مرحباً بكم في مدينة قارة السورية الأربعاء   20/8/2025  الساعة  07:18 صباحاً Welcome to the Syrian city of Qarah
المنتدى
الصفحة الرئيسية للمنتدى  |  التسجيل في المنتدى  |  تعديل البيانات الشخصية  |  قواعد الكتابة في المنتدى  |  بحــث

منتدى الحوار  >>  منتدى الحوار العام  >>  نطحة العقلانية

الكاتب
الموضوع لكتابة موضوع جديد   
محمد ربيع الشيخ

مشرف
مشرف
نطحة العقلانية


بعدما قام زيدان بنطحته الشهيرة وما أتبعها من تفهم فرنسي من أعلى المستويات لـ"النطح دفاعاً عن الشرف" لما قام به زيدان، قرأت في أحد التعليقات على الحادثة: ((هل سيواجه قصر الإليزيه بنفس التفهم نطحات المهاجرين العرب والأفارقة عندما يقومون بمظاهراتهم العمالية أو "البطالية" المعتادة؟)) ، فما كان من الإليزيه بعد الحادثة بيومين أن تبرأ من "نطحة زيدان" غير الرياضية، متبنياً طريق القانون والتعقل والحكمة.

وبما أننا نعيش اليوم بموجة عالية من "العقلانية العربية الطارئة" متبوعة بـ" هجمة واقعية" شديدة لدراسة مغبات وعواقب الأمور ، لما بدر من "النطحة الشرسة" للمقاومة اللبنانية في صدر الواقع العربي المزري.

هنا لا أملك نفسي من استذكار - ولا أظن أن أحدكم ينسى- تلك النطحة التي حدثت ذات جلسة عربية في بيروت، عندما انبرى أحدهم ليرد على أحدهم ما اعتبره هجوماً سافراً، وما أتبع تلك النطحة من توابع زلزالية على "العمل العربي المشترك" الذي آنذاك لم يتغنى أحد بالعقلانية أو الواقعية لمداراته. "(مع الاعتذار من المشرف)".


وكثيراً ما تجد حواراً بين شخصين حول مشكلة ما:
أحدهما "يتمرجل" مدعياً القوة، والآخر "يتبهدل" مدعياً الحكمة والتعقل.
الأول ينعت الثاني بالجبن والخوار، والآخر يصف الأول بالغباء والحماقة.

هنا أسأل..
- هل القوة والمواجهة هي مغامرة، والتعقل والواقعية هو جبن؟
- هل أصبحت بالفعل العقلانية والواقعية سمة لـ"العرب الجدد" ، وهل هي صفة من صفات التحضر والحداثة؟
- وهل الغربيين أو "الحضاريين" هم بالفعل "عقلانيين وواقعيين" ؟ وأنهم أبعد ما يكونوا عن "المغامرة" و"الجنون"...



 
22-7-2006    12:41
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
أبو علاء

تحياتي للغالي ربيع:
يا سيدي مع
احترامي لمقارنتك ولكن...الفرق شاسع بين النطحتين,! فأما زيدان فقد نطح كائن حي من لحم ودم,ولكن الجانب الآخر المقارن أعتقدأن نطحته لم تكن شرسة كما ذكرت ولكن ضاعت هباءً منثورا,أو بالأحرى ربما عملت فعل ارتدادي لصاحبها...!!؟
22-7-2006    22:45
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
خير انشالله

عضو مميز
عضو مميز


السلام عليكم


تحياتي للجميع


للمعارضة رأي في الموضوع لأنها معرضة دائماً لنطح الناطحين لو تمت شرعنة الفعل أياً كان الظرف,,


خلال معظم المناقشات حول هذا الأمر الذي أخذ مثالاً على التهور والطيش دون تحكم وتعقلانية, فإن الجميع شد "اللحاف" نحوه بحيث يخدم فكرته وكأن الأمر يقبل الفصل, و حيث أن عرض وجهة النظر أن ((العنف هو تهور وطيش دائماً والحكمة والتعقل لن تؤدي إلى عنف بالتأكيد)), وجهة النظر هذه يها الكثير من القص والمحي والاغفال للكثير من فوائد العنف والكثير الكثير من سلبيات اللاعنف...


سلامات

----------------------------------
انشالله خير.....
23-7-2006    14:19
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
محمد ربيع الشيخ

مشرف
مشرف
لمثل هؤلاء.. "ترفع القبعة"


كغيرها من الموضات، وعلى طريقة تسويق اليخوت والسيارات الفارهة، ها هي "الواقعية والعقلانية" العربية المستحدثة التي أصبح التسويق لها ديدن "العرب الجدد" في اجتماعاتهم ومؤتمراتهم، صحفهم ووسائل إعلامهم، هاهي تبرز إلينا يوماً بعد يوم، تفقأ عين المراقب.. وتبهت الملاحظ.. بقوة عرّابيها وجبروت تسويقها ومدى تحكمها من أصحاب الأمر والنهي...

