jassas
عضو مميز
|
** البطالة **
البطالة
وأي مجتمع لا يُعاني من هذه الكلمة . حتى أصبح تقدم المجتمعات مرتبط بها ،فكلما إنخفضت نسبة البطالة كان دليلاً على تقدم المجتمع وازدهاره،ودليلاً على تكاتف المجتمع وحُسن تخطيطه وصلاحه.
كل فرد فينا يسعى جاهداً لتجاوزها حتى وهو على رأس عمله ، يعني الفرد فينا يعمل ليلاً ونهاراً ، حتى يجمع ما تيسر له للزواج ، وبعدها يأتي الأطفال لتبدأ معانات تأمين المستقبل للأطفال ( المعنى هنا إبعادهم عن شبح البطالة ).
إنتشار البطالة يعني زيادة الجريمة ، زيادة الفقر ،
إنتشار البطالة يعني سوء التخطيط في توفير فرص العمل لكافة شرائح المجتمع ، مع عدم الموازنة بين خريجي الجامعات ومتطلبات المجتمع.
كيف نستطيع كسر حاجز البطالة و تجاوزه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
تنمية المهارات لدى الفرد فينا حتى يصبح الفرد فينا هو الأفضل في مجال عمله أفضل عامل ، أفضل موظف ، أفضل مهندس ، أفضل طبيب ،........ الخ
مثال بسيط للتوضيح :
مقارنة بين عامل النظافة ولاعب كرة القدم رونالدو البرازيلي ؟
يمكننا وبكل بساطة الأستغناء عن عامل النظافة وتعيين آخر بدلاً منه .
ولاكن من الصعب الأستغناء عن رونالدو فلا أحد يستطيع أن يحل مكانه .
السبب يكمن بأن هذا اللاعب رفع من مستوى المهارات لديه فأصبح الأستغناء عنه صعباً ، بعكس عامل النظافة الذي إنحصرت قدراته وتلاشت مهاراته ، فأصبح من السهل الأستغناء عنه.
لنناقش هنا البطالة ، أسبابها ، طرق القضاء عليها والحد من إنتشارها ؟؟
بإنتظار رأي أبن البيادر ، مسعود حمود ، د. محمد عمر الحاجي ، والجميع دون أستثناء ،
----------------------------------
.....الحياة.... كلمة....
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 31-10-2008 الساعة 21:36 من قبل: JASSAS
|
31-10-2008
19:23
|
|
هميــون
عضو مميز
|
السلام عليكم
كلام ممتاز وموضوع مهم أخي جساس
باختصار وحسب التطور الحاصل والتضخم الذي بات مثل الشبح في عالمنا من كل جانب لا بد أن يدعم الإنسان نفسه بالعلم والتطور التقني
بالوقت نفسه نحن بحاجة لعامل النظافة ولا نستطيع تعيين عامل نظافة في أي وقت هذه وجهة نظري
والبطالة يجب أن تكون موجودة في كل وقت
السلام
----------------------------------
عش ما شئت فإنك ميــت ..
|
31-10-2008
22:56
|
|
Abo khaled
|
السلام عليكم ورحمة الله
تعد البطالة من المؤشرات التي تدل على تقدم الشعوب و الأمم فتزداد البطالة في دول العالم الثالث و تنخفض في الدول المتقدمة ومن هنا قد يرتبط مفهوم البطالة بمدى التقدم العلمي و ترجمته إلى التقدم المادي و التقني الذي يؤدي إلى استيعاب العدد الأكبر من اليد العاملة المتاحة و الذي يؤدي بالتالي إلى انخفاض معدلات البطالةوهذا هو الحال في الدول المتقدمة علمياً.
أما في الدول النامية فبالرغم من أنها تمتلك الثروات وتمتلك الأعداد الكبيرة من الأيدي العاملة إلا أنها لا تستطيع توظيف هذه الأيدي العاملة في استغلال ثرواتها بل تستعين بالأيدي الاملة الخبيرة التي تستجلبها من الدول المتقدمة وهذا ما يؤدي إلى زيادة معدلات البطالة في هذه الدول التي قد تلجأ في هذه الحالة إلى توظيف العدد الأكبر في قطاعات الدولة و الدوائر الحكومية وهذا ما سيؤدي إلى ظهور مايسمى بابطالة المقنعة حيث ترى أن أكثر الموظفين يجلس طوال اليوم بدون أي مهمة يقوم بها ويقبض راتباً في آخر الشهر بدون مقابل فعلي يبذله وترى معملاً يحتاج إلى خمسين عامل يوظفون به مئة عامل وهذا ما سيؤدي إلى الخسارة الحتمية لذا المعمل وبالتالي زيادة الخسائر في هذه الدول.
|
1-11-2008
01:21
|
|
jassas
عضو مميز
|
شكراً أخ هميون
لماذا البطالة يجب أن تكون موجودة في كل وقت ؟؟؟
وأظن أنه في هذا الوقت إلتقيت بمجموعة لا بأس بها تتمنى وتحلم أن تتوظف عامل نظافة !!!!!
