الصفحة الرئيسية للمنتدى
|
التسجيل في المنتدى
|
تعديل البيانات الشخصية
|
قواعد الكتابة في المنتدى
|
بحــث
منتدى الحوار
>>
منتدى الحوار العام
>>
أفكار حول الانترنت
الكاتب |
الموضوع |
 |
|
|
|
مسعود حمود
عضو مميز
|
أفكار حول الانترنت
السلام عليكم ..
" لا تصدق كل ما تسمع ، وصدق فقط نصف ما ترى "
قد لا تكون المقولة السابقة منطقية في العالم الواقعي ، لكنها منطقية إلى أبعد الحدود في عالم الانترنت .
تكتب على الانترنت في كل دقيقة آلاف المعلومات دون حسيب ولا رقيب ، كمية هائلة من تلك المعلومات مغلوطة ( بقصد أو بدون قصد ) والكثير من الصور ومقاطع الصوت والفيديو قد تم تحريفها أو اصطناعها باستخدام برامج وتقنيات متعددة ( كبرنامج PhotoShop مثلاً ).
برغم ذلك ،تظل الانترنت أهم مصدر للمعلومات(الصحيحة) وأكثر هذه المصادر رخصاً وسهولة.
إذاً سيكون الواحد منا أمام ثلاثة احتمالات بالنسبة للانترنت:
1- نتقبل من دون تفكير كل ما نقرأ في مواقع الانترنت معتبرين أنه صحيح ،وبذلك نكون قد جعلنا من أنفسنا أضحوكة لمن تعمّد تدوين المعلومات الخاطئة أو في أحسن الأحوال سنجعل من أنفسنا مجرد وعاء جامد يستقبل كل ما هب ودب !
2- نستغني عن الانترنت وعن الثروة الهائلة من المعرفة والمتعة التي تحتويها ، حارمين أنفسنا من فرصة سانحة وسهلة للتعلم والانتفاع.
3- نقرأ بتمعن وتفكير ، ونستخدم المنطق والعقل للتفريق بين الصالح والطالح ، ونجعل من تصفح الانترنت مزيجاً من تحصيل العلم والمعرفة والمتعة ، بسهولة ويسر وبثمن بخس .
لست معنياً بمن يختار الاحتمالين الأول والثاني ، لكنني سأحاول إن شاء الله أن أقدم بعض الأفكار لمن يختار الاحتمال الثالث .. (يتبع)
----------------------------------
مدونتي
|
22-7-2008
20:31
|
|
مسعود حمود
عضو مميز
|
سأستخدم فيما يلي بعض الأمثلة للتوضيح وسأحاول قدر المستطاع تقسيم الأفكار إلى مقاطع منفصلة مما قد يسهل متابعتها:
لنفترض أنك فتحت موقع ( قارة دوت كوم ) اليوم وبدأت قراءة المواضيع الجديدة ، سيصادفك الموضوع التالي
صورة وآية والذي كتبه الأخ عبد الملك ، وستلاحظ أنه يتحدث عن الإعجاز العلمي للقرآن الكريم وتحديداً ( تآكل أطراف الأرض ) .
من الواضح تماماً أن الكاتب لديه حسن نية ،وأنه أحب أن ينقل لنا هذا المقال المكرر في الكثير من المنتديات لأنه اقتنع بصحة المعلومات الواردة فيه وذلك لعدة أسباب منها مثلاً:
-أن المقال ينقل ( اكتشافاً للعلماء )
-أن الصورة من موقع ( ناسا NASA )
-أن للمقال بعداً دينياً
لكن ولنفس الأسباب ، يفرض المنطق علينا أن نتفكر قليلاً في صحة المقال ، فالمقال ينسب المعلومة ( للعلماء )، من دون أن يشير إلى أسماء هؤلاء العلماء و من دون أن يذكر رابطاً يدل على الاكتشاف ، وينطبق هذا أيضاً على صورة NASA ، أما كونه يتعلق بالدين ، و بالقرآن الكريم فهذا أكثر ما يدفع للمزيد من البحث والتدقيق .
