orwah hasaba
|
كيف يتحول الحب إلى زواج
كيف يتحول الحب إلى زواج
تأمل في الحكمة التي تقول : " الأحمق و زوجته ينفصلان قريبا . " ، فكر بها جيدا ، في الحقيقة هكذا اصبح الزواج ، أنا لست ضد الزواج ، لكنني مع الحب ، فإذا كان زواجك ناتجا عن الحب فان هذا أمر رائع ، لكن لا تطمح و تفكر أن الزواج يخلق الحب ، فهذا أمر غير معقول ، فقط يمكن للحب أن يخلق الزواج ، و عليك أن تعمل بوعي لتتمكن من تحويل الحب إلى زواج.
عادة ما يحطم الناس حبهم ، يقومون بعمل كل شيء ليحطموه ثم يعانون من الحزن و الألم بعدها ، و يستمرون في القول : " ما هو الخطأ الذي ارتكبته ؟؟ " ، يدمرونه و يفعلون كل شيء يحطمه . هناك رغبة شديدة و اندفاع و شوق كبير للحب ، لكن في المقابل يحتاج الحب إلى الوعي الكامل ، و عندها فقط يصل إلى أعلى طبقاته و دراجاته ، و أعلى طبقة فيه و ارفعها هي الزواج ، و الزواج لا يعني أوراقا ثبوتيه و قوانين و غيرها ، بل هو عملية اندماج بين قلبين معا ليصبحا قلبا واحد ، هذا هو الزواج الحقيقي.
يجرب الناس الحب ، و لأنهم غير واعين يكون حبهم سلبي و مليء بالغيرة و الغضب ، و لهذا فانه يتحطم بسرعة ، و من هنا اعتمد الناس منذ قرون طويلة على الزواج ، فكان من الأفضل أن يبدؤوا بالزواج لأن القانون يمنعهم من تدميره ، فالمجتمع و الحكومة و المحكمة و الشرطة، هؤلاء كلها يجبرونك على العيش في مؤسسة الزواج ، و بهذا فانك تكون مجرد عبد ، فقط العبيد هم الذين يفضلون العيش في مؤسسة . الزواج شيء مختلف تماما ، فهو قمة و ذروة الحب ، و من هنا يكون الزواج الحقيقي .
أنا لست ضد الزواج ، بل مع الحقيقي الصادق ، أنا ضد الكاذب و المزيف و هو موجود و يعيش ، لكنه مجرد ترتيب ليمنحك الشعور بالأمان و الراحة ، و الاحتلال أيضاً ، فهو يجعلك مرتبط باستمرار ، أي انه لا يمنحك الاكتفاء و الإغناء ، لا يمنح روحك الغذاء ، فإذا أردت أن تتزوج على طريقتي ، فعليك أن تتعلم كيف تحب ، و عليك أن تتخلص من كل شيء يقف في طريق الحب ، هذه مهمة صعبة طبعا ، و لكنها أروع و اعظم فن في الوجود ،أن تتمكن من أن تحب . الأمر يحتاج إلى تصفية أمور خاصة ، و يحتاج إلى ثقافة و معرفة داخلية ، يحتاج إلى الكثير من التأمل.
إذا كنت تستطيع تجنب أن تكون مخربا ، و إذا كنت مبدعا في علاقتك ،و إذا دعمتها و غذيتها و ربيتها و إذا استطعت أن تكون حنونا و عطوفا على الآخر و ليس فقط متعلق به ، لأن التعلق وحده لا يبقي الحب ، فالعطف مطلوب أيضا ، و إذا كنت قادرا على أن تقبل الآخر كما هو و تبقى تحبه ، و إذا استطعت تقبل شخصيته فانك في يوم من الأيام ستقدر أن تتزوج ، هذا الأمر قد يأخذ سنوات و ربما يأخذ عمرك كله .
كانت هناك امرأة تمشي في محل حيوانات أليفة ، و هناك رأت عصفور له منقار كبير ، فسالت البائع : " ما هذا الطائر غريب الشكل ؟؟ " ، فأجاب البائع ، هذا الطائر حامل الأشياء " ، فسألت المرأة : " لماذا تسميه بهذا الاسم ؟؟ " ، فقال الرجل للطائر : " أيها الطائر حامل الأشياء ، احضر الكرسي " ، فذهب العصفور بسرعة و اخذ يحمل الكرسي بمنقاره ، فقالت المرأة : " سأشتري هذا " ، فسال البائع : " لماذا ؟" ، فقالت المرأة : " حسنا ، عندما يعود زوجي إلى البيت سيسألني : ما هذا ؟؟ ، و سارد عليه و أقول : الطائر الحامل للأشياء ، فسيقول زوجي للعصفور : أيها الطائر الحامل للأشياء ، تعال و اخلع لي حذائي . " . عليك أن تكون واعيا تماما ، فالزواج فخ أحذر أن تقع فيه .
كانت السيدة موسكوويتز تحب حساء الدجاج ، و في أحد الأيام كانت تجلس في المساء و تحتسي طعامها المفضل ، فجاء ثلاثة من أصدقاء زوجها و قال أحدهم : " سيدتي ، لقد جئنا هنا لنخبرك أن زوجك توفي في حادث سيارة . " . استمرت السيدة في تناول طعامها دون أي انفعال ، فقالوا لها مرة أخرى و هم مربكون : " قلنا لك أن زوجك قد مات . " ، فاستمرت في تناول طعامها دون أي اهتمام ، و بعدها قالت : " أيها السادة ، في حال انتهائي من حساء الدجاج هذا ستسمعون صرخاتي . " . إذا فالزواج ليس حب ، بل هو شيء آخر مختلف تماما.
