مرحباً بكم في مدينة قارة السورية الثلاثاء   19/8/2025  الساعة  04:48 مساءً Welcome to the Syrian city of Qarah
المنتدى
الصفحة الرئيسية للمنتدى  |  التسجيل في المنتدى  |  تعديل البيانات الشخصية  |  قواعد الكتابة في المنتدى  |  بحــث

منتدى الحوار  >>  منتدى الحوار العام  >>  الغناء والمعازف

الكاتب
الموضوع لكتابة موضوع جديد   
فاعل خير الغناء والمعازف

اعلموا يرحمكم الله ان الغناء حرام لانه يلهي عن ذكر الله وهو فتنة ومفسدة للقلب قال الله تعالى (ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزوا اولئك لهم عذاب مهين)وقال ابن مسعود في التفسير هو الغناء واشباهه وقد قال رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم ((ليكونن من امتي اقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف ))وقد افتى جميع علماء الامه الاسلامية بتحريم سماع الاغاني ومشاهدتها لما اصبح فيها من فتنة وفسق وخاصة ذاللك الذي يدعى الفيدو كليب والعياذ باالله منه واعلمو ا ايها الخوة في الله انه رخص للنساء الضرب بالدف فقط في العرس اما ما تبقى من غير ذاللك فهو حرام حرام حرام وان في هذا لكفاية لمن اراد الهداية عافانا الله واياكم من سوء المنكرات وسيئ الالخلاق والسلام على من اتبع الهدى وكلام الله وسنة نبيه  
15-12-2003    14:45
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
النَّشمي

عضو مميز
عضو مميز


السلام

أريد أن أعزيك وأقول لك ..(((إنت عم __تغني __بالطاحون)))

لذلك استغفر الله ما استطعت..يا فاعل الخير
من الآن سامحني على قسوتي في الكلام...

يعتريني ما يعتريني عندما أقرأ هكذا دعوة على الأنترنت...

أتركوا الغناء والفيديو كليب ( أعوذ بالله منه عدد ما في علم الله..)....!!!

(ولم يضع لنا سيادة المشرف بين التسعة وجوه كالـ أو أو .....
وجهاً يعبر عما يعتريني..فاعذروني..)

الآن ترك جميع المتأرنتين العرب الغناء و لم يقتربوا منه و أخذوا مواقعَهم في مواقعهم المفضلة....
(أكثر من 90% من المتأرنتين العرب هم من رواد المواقع --الجميلة--)

لنبدأ بفاعل الخير...

لم هذه الركاكة في الأسلوب ...يا سيد الناصحين؟؟
لم هذا الجفاف في خطابك وفي الخطاب الديني عموماً..؟؟

ثم لماذا هذا الفشل الذريع الذي يحصده الناصحون...؟؟

ومنهم أنت ..
لن أصدق أن أحداً سيهجر الغناء ..بهكذا نصيحة و بهكذا الأسلوب..!!

يا سيدي...(أرجو أن لا تكون ممن يعترضون على استخدام هذه الكلمة..) الكريم:

أرجوك رجاءً حاراً ممزوجاً ب(أسانس) الغيرة و من عيار (الأوندتسليون) قيراط
أن تترك باب هداية الآخرين عبر الأنترنت لأهله
و أن تهد الناس على حسب قدراتك وإمكانياتك..
و لست مكلفاً بالولوج في كل أبواب الهداية التي لن تنجح فيها..ولن يحاسبك الله على ما لا تستطيع....

أو أن تتعلم الأساليب غيرالضارة على الأقل...من أساليب الهداية,

((((ملاحظة: الأوندتسليون=10 قوة 60 ))))

لماذا هذا الرجاء....الحار..من شخص من المفترض أن يكون اسماً على مسمَّى

تعال..هات يدك والحقني..((ماني مخطوبة بالمناسبة))


الأنترنت سوق فيه ما هب وما دب من المواقع ..وكلها داخلة في منافسة تبدو للعيان أنها شريفة...

علام يتنافس هؤلاء....؟؟

لم ضحى أعداء الدين بوقتهم و اخترعوا لنا الأنترنت....؟؟؟
وقدموا لنا مساحات البريد الإلكتروني مجاناً...؟؟
منذ متى أحبونا...أو "شو عدا ما بدا"....؟؟

لم لم يسأل أحد نفسه هذا السؤال..؟؟

الإجابة بسيطة:

عندما وضعوا في متناول أيدينا وسائل الهداية وسرعة الوصول للآخرين دون هذا الحرج الإجتماعي الذي يؤثر كثيراً على وصول الفكرة السليمة إلى من نريد..

عندما سمحوا لنا بطرح أفكارنا في عقر دارهم و بالطريقة التي نشاء...

عندما وضعوا أمام الجميع جميع الأراء و الأفكار و السليمة منها و الخاطئة..

عندما تركوا لنا حرية إنشاء الموقع الذي نريد مهما كانت المواضيع التي تُطرح فيه
بنظرهم إرهابية....
ولم يوضع أي قيد على أي موقع...

عندما تركوا لنا حرية فتح الموقع الذي نريد...و التعامل مع من نريد ومغادرة الموقع متى نريد...