جميع المهن كريمة ونحن بحاجة لها ،وما ذهبتَ به بأنه لابد من أن يدعم الإنسان نفسه بالعلم والتطور التقني هذا ما نحتاجه كحل من الحلول الكثيرة لتقليص البطالة.
شكراً أخ Abo khaled
إن ما تقدمت به صحيح مع العلم بأن الدول لا توظف في قطاعاتها الحكومية أكثر مما هو مطلوب ، ومع ذالك الكثير من الموظفين لا فائدة منهم !!!! وضع مأساوي !!!
تنقصنا الخبرات وحسن التخطيط لخلق فرص عمل تَعود بالفائدة على الفرد والمجتمع،لتشمل القطاعات الخاصة والعامة معاً ؟
----------------------------------
.....الحياة.... كلمة....
|
1-11-2008
10:33
|
|
هميــون
عضو مميز
|
السلام عليكم
شكراً أخي جساس على الاهتمام
بالنسبة لوجود البطالــة أرى بأنها يجب أن تبقى ولكن يجب ألا تكون بعدد كبير وهي موجودة لأنها قسمة الحياة مثل الغني والفقير والطيب والسيء فليس كل شيء مخطط له بشكل سليم
أخي أبو خالد قد يكون كلامك صحيح ولكن الـ 100 عامل الذين يؤدون عمل 50 فقط قد لا يكون في توظيفهم خسارة لأن رواتبهم قد تكون تكفي فقط لـ 15 فقط ليعيشوا بشكل مماثل ومماشي لمتطلبات الحياة وبالتالــي ممن يتقاضى راتب ضعيف قد يقع ضمن دائرة البطالـة - طالما لا يكفيه راتبه لبضعة أيام
هل وصلت الفكرة.؟.
----------------------------------
عش ما شئت فإنك ميــت ..
|
1-11-2008
12:51
|
|
jassas
عضو مميز
|
إن الأستغلال السليم والصحيح وبشكل عادل للثروات الطبيعية قد يساهم وبشكل كبير في الحد من البطالة .
لقد تم وضع حجر الأساس لمدينة الجيزان الصناعية للصناعات الثقيلة في السعودية وكان الهدف منها تشغيل اليد العاملة في تلك المنطقة ، ومنع الضغط على المدن الرئيسية باستقطاب اليد العاملة لمناطق أُخرى .
حسن التخطيط والتنظيم مع الصدق والإخلاص لخلق فرص إستثمارية هما حل ناجح للقضاء على البطالة ....................
----------------------------------
.....الحياة.... كلمة....
|
2-11-2008
12:52
|
|
الغضبان
عضو مميز
|
السلام عليكم
أرى باننا في خلاف حول مفهوم البطالة و لكننا متفقون على خطورة هذه الظاهرة فالبطالة تعني عدم التمكن من الحصول على عمل يساعد في ايجاد مصدر للدخل لتلبية متطلبات الحياة و الاستغناء عن الناس هذا من وجهة نظر الفرد
اما من وجهة نظر الحكومة فالبطالة تعني عدم وجود قيمة مضافة تتحقق بوجود الموارد البشرية القادرة على الانتاج و التي يستدل عليها من الاحصاءات التي تقوم بها الحكومة
والبطالة المقنعة قيام الافراد القادرين على العمل بأعمال غير ذات قيمة او ذات قيمة منخفضة عن ما هو متوقع الحصول عليه من هؤلاء وبما لايتناسب مع مؤهلاتهم وقدراتهم
و لا شك بان الطريق الاقصر للتغلب على آفة البطالة هو من خلال وجود ادارة موارد بشرية قوية تهدف الى تخطيط واقع وحاجة البلاد واحوال العباد وتوجيه قدراتهم في الطريق الصحيح
فالاستثمار في الموارد البشرية هو من أعلى الاستثمارات ربحية في العالم والتاريخ يثبت هذا الكلام
فالكثير من الدول قامت نهضتها بفضل ما تملكه من موارد بشرية قادرة على احداث طفرة في التطور وبفضل وجود ادارة بشرية تحول هذه الطاقات و تحركها في طريق العلم والنهضة و اكبر مثال على هذا الكلام هو الهند وكوريا وماليزيا و الصين و بعض الدول الاوربية
فعلى سبيل المثال بلد عملاق صناعيا وهو اليابان حيث تعد اليابان من البلدان الفقيرة بمواردها الطبيعية الا انها استطاعت وبفترة قصيرة نسبياً ان تبرز كقوة اقليمية وعالمية و استطاعت ان تفرض نفسها كاحدى اقطاب القوة في العالم من خلال تخطيط مستقبلي وادارة افرادها وتوجيههم لمجالات العلم والعمل
ولو رجعنا الى العصور الغابرة لوجدنا ان العرب كان لهم من القوة والعزة ما لا يغيب عن بال احد وذلك بسبب وجود قادة اهتمو بالعنصر البشري ووجود عقيدة سليمة حولت العرب آنذاك من سوق الغنم الى قيادة الامم من خلال العمل والعلم والادارة الجيدة
