مازن بدوي
عضو مميز
|
لقمة جاهزة
السلام عليكم
الأخوة الكرام
هل من الممكن أن نقوم بوضع عقولنا على وضع(مغلق) بإرادتنا
ونبدأ بالانحدار إلى الهاوية دون أن نفكر بتغيير وضع عقولنا إلى وضع( التشغيل)..؟
وهل بكل هذه البساطة أصبحنا نتلقف الأفكار والاشاعات كما نتلقف اللقمة الجاهزة ,فننساق خلف قصص وحكايات ومعلومات اقل ما يقال عنها خرافة وللأسف نقوم بربط هذه الخرافات بأعز ما لدينا في الدنيا ( الدين ) فنلبس هذه الخرافة لباس الشرعية ونربطها بعواطفنا الدينية,
وعندما تتعامل الخرافة مع العاطفة وخصوصا العاطفة الدينية فإنها تتغلب على العقل والمنطق فيجد الفرد صعوبة في إنكارها حتى لا يعرّض نفسه للتشكيك في دينه وهو أعز ما يملك ,فيتعود على قبولها وأحيانا تناقلها...
المؤسف أحيانا أن من يقوم بها ذوي النوايا الحسنة ممن يحسبون أنهم يحسنون صنعا وأن ما يقومون به يخدم الدين و المجتمع ولم يعرفوا أنهم بهذا يلبسون المسلمين لباس السذاجة والحمق والغباء.
نلاحظ أن هناك الكثير من البشر عقله مغيب, وأقصد بذلك أنه لا يفعّله بالتفكير والبحث, كما أن هذا العقل مرهون للغير وأقصد بذلك أن يجعله رهينة عند الغير بحيث يقوم هذا الغير بالتفكير والتنظير ومن ثم اعطاء الأوامر, وعلى المغيب لعقله التنفيذ.
ما هي الطرق أو الأدوات اللازمة لتفعيل عمل العقل,وكيف السبيل الى ازالة الشوائب التي قد تتسرب الى تفكيرنا في خضم آلية عمل العقل ( ان كان يعمل).
نرجو المشاركة..
وللحديث بقية انشاء الله...
----------------------------------
رأيي خطأ يحتمل الصواب * ورأي غيري صواب يحتمل الخطأ
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 21-12-2009 الساعة 07:40 من قبل: حسن البريدي
|
|
20-12-2009
22:52
|
|
مازن بدوي
عضو مميز
|
نتابع..
سوف أورد مثال على آليات عمل العقل,
عندما يقع كتاب بين يدي أحدنا ويسترسل في قراءته يتوجب علينا قبل ذلك أن نطلع على السيرة الذاتية للمؤلف اذا لم تكن لدينا مسبقا,ومن خلال هذا الاطلاع سوف تتكون لدينا فكرة ترافقنا أثناء القراءة تجعلنا ندرك فحوى الأفكار والرسائل التي يلمّح اليها الكاتب في كتابه,
ومن ثمّ أثناء قرائتنا ربما تستوقفنا بعض النقاط التي لم تصل بنا الى مرحلة الاقناع(عسر هضم فكري) هنا تتم عملية البحث و المقارنة والتسديد والمقاربة كلّ حسب استطاعته ,بهذا ربما نستطيع أن نفعّل آلية عمل العقل ونمنع الشوائب الفكرية من التسلل الى عقولنا.
والأمثلة كثيرة وسوف نورد منها الكثير تباعا انشاء الله.
هنا أود أن أشير الى نقطة هامة ؛ أنا لا أدعي بالعلم فلسفة.. ولست أهل لتبني مشروع ثقافي وفكري ولكن المعول على هذا الموضوع هو أنه ابتداء مني (على الصعيد الشخصي) ربما يسهم في حثّنا على الاستخدام الأمثل لأدوات العقل.
هذا ما استطعت اليه سبيلا..
تحياتي للجميع.
----------------------------------
رأيي خطأ يحتمل الصواب * ورأي غيري صواب يحتمل الخطأ
|
|
21-12-2009
09:49
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
السرطان....والكرامات!!
أحسنت أخي الغالي /مازن/ ,فما أكثر أمثال هذه المضحكات المبكيات, وللأسف تغطى بالعاطفة الدينية ليصدق السذج من الناس والجهلة, ولتسمع تعقيباً عليها: ماشاء الله....الله يزيد ويبارك....الله يفتح عليك!!
ومن آخر التخريفات التي سمعناها في تجمع ديني منذ أيام ما يلي:
وقف أحدهم وراء الميكرفون وقال: منذ سنتين ذهب معنا إلى الحج امرأة مصابة بالسرطان بعد أن ذهبت على أشهر الأطباء المختصين, وأكد الطبيب أن حالتها الصحية ميؤوساً منها.
قال: ولأنها شربت من ماء زمزم, ثم لما عادت إلى بلدها, أصيبت بالتعرق الشديد حتى أصبح العرق تحتها أكثر من عشرة سنتيمترات!!!
قال: وفي الصباح ذهبت إلى الطبيب المختص, ولما فحصها تعجب من حالتها, وسألهم: هل أخذتموها إلى مشافي أمريكا أو بريطانيا؟
قالوا: لا بل ذهبت مع الشيخ(......) إلى الحج, وشربت من زمزم!!
إذن:
_ لماذا قال الرسول صلى الله عليه وسلم: ((ما أنزل الله من داء, إلا وأنزل له دواء, فتداووا يا عباد الله)) ؟!!
_ ولماذا شجعت الشريعة على التعلم.....والتخصص.....وبلوغ أعلى المراتب العلمية؟!
_ ولماذا تخصص بعض علمائنا في مجالات الطب: كابن سينا وغيره؟!!
_ ولماذا اهتمت الشريعة كثيراً بمسألة(اتخاذ الأسباب) ؟!!
_ ولماذا شنت الشريعة حرباّ على: التواكل ....والقصص الخرافية.....ونحو ذلك؟!!
_ ولماذا لا نأتي بزجاجات زمزم ونوزعها على المرضى ......والفقراء..... والعزاب .... ولمن بحاجة إلى بيت يسكنه.....ومن بحاجة إلى مال ينفقه؟!!