عندما فعلوا كانوا يراهنون على فشل من يوصل الأفكار السليمة...
وربحوا للأسف
وكانوا يراهنون على فشل شبابنا وعدم تحررهم فكرياً وعلمياً....
و نجحوا

أفكارنا موجودة وأفكارهم موجودة ..
لكنهم نجحوا في اكتساب أكثر من 90% من المتأرنتين العرب لصالحهم.. ..لماذا..؟؟

المشكلة موجودة في من يوصل هذه الأفكار و طريقة تناوله لها و طريقة تنظيمها و أولوياتها وترتيباتها حسب أهميتها....

وفي خضمِّ هذه المشكلة "فات الصالح بالطالح"...وفشل الجميع...إلا هُـم...

لماذا.. و من يتحمل مسؤولية هذا الفشل...؟؟؟؟

إن الذين نتوجه إليهم بالنصيحة يقتنعون فوراً ولا يتجرؤون أن يناقشوا كلاماً فيه قال الله وقال رسول الله...
والكل بكلامك مقتنع يا فاعل ويا فاعلي الخير,

لكن الشطارة أن يبقى هؤلاء مقتنعين بهذا الكلام ويعطونه الأهمية المفترضة التي آمنوا بها أول مرة...

هنا أيضاً مشكلة..
الشخص الذي نتوجه إليه بالنصيحة لم نعرف طبيعته ولا طريقة تفكيره الفطرية ولا أهدافه...و لا متطلباته..ولا مشاكله..

إذاً فاحتمال أن نصل إلى لُـبِّـه احتمال ضعيف جداً...
فنحن لا نعرف ثغراته ولا أبوابه ولا أولوياته ولا أهدافه..

((في التجارة الشطارة بكسب الزبائن ...
يستغلون الحواس الخمس للإبقاء على اسم المكان محفوظاً في الذاكرة..))

تخيل أنك تضع ماء في وعاء مثقوب ...
هل يحترم الوعاء اخلاصك له ويحافظ على ما وضعت فيه من ماء..

بالتأكيد..لا..

إذا أردت المحافظة على الماء..
أصلح الثقب أولاً..ثم صب الماء ثانياً...وانتبه..بهدوء أيضاً

أما نحن فنعتقد أن الماء سيسد الثقب لكثرته....
و نكثر ثم نكثر..و لا نصب إلا " تـنـكـة تـنـكـة"...

فكلمة حرام لا نقولها إلا ثلاثاً ثلاثاً ...
ونستخدمها مع أشياء بسيطة جداً بالمقارنة مع ما هو على أرض الواقع....

فيعتقد من هو في مرحلة مشكلة الغناء مثلاً أنه في وادٍ والمؤمنون الخاشعون الراكعون الساجدون في واد..
ويعتقد أن الباب صار شبه مغلق أمامه ويجد في مكان آخر من يستقبله بكل حفاوة وترحيب ويسليه عن هذا العذاب وهذا التحذير الذي جعله يفكر ويقتنع ويفشل بالاستمرار في ما اقتنع به...

وسيبقى في حيرته الخفية ويدور في فلكها و يشعر بتقصير لا يستطيع تجاوزه..
((هذه الحيرة تصيبنا جميعاً..وخاصة المدخنين لمقتنعين بحرمة التدخين))...

وهكذا..حتى ينقذه منها __فاعل خير من عندهم__...؟؟

أغلب من نتوجه إليهم بالنصيحة تعلَّـموا أنهم يجب أن يحبوا الله ويحبوا رسوله..

وتعلموا أن الله رحمن رحيم ..لا يغفل ولا يفوته شئ....رزاق .....كريم....عادل...

أقول تعلَّموا و تعلَّموا فقط..

وبكل سهولة تجد أحدنا يسبُّ الواقع...وهذا فشل عقائدي من الدرجة الأولى

ثم بكل سهولة يقترض بعض المال..
و يماطل في دَينه دون أن يشعر ...و لا يسدده فوراً بحجَّة أن "شي أولى من شي " الغير محدودة..وهذا فشل آخر

بكل سهولة يتمشى مع فتاة..
بكل سهولة يتلقى أهلها الخبر..وكذلك أهله..ومجتمعه...
فشل اجتماعي((أشار لهذه المشكلة الأخ حمود عبيد ..))

بكل سهولة..يغش في الإمتحان ..وبكل سهولة نعتبرها شطارة....
فشل على مستوى العلم

وبنفس السهولة تمر بعض المعاملات عن طريقه وتأتيه حصته التي أصبحت بنظره حلالاً بنفس السهولة...((إذا كان شريفاً ولا يريد أن يضر أحداً ))
فشل على مستوى العمل

و بعدم اكتراثٍ ينسى أن للوقت أهمية وأن عليه مسؤولية تجاه نفسه وربه ومجتمعه ووطنه الأوسع فالأضيق فالأضيق..
فشل على مستوى المسؤولية

بكل سهولة يطلب شوفير التاكسي ما يريد بحجة أن العداد غير عادل..و" ما عم توفي معو"
فشل على مستوى التعامل

بكل سهولة..نتحايل على عداد الماء أو عداد الكهرباء بحجة أن السارق من السارق كالوارث من أبيه....((هذه نحفظها جيداً))
فشل على مستوى المُساءلة الشخصية

وبكل سهولة يترك شوفيرية السرافيس أبناء بلدتهم ينتظرون الساعات الطوال في أشد أوقات الحاجة إليهم...وبكل سهولة يتخلفون عن مواعيد انطلاقهم...
فشل على مستوى الولاء