كانت هناك امرأة تجلس جانب قبر زوجها و هي تنوح و تقول : " آه عزيزي جوزيف ، لقد رحلت منذ 4 سنوات لكنني لا زلت افتقدك ؟ " ، و عندها مر رجل بجانبها و قال لها : " عذرا ، من هو فقيدك ؟؟ " ، فقالت : " زوجي ، افتقده كثيرا " ، فنظر الرجل إلى حجارة القبر و قال : " زوجك ؟؟ ، لكنه مكتوب على حجارة القبر : مقدس في ذكرى جولدا كريبس . " ، فقالت : " آه ، نعم ، هو يضع كل شيء باسمي " .
إذا عليك أن تكون واعيا و لو قليلا قبل أن تقع ، فالزواج فخ ، فقد تقع في فخ امرأة ، أو قد تقع امرأة في فخك ، و هذا فخ متبادل ، و بعدها يكون مسموح لك قانونيا أن تعذبها و تعذبك إلى الأبد ،ستكون زوجتك ليس فقط في حياتك هذه ، بل أيضا في الحياة الآخرة ستكون لك نفس الزوجة ، و لن تستطيع أن تطلقها بعد موتك ، فتذكر هذا جيدا و احسن التفكير و الاختيار .
|
2-11-2003
11:05
|
|
حسن البريدي
مشرف
|
ربـــط
موضوع شيق .. من د. عروة .. اشكرك..
أنتظر رد أخي م. مسعود ..
----------------------------------
- كن كالغيث.. أينما هلَّ ؛ نفع ..
|
2-11-2003
14:12
|
|
مسعود حمود
عضو مميز
|
معضلة الحب والزواج ...
أرجو منك عزيزي عروة أن تتقبل ردي على موضوعك الهام جداً ..
بالمناسبة أحببت أن أعلق على الموضوع لأنه بالغ الأهمية وليس فقط لأن الغالي حسن طلب مني ذلك ..
قبل كل شيء أود ان الفت نظرك عزيزي إلى الأمثلة التي طرحتها لتؤيد فكرتك عن الزواج ، هل لا حظت معي بان السيدة موسكوتيز أو السيدة الأخرى في محل الحيوانات الأليفة ، أو أرملة السيد جوزيف لا يعيشون في مجتمعاتنا الإسلامية أو الشرقية بشكل عام ؟؟؟؟
الموضوع مختلف كلياً في مجتمعنا ، بالرغم من ان نساء المجتمع الغربي ورجاله لديهم الحرية المطلقة لاختبار المشاعر قبل الزواج وبناء الزواج على أساس الحب ؟؟؟
هذا ما يخيل لنا نحن المسحورون بقصص الغرام الفرنسية أو أفلام " الرومانس " الأمريكية ...
على العكس تثبت الأمثلة التي طرحتها وآلاف الأمثلة الأخرى بأن عدم ارتباط الزواج بالحب يعود إلى الفكرة الخاطئة التي يفهمها أبناء تلك المجتمعات عن الحب ...
منذ الأزل يحاول الإنسان أن يعرف الحب أو أن يصفه ، فما هو الحب ..
هل تحب أمك ؟؟؟ طبعاً ، ولكن لماذا ؟؟؟
هل تحب صديقك المقرب ، حسناً لماذا ؟؟؟
عندما نجيب بتجرد مطلق عن تلك الأسئلة سنكتشف وبغض النظر عن الأسباب التي تدفعنا لحب شخص ما أن هذا الحب لم يأتِ إلا من واقع عشرتنا وحياتنا المشتركة مع الشخص الذي نحبه ، أنت لا تحب بائع الجرائد ( و لا تكرهه كذلك ) ببساطة لأنك لم تعاشره ولم تعش معه لحظات ومواقف تجعلك تكون تجاهه مشاعر معينة ... أنت بكل تأكيد ستعاشر زوجتك وتعيش معها كل صعوبات الحياة ومباهجها .
قد تحب زميلتك في الجامعة أو جارتك ، أنت تلاقيها كل صباح ، تبحث بين سطور حديثها عن شيء ما ، تحاول من بعيد ان تسأل عنها وعن حياتها الشخصية ، تحاول أكثر أن تتعرف إليها وتتحدث إليها ، كل ذلك لتعزز مشاعرك نحوها ...
ولكن مهلاً أنت لا تستطيع أن تقترب منها أكثر من ذلك ، لا تستطيع أن تراها على حقيقتها البسيطة في بيتها ، أنت معجب بشخصيتها التي تراها ، لكنك لا تعرف شيئاً عن شخصيتها الأخرى ، فلا يخفى عليك أن لكل منا أكثر من شخصية ...
ما الحل .... ، كيف لك أن تعرف تماماً أنك تحبها في كل أحوالها ؟؟؟؟
إنه وبكل بساطة الزواج ...
الزواج يتيح لك أن تتعرف إلى أدق مكنونات شخصيتها ، والمفاجأة أنك من الممكن أن تكتشف فيها ما تحبه أكثر ...
الكارثة ... بعد الزواج اكتشفت الأسوء ، وبدأ الحب يختفي ، أو أنه لم يظهر لأنه لم يكن موجوداً ... لا مشكلة ، فأنت تستطيع أن تقترب منها أكثر وأن تغير فيها ما لا تحبه ، يعود هذا إلى ثقتك بنفسك وثقتك بها ،،
العملية بالطبع متبادلة بين الطرفين ...
المصيبة الكبرى .... لم تفلح في أن تحبها أبداً ... لا مشكلة ، فأنت تنتمي إلى مؤسسة الزواج الإسلامي ، هنا عندما تفشل كل الوسائل فلا داعي لأن تعيش مأساتك لاخر العمر ، فأبغض الحلال قد يكون حلاً ...