_ ولماذا سار بعض الصحابة آلاف الكيلومترات من أجل التعلم, أما كان يكفي الواحد منهم أن يشرب قليلاً من زمزم على تلك النية؟!!
_ ولماذا تخفى الرسول صلى الله عليه وسلم عن المشركين, وذلك في الهجرة, أما كان يكفيه أن يشرب قليلاً من ماء زمزم؟!!
_ ولماذا...ولماذا.........ولماذا.....؟؟!!!
إنها العاطفة الهوجاء التي لا تنضبط بضوابط العقل ولا بضوابط الشريعة, ولعل هذه إحدى الطامات التي ابتليت بها الأمة في عصور الانحطاط !!
ولعل هذا ما يميز الغربيين _الذين يستخدمون عقولهم_ عن كثير ممن يحملون عواطف بالية!
_لعل للحديث بقيةٌ_
|
|
21-12-2009
20:42
|
|
المعتصم
عضو مميز
|
السلام عليكم ...
شكراً أخ مازن على الطرح ..
ربما قد يصب في صلب هذا الموضوع أيضاً
...ما يسمى الطرق الصوفية ...كالتشيش ... والدوسة ... وغيرها ...
أقول ربما فلا علم لي بذلك ...!!
وبحثت كثيراً في الإنترنت ... فضللت أكثر مما اهتديت ..
فأرجو من الأخوة المطلعين حول هذه الأمور شرحها لنا بطريقة لطيفة تقبلها عقولنا الخفيفة..
وماهية هذه الكرامات ؟..وهل هي مجرد خزعبلات ؟
يبدو أنو في إلنا بالأمر ..!
----------------------------------
إذا أعجبتك مشاركتي فاشكر الله قبل أن تشكرني ... ولاتنساني بالدعاء. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . وإن لم تعجبك فانصحني ولا تجرحني ...
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 23-12-2009 الساعة 16:49 من قبل: حسن البريدي
|
|
21-12-2009
21:46
|
|
مازن بدوي
عضو مميز
|
السلام عليكم من جديد
الدكتور العزيز أبو عمر توقيعك الكريم هنا أثرى الموضوع بهذه المشاركة الرائعة والمثال الذي أوردته فيها دليل جديد على تجميد العقول لدى البعض والانجراف وراء تلك الترهات ,أتمنى أن تحذف -لعل-الواردة آخر كلامك في مشاركتك السابقة .. انشاء الله نلتقي.
أخي معتصم سررت جدا بمحاولتك الطيبة ,ولكن سأقوم بدور المشرف هذه المرة
وأقول أنك تجاوزت القاعدة رقم 2 من قواعد الكتابة في المنتدى,ونحن هنا لا نريد أن نأخذ الموضوع الى منحا آخر ,أرجو أن تكون محاولتك القادمة تصب في صلب الموضوع وأنا على يقين بأنك قادر على ذلك باذن الله..لك كل الشكر.
وللحديث بقية انشاء الله..
----------------------------------
رأيي خطأ يحتمل الصواب * ورأي غيري صواب يحتمل الخطأ
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 22-12-2009 الساعة 20:26 من قبل: مازن بدوي
|
|
22-12-2009
20:25
|
|
jassas
عضو مميز
|
http://www.qarah.com/forum/ShowThread.asp?forum_id=1&topic_id=30841&page=1
----------------------------------
.....الحياة.... كلمة....
|
|
22-12-2009
21:19
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
لا مقدّسات!!
سلامات....
من روائع الشريعة أنها تعلمنا أنه لا مقدّسات في الحوار .... فأنت كعاقل لك الحوار في الكتب السماوية...في النبوّات ... في مصادر الوحي....بل وفي الغيبات....بل وفيما يتعلق بوجود الله سبحانه !
حتى مع ألدِّ الأعداء, لذلك ذكر القرآن ما دار بين الخالق سبحانه وبين إبليس, لنتعلّم من خلال ذلك: حرية الرأي...وحرية الفكر...وحرية المناظرة والحواء.... لا أن نفعل كما يطلب منا البعض تحت غطاء التديّن:
(اغمض عينك واتبعني...!)
(كن بين يدي شيخك كالميّت بين يدي مغسّله!!)
(لا تعترض فتنطرد !!)
أبدا!, إنما حقيقة الدين أن تصحب عقلك إلى المسجد...وإلى الدرس...وإلى خطبة الجمعة...وإلى ...وإلى....ليكون للعقل الدور الأكبر في محاكمة الأشياء...
لأنه يستحيل أن يتناقض العقل السليم مع الدين الحنيف, لكن الذي يحدث في الواقع المعاش عكس ذلك تماماً –وللأسف -!!
أجل!
السبب الرئيسي في دخول الإسرائيليات...والخرافات....وظهور الدجاجلة والنصب والاحتيال باسم الدين...هو تعطيل وظيفة العقل, واستبدال ذلك بعواطف هوجاء لا تحتكم إلى منطق...ولا إلى دين...ولا إلى عقل.
مثال ذلك:
-يتبع –
|
|
23-12-2009
06:30
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
من الخيال العلمي!!
سلامات:
في إحدى سهرات العزاء وذلك بوفاة أحد المسؤولين, حيث تجمهر الناس من كلِّ حدبٍ وصوب, وقف أحدهم ليلقي موعظة الموت, فقال ما يلي:
قال العارفون بالله: إن للموت ألواناً, فالأبيض يعني كذا...والموت الأحمر يعني الشهداء...والأخضر يعني المتبرعين,و....و....!
ثم طرح على الحاضرين سؤالاً: هل تدرون لماذا أطلق على مدينة(حضرموت) ذلك الاسم؟
وسكت الحاضرون...وارتسمت على وجوههم الحيرة...وجاء الجواب على لسان الفطحل هذا: إن في حضرموت بئراً عميقاً جداً, يخرج منه /بوري/ يصل الأرض بالسماء,مثقب من كل الجوانب!
عندما يقبض/عزرائيل/ روح إنسان ما, يطير به إلى حضرموت, ويدخلها في أحد الثقوب, وتبقى هناك حتى تقوم الساعة!
