منتدى الحوار  >>  منتدى الحوار العام  >>  صناع حرفيين مزارعيين بذالك نكون منتجين ... ؟ ! ؟

الكاتب

الموضوع

أبـو عـمـرو عضو مميز	صناع حرفيين مزارعيين بذالك نكون منتجين ... ؟ ! ؟ البارحة عرض على قناة إقرأ حلقة للأستاذ عمرو خالد و ذكر فيها أن أكبر ثلاث فواتير يدفعها العالم العربي هي للطحين والسكر والزيت ،وبين كيف يستطيع الواحد منا من خلال حديقة منزله ، سطحه ... أن يؤمن مايلزمه من حاجيات . تذكرت كيف كنا في قارة منتجين من الدرجة الأولى وكيف نتحول تدريجياً إلى مستهلكين أيضاً من الدرجة الأولى .. ! ! ! ........... فـهــــل مـــــــــــن عـــــــــودة ............... . ---------------------------------- خير لك أن تسأل مرتين من أن تخطأ مرة واحدة تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 3-4-2005 الساعة 12:28 من قبل: أبو عمرو
3-4-2005    08:43
محمد حمود مشرف	فعلاً، فقد صرنا نشتري البرغل ونسينا أجواء السليقة الجميلة والجعيلة وأكل السليقة الساخنة مع السكر وفرد السليقة على السطح وغربلة القمح وطحنه.... وكذلك نشتري الكشك وننسى ايام الجرة والكشك الأخضر اللذيد على الإفطار وطحن الكشك..... والمربى وقمر الدين........... وعصير الحصرم ورب البندورة ....... كله صرنا نشتريه.. وقبل ذلك نسينا خبز التنور أيضاً.... وحتى أقراص العيد صرنا نشتريها من النبك ولم نعد نشم رائحة الأقراص اللذيذة وهي تشوى في الفرن ليلة العيد..... ياريت نعيد عادة تصنيع منتجاتنا بأيدينا......
4-4-2005    00:02
حسن البريدي مشرف	مدري ليــش .!!؟...؟... هل نحن بحاجة لأن نُقحم أنفسنا بأنفسنــا ...؟.. بالتأكيــد نحن بحاجــة لأن نعود إلى الطبيعــة ... إلى الأصــل الذي تربينا عليه..وهذه أمنيــة كبيرة .. ولكن كيــف .؟.كيف نهجــر ذاتنــا المهترئــة الطموحات.. .؟. كيــف .؟.. لكن ..؛.. كيف ..؟. ونحن نسعى بأقدامنا قبل أيدينــا نحو التنافس والتناحــر من أجل زخرف الحياة وقشورها.. نحو الأفضل على الطريقــة الدولاريــة ,,!!,, كيف يكون ذلك .؟. ونحن نتقاتــل حول خزان مازوت .. !!!.. أو يفقد الأخ أخوه من أجل عدة أمتار من الأرض .. الأرض : هي ذاتها التي ننتهي إليها ولو بعد حيــن..!!. كيف نعود إلى الأصــل ..؟.. ونترك هذه البرتوكولات والكريزمات التي احتلت أجمل مقامات عمرنــا ... وأصبحت ذاتنا الخاصة وفكرنا ومبادئنا كلها تضمحــل في غياهــب ومتاهاة الحياة الحاليــة العجيبة ....!!.. هل من أحد ما قد منَّ الله عليه بالرزق الوفيــر وأغدق عليه من النعمة ما يسمح له بالقناعــة التامــة بأنه يوماً ما سوف يعود ليخترق ســور هذه القيود .. ويعمل كما يفكــر أبو عمرو ...؟. لا بد وأنه بطـــل لا محالــة ..!!!.. بطل من هذا الزمــان ... على الخيــر بإذنه تعالى نلتقــي .. ---------------------------------- - كن كالغيث.. أينما هلَّ ؛ نفع ..