بعد كل التجارب الزواج الناجح يمنحك كل شيء ، ليس فقط كما قلت أنت الأمان والراحة والاحتلال !!! بل الأسرة والأولاد والسكينة ... الخ
أما الحب الناجح ، فماذا يعطيك ؟؟؟؟
بعض القصائد ، بعض الهيام ، كثير من الشوق والألم والغيرة ؟؟؟ وماذا بعد ؟؟؟
الزواج ؟؟؟ ربما ...، وستعود يا عزيزي إلى البداية إلى مؤسسة الزواج ...
العبودية يا عزيزي تأتي من الحب ، وليس من الزواج ... ، كيف ؟؟؟ بدعوى الحب ، هل تسطيع أن ترفض لحبيبتك طلباً حتى لو كان فوق طاقتك ؟؟
أنت تستطيع ان تفعل ذلك مع زوجك ، ليس لأنها عبدتك بل لأنها تحت ستار الزواج تستطيع ان تميز بين حبك لها وبين مصلحة عالمكما الصغير .. الأسرة ..
المحب عبد لحبيبه ، فلنجعل أحب شيء لقلوبنا خالقنا ،
آسف للإطالة ، لكنه موضوع كبير ، وكبير جداً ...
ودمتم متزوجين 
----------------------------------
مدونتي
|
3-11-2003
00:56
|
|
محمد ربيع الشيخ
مشرف
|
(أنا لست ضد الزواج ، بل مع الحقيقي الصادق ، أنا ضد الكاذب و المزيف)
هكذا قال عروة في مقالته، وله الشكر الجزيل أن طرح الموضوع من زاوية إشكالية حرضت الغالي مسعود لإتحافنا بهذا السيل من الأفكار المبسطة المختصرة للموضوع بكثير من جوانبه فـ(لا فض فوك)
وما بين الإشكال والاستشكال ستبقى مؤسسة الزواج هي سنة الله لخلقه.
وقد وضع الخالق قانونها واضحاً جلياً يدركه كل ذي عقل بقوله تعالى في سورة الروم: (ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة) أي أن الزواج من نعم الله ومن عجائبه أيضاً وزوجتك سكن لك (شرط أن تكون أنت تريد السكن في هذه الدنيا وليس أشياء أخرى) والرابط لاستمرار هذا السكن وديمومته هو :
أولاً... ( المودة ): وهي غير الحب فهي تعني من الحب هدوءه واستمراره ولطفه وليست غيرته وأنانيته واختزال الآخر برغبات شهوانية.
ثانياً... ( الرحمة ): وهي الدواء السحري الذي يشفي تشققات الصرح المشترك ما بين أي زوجين، لأنه عندما يتعثر أحد الطرفين بزلة لسان أو فعل أن ما شابه فالآخر ((((( يرحم ))))) زلته أي أنه ليس فقط يعديها أو (مو مشكلة) أو (صرلي 5 سنين صابر ما بتفرق هل المرة) .... وغيرها الكثير من أشكال السكاكين في جسد الزواج، لكن الرحمة تعني أن أي زلة في مشوار الزواج ستكون لبنة أخرى في بناءه الصحيح انطلاقاً من قول الرسول صلى الله عليه وسلم (كل بني آدم خطاء) ومن إيمان كل من الطرفين بإنسانية الآخر، فالرحمة تمنعني من لعب دور الصياد المتحفز للاتقاط الهفوات كي أحسبها (صاروا 100) وبعد سنتين (صاروا 1000000) وبعد خمس سنين سيمتلئ الدفتر (الله يستر).
الرحمة تجعلك تقدر قيمة زوجتك عندما تتعلق بين الموت والحياة بشعرة عند ولادة أطفالك، وتجعلها تجلك وتزهو بك عندما تأتيها مساء من عملك ورائحة العرق تعبق الفضاء.
والكثير الكثير من معاني الرحمة التي أعجز على سردها.
ومن وجهة نظري، فإن من أخذ مؤسسة الزواج ببساطتها كونها جزء من الحياة (البالغة التعقيد أصلاً) فإنها ستكون بسيطة، فالإنسان سواء أكان متزوجاً أم أعزباً سيوجه مصاعب الأيام ومصاعب البشر والمشاكل المادية والصحية وغيرها.
وكفى بالرحمة والمودة كفيلين باستمرار أي مشروع زواج كونهما مشتقان من أسماء الله والله كفيل بأن ينجح هذا الزواج، لكن إن كانت الأهواء الإنسانية والرغبات الشهوانية والغضبات والنزعات هي ربان سفينة هذا الزواج فإن السفينة لن تقوى أن تبحر حتى تلاقي العواصف، وإن أبحرت فركابها هم أول من يخرق قاعها ليغرقوها بأيديهم وليس لعيب في السفينة.
|
3-11-2003
10:27
|
|
حسن البريدي
مشرف
|
متابعة
أشكر الأخوة جميعاً على ردودهم وأفكارهم المثقلة بالفهــم والمليئة بالحقيقة ..
مسعود وأنــا ومحمد الشيخ .. وقد شكلت مشاركاتكم نموذجاً رائعاً .. هو ذاته الذي
أقصد أن يكون منذ اتساع مساحة المنتدى وجودة أجوبة مرتاديه...
لقد كان هذا الموضوع هاماً جداً لأنه يتعلق ويرتبط بأساس الحياة التي لا نعرفها حتى نموت .. والحقيقة الشكر للدكتور عروة على هذا الاختيار ..
لقد كانت الأجوبة كلها صحيحة .. وحقيقية .. وتستحق درجة عالية من التقديــر ..
والفائدة هنا تكمن .. فإذا ما تصفح هذا الموضوع شابٌ ما فلا بد وأنه سيحصد في النهاية
----------------------------------
- كن كالغيث.. أينما هلَّ ؛ نفع ..
|
4-11-2003
00:44
|
|
حسن البريدي
مشرف
|
خلل فني
عذراً من الأخوة ..
فقد طرأ خلل فني الكترونــي خلال مشاركتي الأخيرة .. وللحديث بقيــة .. إن شاء المولى ..