ولذلك سميت حضر موت,أي: حضر إليها الموت!!!!!!
...بعض السذّج علّق قائلاً: ما شاء الله .....الله يفتح عليك....يا أخي أول مرة نسمع هذا التحليل!
لكن لو حكمنا العقل السليم في ذلك لقال لنا مباشرةً: أنتم تعيشون في القرن الحادي والعشرين, والأقمار الصناعية, والتجسسية لم تبق مكان إلا صورته... وعبر (غوغل) قد صوّرت حتى المغارات والكهوف....
فلماذا لم يتم اكتشاف ذلكم /البوري/, ولماذا لا تجرى التجارب على الأرواح الموجودة في تلك الثقوب؟ ولماذا...ولماذا؟!!!!!!
أجل!
تلكم كذبة لا أصل لها في كتب الشرع....ولا تتقبلها العقول السليمة, وهي في الحقيقة تصلح كبرامج للأطفال /من الخيال العلمي /
...فكيف للبعض من الناس أن يُصدّق ذلك,وصدق المعصوم صلوات الله عليه:
(( لا تقوم الساعة حتى يكثر الدجاجلة)) وهي : جمع دجّال!!
- وعلى الخير نلتقي -
|
|
23-12-2009
06:31
|
|
|
ابن الليل
|
السلام والرحمه
كيفكم جميعا . . . .
كلامك أستاذنا حلو . . .وإذا تسمح لنا بالنقاش . . . . . طبعا آراء لا أكثر ولا أقل يعني للتنوير وللتوضيح إذا أمكن الأمر . . .
بالبدايه : فينا نعرف ليش وصل الأمر لهالمراحل . . . مثلا كثرة الدجالين = كتره أيمان البشر فيهم . . . .
طيب شو سبب أيمان البشر بالدجله . . . ؟
----------------------------------
أجعل قلبك كالقبر لا يدخله سوى إنسان@ ولاتجعله كالبئر يشرب منه كل إنسان@@
|
|
23-12-2009
07:11
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
سلامات للأخ /ابن الليل/
... سلامات للجميع
أولاً- ما أجمل أن يـُطرح أيّ موضوعٍ للحوار والنقاش, حيث يبدي كل واحد رأيه في الموضوع, ويحاول الجميع تدعيم آرائهم بالحجج والبراهين, حتى يتوصلوا إلى الحقيقة.
ثانياً- لعلّ ظهور الدجاجلة بكثرة في هذه الأيام له عدة أسباب, منها:
1-أننا نعتمد على العاطفة أكثر من اعتمادنا على العقل, ولذلك لا نحاكم ما نسمعه بآذاننا, إنما نستسلم أمام ذلك مباشرة !
2- أن كثيراً منا تخدعه المظاهر دون أن يفتش عن الجوهر, ولذلك ما إن نرى رجلاً يرتدي ديكورات تحسب على الدين حتى نصدّق كل ما يأتي من هذا الفـِطحل !
علماً أن الشريعة تؤكد على الجوهر ولا تهتم بالمظهر كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((إن الله لا ينظر إلى صوركم وأجسامكم, ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم)).
3- الأصل عند العقلاء أن يطابقوا أقوال الإنسان مع أفعاله, كما جاء في المثل: لا تقل لي من أنت ودعني أرى.
4- الأفضل لنا أن نسأل عن المتكلم (واعظاً - خطيباً – مدرساً – ناصحاً...).. الشهادات التي يحملها, الآثار التي تركها خاصة ما يتعلق بالعلم, موقعه على الواقع بين الدوائر الضيقة حوله, وهكذا حتى نتبين مدى مطابقة قوله فعله !!
5- بصراحة أنا أرى أنه ينطبق علينا المثل المعروف بالعامية: (من فرعنك يا فرعون ؟ أجاب: ما حدا أوقفني عند حدّي) !!!
... ويبقى الموضوع مفتوحاً للمناقشة الحرة والهادفة.
ــ وعلى الخير نلتقي ــ
|
|
24-12-2009
10:06
|
|
مازن بدوي
عضو مميز
|
السلام عليكم
تدعيما لما تفضّل به الدكتور أقول انّ عقدة تقديس الشخصيات المؤثرة في المجتمع كالتي ذكرها الدكتور(واعظاً - خطيباً – مدرساً – ناصحاً... أو أي شخص كان)..هي من أهم العوائق الفكرية في مجتمعنا,
المبالغة في تعظيم الأشخاص هي قمة الجهل والتخلف, إنها سبب رئيس من أسباب تعطيل العقول وحجب الحقيقة, يجب أن ندرك أنه لا قدسية للأشخاص، إنما هناك مكانة سمو واحترام، وليست هناك عصمة،في النهاية الكل بشر ،
والقدسية المقصود بها هنا هي تبني فكرة أنّ هذه الشخصية أو تلك يجب ألا تناقش و يجب ألا تحاور و يجب أن نستسلم لها ولأفكارها حتى من الممكن أن تصل بعض الأحيان الى العصمة,
نحن نحترم الأشخاص المميزين في المجتمع ونأخذ بآرائهم ونقبل ثقافتهم ولكن في اطار الأخذ والرد,
بهذه العقلية فقط يا أخ ابن الليل نستطيع أن نجابه الخرافة والدجل و الفكرة المبطّنة.
وللحديث بقية انشاء الله
----------------------------------
رأيي خطأ يحتمل الصواب * ورأي غيري صواب يحتمل الخطأ
|
|
24-12-2009
11:54
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
أيأكله ....أم لا ؟!
من الأساليب العقلية التي يجب التركيز عليها, وذلك في مجالات البحث عن الحقيقة, والبُعد عن الخرافة, مسألة السؤال.
حيث يرجع الجاهل إلى العالم العامل, وإلى أهل الخبرة:
(فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون), ( ولا ينبئك مثل خبير).
