مرحباً بكم في مدينة قارة السورية الأربعاء   20/8/2025  الساعة  12:21 ظهراً Welcome to the Syrian city of Qarah
المنتدى
الصفحة الرئيسية للمنتدى  |  التسجيل في المنتدى  |  تعديل البيانات الشخصية  |  قواعد الكتابة في المنتدى  |  بحــث

منتدى الحوار  >>  منتدى الحوار العام  >>  قصة وعبرة

الكاتب
الموضوع لكتابة موضوع جديد   
الأسد 1985

عضو مميز
عضو مميز
قصة وعبرة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أردت ادراج هذا الموضوع للفائدة انشاء الله فنذكر قصة تحوي عبرة يستخلصها القارئ بنفسه أو تكون مذكورة ضمن القصة
0
0
0
والله ولي التوفيق

----------------------------------
ولا تجزع لحادثة الليالي ______________ فما لحوادث الدنيا بقاء  
22-7-2008    01:22
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
الأسد 1985

عضو مميز
عضو مميز
حوار في مكة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
0
0
قدم هشام بن عبد الملك إلى الحج في أيام خلافته وأراد أن يرى أحد صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقيل له : انهم قد ماتوا جميعا (رحمات الله عليهم أجمعين)فأراد أن يرى أحد التابعين فجيء بطاووس اليماني رضي الله عنه فلما دخل عليه خلع نعليه على حاشية بساطه ولم يسلم عليه بإمرة المؤمنين بل قال : السلام عليكم ورحمة الله ولم يكنه بكنيته وقال كيف أنت يا هشام
فغضب هشام غضبا شديدا وقال: يا طاووس ما الذي خلعك على خلع نعليك على بساطي ؟ ولم تسلم علي بإمرة الم}منين ؟ وسميتني باسمي؟
فرد عليه طاووس ببرود : أما خلع نعلي فإني أخلعهما بين يدي ربي خمس مرات فلم يغضب علي . وأما عدم تسليمي عليك بإمرة أمير المؤمنين فأنا أعلم بأن المؤمنين لم يرضوا بك أميرا . وأما قولك لم تدعني بكنيتي فالله تعالى سمى أنبيائه بأسمائهم فقال سبحانه وتعالى : يا داوود , يا يحيى , يا موسى وكنى أعدائه فقال سبحانه وتعالى :( تبت يدا أبي لهب وتب )
0
0
فسكت هشام وأحنى رأسه
أردت التعليق ولكن الموضوع يحتمل الكثير من التعليقات وكلها حساسة فليعلق كل على كيفه
والسلام

----------------------------------
ولا تجزع لحادثة الليالي ______________ فما لحوادث الدنيا بقاء
22-7-2008    01:39
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
الأسد 1985

عضو مميز
عضو مميز
أعمى يحمل مصباحا



السلام عليكم وركمة الله وبركاته
منقول عن مجلة والله لا أذكر اسمها ولكن ربما ماجد للأطفال ولكن كتابتي
حكى بعضهم فقال:
خرجت ليلة من قريتي لبعض شأني فإذا أنا بأعمى يحمل جرة بيد وبالأخرى مصباح ورأيته يمشي حتى وصل إلى النهر فملأ جرته وعاد
قلت له: يا هذا أنت أعمى والليل والنهار عندك سواء فما حلجتك إلى السراج (المصباح)
قال:يا كثير الفضول حملته لأعمى القلب مثلك حتى لا يعثر بي في الظلمة فيقع علي ويكسر جرتي
سبحان الله والسلام

----------------------------------
ولا تجزع لحادثة الليالي ______________ فما لحوادث الدنيا بقاء
22-7-2008    02:05
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
مها




حقاً الموقع بحاجة الى مشرفين


http://www.qarah.com/forum/ShowThread.asp?forum_id=1&topic_id=27009&h=&page=4#topic31872


تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 22-7-2008 الساعة 09:18 من قبل: مها
22-7-2008    09:12
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
الأسد 1985

عضو مميز
عضو مميز


مشكورة الاخت مها عالملاحظة بس سبق واعتذرنا شو كم مرة بدنا نعتذر وبتمنى من المشرفين يدمجوا المشاركات كلها بواحدة حيث أن هنالك أكثر من موضعين لقصة وعبرة ومن جهتي فأقبل بحذف مشاركتي ونقل القصص لزاوية أخرى

----------------------------------
ولا تجزع لحادثة الليالي ______________ فما لحوادث الدنيا بقاء
23-7-2008    01:47
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
تاجر الصبر

عضو مميز
عضو مميز


قصة الرجل الغني وابنه

في يوم من الأيام كان هناك رجل ثري جدا أخذ ابنه في رحلة إلى بلد فقيرة ، ليري
ابنه كيف يعيش الفقراء , لقد أمضوا أياما وليالي في مزرعة تعيش فيها أسرة فقيرة
...
في طريق العودة من الرحلة سأل الأب ابنه:كيف كانت الرحلة ؟

قال الابن : كانت الرحلة ممتازة.

قال الأب : هل رأيت كيف يعيش الفقراء؟

قال الابن: نعم

قال الاب: إذا أخبرني ماذا تعلمت من هذه الرحلة ؟

قال الابن : لقد رأيت أننا نملك كلبا واحدا ، وهم (الفقراء) يملكون أربعة.

