|
الصفحة الرئيسية للمنتدى
|
التسجيل في المنتدى
|
تعديل البيانات الشخصية
|
قواعد الكتابة في المنتدى
|
بحــث
منتدى الحوار
>>
منتدى الحوار العام
>>
الموضوع الثاني : حول التربية والوعــي
الكاتب |
الموضوع |
 |
|
|
|
حسن البريدي
مشرف
|
الموضوع الثاني : حول التربية والوعــي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
في ظل نظام العولمة والمتغيرات الشاملة.. وعالم السرعة.. ووسط كل الانكفاءات وضياع جزء كبير من الهوية الأصلية للشعوب نتيجة البعد عن المبادىء والقيم العريقة .. هل تلوح في الأفق بارقة أمل...؟. في خضم كل ذلك ..!!
قد تضيق المنافذ كثيراً ..لكن أحد المنافذ مفتوح ... وهو المنهج الصحيح في التربية والتعليم .. والإرادة إن بحثنا عنها حاضرة إذا ما كنا بحاجة للوعي التربوي .. من أجل أن نُقَوِّم هذا الأمـــــــــل .!.
إن الأمل الرئيسي الذي نملكه يكمن في التعليم الصحيح لأطفالنا ولهذا الجيل وخاصةً في المراحل الأولى عن طريق الأسرة والبيت والمدرسة .. فنحن بحاجة إلى مصــلٍ جيد وناجح لنحصِّن هذا الجيــل .. كما أننا بحاجة إلى قاعدة واقية لنعالج كل ما هو دخيل على ثقافتنا وعروبتنا..
والوعي العام .. والوعي بكل مفاهيمه إنما هو ما نريد .. وعلينا أن نختار ما هو مفيد وناجح لنضمه إلى بوتقة حاجاتنا ونصهره في أساسيات حياتنا التربوية السليمة ..
ولعل موضوع الوعي والتربيــة لهو من المواضيع الهامة جداً وقد طلب مناقشتها عدد من أعضاء المنتدى .. وهو موضوع يرتبط كثيراً بمواضيع وأمور سنعالجها لاحقاً إن أحيانا الله تعالى لأنه من المفروض أن نبدأ بداية صحيحة وواعية ونفهم ونتفهم التكوين النفسي والتربوية لهذا الجيـــل وهو للأسف يكاد غير موجود وبعيد عن اهتمامنا أو يكون غائب عن مرابع التربية والتعليم أو عن مخ الوعي والفهم العام ..
لذلك تبرز أهمية تنمية المهارات لدى هذا الجيل .. وعند أطفالنا .. وكذلك الكبار .. والهدف هو ذلك التوازن في التعليم والوعي مع النمو العقلي النشيط والمؤدي إلى تطور ورقي الشخصية وثَقلِها في كل المراحل ..
- فما هو مدى الوعي لدى الفرد والأسرة والمدرسة في بلدتنا .؟.
- وكيف نحدد أسس التربية الواعية .؟. وما أثرها في بناء الفرد والمجتمع..؟.
- كيف نجعل من التربية والوعي الاجتماعي أساساً لنجاح المجتمع والارتقاء والنهوض بأبنائه.؟.
- وما علاقة الوعي بالتعليم .. والتعليم بالتميز ؟.
أرجو أن يلقى موضوعنا رضاكم .. وأن يكون عدد المشاركات وافياً وبناسب ما نرمي إليه في التربية الواعية للكبار قبل الصغار..
والله من وراء القصد..
المكلف.
----------------------------------
- كن كالغيث.. أينما هلَّ ؛ نفع ..
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 8-3-2004 الساعة 23:13 من قبل: حسن البريدي
|
5-3-2004
16:46
|
|
محمد حمود
مشرف
|
في البداية أحب أن أشكر الأخ حسن على انتقائه لهذا الموضوع الهام جداً.
بالفعل فإنه إذا أردنا لبلدتنا التطور والتميز والتقدم، فإن أول ما يجب أن نبدأ به هو تربية الجيل الجديد التربية الجيدة والمتناسبة مع العصر الحديث والتقدم العلمي، وكذلك زرع الوعي الصحيح في عقول ناشئتنا.
أؤكد هنا على دور الأسرة والمدرسة:
أولاً-الأسرة: يظن معظم أرباب الأسر في بلدتنا أن مهمتهم تنحصر في تأمين لقمة العيش والمتطلبات المادية لأولادهم، ويشعرون بالرضا عن أنفسهم طالما أنهم استطاعوا تأمين ذلك، وهذا بالتأكيد هو تفكير خاطئ، حيث ما تزال هناك مهام أكبر يجب على الأهل القيام بها تجاه أولادهم مثل:
1-يجب توعية الأولاد إلى ضرورة وضع أهداف لحياتهم على المدى القريب والمدى البعيد والعمل من أجل تحقيق هذه الأهداف. (مثلاً: هدف حفظ القرآن - هدف إتقان برمجة الكمبيوتر - هدف افتتاح محل لبيع الملابس...).