في سياق المقال تفسير للآية الكريمة رقم 41 من سورة الرعد ، مفترضاً أن جملة ( ننقصها من أطرافها ) في الآية تدل على تآكل الأرض من أطرافها كما اكتشف العلماء ، حسناً لنتأكد أولاً من كون التفسير صحيحاً.
يمكن أن نستخدم مواقعاً إسلامية موثوقة لأهل السنة والجماعة تحتوي على خدمة التفسير مع إمكانية البحث ( سأحاول لاحقاً الكتابة عن طرق التعرف على المواقع الموثوقة )،
سأستخدم هنا موقع الشبكة الإسلامية ،لو ضغطت على الرابط السابق ستفتح صفحة تفاسير القرآن الكريم وستجد في أعلى وسط الصفحة مستطيل البحث.
أدخل جملة ( ننقصها من أطرافها ) واضغط ( بحث ) ستظهر نتيجتان للبحث أولهما هي الآية المذكورة في المقال من سورة الرعد ،وباختيار رقم الآية سيظهر نصها وتحته أسماء بعض كتب التفسير ، اضغط على أحدها لقراءة تفسير الآية .
بعد قراءة التفاسير ، سنكتشف أن التفسير في المقال خاطئ مما سيجعل كامل المقال بدون معنى !!
خلاصة:
-تعرفنا من خلال موضوع على موقع مدينتنا على موقع يقدم تفاسير للقرآن الكريم مع إمكانية البحث ( يمكن إضافته إلى المفضلة للرجوع إليه كلما دعت الحاجة)
-تعلمنا آية من آيات القرآن الكريم ، واطلعنا على تفسيرها .
-امتثلنا إلى تعاليم القرآن الكريم التي تدعونا إلى التفكر .
فكرة:
إذا كنتُ مؤمناً بالله ومؤمناً برسالة خاتم الأنبياء عليه الصلاة والسلام ومؤمناً بأن القرآن الكريم هو كلام الله المحفوظ والمنزه عن الخطأ ، فأنا لست بحاجة لمقالات وكتابات تفتقر إلى أدنى الأصول العلمية لتجعلني أصدق بإعجاز القرآن الكريم
----------------------------------
مدونتي
|
22-7-2008
20:34
|
|
محمد حمود
مشرف
|
موضوع جميل ومفيد وأرجو أن يستفيد منه الجميع وخاصة الأعضاء الجدد في المنتدى.
وبالنسبة للإنترنت فهي اختراع رائع بالفعل، وهو كنز ثمين جداً كما أراها، وفيما يلي بعض اللقطات التي أود استعراضها بهذا الخصوص والتي تقارن بين الأمور قبل وبعد توفر الإنترنت:
في بداية عملي في برمجة الكمبيوتر في سوريا لم يكن هنالك إنترنت وقتها، وكانت مصادر تعلم البرمجة هي من الكتب ومن بعض الملفات التعليمية، ولكن المصدر الرئيسي كان هو المبرمجين الخبراء الذي عملوا لسنوات طويلة في البرمجة فأصبح لديهم رصيد كبير من المعرفة، وكنا أحياناً نضطر لدفع أي مبلغ أو تقديم أي شيء لشخص ما ليعلمنا على بضعة أسطر من الكود تقوم بعمل حيلة معينة أو وظيفة معينة في البرنامج، وكان كل مبرمج لديه مجموعة من الأسرار البرمجية بحيث يقايضها مع مبرمج آخر مقابل أسرار أخرى...
فجأة وعندما قدمت إلى الإمارات وكانت الإنترنت متوفرة وجدت أن أي كود برمجي وأي معلومة وأي حيلة وأي سر كان لايبعد عني أكثر من ثوان قليلة هي وقت كتابة كلمة البحث في جوجل، هذا عداك عن المقالات وملفات الفيديو التعليمية والكتب المجانية إلخ....
ووقتها شعرت بالثورة التي ستأتي بها الإنترنت.