ونحن لدينا بركة ماء في وسط حديقتنا ، وهم لديهم جدول ليس له نهاية.

لقد جلبنا الفوانيس لنضيء حديقتنا ، وهم لديهم النجوم تتلألأ في السماء.

باحة بيتنا تنتهي عند الحديقة الأمامية ، ولهم امتداد الأفق.

لدينا مساحة صغيرة نعيش عليها ، وعندهم مساحات تتجاوز تلك الحقول.

لدينا خدم يقومون على خدمتنا ،وهم يقومون بخدمة بعضهم البعض .

نحن نشتري طعامنا ، وهم يأكلون ما يزرعون.

نحن نملك جدراناً عالية لكي تحمينا ، وهم يملكون أصدقاء يحمونهم.

كان والد الطفل صامتا ...

عندها أردف الطفل قائلا :

شكرا لك يا أبي لأنك أريتني كيف أننا فقراء ...




ألا تعتبرونها نظرة رائعة ؟

تجعلك ممتنا ، أن تشكر الله تعالى على كل ما أعطاك ، بدلا من التفكير والقلق
فيما لا تملك...
أعرف قدر كل شيء تملكه

فاللهم لك الحمد والشكر حمداً كثيراً مباركاً كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك



----------------------------------
إنما الدنيا فناء ليس للدنيا ثبوت *** إنما الدنيا كبحر يحتوي سمك وحوت.
6-10-2009    21:10
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
حسن البريدي

مشرف
مشرف
من التراث .؛.

- دخل رجل على هــارون الرشيــد فقال له الرشيد : سلني .
فقال الرجل : يدك بالعطيــة أبسط من لساني بالمسألــة .
فأمر له الرشيــد بألــف دينار .

ـــ

- قال بعض البخلاء لغلامه( خادمه ) : هات الطعام وأغلق الباب .
فقال الغلام : يا مولاي هذا خطأ . إنما يُقال : أغلق الباب وهات الطعام .
فقال له : أنت حـر لوجه الله لمعرفتك بالحزم .







----------------------------------
- كن كالغيث.. أينما هلَّ ؛ نفع ..


تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 15-10-2009 الساعة 10:55 من قبل: حسن البريدي
15-10-2009    10:54
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
الأثير

عضو مميز
عضو مميز
السلام عليكم .قصة قرأتها فأحببت أن أنقلها لما فيها من فوائد وعبر جمة

ففي ذات يوم أطلقت صافرة القطار مؤذنة بموعد الرحيل .. صعد الركاب إلى القطار عدا شيخ وقور وصل متأخرا .. لكن من حسن حظه أن القطار لم يفته .. صعد ذلك الشيخ الوقور إلى القطار فوجد أن الركاب قد استحوذوا على كل مقصورات القطار توجه إلى المقصورة الأولى ... فوجد فيها أطفالا صغارا يلعبون و يعبثون مع بعضهم .. فأقرأهم السلام .. وتهللوا لرؤية ذلك الوجه الذي يشع نورا وذلك الشيب الذي أدخل إلى نفوسهم الهيبة والوقار له .. أهلا أيها الشيخ الوقور سعدنا برؤيتك .. فسألهم إن كانوا يسمحون له بالجلوس ؟؟ .. فأجابوه : مثلك نحمله على رؤسنا .. ولكن نحن أطفال صغار في عمر الزهور نلعب ونمرح مع بعضنا لذا فإننا نخشى ألا تجد راحتك معنا ونسبب لك إزعاجا .. كما أن وجودك معنا قد يقيد حريتنا .. ولكن إذهب إلى المقصورة التي بعدنا فالكل يود استقبالك ... توجه الشيخ الوقور إلى المقصورة الثانية .. فوجد فيها ثلاثة شباب يظهر انهم في آخر المرحلة الثانوية .. معهم آلات حاسبة ومثلثات .. وهم في غاية الإنشغال بحل المعادلات الحسابية والتناقش في النظريات الفيزيائية .. فأقرأهم السلام .... رحبوا به وأبدوا سعادتهم برؤيته .. أهلا بالشيخ الوقور .. هكذا قالوها .. فسألهم إن كانوا يسمحون له بالجلوس ..!!!
فأجابوه لنا كل الشرف بمشاركتك لنا في مقصورتنا ولكن كما ترى نحن مشغولون بالجا والجتا والمثلثات الهندسية .. ويغلبنا الحماس أحيانا فترتفع أصواتنا .. ونخشى أن نزعجك أو ألا ترتاح معنا .. ونخشى أن وجودك معنا جعلنا نشعر بعدم الراحة في هذه الفرصة التي نغتنمها إستعدادا لإمتحانات نهاية العام .. ولكن توجه إلى المقصورة التي تلينا .. فكل من يرى وجهك الوضاء يتوق لنيل شرف جلوسك معه ...
.. توجه الشيخ الوقور إلى المقصورة التالية ..
فوجد شاب وزوجته يبدوا أنهم في شهر عسل .. كلمات رومانسية .. ضحكات .. مشاعر دفاقة بالحب والحنان ... أقرأهما السلام .. فتهللوا لرؤيته .. أهلا بالشيخ الوقور .. أهلا بذي الجبين الوضاء .. فسألهما إن كانا يسمحان له بالجلوس معهما في المقصورة ؟؟؟
فأجاباه مثلك نتوق لنيل شرف مجالسته .. ولكن كما ترى نحن زوجان في شهر العسل .. جونا رومانسي .. شبابي .. نخشى ألا تشعر بالراحة معنا .. أو أن نتحرج متابعة همساتنا أمامك .. كل من في القطار يتمنى أن تشاركهم مقصورتهم ..
................ يتبع_________