لكن السؤال لا بدّ من آداب وضوابط, منها: أن لا يكون السؤال في مسائل المعضلات والأغلوطات والأمور التافهة, بل يجب أن يكون السؤال في الأمور المفيدة, مثال ذلك:
جاء رجل إلى الإمام مالك وسأله: لو افترضنا أن رجلاً داس بقدمه على دجاجة ميتة, فأخرجت منها بيضة, فأفقست البيضة عنده فرخاً, أيأكله أم لا ؟!!!
فقال الإمام مالك: سَلْ عما يكون, ودع ما لا يكون.
أجل!
لا يجوز للعاقل أن يستحي من السؤال والاستفسار, إنما عليه أن يبحث دائماً عن الأمور التي توصله إلى الحقائق العلمية الواضحة.
- وعلى الخير نلتقي –
|
|
26-12-2009
17:42
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
عندما يختلّ الميزان!!
سلامات للجميع.
هكذا بعض حال العاطفيين, يتركون الأهم والمهم ويفتشون عن الفروع... والجزئيات, والتي لا تـُسمن ولا تـُغني من جوع!
وذلك ليظهروا أمام الناس أنهم حـُماة الدين..... والمتحرقين على القرآن والسنة... وأنهم الآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر!!
* في التاريخ: جاء وفد من العراق يسألون عن حكم قتل البعوضة في حرم مكة, فسألهم ابن عمر رضي الله عنهما: من أي البلاد أنتم؟
قالوا: من العراق, فقال: ويحكم قتلتم الحسين ابن بنت الرسول ولم تسألو عن حكم ذلك, وجئتم تسألون عن دم البعوضة!!؟
** وفي كل فترة يخرج في الأمة من يـُقيم الويل والبثور على أمور هي في الأصل مختلف عليها: كالجهر بالبسملة! وكيف يحفّ المسلم شواربه! وأين نضع أيدينا في الصلاة! وعن قراءة (الصمّدية) قبل إقامة صلاة الجمعة! وعن الذكر خلف الجنازة!ونحو ذلك!
ويتناسى هؤلاء: ضياع فلسطين.... ومآسي العراقيين... وسقوط أفغانستان... وما إلى هنالك.
* ثم ما هو الأهم: إثارة حروب هامشية حول قضايا تافهة, أم محاولة وضع حلول لمشاكلنا: كالأمية... والتخلـّف... والبطالة...
والعزوبة... والعنوسة... والإنفاق اللا معقول على /النوّريات/ في الكازيونات و/الأترختات/؟؟!!
أجل!
لم تحلّ العاطفة مشكلة, إنما لا بدّ من تحريك العقول نحو وضع الحلول...
ولا بدّ من إعادة دراسة (فقة الأولويات)..
- وعلى الخير نلتقي -
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 27-12-2009 الساعة 10:02 من قبل: د.محمد عمر الحاجي
|
|
27-12-2009
08:59
|
|
|
ابن الليل
|
سلامات للدكتور الغالي . . .
بصراحه يا أبو عمر حطيتها عالجرح هاد يلي لازم تدرسه هالبشريه . . .
لأن من جد الجد صارت هالكلمه هذه شائعه جدا ( والله فلان كرهني الدين )
من ورا هيك بشر للأسف . . .
تقبل أحترامي ووجهة نظري
----------------------------------
أجعل قلبك كالقبر لا يدخله سوى إنسان@ ولاتجعله كالبئر يشرب منه كل إنسان@@
|
|
27-12-2009
09:57
|
|
الواثق بالله
عضو مميز
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...........
قرأت هذا الموضوع , فشدني إليه سقوط كثير من أحبائنا في شراك الدجل ......
.......في ظل غياب التفكير العقلي والمنطقي ..........
...اسمحوا لي _أخوتي _ أن أتحدث عن هذا المحور في ظل عملنا في المجال
الطبي ,وأحب أن أقص عليكم واحدة من عشرات القصص التي حدثت وتحدث معنا
دائما......:
دخل يوماً إلى العيادة رجل يبلغ الخمسين من العمر , شاكياً من ألم في ركبته ...
وبعد أخذ القصة المرضية والفحص السريري ......طلبت منه لاستكمال التشخيص
صورة شعاعية ......وتحليلاً بسيطا ...........((بالمجان طبعاً في مشفى قارة
ولله الحمد ))
...........ثم عاد إلي فكانت كل الموجودات تدل على وجود علة في غضروف الركبة .
...........فطلبت منه راحة لعدة أيام من عمله الشاق .......ودواء أو اثنين ...
.........في اليوم التالي وجدته يعمل كعادته ......فسألته عما حدث فقال لي
.....أخذت الدواء فشعرت ببعض الراحة .......فخرجت لعملي .........
.......فقلت له هذا لا يكفي .......وتركته وشأنه ............
............ثم مرت ستة أشهر ......فإذا به يدخل العيادة يعرج .......ثم كشف عن
ركبته ......وقال لي انظر ....فإذا بركبته في حالة يرثى لها ....تورم واحمرار وحرارة .
....فسألته عن خطبه فقال :أتذكر يوم جئتك منذ مدة , وقلت لي استرح ...فقد عاد
لي الألم مجدداً.....فأتت الناس تزورني ...................
........قال لي أحدهم :في اللاذقية طبيب عربي_ وهذا كرته_ .....وأخذ يقدسه
حتى خلته من أولياء الله ........وذهبت إلى اللاذقية..
فأعطاني خلطة لم يعرف تركيبها .........فاستخدمتها فأحدثت لي حساسية في الجلد ........
ثم أتاني صديق فقال لي في حلب (طبيب عربي )يعني ((مسحة رسول )
فذهبت فلم أستفد ..........
وذكر لي أحدهم(( طبيباعربيا ))ً في درعا ...........وهكذا .......
وقد كلفني العلاج عند هؤلاء الثلاثة ((60000))وهذه النتيجة ...............
وأخيراً..............عدت لتصف لي ذلك الدواء الذي أخذته من عندك منذ اشهر ولم
أستفد إلا عليه ..........وأما بالنسبة للراحة فقد ارتحت ((غصباً عني ))
..............ليست هذه دعاية لنا _أيها الاخوة _ولكنها إظهار لحقائق نعايشها يومياً
.....دون جدوى .........((فالشافي هو الله وحده ..وما الطبيب إلا أخذ بالأسباب ))
.........والرقية الشرعية ليست حكراً على أحد .....والله لا يحتاج لواسطة حتى
يبرئ أي مريض ......وكلنا قادر على إرقاء نفسه وأسرته ........
