حسن البريدي
مشرف
|
– بنـاء الشخصية .؛.
في بناء الشخصية .
قبل نحو 20 عاماً حيث كنت في الصف الثالث الثانوي ، وكانت مادة الفلسفة وعلم النفس مادة أساسية في الفرع الأدبي ، ومما تخثر في تلافيف دماغي آنذاك من معلومات عن الشخصية ومما أتذكره من مدرسنا ( أ. عمر بركات ) من يبرود .. أن لكل إنسان شخصية .. وهذه الشخصية تميزه عن أي شخصية أخرى من الناس الآخرين .. والأمر المذهل الآخر بأن شخصية الإنسان في نظر الإنسان الآخر تبقى كما هي مهما توالت الأيام وتقدم الزمن والعمر .. هكذا تبقى كما هي ومهما تغيرت الملامح .. فمن يعرف فلان من الناس منذ المرحلة الإعدادية بشخصيته .. يبقى لديه نفس الانطباع عن الشخصية حتى بعد أن يصبح رجلاً في الخمسين من العمر ..

وكنت قد وجهت يوماً لأحد الأشقاء اللبنانييــن وهو رجل طاعن في السن وتبدو علامات ومعارك الحياة على وجهه لامعة ... وجهت سؤالاً له .. عما يجعل شخصية الإنسان قوية وناجحة وفعالة .؟.. فأجابني : يا بني .؛. ( بدك تشتغــل على حالك منيح ) ....!.!..
- بعض العلماء في علم النفس والتربية .. قالوا بأن الشخصية تكون في طور البناء والتأسيس في السنوات الأولى من العمر . .

- للشخصية كما نرى من أحاديث العامة أو نظريات البعض .. صفات .. فنرى الناس يطلقونها عند توصيف شخصية ما .. فيقولون .. فلان شخصيته قويــة .. وآخــر .. ضعيفة .. مهزوزة .. مترددة .. طائشة .. متزنة .. متطرفة .. مرنة .. جذابة .. وو..
والبعض يقول بأن الشخصية القوية والمرنة هي التي تُعلّق عليها الآمال .. لأنها تؤثر بمن حولها وتتأثر بالآخرين ..

من الآراء الأخرى المهمة أيضاً بأن الشخصية هي حصيلة تجارب وتواصل الفرد مع من حوله طيلة فترة حياته .. وأن مقومات الشخصية تكون موجودة منذ الولادة .. وتحتاج للصقل .. والتدريب .. من خلال الأهل والبيئة والأصدقاء والمجتمع ككل .

- من خلال هذا الموضوع العميق والمتشعب لا نريد أن نوسع دائرة الحوار كثيراً حتى نفتح المجال في الحوار أمام جميع المشاركيــن معنا ونستقصي ونستطلع على جميع الآراء من الأخوة والأحبة في الموقع ..
لذا فدعونا نحدد المحاور الرئيسة للموضوع ونبحث فيها .
محاور الموضوع :
1- هل الشخصية تتكون ويتم بنائها في السنوات الأولى من العمر مع التربية ؟.. أم أن بناء الشخصية يستمر طوال الحياة .؟.. وهل تتغير الشخصية وتتلون بتغير الزمن .؟.
2- من هي الشخصية الأكثر تأثيراً في المجتمع والحياة .؟.. على صاحبها وعلى الآخرين وعلى المجتمع .؟. وهل الشخصية هي من تؤدي إلى نجاح الإنسان أو فشله ؟..
3- هل تتأثر الشخصية بشخصية أخرى .. فتقلدها أو تسير على خطاها .. ؟.. أم لا بد من خطوط ونقاط وفوارق تظهر بين الشخصيتين .؟..
4- كيف تكون الشخصية مثالية برأيك .؟.. ومما تستقي فعاليتها وحيوتها ومكتسباتها .؟.

- يفضل أن نتناول المحاور المشار إليها أعلاه .. حتى نتعرف أكثر ونحدد دائرة المناقشة وحدودها ..
مع تبسيط منهجية الحوار والمعلومات لأن البعض من الأخوة لا يروق له التوسع كثيراً .. وينسجم أكثر مع الكلام السهل الممتنع .. والذي غالباً ما يكون منسحباً مع خبرة الأيام والسنين ..
بانتظار مشاركاتكم .. حول الموضوع .. وحياكم الله ..
----------------------------------
- كن كالغيث.. أينما هلَّ ؛ نفع ..
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 7-11-2009 الساعة 08:46 من قبل: حسن البريدي
|
31-10-2009
17:01
|
|
ابن القلمون
عضو مميز
|
بسم الله الرحمن الرحيم
كل الشكر للأخ حسن البريدي على هذا الموضوع وعلى تحديده لمحاور الحوار كي لا يغرد احدنا خارج السرب.
