 |
 |
|
الصفحة الرئيسية للمنتدى
|
التسجيل في المنتدى
|
تعديل البيانات الشخصية
|
قواعد الكتابة في المنتدى
|
بحــث
منتدى الحوار
>>
منتدى الحوار العام
>>
حوار أم خوار
الكاتب |
الموضوع |
 |
|
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
حوار أم خوار
كثير اً ما نسمع ا ليوم عن حوار
الحضارات ...... ولكن على أرض
الواقع هي ليست حوار ،إنما هي نوع من أنواع الخوار !
ذلك لأن من أبسط أصول الحوار
أن يحترم كل طرف مشاعر الآخر
ومقدساته ، وإلا كيف أقدم وردة
لمن يوجه فوهة البندقية نحو صدري ؟!
وكيف أبتسم لمن يسب ويشتم نبيي ؟!
ثم إن الشعوب اليوم إذا أرادت أن ترتاح وتسعد ،فلا بد
لها من أن تبحث عن كل القواسم المشتركة مع الآخرين
،كما قال الله تعالى (قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة
سواء بيننا وبينكم أن لا نعبد إلا الله ولا يتخذ بعضنا بعضاً
أرباباً من دون الله)
والواقع المعاش يؤكد على أن بعض المستكبرين يريدون
فرض الأوامر على المستضعفين ،وذلك تحت غطاء :
حوار الحضارات ،وهي ليست إلا خواراً ،ترفضه الأديان
والشرائع ..والأعراف والعقلاء من كل الأطراف ,فهل من معتبر!؟
الأستاذ الدكتور
محمد عمر الحاجي
alhajji60@yahoo.com
|
8-3-2006
10:17
|
|
مسعود حمود
عضو مميز
|
..
تحياتي ..
لست مؤهلاً أبداً للخوض في هكذا موضوع ولا للتحاور مع العلماء .. لكنها طبيعة البشر .. فضول .. وطمع ..
أما الفضول فهو أشبه ما يكون بشجرة تطرح في كل يوم المزيد من الأسئلة ..
وأما الطمع فهو بالحصول على بعضٍ مما خصّ به العليمُ بعضاً من عبيده ..
ولأنني أتوقع في العلماء سعة الصدر .. فإنني أرجو مجرد الالتفات إلى ما يجول في بعض الملايين من خلايا دماغي والتي ما زالت سليمة بعد تعرضه لآخر نشرة أخبار ..
ما هو الحل .. ؟؟؟
ذاك هو السؤال ..
أمة ضعيفة .. هجرت حضارتها وأساءت حتى فهم دينها .. واستعذبت تقطيع أوصالها .
أمة فشلت في فهم ألوان طيفها ،تلك التي يسعى كل منها ليسود على الآخر متجاهلاً أن النقاء والصفاء والبياض لا يكون إلا بتوحدها واختلاطها .. فاستقوى كل منها بظلمة السواد على شقيقه واستسهل تكفيره لا بل واستباح دمه ..
وبقية الأمم منها من استلذ بلحمنا ومنها من ينتظر ..
ونحن الضعفاء المكسورون أي اتجاه نسلك ... ؟؟
أيكون شعارنا بتلك البساطة : ( للبيت رب يحميه ) ؟؟؟
أم أننا بحاجة للمزيد من التحليل والفهم لسيرة سيد الخلق عليه أفضل الصلاة والسلام .. ولمنهجه في الدعوة والحوار ...؟؟
أسأل نفسي أحياناً - وأخشى أن تكون هي من يسألني - لماذا صبر الحبيب المصطفى على الأذى والضيم في بداية دعوته ولماذا قبل بمحاورة اليهود والمشركين ولماذا كان منهج ذلك الحوار ( الحكمة والموعظة الحسنة ) ؟؟؟ رغم أنه كان قادراً على استخدام أقوى الأسلحة ،تلك التي تصبح عندها الأسلحة النووية لعبة أطفال ، مجرد أن يرفع يديه إلى السماء والدعاء على من عاداه وطلب العذاب والدمار لهم ، ولكانت استجابة الخالق لأحب الخلق عنده أسرع من أسرع الطائرات الأمريكية ؟؟
ثم لماذا بعد أن أسس عليه الصلاة والسلام مجتمعاً تسوده الأخلاق والقيم وحاملاً لكلمة التوحيد في القلوب وليس فقط على الألسنة وعندما أيقن الوصول إلى ما نسميه الآن توازن القوى أو التوازن الاستراتيجي انتقل عليه السلام للمرحلة التالية فكانت بدر وأخواتها وكان بعدها الفتح والفتوحات ..
لا زلت مقتنعاً بأن حوار الحضارات بشكله و طرائقه المطروحة حالياً ليس إلا مضيعة للوقت .. لكنني أعتقد أننا بحاجة للمرور بمراحل دعوة النبي عليه الصلاة والسلام ثانية .. دون أن نُغفل أياً منها ..
وحيث أننا اليوم بحاجة لمرحلة البناء والتأسيس فإنني أعتقد أنه من الأفضل لنا أن نحاور أنفسنا أولاً وأن نتعلم قبول أنفسنا وإخواننا أولاً ثم القبول بالآخر سعياً لإصلاح فكرته المغلوطة عنا ..
مجرد رأي قد يحتمل بعضه الصواب ..، فأرجو تصويب ما غرق منه في الخطأ ..
المسرور جداً بوجودكم بيننا ..
massoud.hammoud@eim.ae
----------------------------------
مدونتي
|
10-3-2006
21:17
|
|
ابن البيادر
عضو مميز
|
السلام عليكم،
فعلاً الأمر يحتاج إلى تفسير مطول وتحليل تاريخي و فكري للأحداث.