أرجو في هذه الفترة مزيداً من المشاركات حول الموضوع ..
والشكر للجميع ..
صديق المنتدى
حسن
----------------------------------
- كن كالغيث.. أينما هلَّ ؛ نفع ..
|
4-11-2003
00:47
|
|
orwah hasaba
|
كلمات في الحب
كلمات في الحب
إن شئت أن تفهم المرأة ،تفحص ثغرها وهي تبتسم.
الحب الذي تغسله العيون بدموعها يظل طاهراً وجميلاً وخالداً.
لو لا السمع و البصر لما كانت الأنوار و الأصوات سوى ارتعاشات مضطربة في الفضاء، كذلك لو لا القلب الذي يحبك، والقلب الذي تحبه لكنت هباءً منثوراً.
أين ذلك الكيماوي الذي يتناول من عناصر قلبه كميات معلومة و مقررة من الحنان والاحترام والاشتياق والتجلد واللهفة والدهشة والغفران ، ويمزجها مع بعضها البعض مستخرجاً منها ذلك الجوهر الفرد الذي ندعوه الحب.
السر في الألحان هو؛ ألفة بين اهتزازات في صوت المنشد ، و ارتعاشات في قلب السامع.
في قلب المرأة الحساس تنبثق سعادة البشر،ومن عواطف نفسها الشريفة تتولد عواطف نفوسهم.
إن المرأة التي أخرجت آدم من الفردوس بقوة إرادتها وضعفه ،قد أعادتني إلى النعيم بحنوها وانقيادي.
إن سعادة المرأة ليست بمجد الرجل وسؤدده، ولا بكرمه و حلمه ؛بل هي بالحب الذي يضم روحها إلى روحه ،ويكسب عواطفها في كبده،ويجعلها معه عضواً واحداً في جسم الحياة.
جبران خليل جبران
|
12-11-2003
14:53
|
|
مغتربة
عضو مميز
|
جزاكم الله كل خير,لكن نرجو منكم عدم اهمال هذا الموضوع والتوسع فيه,كما حبذا لو توسعتم لنا في العلاقة الزوجية القائمة على الحب بعد الزواج,
كيف ممكن لهذا الحب النمو ؟
ما هو تأثير الصراحة والثقة بين الزوجين, وما هو تأثير غياب الصراحة والثقة بين الزوجين؟
وشكرا لكم ...
----------------------------------
اللهم اغفر لي ولوالدي وارحمهما كما ربياني صغيرا
|
18-11-2003
11:19
|
|
الحزين
عضو مميز
|
ممتنع عن الرد
بالرغم من أن هذا الموضوع يعنيني بشكل كبير ويثير فيّ كل النيران والأحزان.
كنت مقرراً أنني سوف أعتذر عن الرد عليه لكي لا يظن أحد أنني يهودي أو مشرك بالله أو أنني ألهث حول علاك مصدي ( شكراً لصاحب العبارة الجميلة).
ولكنني سوف أفعل وليفعلوا مايشاؤون
دعونا لبرهة من الزمن نقارن بتجرد وموضوعية بين زواج يقوم على الحب والتفاهم وزواج يقوم على القرعة والحظ( يا بتظبط يا ما بتظبط).
بين مايقولون عنه أنه الحب الذي يأتي بعد الزواج وبين الحب الطاهر البريءالموجود قبل الزواج ( وليس حب الشهوات والمتعة والرذيلة كما يتصوره البعيدون عنه والذين لم يعيشوه)
تصور نفسك بعد ليلة زفاف وعرس كبير مطنطن جالس مع الشخص المفروض به أن يصبح شريك عمرك في غرفة واحدة تتعرفان إلى بعضكما للمرة الأولى جدياً وليس كما يحصل أيام الخطوبة.
إذ يقوم الخطيب بمغامرة زيارة خطيبته في بيت أهلها ويأتي أهل العروس والجيران والأقارب ليجلسوا معه فلا يستطيع حتى أنه يسمع حديث واحد كامل لها ولا أن يناقشها في أمور مابعد الزواج وخططه للحياة المستقبلية.
ثم بعد ذلك تتظاهر وتتظاهر هي بالرضى والسرور أما الناس لأنكما تكفران إن قلتما إنو هادا ما عجبني أو ما حبيتو لأنو متل ما قال أحد الأخوة ( بتقتلكم الشرطة والحكومة وأهلكم)
الحب الطاهر البريء هو شيء جميل للذي لم يجربه بعد أو جربه بطريقة خاطئة.
والرجاء عدم التعصب أو الأخذ بالمفهوم الغربي للحب وهو الرذيلة.
وللحديث بقية إن شاء الله ... وإن زدتم زدنا
************************************************
إني أحبك عندما تبكينا
وأحب وجهك غائماً وحزينا
تلك الدموع الهاميات أحبها
وأحب خلف سقوطها تشرينا
بعض النساء وجوههن جميلة
وتصير أجمل عندما يبكينا
************************************************
ملاحظة : الشعر السابق للشاعر الكبير نزار قباني الذي انتشر عرضه على هذا الموقع وماحدا ذكر شي عن إيجابياته أو عن أشعاره القومية وأشعاره الغزلية الحلوة البريئة ليس التي فيها شوية تخبيص
سلام
       
|
19-11-2003
12:21
|
|
حسن البريدي
مشرف
|
يا سعيد..
تحية للسعيد .. وليس الحزين..
أنت لماذا حزين ...؟.. ( لا تحزن إن الله معنا ) ..
ألم ترى مشاركتي في نفس الباب .. عن نزار .. .؟..!.
تحية لك .. وأطلب منك أن تبعد الحزن عنك ..
وكن مع الله .. يكن الله معك ..
أخوك ..
حسن.
