موضوع الحوار، وتبدأ شخصنة الأفكار .......................................... هنا تبدأ الجاهلية الأولى . . . . وأخيراً ، بعض المواضيع الي تم إقفالها في هذا الموقع دليل أكيد على وجود تجمد فكري................... ---------------------------------- .....الحياة.... كلمة.... تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 21-9-2008 الساعة 15:03 من قبل: JASSAS
21-9-2008    15:00

جميع الأوقات بتوقيت قارة | الوقت الآن:   الاثنين   18/8/2025   22:37

منتدى الحوار  >>  منتدى الحوار العام