من حسن حظي أني لم أحفل بمقابلة الكثير منهم حتى أطلع على بواطن الأمور وما تخفي الأنفس - إن كان هذا لا يعلمه إلا الله - لكن ما يتحفوننا به من إبداعاتهم سواء أكانت حبراً على ورق أو طنطنات في الفضاء العربي الرنان، يصلنا جميعاً أينما كنا، وخصوصاً إذا ما أدركنا الكم الهائل للخزينة التي تغذيهم وتمول ابتكاراتهم "العقلانية" والتي لا ندري أتنضب مع نضوب الذهب الأسود قريباً أم عمرها أطول منه..

وحتى لا نتيه مع الكلمات على الحدود "الهلامية" للعقلانية العربية الجديدة، لنحاول أن نقترب قليلاً من واحد من أبرز عرابي هذه الواقعية المستجدة في الواقع العربي..

في زاويته "من زاوية مختلفة" يطل علينا أحد أبطال "العرب الجدد" من نافذة مجلة "الرجل اليوم العدد 160" ليضيء لنا عتمة واقعنا العربي المعتم بظلمة البخل والشح المتأصل فينا نحن "العرب القدماء".
يتألق (طارق الحميد) متفنناً في إبراز "الحاتمية" والإيثار لدى رمزين كبيرين في الرأسمالية الأمريكية المقدسة؛ (وارن بافت وبيل غيتس) اسمين لفردين أمريكيين يستحوذان على جزأ لا يستهان به من المال العالمي - مع إيماني بأن المال لله - . هذان هما المليارديران اللذان قدر الله أن يجعل منهما المثل الوحيد الذي يرفع لهما (طارق الحميد) قبعته، ذلك أنه للمرة الأولى يعرف شخصاً يخرج من جيبه مالاً للخير، فكما ادعى طارق فإن الأول تبرع بالجزء الأكبر من ثروته المقدرة بـ44 مليار للمؤسسة الخيرية التي افتتحها الآخر من ملياراته الكثيرة جداً ليقوم بالمهمة المقدسة بنزع الفقر عن العالم ومساعدة الفقراء والمعدمين في أصقاع العالم الأسود ..

لا أنازع طارق الحميد في أن الخير أينما كان هو جهد مشكور، كما لا أنازعه في رغبته بالكرم للفكر والعلم وإنشاء المتاحف في بلاد الحرمين، لكن ما لا أرغب في فهمه هو التبني لما اعتبره "كرم من نوع جديد" وهو كما جاء في الأصل : (( التبرعات للمؤسسات الخيرية لا للأفراد، وذلك للتصدي للمشاكل من جذورها بدلاً منح الأموال للأفراد المحتاجين أي عمل مؤسساتي..... هذا النموذج الذي نحتاجه في عالمنا العربي.. )).
ما من شك بأن الاستثمار المجتمعي في التعليم مطلوب بل هو الآن حاجة ملحة، لكن أن يتطاول علينا أحدهم به على أنه نموذج غربي علينا تبنيه، فهذا هو الممجوج من حديث هذا المدعي، فأنا لا أعرف أحداً سبق العرب المسلمين في الوقف للتعليم والصحة والمجتمع، ناهيك عن إغاثة المعدمين والفقراء، فكبار علماء الحضارة الإنسانية من المسلمين هم أحد مخرجات الوقف العلمي في الحجاز و الأزهر ودمشق والزيتونة ومراكش وغيرها الكثير، وهنا لا أجزم إن كان "طارق"نا قد محا هذه الفترة من كمبيوتره الجديد أم أنها مازالت ضمن المهملات تماشياً مع المستجدات الراهنة...

إن إعادة صياغة وإنتاج الأوجه الأبرز من الحضارة الإسلامية بصيغ تغريبية أمريكية على أنها الأصلح والأفضل للواقع العربي الجديد هو أسوء ما يدعو إليه هؤلاء المدعون من "العرب الجدد" لما تتركه دعواتهم السمجة من فصل ما بين المجتمع وقيمه التي ارتضاها الله له، عدا عن إفراغ المميزات الحضارية لمجتمعنا الإسلامي من تأثيرها المطلوب لصالح اتجاهات غربية "مصلحية" حسب قانون الغرب القائم على المصالح القريبة والبعيدة المدى، وكمثال على ما أدعيه للنظر نظرة متفحصة لواقع الجمعيات الخيرية الإسلامية اليوم كيف تعاني الأمرين بإيصال التبرعات الزكية لمحتاجيها الحقيقيين في أماكن المقاومة والاضطهاد في فلسطين، ذاك أن المقاومين الفلسطينيين لا يتماشون مع النموذج الذي يدعونا إليه (طارق الحميد) كونهم لا يملكون "قبعات أمريكية" ليخلعوها لولي نعمته...