----------------------------------
- كن كالغيث.. أينما هلَّ ؛ نفع ..
|
20-11-2003
01:41
|
|
الحزين
عضو مميز
|
شكراً
شكراً للأخ حسن البريدي جزيلاً
أما مسألة الحزن فهي شغلة كتير معقدة و معي طويلة الأمد منذ أن أدركت أن هناك شطراً آخر للإنسانية يدعى الأنثى.
****************************************************
الحزن يصهرنا معا ويذيبنا من حيث لا أدري ولا تدرينا
*****************************************************
سلام     
|
20-11-2003
12:13
|
|
النَّشمي
عضو مميز
|
السلام عليكم..عاشق ومعشوق..
أعتذر لردي المتأخر على هذا الموضوع ...
سامحوني كنت مقطوع من الجيربا وهيك موضوع بدو متة صبَّاحيَّة..
الآن تأمنت الكمية المطلوبة...فلنبدأ:
تحت الصفر..... لا تنسوا أننا في مجتمع اسلامي ولنا خصوصية أخرى.. هي عاداتنا وأعرافنا.
صفر - لماذا يرفض الجميع فكرة الحب بعد الزواج..(هذا لا يعني أنني ضد فكرة الحب قبل الزواج)..مع أن هناك فرق كبير بينهما
بعد الزواج يمكن الحصول عليه وتقويته..وقد ناقشَ هذا الأمر بعض الأخوة مشكورين ورأيي من رأيهم.
أما قبله ..فهنا المشكلة:
أكثر المشاكل الملقاة ظلماً على الحب (الحئيئي) سببها البحث عن الحب ولنقل البحث المستميت عن الحب الذي ولَّــدته(أي البحث المستميت) المسلسلات التي كثيراً لا تمُتْ إلى واقعنا بصلة -القاري بشكل خاص-.
ويعتقد كثير من الشباب أو الفتيات أن مجرد الإلتقاء بالطرف الآخر, ومصارحته,
والإتفاق معه على الحب, والإستمرار فيه, هو الحب بعينه, مع أنه قد يكون هذا الإتفاق مجرد صفقة تدليس من أحد الطرفين على الآخر ..
هذا في حال صدق أحد الطرفين على الأٌقل, لأننا هنا نناقش مسألة فردية أو سلوك فردي قبل أن نصل إلى مرحلة الإندماج التي تتم بعد الوصول لحب متبادل (حئيئي).
الحب الحئيئي في الحالة العامَّة يُكتشف إكتشافاً فقط, أي بعد أن يُوجد, وهنا الفاعل مبني للمجهول أي لا يمكننا أن نوجده بأنفسنا بضمانة صِدقه 100%
(يمكن أن يتم ولكن ربما في المحاولة العاشرة أحياناً في رحلة البحث عن الحب الحئيئي...وبالتالي ماذا عن المرات التسعة الباقية, وآثارها في ما لو أصبح -تعدد محاولات الحب- ظاهرة إجتماعية كما هو الوضع الآن في بعض المجتمعات التي منها مجتمع العواصم والمدن الكبيرة...؟؟).
فوق الصفر بدرجة-
نحن اكتشفناه: لكن كيف وُجــِد..؟؟
تابعوا معي:
عبارة أعتقد أنًّ الجميع يفهمها خطاً-----الحب من أول نظرة.
سأتكلم الآن كـَ (شاب خالي من الكولليسترون )..
مع صعود الشاب لسلَّم الحياة تتكون في ذهنه في البداية صورة أولية لفتاة المستقبل..
قد تكون في البداية على شكل مارلين مونرو...(أسوأ الإحتمالات)
ومع الزمن يصطدم بالواقع ويبدأ مشوار التعديل الخفي أو اللامحسوس..
ويصطدم مع نماذج كثيرة من الفتيات على مستوى الشكل و المضمون ربما عن طريق سماعه لمشاكل زوجية أو أسرية أو تصرفات جميلة أو قبيحة..أو سلوك عام
أوسمعة طيبة لزمنٍ ليس بالقصير..أو موقف مشرِّف ..أو أي شئ.
تخيلوا معي شمَّاعة على شكل مارلين مونرو : يتم القص منها لكل صفة لا تعجبه واللصق لكل صفة جديدة أعجبته..وهكذا مرَّة بعد مرَّة تتكوَّن صورة فتاة المستقبل.
-- طبعاً إذا كان القص واللصق لا يستند إلى الواقع والعقلانية والدِّين و..و..و
فسوف تتم مستقبلاً الفوتة بالحيط حتماً.
ثمَّ:
بعد ذلك يكون الحب من أول نظرة :
يُقصد الآن سببه أوَّل نظرة يتم فيها اكتشاف الشكل الأقرب (أو شكل قريب جداً) للشكل الذي تكوَّن في البال عبر السنييييييييييييييييين.
و تلقائياً يصبح لهذا الشخص الجديد مكانة خاصة و وقع جميل ويحوز على درجة من الأهمية لسماع أخباره وتصرفاته و.. و... و
ثمَّ تلقائياً أيضاً تتم مطابقة باقي الصفات الستاندر(الشمَّاعة بشكلها النهائي).
ومع الإقتناع أنه - ما حدا كامل- يتم التركيز(تلقائياً)على عملية مطابقة المضمون بعد الإنتهاء من مطابقة الشكل منذ -الأوَّل نظرة الأولى.
بعد هذا كله ....يتم الإكتشاف العظيم الذي سيغيِّر وجه التاريخ..!!
نكتشف أننا نحب فعلاً.
يقولون: الحب أعمى.. والمقصود: من هذه المرحلة و إنت طالع تتم التعمية على كافة الصفات الثانوية القبيحة أوالتصرفات التي لا تعجبنا من الطرف الآخر.
درجة الحرارة الآن – فوق الصفر بدرجة- أي باردة جداً وتحت المعدل بكثير..