و بغض النظر عن الموارد الاقتصادية والطبيعية
فالبطالة في اصلها هي مشكلة اجتماعية خطيرة وايجاد حل لها مسؤولية كبيرة تقع على عاتق الحكومات بالدرجة الاول من خلال تثقيف الشعب بضرورة العلم والعمل
وما هجرة الأدمغة التي تعاني منها مجتمعاتنا الا نتاج لضعف التخطيط وضعف الادارة في الدول النامية وازدهارها في دول الغربية التي تستقطب المهارات والايدي المنتجة
ومن هنا فان البطالة المقنعة أشد خطراً وأشد فتكاً بالمجتمعات فان لم اجد المجال الوظيفي المناسب لصاحب شهادة عليا مثلا فانا اساعد على تطفيشه من البلد وعلى الوقوع في مشكلة أكبر و يكون بالتالي ازدهار الدول المتقدمة على حساب الدول النامية و بأيدي أبنائها وعلى ظهورهم في حين لا ادارة ولاتخطيط ببلد تلك الكفاءات البشرية
----------------------------------
&&& اتخذ طاعة الله تجارة تأتك الأرباح من غير بضاعة &&&
|
2-11-2008
16:40
|
|
jassas
عضو مميز
|
شكراً أخ الغضبان
كلام جميل
أستغلال الموارد البشرية بشكل جيد وكما تَفضلت يساهم في نمو المجتمع والحد من البطالة .
إستغلال الموارد البشرية يتم عن طريق رفع مستوى المهارات لدى الأفراد في كافة النواحي للإستفادة منها مُستقبلاً فتعود بالفائدة على الأفراد والمجتمع .
ماذا لو تمَّ استغلال الموارد البشرية والموارد الطبيعية ؟؟؟؟؟؟؟
----------------------------------
.....الحياة.... كلمة....
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 3-11-2008 الساعة 08:13 من قبل: JASSAS
|
2-11-2008
21:05
|
|
الغضبان
عضو مميز
|
السلام عليكم
يا سلام يا اخ جساس لو تم استغلال الموارد الطبيعية الى جانب استغلال الموارد البشرية يكون لدينا زيت على زيتون فكل منهما يكمل ويدعم الآخر
وقد طبقت هذه الناحية ( اقصد استغلال الموارد ) كل من الولايات المتحدة الامريكية وكندا والعملاق الصيني الذي بدأ ينهض لابتلاع العالم
الا أنني أرى بان التركيز على الموارد البشرية اكثر اهمية في معالجة مشكلات البطالة كونها مشكله اجتماعية و اقتصادية وكون الموارد البشرية تتعلق بطاقات متجددة و بكفاءات قادرة على التكيف مع التغيرات المجتمعية و مع روح العصر ومع التطورات المستقبلية
أما الموارد الطبيعية فقد تكون موجودة في بلد وغير متوفرة ببلد آخر ومعظمها نهايتها الى زوال فهي بضاعة غير مستخلفة
و ما لم تسرع الدول الغنية بمواردها الطبيعية الى توجيهها للاستثمار في الطاقات البشرية فلن يشفع لها التاريخ ولن يشفع لها تبذير تلك الثروات
وفي هذا الصدد نرى في منطقة الخليج العربي و كيف ان الدول العربية ركزت جهودها على الاستفادة من الايدي الغريبة في بناء نهضتها الاقتصادية و كيف ان مظاهر الترف و البذخ بلغت منهم كل مبلغ بالاضافة الى الباس معظم الشعب لباس البطالة المقنعة
بالمقابل وفي نفس المنطقة نرى ان ايران تستثمر عائدات مواردها النفطية في بناء قوة اقليمية و في دعم صناعاتها وفي ايجاد فرص عمل حقيقية لمواطنيها
والآن بدأت تتكشف لنا الحقائق كيف أن الشعب الذي يفكر والذي يعمل بجد كيف يكون قراره من نفسه وكيف يكون سيد نفسه
والسلام عليكم
----------------------------------
&&& اتخذ طاعة الله تجارة تأتك الأرباح من غير بضاعة &&&
|
2-11-2008
23:43
|
|
jassas
عضو مميز
|
شكراً أخ الغضبان
كلامك موضوعي
إذاً يوجد لدينا تجربتان للحد من إنتشار البطالة والمساهمة في القضاء عليها :
1_ إستغلال الموارد البشرية : برفع المستوى التعليمي للأفراد وتطوير المهارات .
2- إستغلال الموارد الطبيعية : بشكل مفيد للفرد والمجتمع .
ونحن لدينا الأثنتين معاً ومع ذلك لم نستطع أستغلالها كما يَجب ، فالتعليم لدينا تابع لحقبة سابقة فهو لا يواكب العصر بأعلى مستوياته ، ومواردنا الطبيعية تُغرق العالم وغيرنا ينتفع منها .