----------------------------------
28-10-2009    10:36
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
الأثير

عضو مميز
عضو مميز
تتمة القصة

توجه الشيخ الوقور إلى المقصورة التي بعدها ..
فوجد شخصان في آوخر الثلاثينيات من عمرهما .. معهما خرائط أراضي ومشاريع .. ويتبادلان وجهات النظر حول خططهم المستقبلية لتوسيع تجارتهما .. وأسعار البورصة والأسهم ..
فأقرأهما السلام ... فتهللا لرؤية .. وعليك السلام.. أهلا وسهلا بك يا شيخنا الفاضل .. فسألهما إن كانا يسمحان له بالجلوس ؟؟؟ فقالا له : لنا كل الشرف في مشاركتك لنا مقصورتنا ... بل أننا محظوظين حقا برؤية وجهك الوضاء .. ولكن !!!! " يالها من كلمة مدمرة تنسف كل ما قبلها " .. كما ترى نحن بداية تجارتنا وفكرنا مشغول بالتجارة والمال وسبل تحقيق ما نحلم به من مشاريع .. حديثنا كله عن التجارة والمال .. ونخشى أن نزعجك أو ألا تشعر معنا بالراحة .. اذهب للمقصورة التي تلينا فكل ركاب القطار يتمنون مجالستك ..
وهكذا حتى وصل الشيخ إلى آخر مقصورة ..
وجد فيها عائلة مكونة من أب وأم وابنائهم .. لم يكن في المقصورة أي مكان شاغر للجلوس ..
قال لهم : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. فردوا عليه السلام .. ورحبوا به ... أهلا أيها الشيخ الوقور ..
وقبل أن يسألهم السماح له بالجلوس .. طلبوا منه أن يتكرم عليهم ويشاركهم مقصورتهم .. محمد اجلس في حضن أخيك أحمد .. أزيحوا هذه الشنط عن الطريق .. تعال يا عبد الله اجلس في حضن والدتك .. أفسحوا مكانا له .. حمد الله ذلك الشيخ الوقور .. وجلس على الكرسي بعد ما عاناه من كثرة السير في القطار ..
توقف القطار في إحدى المحطات ...
وصعد إليه بائع الأطعمة الجاهزة .. فناداه الشيخ وطلب منه أن يعطي كل أفراد العائلة التي سمحوا له بالجلوس معهم كل ما يشتهون من أكل .. وطلب لنفسه " سندويتش بالجبنة " ... أخذت العائلة كل ما تشتهي من الطعام .. وسط نظرات ركاب القطار الذين كانوا يتحسرون على عدم قبولهم جلوس ذلك الشيخ معهم .. كان يريد الجلوس معنا ولكن ..
صعد بائع العصير إلى القطار .. فناداه الشيخ الوقور .. وطلب منه أن يعطي أفراد العائلة ما يريدون من العصائر على حسابه وطلب لنفسه عصير برتقال .. يا الله بدأت نظرات ركاب القطار تحيط بهم .. وبدأوا يتحسرون على تفريطهم .....
صعد بائع الصحف والمجلات إلى القطار .. فناداه الشيخ الوقور وطلب مجلة الزهرات أمل هذه الأمة .. للأم ... ومجلة كن داعية .. للأب .... ومجلة شبل العقيدة للأطفال .... وطلب لنفسه جريدة أمة الإسلام .. وكل ذلك على حسابه ... ومازالت نظرات الحسرة بادية على وجوه كل الركاب ... ولكن لم تكن هذه هي حسرتهم العظمى ...
توقف القطار في المدينة المنشودة ..
....................يتبع ____________________________

----------------------------------
28-10-2009    10:39
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
الأثير