أخي حسن سؤال بشكل مبدأي هل أثر فيك كلام مدرسك منذ 20 عام كما يؤثر فيك الآن
لأني سأحاول تحليل شخصيتك بعد الإجابة ( مزحة )
هههههههههه.
.......................
بس فيني قلك انو كلام مدرسك فيه شيء من الصحة وفيه شيء من الخطأ ( طبعا خطأ بالنسبي لي وربما أكون أنا المخطأ وسنرى عند نهاية الحوار)
والأمر الصحيح الذي كان يدور بذهني دائما ولم استطع توصيفه بشكل دقيق هو - بأن شخصية الإنسان في نظر الإنسان الآخر تبقى كما هي مهما توالت الأيام وتقدم الزمن والعمر .. هكذا تبقى كما هي ومهما تغيرت الملامح –
وهذا كلام يجب التوقف عنده كثيرا باعتبار أنه صحيح على الواقع وخطأ من حيث التطبيق
يعني أنه يوجد أناس في شخصيتها عيوب صغيرة وكبيرة وبعد مرور الزمن فإن العاقل يعرف ضعفه أين يكمن ويحاول سد هذه الثغرات في شخصيته وكثير هم من نجحوا
لكن المشكلة في من حولهم فلن ينسوا تلك الأمور
فهنا يكمن الخطأ في التطبيق .
- وذكر أحد الأعضاء سابقا بأن الشخصية تبدأ في الظهور من الطفولة لكنها تبقى تحت تأثير التجارب وكسب الخبرات ورد عليه أحد الأخوة بأن بعض العلماء يقولون بأن الشخصية تتكون عند الطفولة.
فأقول له هل شخصيتك عندما كنت طفلا وعندما كنت مراهقا هي نفسها الآن
ولا تنظر إلى كلام العلماء بشكل مطلق فكم من عالم ذكر أمر وتراجع أو كم من عالم أخطأ وأنت قلت بعضهم وليس كلهم.
ونحن العلماء إن حللنا نفسيتنا وأنفسنا بشكل متجرد وتعلمنا من أخطائنا فما تعلمه ذلك العالم من تجارب مر بها لن تمر به أنت وأنا فهو حلل حسب ما اكتسب من خبرة وأنت أخي يمكنك أن تكون عالم بعالمك الخاص وليس من الضروري أن تألف الكتب بل طبق علمك على نفسك
فليس العلم كثرة العلوم والمعارف إنما العلم أن تطبق ما تعرف
وكل شخص أدرى بمقدراته فلا يمكن أن تتفق شخصيتين بكل الجوانب وهذا أمر مستحيل لطبيعة البشر جميعا
وأنا من مؤيدين فكرة بأن مقومات الشخصية تنشأ منذ الولادة لكنها لا تتوقف بالنمو مع توقف نمو الجسم بعد سن المراهقة لكنها تبدأ بالاستقرار وتبحث عن مكان لها بعد تلك الفترة اعتمادا على ما مرت به في كل مرحلة
.........
ولنتحدث عن واقعنا وعن أمر ربما رآه البعض أو سمع عنه:
أحيانا يمر الإنسان بظروف صعبة ويتعرض للقهر والعذاب ويعاند الواقع ويتغلب عليه وتتكون عنده شخصية جدية عملية وحازمة بسبب ظروفه وعندما يرزقه الله بأطفال فيريد أن يكونوا مثله جديين وحازمين منذ الطفولة
وبدون شعور يحرمهم من متعة الطفولة في اللعب والكذب مثلا
وهذا من حبه لهم ويأخذهم معه إلى عمله القاسي ليعرفهم على جو العمل ويعرضهم لمواقف أكبر من عمرهم فيكتسبوا تصرفات الرجولة باكرا
ولكن عندما يصلوا إلى عمر اتخاذ القارات الذاتية يحدث تصادم بينهم في الأفكار
فما يدركه الطفل من أحداث تدور حوله ليس كمثل ما يدركه الرجل من تلك الأمر
ويصلوا عندها إلى نقطة اللا عودة .
.......
ولا أتكلم كلام غريب بل هو مما رأيته بأم عيني وهو وقع حقيقي
والشخص الذي أعرفه نشأ على هذه الطريقة فتكونت عنده شخصية لا تعرف في الحياة الرأفة والحنان وحتى أنه ذو نظرة مادية ويشعر أن علاقته مع البشر مجرد عمل ليس إلا ولا يأمن لشخص يعمل معه لأن أبوه علمه هذا بأن الحياة يجب أن تكون هكذا
ولأنه حرم من مرحلة هامة بحياته هي مرحلة الطفولة وتكوين الأصدقاء في الدراسة
وبالعودة إلى موضوعنا ونتيجة لما ذكرت
فحسب رأيي فإن الشخصية تنشأ منذ الطفولة وتبقى عرضة للتطور وليس التغير
تتطور خبراتها ولكن لا تتغير كليا إلا في حالات نشوء الشخصية بشكل خاطئ منذ الطفولة وتعرضها لمواقف تعيد تأسيسها بشكل صحيح في مراحل متقدمة من العمر طبعا .