بكل سهولة أيضاً يكذب الطالب على أستاذه الذي يحاسبه على تقصيره الذي فعله عن سبق الإصرار والتصميم

وبكل سهولة أيضاً يكذب هذا الأستاذ على المدير الذي يكذب على الوزير الذي يكذب على الأمير (أستغفر الله)

بكل سهولة نلفق خبراً كاذباً على شخصٍ ما..ونغتابه وننشر عرضه...ولا نحاسب أنفسنا أبداً ونعتبرها "عادية جداً"..
فشل على المستوى الإجتماعي

بكل سهولة نسبُّ شخصاً مرَّ مسرعاً على الصند العزيز....والسباب كلمة مألوفة جداً ..وبنظرنا "مو مستاهلة نتحاسب عليها"..
فشل على المستوى الإجتماعي أيضاً

بكل سهولة نمد أيدينا إلى ممتلكات الآخرين...بحجة أنهم يثقون بنا..

بكل سهولة يرث أحدنا أرضاً اقتُطِعت من أرض جاره...
ويعتبر أن القضية .."حلها أبوه بشطارتو..الله يرحمو"

وبكل سهولة تخرج الفتاة و من وجهها يشع نور المراهقة وضعف الإيمان بمساعدة الأصباغ والحُمرة السَّودة..ومغيِّرات خلق الله...

وبكل سهولة تتابع الموضة ...وكذلك الشباب أيضاً..وللأسف..
(((سأناقش مسألة الموضة من وجهة نظر نفسية ودينية لاحقاً..انشاءالله))

هذا هو واقعنا ويجب أن نتعامل معه كما هو ونناقشه على حاله ولا نستحي من طرح الموضوع أمام أنفسنا و إلا فإن الأمور ستبقى تسير نحو الوراء..
كما تسير منذ 1000 سنة على الأقل.... وحالنا أفضل بكثير من أحوال باقي المسلمين الذين سننفضح أمامهم بطرح هذه المواضيع كما قد يظن "الغيورين" على سمعتنا..."أكثر مني"

ماالذي بعد هذا...أستغفر الله..

هذا هو المجتمع الذي تتوجه إليه بتحريم الغناء بهذا الأسلوب...؟؟
((الأمل موجود بهداية كل هذه النماذج..بنفس السهولة السابقة ولله الحمد))

ماذا نجني لو أن المجتمع ترك الغناء وبقي ما ذكرته....؟؟؟

أليس من الأولى أن تتجه جميع الجهود نحو ترميم ثقب الآزون الكبير الذي تمر منه الأشعة الضارة التي تفتك بالمسلم..؟؟

أليس من الأولى أن نجعل المسلم شخصاً قادراً على الاستمرار على نهجٍ سليم...

هل هذا الوقت وهذا الوضع السيء هو وقت محاربة غير الملتحين و محاربة الرأي الآخر ولو في قضية ثانوية..

هل هذا هو وقتٌ نجعل فيه قضية التدخين وسماع الأغاني والتصرفات الشخصية البحتة قضية محورية...

هذه هي المشكلة..

نحن نتجه بأسلوب الدعوة الحالي بعكس ما هو منطقي ومفترض أن الداعية يجب أن يعمل به...
وبهذا الشكل بالتأكيد سنفشل وسينجح من يعمل بشكل منطقي
و على "الأصول",وقد نجح.

الدعوة يا أصدقائي مسؤولية الجميع..ولكن كلٌّ حسب إمكانياته...
"وعلى مدى إيدك" وما عدا ذلك أنت لست مقصر..

((إمكانياتك هي المرحلة التي وصلت إليها في عملية تطويرك لأساليبك وفكرك ...وعملية التطوير مستمرة عند أي مسلم))

عندما نصل إلى هذه المرحلة فنحن حتماً تجاوزنا مرحلة متقدمة جداً عقائدياً ودينياً حتى صار بمقدورنا أن نعطي الآخرين..

ولا أقصد بـ" مرحلة متقدمة جداً" عدد الأحاديث التي نحفظها أو عدد الآيات,..
بل درجة ثبات يقيننا بالله وبكافة صفاته وبما يريده ممن في الأرض

فالإناء لا يطوف إلا بعد أن يمتلئ ...

وإن لم يمتلئ... لن يحاسب لمَ لمْ يعطِ الآخرين فمشكلته حينها تكفيه.

أنا لا أشكك بيقين الداعية...و لا أتهمه..ولكنه (الغالبية) مقصر..
وسيحاسب (طالما أنه حمل نفسه هذه المسؤولية) إن أضر بمسار الدعوة..

نحن نحتاج إلى متدينين متفهمين واعين للمشاكل وجوهرها..

نحتاج لمن يدرُس أو على الأقل يهتم بعلم النفس ويسخره للدعوة..

نحتاج للوجه البشوش والكلام اللطيف..
والعبارات الأنيقة المختارة بعناية والمعروفة الأبعاد والمعاني والمحتوى والنتائج..

نحتاج لمن يستطيع الموازنة بين الترغيب والترهيب في مشوار الهداية الجليل

نحتاج لمن يجيد استخدام الأدوات التعبيرية وخاصة على الأنترنت, ويجيد استغلال الأدوات المحسوسة و اللامحسوسة من أجل نفس الغاية النبيلة التي أرادها صديقنا فاعل الخير,

يجب على الداعية أن يكون علمياً لأقصى حد ..
منطقياً..متحرر الفكر..واعٍ ...متفهم....