عضو مميز
عضو مميز


واندهش كل الركاب للحشود العسكرية والورود والإحتفالات التي زينت محطة الوصول .. ولم يلبثوا حتى صعد ضابط عسكري ذو رتبة عالية جدا .. وطلب من الجميع البقاء في أماكنهم حتى ينزل ضيف الملك من القطار .. لأن الملك بنفسه جاء لاستقباله .. ولم يكن ضيف الملك إلا ذلك الشيخ الوقور .. وعندما طلب منه النزول رفض أن ينزل إلا بصحبة العائلة التي استضافته وان يكرمها الملك .. فوافق الملك واستضافهم في الجناح الملكي لمدة ثلاثة أيام أغدق فيها عليهم من الهبات والعطايا ....
هنا تحسر الركاب على أنفسهم أيما تحسر .. هذه هي حسرتهم العظمى .. وقت لا تنفع حسرة ..
والآن بعد أن استمتعنا سويا بهذه القصة
من هو الشيخ الوقور ؟
ولماذا قلت في بداية سرد القصة :
وكم هي خاصة بكل واحد منا !! فأنا وأنت وهو وهي قد عايشناها لحظة بلحظة .. !!
أعلم إنكم كلكم عرفتموه .. وعرفتم ما قصدت من وراء سرد هذه القصة ..
لم يكن الشيخ الوقور إلا الدين ...
إبليس عليه لعنة الله إلى يوم الدين توعد بإضلالنا .. وفضح الله خطته حينما قال في كتابه الكريم { ولأمنينهم }
إبليس أيقن انه لو حاول أن يوسوس لنا بأن الدين سيئ أو انه لا نفع منه فلن ينجح في إبعادنا عن الدين ... وسيفشل حتما ..
ولكنه أتانا من باب التسويف .. آه ما أجمل الإلتزام بالدين .. ولكن مازالوا أطفالا يجب أن يأخذوا نصيبهم من اللعب واللهو .. حرام نقيدهم .. عندما يكبرون قليلا سوف نعلمهم الدين ونلزمهم به ..
ما اجمل الإلتزام بالدين ولكن .. الآن هم طلبة مشغولون بالدراسة .. بالواجبات والإمتحانات .. بعد ما ينهوا دراستهم سيلتزمون بالدين .. وسيتعلمونه ..
أو مازلنا في شهر العسل .. الدين رائع ولكن سنلتزم به غدا ..
مازلنا نكون أنفسنا بعد أن أقف على رجلي في ساحة التجارة سأهتم كثيرا بديني .. وسألتزم به ..
ولا ندري هل يأتي غدا ونحن أحياء .. أم نكون وقتها تحت الثرى .... !!!
التسويف هو داء نعاني منه في أمورنا كلها .. نؤمن بالمثل القائل : لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد ولكننا لا نطبق ما نؤمن به على أرض الواقع .. لذا نفشل في بناء مستقبلنا في الدنيا .. كما في الآخرة ..
فالعمر يمضي ونحن نردد .. غدا سأفعل .. سأفعلها ولكن بعد أن أفرغ من هذه .. مازلت صغيرا إذا كبرت سأفعلها .. بعد أن أتزوج سألتزم بالدين .. بعد أن أتخرج .. بعد أن أحصل وظيفة .. بعد أن .. بعد أن..
يقول الله تعالى في كتابه العزيز:
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ ثُمَّ كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ كَلَّا لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ الْيَقِينِ لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ ثُمَّ لَتَرَوُنَّهَا عَيْنَ الْيَقِينِ ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ {التكاثر/8}

أعتذر عن الإطالة ولنها قصة فيها مافيها من العبر نرجو أن نستفيد منها


----------------------------------
28-10-2009    10:41
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
Abo Hmzah

عضو مميز
عضو مميز



احسنت يااثير ...

التسويف ومادراكم مالتسويف وخصوصا في هذا الوقت الصعب الذي

يكون الانسان فيه ( فاضي ولكنه مشغول ) .........

----------------------------------
المدونة الذاتية
28-10-2009    11:24
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
Abo Hmzah

عضو مميز
عضو مميز






----------------------------------
المدونة الذاتية


تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 28-10-2009 الساعة 11:26 من قبل: Abo Hmzah
28-10-2009    11:25
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
ابن القلمون

عضو مميز
عضو مميز


يسلمو يا أثير

بس ما وصل عى الشفير ولقاه عم يدخن وقلو أهلين بالشيخ الوقور
بس يمكن ازعجك بالدخان مشان هيك روح على مقصورة وراء


...........
طبعا المدخن بضل يسوف بكرة بصل وبكرة بضل حتى ........


والله يبعدنا عن الدخان ويملكنا الإرادة

----------------------------------
لست آيس أو أمل لن تحطمني الهموم .... لن أعيش بلا أمل فالندى نبت الغيوم
28-10-2009    11:38
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
حسن البريدي

مشرف
مشرف
فطنة .. فتاة ..

يُحكى أن أحدهم كان يسير في الصحراء لسبب ما ربما يبحث عن نجع أو يبحث عن الكلأ أو الماء ليجد مكاناً للرعي وقد تاه في تلك الصحراء وظل طريقه وأصابه العطش الشديد وأخذه طريقه إلى منطقة ريفية وكم كان سعيداً عندما رأى بيتاً فتوجه إليه يجر خطاه المتثاقلة ووجد بالبيت فتاة فأشار إليها بأنه عطشان ويريد أن يشرب فأخذت الفتاة تطمئنه وطلبت منه أن يستريح لكنه كان يشعر بأنه سيموت من الظمأ وفي تلك اللحظات شاهد دلواً به ماء فأسرع إليه وحمله وبدأ يشرب بشغف فما كان من الفتاة إلا أن ملأت قبضتها بالقش الذي كان بجوارها ورمته في الدلو والرجل يشرب منه فأخذ القش يعيق الرجل عن الشرب المستمر وأستهلك وقتاً طويلاً في إبعاد القش عن فمه حتى يتمكن من الشرب وبعد أن ارتوى واستراح قليلاً بدأ يؤنب الفتاة على ما قامت به من رمي القش بالدلو وسألها لماذا فعلت ذلك فقالت له الفتاة :
لقد لاحظت عند قدومك أن العطش قد أخذ منك كل مأخذ وكنت تبدو على وشك الهلاك ولو أنك شربت بالطريقة التي بدأت بها
شرباً متواصلاً لانفطر كبدك ومُت وليس هناك مجال على أن أجعلك تشرب بشكل بطيء إلا أن أرمي لك القش وهذا ما أنقذك من الموت المحقق
عندها اعترف الرجل بذكائها وشكرها على ما قامت به

..