25-7-2006    19:42
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
ابن البيادر

عضو مميز
عضو مميز


للمعلومات:
طارق الحميد هو رئيس تحرير جريدة الشرق الأوسط وهو اللذي دعا (مع جماعته) لإلغاء الجمعيات الخيرية الإسلامية و جعلها حكومية لأنها أحد مصادر الإرهاب.

25-7-2006    23:59
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
محمد ربيع الشيخ

مشرف
مشرف
سمعت ... وعصيت


(( مع إيماني العميق والشخصي بأن لحوم "العلماء" أمر من العلقم ولا يخوض فيها إلا هالك.. لكن أقول كلامي ورأيي على نفسي ومصيري ألاقي به ربي وحدي ))

حضرة العالم...
ألا إني سمعت وتبلغت...
ولم أصدق ما سمعت، فقمت بالقراءة علني أكذب ما سمعت.. ويا ليتيني ما قرأت..


ففكرت كيف لي أن أنفذ ما أنت مني قد طلبت..

قررت سريعاً عن التوقف عن الدعاء..
وسحب كل دعواتي السابقة..
وسأدعو الله أن يعجل بشفاء شارون وينصر نتنياهو يسدد رمية باراك..
وأن يرحم رابين ويستر على كتساف..
ويهدي عمير بيرتس وألمرت لما تبقى من أحياء في أحياء الرافضة..

كما قررت أن أخذلهم..
وسأسافر سريعاً لأناول "من يخذلهم" الدولارات لينثرها على راقصات أوروبا "العاهرات"...
وأعد بأني سأمر على شواطئ الريفيرا لأسلم على "من يخذلهم" متمسحاً ببركة لابسات البيكيني "الكاسيات العاريات"..
ولن يفوتني الولوج لبنوك سويسرا لأحظى بمقابلة "من يخذلهم" داعماً أرباب الربا "المجاهرين بحرب من الله ورسوله"..
وسأتوقف هنيهة بكازينوهات لندن علني أتشرف "من يخذلهم" بعد انتصاره بمعارك المقامرة مع أنها "رجس من عمل الشيطان"..
ولن أنسى أعمل هزة ودبكة في استوديوهات "من يخذلهم" بعد خرقه الفضاء الذي لن يكون حكراً إلا على "الشعراء والغاوين"..

آه...وآه...

سيدي العالِم...
إن كانت صك "سنيّتي" بأعمالي تلك..
وإن كان رضا الباب العالي و"العالي عني جداً" عليّ بأعمالي تلك..

فجوابي.. أن عذراً .. لقد سمعت وعصيت

فبئس الفتوى.. ونِعمَ فيها الشاهد

(( ومن يتولّ الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون ))

26-7-2006    12:38
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
د.محمد عمر الحاجي

عضو فائق التميز
عضو فائق التميز
أشرف مقاومة!!


تتابعاً لما أثاره الأخ الحبيب محمد ربيع الشيخ حول المرض المفاجئ الذي أصاب بعض الأشاوس في بلادنا,وهو مرض (العقلنة)
فهذه فتوى من احد أكبر علماء الأمة المجاهدين, وفيها الردّ على كل المرجفين:

أكد العلامة الشيخ يوسف القرضاوي أن المقاومة اللبنانية جهاد شرعي، وتمثل أشرف مقاومة على الأرض مع شقيقتها بفلسطين، وأن الشيعة جزء من الأمة الإسلامية و"واجب" على كل مسلم نصرة هذه المقاومة ضد العدو الإسرائيلي.
جاء ذلك في حوار أجرته معه صحيفة "الوفد" المصرية الخميس 27-6-2006، أشاد خلاله بمواقف الشعوب العربية فيما أدان مواقف الحكام العرب المنتقدين للمقاومة.
وأكد القرضاوي على أن "المقاومة أشرف ما في الأمة، سواء في فلسطين أو لبنان، ولا يضير المقاومة اللبنانية أنها من الشيعة، فهم جزء من الأمة الإسلامية؛ لأنهم من أهل لا إله إلا الله، ويتفقون معنا في كثير من الأصول، وإن خالفونا في بعض الفروع".
واستدرك القرضاوي قائلا: "وإن كان من كلمة حق يجب أن نقولها، فإننا ننكر على شيعة العراق تعصبهم، وندعوهم إلى نبذ هذا العنف ضد أشقائهم المسلمين السنة، وأن يقفوا ضد المجازر التي تدار، ولا يستفيد منها سوى قوى الاحتلال الأمريكي والكيان الصهيوني".

وأشاد القرضاوي بتاريخ المقاومة اللبنانية التي "استطاعت تطهير الأرض المسلمة من الدنس الإسرائيلي، ولم يبق إلا مزارع شبعا التي سيحررونها إن شاء الله".
واعتبر القرضاوي أن "من مفاخر المقاومة اللبنانية ما قامت به من أسر جنود إسرائيليين بعدما كان الأسرى منا وحدنا، وفي سجون الاحتلال الآلاف من أبنائنا، فجن جنونها، حيث أوجعتها المقاومة وثأرت لكرامتنا".