و إلا فليدع هذا الأمر لمن قد ينجح ..فقد يضر بمسار الدعوة..وعليه مسؤولية

ثم إن الداعية إن لم يكن بمستوى من يخاطبهم علمياً..سيفشل وسيتم إسقاطه بسهولة بل ووضعه في دوائر ومتاهات عقائدية ربما تنسفه من جذوره

وهذا الأمر حدث وتكرر كثيراً....وخاصة أيام الـعَـلـَم الأحمر والثورة الشيوعية...

ولكن ..ما هو العِـلم...؟؟وماذا أعني بكلمة "علمياً"..؟؟

لنسأل أنفسنا هذا السؤال..

هل هو حفظ التاريخ..أم حفظ الأحاديث..أم المهارة في حل مسائل الرياضيات ...؟؟

بالتأكيد لا..

وأقول لا....لأن هذه هي أدوات العلم وليس العلم...
هي التي توصلك للحقيقة لو استخدمتها كما ينبغي..
والأمر متعلق بك وبدرجة فهمك للأمور على حقيقتها

فالمستوى العلمي....هو درجة الفهم و التحرر في التعامل مع ما حفظناه وتعلمناه و درجة وضوح الأفكار والابتعاد عن التدليس العلمي وعن تجاوز الثغرات العلمية.....

أكثر الدعاة هم من الحفظة...ولكن من الحفظة فقط....ومن المكررين ..ومن المرددين....ثمَّ وللأسف العاجزين..

في النهاية: ما هو الحل.....؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

سأنتظر الردود من المشاركين ..

.لنتفاعل قليلاً..
فكلنا نعاني من هذه المشكلة..وكلنا دعاة ..وكلنا يريد عزة الإسلام وعزة وطنه..

كلنا يريد لمهزلة الانحطاط الخلقي والشعبي والاجتماعي أن تنتهي...

وكلنا نريد لمسار الدعوة أن يعود إلى مساره الصحيح كي يأتي بالنتائج المرجوة...

و إلا ستصبح مسألة الدعوة "كــتــرة غـلـبـة" لا أقل ولا أكثر.

غيرتي عليكم لم ترحمكم....اقبلوها من أخيكم...


--------------------------------النَّشمي: نقطة في بحر الدعاة---------

والسلام..
alnashmi@netster.com

----------------------------------
سلامي للجميع.........
15-12-2003    23:18
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
أبوعبدو

عضو مميز
عضو مميز



إلى الأخوين الغيورين على الإسلام فاعل الخير والنشمي

رأي الإسلام في الغناء من خلال آراء الفقهاء أهل الإختصاص مبسوط وواضح

وأكثر الفقهاء من السلف والخلف على أن ((حسنه حسن وقبيحه قبيح))وهذا

باختصار لأن المقام ليس مقام تفصيل آراء المجتهدين والمذاهب ولكن

كم هي جميلة معايشة الواقع والأجمل أن نعطي الواقع مايناسبه من بحر

الشريعة الغراء لكي ننهض بهذا الواقع إلى حال مقبول نوعاً ما

(( يسرو ا ولا تعسروا ، بشروا ولا تنفروا )) وكما ورد عن السيدة عائشة :

(( ما خير رسول الله بي أمرين إلا اختار أيسرهما ما لم يكن إثما ))

(( إن هذا الدين يسر ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه ))

كل هذا يدعونا إخوتي إلى التيسير فيما ورد فيه تيسير

وكما كان يقولها ذات يوم العلامة الراحل الشيخ محمد سليم رحمه الله

بعد أن قرأ الشيخ الفاضل عمر الحاجي المذاهب الأربعة عليه قال له:

ياشيخ عمر نريد أن نقرأ أقوال المجتهدين من بعدهم لكي نييسر على الأمة أكثر

أما بالنسبة للنشمي أفندي

أرجو أن تراجع هذه الصفات والنعوت التي ألصقتها بفاعل الخير ومقاله بدقة

وأن لا يكون الرد من باب رد الفعل على أسلوب الدعاة الغير نافع بنظرك

وكان الأولى أن تقوم بعرض متميز للموضوع الذي طرح بدل هذا الهجوم

وأن تطرح القضايا التي تراها من وجهة نظرك هي الأولى

ثم ألا ترى معي أنك استعملت مع فاعل الخير نفس الأسلوب الذي نهيته عنه

ومحبتي للجميع بلا اسثناء

----------------------------------
لا تقل أصلي وفصلي دائماً.....إنما أصل الفتى ماقد فعل
16-12-2003    01:37
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
النَّشمي

عضو مميز
عضو مميز



سلمات أبو عبدو ..آغا
توضيح وليس دفاع..

أولاً :
من الذكاء أن تستخدم أسلوب الذي تخاطبه إن كنت تتقنه لتوصيل بعض الأفكار إليه..
وأنا لم أصل إلى هذه المرحلة وأتمنى أن أصبح ذكيَّاً يوماً ما..آأأأمين

ثانياً:

من قال لك أني تهجمت عليه...
ألم تلاحظ كلمات المدح لصدق النية والإخلاص و سلامة الهدف ونبله...
هل بعد هذا مدح..
وهل يسقط من نيته سليمة بذكر خطأ في الأسوب والنهج...فهمته أنت على أساس أنه تعيير وإنقاص من حقه...سامحك الله

لماذا يا مشايخنا الكرام....
لماذا تعملون بمبدأ بوش: إن لم تكن معنا فأنت ضدنا..