وكما ذكر الأخ الغضبان بأنه لهجرة العقول أثرٌ سلبي في نمو المجتمع وتطوره والحد من إنتشار البطالة....................................................................
ماذا عن قارة ؟ ياتره لو وقف التهريب ؟ كيف بإمكاننا إيجاد فرص عمل ؟ هل لدينا القدرة في إستغلال الأموال في مشاريع إقتصادية تَعود بالنفع على القرية وساكنيها على مختلف أنواعهم ؟ هل نملك خطط فعالة للحد من البطالة ؟
هل نستطيع هنا وضع أفكار لمشاريع صفيرة أو عملاقة عسى أصحاب الأموال يستفيدون منها لإنشائها وتشغيل أيدي عاملة وبالتالي الحد من البطالة ، بالإضافة إلى إستغلال الأموال الناتجة عن التهريب ووضعها ضمن مشاريع تَعود بالنفع على صاحبها واليد العاملة ..... ربما ساهم هذا أيضاً في خفض نسبة التهريب ولكن بشكل إيجابي فيعم الخير على الجميع ؟
لنرى ما لديكم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
----------------------------------
.....الحياة.... كلمة....
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 3-11-2008 الساعة 10:45 من قبل: JASSAS
|
3-11-2008
08:59
|
|
الكشاف
|
الحد من البطالة
السلام عليكم
أرجو أن يتبنى واحد من أغنياء مدينتنا مشروعاً يسهم فيه بالحد من البطالة
-تحياتي للجميع-
----------------------------------
الحقيقة حلوة.................تعال نكتشفها
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 3-11-2008 الساعة 23:33 من قبل: الكشاف
|
3-11-2008
22:54
|
|
الطير العائد
عضو مميز
|
صديقي الكشاف
فكرتك على العين والراس لكن بالنسبة لما ذكرته من بناء معمل هل تعتقد أن
أبناء البلدة يعملون بها لنضرب لك مثلا معمل البلاستيك ,فيه عمال من الدير مثلا ,
فهل ياترى حضر أحد من هؤلاء العاطلين وطلب العمل
التكبر :هو السبب الأساسي لهذا الموضوع ,أنا بشتغل عند فلان وعند علان
كان أحد المهربين الكبار على حق عندما طٌرح عليه بناء معمل فقال وبكلام بسيط
((أهل آرا بدهن يشتغلوا بالمعمل)) وهكذا دواليك
أما بالنسبة لتكريم المتفوقين فهو يندرج كما أسلفت بمهرجان قارة
وأما بالنسبة لتوفير بعض النقود أعتقد أن الجماعة أدام الله عزهم لما قدموه للبلدة
من خير الله وخيرهم
وأرجو منك أخي الكشاف أن تأخذ هذا الموضوع بروح رياضية وهي تعود أخيرا
كلها وجهات نظر
وشكرا
----------------------------------
فقل لمن يدعي في العلم فلسفة*****حفظت شيئاً وغابت عنك أشياء
|
3-11-2008
23:31
|
|
jassas
عضو مميز
|
شكراً أخ الكشاف
لقد عبَّرت عن رأيك بصراحة ونحن نحترم هذه الصراحة .
شكراً أخ الطير العائد
التكبر قد يكون جزء من المشكلة خاصة في مكان ضيق الناس تعرف بعضها .
أنا بشتغل عند فلان وعند علان، و هذا من الجاهلية الأولى ،التي نهى عنها الرسول الكريم ، المهم العمل الشريف ، وأن يأكل الفرد مما يعمل حلالاً طيباً.
أعتقد بأن توعية الناس هنا له أثر إيجابي في الإبتعاد عن التعصب الفكري والتكبر العرقي .......
----------------------------------
.....الحياة.... كلمة....
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 4-11-2008 الساعة 11:43 من قبل: JASSAS
|
4-11-2008
09:54
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
البطالة .. مشكلة لها حل !
سلامات للأخ (جساس).. ولجميع المشاركين في هذه الزاوية المفيدة
مفهوم البطالة؟
----------------
يوماً بعد يوم ترتفع الأصوات المحذِّرة من تزايد أعداد العاطلين عن العمل في العالم، خاصة وأن الإحصائيات تؤكد على أن عددهم قد زاد عن مليار عاطل!
وجوهر المشكلة يكمن في أن البطالة تُعتبر بيئةً خصبةً لظهور التطرّف والجريمة وانخفاض في مستويات المعيشة، فما هو تعريف الباطل عن العمل؟
حسب تعريف منظمة العمل الدولية (ILO) فإن العاطل هو: كل من هو قادرٌ على العمل، وراغب فيه، ويبحث عنه، ويقبله عند مستوى الأجر السائد، ولكن دون جدوى.
أهم أنواع البطالة:
------------------
عرف العالم عدداً لا بأس به من أنواع البطالة، أهمها:
1 ـ البطالة الدورية:
وهي التي تنتج بسبب (الدورة الاقتصادية) بحيث إذا مرّ اقتصاد ما بمرحلة الكساد، فسينتج عن ذلك هبوط في مشتريات السلع الاستهلاكية وانخفاض في الطلب على العمالة، وهبوط في حجم الإنتاج، أي ارتفاع معدلات البطالة.
