مرحباً بكم في مدينة قارة السورية الاثنين   18/8/2025  الساعة  10:40 مساءً Welcome to the Syrian city of Qarah
المنتدى
الصفحة الرئيسية للمنتدى  |  التسجيل في المنتدى  |  تعديل البيانات الشخصية  |  قواعد الكتابة في المنتدى  |  بحــث

منتدى الحوار  >>  منتدى الحوار العام  >>  فن التعامل مع الآخرين

عدد الصفحات=6:   « 4 5 6
الكاتب
الموضوع لكتابة موضوع جديد   
حسن البريدي

مشرف
مشرف


تحياتــي ..

ما أعادني إلى هذا الموضوع، أنني كنت أقرأ الصحيفة اليوميــة ولفت نظري خبر جميل .. وعمل نبيل ربما ..قلما نجده في بلادنا .. في كيفية التعامل مع الآخرين .. وكان الخبر في بلاد العم سام .. من هناك ..

- والقصة حدثت في نيويورك .. وفي مدينة / لونغ إيلاند - حيث أن هناك سائق تاكسي من بنجلاديش يدعى ( أسد الزمان ) .. وهو مقيم ويدرس الطب في أحد الجامعات .. ويستخرج من سيارة التاكسي مصروفه ورزقه ..
ركبت معه سيدة تدعى ( فيليسيا ) 75 عام من إيطاليا .. وبعد أن أوصلها إلى من منزلها إلى السوق .. نسيت في السيارة مبلغ وقدره 10000 دولار ..

بقي - أسد الزمان - يجوب المدينة لليلة كاملة بعد أن تركها ووجد المبلغ في السيارة .. حتى وجدها أمام منزلها التي تقيم فيه .. بعد أن تتبع أثرها لساعات .. حتى أعاد لها المال .. وقال ( فيليسيا ) أن الأمر كان جميلاً جداً ولم يحصل مثله معها في حياتها الطويلة ..



ورغم معاناة - أسد الزمان - وتمضية ليلة كاملة في البحث والتحري عن صاحبة المال .. رفض أي مكافأة عن فعلته الطيبة .. وكان بإمكانه إيصال المال للشرطة وأخذ نسبته القانونية ..

رغم أن المبلغ ليس كبير جداً .. لكن وسائل إعلام كثيرة وعديدة تناقلته .. لندرة حدوثه ..


- وبسبب تراود وترابط الأفكار .. ذكرتني هذه القصة .. برواية أخرى سمعتها منذ عدة سنوات حكاها لي أحد ( المسثمرين القاريين ) في قارة ..
قال : ذهبت إلى المدينة لمتابعة بعض إجراءات استكمال ترخيص ما ..بسيارتي الخاصة .. وكنت في كل مرة لا أجد فيها موقفاً آمناً يحفظ لي المركبة .. فقررت هذه المرة أن أضعها في أول موقف على أطراف المدينــة .. وأركب مثل باقي ( الخلق ) في تاكسي .. وأريح نفسي .. وأعود ..
وبالفعل .. ركبت التاكسي .. وقادني إلى الدائرة المختصة .. وعندما هممت بالنزول من السيارة .. ودفع الأجرة .. وكان العداد يشيــر إلى مبلغ / 37 ليرة .. فقلت في نفسي أعطيه 50 ليرة .. حرام لديه أطفال .. وكنت أهم بالنزول وأغلقت الباب .. وناولته ورقة نقدية .. بقيمة 200 ليرة .. ومن المعهود أن يقدم في هذه الحالة الباقــي المستحق .. ويقدر بأنني سوف أسامحه بالباقي لقيمة 50 ليرة ..ولكن ما حدث أنني لم أجد بلمحة البرق .. أي تاكسي أمامي .. مع صوت .. صفيــر حاد .. للعجلات .. مع تصاعد الدخان الأبيض .. أمام أنفي ..
وبعد أن عاملني صاحب التاكسي بهذه الطريقة .. اللطيفة .. أقسمت بأنني لن أترك سيارتي وأركب سيارات الآخرين ..
ـــــــــــــــــــــــــ

.. في هذا الزمــان .. أظن أننا أضعنا أمثال - أسد الزمان ..