ألم تلاحظ أن هذه الظاهرة تكررت على المنتدى أكثر من مرة..؟؟

وتكررت معي في الحياة كثيراً...ومع غيري..ومع أصدقائي..

أم أنني و أصدقائي على الجانب الآخر من النهر...وأنتم على الجانب الأول

كلانا في جانب واحد يا صديقي..

أنا أرجو التطوير في الأسلوب وطرحت المشاكل ولم أنسف جهد الذين جاهدوا في الدعوة جزاهم الله كل خير...

ثم ألا تؤمن معي بأن هناك خطأ ما يحدث..؟؟
وإلا لم دائماً و منذ زمن طويل تزداد خساراتنا أمامهم...؟؟

الباب مفتوح للحوار وكلامي ليس جازماً و لا أعتقد أنه بوضعه الحالي فيه خطأ..
لكن إن تبين لي أن هناك خطأ ما...فأنا مسبقاً أقدم اعتذاري وأرجو الله أن يسامحني

أنا مسلم يبحث عن الحقيقة...
وهذا هو الواقع الذي وجدته أمامي و خلفي...
أليس هذا هو ما يحدث بالضبط..؟؟

ليس بالضرورة أن يكون من يرسم خطة الحرب متقناً لقيادة الدبابة أو الطائرة...
وعلى هذا فليس بالضرورة أن يكون من الأفضل أن أسهب في موضوع الأغاني..
وطبعاً بلا تشابيه...

ليس بالضرورة أن يكون الذي يدير شركة صغيرة ملماً بكل الأزرار التي على آلاته وكيفية عملها...
ومرة أخرى بلا تشابيه..لا أمدح نفسي إطلاقاً
و لكنني ارتقيت مستوى واحد فقط للأعلى في مناقشتي لموضوع الدعوة واستغليت الموضوع الذي طرحه فاعل الخير لطرح موضوعي..


ثم إني رأيت أنه يمكنني توضيح هذه النقطة..((مسألة الدعوة )) فلم لا أفعل
كتبت ما جال بخاطري وبكل حسن نية و بسياق منطقي تسلسلي..ولم أبغ سوى أن تثمر الدعوة كما ينبغي وكما هو مرسرومٌ لها

وأنا بالأصل أرد على فاعل الخير و حتى لو لم أستعمل أي كاف مخاطبة ((ليست تبع حوض سمك -أنا-)) سيكون انتقادك لي بنفس مستواه...ومسامح مسبقاً و مؤخراً..

لن أدافع عن نفسي بتكرار جملي السابقة فتقرؤوها من جديد.
ما أعنيه واضح و واضح جداً و مفصل و معه البراهين والإثباتات..

فقط دققوا بين الحروف ...

والسلام..

عادي أبو عبدو...ما بزعل من حدا...المهم غايتنا واحدة...ونيتنا سليمة.
وأملنا أن نصل إلى الحقيقة التي هي مبتغى كل مؤمن.

----------------------------النَّشمي---------------------


----------------------------------
سلامي للجميع.........
16-12-2003    02:39
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
النَّشمي1 إن الله يهدي من يشاء

السلام :
أرى أن الموضوع أصبح عن الدعوة وكيفيتها ,
يا أخي النَّشمي: أشكرك على إبداء رأيك في الموضوع عن الدعوة,
ومن اعجابي بك سميت نفسي النَّشمي1
ولكن ألا يحق لنا أن ندعو الله بكافة الأساليب ,وأن الله هو الذي يهدي من يشاء,
أليس سيدنا عمر أسلم حين سمع القرآن ,
وأبو بكر أسلم لأنه يعرف أن محمداًصادقاً,
صلى الله على سيدنا محمد ورضي الله عن الصحابة أجمعين

وأبو جهل حين موته قال أن محمداًعلى حق لاكني أكفر به,

ويا أخي أرجو منك المعذرة :أليس كان لك من الأولى أن تبدي رأيك الشخصي من دون أن توجهه إلى صاحب الموضوع ,
ويا أخوتي أصحاب المشاركات أرجو منكم وهذا رأي الشخصي وكلٌ له رأيه :إذا أراد منكم أحداً أن يرد على موضوع أن يكون الرد على الموضوع وليس على صاحب الموضوع ,
وأكرر إعتذاري لكم وخاصة للنَّشمي:وحقاًأنا معجب بآرائك ومشاركاتك رغم أنني أجد في بعض الردود نوع من التكبر أو نوع من السخرية ,سامحني على كل حال

إذا كنت لا تريدني على اسمك سأغيره في الحال
أخوكم النَّشمي1
16-12-2003    09:34
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
النَّشمي

عضو مميز
عضو مميز


السلام عليكم
تحياتي

ومبروك عليك الاسم الجديد و أرجو أن تكون اسماً على مسمى..
وعندها سأخلع عليك عباءة النشمنة....فوراً

وعقبال النَّشمي رقم أوندتسليون.

نعم و بالتأكيد ليس يحق لنا فقط أن ندعو إلى الله وإلى الحق بكافة الأساليب..بل يجب علينا فعل ذلك..

هذا لا يعني أن الداعية وشخصه يجب عليه الولوج بكل أبواب الدعوة التي يستطيع الإفادة منها والتي لا يستطيع....هناك فرق

والمسألة تحتاج أهل اختصاص أو كلٌّ حسب ما يلائمه وما يمكن له أن يقدم الخير عن طريقه.