أما إذا مرّ الاقتصاد بمرحلة الانتعاش فإن النتيجة ستكون انخفاضاً في معدلات البطالة، وبالتالي فهذا الانتقال من مرحلة إلى أخرى يدعى البطالة الدورية.
2 ـ البطالة الهيكلية:
وهي البطالة الناتجة عن تغيرات هيكلية في الاقتصاد، مثال ذلك اختراع الإنسان الآلي، واستخدامه في صناعة السيارات، أدى إلى الاستغناء عن عدد كبير من العمال، ومثال آخر هو انتشار العولمة حيث هاجرت كثير من الصناعات من البلاد الصناعية إلى البلاد النامية، وذلك بسبب رخص الأيدي العاملة في الثانية مما أدى إلى حدوث بطالة هيكلية واضحة.
3 ـ البطالة الاحتكاكية:
وهي البطالة التي تنشأ بسبب تنقلات الأفراد بين المهن والمناطق المختلفة، مما يؤدي إلى نقص معلومات عن أحوالهم، فتكون بطالة من نوع آخر، يُطلق عليها الاحتكاكية.
وفي بعض الأحيان يطفو على السطح بعض الأنواع الأخرى من البطالة مثل:
البطالة المقنعة: مثالها وجود عدد كبير من الموظفين في بعض الدوائر الحكومية، فهم في الظاهر يعملون، ولكن في الحقيقة لا يضيفون إلى الإنتاج شيئاً، وبمعنى آخر يوجد عمالة فائضة.
وهناك نوع آخر للبطالة هو البطالة السافرة، وتعني: حالة التعطّل الظاهر التي يعاني منها جزء من قوة العمل المتاحة، وهذا النوع عادة ما يظهر في مرحلة الكساد الدوري وخاصةً في اقتصاديات البلدان الصناعية.
.... يـــــــــــــــتــــــــــــبـــــــــــع.
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 5-11-2008 الساعة 20:41 من قبل: د.محمد عمر الحاجي
|
5-11-2008
20:40
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
البطالة ..... مشكلة لها حل !! ( 2) .
البطالة على أرض الواقع!!
تختلف البطالة من نظام اقتصادي إلى آخر، ولنأخذ مثالين اثنين ولنرى الفارق بينهما.
أـ في البلاد النامية: كما هو معلوم فنسبة نمو سكانها سنوياً يعادل (2.11%)، وهذا يعني زيادات كبيرة في عدد العمال تزيد بكثير عن فرص العمل المتاحة في السوق.
والشيء اللافت للنظر أن معدلات البطالة في البلاد النامية زادت كثيراً في بدايات السبعينات من القرن العشرين، وذلك لفشل الأنماط التي اتخذتها الحكومات، وخاصةً فيما يتعلّق بالتنمية والتحديث، إضافة إلى تفاقم أزمة المديونية الخارجية مع الآثار الوخيمة التي أفرزتها العولمة.
وبالتالي، تؤكد الإحصاءات على أن معدلات البطالة في البلدان النامية تتراوح بين 10% إلى 50%، والذي يزيد في المشكلة سوءاً عدم انضباط تلك البلدان بقوانين صارمة، ولذلك تنافس الطلب على الأطفال لتشغيلهم في القطاعات المنتجة مع تشغيل الكبار!
ب ـ في البلاد الرأسمالية الصناعية: بعد عصر الازدهار الاقتصادي الذي مرّ به العالم الصناعي، وذلك بين عامي (1945-1970)، والذي يعود إلى عدد من العوامل أهمها: زيادة الإنفاق العام في مجالات الضمان الاجتماعي، والتقدم التكنولوجي، وتطبيق نظام النقد الدولي، والنمو الواضح في التجارة الدولية ... وغيرها.
بعد ذلك كانت المفاجأة، حيث بدأت الأزمات الاقتصادية تظهر من جديد، فازدادت معدلات البطالة والتضخم، وانهزمت الكينزية أمام الرأسمالية النيوكلاشيكية وانتهى عصر ثبات أسعار الصرف، وارتفعت أسعار النفط، وبرزت إلى الوجود الشركات العملاقة المتعددة النشاط، وظهرت مجموعة الدول المصنّعة في جنوب آسيا كقوة اقتصادية ناجحة ومنافسة.
رافق ذلك كله ارتفاع في متوسط معدلات البطالة في البلدان الصناعية الرأسمالية. حيث تؤكد التقارير على أن معدلات البطالة قد ارتفعت من (6.9%) عام 1980 إلى (7.6%) عام 1997)، ويلاحظ المحلل لشؤون البطالة في العالم الصناعي أن النسبة العظمى من عدد العاطلين عن العمل هم من عنصر الشباب، وخاصةً من الفتيات، حيث تزيد نسبة الإناث العاطلات عن العمل عن (50%) من مجموع عدد العاطلين، وذلك في إيطاليا وكثير من البلاد الأوروبية!
