الصفحة الرئيسية للمنتدى
|
التسجيل في المنتدى
|
تعديل البيانات الشخصية
|
قواعد الكتابة في المنتدى
|
بحــث
منتدى الحوار
>>
منتدى الحوار العام
>>
الحياء شعبة من شعب الإيمان
الكاتب |
الموضوع |
 |
|
|
|
محمد صالح الحجي
عضو مميز
|
الحياء شعبة من شعب الإيمان
في إحدى خطب الجمعة كان موضوعها عن الحياء وقد أكثر الإمام من الشرح في هذا الموضوع وأحببت أن أنقل لكم بعض ماجاء بها علها تكون مشعل لنا لنسير على أساسها وقد بحثت في زوايا الشبكة الألكترونية عن هذا الموضوع فوجدت الكثير الكثير وإليكم بعضا منه .
الحياء صفة من صفات الله تعالى كما في الحديث : ( إن الله حيي ستير يحب الحياء والستر).. يقول ابن القيم رحمه الله: ( وأما حياء الرب تعالى من عبده ، فذاك نوع آخر ، لا تدركه الأفهام ، ولا تكيفه العقول والأفهام، فإنه تبارك وتعالى حيي كريم ، يستحيي من عبده إذا رفع إليه يديه أن يردهما صفرا ،
والحياء خلق من أخلاق النبي الكريم بل هو من أعظم أخلاقه وقد وصفه أبو سعيد الخدري أنه صلى الله عليه وسلم ( كان اشد حياء من العذراء في خدرها ) ..
وقد تعلم منه أصحابه الحياء حتى بلغوا منه الغاية وصار منهم من تستحي منه الملائكة كما جاء في وصف عثمان بن عفان رضي الله عنه من فم النبي صلى الله عليه وسلم (ألا أستحي من رجل تستحيي منه الملائكة )
والحياء في حق العباد هو تغير وانكسار وانقباض يعتري النفس الإنسانية من الخوف مما يعاب ، وقيل هو حفظ ماء الوجه من الابتذال .. قال البغدادي:
إذا قل ماء الوجه قل حياؤه ... ولا خير في وجه إذا قل ماءه
حياءك فاحفظه عليك فإنمـا ... يدل على وجـه الكريم حياؤه
هذا غيض من فيض فتعالو ا نأخذ من هذا العطاء الرباني والخلق المحمدي ونكون ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه ..
ولكم التحية
----------------------------------
عظمة عقلك تخلق لك الحساد .. وعظمة قلبك تخلق لك الأصدقاء
|
4-4-2008
09:19
|
|
شام
عضو مميز
|
{ الْحَيَاءُ لَا يَأْتِي إلَّا بِخَيْرٍ ، الْحَيَاءُ خَيْرٌ كُلُّهُ } وَعَنْ ابْنِ عُمَرَ { أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرَّ عَلَى رَجُلٍ مِنْ الْأَنْصَارِ وَهُوَ يَعِظُ أَخَاهُ فِي الْحَيَاءِ يَقُولُ : حَتَّى إنَّك تَسْتَحْيِي كَأَنَّهُ يَقُولُ قَدْ أَضَرَّ بِكَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَعْهُ فَإِنَّ الْحَيَاءَ مِنْ الْإِيمَانِ } رَوَاهُمَا أَحْمَدُ وَالْبُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ ،
وَفِي الصَّحِيحَيْنِ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ قَالَ { كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَشَدَّ حَيَاءً مِنْ الْعَذْرَاءِ فِي خِدْرِهَا فَإِذَا رَأَى شَيْئًا يَكْرَهُهُ عَرَفْنَاهُ فِي وَجْهِهِ } ،
وَعَنْ أَنَسٍ مَرْفُوعًا { مَا كَانَ الْفُحْشُ فِي شَيْءٍ إلَّا شَانَهُ وَمَا كَانَ الْحَيَاءُ فِي شَيْءٍ إلَّا زَانَهُ } رَوَاهُ أَحْمَدُ وَابْنُ مَاجَهْ وَالتِّرْمِذِيُّ وَقَالَ حَسَنٌ غَرِيبٌ .
وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ مَرْفُوعًا { الْحَيَاءُ مِنْ الْإِيمَانِ وَالْإِيمَانُ فِي الْجَنَّةِ وَالْبَذَاءُ مِنْ الْجَفَاءِ وَالْجَفَاءُ مِنْ النَّارِ } رَوَاهُ أَحْمَدُ وَالتِّرْمِذِيُّ وَقَالَ حَسَنٌ صَحِيحٌ وَلِابْنِ
إنَّ لِكُلِّ دِينٍ خُلُقًا وَإِنَّ خُلُقَ الْإِسْلَامِ الْحَيَاءُ } وَرَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ مِنْ حَدِيثِ ابْنِ عَبَّاسٍ وَمِنْ حَدِيثِ أَنَسٍ .