وهذا كله تحت البند الأول من الحوار
ولكي نتابع يجب أن نعرف ما هو الفرق بين الطباع والشخصية
فقد سأل الأخ حسن سؤال جميل (وهل تتغير الشخصية وتتلون بتغير الزمن )
فحسب ما أعتقد فإن الطباع تتغير لكنها تعتبر قشور للشخصية وليست اللب
وكثيرا منا يتصرف تصرف ما غير نابع من شخصيته لكنه يبدو للمحيطين بنا بأنه من سمات شخصيتنا ( طبعا يكون هذا التصرف نتيجة لعدم خبرة الشخصية بالتعبير عن ذاتها بالشكل الصحيح ).
وسنتابع الحوار مع الأخوة عن رأيهم في هذا الأمر
ولكم الشكر وأعتذر عن الإطالة في الكلام
----------------------------------
لست آيس أو أمل لن تحطمني الهموم .... لن أعيش بلا أمل فالندى نبت الغيوم
|
1-11-2009
09:07
|
|
حسن البريدي
مشرف
|
شكراً لك أخي ابن القلمون..على مشاركتك وتواصلك .. كنت أحبذ لو حددت الإجابة أكثر بالنقاط وأعدادها .. يعني رقم 1 - الجواب .. رقم 2 - الجواب .. - لأننا نبحث في الحقيقة على نتيجة للحوار هذه المرة .. والنتيجة تعتمد على تنظيم الأفكار ..
ومن ثم توضع أية ملاحظات أخرىآآ
سؤال خاص لك ربما يتعلق بأجوبتك ونظرتك :
- كيف تفســر بعض الأصحاب عندما بيكبرون وتزيد معرفتهم على بعض لمدة ممكن تكون 40 - 50 سنة .. ثم تراهم أحياناً يتهامسون بأمور ربما تُعتبر عيــب أمام من هم أصغر منهم في السن .. أو يقصوا التكلفة بينهما بكل بساطة ..) ..
- ننتظر مشاركاتكم جميعاً .. حتى نتعرف على شخصياتنا ..
----------------------------------
- كن كالغيث.. أينما هلَّ ؛ نفع ..
|
1-11-2009
09:47
|
|
Abo Hmzah
عضو مميز
|
الشخصية
اذا حللت حروفها ستكتشف حسب ماتعنيه وما نرمي اليه
انها تتألف من حرف الشين والذي يدلك على الشمائل التي يكتسبها الانسان
في هذه الحياة من كل العلاقات والتجارب ........
اما عن حرف الصاد ( وسنؤجل حرف الخاء قليلا ) فهو يدل على الصفات
وتحتمل السلبية منها والايجابية ...........
اما عن حرف الخاء فهو خلط ومزج بين هذه الشمائل والصفات وهو يتوسط الحرفين
السابقين ولكن لابد من ملاحظة هنا وهي :
ان هذا الحرف مرتبط وموجه بحرف اخر وهو الحرف الاخير من الكلمة ( حرف التاء )
والذي يدل على التوجيه والارشاد وهو في نهاية الكلمة
ويعمل عمل الموجه ( الكونترول ) وذلك حسب الموقف وحسب الاجرام
وحسب التصرفات التي سوف تسود آنذاك ......
حرف الياء وهو الحرف الاخير من اللغة العربية ويدل في هذه الكلمة على انها :
يمكن ان تزداد وتكبر وتنمو وتسنوعب كل الحروف والمعاني
الى أن تصل الى الحرف الاخير ....
وهذا المعنى من وجهة نظر
----------------------------------
المدونة الذاتية
|
1-11-2009
12:40
|
|
حنظلة القاري
عضو مميز
|
ما شا الله عنك يا أبو حمزة ..
من أين تأتي بالفصاحة كلها *** وأنا يتوه على فمي التعتيرُ ..
--------------------------------
ذكرتني بنادرة أوردها الجاحظ في "الرسائل" :
(( قال أبو الحسن: نظر جحا إلى رجل بين يديه يسير على بغلة،فقال للرجل: الطريق يا حمصيّ! فقال الرجل: ما يدريك أني حمصيّ؟!!!
قال: رأيت حوض بغلتك، فإذا هو يشبه الحاء ، ورأيت قفاها فرأيته تشبه الميم، ورأيت ذنبها فإذا هو يشبه الصاد، فقلت: إنك حمصيّ!)) الرسائل .. بتصرف ..
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 1-11-2009 الساعة 14:01 من قبل: حنظلة القاري
|
1-11-2009
13:58
|
|
مسعود حمود
عضو مميز
|
السلام عليكم ..