وهي قمة التعامل الإنساني والإحساس بالوجود .. والإيمان بالقيم النادرة ..

دمتم بخير ..





----------------------------------
- كن كالغيث.. أينما هلَّ ؛ نفع ..


تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 13-1-2010 الساعة 21:04 من قبل: حسن البريدي
13-1-2010    20:47
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
ابن البيادر

عضو مميز
عضو مميز


هناك سائق...مدرس...في مكان ما في دمشق..... قد يكون مازال حيا....تتراكم حسناته بالأطنان...يومياً....
أفضل الأفلام الوثائقية التي أنتجتها هوليوود عن الإسلام، بما في ذلك فيلم "الحج"، قام بها مخرج أمريكي مسلم.
سبب إسلامه أنه كان مع فريق يصور فيلما في ضواحي دمشق، وانتهى اليوم، وعادوا متعبين إلى الفندق بتاكسي يقودها مدرس يعمل سائقا بعد الدوام. في الطريق عرفوا أنه فقير معدوم، ومضطر للعمل سائق لكي يعيل أسرته.
نزلوا من السيارة بسرعة، وبعد أن دخلوا الفندق اكتشفوا أن الكاميرا الرئيسة، والتي يبلغ ثمنها آلاف الدولارات، قد بقيت في التاكسي في الشنطة.
وبقدر ما يعد هذا الأمر كارثة بالنسبة لمشروعهم، أدركوا، بناء على سمعة سائقي التاكسي، ومعرفتهم بفقر السائق المدقع، أنهم لن يروا الكاميرا مرة ثانية.
يقول المخرج أنه كان يستحم عندما سمع صوت شجار قوي يأتي من بهو الفندق، وضع ملابسه وخرج، ليجد السائق والكاميرا الكبيرة بين يديه وهو يصارع عمال الفندق. عمال الفندق يحاولون أخذ الكامبيرا منه بالقوة، وهو مصر على تسليمها لصاحبها باليد. يبدو أنه يعرف أن عمال الفندق قد يسرقونها.
نزل لعنده، وأخذ الكاميرا، واستخرج مبلغا من الدولارات لإعطائها للسائق كمكافأة. السائق رفض، وحاول الخروج. تبعه المخرج الأمريكي قائلا: لا أفهم، أنت تعمل عملين، وفقير، وترفض أن تأخذ مكافأة؟ لماذا أعدت الكاميرا. أجاب السائق بهدوء: لأنها ليست لي. ولكن لماذا لم تأخذها؟ إن سعرها أكثر من راتب سنة كاملة؟ أجاب السائق: لأنني مسلم، ولايحق لي أخذها، وخرج.
عاد المخرج إلى الولايات المتحدة مدهوشا، وبدأ يقرأ عن الإسلام، ثم أسلم بعدها، وأخرج أفضل الإفلام عن الإسلام والمسلمين، وأسلم بسببه كثيرون.
حتى الآن، لا يعلم السائق أنه سبب ذلك كله، وينتظره عند ربه خير عظيم.
خلاصة الأمر: الدين المعاملة.......... وغير ذلك تشدق...تشدق.....وما أكثر المتشدقين!




تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 14-1-2010 الساعة 05:31 من قبل: ابن البيادر
14-1-2010    05:24
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
صلص بحامض

عضو مميز
عضو مميز


أرجو من المخرج الأمريكي إذا زارنا مرة أخرى ألا يركب بالتاكسي، لأنه سيترك الإسلام

----------------------------------
هور يابو الهوارة.....ما في أحلى من آرا
14-1-2010    05:51
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
jassas

عضو مميز
عضو مميز



قصص جميلة ومؤثرة لكنها في زماننا نادرة جداً . فلم يعد يوجد مراعاة لحدود الله في الأمانة إلا في حالات إستثنائية .