وما تلك الوسائل التي يتبعها أولئك الأشخاص إلا ابتزاز لأموال الناس .....مستغلين
حاجتهم ......وعواطفهم .............
........ألم يقل رسول الله صلى الله عليه وسلم :
((من تطبب ولا يعلم منه طب فهو ضامن ))
.........وعندي قصص من ذلك كثير .........وللحديث بقية ......
----------------------------------
الهي قد تحاببنا ومنك الحب والعهد ......فنرجو فوقنا ظلاً حين الحر يشتد *******.لنا ولأهلنا عفو ومنك العفو يمتد ......ومغفرة ومنزلة جنان ما لها من حد
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 27-12-2009 الساعة 15:14 من قبل: الواثق بالله
|
|
27-12-2009
10:28
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
كي لا نـُخدع من الأدعياء !!
سلامات للجميع... وأحسنت أخي /ابن الليل/
فبعض هؤلاء ينفـّرون الناس ـ خاصة بأعمالهم وسلوكياتهم ـ عن الدّين !
وإلا كيف أستمع لواحد منهم في مناسبة ما, وهو يتحدث عن المحبة.. والأخوة.. والتسامح مثلاً, ثم ألتفت إلى واقعه, فإذا هو مختصم مع أخيه من أبيه وأمه !
وكيف يصبح حالي كمستمع عندما أعلم يقيناً أن أحد هؤلاء بينه وبين إخوته عدة قضايا في المحاكم, وحول أمور دنيوية تافهة ؟!
لسان الحال سيقول لنا:
يا أيها الرجل المعلـّم غيره ........... هلا لنفسك كان ذا التعليم.
تصف الدواء لذي السقام وضدنا ....... كيما يصح به وأنت سقيم.
ابدأ بنفسك فانهها عن غيـّها .......... فإذا انتهت عنده فأنت عظيم.
لا تنه عن خلقٍ وتأتي مثله ........... عارٌ عليك إذا فعلت عظيم.
أجل !
يجب علينا عندما نستمع لأي مدّع أن نتعرّف عنه عن قرب, لنعرف حاله أمام الفلوس... ولنرى كيف هي علاقاته مع الآخرين... حتى نصل إلى بيان الصورة عقلاً, بعيداً عن العواطف الغوغائية, وما أروع ذلكم المثل: (لا تقـُل لي من أنت, ودعني أرى).
ــ وعلى الخير نلتقي ــ
|
|
28-12-2009
17:08
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
لا تـُغلقوا عقولكم !!
صدقت أخي الدكتور /الواثق بالله/.
وأذكر أنني ذات يوم ـ وكنت مع عدد من الأصدقاء ـ اقترح علينا أحدهم زيارة أحد الأولياء ـ هكذا ادّعى ـ والذين لهم.. و.. !!
وفي الطريق أخبرنا أن ذلكم الفطحل يستطيع تسخير الجنّ.. و.. يفعل.. ويـُقيم.. و..!
ولما دخلنا بيته, إذا بنا في جو عجيب: دخان.. وبخور.. وأشياء معلقة على الجدران, كالعظام.. وجمجمتين.. ونحو ذلك.
والرجل يلبس ديكورات عجيبة غريبة... وبعد أن جلسنا وعلم من خلال الحديث أننا خريجو جامعات... وأن من بيننا أطباء, أراد أن يمتحننا فقال:
أنا أستطيع أن أستحضر روح طبيب أمريكي مختص, ثم آمره أن يجري أصعب عملية جراحية لمريض هنا ـ كالسرطان أو الإيدز ـ ثم أُعيد روحه إلى جسده في أمريكا, وذلك خلال دقائق !
فوقفت.. وأقسمت بالله العظيم أن ذلك دجل.. وكذب.. وتخريف.. !
فغضب.. وراح يتمتم بكلمات يستنجد فيها بشيوخ الجنّ لكي يؤذوني ـ حسب ادّعاءه ـ وتصاعدت الأبخرة... والدخان... وخاف بعض الأصدقاء عليّ.. وكنت أردّد قول الله تعالى: {قل لو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الغيب وما مسني السوء}.
وبعد أيام التقى الرجل مع الصديق الذي دلـّنا عيه, فسأله عني: ماذا فعل به الجنّ ؟ وهل ما زال حيـّاً ؟!
فقال له صديقي: ما زال يذهب إلى مكتبة الأسد ويمارس عمله الكتابي, ويخطب الجمعة......
فاستنكر الرجل قائلاً: هذا مستحيل, وسيرى ماذا نفعل به إذن ؟!!
... ومضى على ذلك أكثر من عشر سنوات, ولم يتحقق وعد ذلكم الدّجال والذي يحتال على عباد الله ويأخذ منهم أكثر من الطبيب المختص, الذي أفنى من عمره ثلاثين سنة في الدراسة!!
أجل!
تكمن المشكلة في الذين يُغلقون عقولهم أمام هؤلاء الدجاجلة, ويدعون العاطفة اللاعقلانية تفعل فعلها!
وصدق الله بقوله: (قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا هو مولانا وعلى الله فليتوكل المتوكلون).
- وعلى الخير نلتقي –
|
|
29-12-2009
20:36
|
|
هميــون
عضو مميز
|
موضوع مهم ومميز ما طرحتموه
أعتقد بأن موضوع الدجل والخرافة يوماً بعد يوم تزول أو أن العقل أصبح لا يمتثل لها وأصبح التأثير أكثر من بعض الملوثات التي تصيب فكرنا وتدخل نتيجة ضعف في بعض أطياف شخصياتنا إلى العقل .
لا بد لنا من التأمل بعمق وروية في المحيط وبعقل ناضج حتى نزن الأشياء بميزان الحقيقة ، ولعل ذلك يكون نتيجة الوصول إلى مجموعة من الموازنات والمعطيات من تجاربنا وممارساتنا وقيمنا الدينية فتتحول يوم بعد يوم إلى قناعات نهتدي ونتعامل بها في حياتنا اليومية .