4-4-2005    00:27
أبـو عـمـرو عضو مميز	إنها العولمة ... لقد نجح معظم القاريين خاصة والعرب المسلمين عامة في تأمين معاشهم بطرق مختلفة ولكنهم أصبحوا عالة على إرث الأمة ولم يستطعوا أن يؤسسوا هوية خاصة بهم تجعل الفرد يحس بأنها تعبر عن خصوصية أهل بلده وبالتالي وجد الفرد نفسه إنساناً غير معروف الهوية وليس ذلك فقط بل يواجه عصر العولمة. إن الحضارة الإسلامية تقبل الحوار والجدل المنطقي ففيها من المرونة ما يجعلها قابلة للانفتاح على ثقافات العالم خاصة إذا كان التحاور يقوم على حرية التواصل والاحترام بين الثقافات العالمية، وأخطر ما يواجه القائمين على استنهاض الثقافة العربية الشعور بالدينونة والاستسلام التبعي لمنتج الثقافة الغيرية والرضى بأن نكون مستهلكين لا منتجين . كما أن النمو السكاني المتزايد لايشكل خصما مع النمو الاقتصادي، إذا استطعنا تطوير الموارد البشرية بشكل يجعل الأفراد منتجين في عملية التنمية،وتبني مشاريع ترفع من قيمة العمل والإنتاج وجودته التي توارت خلف طوفان المواد الاستهلاكية التي تطل علينا من أجهزة الإعلام. ---------------------------------- خير لك أن تسأل مرتين من أن تخطأ مرة واحدة
4-4-2005    10:50
محمد يوسف	لا نزال منتجين السلام عليكم أعتقد أننا الآن ننتج أكثر مما كان أجدادنا ينتجون بكثير نعم كانوا ينتجون البرغل والكشك والدبس والتين والمشمش اليابس والتين اليابس و مربيات المشمش والبطاطا والبصل والقمح وكل الخضار الصيفية ... والخ..... ونحن أيضاً في زماننا لا نزال نستهلك إنتاجاً كالذي كانو ينتجونه مع تعدد الأنواع والأصناف وامتداد الإستهلاك للنوع الواحد لفترة أطول من الزمن ولكن بطريقة أخرى ففي القديم كان أجدادنا أما مزارعين أو مربي مواشي والقليل القليل منهم من كان يعمل بمهن صناعية وهذا أنتج مجتمعاً كاملاً يعمل بمجال واحد فكان من الطبيعي أن يكتفي ذاتياً لأن هدف كل واحد منهم كان بسيطاً آنذاك لبساطة متطلبات الحياة وكان من الطبيعي أن يلبس أحدهم ثوباً مرقعاً لعدم وجود خياط وبائع أقمشة في كل المنطقة وكان من الطبيعي أن ينام طول الشتاء لأن البرد القارس لا يسمح له بالعمل في شئ غير عمله الذي يعمل به وهو محدود كما أسلفت وكان من الطبيعي أن يبحر في الجهل وعدم العلم لعدم تفرغه للعلم لأن هناك من يحتاجه ليعمل حتى يستطيع إنتاج تكاليف تربيته أما الآن تستطيع أن تعمل بمهنة واحدة فقط وتشتري ما يلزمك من إنتاج الأفراد الآخرين وبأسعار وتكاليف أرخص مما لوكنت ستعمل على إنتاج كل ما تحتاجه أنت بنفسك فلو قلت لي أنك ستعمل على إنتاج كل ما يلزمك بجهدك وجهد أبنائك والاستغناء عن الدكان والشراء فسأقول لك : أهلاً بك في صالة انتظار السفر للعالم الرابع يتبع .......
7-4-2005    23:49
حسن البريدي مشرف	في قبضة متطلبات الحياة .. تحياتــي للجميع .. ولحوارتهم البناءة.. للموضوع محاور .. وفروع طويلة .. وكلٌ منا يختار الفرع الذي يهوى ويهتم.. أنا برأيي أنا هناك لذة وطعم خاص .. لرغيــف التنور .. لا يختلف عليها أحــد.. كما أن صحــن الكشك الأخضــر .. له رونقــه وسجاياه الممتعة مع بصل أخضر من حوض المنزل .. يزينــه بعض البقدونس .. من تحت المشمشة البلديــة الكبيرة.. بجانب الرمانــة التركيــة .. وبالطبع لا أحد ينسى رائحــة ( الشراق ) الناصــع البياض وهي تخترق كل أخاديد حاسة الشم .. مع رومانسيــة لون خشب السقف الجميــل لبيت مع مقدمــة صيفية في كرم بجانب الضيعــة .. وإذا كان ابن البيادر يتمرجح على المورج وهو يدرس القمح أو الشعيــر .. فإن متعة الفلاح وهو يراه بالطبع أكبر... ولا يجب عليك أن تنسى ضيافــة جدتــي رحمها الله وجدتــك في ليالــي الشتاء الباردة والمكونــة من (النقوع ) و( الجوز مع التين