2-كذلك يجب على الأهل توجيه أولادهم بأن يستثمروا أوقات فراغهم بالأمور المفيدة كالقراءة والرياضة والكمبيوتر (مثلاً: في الصيف أطلب من ابني أن يسجل في دورة لتعلم الإنكليزية ودورة أخرى لتعلم الكمبيوتر...).
3-يجب على الأهل أن يجعلوا من أولادهم أشخاصاً مفيدين في المجتمع القاري والسوري والإنساني، وذلك بدفعهم لعمل كل ما يطور ذلك المجتمع والابتعاد عن كل ما يسيئ إليه (مثلاً: عندما أرى أن ابني يحاول كسر غصن شجرة مزروعة في الرصيف، أطلب منه أن يتعامل مع الممتلكات العامة باحترام وأن يدافع عن هذه الممتلكات لأنها ملك له ولغيره، كذلك أطلب منه مثلاً أن يدعو أصدقاءه في الحارة فيقوموا جميعاً بزراعة بعض الأشجار والورود في جزيرة الشارع، أو يتنظيف الحارة من القمامة...)
ثانياً-المدرسة: أيضاً فإن مهمة المدرسين تتخطى إعطاء المنهج المقرر من رياضيات وعلوم ... إلى ضرورة:
1- زرع الوعي بقضايا المجتمع والأمة في عقول الطلاب (مثال: يناقش المدرس مع طلابه ما يشاهدونه في التلفزيون من برامج مسيئة لقيمنا، ويعلمهم كيف عليهم أن يأخذوا من الغرب تقدمه العلمي وأن يتركوا الانحلال الأخلاقي).
2- تشجيع الطلاب على الابتكار وليس الحفظ (مثال: أطلب من طالب متفوق في الرياضيات أن يقوم بنشاط إضافي في المنزل يقوم من خلاله بحل مسألة متقدمة، أو أطلب من طالب متفوق في العلوم أن يفكر في اختراع آلة جديدة، أو أطلب من طالب متفوق في اللغة أن يؤلف قصيدة...).
3-الاستماع إلى مشاكل الطلاب ومناقشتها، وكذلك إلى آرائهم واقتراحاتهم، ومشاركتهم في إدارة أمور المدرسة، وكذلك أخذهم في رحلات استكشافية لمعالم بلدتهم قارة أولاً (الجامع الكبير والخان والدير والجبل والينابيع ...) ثم معالم بلدهم سوريا ثانياً.
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 6-3-2004 الساعة 12:41 من قبل: محمد حمود
|
6-3-2004
12:39
|
|
محمد حبيب
عضو مميز
|
عامل الوقــت .
السلام عليكم.
بداية أحب أن أشير أن هذا الموضوع مهم كثيراً إذا ما قُورن بمواضيع أخرى في المنتدى. وأشكر المشرف على حسن اختياره، وأتسائل مع نفسي عن سر قلة المشاركات خلال هذه الفترة وخاصةً في هذا القسم الجاد.
والمهم : يقول الله سبحانه وتعالى في محكم كتابه العظيم ( وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون ..) صدق الله العظيم. ومن هنا أحض على كل عضو قادر على تخصص وقت ولو ربع ساعة للمشاركة في المنتدى.
و حول الموضوع أقول وأعود على عامل الوقت / إن كثيراً من الناس في قارة لا يعطون للوقت أهمية . ولا أريد الخروج عن الموضوع الأصلي ولكن : من أجل الوعــي التربوي ومعرفته وفتح الآفاق للدخول في عالمه يجب أن أجعل من للوقت قيمة أولاً حتى أحس على الأقل بأنني سأبدأ مثلاً أفهم ماذا تعني التربويــة والوعــي وإلا كيف سأفهم من دون أن أعير جزءاً من وقتي لذلك.
أحيي القائمين على هذا الموقع الرائع ، وأرجو زيادة المشاركات، وخاصة من لهم باع كبير في مجال التربيــة .
محمد حبيب.
----------------------------------
لا يصح في النهاية إلا الصحيح
|
8-3-2004
23:09
|
|
حسن البريدي
مشرف
|
متابعــة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
تحية للجميع .. وأشكر مشرفنا م. محمد حمود على المشاركة الحلوة والأخ محمد حبيب ..المشترك الجديد وأرجو أن يعطينا معلومات أكثر عنه فهناك في قارة أكثر من 3 أو 4 محمد حبيب ..