ورأى القرضاوي ضرورة نصرة المقاومة اللبنانية والفلسطينية، وأكد أنه "من حق أي بلد وأي شعب أن يقاوم المحتلين... يجب علينا كمسلمين أن نهب لنجدة إخواننا المسلمين... في البلد المحتل تخرج المرأة بغير إذن زوجها، ويخرج الولد بغير إذن والده، فتقدم الحقوق العامة على الحقوق الخاصة، فإن عجز أهل البلد عن صد العدو توجب الجهاد على جيرانهم من المسلمين حتى يشمل الأمة كلها".

ومضى الفقيه البارز يقول: "والآن علينا جميعا أن نهب للدفاع عن لبنان ضد الجبروت الإسرائيلي الذي دمر بلدا من أجل أسيرين، ولم يتحرك عربي واحد من قبل من أجل ما يقرب من 10 آلاف أسير في سجون إسرائيل التي تتحرك بتجبر في الأرض".
28-7-2006    11:30
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
د.محمد عمر الحاجي

عضو فائق التميز
عضو فائق التميز
نصرة الشعوب


وأشاد القرضاوي بموقف الشعوب العربية التي "تريد أن تجاهد وتثأر من القتلة الصهاينة"، وتوقع أنه "لو أن الحكومات تركت الحرية للشعوب لحررت الشعوب الأرض المحتلة، غير أن الشعوب لا تجد إلى الجهاد سبيلا".

وتعجب القرضاوي من موقف الحكام العرب "الذين يعيشون على الماضي المزعوم، وأن إسرائيل قوة لا تقهر، وأنهم يعيشون عصر التتار الذي رفعت فيه الحكام الراية البيضاء، وأنه لا يمكن لها أن تفعل شيئا لإنقاذ الأمة".

كما استنكر القرضاوي في حديثه تصريحات بعض الحكام العرب "الذين صرحوا بأنهم لن يجاهدوا وليس في طاقتهم أن يقاتلوا، حتى قال أحدهم: لا نستطيع أن نقف أمام إسرائيل وكأنهم يقولون لإسرائيل ضعي رؤوسنا في الوحل كما تريدين دمري بيوتنا.. اهتكي أعراضنا.. اقتلي أطفالنا فليس لدينا القدرة على مواجهتك.. فهل هناك عاقل في الدنيا يقول لعدوه: لا أستطيع مواجهتك، وهذا ما لم يعرف عن أخلاق العرب".

ولفت القرضاوي إلى أن "الحكام ما داموا بحالة الضعف هذه، فإن كراسيهم لن تبقى للأبد ما لم يعدلوا من أنفسهم، وإلا فهم إلى زوال، وفي انهيار الاتحاد السوفيتي خير دليل، فقد انهار لأسباب داخلية، وكما قال الله تعالى: "وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم".

وطالب القرضاوي الحكام العرب بألا يتعاملوا مع إسرائيل وأمريكا "على أننا عبيد لأسيادهم، وألا يجعلوا أمريكا غولا أحمر العينين يخيف كل الناس، فإنه لا يخافهم إلا ضعاف الإيمان، أو أنها الإله الذي لا يسأل عما يفعل، وليس من الحكمة أن يعتبر الحكام العرب أن ما تقوم به حماس وكتائب شهداء الأقصى وألوية الناصر صلاح الدين في فلسطين وحزب الله في لبنان مغامرة وتوريط لهم في مواجهة غير محسوبة مع إسرائيل".

النصر بعد حين
ورأى القرضاوي أنه "ليست هناك بشائر على المدى القريب، ولكنها موجودة على المدى البعيد؛ فالأمة تملك القوة البشرية حيث تصل إلى مليار ونصف المليار، والقوة الاقتصادية حيث تمتلك معظم النفط، وخيرات الطبيعة من الشواطئ والبحار والوديان وغيرها، والقوة الحضارية التي تمتد إلى آلاف السنين، من الحضارة الفرعونية والحضارة البابلية والحضارة الفارسية، في مقابل أمريكا، فإن حضارتها لا تتعدى المائتي عام".

وأعرب القرضاوي عن ثقته في أن "النصر سيكون حليف المسلمين؛ لأن الأمريكان والصهاينة على باطل، والأمة الإسلامية على حق، ولن ينتصر الباطل على الحق أبدا، فمهما يكن للأمة من كبوات، فإنها ستنهض وتعيد ترتيب أوراقها، والتاريخ خير شاهد، فقد جاء التتار لبلادنا وفعلوا ما فعلوا غير أنهم في النهاية انهزموا".