من تجربتي الشخصية :

تمَّ نسيان جوالي في أحد الأسواق وما أن إكتشفت الأمر حتى بدأت أتصل به ولكن للأسف تم فصل الجوال وإخراج الشريحة منه ، يعني بالعربي إنسرق .

وفي آخر يوم من شهر رمضان المبارك السابق ، نسيتُ جوالي الآخر في إحدى التكاسي وللأسف نفس الشيء مارجع .

أي شي فقدته خلال حياتي .... لم يعود .. على الرغم من سهولة التوصل لي في معظم الأشياء المفقودة .

وبالنسبة لأصحاب التكاسي في هذا الوقت ... لا يوجد عندي تعليق يصف الحالة ولكن على العموم لا أستطيع أن أُعمم حتى لا أظلم الواحد الجيد من المليون .

................

وتبقى اليابان البلد الرائدة في موضوع الأمانة ( إذا كنت في اليابان لن تفقد شيئاً حتى ولو أضعته ) ، لأن المجتمع هناك يقوم بتعليم هذه الخصلة الجميلة للناس كافة ومنذ نعومة أضافرهم ، وهم يتباهون ويتنافسون على إرجاع المفقودات لذويها .

................

تُرى من منكم أضاع شيئاً ما ووجده أو تمَّ إرجاعه له ؟؟؟؟؟؟؟

----------------------------------
.....الحياة.... كلمة....


تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 14-1-2010 الساعة 10:53 من قبل: JASSAS
14-1-2010    09:46
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
د. أنور الحجي

عضو مميز
عضو مميز


الحقيقة مُرَّة
فنحن وإن شاهدنا بعض الاضاءات هنا وهناك فان الواقع ليس جيدا حتى أصبحنا نذكر قصة اعادة سائق لمبلغ من المال الى صاحبه كأنه خارج عن المألوف وهذا الموضوع يجب أن يكون بشكل روتيني وطبيعي فقد ذكرت القصص قديما أنه عندما يعثر اثنان على لقيا ما كان كل منهما يشيح بنظره عنها لكي لا يحمل هم هذه الأمانة فأين نحن ؟0 يجب أن يكون الدين في تصرفاتنا في الشارع والعمل والبيتوإنني لا أزال أذكر عندما كنت في الحج تلك المناظر المؤلمة عن واقعنا
- أزاحم غيري لأركب الحافلة قبل غيري وقد أدخل من النافذة
- أركب على ظهور البعض لأحصل على علبة لبن
-أرمي الأوساخ كيفما اتفق وحتى مخلفات الطعام
- لا أتحمل غيري بكلمة
- شتائم هنا وهناك
- في النهاية مصلحتي فوق الجميع
هذا كله ونحن قادمون لنتعلم الايثار والبعد عن مباهج الدنيا ونتقرب الى الله في أفدس مكان
ولي رجاء لكل متحدث باسم الأخلاق أو الدين أن يكون حديثه من نبض الشارع
وللجميع كل الشكر
14-1-2010    10:20
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
حسن البريدي

مشرف
مشرف
- في تطوير الذات ..

تحياتــي ..

يختلف البشر فيما بينهم ببعض الصفات التي يحملونها، وكلما زادت معرفتنا بهذه الفروقات الطبيعية بين الناس .. كلما زادت إمكانية التواصل مع الآخرين بصورة أفضل .. ولذلك ظهر علم يدرس هذه العلاقة وهو علم الأنماط البشرية .


لذلك نجد أنه من السهل التعامل مع أي شخصية إنسانية إذا عرفنا نمط هذه الشخصية التي نحاورها .. وبالتالي يسهل التعامل معها .. فنعرف مخزونها النفسي وما تحمله من ثقافة .. والبيئة التي تربت فيها .. والتعليم الذي تلقته .. وتبقى بعض الطبائع تغلب على الفرد مهما اختلفت البيئات التي تقاسمت حياته وتأثر بها وأثرت به ..