وأُخبر الأحبة الأعضاء بأن الموضوع هامة .. وأرجو أن يصل ندائي لآذانٍ صاغيــة .. وبصراحة خسارة كبيرة أن يمر الموضوع دون مشاركات الأخوة أصحاب الفكر الثر والبيان الجيد .. وأذكر منهم أبو محمد علــي ، مسعود ، يحيى ، محمد ربيع الشيخ، الأسير ، الساطور، حمود، مجيد، مازن، وغيرهــم من الأعضاء الأقوياء في منتدى الحوار .. وليسامحني من لم يُذكر اسمه لضيق مساحة الذاكرة الآن..
أرجو المتابعة .. فبدونها لن يكون هناك نتيجة ولا خُلاصـــة للموضوع .. وقـــد ..!!.
----------------------------------
- كن كالغيث.. أينما هلَّ ؛ نفع ..
|
12-3-2004
20:59
|
|
ا لساطور
عضو مميز
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الموضوع واسع وكبير فموضوع التربية تنطوي تحت ظله العلاقات الاجتماعية كافة والتربية تؤثر في حياة الفرد من المهد إلى اللحد ولذلك فإن كانت هذه التربية سليمة فيمكناالقول بأن المربي يجعل من ابنه شخصا قادرا على الحياة بطمأنينة وسلام ومواجهة متطلباتها ولوازمها بنوع من الشجاعة والحنكة ليفوز بالنهاية بسعادة الدارين الدنيا والآخرة والدليل على أن تربية الوالدين هي الأساس قوله صلى الله عليه وسلم : ( ما من مولود إلا يولد على الفطرة فأبواه يهودانه وينصرانه ويمجسانه ......)رواه مسلم
فتربية الأطفال ليست عملية عشوائية سهلة أو بسيطة وأنت جيب الولد واتركه يتعلم لحاله إنماالتربية تحتاج إلى مقومات واستعدادات من الأهل وتفكير وتخطيط حسب حالة الولد ومعرفة المدى الذي يصلون اليه في التربية وهل هي ناجحة أم فاشلة وإذا كانت فاشلة كيف يمكن التصحيح وكما يقال أن تصل متأخرا خير من ألا تصل أبدا وأيضاً تحتاج إلى عزم ومرونة والأهم هو الصبروالتصميم والنفس الطويل من الوالدين
وبما أن الموضوع من المواضيع العملاقة فيجدر بي التخصيص في نقطة محددة في موضوع التربية وأنا سأختار الحديث عن الطمأنينة ودورها في تنشئة الطفل :
الطمأنينة حاجة نفسية إنسانية لا تستقيم حياة وشخصية الإنسان بدونهاوكذلك الطفل فهو بحاجة ماسة للطمأنينة التي تمنحه إياها حتى تستطيع تربيته وتقويمه فالطفل الذي يحس بالطمأنينة تستطيع أن تغير من أخطاءه وتقومه بطريقة العقل والمنطق الذي يفهم به رغم عدم اكتمال مداركه وذلك أفضل من ضرب الكف أو التهديد أو الوعيد وستجد التجاوب المناسب من الطفل أكثر مما لو كان الطفل معرضا للقلق والخوف وخاصة أن أعداء طمأنينة الطفل كثيرة .