----------------------------------
- كن كالغيث.. أينما هلَّ ؛ نفع ..


تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 30-10-2009 الساعة 10:38 من قبل: حسن البريدي
30-10-2009    10:31
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
لمى

عضو مميز
عضو مميز


القصة كتير حلوة
شكرا

----------------------------------
الصداقة كصحة الإنسان لا تشعر بقيمتها الثمينة حتى تفقدها
30-10-2009    12:25
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
لمى

عضو مميز
عضو مميز


كان في بنتين توأم
خلقوا ملتصقين بالرأس
سبحان الله
عندما كبروا أخذوا قرار وهو أن تعيش كل واحدة حياتها دون الاخرى فبعض أهل القرية شجعوهم والبعض الاخر رفض الفكرة لأن أهل القرية كانوا يحبونهم في اليوم الاخر
زاروا الطبيب قال لهم أن العملية خطرة على حياتهم جدا واحتمال نجاحها
1من 100 ولكن بقوا مصرين
بعد عدة أسابيع ذهبوا للمستشفى وبدأت العملية
وذهبوا إلى ديار الله سبحانه و تعالى
وحزنوا أهل القرية جدا على فراقهم



ولله في خلقه شؤون


----------------------------------
الصداقة كصحة الإنسان لا تشعر بقيمتها الثمينة حتى تفقدها


تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 30-10-2009 الساعة 12:41 من قبل: لمى
30-10-2009    12:39
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
الأثير

عضو مميز
عضو مميز
السلام عليكم

إليكم قصة جديدة وعبر مفيدة :

عن أبي هريرة رضي الله عنه، أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول:

"إن ثلاثة من بني إسرائيل: أبرص، وأقرع، وأعمى، أراد الله أن يبتليهم، فبعث إليهم ملكا، فأتى الأبرص فقال: "أي شيء أحب إليك؟"، قال: "لون حسن، وجلد حسن، ويذهب عني الذي قذِرني الناس". فمسحه، فذهب عنه قذره، وأُعطي لونا حسنا. قال: "فأي المال أحب إليك؟"، قال: "الإبل – أو قال: البقر" شكَّ الراوي -، فأُعطي ناقة عُشَراء، فقال: "بارك الله لك فيها".

فأتى الأقرع، فقال: "أي شيء أحب إليك؟"، قال: "شعر حسن، ويذهب عني هذا الذي قذرني الناس". فمسحه، فذهب عنه، وأعطي شعرا حسنا. قال: "فأي المال أحب إليك؟"، قال: "البقر". فأعطي بقرة حاملا، وقال: "بارك الله لك فيها".

فأتى الأعمى، فقال: "أي شيء أحب إليك"، قال: "أن يرد الله إليَّ بصري"، فأُبصر الناس. فمسحه فرد الله إليه بصره. قال: "فأي المال أحب إليك؟"، قال: "الغنم"، فأُعطي شاة والدا، فأنتج هذان، وولد هذا، فكان لهذا وادٍ من الإبل، ولهذا واد من البقر، ولهذا واد من الغنم.

ثم إنه أتى الأبرص في صورته وهيئته، فقال: "رجل مسكين، قد انقطعت بي الحبال في سفري، فلا بلاغ ليَ اليوم إلا بالله ثم بك، أسألك بالذي أعطاك اللون الحسن، والجلد الحسن، والمال، بعيرا أتبلَّغ به في سفري". فقال: "الحقوق كثيرة". فقال: "كأني أعرفك، ألم تك أبرص يقذرك الناس، فقيرا فأعطاك الله؟!"، فقال: "إنما ورثت هذا المال كابرا عن كابر!!"، فقال: "إن كنت كاذبا فصيَّرك الله إلى ما كنت".

وأتى الأقرع في صورته وهيئته، فقال له مثل ما قال لهذا، وردَّ عليه مثل ما ردَّ هذا. فقال: "إن كنت كاذبا فصيَّرك الله إلى ما كنت".

وأتى الأعمى في صورته وهيئته، فقال: "رجل مسكين وابن سبيل انقطعت بي الجبال في سفري، فلا بلاغ ليَ اليوم إلا بالله ثم بك، أسألك بالذي رد عليك بصرك، شاةً أتبلغ بها في سفري؟"، فقال: "قد كنت أعمى فرد الله إليَّ بصري، فخذ ما شئت، ودع ما شئت، فوالله ما أَجهدُك اليوم بشيء أخذته لله عز وجل"، فقال: "أمسك مالك، فإنما ابتليتم، فقد رضي الله عنك، وسخط على صاحبيك".

هذا حديث صحيح، متفق عليه.

_____________________________

من كتاب (صحيح القصص النبوي)
فاعتبروا يا أولي الألباب

----------------------------------
1-11-2009    10:18
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
Abo Hmzah

عضو مميز
عضو مميز
انتبه منه .......

رجل إستيقظ مبكرا ليصلي صلاه الفجر في المسجد لبس

وتوضأ وذهب إلى المسجد

وفي منتصف الطريق تعثر ووقع وتوسخت ملابسه قام

ورجع إلى بيته وغير ملابسه وتوضأ

وذهب ليصلي

وفي نفس المكان تعثر ووقع وتوسخت ملابسه قام ورجع

إلى بيته وغير ملابسه وتوضأ

وخرج من البيت

لقي شخص معه مصباح سأله : من أنت؟

قال : انا رأيتك وقعت مرتين وقلت انور لك الطريق إلىالمسجد...