أخي العزيز حسن ، ليتك أوردت تعريفاً واضحاً لمصطلح الشخصية قبل فتح باب طرح الآراء ..
فعلى ذمة موقع ويكيبيديا ، فإن للشخصية عدة جوانب ومكونات ..
وهكذا قد تجد أن بعض هذه المكونات غير قابل للتغير بمرور الزمن وتغير الظروف المحيطة،
بينما تكون مكونات أخرى متبدلة ومتغيرة حسب العمر والمحيط الاجتماعي والمكتسبات المعرفية ... الخ.
وقد يكون هنالك مكونات موروثة لا يملك الإنسان حيلة في تكوينها ولا في تغييرها .
----------------------------------
مدونتي
|
1-11-2009
14:39
|
|
Abo Hmzah
عضو مميز
|
اظن ياحنظلة ان الموضوع عن الشخصية وبناؤها
وان كنت تعتبر حالك فصيحا ومفوها فقل خيرا في هدا أو لتصمت كما يقال
فلا تمدح ولا تدم ..........
وأجارك الله من كلمة (( أنا )) وما تؤدي
ولا تكن كالحمصي المحتاط ..........
      
والى مزيد من الشخصيات الهامة ... عدرا
----------------------------------
المدونة الذاتية
|
1-11-2009
15:00
|
|
حسن البريدي
مشرف
|
وعليكم السلام أخي مسعود .. والرحمة
معك حق في ذلك ولكن خفتُ أن أُتهم بالتنظيـر .. ولو كشفت عن ملف الشخصية التراكمي في خزانتي لوجدت الكثير منها..
شكراً لمرورك .
ودعنا ننتظر .. ربما الصبح قريب ..
----------------------------------
- كن كالغيث.. أينما هلَّ ؛ نفع ..
|
1-11-2009
15:40
|
|
حنظلة القاري
عضو مميز
|
معذرة إليك أخي أبا حمزة ..
من غرور نفسي أنها طمعت بإيصال ما لا يمكن إيصاله في كل الأحوال ..
فجاءت كلماتي هنا سمجة كل السماجة ..
فلك العتبى والمحبة .. وعليك السلام.
_____
بالنسبة لبناء الشخصية فلا أعلم عنه كثيرا .. ولا يعني ذلك أنني أعلم عنه قليلا أيضا ..
ولكن بعض ما حفظته في أيام حياتي الذي أظنها ضاعت هدرا" أو هذرا" ..
" لكل إنسان شخصية يكونها .. وشخصية يحب أن يكونها ..وشخصية يكره أن يكونها .."
أظنني نسيت الباقي .. لذا معدرة أومعذرة .
|
2-11-2009
03:10
|
|
ابن القلمون
عضو مميز
|
دعم للموضوع المطروح والشخصية والإبداع
شاهدت البارحة برنامج على قناة أول حرف من اسمها قناة الجزيرة
وكان يدرس طلاسم شخصيات المبدعين وفي أي عمر يبدأ الإبداع والعبقرية
وذكروا أمور مهمة
منها هناك طفل صغير طلب من أمه أن تقرأ الكتاب أمامه وهى تشير بإصبعها الى الكلامات وفعلت ذلك الأم تماشيا مع الطلب السخيف من طفل صغير وكرر ذلك الطلب لمدة أسبوعين
وبعد اسبوعين حدثت المعجزة بأن الطفل أصبح يقرأ تلقائيا بعد أن حلل بذهنه شيفرة الحروف.
والقصة الثانية والتي كان يدور حولها معظم البرنامج هى قصة طفل يعزف على آلة البيانو بشكل رائع ومتقن وتكمن عبقريته بأنه يستطيع تحديد نوطة العزف دون تعليم ويتقن درجات السلم الموسيقي
ويستطيع أن يعيد عزف أي لحن يسمعه ولو مرة واحدة .
لكن الأمر الذي ذكره أحد علماء النفس والإبداع كان مهما وغائبا عن كثير
وهو أن 90% من الأطفال يقومون بأعمال غير إعتيادية تدل على ذكاء خارق وعبقرية
وهذان الطفلان اللذان أبدع أحدهما بالعزف والأخر بتعلم القراءة
لو أنهما كبرا مع نفس مقدرة الذكاء عندهما لكانا شخصين عاديين
مثلا لو رأي أحدنا شاب يقرأ من أي كتاب فهذا أمر عادي عند الجميع ولو رأى بعضنا شاب أو موسيقي محترف يعزف أي لحن بعد سماعه فهذا أمر عادي أيضا
فإن العبقرية ربما توجد عند كثير من الأشخاص لكنها من الصعب أن تتحول إلى إبداع
والمحافظة على العبقرية هي إبداع
والمبدع هو من يبقى متميز بكل شي ويتجدد فكره بشكل دائم
وهو من يقوم بأعمال صعبة لم يقم بها شخص من قبله
وأرجو أن يكون هذا الكلام صحيح ورديف لمعان نذكرها لاحقا وداعم لنا في موضوع الشخصية وتكوينها
----------------------------------
لست آيس أو أمل لن تحطمني الهموم .... لن أعيش بلا أمل فالندى نبت الغيوم
|
2-11-2009
08:46
|
|
حسن البريدي
مشرف
|
بانتظار المزيد من المشاركات والمشاركيــن ..