شكرا
----------------------------------
عش ما شئت فإنك ميــت ..
|
|
30-12-2009
06:21
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
العلم يوصل إلى الدين!!
لو بحثنا في سيرة أولئكم الذين يلبّسون على الناس باسم الدين, وهم يحفظون – أو يخترعون حكايات خيالية تجعل الأمي والجاهل والساذج يستسلمون لذلك, ظانين أنه الإسلام وجوهره !
علماً أن القرآن الكريم قد جمع بين الدين والعلم: (وقال الذين أوتوا العلم والإيمان لقد لبثتم في كتاب الله إلى يوم البعث)
ووضع العلم مقابل الظن: (وما لهم بذلك من علم إن هم إلا يظنون)
ووصفه مقابل الهوى: ( ولئن اتبعت أهواءهم من بعد الذي جاءك من العلم)
ذلك لأنه لا فرق بين العلم والدين, بحيث أن العلم دين وعبادة وتقرّب إلى الله, وكذلك الدين فهو علم: (اقرأ باسم ربك الذي خلق* خلق الإنسان من علق* اقرأ وربك الأكرم * الذي علَّم بالقلم * علَّم الإنسان بما لم يعلم).
أجل!
محور القرآن خلال حديثه عن العلوم هو الأسلوب الاستدلالي النظري التأملي, وذلك من أجل دحض الافتراءات التي تُلصق بالدين, خاصة في هذا الزمان الذي يصدق فيه قول الشاعر:
يا رجال الدين يا ملح البلد ................... من يُصلح الملح إذا الملح فسد؟!
ــ وعلى الخير نلتقي ــ
|
|
30-12-2009
20:01
|
|
أبو محمد علي
عضو مميز
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحرب على الخرافةحرب مقدسة تطلق عنان العقل ليسبح في فضاءات العلم والمعرفة ، ويوجه الجهد البشري الوجهة التي تختصر له الزمن ليحقق الغاية من الاستخلاف في الأرض على أكمل وجه وأتمه.
لكنّ الحروب دائماً خطرة نعلم كيف تبدأ ولا نعلم كيف تنتهي ولا يمكننا أن نتنبأ ما يحدث خلالها من ويلات ومآسي.
ماالذي يضمن لنا عدم استغلال العقل هذه الحرب المقدسة ، فيأخذ بزمام الأمور ، ويعلن الأحكام العرفية واحتكار المعرفة ؟
فيضرب بما تقدمه الحواس من معرفة عرض الحائط مستغلاً أخطاءها في الوصول إلى اليقين ، أو يستخف بالغيب وبمن يؤمنون بالغيب !،أو يشطب بمسحة قلم ما يقدمه النقل من آيات وأحاديث لأدنى خلاف يقع بينهما؟!
كيف نضبط هذا العقل فلا يتمرد علينا ويتحكم بنا ويوردنا المهالك ، ونضعه في الإطار الذي له خلق ليصل بنا إلى بر الأمان تحت مظلة الوحي والهداية الربانية؟
|
|
30-12-2009
21:46
|
|
أبو محمد إقبال
عضو مميز
|
مشاركة مميزة منكم أخي الفاضل أبو محمد علي .. ومرحبا' بإطلالاتك من جديد على نوافذنا ..
إن الدين مصطلح واسع جدا أوسع بكثير من مصطلح العلم الذي هو أوسع مفهوما من اصطلاح العقل أيضا ..
فالدين أشبه ما يكون بمدينة بابها العلم الذي مفتاحه العقل ..
والعقل شرط لازم غير كاف للعلم .. والعلم شرط لازم للدين ولكنه غير كاف أيضا ..
وإنما هما (أي العلم والعقل) وسيلتان لتحقيق غاية مطلقة هي جوهر العقيدة وهي "التسليم" لحكم الله وشرعه ..
"وما كان لمؤمن ولا لمؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم " الأحزاب -36 ..
فلو كان الدين بالعقل لكان مسح بطن الخف أولى من مسح ظهره .. أو كما قال الإمام علي كرم الله وجهه ..
ولو كان كذلك .. إذن لفصلنا لكل عقل دين يمازجه ولكل هوى شرع يوافقه .. وحاشا أن يكون كذلك لأن الدين واحد كما أن الله واحد ..
فالكيس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت .. والعاجز من أتبع نفسه هواها .. وتمنى على الله الأماني ..
وكما أن بعض البسطاء يقعون فريسة ولقمة جاهزة بين فكي أصحاب الانتفاع غير المشروع تحت إزار الدين .. فإن آخرين قد وقعوا في شرك التعقل اللاغي لأحكام بينة في الدين تحت إزار الدين أيضا' ..
وكلا الفريقين على شفا جرف هار ..
تقبلوا تحياتي .
|
|
31-12-2009
00:41
|
|
مسعود حمود
عضو مميز
|
السلام عليكم ..
صباح مميز ،ذاك الذي يطالع فيه المرء حواراً كهذا
من خلال ما قرأت ،أظن بأن إشكالية عصرنا تتلخص في سؤال طرحه أستاذنا أبو محمد علي ،أظن الإجابة عليه هي غاية كل المتحاورين هنا:
"كيف نضبط العقل فلا يتمرد علينا ويتحكم بنا ويوردنا المهالك ، ونضعه في الإطار الذي له خلق ليصل بنا إلى بر الأمان تحت مظلة الوحي والهداية الربانية؟ "
فهلا تفضل علينا السادة الأفاضل بطرح آرائهم بهذا الخصوص ..
حيث يتفق الجميع على أن الدين لا يلغي دور العقل وأدواته ( ومنها التفكر والاستدلال ) ..