ونور له الطريق للمسجد وعند باب المسجد قال له : أدخل

لنصلي.. رفض الدخول

وكرر طلبه لكنه رفض وبشده الدخول للصلاة

سأله : لماذا لاتحب أن تصلي؟

قال له: انا الشيطان

انا أوقعتك المره الاولى لكي ترجع البيت ولاتصلي

بالمسجد ولكنك رجعت

ولما رجعت إلى البيت غفر الله لك ذنوبك

ولما أوقعتك المرة الثانية

ورجعت إلى البيت غفر الله لأهل بيتك

وفي المرة الثالثة خفت أن أوقعك فيغفر الله لاهل قريتك .

الحكمة من القصة :

فلا تجعلوا للشيطان عليكم سبيلا
واعلمو ان الله سبحانه وتالى لطيف بعباده
يغفر لهم سيئاتهم ويزيد لهم حسناتهم
فهو لا يضيع تعب وعبادة احد




----------------------------------
المدونة الذاتية
3-11-2009    18:53
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
ابن القلمون

عضو مميز
عضو مميز
البذور




في صباح يوم ربيعي

والشمس الدافئة


تنساب إلى مكتب رجل الأعمال العجوز

والرئيس التنفيذي للشركة التي يملكها

اتخذ قرارا بالتنحي عن منصبه وإعطاء الفرصة للدماء الشابة الجديدة بإدارة شركته

لم يرد أن يوكل بهذه المهمة لأحد أبنائه أو أحفاده وقرر اتخاذ قرار مختلف

استدعى كل المسؤولين التنفيذيين الشباب إلى غرفة الاجتماع والقى بالتصريح القنبلة

لقد حان الوقت بالنسبة لي للتنحي واختيار الرئيس التنفيذي القادم من بينكم

تسمر الجميع في ذهول

واستمر قائلا

ستخضعون لاختبار عملي وتعودون بنتيجتها في نفس هذا اليوم من العام القادم وفي نفس هذه القاعة

والاختبار سيكون التالي:

سيتم توزيع البذور النباتية التالية التي أتيت بها خصيصا من حديقتي الخاصة


وسيستلم كل واحد منكم بذرة واحدة فقط

يجب عليكم أن تزرعوها وتعتنوا بها عناية كاملة طوال العام

ومن يأتيني بنبته صحية تفوق ما لدى الآخرين سيكون هو الشخص المستحق لهذا المنصب الهام

كان بين الحضور شاب يدعي جيم وشأنه شأن الآخرين استلم بذرته وعاد إلى منزله واخبر زوجته بالقصة

أسرعت الزوجة بتحضير الوعاء والتربة الملائمة والسماد وتم زرع البذرة

وكانا كل يوم لا ينفكان عن متابعة البذرة والاعتناء بها جيدا

بعد مرور ثلاثة أسابيع بدأ الجميع في الحديث عن بذرته التي نمت وترعرعت

ما عدا جيم الذي لم تنمو بذرته رغم كل الجهود التي بذلها

مرت أربعة أسابيع ، ومرت خمسة أسابيع ولا شيء بالنسبة لجيم

مرت ستة أشهر – والجميع يتحدث عن المدى التي وصلت إليه بذرته من النمو

وجيم صامت لا يتحدث

وأخيرا أزف الموعد

قال جيم لزوجته بأنه لن يذهب الاجتماع بوعاء فارغ

ولكنها قالت علينا أن نكون صادقين بشان ما حدث

وكان يعلم في قراره نفسه بأنها على حق

ولكنه كان يخشى من أكثر اللحظات الحرجة التي سيواجهها في حياته

وأخيرا اتخذ قراره بالذهاب بوعائه الفارغ رغم كل شيء

وعند وصوله انبهر من أشكال وأحجام النباتات التي كانت على طاولة الاجتماع في القاعة

كانت في غاية الجمال والروعة

تسلل في هدوء ووضع وعائه الفارغ على الأرض وبقي واقفا منتظرا مجيء الرئيس مع جميع الحاضرين

كتم زملائه ضحكاتهم والبعض أبدى أسفه من الموقف المحرج لزميلهم

وأخيرا اطلّ الرئيس ودخل الغرفة مبتسما

عاين الزهور التي نمت وترعرعت وأخذت أشكال رائعة ولم تفارق البسمة شفتيه

وفي الوقت الذي بدأ الرئيس في الكلام مشيدا بما رآه مهنئا الجميع على هذا النجاح الباهر الذي حققوه

توارى جيم في آخر القاعة وراء زملائه المبتهجين الفرحين

قال الرئيس يا لها من زهور ونباتات جميلة ورائعة

اليوم سيتم تكريم أحدكم وسيصبح الرئيس التنفيذي القادم

وفي هذه اللحظة لاحظ الرئيس جيم ووعائه الفارغ

فأمر المدير المالي أن يستدعي جيم إلى المقدمة

هنا شعر جيم بالرعب وقال في نفسه بالتأكيد سيتم طردي اليوم لاني الفاشل الوحيد في القاعة