وإلا سنضطر تمديد الموضوع إلى آخر الشهر ..
----------------------------------
- كن كالغيث.. أينما هلَّ ؛ نفع ..
|
3-11-2009
15:22
|
|
الواثق بالله
عضو مميز
|
السلام عليكم ...........
كلنا يطمح للشخصية السوية ....................
............فإن لم يستطع اهلنا أن يبرمجونا على ذلك ........فلنبرمج نحن أولادنا
..........على ان يكونوا أسوياء متوازنين ..........مفيدين للمجتمع ......
...........في الحقيقة أن علم النفس له تعاريف متعددة للشخصية .......
...............وله فيها أنواع و انواع ............
...........لكن ببساطة ..........وكون معظم الأعضاء لديه إلمام بالكومبيوتر ..
أحب ان اشبه الطفل عندما يولد بالكومبيوتر ........اللا مبرمج ........
...........ولا يملك من حيثيات شخصيته إلا صفات جينية ......ساءت أم صلحت
.......ثم ياتي المبرمج ليبرمج هذا الجهاز ..........وعندها برمج ولدك كما تريد
..........فلا أظن طفلاً.....عاش في بيت هادئ ((تبرمج ))....ان يكون عصبياًً
.......وبالمقابل لا أظن طفلاً عاش في بيت فوضوي وكله مشاكل .....ان يكون متزناً
........ذلك أنه تبرمج على ذلك .......حتى ترسخ في (الهارد دسك )عنده أن
الصراخ و الفوضى هو الطبيعي وما سواه الشاذ
..........وكما أن للأهل دور في البرمجة ........فهناك مبرمج آخر هو المجتمع
بكل أطيافه .........
..........فمجتمع الأدب الاخلاق ينتج أفراداً مثله
.........والعكس بالعكس .....
.............الخلاصة ..........لا يتذمر أحد من كومبيوتره (ولده )
................فهذه حصيلة برمجته ..............
.........واظنكم من المبرمجين المحترفين ............
----------------------------------
الهي قد تحاببنا ومنك الحب والعهد ......فنرجو فوقنا ظلاً حين الحر يشتد *******.لنا ولأهلنا عفو ومنك العفو يمتد ......ومغفرة ومنزلة جنان ما لها من حد
|
3-11-2009
18:54
|
|
مسعود حمود
عضو مميز
|
السلام عليكم ..
* فهمت من كلام الدكتور ميله إلى أن الطباع والصفات الشخصية مكتسبة ( من الأهل والمحيط الاجتماعي ) ..
فكيف نفسر إذاً اختلاف أطباع وشخصيات الإخوة في بيت واحد ، ممن ذهبوا إلى مدرسة واحدة وعاشوا في بيئة واحدة ..؟
* أعرف الكثير من الأشخاص الذين تبدلت طباعهم وسماتهم الشخصية باختلاف المرحلة العمرية ، فتجد من كان طفلاً فوضوياً وصاخباً قد أصبح شاباً هادئاً رزيناً ، والعكس يحدث كذلك ..
* يبدو أن (الشخصية) تمثل محوراً لاهتمام علوم مختلفة: علم النفس ، علم التربية ، علم الاجتماع.. ويبدو بأنه يوجد لكل علم من هذه العلوم نظرة مختلفة (للشخصية) ، فربما كان من الأجدى أن نركز على ناحية واحدة للشخصية حتى لا تختلط الأمور.
----------------------------------
مدونتي
|
4-11-2009
06:47
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
رأي في...... تكوين الشخصية !!
* حينما يجد الإنسان نفسه مهمَّشاً, أو يجدها بين شخصيات قوية, يشعر أنه ذا شخصية ناقصة, علماً أن الإنسان في مثل تلك الحالات يكون لديه طاقات وقدرات, إلا أنه لم يتعرَّف على إمكانية اكتشافها وتوظيفها !
والدراسات العلمية تؤكد أن مجموعة المواقف السلبية تؤثّر في شخصية الإنسان منذ صغره, وتجعله يشعر بالنقص.
** وفي بعض الحالات يطغى الخوف على البعض,إلى درجة أن الواحد منهم ينطوي على نفسه وينزوي, مما يؤثر ذلك في شخصيته سلباً !!

* ولهذا أنا أعتقد أن الشخصية تتكون بداياتها في السنوات الأولى من العمر, وتنمو في مراحل المراهقة والشباب, خاصة إذا سُقيت بإكسير الرشد والقوة والثقة بالنفس.