لكن بعض الدعاة إلى ( سلطة العقل المطلقة ) يلغون بعضاً من ركائز الدين ودعائمه ( كالإيمان بالغيبيات )
"كيف نضبط العقل" ،أو كما قال العزيز مازن في بداية طرحه: "ما هي الطرق أو الأدوات اللازمة لتفعيل عمل العقل "
أسئلة تنتظر الإجابة من السادة الأفاضل ،الدكتور محمد والأساتذة أبو محمد ،ومن الجميع
وعله يكون مفيداً أن نحدد الاصطلاح فلا نجعله محل اختلاف
----------------------------------
مدونتي
|
|
31-12-2009
05:42
|
|
الواثق بالله
عضو مميز
|
السلام عليكم ورحمة الله ............
............عندما يطفئ الإنسان مصابيح عقله ..........ويجمد تلافيف دماغه
..........وينأى بالتفكير والمنطق جانباً.......ويصبح من القائلين ......
((إنا وجدنا آباءنا على أمة ........وإنا على آثارهم مقتدون .......))
عندها يصبح الدين عادة .........والإيمان بالله وراثة .............
والصلاة رياضة ......والصوم خجلا ......والصدقات رياء .........
.........وقراءة القرآن كقراءة جريدة ......لا تفكر ولا تمحيص ........
..........ويصبح المرء في الغيبيات كالمذبذبين .........
.............................ولكن :
عندما يعمل الإنسان عقله .......ويتفكر في خلق الله وملكوته ............
.........ويضع نفسه في جملة مقارنة خارجية ..........ليدرس قوانين الحياة والكون
...........ويبتعد عن ضلالات المضلين ......وتفاهات الوجوديين ...........
.........ومؤلهي الطبيعة ................
......................................عندها يدرك أن لهذا الكون خالقاً.........
وأنه لم يخلق عبثا...............وأن هذا الكون محكم الخلق .............
........وأن فيه آيات فوق قدرة البشر الضعيفة ..........
........وأنه في بطن امه لم تطعمه الطبيعة وتسقيه ..........
......وأن الشمس والقمر والنجوم ........ليس لها عقل يسيرها بدقة متناهية ..
......وأن جسمه وبدنه وكل اعضائه في أحسن تقويم ........
..........وأن له في الموت عبرة ...........ثم بعده سيدخل قبره .......
بانتظار اليوم الذي فيه تبعث الخلائق.......
..........وان .............وأن ..........ألم نقرأقوله تعالى :
((الذين يذكرون الله قياماً وقعوداً وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السموات والارض ..ربنا ما خلقت هذا باطلاً سبحانك ))
((أفلا ينظرون إلى الابل كيف خلقت وإلى السماء كيف رفعت وإلى الجبال كيف نصبت وإلى الأرض كيف سطحت .......))
(( سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق ...))
وكثيرة هي الآيات في ذلك ......
.......أجل عندما تعمل العقل والتفكير ........تؤمن بالله حق الإيمان ......
فتصبح الصلاة صلة وتضرعاً ودعاء .......
والصوم امتثال لأمر الخالق العظيم .......
والصدقات وقاية لك من نار الوعيد .........
ويصبح عندك حب المبادرة لخير الناس ..........
.......((ذلك الكتاب لاريب فيه ..هدىً للمتقين ..الذين يؤمنون بالغيب ....))
.........نعم ...إن الإيمان بالغيب أولى صفات المتقين .......
.........ألم تر أخي العزيز ......أن إخفاء الأسئلة في الامتحان من أولى أسس نجاح
الامتحان ..........وتسرب الأسئلة هي علامة الفشل الأولى في تقييم الطلبة ..
.......فكيف يتحقق قوله تعالى :
((الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا ))
كيف يتحقق مفهوم الاختبار والامتحان والتقييم .......بدون إخفاء الحقائق ...
.......لكنه وهبك العقل لتدرس وتتفكر وتستنتج ........
...........((فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره ومن يعمل مثقال ذرة شراً يره ))
.............وعذراً للإطالة التي لم يكن بداً عنها ........
----------------------------------
الهي قد تحاببنا ومنك الحب والعهد ......فنرجو فوقنا ظلاً حين الحر يشتد *******.لنا ولأهلنا عفو ومنك العفو يمتد ......ومغفرة ومنزلة جنان ما لها من حد
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 31-12-2009 الساعة 10:00 من قبل: الواثق بالله
|
|
31-12-2009
09:05
|
|
مازن بدوي
عضو مميز
|
السلام عليكم جميعا
إن الطرق إلى المعرفة البشرية أياً كان نوعها متعددة، وهذه الطرق تؤثر غالباً على صحة المعلومة أو بطلانها، وبقدر ما تنضبط هذه الطرق بالمنهج العلمي يكون القرب من صحة المعلومة ودقتها، والقدرة على التفكير الصحيح هي الطريق الأمثل للتطوّر والارتقاء، فالفكر هو حياة الإنسان وهو جوهره,
ومن العوامل التي تؤثّر سلباً على طريقة التفكير والتحليل هو بناء المعارف العلمية على العادة والأعراف التي ينشأ عليها الإنسان، فهو يعتقد صحة المسألة لكثرة تكرارها وتداولها في بيئته التي نشأ فيها، فهي معارف مبنية على التقليد والتبعية وليس على التفكير والاستدلال ، فهو لا يستطيع أن يتجاوز الموروث الاجتماعي أو الفكري ولايسطيع الخروج عن نهج البيئة التي يعيش فيها .
وكثيراً ما نعتقد صحة فكرة ما من الأفكار وتصبح لدينا مسلّمة من المسلّمات لا تقبل المناقشة، حتى نخرج إلى بيئة أخرى ونطّلع على معارف جديدة وثقافة مختلفة ونتعامل مع أناس وأشخاص غير المحيطين بنا ، ونكتسب خبرات إضافية، تبين لنا بطلان ما كنا نؤمن به،وهنا يأتي دور العقل وأدواته في القبول أو الرفض و الأخذ والرد من تلكم البيئة الجديدة ,على شرط أن يكون هذا الدور ضمن الحد الذي خلق لأجله هذا العقل وتحت مظلة الوحي والهداية الربانية كما أسلف الاستاذ أبو محمد علي الذي أسعدنا بتواجده معنا وبمشاركته الكريمة.