28-7-2006    11:32
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
محبس الجن من نـتبع

في هذه الايام كثرت الفتاوى والمفتيين والبعض بالغ او اخطى فمن نتبع
وماالعمل لعدم الخوض في الاسلام من كل جانب وخصوصا الفتوى لاي شخص
وقد صدرت عدة فتوى هذه الايام غريبة وغير مقبولة من وجهة نظري وخصوصا من دار الافتاء بالرياض منها:
1- ان فلسطين اصبحت دار وباء وكفر فيجب على اهلها مغادرتها لتجنب الفتن والمعاصي
2- ان العمليات الاستشهادية الانتحارية هي محرمة وغير واردة في القران والسنة
وهي ليست من الاسلام بشي وهذه الفتوى صدرت حديثا
3- ان حزب الله ليس من الاسلام ولايجوز الدعاء له من قبل المسلمين وهذه الفتوى صدرت في الحرم المكي يوم الجمعة قبل الفائت
كيف تصدر هكذا فتاوى في هكذا وقت فمن نتبع ياترى
28-7-2006    22:24
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
محمد ربيع الشيخ

مشرف
مشرف
عندما يتبرأ "الحنابلة" من ابن حنبل (1)


يقول د. طارق السويدان في أحد محاضراته: بالرغم من دخول كثير من البدع والطوائف على الإسلام في تاريخه لكن بقي الإسلام كعقيدة وشريعة محافظاً على أسسه في أهل السنة والجماعة، لكن هناك موقفان في تاريخ الإسلام كادت فيهما أن تتغير عقيدة الإسلام نفسها وتنحرف، والفتنة فيهما أصابت الأمة إلا واحداً، والله حفظ الإسلام كعقيدة من التحريف بفضل ثبات رجل واحد (رجل واحد فقط مقابل أمة)...

هذا الموقفان هما: فتنة الردة بخلافة سيدنا أبي بكر الصديق رضي الله عنه، وفتنة خلق القرآن بين الإمام ابن حنبل والخليفتين المأمون والمعتصم رحمهم الله جميعاً.

وهنا أحب أن أشرككم بهذين الموقفين الجليلين في تاريخ الإسلام

ففي الأول:
فإن كل الجزيرة العربية ارتدت عن الإسلام بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم مع بداية خلافة أبو بكر الصديق رضي الله عنه، وقالوا: (نسلم دون زكاة)، وهذه الفتنة أصابت كل الجزيرة ما عدا المدينة وبضع قليل مما حولها ورهط من قريش في مكة..

فأمام هذا الواقع المستجد عزم الخليفة على محاربة كل من منع الزكاة، لكن كبار الصحابة طالبوا الخليفة (أبي بكر) بـ"العقلانية والواقعية" وأن لا يحارب الناس وأن يؤلف بين قلوبهم رويداً رويداً حتى يعود الأمر إلى نصابه، لكن أبا بكرالصديق رضي الله عنه (وحده رغم ضعفه) احتد واشتد عليهم جميعاً، وقال لعمر بن الخطاب عندما جاءه ليرأف بالناس ولا يحاربهم:

رجوتُ نُصرتك و جئتني بخذلانك (!!!!)، جباراً في الجاهليّة خوّاراً في الإِسْلام ، و اللَّه لو منعوني عقالاً كانوا يؤدّونه لرسول اللَّهِ لقاتلتهم عليه..

فما كان من الصحابة إلا أن استرجعوا رشدهم أمام "عدم عقلانية" أبي بكر و"مغامرته" و"تهوره" مع أن الجيش في المدينة لم يكن تعداده يتجاوز بضع آلاف استطاعوا "بإيمانهم" وحده أن يحاربوا المرتدين في كل الجزيرة (بطولها وعرضها)..

ونجح الخليفة ومن معه من الصحابة بأن يحفظوا لنا عقيدة الإسلام بعدما كادت أن تتغير وتنحرف بسبب بضع دراهم رفض مسلمي الجزيرة العربية أداءها للخليفة أبي بكر..


- يتبع -


تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 10-8-2006 الساعة 15:25 من قبل: محمد ربيع الشيخ
10-8-2006    15:14
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
محمد ربيع الشيخ

مشرف
مشرف
عندما يتبرأ "الحنابلة" من ابن حنبل (2)

أما الثاني:
فلا أعتقد أن عالماً مر عليه كما مر على الإمام العظيم أحمد بن حنبل رضي الله عنه، فقد واجه وحيداً فتنة عظيمة عصفت بعقيدة الإسلام كادت أن تزيحها عن مسارها، وذلك بعدما تبنى الخليفة المأمون القول بأن القرآن مخلوق من مخلوقات الله ثم أجبر الامة بالإجماع على هذا الرأي.
لقد كان المأمون حاذقاً فقيهاً بل يعتبر من أعلم وأفقه من تولى الخلافة بعد الخلفاء الراشدين، وقام بالإيعاز لكل الولاة بإجبار العلماء على هذا القول، وعلى كل من لا يقبل أن يخير وإلا سيق لعند الخليفة، وبعد أن صمت كثير من العلماء وورّى كثير منهم واتبع آخرون سبيل "العقلانية والواقعية" متبنين "فتوى الخليفة ولي الأمر"، كل العلماء أذعنوا إلا نفر ستة سيقوا إلى المأمون وكان مجاهداً على حدود الروم، فقدر الله أن يكفيهم إياه بوفاته ودفنه في طرطوس.