عند وصول جيم سأله الرئيس ماذا حدث للبذرة التي أعطيتك إياها

قص له ما حدث له بكل صراحة وكيف فشل رغم كل المحاولات الحثيثة

كان الجميع في هذه اللحظة قائما ينظر ما الذي سيحصل فطلب منهم الرئيس الجلوس ما عدا جيم

ووجه حديثه إليهم قائلا

رحبوا بالرئيس التنفيذي المقبل جيم

جرت همسات وهمهمات واحتجاجات في القاعة كيف يمكن أن يكون هذا

وتابع الرئيس قائلا

في العام الماضي كنا هنا معا وأعطيتكم بذورا لزراعتها وإعادتها إلى هنا اليوم

ولكن ما كنتم تجهلونه هو أن البذور التي أعطيتكم إياها كانت بذورا فاسدة ولم تكن بالإمكان لها أن تنمو إطلاقا

جميعكم أتيتم بنباتات رائعة وجميلة جميعكم استبدل البذرة التي أعطيتها له اليس كذلك ؟

جيم كان الوحيد الصادق والأمين والذي أعاد نفس البذرة التي أعطيته إياها قبل عام مضى

وبناء عليه تم اختياره كرئيس تنفيذي لشركتي


إذا زرعت الأمانة فستحصد الثقة

إذا زرعت الطيبة فستحصد الأصدقاء

إذا زرعت التواضع فستحصد الاحترام

إذا زرعت المثابرة فستحصد الرضا

إذا زرعت التقدير فستحصد الاعتبار

إذا زرعت الاجتهاد فستحصد النجاح

إذا زرعت الإيمان فستحصد الطمأنينة

لذا كن حذرا اليوم مما تزرع لتحصد غدا

وعلى قدر عطائك في الحياة تأتيك ثمارها




----------------------------------
لست آيس أو أمل لن تحطمني الهموم .... لن أعيش بلا أمل فالندى نبت الغيوم
1-12-2009    14:03
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
الواثق بالله

عضو مميز
عضو مميز


سلام الله عليكم ورحمته وبركاته ..............

هذه قصة قرأتها فأحببت ان أسردها عليكم ........



رفع المحاضر في إحدى المحاضرات 500 ليرة وقال من يريد هذه ؟




رفع معظم الموجودين أيديهم ..



قال لهم: سوف أعطيها لواحد منكم لكن بعد ما أفعل هذا !


قام بكرمشة(جعلكة ) الورقة ومن ثم سألهم : من يريدها ومازالت الأيدي مرتفعة !


قال لهم حسنٌ:، ماذا لو فعلت هذا ..؟؟!!!!!!!


فرمى النقود على الأرض وقام بدعسها بحذائه .. ومن ثم رفعها وهي متسخة
ومليئةبالتراب !


سألهم: من منكم مازال يريدها فارتفعت الأيدي مرة ثالثة ؟


فقال: الآن يجب أن تكونوا تعلمتم درسا قيماًً ..


مهما فعلت بالنقود فمازلتم تريدونها لأنها لم تنقص في قيمتها فهي
مازالت 500 ليرة !


في مرات عديدة من حياتنا نسقط على الأرض ..
وننكمش على أنفسنا ونتراجع بسبب القرارات التي اتخذناها ..
أو بسبب الظروف التي تحيط بنا ...
> فنشعر حينها بأنه لا قيمة لنا !


مهما حصل فأنت لا تفقد قيمتك ...
لأنك شخص مميز حاول أن لا تنسى ذلك أبدا !

والعبرة في ذلك ............

لا تدع خيبات آمال الأمس تلقي بظلالها على أحلام الغد ...
فقيمة الشيء هو ما تحدده أنت..
فاختر لنفسك أفضل القيم

ودمتم بخير






----------------------------------
الهي قد تحاببنا ومنك الحب والعهد ......فنرجو فوقنا ظلاً حين الحر يشتد *******.لنا ولأهلنا عفو ومنك العفو يمتد ......ومغفرة ومنزلة جنان ما لها من حد
2-12-2009    09:19
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
لمى

عضو مميز
عضو مميز




قصة القارب العجيب

تحدى أحد الملحدين- الذين لا يؤمنون بالله- علماء المسلمين في أحد البلاد، فاختاروا أذكاهم ليرد عليه، وحددوا لذلك موعدا.وفي الموعد المحدد ترقب الجميع وصول العالم، لكنه تأخر. فقال الملحد للحاضرين: لقد هرب عالمكم وخاف، لأنه علم أني سأنتصر عليه، وأثبت لكم أن الكون ليس له إله !وأثناء كلامه حضر العالم المسلم واعتذر عن تأخره، ثم قال: وأنا في الطريق إلى هنا، لم أجد قاربا أعبر به النهر، وانتظرت على الشاطئ، وفجأة ظهرت في النهر ألواح من الخشب، وتجمعت مع بعضها بسرعة ونظام حتى أصبحت قاربا، ثم اقترب القارب مني، فركبته وجئت إليكم. فقال الملحد: إن هذا الرجل مجنون، فكيف يتجمح الخشب ويصبح قاربا دون أن يصنعه أحد، وكيف يتحرك بدون وجود من يحركه؟!فتبسم العالم، وقال: فماذا تقول عن نفسك وأنت تقول: إن هذا الكون العظيم الكبير بلا إله؟!