حيث لا زلنا عند الحب من طرف واحد... لكن بدرجة الهيام أو الوله أو العشق (درجات الحب الأولى)
حالات استثنائيَّة: قد تكون أوَّل نظرة هي –أولى- بالنسبة لكلا الطرفين ..
وعندها حب متبادل حئيئي ...دُغري.
بفرض أن الطرف الآخر لا يعلم بحب الطرف الأول له.. وعندما يعلم(برأيي من البداهة أنه يجب أن يعلم...بالوسائل المشروعة وأفضلها الخطبة) سيهتم هو الآخر كثيراً (تلقائياً) بالطرف الأول وإذا لم يكن هناك تناقض واضح بالآراء والفهم للحياة
وما يطلبه من الطرف الأول لا بد من قبوله له.. أو عدم رفضه على الأقل ..
ومن ثمَّ الإقتناع بحئيئيَّة حبه.. ليصبح الحب بعد ذلك - متبادل حئيئي-.
أما إذا تمَّ الرفض..فالباب لم يغلق بعد وليس هناك أي خسارة لحد الآن..
الشمَّاعة هيَ هيَ أو تغيَّرت قليلاً, فقط تمَّت مطابقتها مع نموذج من الحياة وما زبطت..
وهكذا....كثير من هذه العمليات تلقائية- فيما لو أوقفنا البحث المباشرعن الحب-
وتلقائية: أقصد أنها بطبيعة الإنسان وموجودة ضمن سلوك أي فرد ..اسألوا علماء النفس وإذا ما بدكن تبعدوا كتير....ديننا يحوي الكثير من الأدلة غير حاضرة في ذهني حالياً.
وعملية الخطبة التقليدية التي ينتقدها البعض ويشبههونها بالبطيخة
--يا حمرة يا بيضة-
هي تماماً -بكل فخر- مثل كل أمور الحياة.... يا حمرة يا بيضة..
كلنا نعلم أن التوفيق أو عدمه غير مضمون لأحد.. والتوكل على الله والأخذ بالأسباب و الإستخارة مع صفاء النية والإخلاص لن تؤدي إلى شر أبداً.
وحتى لو وصلت الأمور لعدم الوفاق.. (أي طلعت البطيخة بيضة).. فبعد التوكل
وبمفهوم المؤمن..بالمشرمحي ليس له نصيب..يسلم أمره لربه ..والخير مقدَّماً
والرضا أولاً وأخيراً..يجعل بطيخة الحياة الكبيرة حمرة متل الدم.
وحتى الحب قبل الزواج معرَّض للفشل بعده إن لم يحكمه ما يحافظ عليه..
وقد تودي به أخطاء صغيرة متراكمة لا يؤبه لها,أوظروف نفسية,أو غير ذلك..
وفي النِّهاية: هو أيضاً بطيخة... يا حمرة يا بيضة.......
عنوان هذا الباب على صيغة سؤال: كيف يتحول الحب إلى زواج..؟؟
إذا لم يتحول الحب إلى زواج (بفرض عدم وجود ظروف خارجية قاهرة تمنع ذلك) عندها هناك حتماً خطأ ما في هذا الحب يجب البحث عنه ومعالجته.
أي أن الإجابة على هذا السؤال في حال سلامة النوايا و تحمل كل طرف لمسؤولياته, تكون سهلة جداً, أو أنه يمكننا عندها أن نعتبر أنَّ هذا سؤال ولكنه في الواقع "جملة مفيدة".
د.عروة.. بزماني سلمت عليك يداً بيد.. وما راح تتذكرني..لا تتعب حالك.
تقول أنه فيما لو ابتلى الرجل بزوجة في الدنيا فسوف تكون زوجته في الآخرة
ولن يستطيع الطلاق حينها..
هل تشبه هذا -فيما لو كان صحيحاً- بقطعة من العذاب..
ثانياً..عندما يصل الرجل إلى الجنة..هل من المعقول أن يبتلى بزوجة لا يستطيع طلاقها ولها نفس صفاتها الدنيوية...لاحظ أن الإثنين دخلا الجنة......حسبما تقول.
(عندما كان أحد المشايخ يعطي درساً دينياً في أحد مساجد قارة, تطرَّق لهذا الموضوع, ففهم أحد الحضور ما فهمه الدكتور عروة حول "زوجته في الدنيا هي زوجته في الآخرة". فما كان منه إلا أن قال: لعمه أكلنا____ دنيا آخرة,
وذهبت مثلاً).
بسم الله الرحمن الرحيم: (إنَّا أنشأناهنَّ إنشاءا, فجعلناهن أبكارا, عرباً أترابا,
لأصحاب اليمين). صدق الله العظيم.
آخر 3 أسطر في مشاركتك الأولى لا مكان لهم في أفكارنا والرجاء عدم نقل أفكار جاهزة مطبوخة من قبل بنت ضيعة برَّة.
الزواج فخ متبادل: والكل لا بد واقع فيه, وكأننا مجتمع فنَّانات وفنَّانين
وراقصات و عارضات أزياء وعارضين, أو كأننا في البداية والنهاية مجتمع بزنس,
مصالح تكمل على الرمق الأخير من تراثنا الخُلُقي والديني..الذي اعتبرتَه غير موجود أصلاً.. فيما لو كنت تؤمن حقاً أن الزواج فخ متبادل,
مع أن الزواج في مفهومنا هو الحياة بعينها وأحد سنن الكون التي فُطر الناس عليها وأرادها الله لاستمرار البشر ضمن سياق سليم خالٍ مما يدنس أصل الإنسان.
وللموضوع بقية..!!
في الحئيئة ..نشف ريئي ومصلت متّـتي ...
لاقوني بعد النَّقعة بموقف...