وجاء خليفته المعتصم - وكان عكس أخيه في العلم فحركه علماء القصر كما يشاؤون- فتبنى "الفتوى"، وشدد قسوته على العلماء وسجنهم، فلم يبقى ثابتاً سوى الإمام أحمد بن حنبل على رأيه وسجن وأهين أيما إهانة وهو ثابت على موقفه غير متبع سبيل "العقلانية" أو "الواقعية" التي تبناها غيره ممن يدرك خطأ المعتصم وحاشيته من علماء السلاطين" فقاموا بالمواراة والمهادنة للخليفة وولاته.

لقد حمل الإمام على كاهله مصير عقيدة الأمة وواجه اثنين من أكبر "ملوك" بني العباس بل التاريخ كله ومن ورائهم جيش كبير من علماء السلطان و"إعلاميهم"، لكنه بالرغم من ذلك لم يركن لفساد الرأي بل لم يركن لـ"الواقعية" التي تدعوه لأن يستكين للخلفية أو "يمشي الحال" لعل الله يفرج عن الأمة، بل مضى في سجنه منفرداً وحيداً فكان بانفراده أقوى من جيش علماء المأمون والمعتصم وكانت الأمة تنتظر منه كل حرف، وختم الله له بأن جاء الخليفة المتوكل فزحزح عن الأمة غمة "فتنة خلق القرآن" ومضى الإسلام كما كتبه الله لعباده خالياً من إسفاف عقدي بفضل صمود عالم اسمه أحمد ابن حنبل.

لكن هنا أسأل: ماذا لو –افترضنا جدلاً – أن جيش "إعلامنا العربي المعاصر" والذي يلتحف معظم أصحاب رأس ماله الثوب الحنبلي ويقوده ثلة من مغاوير "العرب الجدد"، ماذا لو كانوا هناك أيام أحمد بن حنبل، بربكم كيف كانت ستصدر الجرائد، وبأي حال ستكون تعليقات "المحللين الاستراتيجين والسياسين" على موقف ابن حنبل وعلى "تهوره وعدم عقلانيته" و"مغامرته" بمخالفته الصريحة للحاكم - فما بالكم لوكان الحاكم فقيهاً كالمأمون-...

كلنا الآن نرتدي ثوب الإسلام والذي لولا فضل الله الذي قدر ثبات أبي بكر أولاً ثم تفضل بتثبيت الإمام أحمد ابن حنبل، لكان للعقيدة وجه آخر..

وبما أننا اليوم ندعي جميعاً بأننا مسلمين حقاً لذلك فكلنا إذاً "حنابلة"... فبربكم ألا ترون أننا نحن "الحنابلة" نتبرأ يومياً من ابن حنبل..





تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 11-8-2006 الساعة 16:13 من قبل: محمد ربيع الشيخ
11-8-2006    11:23
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
ابن البيادر

عضو مميز
عضو مميز


أخي الغالي محمد ربيع، جعلك الله محموداً و جعل أيامك كلها ربيعا:

قصص جميلة ومفيدة...إلا أنني لا اتفق معكم في اسقاطاتها:

1- استخدام كلمة "العقلانية" يقتضي بالضرورة ان تصف الطرف الآخر بانه "غير عقلاني"، وهذه الطريقة في الوصف غير مقبولة علمياً، كما قد يكون لها محاظيرها الشرعية. هل هناك دليل على أن الصحابة رضوان الله عليهم وصفوا تصرف أبو بكر كان "غير عقلاني"؟

2- تم استخدام كلمة "عقلانية" على راي "الأغلبية" أو الرأي اللذي لم يحبذ "الحرب" أو الراي اللذي انصاع لأوامر الحاكم. هل هذا هو فعلاً مفهوم "العقلانية"؟ ماهي المقاييس التي تستخدم لجعل هذا الرأي "عقلاني" و الآخر غير "عقلاني"؟ هل 1 +1 =2 تفكير عقلاني؟ أليس تفكير أبو بكر رضي الله عنه، صاحب الرسول صلى الله عليه و سلم، و الخليفة الأول،"عقلاني" لأن الزكاة، بكل بساطة، ركن من اركان الإسلام؟ ألا ينطبق نفس الأمر على الإمام أحمد و غيره؟ بعبارة أخرى، ألا تنطبق كلمة "العقلانية" على الطرف الآخر في القصص المذكورة؟ ألا نستطيع القول بأن أحد أسباب نجاح أبو بكر و أحمد بن حنبل في النهاية هو "عقلانية" كل منهما لأنهما استطاعا بنظرتهما الثاقبة ادراك النتائج لو تم تبني الطرف الآخر؟

3- علينا أن لاننسى أن الطرف الآخر، سواء في عهد ابي بكر أم غيره لجأو أيضاً للدليل، و كان للصحابة أدلتهم الشرعية، إلا أن "عقلانية" أبي بكر و "حكمته" جعلته يرفض هذه الأدلة.