فقد أرسل الرسول صلى الله عليه وسلم كتابه المشهور إلى كسرى، فقام كسرى بتمزيق رسالة الرسول صلى الله عليه وسلم. ماذا فعل الرسول؟ دعى عليه فقال "مزق الله ملكه كما مزق كتابي." إن دعاء الرسول في هذه الحالة ماهو إلى حرب شعواء من الله و رسوله على كسرى و عائلته.
لماذا دعى الرسول صلى الله عليه و سلم على كسرى و لم يدع على قومه عندما عرض عليه ملك الجبال أن يطبق عليهم الأخشبين؟
لذلك أدعو كلاً من الأستاذين أبو محمد علي و محمد عمر الحجي لإدلاء برأييهما في هذا الموضوع الشائك.
و السلام عليكم
|
10-3-2006
23:53
|
|
محمد حمود
مشرف
|
أنا أرى أن الحوار يجب أن يكون بيننا أولاً...
هل ننكر أن مسلمين في عصرنا قاموا بشكل استفزازي لأمم أخرى بتفجير تماثيل بوذا التي مر عليها المسلمون من مئات السنين ولم يلمسوها؟
ألم يقوموا بشكل أو بآخر بتصرفم ذلك بإشعال فتيل النقمة من بعض الأمم ضد ديننا مما أدى لاحقاً لمشكلة الرسوم والتصريحات المسيئة؟
هل علينا أن نتحاور مع الغرب، ومازال لدينا فئة تقوم بقصف مساجد فئة أخرى؟!
|
11-3-2006
10:53
|
|
سامر عاصي
|
قال تعالى (و ما تخفي صدورهم اكبر) و قال :
(ولا تجادلوا اهل الكتاب الا بالتي هي احسن)
اعتقد ان الغرب ما برح يسيى للاسلام و المسلمين و منذ زمن طويل,
و اذا ما استعرضنا ما حدث من تمزيق و تدنيس للمصاحف في غوانتنامو و في سجن اسرائيلي و ما قاله رئيس الوزراء الايطالي عن انحطاط الحضارة الاسلامية و دعوة احد المسؤليين الامريكان الى هدم الكعبة و مسجد الرسول الكريم بالاضافة الى ما حدث في الدنمارك من اساءة الى افضل الخلق عليه الصلاة و السلام ,كل ذلك يدل على ان الاساءة مقصودة و ان الحوار مستحيل بل ان ذلك هو الحقد على الاسلام و الخوف من انتشاره
و بالمقابل ان ضعفنا كمسلمين و حكومات و هيئات قد اغرى الاخر باستباحة مقدساتنا و اراضينا
و انا لله و انا اليه راجعون
اين انت ايها المعتصم.....
|
13-3-2006
12:02
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
الحوار بين الأسد والحمل!!
الشكر الجزيل للإخوة الغيارى :حمود....وعاصي و.......بعد:
لكي يكون المناخ الطبيعي للحوار بين الحضارات والأمم ناجحاً, لا بد له من عناصر, وأهم تلك العناصر ما يلي:
1-شخصية المحاور:بحيث عليه أن يقتنع بحرية الحركة الفكرية,ولا يؤمن بالإرهاب الفكري للآخر ,وأنه _هو_لا يملك العصا السحرية لحل المشاكل ,وهذا ما قرره القرآن وهو يتحدث عن شخصية الرسول من خلال حواره مع الآخرين :(قل لاأملك لنفسي نفعاً ولاضراً إلا ما شاء الله ولو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير وما مسني السوء ).
2-شخصية الطرف الآخر للحوار:أن يكون مقتنعاً سلفاً أن كل ما يوصل إليه الحوار هو الحق , حتى لو كان يخالف رأيه ,أما إن عاند وكابر وأصر على رأيه المجانب للحقيقة , فهذا ينطبق عليه قول الله تعالى :(إن الذين كفروا سواء عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم لا يؤمنون )
3-خلق الأجواء الهادفة للتفكير المستقل :وذلك بأن يبتعد الجميع عن السخرية والاستهزاء والاتهامات وأن يستبدلوا ذلك بوضع القضايا الرئيسية على طاولة البحث والحوار .
4-الاتفاق المسبق على موضوع الحوار: وذلك من أجل أن لا يتحول الحوار إلى مهاترات وشتائم.
5- أسلوب الحوار : فطريق العنف ليس مقبولاً أبداً .... والبديل هو اللين والمحبة والجدال بالحسنى لكن لو طبقنا ذلك على الحوار المعلن بين الغرب والمسلمين , لوجدناه يفتقد لكل عناصر الحوار , فأمريكا المتغطرسة ..... وإسرائيل التي تضرب بقوانين المنظمات الدولية عرض الحائط..... ورفع عصا القوة هي المهيمنة في العالم.... عندئذ كيف للفريسة أن تحاور الذي يريد التهامها ؟
وكيف للحمل الوديع أن يطلب من الأسد الحوار بالحسنى ؟ وكيف .... وكيف؟
إن الذي يناسب هذا الزمان هو ( وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم ).......و((لا يفل الحديد إلا الحديد))......و((ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة )).....لكن:
ربّ (وا معتصماه ) انطلقت ملء أفواه الصبايا اليتمّ
لامست أسماعهم لكنها لم تلامس نخوة المعتصم
ولكن مع ذلك كله يبقى قرآننا هو كتاب الحوار الأول...والأخير .
الأستاذ الدكتور
محمد عمر الحاجي
alhajji60@yahoo,com
|
13-3-2006
21:15
|
|
جميع الأوقات بتوقيت قارة | الوقت الآن:
الأربعاء
20/8/2025
10:55
|
 |
|
|
|
منتدى الحوار
>>
منتدى الحوار العام
|
|
 |
|
 |
|