----------------------alnashmi@netster.com-----------------
----------------------------------
سلامي للجميع.........
|
4-12-2003
11:54
|
|
محمد ربيع الشيخ
مشرف
|
مـــــــو معقــــــــــــــــول
صديقنا النشمي
هل متأكد أن الجيربا التي وصلتك أخيراً ما فيها منشطات
يا أخي.... الله يسلم تمك... وأصابيعك يللي كبست الزرار... والكيبورد اللي كتبت عليه... والشاشة... والمودم... وسلك التلفون... والاتصالات... و و و وكل ما ساهم بظهور كلماتك.........
لكن...
بدنا نعرف شو في بعد الدرجة 2 فوق الصفر
نحن بالانتظار
ولك كل التحيات و الدعاء بأن لا تنقطع الجيربا من عندك ..
|
4-12-2003
12:12
|
|
أنا
|
..................
جوا بالخزانة مخليلك ربع متة...
و رح وصيلك على كونتينر ديركت من الأرجنتين
بس بليز
رفاع درجة الحرارة بسرعة
و في عنا مشاركات تانية بالمنتدى عن الحب و فصوله
مثل (((دعيه))) و (((لماذا الآن)) الرجاء تلزمنا خبرتك هناك..لأني بعرف هُد و ما بعرف عمّر
فانا رح ولع الحطب و انت سخن ....
  
Take care
|
6-12-2003
00:57
|
|
مشتاق
عضو مميز
|
من أين لك هذا يادكتور عروة؟
حاولت أن أصبر و أن لا أتدخل في هذا الموضوع ولكن رائحة متة النشمي وصلتني فأنعشتني. لذلك سارفع الحرارة فوق الدرجة التي طلبها الأخ محمد ربيع, ويبدوا انني سأولع الحطب قبل الأخ "أنا"
إن ما كتبه الدكتور عروة, مع احترامي الشديد له, يبدو أنه منقول و مترجم, و لاأدري في هذه الحالة إذا كان علي أن أتمنى أن أكون مخطئاً أم لا. و الصفة "النصرانية الكاثوليكية"واضحة في عدد من التعابير, خاصة الجمل الأخيرة. فالكاثوليكيون فقط, في الوقت الحالي, يؤمنون بأبدية الزواج. والقصص المذكورة تؤيد ذلك.
و من الواضح من العبارة التالية أنها مترجمة لأننا لاتكتب بهذه الطريقة في اللغة العربية:
"فقط يمكن للحب أن يخلق الزواج",
الجمل العربية لاتبدأ ب"فقط" ولكن الجمل في اللغة الانكليزية وشقيقاتها يمكن أن تبدأ ب "فقط" , ولانستخدم كلمة "خلق" في هذه الحالة.
اللغة الانكليزية وشقيقاتها تستخدم كلمات "تتمكن" و "تستطيع" بكثرة كأفعال مساعدة ولكننا لانستخدمها بهذا الشكل في اللغة العربية. هناك العديد من "تتمكن" وتستطيع" في المقال والتين استخدمتا تماما كما تستخدمان في اللغة الانكليزية.
و رد النشمي ينهي القضية, لذلك أرجو من الأخوة التركيز على أمور أكثر واقعية و أقرب إلى ديننا وعاداتنا وتقاليدنا مما ذكر في مقال الدكتور عروة.
و علينا أن نتذكر أن هذه المرأة هي جدتنا و أمنا و أختنا وخالتنا وعمتنا و أم أولادنا. تصور ماذا سيكون شعور ابنك, لو كان ماذكره الدكتور عروة صحيحاً!!!
ماهي درجة الحرارة الآن؟ خبرني يا "نشمي"
والسلام للجميع
|
6-12-2003
05:36
|
|
طيف
|
لافض فوك أيها المشتاق
والله إنه الإعلام الغربي بأم عينه!!
|
8-12-2003
22:48
|
|
النَّشمي
عضو مميز
|
أحوووووووووووووووووح
لساها باردة شوي...
صديقي مشتاق اللي ما عم لحق اشتقلو- ولله الحمد-
في الحقيقة انا لم أنهي شيئاً من القضية, بل ربما فتحت أبواباً أخرى,
والكلام الذي تلاه الأخ عروة مشكوراً كلنا نعلم أنه منقول وحتى لو كان منقولاً فنحن لا نرفض كل شئ منقول وحتى عن النصارى أو حتى اليهود
نحن نرفض كل شئ مضر(لا ضرر ولا ضرار)
خذ مثلاً المتة ( تفضل شراب, دورك):
حشيشة صغيرة نيَّمت العالِم من الظُّهر, مع انها تنبت برة وتفرم برة
وما في غير البيبوري يعبأ عندنا..أو فقط شلة كبور,
المهم أنه نحن والنصارى واليهود اجتمعنا على فائدة
(وليس مائدة)المتَّة...الخ.
ملاحظة: المثال غير"ظابط".
الفكرة على راس لساني...هه إجت:
طبيعة حياتنا الإجتماعية مختلفة كثيراً عن طبيعة الحياة الإجتماعية في
الغرب, ذلك أن أولوياتنا تختلف بالنسبة لمسألة الزواج وكيفية اختيارنا
وأسسه للزوجة..
الزواج عندنا قبل أن يكون مجرد رغبة شخصية ..هو امتثال وطاعة وسيرٌ
في الطريق الصحيح نحو الله,
وهوعندنا "نصف الدين" :النصف الأول..بكل تفاصيله وتفاصيل الزكاة والميراث والفقه و العدل والصدق, و و و
والنصف الثاني"الزواج" يكافئه بالأهمية..كيف؟؟
بالأصل ما هو الدين ككل..??
وما هي رسالة الإسلام الأولى..وما هي رسالة الأنبياء والرسل من قبل...??
وما كان يعيش عليه الأولياء والعارفون..قبل أو بعد الإسلام..؟؟؟
المقصود من كل هذا أن يعيش الإنسان على الفطرة:
عقيدته على الفطرة..الإيمان بالواحد الأحد الفرد الصمد...سبحانه,
وسلوكه على الفطرة...اجتماعي لا يعيش بمفرده منعزلاً عن أقرانه وبيئته,
يحترم حقوق الآخرين..بعيدٌ عن الظلم والضرر..