اليابس ) وجدي وجدك عندما يشوون البطاطا والشمندر في صوبــة أم حربــة ... وهو يروي لك حكايات سنة الطوفــة والسفر برلــك .. وزعرنــة أيام زمان... والتارات... وإذا نسيت كل هذه وتلك .. لن تكون طبيعياً إن نسيت طعم ( السليقة ) مع العرانيس المسلوقــة فيها .. في ليالــي آب .. وبالأخص عندما يكون القمــر بدراً .. فلان لا يستطيع الاستغناء عن الكراج من أجل صيانة معدات وأدوات المنزل .. وجاره لا يقدر على مواصلة المعيشة بدون مزرعــة يئن كل يوم لم يذهب إليها ولو لإحتساء كأس من شاي الحطب.. وجار جــاره لا يطيق الجلوس في المنزل بدون أن ( يدحـءــر ) ويعمل بعض ( التفنgـــات ) أو ( السكرمندات ) ... إنها حقائــق .. لا يحلو لشخصٍ مثلي أبداً ولو بعد حين تجاهلهــا .. لكن متطلبات الحياة الراهنــة .. وملزماتها .. وتوسيع نطاق دائرة البحث عن الأفضــل .. في ظل استراتيجيات مفروضــة على أبــونا ... والسرعــة المطلوبــة من هذا الدولاب أو ذاك أن يسيــر بها... جعلتنا أكثر بعداً عن ذلك .. ولو تمنينا غير ذلك.. على الطبيعــة نلتقــي .. ---------------------------------- - كن كالغيث.. أينما هلَّ ؛ نفع .. تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 8-4-2005 الساعة 02:16 من قبل: حسن البريدي
8-4-2005    02:13
أبـو عـمـرو عضو مميز	شكراً للأحبة على المشاركة والحوار .. ولكن ألا ترى معي يامحمد أن كثير من الأمور لاتقاس بـميزان " أسعار وتكاليف أرخص مما لو كنت ستعمل على إنتاج كل ما تحتاجه أنت بنفسك " . فنكهة رغيف الخبز عندما يخرج من التنور كم تضع لها ثمن .. والدفين المطبوخ ببرغل الضيعة كم تضع له ثمن ولو أتوك بكل برغل ورز العالم .. والبطاطا .. والكشك الأخضر . . و . . . و . . أتفق معك أنني لن أستطيع أن أنتج كل ما يلزمني بجهدي ولكن هذه الأشياء تعطي رونق وجمال من نوع خاص لايدركه إلا من ذاقه . وجملة "أهلاً بك في صالة انتظار السفر للعالم الرابع" تعني أنك هناك. يتبع ... مشاركة بعنوان : --- الفائزون فـي سباق الـهـبـوط إلـى الـعـالم الـرابـع --- ---------------------------------- خير لك أن تسأل مرتين من أن تخطأ مرة واحدة تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 12-4-2005 الساعة 12:16 من قبل: أبو عمرو
12-4-2005    10:00
عبدو	كنتم تتناقشون لتخفيض فاتورة العالم العربي في البداية والآن تتناقشون عن الكشك الأخضر والعالم الرابع هل تستطيعون توجيه الحوار باتجاه واحد ؟ تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 18-4-2005 الساعة 00:45 من قبل: حسن البريدي
17-4-2005    23:52
حسن البريدي مشرف	ربمــا ..؛.. تحيــة للأخ عبدو.. وسلامات.. وأهلاً بك بعد غياب.. كنا نتحاور أخي .. وبدون سابق إنذار توقف الحوار ..وشهدنا شبه توقف لجميع الحوارات .. في المنتدى خلال أيام.. وبالنسبة لتوجيه الحوار .. فكما تعلم أننا نحن العرب .. لا نستطيــع الخوض في حوار دون أن نفكر ( بكروشنــا ) وهمنا الدائم .. المتعلق بالطعام.. على كل حال ربمــا .. نقدر على توجيه الحوار .. فيما إذا وجد محاوريــن في الأصــل .. إن هناك الكثيــر من المواضيــع المعلقــة التي تنتظر الحوار.. وحسب رأيي الخاص .. لا بد وأن هناك حوار داخلــي يدور مع كل عضــو عندمــا يتصفــح بعض المواضيع .. في المنتدى .. ويحاكي الأنــا الداخلــي .. دون أن يضع بصمة في المنتدى على شكل كلمات ومشاركات..تعبر عن رأيه ورسالتــه .. آمــل أن أرى عودة جديدة للأعضاء في موقعــي قارة الكوم والنت .. وبث روح المسؤوليــة الملقاة على عاتــق كل منا.. مع خالص حبي ومودتــي للجميع.. على الخيــر نلتقــي.. ---------------------------------- - كن كالغيث.. أينما هلَّ ؛ نفع ..