فكرتي على الدعوة عبر الأنترنت ربما لم تفهمها :

الأنترنت سوق منافسة كبير تحتاج إلى التميز والإرتقاء كثيراً بالأسلوب التعبيري الذي تستخدمه لكي تحصد نتائج..
فمن تخاطبه لا يرى وجهك و ملامحك ولا يرى صدقك من نظرات عيونك ومن سكناتك وحركاتك أمامه و لا يعرف شيء عن تاريخك وعن سيرتك...
ولو كان يراها ربما تكفي نظرة واحدة لتردعه و تترك في باله سؤالاً حول خطأ ما يفعل.

وإذا كان من يريد الهداية لكل الناس يفتقد هذا التميز فقد يضر بمسار الدعوة بدل أن يتحقق له ما يريد. وهو نفسه لا يرضى أن يتم هذا الأمر لو انتبه له.

عندما يقول لي أحد عن السيارة أنها قطار...سأقول..بالطبع لا, ليس هكذا,ثم أؤيد رأيي بشرح الفرق بين السيارة و القطار..

هذه ال -لا- للفكرة وليست لمن قال لي عن السيارة أنها قطار.

نحن بحاجة لفاعل الخير السابق..ولكن إن كان أسلوبه مضر هنا فالأولى أن ننبهه وننبه أمثاله..فهذه هداية بكل معنى الكلمة.

ثم يا صديقي من الزاوية التي تنظر إليَّ منها تراني..انتقل إلى مكانٍ آخر وستراني مختلفاً..

أرجو الهداية لي ولكم ولجميع المسلمين

أخوكم----------------------النَّشمي ..رقم صفر----------------------------


----------------------------------
سلامي للجميع.........
16-12-2003    14:38
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
أنا اختلفت الفقهاء

نصيحة من المدعوين أو المدعو عليهم أو الذين تدعونهم
بما أنو نحن المدعوين لم نستزد و لم نفهم منكم شيئاً يؤدي فشل على كل المستويات......
نقف نحن المدعوين مذهولين لنراكم سيادة الدعاة تتقاتلون على دعوتنا, تريدون دخول الجنة على ظهورنا, وتلقون الخطب العصماء البليغة أو غير البليغة..ثم يمضي بقية العمر في التفسير و التعليق و التوضيح و تحديد المقاصد و تبدؤون الحديث مع بعضكم و تنسونا, ثم تختلفون أو تتفقون, و أحياناً كثيرة تتابعون الحديث مع أنفسكم وتؤكدون المؤكدات ....و توضحون الواضحات وتنسون جمهوركم المسكين...
بعد البحث في المنتدى وجدت أن الجميع دعاة و لا أحد غيري يدعى .. لذلك نصبت نفسي رئيسا و أمين سر و رئيس قسم العلاقات العامة و متحدثاً رسمياً باسم الذين يدعون....
وكلكم هنا موجودون لأجلنا (أنا) و تكتبون هذه المقلات لتهدونا ....
لذلك أقول لكم سرا عنا نحن الذين تدعونهم.(لمن يهمه الأمر).....لا تظنوا أن شخصاً يدخل الانترنت للبحث عن الفيديو كليب سيتوقف ليقرأ هذه الخطب العصماء...ثم ليدقق في وجهات النظر هذه و تلك...
سراً آخر..... أنا و أظن الكثيرين من الذين أتحدث باسمهم مثلي لا أقرأ أي مشاركة طولها أكثر من طول الشاشة و لا أرى بدايتها و نهايتها في وقت واحد.....وينتابني النعاس من نصف خطبة الجمعة أو أي محاضرة أو ما شابه...وأكاد أنساها في اليوم التالي و لا أذكرها إلا إذا اختلفت أئمة الحارات مع بعضهم لنكون نحن المدعوين الحكم بينهم....
لذلك ليس هناك الكثير لتتصارعوا عليه ...مدعو واحد و نصف نائم ....لا يستاهل هذه المعركة
....لا زال هناك تتمة بعد الفاصل
Take care
حاشية: نصيحة للجميع و خاصة للنشمي ...أن لا يزيد طول مشاركاتك طوال اليوم على شبر واحد توفيرا لوقتك و لوقت غيرك, ولا تخف لن يضيع الإسلام من بعدك.
16-12-2003    17:33
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
النَّشمي

عضو مميز
عضو مميز


السلام..
شو هالطلة..

واضح جداً الفرق بين ما كتبتَه يا -أنا- وبين الموضوع المطروح.

وكلامي كان موجهاً لمن حمل نفسه مسؤولية الدعوة..وليس لمن يُدعى..
والدعاة هم أهل الإطالة والشرح ويستعذبون تعدد الصفحات..فكتبت كما يريدون لأني أخاطبهم هم..
لكن عندما أكون على أرضية الدعوة..فإن بداية المقالة تكون قريبة جداً من النهاية..
ويا ما نايم بزماني وشايف منامات بالجوامع وبالجامعات..ضايق و بعرف.

وسلام..