وإذا أردت منح طفلك الطمأنينة عليك بالرفق والليونة في التعامل معه فيتولد لديكم ثقة متبادلة واطمئناناً نفسياً وعواطف مشتركة يمثلان التعبير الحقيقي عن محبة الوالدين لأبنائهما وبالتالي يستوعب الطفل محبة الآخرين له وكيف يجب أن يحب الآخرين كما يجب عليك البحث عن وسائل لإدخال البهجة والسرور على نفس الطفل
ومنها وسائل معنويةكالمداعبة والسلام والابتسامة ووسائل مادية كشراء الهدايا واللعب وهذه الوسائل التي تفرح الطفل بمفهومه أنها هي التعبير الحقيقي عن حبك له
أما أن تستعمل أسلوب التهديد والضرب والعقاب فتلك الطريقة يلجأ إليه العاجز الذي لم يستطع أن يوجه أبناءه بالكلمة الطيبة والحوار
كما أن الاهتمام المستمر بالطفل وتفقده الدائم و سؤال الطفل عن أحواله والاهتمام بشؤونه ومتابعة أخباره ومشاركته أفراحه وأحزانه تشكل لديه قاعدة يعتمد عليها في مواجهة صدمات الحياة وهي وسائل لتقارب القلوب، وبناء الثقة بين الولد وأبويه إلى هنا والكلام عن العلاقة بين الأهل والطفل الواحد أما عن معاملة أطفالك كلهم فعليك الإنتباه فالأطفال أذكى مما نتصور ونعتقد وهم كثيرو الملاحظة والاستنتاج وكثيراً ما تنتابهم هواجس تضايقهم وتزعزع استقرارهم النفسي ولعل أكثر الأسباب الموجبة لذلك شعور الطفل بأن والديه لا يعدلان ولا يساويان في معاملتهما لأبنائهما وليست العدالة المطلوبة مقتصرة على الأمور المادية فحسب، بل تتعداها لأسلوب المعاملة والمحبة. مع أن الشعور بالميل لأحد الأولاد طبيعي فقد سئلت امرأة: أي أبنائك أحب إليك؟ قالت: صغيرهم حتى يكبر، ومريضهم حتى يشفى، وغائبهم حتى يعود ولكن يجب ألا يحس أخوته بالفارق بينه وبينهم إلا في الحالات السابقة التي ذكرتها تلك الرأة فعندها تجد التعاطف والحب والتمييز مشتركا في تلك الحالة فالجميع يحس بنفس الشعور
والموضوع طويل جدا وله بقية ولكن بعد أن نرى رأي المشتركين ودمتم بخير
alsatoor@hotmail.com
|
13-3-2004
10:44
|
|
PIN CODE
عضو مميز
|
على سيرة التربيةشوفو هالمسكين بشو محتار
|
13-3-2004
10:55
|
|
الأسير
عضو مميز
|
كيف نربي أبنائنا
بسم الله,,والصلاة والسلام على من والاه, أما بعد : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
(ربما ما سوف أذكره معلوم لديكم )
قال رسول الله (ص) كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته والمرأة راعية في بيت زوجها ومسؤولة عن رعايتها والخادم راع في مال سيده و مسؤول عن رعيته.
و للأولاد حقوق على آبائهم , وأول حقوقهم اختيار المرأة الصالحة ,
والكسب الحلال ,,واختيار الاسم المناسب,,,والأذان في أذن المولود اليمنى ,,والإقامة في الأذن اليسرى حتى يكون ذكر الله أول شيء يسمعه الطفل
فالأم هي المدرسة الأولى والأهم في حياة الطفل ,,كما قال حافظ إبراهيم ,,
الأم مدرسة إذا أعددتها ,,,أعددت شعباً طيب الأعراق.
إذاً هناك أم يجب إعدادها ,,كيف نقوم بإعدادها ,هذا موضوع بحد ذاته لا يسع في هذا المجال حتى لا نخرج عن لب الموضوع,,ولكن أضع روؤس أقلام ,,تعليمها بالعقيدة الصحيحة و العلم بالشريعة وتعويدها الأخلاق الفاضلة والصحبة الصالحة,,,,,,,,وفي هذا كله يكون الرجل هو القدوة لها ,,بحيث إذا ما وجهها بعلم أو خلق تجده عنده وإلا ,,,,,,,,وهو رب البيت وأميره والقوام فيه فإن صلح صلحت الرعية وإن فسد فسدت ,وقد قال أحدهم:
" إذا كان رب البيت بالدف ضاربا ,,فشيمة أهل البيت كلهم الرقص"
ونبدأ بتوجيه الأطفال من نعومة أظفارهم وعنايته وملاطفته وإذا ما أخطأ فيحسن التوجيه ,,والتوسط في التدليل
والطفل يقتدي بوالديه في الصدق والكذب والحياء والكرم والشجاعة وإلى ما هنالك من الأخلاق الحميدة ,,أو الذميمة,,
وقد روي أن امرأة قالت لولدها تعال خذ فقال النبي (ص) ما بيدك قالت تمرات قال لو لم يكن بيدك تمرات لكتب عليك كذب.
وأيضاً: حكي أن ضيفاً نزل على جماعة وطلب كأساً من الماء ,فقال الأب للطفل أحضر كأس ماء ,فأحضره
وقال للضيف خذ ,,فغضب الأب وقال أتقول له خذ ! قل تفضل يا حمار ,,وهو يعني ولده,,ولكن الولد ظن هكذا الأدب فقال للضيف تفضل يا حمار.