لكن على أرض الواقع، فهناك تعويضات البطالة، وهي برامج إعانات تضمن حداً أدنى من الدخل للعامل العاطل، يُقابل ذلك الأثر الكبير الذي تحدثه السياسات الليبرالية التي تعتمد على إبعاد الدولة عن التدخل في النشاط الاقتصادي، وإلى ترك السوق يخضع لقانون العرض والطلب، كالخصخصة، والثورة التكنولوجية المعاصرة التي أبعدت الكثير من العمال عن أعمالهم، واستبدالهم بالماكينات الحديثة المتطورة كل هذا أدّى إلى تفاقم مشكلة البطالة في الدول الصناعة، حيث التنافس نحو الإنتاج والربح السريع، وانعكاس ذلك على بقية اليد العاملة في أنحاء العالم، مما يجعل مشكلة البطالة هي المشكلة الأولى التي تهدد العالم بانتشار العنف والجريمة، والتفكك العائلي وإدمان المخدرات وانتشار الأمراض العقلية والنفسية، ونحو ذلك.
.... يـــــــــــــــــــتـــــــــــــــــــبـــــــــــــــع
|
6-11-2008
06:55
|
|
jassas
عضو مميز
|
شكراً للدكتور محمد عمر الحاجي على هذا التوضيح الهام وبانتظار المزيد لسبب واحد ونحن متفقين عليه :
البطالة لا تتعلق فقط بشخص قادر على العمل ولكن لا يجده أو يعمل بأبخس الأثمان ( الأجر لا يتناسب مع قيمة العمل ) , بل تتعلق بإنتشار الجريمة بكافة أشكالها ، وقد تكون مُسوغاً لممارسة أعمال غير أخلاقية.....
البطالة .......... تُشوه ..........المجتمع......
وبانتظار .. أبن البيادر
----------------------------------
.....الحياة.... كلمة....
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 6-11-2008 الساعة 10:00 من قبل: JASSAS
|
6-11-2008
09:49
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
* ما هو الحل ?!
طرحت غالبية المدارس الاقتصادية حلولاً معينة لمكافحة مشكلة البطالة، وعلى سبيل المثال لا الحصر:
ـ مدرسة شيكاغو: رأى أصحاب هذه النظرية أن حلّ مشكلة البطالة يكمن في إبعاد الدولة عن الأمور العامة، وحصر مهمتها بالأمن ومراقبة تنفيذ القوانين، وبالتالي فعليها أن تحفّز رجالات الأعمال على قيامهم بالاستثمار وزيادة الإنتاج.
ـ مدرسة اقتصاديات جانب العرض: رأوا أن الحل يكمن في قانون (ساي) أي زيادة العرض الكلي يؤدي إلى خلق الطلب الكلي المساوي له، وبالتالي على الدولة أن تخفض معدلات الضرائب على الدخل والثروة،مما يؤدي إلى اتجاه الناس نحو الإدخار والاستثمار والإنتاج والعمل.
ـ المدرسة المؤسسية: نادت على لسان أحد مفكريها (جالبريت) إلى التدخل الجزئي للدولة في الحياة الاقتصادية، كالرقابة على الأجور والأسعار ...
إذن: تدور غالبية الحلول الاقتصادية المطروحة لحلّ أزمة البطالة حول بعض المقترحات أهمها:
أ ـ الارتفاع بمعدل النمو الاقتصادي: والذي يؤدي إلى زيادة في معدلات الادخار، ويؤدي إلى ارتفاع في الطلب على قوة العمل، لكن على أرض الواقع لم ينجح هذا الاقتراح.
ب ـ خفض تكلفة العمل: حيث يؤدي ذلك إلى تخفيض تكاليف الإنتاج، وخفض الأسعار، وتحفيز رجال الأعمال على توظيف المزيد من العمال، وعلى أرض الواقع لم ينجح هذا الاقتراح أيضاً!
ج ـ تعديل ظروف سوق العمل: حيث يرى أنصار هذا المقترح أن علاج البطالة يكمن في تعديل السياسات والظروف التي تحكم أسواق العمل، لتصبح الأسواق مرنة، وذلك من خلال تشجيع المشروعات الصغيرة والكبيرة، وتطوير نظم المعلومات وإلغاء قوانين الحد الأدنى من الأجور، وخفض مزايا مشروعات الضمان الاجتماعي، وغير ذلك ... لكن ذلك كله لم يحقق نجاحاً واضحاً على أرض الواقع...!!
- وأما الشريعة الإسلامية فقد نظرت إلى المسألة من جوانب عديدة بحيث يعضد بعضها بعضاً، ويكمّل بعضها بعضاً، وقد أثبتت التجارب العملية عبر العصور أن مشكلة البطالة لم تُحلّ إلا تحت مظلّة شرع الله سبحانه، كيف لا؟ والله يقول في صريح القرآن: أَلاَ يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللّطِيفُ الْخَبِيرُ سورة الملك /14.