18-4-2005    00:56
أبـو عـمـرو عضو مميز	إقتصاد الـعـالـم العـربـي فـي هـبـوط إلـى الـعـالم الـرابـع يعـاني الاقتصاد العربي من ركود طويل في النمو الصناعي فقد نمت قطاعات أخرى بعضها كان كبير الأثر على دخـل السكان ، فإنتاج البترول أدخل العديد من بلـدان الخليج العربي ضمن البلدان عالية الدخل ، كما أن السياحة ساهمت فى تحسين ما لمعدلات نمو الاقتصاد ، وتحويلات العاملين في الخارج حسنت دخل بعض الأشـخاص نسـبياً . الصناعة في البلدان العربية تعاني من ضعف في معدلات النمو و بنية الإنتاج المحلي ، والصناعات التحويلية يغلب عليها الصناعات الخفيفة (مثل صناعة النسـيـج و الصناعات الغذائية و صناعة الأثاث ...الخ ) أو التجميعية للإلكترونيات . ففي بيانات منظمة اليونيدو UNIDO التي تصدر سـنوياً عن صناعة كل بلد من بلدان العالم لم يتجاوز نصيب الفرد في السنة 260 دولار /فرد ، أي أقل من متوسط البلدان النامية الذي بلغ 291 دولار /فرد ، فالعالم النامي لم يعد عالما متجانساً ، فقد شـهدت بعض بلدانه تحولا صناعياً بالغ السرعة تحولت فيه إلى بلدان صناعية جديدة ، فقد بلغ في البرازيل 702 دولار /فرد ، ماليزيا 1273 دولار / فرد ، وكوريا الجنوبية 2720 /فرد ، تايوان 3410 /فرد ، البلدان المتقدمة 4880/فرد . و هكذا يمكن القول أن البلدان العربية ، إما بلدان فى مرحلة من التطور البدائي ، حتى وإن كانت مصنفة بين البلدان عالية الدخل ، و ذلك لكونها تعتمد على ثروتها الطبيعية الأولية كما هي الحال في بلدان الخليج النفطية و السعودية و ليبيا ، أو بلدان دخلت إلى طور التحول الصناعي ، ولكنها لا تزال عند حدود الصناعات الاستهلاكية و التجميعية ، و التي لن تدرك مستوى التنافسية العالمية حتى تتحول إلى تصديرية مثل سوريا ،مصر، العراق ، الجزائر . وفي المقابل نجد بلدان عديدة من العالم الثالث قد تحولت إلى بلدان صناعية جديدة إما من خلال الانخراط الواسع في التقسيم الدولي الجديد للعمل كما هي الحال في بلدان جنوب شرقي آسيا : ماليزيا ، تايلاند ، أندونسيا ، و إما من خلال محاولات اللحاق الصناعي كما هي الحال في كوريا الجنوبية ، تايوان ، الصين الهند ، البرازيل ، المكسيك . لقد شجعت الواردات من استخراج النفط على تبلور نمط للتراكم الرأسمالي يقوم على التجارة و الاستثمار العقاري.فالبلدان العربية النفطية و جهة الثروات النقدية الهائلة التي هبطت عليها إلى استيراد مختلف ألوان السلع الاستهلاكية من المواد الغذائية و الملابس و الأثاث وإلى بناء المساكن . وهكذا أصبح النشاط الرأسمالي يدور حول التجارة في تلك السلع ، وحول الاستثمار العقاري ، و الخدمات المتصلة فيهما . إن اقتصاد البلدان العربية يقوم على استخراج البترول ، وأولى مراحل تصنيع السلع الاستهلاكية ، لهذا فهي غير قابلة للتكامل مع بعضها البعض وهي تتكامل مع الاقتصاديات المتقدمة التي تستهلك صادرات البلدان العربية من المواد الأولية والوقود ، وتزودها بالسلع الصناعية ، أو السلع الوسيطة و الآلات اللازمة للإنتاج المحلي من السلع الاستهلاكية أو تجميعها. وهذه الصناعات التجميعية لا تملك الحافز على التصدير أو الوصول إلى مستوى من التنافسية يمكنها من التصدير ، لهذا قنعت بتوجيه إنتاجها إلى تلبية الطلب المحلي ، كما أن السلع الاستهلاكية إذا لم تستهلك فلن يكون أمامها سوى التحول إلى مخزون سلعي لا يستفاد منه. م.ت ( في المرات القادمة ) = منقول بتصرف ---------------------------------- خير لك أن تسأل مرتين من أن تخطأ مرة واحدة تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 20-4-2005 الساعة 10:38 من قبل: أبو عمرو
20-4-2005    10:12

جميع الأوقات بتوقيت قارة | الوقت الآن:   الثلاثاء   19/8/2025   21:55

منتدى الحوار  >>  منتدى الحوار العام