والطفل يحب القصص والحكايا وأحياناً يأخذ منها دروساً فعلى الوالدين اختيار ما يناسب من القصص المفيدة,
ويحب اللعب ومجالسة من هم في سنه ,,
وعندما يبلغ الطفل السابعة : فلا بد من تدريبه على الصلاة والصيام وبلطف وبتشجيع وترغيب ,,ذلك تنفيذ ما أمر به رسول الله (ص) مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع واضربوهم عليها وهم أبناء عشر وفرقوا بينهم في المضاجع..
وتعليمه القرآن الكريم وقراءته : قال رسول الله (ص) خيركم من تعلم القرآن وعلمه.رواه البخاري
وقال (ص) أشراف أمتي حملة القرآن .البخاري
وقال أيضاً(ص) الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة.مسلم والبخاري
وإلى جانب القدوة الحسنة والصحبة الصالحة والتوجيه بالحكمة ,,الدعاء لهم بالصلاح والتوفيق فإن الخير كله عند الله والهداية منه جل وعلا .
ومن جملة التعليم ,قول رسول الله (ص)"علموا أولادكم السباحة والرماية وركوب الخيل "وهي من أهم الرياضات المفيدة وهي تذكر عند الحديث " المؤمن القوي خيرٌ وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف"
والتوجيه من الأهل يجب أن يكون ذو حكمة من معرفة نفسية الولد وكيفية إدراكه ,,فمنهم من يفهم بالإشارة ومنهم بالعبارة ومنهم بالحجارة ,فإن الذي يفهم بالإشارة لا يحتاج الى عبارة,,وكما قال الشاعر:
فموضع الندى في موضع السيف بالفتى,, مضر كوضع السيف في موضع الندى
فيمبغي على الوالدين أن يتعاملوا مع أولادهم على هذا الأساس ,,
ويكون حكيماً : بأن يضع الدواء الأشد إذا لم يبرأ بالأخف ,, وقد تكون الشدة بكلام جارح أو منع من زيارةأو هدية أو شيئاً يحبه ,,وقد تكون ضرباً غير مبرح وفي غير الوجه,,كما ذكرنا من حديث مروا أولادكم
(واضربوهم عليها وهم أبناء عشر) وكما يقال آخر الدواء الكَّي.
ويجب العدل بين الأطفال وعدم التمييز بينهم فإن التمييز يؤدي إلى الحسد والبغض بين الأخوة ,,وما فعل أخوة يوسف عليه السلام بيوسف خير دليل على ذلك ,
والحذر من قرناء السوء والولد لا يدرك خطر ذلك ,,
ولا ننسى أن توجيه وتعليم الأولاد كلُ على حسب عمره ,,فعن علي رضي الله عنه (داعب ولدك سبعاً وأدبه سبعاً وصاحبه سبعاً )
هذا كله عند النشأة الأولى ,,,,,, أما النشأة الثانية وما العلوم التي نوجه بها أولادنا (الاختصاصات)
فالنعلم أن كل العلوم فرض كفاية إلا علم الشريعة فرض عين ,,وليس بالضروري أن نتخذه اختصاصا ولكن أن يعلم كل واحد منا أمور دينه على الوجه الكامل ,,,فلو أصبح مثلاً دكتور أو مهندس أو نجار أو حداد أو راعي غنم,, فما المانع من أن يكون عنده علم بشريعته ,,لكي ينجو من عقاب الله ويفوز برضاه ,مثال:
إذا أراد أحدنا أن يذهب إلى الطبيب أو نجار أو عامل ,,فمن يختار ,, طبعاً يختار من عنده خوف من الله والخوف من الله ينبع من معرفة الله ,أي من هو صاحب دين ,, ( طبعاً يوجد في كل زمان منافقين يتسترون وراء الدين ,فلا نقس هؤلاء على الكل)
(أرجو التعليق),,,والمشاركات
وأما تحقيق الأهداف فهناك برنامج يقدمه الأستاذ( عمرو خالد ) معاً نصنع الحياة : كل يوم ثلاثاء التاسعة مساءً بتوقيت السعودية,,ونأسف للإطالة والسلام للجميع
مع تحياتي للجميع,,,,,,,,,,الأسير
___________________________
اللهم أعز الإسلام والمسلمين
|
14-3-2004
17:45
|
|
مسعود حمود
عضو مميز
|
التربية ، بين التقاليد و العلم ..
تحياتي للجميع ..
شكراً حسن البريدي .. وشكراً للجميع ..
بعيداً عن العولمة ومفرزاتها .. ، واقتراباً من قريتنا الصغيرة ( عذراً لا يزال يحلو لي تسميتها قرية ، وإن كان البعض يفضل أن يسميها مدينة ) ، أرجو من الأحبة العاملين في الميدان التربوي أن يفيدونا بآرائهم حول التناقض الحاصل أحياناً بين الموروث التقليدي في مفاهيم التربية ، وبين المفاهيم العلمية الحديثة للتربية ..