4- القصص المذكورة كلها تشترك في شيء واحد وهي أن الأذى اللذي انعكس على المسلمين نتيجة هذه التصرفات كانت نسبياً بسيطة، وفي بعضها ينعكس الأذى على الفرد نفسه و ليس على بقية المسلمين. و هذا يختلف عن تعرض ملايين المسلمين "الآخرين" للذى نتيجة راي شخص لايمثلهم. أبو بكر كان يمثل كل المسلمين عرفاً و قانوناً و شرعاً. لذلك فإنه يحق للمسلمين الآخرين الاعتراض إذا كان الشخص صاحب الرأي أو القرار لايمثلهم، ومع هذا سيؤدي قراره إلى التأثير عليهم. لهم حق الاعتراض كما لكم حق التأييد.

5- حتى لايتم مقارنة "التفاح" ب"البرتقال، أعطني قادة كابو بكر و المأمون والمعتصم، وعلماء مثل أحمد بن حنبل، و شعب كشعب الصحابة، و طلاب علم كطلاب أحمد بن حنبل، عندها لنعقد المقارنة. اعتقد أن الجيل الصحابي سيتكرر يوماً ما، ولكنه بالتاكيد ليس مانراه. سبب تركيزي على هذه النقطة هو عدم قيام البعض بتمجيد بعض الفئات، كما تم في أفغانستان، ثم نندم على ذلك.

6- اعتقد أن الدرس الأكبر من هذه القصص هو وقوف الخليفة أو العالم أمام الضغوط الشعبية كانت أم الحكومية. وهذا لاينطبق فقط على إصدار الفتاوي الموافقة للحكومة، و إنما ينطبق أيضاً على الساكتين عن الفتوى خوفاً من تعرضهم لأذى الحكومة. السكوت عن الفتوى أو ابداء الراي المخالف للحكومة لا يختلف أبدا عن اصدار الفتوى و ابداء الراي اللذين تطلبهما الحكومة.

أخوكم
ابن البيادر


تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 11-8-2006 الساعة 19:05 من قبل: ابن البيادر
11-8-2006    18:31
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
محمد ربيع الشيخ

مشرف
مشرف
تعقيب


شكراً للصديق ابن البيادر على هذا التعمق بقراءة كلماتي
وأنا أوافقك على ما طرحته من نقاط أو استشكالات وأوكد على النقاط 2 ، 3 ، 5 .

ما أبغي أن أقوله وما تعرضت له أنت في النقطة 5 ، أننا لن نصل إلى ما نبتغيه أنا وأنت والأمة من قبلنا، إذا ما بقي هؤلاء "العرب الجدد" ينفثون سمومهم بسهولة وأريحية مستغربة على صفحات الجرائد خضراء كانت أم صفراء، وقنوات إخبارية كانت أم ماجنة، وإنترنت عربية كانت أم يهودية، لن نصل إذا ما استمروا بمسخ هذا البارق العربي المستجد، ووأده عبر "عقلانيتهم" الزائفة، و"واقعيتهم" الكاذبة، ونفوسهم المهزومة من قبل ومن بعد.

أنت تعلم أكثر مني من كان أول من طنطن للجهاد يوم كان سلاحاً في وجه الروس..
وأنت تعلم أكثر مني من نقله من خانة الجهاد إلى خانة الإرهاب لمجرد انتقال بوصلته ضد أمريكا..

وأدعوك أن لا ننجر - كما يعمل العرب الجدد- لأن نضع كل "فعل ممانع" في سلة بن لادن، فالبون شاسع ما بين الأترجة والحنظل..

15-8-2006    10:35
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
ابن البيادر

عضو مميز
عضو مميز


الأخ العزيز محمد ربيع حفظه الله،
لا شكر على واجب، خاصة أن الحوار يتطلب ذلك.


هناك ضرورة لوجود أشخاص لانرغبهم. هناك ضرورة للاستماع لهم للتعامل معهم.

كما تعلمون فإن "المرجفين" موجودون في كل عصر، و هناك طرق للتعامل معهم. و لكنني اعتقد بضرورة وجودهم في الوقت الحالي، وضرورة الاهتمام بما يقوله من يهاجم الإسلام و أسسه و تاريخه و يتهكم على المسلمين لأننا بحاجة ماسة لتعلم كيفية التعامل مع الطرف الآخر و الرد عليه. الاتهامات، بما في ذلك الاتهام بالتواطؤ و العمالة لاتحل المشكلة و لاتأتي بإيجابية. علينا تعلم مبادئ الحوار و الأسس العلمية له. علينا أن نتعلم كيفية الحصول على المعلومة من أصلها و عدم الاعتماد على المراجع الثانوية، خاصة فيما يتعلق بما يقوله الأعداء. علينا أن تعلم كيف يفكر الأعداء لكي نتعرف أن تعامل معهم، و حتى لا يسخروا من معلوماتنا و طريقة تفكيرنا و كلامنا.