وحياته كلها على الفطرة..
خُلِق الإنسان ليعيش ويستمر وينجب وتتالى الأجيال كما أراد الله ..
وفق منهج سليم أقره الله وهو الزواج الذي يعني ولو- بالمصطلح الغربي- "ارتباط مقدَّس"..له احترامه من الجميع ..
إذن الإستمرار السليم لنسل الإنسان..و البيئة السليمة التي يمكن للإنسان أن يشبَّ فيها ويتخرَّج منها فرداً صالحاً...
هيَ وحدها التي على الفطرة أي "الزواج"..
وما الحب والمودة والإنجذاب الفطري المتبادل الموجود في طبع كل إنسان إلا دليل على هذا الأمر..
ونيل الرجل أو المرأة للإستقرار لا يكون إلا في مؤسسة الزواج "السليمة"
التي تعني ..أننا نعيش فعلاً في الطريق الذي ارتضاه الله لنا..
وما يرتضيه الله لنا..هل من شكٍّ في أنه أسلم نهجٍ للحياة..!! بالتأكيد لا..
هذه المقدمة فقط لنقض الفكرة الواردة أعلاه:
(فالمجتمع و الحكومة و المحكمة و الشرطة، هؤلاء كلهم يجبرونك على العيش في مؤسسة الزواج ، و بهذا فانك تكون مجرد عبد ، فقط العبيد هم الذين يفضلون العيش في مؤسسة,)أهـ.
وواضح جداً التناقض هنا ...
و للحديث بقيَّة..
-----------------------------النَّشمي--------alnashmi@netster.com-------------
----------------------------------
سلامي للجميع.........
|
9-12-2003
04:24
|
|
الصنديد
عضو مميز
|
موضوع جميل للاطلاع ..وإعادة فتح أبواب الحوار حوله..
----------------------------------
خير الكلام ما قل ودل , وخير جليس زوادة وظل.
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 25-10-2008 الساعة 19:11 من قبل: الصنديد
|
25-10-2008
19:08
|
|
أبوالليل
|
الله يعطيك العافية يالنشمي على هل الكلام كل كلامك درر والله    
----------------------------------
لسانك حصانك أن صنته صانك وأن خنته خانك
|
25-10-2008
21:05
|
|
حسن البريدي
مشرف
|
من المواضيع المنعشة .. والتي تعبق بأمس المنتدى .. وأيام الحوارات الخصبة ..
للإطلاع ..
----------------------------------
- كن كالغيث.. أينما هلَّ ؛ نفع ..
|
23-12-2009
21:36
|
|
أبو زياد
عضو مميز
|
شو القصة أبو حسان عم تنزل من على الرفوف موضيع عن الحب    
----------------------------------
|
24-12-2009
11:02
|
|
حسن البريدي
مشرف
|
صحيح ..
لكنها بعض الإرهــاصات .. تمهيداً للحديث عن قضيــة ( الحب ) وفلسفاته .. مع بداية الأسبوع القادم ..
ولتتكون فكرة حول بعض الآراء .. السابقة في الموقع ..
----------------------------------
- كن كالغيث.. أينما هلَّ ؛ نفع ..
|
24-12-2009
11:40
|
|
ابن الليل
|
سلامات . . . .
بالنسبه ك فكره ورأي متواضع . .
الحب الأكثر قوه يأتي بعد الزواج . . .
----------------------------------
أجعل قلبك كالقبر لا يدخله سوى إنسان@ ولاتجعله كالبئر يشرب منه كل إنسان@@
|
24-12-2009
12:02
|
|
Abo Hmzah
عضو مميز
|
8 ثوان للوقوع في الحب من أول نظرة
أظهرت دراسة علمية حديثة أن الرجال يحتاجون 8.2 ثانية ليقعوا في الحب من أول نظرة.
ونقلت صحيفة ديلي تيليغراف البريطانية عن الدراسة قولها إن استمرت النظرة الأولى للرجل 8.2 ثانية فهذا يعني أنه أعجب بالمرأة وإن طالت النظرة عن هذه المدة فهذا يدل على أن الرجل وقع في حب المرأة.
وشملت الدراسة أكثر من 115 متطوعا ومتطوعة تمت مراقبة نظراتهم عند لقائهم بممثلين وفنانين مشهورين ووجدت أن نظرات الشباب للممثلات الجميلات زادت عن 8.2 ثانية بينما انخفضت لأقل من 4.5 ثانية لغير الجميلات.
ولفتت الدراسة إلى أن الفتيات يتحكمن بنظراتهن أكثر من الرجال لذا فإن الدراسة لا تنطبق إلا على الرجال والشباب.
معقولة هالحكي !!!!!!!!!!!!!!
ممكن أو غير ممكن .............
----------------------------------
المدونة الذاتية
|
25-12-2009
09:38
|
|
أبو علي
|
كل شي ممكن ...............
بس من وين بدنا نجيب ساعة تعير 8.2 ثانية منشان نعرف اذا منحب ولا لاء ....................
طيب اذا كانت النظرة 7.9 ثانية .............
بيكون حب ولا زواج ....................
والله شي بيحير ......................
----------------------------------
ت ط
|
25-12-2009
09:54
|
|
أيهم العطا
|
الى orwah hasaba
أجمل ما كتب في الحب هو ما قاله الكاتب الروسي نيكولاي استروفسكي في روايته والفولاذ سقيناه
يقول الكاتب
يمكن ان يكون هناك صداقة بدون حب ولكن لايمكن ان يكون هناك حب بدون صداقة
----------------------------------
أن تشعل شمعة خير من أن تلعن الظلام ........ نحو مجتمع جديد
|
20-2-2010
18:18
|
|