كل الشكر للدكتور أبو عمر على الأمثلة التي تأتي في صلب الموضوع, والشكر موصول للدكتور الواثق بالله على تفاعله الطيّب.
وللحديث بقية إنشاء الله
----------------------------------
رأيي خطأ يحتمل الصواب * ورأي غيري صواب يحتمل الخطأ
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 31-12-2009 الساعة 18:45 من قبل: مازن بدوي
|
|
31-12-2009
18:39
|
|
Abo Hmzah
عضو مميز
|
"مشعوذ" دير الزور ومساعديه أمام القضاء والتهم سحر وشعوذة واغتصاب
تمّ توقيف عدة أشخاص اثر تداول مقاطع فيديو على الهواتف النقالة في محافظة دير الزور تظهر دخول نساء إلى منزل شخص مسن يدعي تخليصهن من الجن، ويقوم مع مساعديه بتصويرهن خلسة في أوضاع فاضحة.
مصدر مطلع كشف لسيريانيوز ان" النساء تعرضن للابتزاز بفضح مقاطع الفيديو التي تظهرهن عاريات، حيث يقوم المشعوذ(ك) البالغ من العمر 72 عاما مع مساعديه بممارسات غريبة على أجسادهن وقراءة بعض التعويذات والكلمات..".
نقل المصدر مطلع(رفض كشف اسمه) ان "عملية توقيف المشعوذ(ك) جاءت على خلفية تسرب وانتشار عدد من مقاطع الفيديو بشكل كبير عبر الهواتف النقالة، تُظهر هذه المقاطع التي بلغت مدتها الإجمالية حوالي الساعتين دخول النساء إلى منزله المتواجد في منطقة تتبع لمدينة الميادين، بغرض تلقي العلاج على يديه وتخليصهن من الجان الذي يسكن بداخلهن حسب ما يقول لهن، أو الذهاب بغرض معالجة العقم والبحث عن حل يدّعيه هذا الشيخ المزعوم".
وتابع المصدر "بيّنت المقاطع التي مضى على تسجيلها حوالي الثلاثة أشهر تعاون أكثر من شخص مع المشعوذ(ك) والقيام بأعمال لا يبررها الدين أو القانون؛ فمنذ دخول المرأة إلى الغرفة التي يتواجد فيها المشعوذ ويمارس طقوسه فيها، يتم تصوير الجلسة من خلال كاميرا هاتف نقال مثبّتة في طرف الغرفة دون دراية الضحية المتمثلة بالمرأة التي ذهبت لمعالجة مشاكلها، حيث يلجأ إلى تعرية بعضهن بحجة تطهيرهن من الخبائث وطرد الجان منهن، ثم يقوم مساعده بممارسة الجنس معهن أمام (ك)مدبر العملية".
يهددهن ويبتزهن
وحول خضوع بعض النساء لإرادة المسن (ك) بيّن المصدر في حديثه لسيريانيوز أنه "تم خضوع بعض النساء لأوامر المشعوذ ومساعده نتيجة تهديدهن بفضح أمرهن ونشر المقاطع التي تحتوي على مشاهد جنسية فاضحة، الأمر الذي أدى إلى حصوله على مبالغ مالية كبيرة نتيجة عملية الابتزاز، إضافة إلى الأموال التي يدفعها له مساعديه وخاصة الذين يمارسون الجنس مع بعض النساء خلال الجلسات".
وأضاف المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه "تمّ إحالة المتهمين إلى قاضي التحقيق في الميادين كي يصار إلى محاكمتهم ومعاقبتهم وفق القانون، حيث سيتم محاكمتهم على أساس الحق العام بجرائم الاحتيال والدجل والشعوذة و الاغتصاب".
دعوى الحق العام
أشار المحامي سحبان الحرويل في حديثه لسيريانيوز إلى أن "الأفعال التي تمّ ارتكابها هي عبارة عن جرم جنائي الوصف وهذا ما جنحت إليه النيابة العامة، إذ قامت بتحريك الدعوى العامة بحق المجرمين من جرم ممارسة السحر والشعوذة والاغتصاب".
وبيّن أنه "عالج قانون العقوبات السوري هذه الحالات والجرائم المرتكبة بنصوص المواد /641/ التي عاقبت على الاحتيال، ونص المادة /754/ التي عاقبت على ممارسة الدجل والشعوذة، ونص المواد /489-492/ التي عاقبت على الاغتصاب".
كما أبدى المحامي الحرويل تحفظه فيما يتعلق بالمادة /754/ وقال: "يجب إعادة النظر بنص المادة المذكورة وأن يكون أكثر صرامة وشدة لأن هذه الظاهرة الخطيرة التي اجتاحت مجتمعنا مؤخراً تتعلق بإضعاف الثقة بالمجتمع وبمعتقداته وقيمه".
وأردف الحرويل "ممارسة السحر والشعوذة هي من الأمراض الخطيرة التي باتت تنتشر في مجتمعنا، إذ يستغل هؤلاء المجرمون آلام الناس وأمراضهم للاستيلاء على أموالهم أو للاعتداء عليهم جنسياً".
يذكر أن محافظة دير الزور شهدت في السنوات الأخيرة حصول العديد من حالات النصب والاحتيال والسحر وانتشرت بشكل كبير في مناطق عديدة من المحافظة دون وجود رادع قانوني يحد من هذه الممارسات
أظن أن الخبر يفيد الموضوع .............
فلما التستر على مثل هؤولاء المشعوذين المتمشيخين الدجالين ...
----------------------------------
المدونة الذاتية
|
|
1-1-2010
07:55
|
|
هميــون
عضو مميز
|
مثال طويل
لعمري أن هذا الموضوع ليس لمناقشة السحر والدجل بالأصل ، فمن منابعة مشاركة صاحب الموضوع يتبين أنه لإعمال العقل وإنعاش التفكير بما يجري حولنا ولعل موضوع السحرة والدجالين أصبح في متناول الجميع حتى ضعيفي الإدارك فما أتمناه هو التركيز على مفاهيم العقل والتفكير والعلم
شكرا
----------------------------------
عش ما شئت فإنك ميــت ..
|
|
1-1-2010
08:59
|
|