----------------------------------
سلامي للجميع.........
16-12-2003    18:17
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
أبو محمد علي

عضو مميز
عضو مميز
إعصار النشمي

أثار حديث النشمي شجوني، حيث أنه أشبه بالإعصار وليس بالعاصفة فقد اقتلع إعصاره
كل شيء إلا أنه وللأسف اقتلع معه إشارات المرور والشواخص التي ترشدنا إلى حدائق الدعوة الغنَّاء ، وإلى منتديات الأساليب الراقية ، والوسائل المناسبة لمخاطبة الناس على قدر عقولهم ومقاماتهم وبيئآتهم .
وكم كنت أتمنى أن يكون ردك على الأخ ( فاعل الخير ) درساً تطبيقياً عملياً لا محاضرة وعظية مراتونية على طريقة الدعاة الذين أفضت في وصفهم والتعليق عليهم .
كنت أتمنى أن تستخدم رادارك الخاص وأقمارك الاصطناعية الحديثة لترسم صورة تقريبية للأخ ( فاعل الخير ) ، فلربما بدا معك كما بدا معي عندما أنزلت صورته التقريبية على الشاشة ، فقد بدا لي أخاً لطيفاً مؤدباً مخلصاً ، وربما يكون قليل الخبرة في مخاطبة النَّاس بعض الشيء كما صرَّحت بذلك - مع تحفظي على الحكم على الشخص من الكتابة الأولى - .
وربما تكون كلمته المخلصة أكبر أثراً في النُّفوس من كلمات الفصحاء البلغاء المدربين ، مع تثميني لآرائك الرائعة ، وقناعتي بوجوب الوصول إلى أعلى مستوى ممكن في مخاطبة النَّاس ، والاستفادة من كلِّ خبرات البشرية في هذا الموضوع .

وسأقص عليك هذه القصة :

درس أحمد في إحدى المدارس العصرية المتفرنجة في القاهرة ، فتشبَّع بالأفكار المعادية للإسلام والعروبة ، وبعد حصوله على الثانوية العَّامَّة سافر إلى باريس لإكمال دراسته الجامعية .
تعرَّف أحمد على فتاة فرنسية رائعة الجمال فسبت لبَّه ، واستولت على ما بقي عنده من عقل وحكمة ، وذات يوم اضطر لدخول أحد المساجد مع بعض زملائه المصريين ، وإذا برجل عادي يلقي موعظة بلغة ركيكة مفككة لكنَّها ممزوجة بالإخلاص و الحب والعفوية والتلقائية ، فانسابت الكلمات في حنايا قلبه كأنها نسائم الجنان رقة وعذوبة ، ثم انصرف مع زملائه وبقي قلبه معلقاً عند ثغر هذا الرجل الذي علم بعدذلك أنَّه الجزَّار المجاور للمسجد ، ومرت الأيام ، وكاد أحمد أن ينسى ملامح الجزار وكلماته .
اتفق صاحبنا مع فاتنته على الزواج ، واشترطت عليه أن يغير دينه ويتنصر ، فوافق على ذلك بدون تردد ، وقبل ساعات من تنفيذ الوعد المشؤوم ، جلس إلى نفسه في جلسة حوار حوار داخلي : أأترك الإسلام الذي ينادي بالوحدانية إلى عقيدة التثليث التي لاترضي العقل والقلب ؟ أأترك أبي محمداً وأختي فاطمة وأمي عائشة ؛ لأنتسب نهائياً إلى كرستينيا وفيليب وكارلوس ؟ هل ......؟ هل........؟
ولكنَّ الفاتنة التي استفادت من الرواسب التي علقت بذهنه أيام الدراسة ، سلبت لبَّه ، فاتخذ قراره ومضى ، لتنفيذ ما اتفقوا عليه ، لكن هاتفاًداخلياً جاءه في الطريق
( اذهب لوداع المسحد الفلاني ، اذهب لوداع الجزَّار ، اذهب لوداع الجزَّار )
أحس بدافع قوي لإجابة دعوة الهاتف الداخلي ، ولم ير نفسه إلا واقعاً أمام المسجد.
ترجَّل من سيارته ، وتقدَّم بهدوء وأناة ، فتح الباب ودخل ، وإذا بالجزَّار يجلس نفس الجلسة ، ويخاطب رواد المسجد بنفس الأسلوب المخلص البسيط .
تسمَّر أحمد في مكانه ، هبط إلى الأرض هبوطاً لاإرادياً ، تعلقت عيناه بالجزَّار ، وفتح كلَّ أبواب نفسه المغلقة لهذا التيَّار الجزَّاري الرائع الذي أخذ بمجامع قلبه ، وخلعه من جذوره ، ولم ير نفسه إلا مستغرقاً في بكاء شديد يشبه العويل . أسرع الجزَّار وبعض الإخوة إليه ، فاحتضنوه وهدَّؤوا من اضطرابه ، وانفعاله الشديد.
توقف أحمد عن البكاء ، وبدأيردد : الحمد لله ، الحمد لله ، الحمد لله على دين الإسلام .

تخرج أحمد في الجامعة ، ويعمل الآن إماماً وخطيبأ في مسجد مطار الشارقة .

ملاحظة : لم ينته كلامي ، ولكنني سأترك الحديث لوقت آخر خشية من ملل الإخوة القرَّاء.

ملاحظة : كتبت هذه الكلمات قبل نزول كلمة جمهور المدعوِّين ( أنا ).

أخوكم
أبومحمد علي
16-12-2003    20:35
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
مسعود حمود

عضو مميز
عضو مميز
.

تحياتي ، فاعل خير ، نشمي ، أبو عبدو ، نشمي 1 ، أنا ، والجميع ..