ومن تلك الجوانب العديدة ما قرّره المعصوم وصلوات الله عليه: »من كان لنا عاملاً فليكتسب زوجة، فإن لم يكن له خادم، فليكتسب خادماً، فإن لم يكن له مسكن، فليكتسب مسكناً« سنن أبي داوود 4/258
وإذا توفّر للإنسان الحاجيات الأساسية: بيت وخادم وزوجة ونحو ذلك، كانت الأمور الأخرى، من تحسينات وحاجيات أمراً سهلاً هيناً، وذلك لأن الإنسان يستطيع الاستغناء عنها، أو أنه يصبر على فقدانها.
وهذا الأمر ليس من باب الدعاية للإسلام، بل على العكس تماماً، هو من صميم الشريعة، ففي زمن عمر بن عبد العزيز رحمه الله فاضت أموال بيت المال إلى درجة أنهم لم يجدوا فقيراً ... ولا مسكيناً ... ولا عازباً ... ولا غارماً... ولا ابن سبيل يأخذها!!
فهل شهد ـ أو يشهد ـ التاريخ مثل الفترة التي طُبّق فيها الإسلام، فحلّت المشاكل كلها، وعلى رأسها مشكلة البطالة؟!!
~ والحمد لله رب العالمين ~
|
8-11-2008
09:43
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
عندما يتحدث جماعة الكاريكاتير بأسلوبهم الخاص عن البطالة!!
.jpg )
_وعلى الخير نلتقي
|
8-11-2008
18:36
|
|
jassas
عضو مميز
|
شكرأللدكتور محمد عمر الحاجي .
وأستخلص بأنه كل المجتمعات تَسعى للقضاء على البطالة على مختلف مشاربهم ولكن من المسؤول عن تأمين فرص العمل ؟؟؟
وكيف نحصل على هذه الفرصة ؟؟؟؟
----------------------------------
.....الحياة.... كلمة....
|
9-11-2008
10:38
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
إلى أين ... ؟!!
بعدما تكشـّفت للعالم عورات النظام الاقتصادي الرأسمالي , ومنها :
هناك أكثر من ( عشرين ) مليون إنسان سيضافون إلى سجلات العاطلين عن العمل في نهاية عام 2009م !
وقد صرّح بذلك ( خوان مومافيا ) وهو المدير العام لمنظمة العمل الدولية , حيث قال :
ستزداد الأرقام من ( 190) مليون عاطل عن العمل 2007 م , إلى (210) مليون نهاية 2009م وهو تطوّر غير مسبوق في تاريخ إحصائيات البطالة العالمية !!
فإلى أين المسير ... وأين هي الحلول ؟!!
|
11-11-2008
07:17
|
|
ابن البيادر
عضو مميز
|
أخي الغالي الدكتور أبو عمر حفظه الله،
شكرا لكم على مشاركاتكم القيمة، وحتى لايقوم أحد القراء باستنتاج نتائج خاطئة من الأرقام أعلاه اسمحوا لي بمداخلتين:
1- مقارنة بعدد السكان فإن البطالة في الدول الإسلامية من أعلى المعدلات في العالم! (عدد العاطلين مقسم على عدد السكان). و إنتاجية العمال في الدول الإسلامية هي من الأقل أيضاً (المصدر: منظمة العمل الدولية ومنظمة اليونيدو، وتقارير أخرى)
2- وآمل أيضا أن لايستنتج أحد أن النظام الإسلامي سيكون سليم تماما من الهزات الاقتصادية. النظام إلهي، ولكن المطبقين بشر. ومن الصعب الإستنتاج بأنه لايوجد بطالة في الدولة الإسلامية لأن أي اقتصاد يمر بهزات تنتج عن عوامل شتى تؤدي إلى إنتشار البطالة. ولولا إمكانية حدوث هذه الأمور لما كان هناك نصوص شرعية تحكم حالات الإفلاس، ولما كان هناك خلاف بين العلماء حول التسعير في حالات "الغلاء"، وكان التضخم قد حصل في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم وحصل في عهد الخلفاء الراشدين. وفيض الأموال حصل مرة واحدة في التاريخ الإسلامي لفترة قصيرة، ولكنه لم يحصل حتى في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم، ولافي عهد خلفائه الأربعة رضي اللهم عنهم أجمعين. وحتى فيض الأموال هذا كان محدودا على منطقة جغرافية معينة لأن دمشق كانت مقر "وزارة المالية" التي تجمع الأموال من كل آفاق الأرض.
أخوكم
بيدرجي
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 11-11-2008 الساعة 07:41 من قبل: ابن البيادر
|
11-11-2008
07:36
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
في رحاب الحديث عن البطالة.
سلامات للأخ الحبيب د.ابن البيادر
* في مشاركتي السابقة نقلتُ بعض الأرقام التي تبيـّن أن البطالة ستزيد في العالم, نتيجة الأزمة المالية, ولم أقل أبداً أن الدول الإسلامية ليس عندها بطالة!!