سبحان الله العظيم


----------------------------------
الصداقة كصحة الإنسان لا تشعر بقيمتها الثمينة حتى تفقدها
10-12-2009    19:07
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
ابن الليل

رائعه.......

شكرا لك ....

----------------------------------
أجعل قلبك كالقبر لا يدخله سوى إنسان@ ولاتجعله كالبئر يشرب منه كل إنسان@@
10-12-2009    21:24
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
لمى

عضو مميز
عضو مميز


قصة أحمد

دخل أحمد إلى غرفته، فوجد ألعابه مفكّكة متناثرة.
-من فعل هذا؟! لابدّ أنّها أسماء، فهي لا يهمّها إلاّ شرب الحليب من الرّضّاعة، وتفكيك لعبي، آه.. ماذا أفعل؟
وقف أحمد حائراً، حكّ جبينه بإصبعه، وراح يفكّر بحل.
فجأة.. خطرت له فكرة.
اقترب من الدّيك ذو الذّيل الملوّن، أمسكه بلطف، وقال باسماً:
-ديك.. ما رأيك بالسّباحة، مؤكّد أنّك عرقان، فالجوّ حار، لا تشغل بالك، لن تغرق، سأضع لك رأس بطّتي، إنّها تسبح بمهارة ورشاقة.
وخلال ثوانٍ، كان للدّيك الملوّن، رأس أبيض ذو منقار عريض.
نظر الدّيك إلى أكثم غاضباً، صاح:
-واك.. واك، أريد رأسي، أنا لا أستطيع العيش بلا عرف أنا لا أهوى السّباحة، هوايتي إيقاظ النّائمين، واك.. واك.
ضحك أحمد ، وراح يتأمّل ألعابه من جديد.
كان الأرنب هو الاختيار الثّاني، فقد انتزع ذيله الصّغير الذي يشبه جوزة القطن، وثبّت مكانه ذيل الثّعلب الطويل.
-افرحْ، هذا يسمّى ذيلاً، هيّا.. ارفع رأسك، وفاخر به رفاقك.
نصب الأرنب أذنيه محتجّاً، وقال:
-أريد ذيلي، أنا لا أستطيع القفز، ذيل الثّعلب كبير، أحسّ أنّني أجرّ ورائي عربة ثقيلة.
لم يستمع أحمد لكلام الأرنب، لقد أعجبته اللعبة، ها هو يمدّ يده صوب الكلب الجّاثم في ظل العربة.
أحسّ هذا بالخطر، لكنّه لم يتمكّن من الاختباء.
-آه يا كلبي العزيز، ما رأيك في أن أضع لك رقبة طويلة، لترى ما وراء السّور؟ إنّها ستساعدك على الحراسة.
نبح الكلب غاضباً، لكنّ نباحه لم يحمه من وضع رقبة الزّرافة له.
انقلب أحمد على ظهره من شدّة الضحك، حين نظر إلى حيواناته قائلاً:
-ها.. ها، لقد شكّلت حيوانات عجيبة، لا مثيل لها في الدّنيا.
لم يستطع الكلب صبراً، زمجر في وجه أحمد ، وهجم عليه ناسياً أنّ رقبته قد صارت طويلة جداً.
بغتة.. اصطدم رأسه بحافّة الطّاولة الصّغيرة، وسط الغرفة، فانخلعت رقبته، وارتمى أرضاً.
شعر أحمد بغلطه، اقترب من كلبه حزيناً، وشرع يعيد حيواناته إلى وضعها الطّبيعي.
لكنّه.. لحظة انتهائه، فوجئ بها تتركه مبتعدة.
أحسّ أحمد بالوحدة والضجر، جلس جانباً، وراح يفكّر بطريقة لمصالحتها ونيل رضاها.



----------------------------------
الصداقة كصحة الإنسان لا تشعر بقيمتها الثمينة حتى تفقدها
11-12-2009    18:33
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
حسن البريدي

مشرف
مشرف
الرجل المجادل .. وابليس ..


في يوم من الأيام، ذهب أحد المجادلين إلى الإمام الشافعي، وقال له:كيف يكون إبليس مخلوقا من النار، ويعذبه الله بالنار؟!
ففكر الإمام الشافعي قليلاً، ثم أحضر قطعة من الطين الجاف، وقذف بها الرجل، فظهرت على وجهه علامات الألم والغضب. فقال له: هل أوجعتك؟ قال: نعم، أوجعتني فقال الشافعي: كيف تكون مخلوقاً من الطين ويوجعك الطين؟!
فلم يرد الرجل وفهم ما قصده الإمام الشافعي، وأدرك أن الشيطان كذلك: خلقه الله- تعالى- من نار، وسوف يعذبه بالنار.


- الجدل بين الناس .. كثيرٌ من حولنا .. ومن المناسب عند الجدال التزام الصمت ..



..






----------------------------------
- كن كالغيث.. أينما هلَّ ؛ نفع ..
21-12-2009    08:51
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
جميع الأوقات بتوقيت قارة | الوقت الآن:   الأربعاء   20/8/2025   12:21 لكتابة موضوع جديد   

منتدى الحوار  >>  منتدى الحوار العام





حقوق النسخ محفوظة لموقع قارة دوت كوم
أفضل مشاهدة للموقع باستخدام متصفح إنترنت إكسبلورر 5.5 وما بعده ودقة شاشة 800 * 600 بيكسل