الحوار، بما في ذلك الحوار اللذي يعتبره البعض مستفزاً، مهم لنا كي نتعلم كيف نرد على الاتهامات و ندحضها بدون انفعال و بدون تهور، وبدون أخذ الأمر بشكل شخصي. (ففي حوارنا هذا تم التركيز على الفكرة، و ليس على محمد ربيع مثلاً) . البعض منا، و كما ذكر أحد الأخوة في الموقع، يستطيع أن يتحدث لأيام، و لكنه لايستطيع ان يحاور للحظات. نحن بحاجة لتعلم اصول الحوار، و اللذي يتضمن طرق يعتبرها البعض استفزازية أحياناً لتحقيق أهداف معينة، منها استنهاض الشخص و تحفيزه.

خلاصة القول: علينا أن نتعلم التعامل "مع "الخضراء" و "الصفراء" و تدريب أنفسنا على هذا النوع من الهجوم، بدلاً من الشكوى و اللوم و و وو وووو. لذلك ترى من لايستطيع الحوار و يعجز عنه يتهم الآخرين ب"الفتنة" و "الجدل"، وهو أمر شائع في كل الأديان و المجتمعات. في هذا الحالة يتحولون من الفكرة إلى الشخص، وهو أمر مذموم.

أخوكم
ابن البيادر

15-8-2006    14:42
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
محمد ربيع الشيخ

مشرف
مشرف
لا شك من وجودهم


صدقت، ونعم لا شك من وجودهم وفي وجودهم،

لكن أن تكون معظم الوسائل الإعلامية من مكان ما "حكراً لهم" فهذا هو السؤال وعلامة الاستفهام هنا كبيرة جداً جداً، وهذا الذي أريد أن أصل إليه.....

وأنت تعلم أن التملل منهم وصل لدرجة أن بدأ الحديث يعلو والصوت الخافت بدأ يسمع، وهذا ما آمله. لأنهم بالفعل يسيؤون كثيراً لأولئك المخلصين الكثر الذين لا ذنب لهم سوى أن هؤلاء "العرب الجد" امتطوا الكلمة رغماً عن الجميع وبدؤوا "يورطون" الجميع...

16-8-2006    10:28
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
ابن البيادر

عضو مميز
عضو مميز


السبب هو طريقة تفكيرنا أيضاَ:
1- الكل يريد أن يصبح طبيباً أو مهندساًَ، ظنا بأن هاتين المهنتين طريق الرزق و ترفعان من المستوى الاجتماعي، مع العلم أن أعلى رواتب يتقاضاها الإعلاميون.
2- رغم إدراكنا لأهمية الإعلام إلا اننا نعتبره مجتمع "وسخ" لذلك لانريد أن يكون أبناءنا جزءاً منه فنصرفهم إلى تخصصات أخرى.
3- مازلنا نظن أن الإعلام تخصص "أدبي" و لايحتاج إلى مجموع في البكالوريا مع أن الاتجاه الحالي هو التخصص: ترى طبيبا متخصصاً في الإعلام الطبي، و عالم في الفيزياء متخصصاً في الإغلام العلمي، و اقتصادياً متخصصاً في الإعلام الاقتصادي..وهكذا. بشكل عام فإن هناك نقص كبير على مستوى الوطن العربي في مجال الإعلام المتخصص ورواتب هؤلاء في الخليج عالية مهما كانت الجنسية.
4- مازالت مجتمعاتنا، بشكل عام، محطمة للإبداع، و تسخر من النجاحات الفردية حتى يصبح الفرد غنياً أو مسؤولا كبيراً.
5- لايمكن لأي إعلامي أن ينجح بدون وجود فكر. الإعلامي بدون فكر كالجمل التائه في الصحراء. الإعلاميون اللذين تتكلم عنهم أصحاب فكر، و إن كنا لانتفق معهم. مجرد تخريج إعلامي يصلي و يصوم لايكفي، نريد الفكر مع ذلك ايضا.

و في هذا السياق، هل لاحظتم أن أنجح الدعاة في العالم الإسلامي في الوقت الحالي ليسوا متخصصين في الشريعة و لم يتخرجوا من كليات الشريعة؟ (طارق سويدان، الزنداني، عمر خالد....) لماذا؟

16-8-2006    13:58
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
جميع الأوقات بتوقيت قارة | الوقت الآن:   الأربعاء   20/8/2025   07:18 لكتابة موضوع جديد   

منتدى الحوار  >>  منتدى الحوار العام





حقوق النسخ محفوظة لموقع قارة دوت كوم
أفضل مشاهدة للموقع باستخدام متصفح إنترنت إكسبلورر 5.5 وما بعده ودقة شاشة 800 * 600 بيكسل