** إضافة إلى ذلك فإن الخجل والانطواء على الذات, وسوء الظن بالناس... تؤدي إلى مزيد من الاهتزاز في الشخصية, يقابله: حبّ الناس والنفع لهم, مع الوضوح في التعامل مع الآخرين ,يجعل الشخصية قوية ومؤثرة.
- يتبع –
|
4-11-2009
07:00
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
دردشة في رحاب الشخصية المؤثرة.
من الأمور التي قررها العلماء أن هناك بعض الأمور التي تجعل الشخصية أكثر تأثيراً في المجتمع والحياة , منها:
1_أن يملك الإنسان الحجة العقلية والإقناع العلمي: ذلك لأن الحجج والبراهين تجعل الإنسان يملك سلطاناً مؤثراً, وهذا ما ركز عليه القرآن الكريم, وذلك في كثير من آياته, مثل قوله تعالى: (قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين)
2_ أن يكسب الإنسان عاطفة الآخرين: وذلك لأن من طبيعة البشر أنهم يقلدون, ويستجيبون لمن يميلون إليه قلبياً.
3_ الأنموذج الأسوة: وهذا تطبيق عملي للكلام النظري, فالعاطفة مع العقل إن لم تترجم على أرض الواقع, وذلك عن طريق الأنموذج المتحرك, عندئذٍ لا فائدة منها, أبداً
(لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة...)
أما إذا أصبح هناك انفصام شخصية بين القول والفعل, عندئذٍ ينطبق على الشخصية قول الحافظ ابن القيم:

(علماء السوء جلسوا على باب الجنة يدعون إليها الناس بأقوالهم ويدعونهم إلى النار بأفعالهم فكلما قالت أقوالهم للناس هلموا قالت أفعالهم لا تسمعوا فيهم, فلو كان ما دعوا إليه حقاً كان أول المستجيب له هم, فهم في الصورة أدلاء, وفي الحقيقة قطاع طرق)
وهكذا تتأثر الشخصية بشخصية الآخرين, ولكلٍّ بصمة في الحياة, فعلى الإنسان أن تكون بصمته هي الأحسن!!
.... يـــــــــــتـــــــــــبــــــــع.
ــ وعلى الخير نلتقي ــ
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 4-11-2009 الساعة 08:11 من قبل: د.محمد عمر الحاجي
|
4-11-2009
07:01
|
|
الواثق بالله
عضو مميز
|
السلام عليكم ...........
بارك الله بالجميع .............
الأخ العزيز مسعود ...........ذكرت في سياق المشاركة السابقة أن الطفل يولد
ومعه مؤثرات جينية .........ساءت أو فسدت ......
كما أن الأطفال قد يعيشون في بيت له نفس الصفات ولكنهم يعيشون في أجواء
اجتماعية مختلفة .......فلكل أصدقاؤه ولكل معلميه أو مدرسته ........
..........كما أن طبيعة ودرجة التأثر قد تختلفان ..............
...........هذا قد يفسر اخنلاف الطباع عند الأخوة .........كاختلاف الشكل
والملامح........
ولكم كل الاحترام
----------------------------------
الهي قد تحاببنا ومنك الحب والعهد ......فنرجو فوقنا ظلاً حين الحر يشتد *******.لنا ولأهلنا عفو ومنك العفو يمتد ......ومغفرة ومنزلة جنان ما لها من حد
|
4-11-2009
09:05
|
|
محمد حمود
مشرف
|
الشخصية ربما تخلق مع الشخص منذ البداية وثم تتأثر بالعوامل المحيطة مثل تربية الأهل والاختلاط بالمجتمع إلخ.
فأنا ألاحظ من خلال أولادي أن كل واحد فيهم يختلف عن الآخر منذ أن كان عمره شهوراً أي قبل أن تؤثر تربيتي عليه، فهذا كثير البكاء والتذمر وذلك بشوش وضاحك إلخ من الصفات الأخرى العديدة.
ودور الأهل هام جداً، ففي المرحلة الابتدائية أذكر أن أحد زملاء الصف توفي والده رحمه الله فانقلبت شخصية ذلك الزميل 180 درجة فبعد أن كان ملتزماً أصبح في قمة التسيب.
وزميل آخر في الابتدائية كانت شخصيته مهزوزة ولم ينجح دراسياً وتبين أنه كان يخاف بشدة من والده بسبب قسوة ذلك الوالد الشديدة، حتى أنه سرق أوراق المذاكرة يوماً وأحرقها لأن علامته كانت ضعيفة وذلك لكي لايراها والده.