على سبيل المثال: مشكلة استخدام الضرب ( أو العقاب الجسدي ) كإحدى الوسائل التي تسمح بها التقاليد ، وتمنعها النظريات الحديثة إلى حد التجريم أحياناً .
أرجو سماع آرائكم ..
==========================================
مسعود حمود
masoud_hamoud@hotmail.com
----------------------------------
مدونتي
|
19-3-2004
15:14
|
|
حسن البريدي
مشرف
|
رأي ..
أسعد الله أوقاتكم بكل خير.. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
وتحية لكل من شاركنا .. الساطور . الأسير . مسعود .. وأحييكم .. وأحببت أن أضيف لمعلوماتكم بعض الشيء وقد تكون أجابة لبعض التساؤلات أو على وجه الحوار..
إن المسألة التربوية هي محط أمل ونهضة الأمة.. ومن الفصل المدرسي تنطلق رحلة الحضارة تلك والتي ترتبط أيما ارتباط بالتربية ..
إن التربية بشرحٍ بسيط هي عمل دقيق ديناميكي يرمي لتنمية وصقل القدرات الإنسانية العقلية والروحية .. ومن وجهة نظري فإننا يجب أن نقف قليلاً في وجه التقليد التربوي وبمعنى آخر ( السير في طريق تربية الآباء ) لأن التربية ليست الحفاظ على ما هو موجود وإنما مراجعة وتطوير وتحسين ما هو موجود .. بالطبع فإن هناك الكثير من المسلمات والتي تتعلق بأداء أعمال وسلوك لا غنى عنها منذ أمر بها المعلم الأول سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ..
إن العلاقة بين المعلم والمتعلم يجب أن تأخذ شكلاً جديداً يناسب العصر والتطورات العالمية الجديدة.. لذلك نحن بحاجة إلى مربيين حقيقيين مؤهلين بما يناسب العصر ويواكبه..
لقد نشأ الطالب في عصر الفضائيات وغيرها ورأى كيف حال الحوار والسلوك بين المخلوقات فأصبح عيباً في نظره أن يبقى المعلم تقليدياً – رغم أن أغلب عباقرة ومبدعي هذا العصر قد استفادوا من هذا الأسلوب التقليدي ( عابس الجبين ، شديد اللهجة، تهديد ووعيد، وغيرها..) فكثيرون هم الذين لا يستطيعون التعامل مع الطفل أو الطالب والغوص في مكامن خلفياته وتساؤلاته ..لأن أسلوبهم التربوي متخلف وقاصر إلى حد تكون نتيجة التربية لديهم فاشلة.. ولو كان التحصيل الدراسي جيداً..
وقد وضع الأخوة المشاركين أصبعهم على الجرح وأصابوا في بيان الموضوع ..
ولذلك أرى أننا نقف اليوم في مرحلة لا نُحسد عليها ، لأننا في صراح مع الزمن.. وعلى مفترق طرق.. وطرق وعرة جداً وخطيرة .. ربما يعرفها جيداً من تبحَّر جيداً في العملية التعليمية وتطويرها وعرف مداها..
فإما أن نتطور ونطور أنفسنا ونصدق معها فننجو جميعاً .. وإما أن نتكاسل ونتخاذل عن ذلك فنهلك جميعاً ..
والشاهد على ذلك ممن عرف كل هذا ولم يستطيع فعل شيء .. كيف وأين يعلمون أولادهم .. ؟..
نسأل الله التوفيق والسلامة..
----------------------------------
- كن كالغيث.. أينما هلَّ ؛ نفع ..
|
19-3-2004
15:41
|
|
حسن البريدي
مشرف
|
استدراك ..
أيها الأحبــة .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
نظراً لأهمية الموضوع وجديته ونظراً لانشغال مجموعة من الأعضاء وسوء ظروفهم مما استوجب عدم مشاركتهم في الموضوع حتى الآن .. فإنه سوف يتم فتح المجال أمامهم للمشاركة بحيث يبقى الباب مفتوحاً لمدةٍ أخرى ..
ونعالج موضوعاً جديداً بإذن الله تعالى.. على أن نعود لموضوع التربية والوعي فيما بعد للإستنتاج والخاتمة..
ننتظر مشاكاتكم الفاعلة ..
والله الموفق
----------------------------------
- كن كالغيث.. أينما هلَّ ؛ نفع ..
|
22-3-2004
23:14
|
|
أبو محمد علي
عضو مميز
|
أحمد الله وأصلي على رسول الله وأستفتح بالذي هو خير.