وأياً يكن .. فإن الدراسات الحديثة تأكد أن التعامل والتواصل بين البشر لا يُعتبر مهمة مستحيلة .. ولكن يمكن أن تحمل بعض الصعوبات .. ويمكن تخفيفها أو الحد منها عن طريق الخبرة والذكاء..


تطوير الذات .. عملية مهمة في بناء علاقات ناجحة بين الناس .. وتساهم في تنمية الشخصية .

.



----------------------------------
- كن كالغيث.. أينما هلَّ ؛ نفع ..
18-1-2010    11:31
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
تأبط خيرا

قبول الآخر
هذا الآخر بحتمية وجوده وحتمية اختلافه في الرأي معي ومع الآخرين واختلاف نظرته للأمور واختلاف تفسيره لأي نص مكتوب إذاً هو موجود في كل مجتمع فإذا كنت أعي هذه الحقائق وكان هدفي صهر تلك الأفكار جميعها لبناء المجتمع الأفضل , هنا تكمن المقدرة على البناء ولا شك أن خير مثال وأفضل مثال لشخص في قبول الآخر لبناء الأمة هو الرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وسلم فكلنا يعلم قبل فتح مكة وبعد صلح الحديبية أن القبائل تعاهدت منها مع المسلمين ومنها مع المشركين في مكة وكثير من هذه القبائل كانت على الشرك وهي في حلف مع المسلمين إذا هناك حلف عسكري سياسي ,وحتى هذه القبائل قاتلت إلى جانب الرسول فكيف قبلها الرسول وهي على الشرك
وهناك قضية أخرى ورؤية أخرى للآخر ضمن المجتمع الاسلامي وهم فئة المنافقين الموجودين ضمن نسيج المدينة والذي لا يعلمهم إلا الرسول صلى الله عليه وسلم ولم يخبر أحدا عنهم إلا شخص واحد ولهدف معروف وأقارن هذا الموقف معنا نحن في عدم قبول شخص آخر من نفس الملة ولكنه يحمل أفكار أخرى غير فكري بل نشن عليه الحروب العصماء ونشهر به أينما كان وحيثما اتفق فهل ينسجم ذلك مع ما ندعيه بالدفاع عن سنة محمد وهل نستطيع أن نصل بتفكيرنا إلى جزء بسيط من رؤية هذا الرسول الكريم ؟؟
سؤال ثم سؤال ثم سؤال


----------------------------------
تأبطت خيراً والمباهج غايتي أملت بزوغ الخير وإن طفح الشرُّ
21-2-2010    14:04
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
حسن البريدي

مشرف
مشرف



موضوع جدير بالمتابعة ..من البداية ..والإعادة ..

بشكل خاص للأخوة المسجلين الجُدد ..



----------------------------------
- كن كالغيث.. أينما هلَّ ؛ نفع ..
16-4-2010    20:28
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
د. أنور الحجي

عضو مميز
عضو مميز


لا شك أننا وبالنظر لكثير من التصرفات وردود الأفعال منا ومن غيرنا نرى أننا بحاجة ماسة لتطوير التعامل مع الآخر هذا التطوير الذي يخدمنا شخصيا ويخدم المجتمع بشكل عام وعلى المرء توطين نفسه على الصعود تدريجيا من مرحلة رد الفعل غير المد روس الى رد فعل يعبر عن مدى تطورنا الفكري في العلاقات الاجتماعية وهذا الرد فعل هو تعبير عن مستوى الشخص فلنحاول جميعا الوصول الى أفضل ما يمكن في التعامل مع الآخر 000 ولكم جزيل الشكر
17-4-2010    10:18
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
جميع الأوقات بتوقيت قارة | الوقت الآن:   الاثنين   18/8/2025   22:40 لكتابة موضوع جديد   
عدد الصفحات=6:   « 4 5 6

منتدى الحوار  >>  منتدى الحوار العام





حقوق النسخ محفوظة لموقع قارة دوت كوم
أفضل مشاهدة للموقع باستخدام متصفح إنترنت إكسبلورر 5.5 وما بعده ودقة شاشة 800 * 600 بيكسل