أما بخصوص ماذكره أستاذ الفلسفة في مشاركة حسن البريدي، فأعتقد أنه هنالك فعلاً تفاصيل معينة في الشخصية لاتتغير مهما تقدم العمر، ولكن هنالك تفاصيل أخرى متغيرة، فأنا مثلاً ألاحظ أن أشياء كثيرة تغيرت في شخصيتي منذ الصغر، وأشياء أخرى بقيت كما هي، كما أن أصدقاء لي أعرفهم منذ الصغر وحتى الآن لاحظت اختلافات في شخصياتهم وبعضهم مر بمنعطفات حادة.
في الختام أنه يجب على الأهل تثقيف أنفسهم بالقراءة وحضور المحاضرات الخاصة بطرق التربية، فالمسألة ليست فقط إنجاباً للأولاد وتركهم.
وعلى الأولاد أيضاً تثقيف أنفسهم ووضع أهداف جيدة للحياة ومحاولة تحقيقها، وأهم هدف هو مرضاة الله.
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 4-11-2009 الساعة 09:36 من قبل: محمد حمود
|
4-11-2009
09:31
|
|
حسن البريدي
مشرف
|
سلامات ..
مشاركات جميلة .. وحوار مفيد .. وبناء ..
بانتظار المزيد ..
أعتقد بأن هناك جوانب مهمة أيضاً نستطيع أن نضيفها للشخصية ..
مرحباً ..
----------------------------------
- كن كالغيث.. أينما هلَّ ؛ نفع ..
|
4-11-2009
09:45
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
للوصول إلى شخصية مؤثرة !
لا بدّ من الجهود المضنية حتى يصبح الإنسان ذا شخصية مؤثرة وقيادية, منها:
.jpg )
- الاهتمام بالرصيد الثقافي وبالزاد العلمي .
- رحابة الصدر, ورفع لواء التسامح والعفو .
- رجاحة العقل وحسن الأسلوب.
- حب الآخرين والتضحية في سبيل رفعتهم.
- الجرأة مع الثبات على المبدأ.
- المبادرة الواعية, والإبداع والابتكار.
- إتباع سياسة التدرُّج في كل شيء.
ورحم الله القائل :
أحسن إلى الناس تستعبد قلوبهم ـــــــــــــ فطالما استعبد الإنسان إحسان.
- يتبع -
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 5-11-2009 الساعة 06:31 من قبل: د.محمد عمر الحاجي
|
5-11-2009
06:16
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
شخصية مثالية وقيادية, كيف؟!
عرف العلماء القيادة بأنها: عملية تحريك للناس نحو الهدف, مثال ذلك الأب القيادي المثالي هو المسؤول عن توجيه أولاده نحو الهدف الصحيح.
وبالتالي, فالقيادية تأتي من فطرة الإنسان / صفات وهيبة / يضاف إليها ما يتعلمه الإنسان من مهارات وأساليب واستراتيجيات / صفات مكتسبة /
وعلى أرض الواقع, وفي كل المجالات نرى أن الإنسان القيادي ذا الشخصية القوية هو القادر على حل المشاكل, ولذلك من خلال ما يُبدع وما يُجدِّد وما يُطوِّر.

أجل!
على كل فرد أن يعود إلى شخصيته, فيكتشف ما أودع الله فيها من طاقات ومهارات, ثم ليطور شخصيته من خلال المطالعات والتثقيف والمهارات ونحو ذلك.
وأن يكون قبل ذلك وبعده الثقة بأن الله سبحانه قد أعطاه ما أعطى الآخرين.... وعند ذلك يصبح ذا شخصية مؤثرة....وقيادية .
- وعلى الخير نلتقي –
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 5-11-2009 الساعة 06:34 من قبل: د.محمد عمر الحاجي
|
5-11-2009
06:18
|
|
jassas
عضو مميز
|
يوجد عامل هام في تحديد شخصية الأفراد وإن لم يكن هو الأساس ، وهو ترتيب أفراد الأسرة .
فمن الملاحظ غالباً بأن أول أفراد الأسرة ( الأكبر ) ذو شخصية قيادية ومحافظة على عادات وتقاليد العائلة وربما يكون أنجح أفراد العائلة لأن الأسرة تدفعه إالى النجاح بأسرع وقت ....... فهو يكبر بسرعة ....
الفرد الأوسط في الأسرة عادة لا يلقى الدعم نفسه الذي يناله الأخ الأكبر ولا الدلال نفسه الذي يناله الأخ الأصغر ..... فهو الثائر الصامت على عادات وتقاليد الأسرة بدون أن يبوح بذلك .
الفرد الأصغر في الأسرة يميل إالى حُب الظهور والبقاء تحت الأضواء ، يتمتع بحس الفكاهة فهو مهرج الأسرة ، يتمتع بطبع متقلب يضحك بلحظة ويغضب بالأخرى ........ فهو يعيش أطول طفولة في الأسرة
----------------------------------
.....الحياة.... كلمة....