* وفي المشاركات التي قبلها, قلتُ إن الشريعة الإسلامية وضعت عدة حلول للخروج من الأزمة {ألا يعلم من خلق...}..
ذل لأن نصوص الشريعة /قرآن وسنة صحيحة/ تحمل جانب المقدّس والعصمة.
أما ما نراه على أرض واقع المسلمين اليوم, فالشريعة بريئة منه براءة الذئب من دم يوسف عليه السلام.
والحالة كما قال أحد الأمريكيين المثقفين عندما أسلم, ثم زار بعض البلاد الإسلامية, ورأى ما آل إليه حال الأمة قال:
(يا له من دين, لو كان له رجال)!!
* أخي العزيز: فرق كبير بين النظام الإسلامي, وبين ما نراه في غالبية بلاد المسلمين, حيث منها من ينتهج الماركسية, ومنها من... ومنها... ومنها, إذن: لا يتحمّل النظام الإسلامي وزر ما عليه المنتمون إلى الإسلام..... ولا حول ولا قوة إلا بالله..
- وعلى الخير نلتقي –
|
11-11-2008
21:39
|
|
أبو عبادة
عضو مميز
|
البطالة في قارة
هل ناقشتم هذا الموضوع من قبل بشكل مفرد ......بانتظار الرد
----------------------------------
بركة يومك في علم نافع تنهله
|
15-5-2009
23:16
|
|
jassas
عضو مميز
|
سلامات للأخ أبو عبادة .
كان هدفي من هذا الباب عندما بدأت به هو توجيه النظر لخطر البطالة على المجتمع وأخلاقياته بشكل عام ، وقد تزامن طرح الموضوع مع بداية ظهور الأزمة المالية العالمية ،ثم أنتقل بعدها من العام إلى الخاص وأخص بالذكر بلدتنا الطيبة قارة ، حتى يتم إسقاط كل تجارب الدول كنوع من أنواع الحلول لمشكلة البطالة في بلدة مثل قارة والتي مازال التهريب هو الناتج الإقتصادي الأول لها ،فأفترضت نظرية في هذا الباب وفي مشاركة سابقة وهي ... ماذا لو توقف التهريب في قارة ما العمل ؟؟؟
وهذه التساؤل يجرنا إلى إيجاد حلول لمشكلة البطالة حالياً ، والتي ستزداد بعد توقف التهريب أو الحد منه .
وقد تم مناقشة موضوعات أعتقد بأنها رديفة لهذا الباب من قبل بعض الأخوة والمشكورين على جهودهم مثل : صُنع في قارة
....................................... مسابقة أفضل فكرة لمشروع اقتصادي في قارة
وهي أفكار جميلة تشارك فيها أبناء قارة الغالية ولكنها تنتظر التنفيذ ، والذي أرجوه من الله تعالى أن ترى هذه المشاريع النور حتى يستفيد منها الممول أولاً ومن ثمَّ أبناء قريتنا الغالية .................. وشكراً
----------------------------------
.....الحياة.... كلمة....
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 16-5-2009 الساعة 09:30 من قبل: jassas
|
16-5-2009
09:28
|
|
أبو عبادة
عضو مميز
|
تحدي .. تحدي ..تحدي
طبعاً أنا استرجعت الموضوع لأنني رأيته في الواقع رأي العين
وقد نوقش هذا الموضوع في محفل اجتماعي قاري وكان الموضوع بين أخذ ورد
حتى أن أحدهم قام وقال باللهجة المحكية : (أنا بتحدى واحد يجبلي عامل للشغل)
مدللاً بذلك على عدم وجود البطالة
ولاأعتقد بحال من الأحوال أني سأوافق هذا المتحدي الرأي لسبب بسيط هوالواقع
وبهذا يبرز لنا جانب دقيق من جوانب البطالة في قارة ألا وهو :
(جانب الثقافة المجتمعيةعن العمل ) وهذا واجب الفعاليات التي لها تأثير على
معتقدات الناس وبالتالي سلوكياتهم ومستوى تقبلهم أورفضهم للأشياء
هذا ما أود النقاش فيه معكم
----------------------------------
بركة يومك في علم نافع تنهله
|
16-5-2009
19:13
|
|
jassas
عضو مميز
|
الأخ أبو عبادة
أنا أتذكر تماماً هذه الحوارات ولكن المقصود من كلام الأخ الكريم (أنا بتحدى واحد يجبلي عامل للشغل) هو إن الفرد لا يريد أن يعمل عند فلان حتى لا يُقال بأنه عامل أو يعمل عند فلان ، يعني نوع من أنواع الكبر كما قال وهذا هو تفسيره وليس كما ذهبت أنت في التفسير.
على العموم كلامه يصب في الفكرة التي التي تُريد مناقشتها .
شكراً لك...............
----------------------------------
.....الحياة.... كلمة....
|
16-5-2009
20:10
|
|