لقطة أخرى وهي أنني بدأت التعلم على برنامج الرسم الهندسي المعروف "أوتوكاد" في سوريا بعد شراء أول كمبيوتر وكان التعلم من خلال كتاب رائع عدد صفحاته 1000 صفحة حيث كان يسير بالدروس خطوة بخطوة فمن رسم نقطة إلى رسم خط يجاور النقطة ثم تكثر الخطوط فتصبح باباً ثم بعد عدة دروس نكتشف أن الباب هو باب مطبخ نقوم برسمه أيضاً ثم نكمل رسم الشقة ثم الرسم ثلاثي الأبعاد... وهكذا حتى يتم إتقان هذا البرنامج الضخم.
كان مؤلف الكتاب شخصاً أمريكياً اسمه "جورج أومورا" وكان يعيد تأليف الكتاب عند صدور كل نسخة جديدة من البرنامج، وكانت إحدى دور النشر العربية تعيد ترجمة الكتاب كل مرة، وكان أصدقائي من المهندسين يسمونه كتاب "جورج عمورة" حيث كان هنالك إشاعة بأن مؤلف الكتاب أصله عربي وأصل كنيته "عمورة" والتي أصبحت "أومورا".
مرت الايام وقدمت إلى الإمارات وصرت أستخدم الإنترنت لأجد يوماً بالصدفة موقع الإنترنت الشخصي للسيد جورج أومورا، فسعدت بذلك كثيراً وقمت بمراسلته على بريده الإلكتروني المذكور في الموقع حيث أخبرته بأنني تعلمت الأوتوكاد من خلال كتابه المترجم للعربية، وسعدت أكثر عندما رد على بريدي في اليوم التالي ليعرب لي عن سعادته بأنني استفدت من كتابه وتمنى أن لاتكون الترجمة قد أخلت بشيء من محتوى الكتاب.
عندها شعرت أن العالم فعلاً قرية صغيرة وأن جورج أومورا الذي كان أسطورة بالنسبة لنا يوماً هو شخص قريب يمكن محاورته والنقاش معه بسهولة...
ولقطة أخيرة، حيث في بداية التسعينات وعندما كنا نسمع بكلمة إنترنت في المجلات أو التلفزيون دون أن ندرك ماهيتها، سمعت في الراديو أن الإنترنت تمكنك من لعب الشطرنج وأنت جالس في بيتك مع شخص موجود في أمريكا!! ومنذ ذلك الوقت كنت أفكر إن كان هذا الأمر صحيحاً أم أنهم يضحكون علينا.... إلى أن جربت ذلك شخصياً بعد ذلك وبعد تعرفي على الإنترنت حيث أصبح هذا الموضوع من البديهيات حيث يمكنك من خلال ماسنجر ياهو مثلاً لعب الشطرنج وعدة ألعاب أخرى مع أناس من مختلف أنحاء المعمورة دون أن تصاب بالدهشة التي أصبت بها في بداية التسعينيات عندما كنت استمع إلى الراديو.....
والمستقبل سيحمل أعجوبات جديدة، فلنستخدم هذا الاختراع فيما يفيدنا ويفيد أمتنا...
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 23-7-2008 الساعة 00:56 من قبل: محمد حمود
|
23-7-2008
00:53
|
|
مسعود حمود
عضو مميز
|
أمور تساعد في الكتابة .
السلام عليكم ..
عندما نكتب موضوعاً أو مقالاً أو حتى تعليقاً على الإنترنت ، فإنه من المطلوب أن يكون موضوعنا خالياً قدر المستطاع من الأخطاء الإملائية والنحوية .
ليس مطلوباً أن نكون جميعاً من أساتذة اللغة العربية ولا من البلغاء والفصحاء ، لكن موضوعاً ركيكاً ومليئاً بالأخطاء سيكون بلا فائدة مهما كانت الأفكار التي يحتويها جيدة وقيّمة.
فيما يلي بعض الأفكار المساعدة :
* اكتب موضوعك باستخدام برنامج تحرير النصوص Word ( وورد ) وليس على الموقع مباشرة .