وَالْحَيَاءُ مَمْدُودٌ الِاسْتِحْيَاءُ قَالَ الْوَاحِدِيُّ قَالَ أَهْلُ اللُّغَةِ الِاسْتِحْيَاءُ مِنْ الْحَيَاءِ ، وَاسْتَحْيَا الرَّجُلُ مِنْ قُرَّةِ الْحَيَاءِ فِيهِ لِشِدَّةِ عِلْمِهِ بِمَوَاقِعِ الْعَيْبِ
قَالَ غَيْرُ وَاحِدٍ قَدْ يَكُونُ الْحَيَاءُ تَخَلُّقًا وَاكْتِسَابًا كَسَائِرِ أَعْمَالِ الْبَرِّ وَقَدْ يَكُونُ غَرِيزَةً ، وَاسْتِعْمَالُهُ عَلَى مُقْتَضَى الشَّرْعِ يَحْتَاجُ إلَى كَسْبٍ وَنِيَّةٍ وَعِلْمٍ وَإِنْ حَلَّ شَيْءٌ عَلَى تَرْكِ الْأَمْرِ وَالنَّهْيِ وَالْإِخْلَالِ بِحَقٍّ فَهُوَ عَجْزٌ وَمَهَانَةٌ ، وَتَسْمِيَتُهُ حَيَاءً مَجَازٌ .
وَحَقِيقَةُ الْحَيَاءِ خُلُقٌ يَبْعَثُ عَلَى فِعْلِ الْحَسَنِ وَتَرْكِ الْقَبِيحِ وَاَللَّهُ أَعْلَمُ .
وَذَكَرَ ابْنُ عَبْدِ الْبَرِّ عَنْ سُلَيْمَانَ عَلَيْهِ السَّلَامُ الْحَيَاءُ نِظَامُ الْإِيمَانِ فَإِذَا انْحَلَّ النِّظَامُ ذَهَبَ مَا فِيهِ ، وَفِي التَّفْسِيرِ : { وَلِبَاسُ التَّقْوَى } .
قَالُوا الْحَيَاءُ وَقَالُوا الْوَقَارُ مِنْ اللَّهِ فَمَنْ رَزَقَهُ اللَّهُ الْوَقَارَ فَقَدْ وَسَمَهُ بِسِيمَا الْخَيْرِ وَقَالُوا مَنْ تَكَلَّمَ بِالْحِكْمَةِ لَاحَظَتْهُ الْعُيُونُ بِالْوَقَارِ
وَقَالَ الْحَسَنُ أَرْبَعٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ كَانَ كَامِلًا ، وَمَنْ تَعَلَّقَ بِوَاحِدَةٍ مِنْهُنَّ كَانَ مِنْ صَالِحِي قَوْمِهِ دِينٌ يُرْشِدُهُ ، وَعَقْلٌ يُسَدِّدُهُ ، وَحَسَبٌ يَصُونُهُ ، وَحَيَاءٌ يَقُودُهُ .
وَفِي الصَّحِيحَيْنِ أَوْ فِي الصَّحِيحَيْنِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ رَحِمَ اللَّهُ نِسَاءَ الْأَنْصَارِ لَمْ يَمْنَعْهُنَّ الْحَيَاءُ أَنْ يَسْأَلْنَ عَنْ أَمْرِ دِينِهِنَّ ، وَأَنْ يَتَفَقَّهْنَ فِي الدِّينِ ،
وَقَالَتْ أَيْضًا رَأْسُ مَكَارِمِ الْأَخْلَاقِ الْحَيَاءُ
وَفِي الصَّحِيحَيْنِ عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ { إنَّ مِمَّا أَدْرَكَ النَّاسُ مِنْ كَلَامِ النُّبُوَّةِ الْأُولَى إذَا لَمْ تَسْتَحِ فَاصْنَعْ مَا شِئْت } .
وَقَالَ حَبِيبٌ :
إذَا لَمْ تَخْشَ عَاقِبَةَ اللَّيَالِي >>>>>>>>>>وَلَمْ تَسْتَحِي فَافْعَلْ مَا تَشَاءُ
فَلَا وَاَللَّهِ مَا فِي الْعَيْشِ خَيْرٌ <<<<<<<<<وَلَا الدُّنْيَا إذَا ذَهَبَ الْحَيَاءُ
يَعِيشُ الْمَرْءُ مَا اسْتَحْيَا بِخَيْرٍ >>>>>>>>>وَيَبْقَى الْعُودُ مَا بَقِيَ اللِّحَاءُ
وَقَالَ أَبُو دُلَفٍ الْعِجْلِيُّ :
إذَا لَمْ تَصُنْ عِرْضًا وَلَمْ تَخْشَ خَالِقًا >>>>>>>وَلَمْ تَرْعَ مَخْلُوقًا فَمَا شِئْت فَاصْنَعْ
وَقَالَ صَالِحُ بْنُ جَنَاحٍ : إذَا قَلَّ مَاءُ الْوَجْهِ قَلَّ حَيَاؤُهُ وَلَا خَيْرَ فِي وَجْهٍ إذَا قَلَّ مَاؤُهُ
وَقَالَ آخَرُ : إذَا رُزِقَ الْفَتَى وَجْهًا وَقَاحًا تَقَلَّبَ فِي الْوُجُوهِ كَمَا يَشَاءُ
وَقَالَ آخَرُ كَأَنَّهُ الْفَرَزْدَقُ : يُغْضِي حَيَاءً وَيُغْضَى مِنْ مَهَابَتِهِ>>فَلَا يُكَلَّمُ إلَّا حِينَ يَبْتَسِمُ
قَالَ الْأَصْمَعِيُّ سَمِعْت أَعْرَابِيًّا يَقُولُ مَنْ كَسَاهُ الْحَيَاءُ ثَوْبَهُ لَمْ يَرَ النَّاسُ عَيْبَهُ .