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 5-11-2009 الساعة 18:39 من قبل: jassas
|
5-11-2009
08:59
|
|
محمد حمود
مشرف
|
متفق مع jassas
مع تحيات فرد أوسط في الأسرة
|
5-11-2009
09:05
|
|
المعتصم
عضو مميز
|
الله يعطيك العافية يا جساس ...........
مع تحيات الطفل الكبير .......آخر العنقود
----------------------------------
إذا أعجبتك مشاركتي فاشكر الله قبل أن تشكرني ... ولاتنساني بالدعاء. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . وإن لم تعجبك فانصحني ولا تجرحني ...
|
5-11-2009
10:55
|
|
ابن القلمون
عضو مميز
|
أهلين أخ جساس
لك شو مشان الأوسط قال سائر وصامت
اخالفك الرأي
........
تحية من أخ أوسط
----------------------------------
لست آيس أو أمل لن تحطمني الهموم .... لن أعيش بلا أمل فالندى نبت الغيوم
|
5-11-2009
12:32
|
|
حسن البريدي
مشرف
|
تحياتــي لكم ..
انتهى أسبوع الحوار .. ويبقى الموضوع قيد الدراسة وتلقي كافة وجهات النظر .. وإبداء الرأي من الأخوة الذين لم يشاركوا في هذا الموضوع .. وجزيل الشكر لكل من ساهم في إغناء هذا الموضوع وشكل ولو بجملة واحدة مؤشر جميل نحو زيادة المعرفة والمعلومة المفيدة ..
وأحب أن أعرج في ختام الأسبوع إلى أهمية الإيمان في تشكيل وتربية النشء والشباب،وطبيعة الشخصية .. وإعدادها لتكون لبنة قوية ومفيدة في المجتمع.. كما أن للأسرة دور كبير في بناء الشخصية المسلمة القويمة،كما أشار بعض الأخوة ولعل أيضاً من الأهمية بمكان الجمع بين التربية البدينة والروحية، وأن هناك دوراً هاماً جداً يلعبه الصديق والصاحب في سلوكيات وأخلاق الشخصية .

- للقرآن الكريم دور بارز وهام في بناء الشخصية المسلمة، وحتى غير المسلميــن يتعلمون من القرآن الكثير ..ولذلك فإن مصاحبة القرآن، تلاوة وحفظًا وفهمًا وتدبراً، وهو ما يمكن أن يضفي على الشخصية المسلمة هيبة ووقاراً، فضلا عن كونه أساسًا لتغذية الروح، وإمدادها بالطاقة الروحية اللازمة لمقاومة فتن الدنيا ومغرياتها.

إن خلاصة التجارب في الحياة هي التي تجعلنا ننظر إلى الحياة بمنظار إيجابي .. وهو مهم لتأسيس شخصية متزنة .. لذلك أنا مؤمن بأن شخصية الإنسان هي نتاج أفكاره وقناعاته .. المبنية على مقومات أساسية فيه.
- بانتظار المزيد من الآراء ..
----------------------------------
- كن كالغيث.. أينما هلَّ ؛ نفع ..
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 7-11-2009 الساعة 08:45 من قبل: حسن البريدي
|
7-11-2009
08:42
|
|
ماري
عضو مميز
|
السلام عليكم جميعا
شكر الى الادارة المتميزة والاعضاء المشاركين بأعمالهم وموضيعهم و لدعمهم
لكي يبصر هذا الموقع النور متمنيه للقائمين عليه دوام الاستمرار والنجاح
سال السيد حسن هل تتغير الشخصية وتتلون بتغير الزمن؟
في كل مرحلة من مراحل حياة الانسان يوجد ما يكتسبه يضيفه الا ما اكتسبه
اكيد الانسان يعيش ضمن مجتمع يحيط به قد يتوافق معه وقد يختلف فيجد نفسه
في بعض الاحيان مضطرا لاجراء بعض التعديلات في سلوكه وافكاره كي يتلائم مع
مجتمعه ومن حوله بس الانسان السوي بامكانه فعل هل تغير دون ان تتعارض
تصرفاته وسلوكياته مع مبادئه الانسانيه والفكريه والاخلاقية التي نشأعليها
واذا كان غير سوي ومع الاسف منشوف من هل نوع كتير
فيتخبط في صراع نفسي بين ما يؤمن به من مبادئ وقيم وافكار وبين الواقع الذي
يكون معاكسا لما يؤمن به
والانسان هو بحد ذاته مليئ بالتناقضات وهو عرضة للفعل ورد الفعل وفي تفاعله مع
محيطه يأثر ويتأثر يعني هو انسان شخصيته متقلبه وليست ثابته 
----------------------------------
اذااساءاليك احدالناس،فلتكن قدرتك على الاحسان اليه اعظم من قدرته على الاساءةاليك
|
7-11-2009
14:23
|
|