* حاول استخدم علامات الترقيم ( النقطة والفاصلة وغيرها ) لأنها تساعد القارئ عل فهم ما تكتب ، ويمكن مراجعة الرابط التالي للتعرف إلى هذه العلامات:
علامات الترقيم
* يحتوي برنامج ( وورد ) على مدقق إملائي للغة العربية ، حيث سيقوم البرنامج بوضع خط أحمر متعرج تحت الكلمة المحتوية على خطأ إملائي كما في الصورة التالية:
الخطأ الإملائي
عندما ترى هذا الخط كل ما عليك فعله هو أن تضغط بالزر الأيمن للماوس (الفأرة) فوق الكلمة التي تحتوي على الخطأ ، وستظهر قائمة تحتوي على اقتراحات للتصحيح ، فيمكنك ببساطة اختيار الكلمة الصحيحة لتجد أن البرنامج قد استبدلها بالخطأ مباشرة :
اقتراح التصحيح
* أخيراً ، راجع ما كتبت ، ثم انسخه ،واذهب إلى الموقع والصق النص هناك .
.
----------------------------------
مدونتي
|
6-9-2008
19:44
|
|
الطير العائد
عضو مميز
|
شكرا على الموضوع الحلو والمفيد..والله يديمك.
----------------------------------
فقل لمن يدعي في العلم فلسفة*****حفظت شيئاً وغابت عنك أشياء
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 7-9-2008 الساعة 00:26 من قبل: حسن البريدي
|
6-9-2008
23:30
|
|
محمد حمود
مشرف
|
متابعة لفوائد الإنترنت وعظمة هذا الاختراع الهام:
شعرنا عصر اليوم في الإمارات بهزة أرضية خفيفة، ولم تمضي دقائق حتى تم ذكر كل المعلومات المتعلقة بهذه الهزة الأرضية في موقع الإنترنت الشهير التابع لهيئة المساحة الجيولوجية الأمريكية، حيث يقوم ذلك الموقع بتسجيل جميع الهزات الأرضية التي تحدث حول العالم على مدار الساعة ويقدم معلومات وافية عنها.
هنا الصفحة التي تحتوي على جميع المعلومات والخرائط عن الهزة التي حدثت اليوم:
اضغط هنا
الهزة كانت بقوة 6.1 درجة ووقعت في جزيرة قشم الإيرانية على بعد 120 كيلومتراً من مدينة رأس الخيمة الإماراتية، ويمكن من خلال الموقع السابق عرض موقع مركز الهزة على برنامج جوجل إيرث أو جوجل مابس. إلخ.
مثال آخر على المواقع العالمية التي تحدث معلوماتها بشكل سريع على مدار الساعة هو موقع اسمه Great Buildings
وهو يحتوي معلومات عن الأبنية المشهورة حول العالم. وأذكر أنني دخلت إليه بعد ساعات من تدمير برجي مركز التجارة العالمي عام 2001 لأجد أنهم قاموا بتحديث المعلومات وذكروا أن البرجين تم تدميرهما:
اضغط هنا
للأسف فإن كثيراً من المواقع العربية الحكومية ومواقع الجامعات وغيرها لا يتم تحديث معلوماتها إلا كل سنة مرة
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 11-9-2008 الساعة 20:45 من قبل: محمد حمود
|
10-9-2008
16:34
|
|
الطير العائد
عضو مميز
|
الحمد لله على السلامة
ورمضانكن مبارك
----------------------------------
فقل لمن يدعي في العلم فلسفة*****حفظت شيئاً وغابت عنك أشياء
|
10-9-2008
17:10
|
|
مسعود حمود
عضو مميز
|
.
----------------------------------
مدونتي
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 11-9-2008 الساعة 20:41 من قبل: مسعود حمود
|
11-9-2008
20:40
|
|
جميع الأوقات بتوقيت قارة | الوقت الآن:
الأحد
24/8/2025
21:12
|
 |
|
|
|
منتدى الحوار
>>
منتدى الحوار العام
|