----------------------------------
|
4-4-2008
22:36
|
|
شام
عضو مميز
|
يعيش المرء ما استحيا بخير ... ويبقى العود ما بقي اللحاء
فلا وأبيك ما في العيش خير ... ولا الدنيا إذا ذهب الحياء
إذا لم تخش عاقبة الليالي ... ولم تستحي فافعل ما تشاء
وقيل: الحياء لباس سابغ، وحجاب واق، وستر من المساوىء واقع، وحليف للدين، وموجب للصنع، ورقيب للعصمة، وعين كالئة، يذود عن الفساد وينهى عن الفحشاء والأدناس.
وقيل: لا ترض قول أحد حتى ترضى فعله، ولا ترض بما فعل حتى ترضى عقله، ولا ترض عقله حتى ترضى حياءه، فإن ابن آدم مطبوع على كرم ولؤم، فإذا قوي الحياء قوي الكرم، وإذا ضعف الحياء قوي اللؤم.
----------------------------------
|
4-4-2008
22:42
|
|
هميــون
عضو مميز
|
السلام عليكم
هل من حوار هنا يمكن أن نشارك به ؟. أعتقد بأن هذه المشاركات المفيدة يجب أن تنضم إلى أرشيف وموضوع ( قرأت لكم ) أو يفتح لها باب مناسب
شكراً لكم
----------------------------------
عش ما شئت فإنك ميــت ..
|
5-4-2008
00:29
|
|
محمد صالح الحجي
عضو مميز
|
أشكرك أخ هميون على ملاحظتك ولكن إذا أخذنا برأيك وصنفنا وضمينا المواضيع أعتقد أن 90% من الواضيع نضعها في ياب قرأت لكم لأنها كلها مأخوذة من الكم الكثير الموجود على صفحات النت ولكن عندما يؤخذ موضوع ما يكون له أهميته وللتذكير به ويتصرف به صاحبه لتعم الفائدة أعتقد هذا شيء جميل ( ألست معي في هذا ) وبأنتظار مواضيع جديدة لك كل التحيات
----------------------------------
عظمة عقلك تخلق لك الحساد .. وعظمة قلبك تخلق لك الأصدقاء
|
5-4-2008
06:29
|
|
شام
عضو مميز
|
اسمحلي أخ محمد صالح أن أرد على هيمون
أخ(ت) هيمون
كثيرا من الموضوعات توضع للنقاش ونفتح لها الباب على مصراعيه وقليلاً مانجد مشاركة أو حوار
وسامحني وليسامحني الجميع تتبع زوايا منتدىالحوار تجد عدد الزيارات يفوق أحياناً المئات لكن المشاركات لا يتجاوز العشرات -هذا إن وصل -
وبصراحة هذا يطفي على الحوار البرود والملل أحياناً
فيلجأ المشارك لطرح موضوعات ممكن أن يستفيد منها من يقرأها ولو لم يكن هناك حوار في منتدى الحوار
ومع ذلك يبقى لهذا الموقع تميزه وحضوره
وأرجوأن يتميز أكثر وأكثر بحوارات المشاركين ونقاشاتهم
واعذروني على صراحتي
----------------------------------
|
5-4-2008
10:07
|
|
يعرب
عضو مميز
|
كلام سليم
----------------------------------
عذراً التوقيع شــــــــخصي جــداً
|
6-4-2008
17:09
|
|
حنظلة القاري
عضو مميز
|
السلام عليكم..
ما زلتُ أرى أنهُ وللمصداقية يجب ذكر المصدر الذي نـُقَلَ عنهُ الكلام ..ولا مانعَ بعدها أن يمتلئ المنتدى مواضيع منقولة ..
رغم أنَّ كلاً منَّا لديهِ أفكارٌ يرغب في أن يخرجها لكي لا تموت في داخله ,وقدرة على التعبير يجب أن يفعِّلها بين الحين والآخر لكي لا تضمر ..
عذراً على التطفـل .
|
7-4-2008
00:00
|
|
محمد صالح الحجي
عضو مميز
|
الإيمان بضع وسبعون شعبه فأفضلها لا إله إلا اللّه وأدناها إماطة الأذى عن الطريق والحياء شعبة من الإيمان .
----------------------------------
عظمة عقلك تخلق لك الحساد .. وعظمة قلبك تخلق لك الأصدقاء
|
17-6-2008
17:03
|
|
جميع الأوقات بتوقيت قارة | الوقت الآن:
الجمعة
22/8/2025
15:26
|
 |
|
|
|
منتدى الحوار
>>
منتدى الحوار العام
|