أولاً :شكراً للأخ حسن البريدي صاحب الهمة القعساءعلى النشاط الواعي والتنوع والمتابعة وحسن الاختيار.
ثانياً حتى لانسير على غير هدى ، وحتى نوفي كل جزئية حقها الذي تستحقه ، فلا نستطرد ونطيل في المكان الذي يكفيه الاختصار، ولا نجتزئ ونختصر في المكان الذي يحتاج للعرض والبيان والتفصيل، وحتى لانعالج قضية وغيرها أولى منها ، فقد تعتمد الثانية على الأولى، وتبنى جزئياتها على مفرداتها، فالمنهج التربوي متكامل مترابط في أصوله وفرعياته وجزئياته.
لذا ارتأيت أن نتعاون في وضع مخطط للبحث التربوي الذي نطمح أن يكون شاملاً وكاملاً وسليماً ، يفي بالغرض ،ويحقق أفضل النتائج الفكرية والعملية.
فكرة ميسطة عن مخطط لبحث تربوي.
1) أهداف التربية: ) المواطن الصالح أم الإنسان الصالح
2) مواصفات المربي: أ= سلامة العقيدة.
ب=فهمه لخصائص التصور الإسلامي ومقوماته.
ج= فهمه لمفردات التوحيد : ربوبية، ألوهية ، أسماء وصفات ، وأثر هذه المفاهيم في السلوك الإنساني.
د= فقه الواقع: إدراك طبيعة الحضارة المعاصرة فكراً ومنهجاً وأسلوباً.
إدراك الخصوصية الفردية والاجتماعية.
أسلوب التعامل مع هذه الحضارة : ذوبان أم رفض ، أم فهم واستيعاب واصطفاء الأفضل والمناسب.
ه= فهم عام لمنهج التربية في الكتاب والسنة ، من حيث التكامل والشمول والسلامة : سلامة الوسائل وسلامة الأهداف.
و= الثقافة العامة : ..................................................
ز= الثقافة الخاصة بالطفل : مراحل نموه الجسدي.
مراحل نموه النفسي .
مراحل نمو الإدراك والوعي.
وسائل وأساليب التعامل مع هذه المراحل.
3) مواصفات المنتج التربوي: ............................................................الخ
ملاحظة : قبل إنشاء أي مصنع لابد من معرفة وتحديد مواصفات المنتَج. ........................يتبع
|
13-5-2004
16:30
|
|
أبو محمد علي
عضو مميز
|
هدف التربية :
1- هدف التربية في كل المناهج الأرضية هو إعداد المواطن الصالح ، وهذا المواطن الصالح يحب وطنه ويتفانى في خدمته ويتعامل مع أهل بلده بأفضل صورة ممكنة لكنه في غير بلده إن سمحت له الظروف طغى وبغى وانتهك الحرمات ( خذ سجن أبو غريب مجرد مثال ، والمشكلة أن المتصدرين للتربية من أبناء أمتنا يعتبرون المناهج الغربية أفضل المناهج فيطبقونها حرفياً دون تعديل أو تحوير ، وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال لتتبعن سنن من قبلكم شبراً بشبر وذراعاً بذراع ، حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه ) أو كما قال الشيخ محمد سليم الرفاعي تغمده الله برحمته حين قال:
لو علقوا ذنباً في موضة حدثت
لكان منا أناس تحمل الذنبــــــا
وكان الأولى أن يصطفوا منها ما يلائمنا ويناسب نظرتنا للإنسان وطبيعته وكينونته لذلك لا تتعجبوا إن ظهرت النتائج في أجيال الغد على خلاف ما نتمنى ونريد ( هيهات أن نجني من الشوك العنب ) .
2- هدف التربية في المنهج الرباني هو إعداد الإنسان الصالح .
يـتبـــــــــــــــــع
|
17-5-2004
01:22
|
|
أبو محمد علي
عضو مميز
|
هدف التربية الإسلامية الأول هو إعداد الإنسان الصالح الإنسان الذي لا يعرف الحدود ولا القيود ، إنسان في بيته وإنسان في قريته، وإنسان في كل أرض وفي كل زمان ومكان. إنسان في السلم ، وإنسان في الحرب: لا يقتل طفلاً ، ولا يعتدي على امرأة، ولا يقتلع شجرة، يحب الإنسان لأنه المخلوق الذي كرمه الله عز وجل ( ولقد كرمنا بني آدم )"الإسراء70" ويكره الكفر لأنه عدوان وظلم وانحراف ، ولا يكره الكافر لذاته ، ولا للونه ولا لعرقه وجنسيته فقد جاء الإسلام ذكراً للعالمين (( إن هو إلا ذكر للعالمين )) ـــ التكوير ـــ لا للعرب ولا للعجم بل لكافة الأمم .
هدفها إنشاء الإنسان التقي العابد لله حق عبادة يعبده وهو يصلي ويعبده وهو يعمر الأرض ، ويعبده في المختبر العلمي يكتشف أسرار الكون والطبيعة ، يعبده وهو يكتشف و يخترع ما يزيد في تسخير الطبيعة والكون الذي سخره الله له ( سخر لكم ما في السموات والأرض ) ــ لقمان 29 ــ .
يعبده وهويستمتع و يلهو ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(( وفي بضع أحدكم صدقة ، قالوا يا رسول الله أيأتي أحدنا شهوته وله عليها أجر قال: بلى ، كيف لو وضعها في حرام أليس عليه وزر ؟ قالوا : نعم ، قال- صلى الله عليه وسلم- : وكذلك إذا وضعها في حلال فله عليها أجر )).أو كما قال- صلى الله عليه وسلّم-
يعبده وهو بلعب ، يعبده وهو يتواصل مع أهله وجيرانه وأهل بلده، متبعاً في كل ذلك هدى الله ومنهجه عز وجل،فمنهجه أفضل المناهج ،وطريقه أقصر وأيسر وأهدى الطرق. قال تعالى : (( فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى، ومن أعرض عن ذكري فإنَّ له معيشة ضنكا ))"طه 123"
ليكون بحق خليفة الله في الأرض ، يستغل كل الطاقات الممنوحة له من الله لإعمار الأرض ، واكتشاف أسرار الكون ، ونشر العدل والحق ، والحرية والمساواة والحب والسعادة في كل أرجاء المعمورة . يتبع
|
20-5-2004
20:56
|
|
حسن البريدي
مشرف
|
أفكار طيبة وسديدة..
تحياتــي ..
كل التقديــر والامتنان للأستاذ أبو محمد علي على هذه الدرر الثمينة وهذا المنهج التربوي الرائــع .. والذي لا يختلف عليه وبه إثنان متفقهان بالتربيــة الحديثة ..في ظل معطيات شرعنا السمح السوي الرفيــع ..
وشكراً .. ننتظر المزيــد ..
----------------------------------
- كن كالغيث.. أينما هلَّ ؛ نفع ..
|
21-5-2004
01:39
|
|
أبو محمد علي
عضو مميز
|
الغاية لا تبرر الوسيلة :
سيطر الفكر الميكيافيلي ( الغاية تبرر الوسيلة ) على كل مناهج الحياة وأساليب البشرية في تحقيق أهدافها فانعكست آثار ذلك سلباًَ على كثير من المجالات ذات الصلة، بينما ركز الإسلام على نظافة الوسائل كما ركز على سمو الأهداف ورفعتها، فهو يستخدم الرياضة لبناء الأجسام القوية التي تساعد الإنسان على القيام بمهمة الخلافة في الأرض لا لتربية عجول آدمية ولا لتربية عبيد تعودوا على طاعة السادة .
ويستخدم القصة لتربية الروح الفنية والحساسية المرهفة للجمال، التي تدفعك للتفكر، والتدبر، والتطلع إلى الهدى لا لنشر الفساد ، والانحلال، والتفكك الأسري، وتحطيم الأخلاق والقيم، ويعتمد على أسلوب القدوة ليقدم للبشرية نماذج فريدة واعية مستقلة في التفكير قادرة على تجاوز المستوى الذي وصل إليه المعلم ، ليستمر الموكب الكريم في صعوده نحو القمة السامقة ، لا أتباع أذلاء منسوخين على آلة النسخ ، فلا تفرد للشخصية ، ولا تميز للمواهب،ولا جرأة على الحوار والنقد، والتصويب والتجاوز، تقصر قامةالتابع كلما ارتقى عند المتبوع .
وإنِّي لكالميت ملقى فوق مغتسلي مالي على العلم والتعليم من جلد
وقد ترى كثيراً من القصص والأفلام ذات أهداف إنسانية لكن آفتها وسيلة العرض وأسلوب البيان،ووسيلة الإخراج.
فكما أنّه لايمكن تقويم الوسائل بمعزل عن الأهداف، لايمكن تقويم الهدف من غير الوسيلة التي تؤدي إلى تحقيقه.
|
27-5-2004
23:27
|
|
جميع الأوقات بتوقيت قارة | الوقت الآن:
الاثنين
18/8/2025
15:10
|
 |
|
|
|
منتدى الحوار
>>
منتدى الحوار العام
|
|