لا أخفيكم أنني ترددت كثيراً قبل أشارككم نقاشكم .. ليس إلا لأنني أخاف الخوض – وأنا العامي الجاهل – في ما يطرحه أصحاب الاختصاص وأهل العلم ..
لكنني عزمت أمري أخيراً معتمداً على سعة صدرهم وعلى تفهمهم ، راجياً تصويب أخطائي وتوضيح ما التبس علي ..
وأؤكد بأن ما يلي ليس إلا رأياً شخصياً ..

- منذ أن خلق الله الإنسان ونفخ فيه من روحه وفضّله على سائر مخلوقاته ، لا يزال هذا المخلوق محوراً للحياة وللحضارة ، وهدفاً للرسالات والأديان .. وهذا ما يدفعني للاعتقاد بأن أي دعوة أو محاولة للتقدم والتحضر ستكون عديمة الفائدة ما لم تحسن الوصول إلى هذا الإنسان .
- نتيجة للطباع والغرائز الإنسانية ( ابتداءً من كونه عجولاً " خُلق الإنسان من عَجَل " ، وانتهاءً بكونه كافراً " قُتِلَ الإنسان ما أكفَره " ) فإن أصعب مهمة قد يكلف المرء بها هي أن يُثني إنساناً عن معتقداته وعاداته ضالة كانت أم صالحة. < من هنا ربما كان الثواب الكبير والدور المهم للدعاة >
- من رحمة الخالق بعباده أن أرسل إليهم من يهديهم وينير طريقهم ، ومن حكمته عز وجل أن كانت تلك الرسالات مراعية لطبيعة البشر متدرجة في تطورها ومتنوعة بتنوع البشر وتنوع طباعهم.
- رسالة الخالق الأخيرة للبشرية ( الدين الإسلامي الحنيف ) كانت من الحكمة بأن تدرجت في فرض أحكامها < أنظر كيف حُرِّمت الخمر على مراحل ، لأنها استشرت في المجتمع حتى أصبح اجتثاثها مرة واحدة شاقاً على العباد >
- من روائع تلك الرسالة الخالدة أنها اعتمدت الحكمة والموعظة الحسنة والخُلُق الفاضل سبيلاً لانتشارها " أدْعُ إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن " ، " ولو كنت فظّاً غليظ القلب لانفضّوا من حولك ".
- من الصور الرائعة الأخرى في تلك الرسالة ومن أسباب انتشارها و استمرارها كونها تعتمد مبدأ الأهم فالمهم < انظر كيف كانت آيات القرآن الكريم في بداية عهد النبوة تركز على الإيمان بالخالق و ترك المعاصي ، وكيف أصبحت بعد ذلك تهتم بتفاصيل الحياة وفي وضع الأحكام والضوابط بعد رسوخ الهدف الأول >
- من الأمثلة المؤلمة عن غفلة الناس عن رسالتهم ما قرأناه في كتب التاريخ: بينما كان خطر المغول قد اجتاح شرق الدولة الإسلامية ، ووصل إلى أبواب عاصمتها بغداد آنذاك ، كان علماء تلك العاصمة حائرين في مسألة فقهية ثانوية ، غير مبالين بالخطر القادم . وكانت النتيجة تلون دجلة بحمرة دماء المسلمين لأيام وتلونه بزرقة كتبهم لأيام أُخَر ( 1258 م ) .
- على ذكر تسخير الانترنت ومن سماهم النشمي بـ ِ ( المتأرنتين ) العرب ، وبغض النظر عن نسبة هؤلاء وعن الهدف من وراء ( تأرنتهم ) ، وعن الكيفية التي جعلت الغرب يتيح لنا استخدام هذه التقنية بحرية ، فإنها حتماً من أهم وسائل الإعلام الحالية ( أعني الانترنت) ، وإن كنا قد غفلنا عن ما سبقها من وسائل الإعلام الأخرى من صحف و تلفزيونات وغيرها ، فإننا بالتأكيد سنطيل المكوث في سباتنا الحضاري لو لم ندرك أهميتها الكبرى ، أما إذا كنا لا نزال غير مدركين لأهمية الإعلام أصلاً ، فأظننا لن نفيق من سباتنا أبداً .

أخيراً ،
- أعتذر يا( أنا ) على الإطالة ، وأتمنى أن لا يكون النعاس قد غلبك ..
- أبدي إعجابي بجرأة النشمي ، وبأسلوبه البياني الشائق ( ما كان منه فوق السطور أو بينها ) ، وأتحفظ ( مع كل التقدير والمحبة ) على زيادة عدد اللاعبين في خط هجومه.
- أقدر كل التقدير النية الطيبة لفاعل الخير.
- أعتذر من الأستاذ أبو محمد ، لكنني مثلك كتبت هذه الكلمات قبل أن أرى مشاركتك.







----------------------------------
مدونتي
17-12-2003    00:19
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
النَّشمي

عضو مميز
عضو مميز


السلام عليكم:
ما شاء الله عنكم..وكما يقولون العين ما بتعلى عالحاجب:
كل الصواريخ التي أطلقها في حياتي كانت خلَّبية..
وحتى إن كان ما كتبته يصل إلى درجة إعصار...فهو إعصار خلَّبي لا أكثر.. ولم ولن يقتلع شيئاً.
أعترف أن نبرتي كانت حادَّة و هذه الحدِّية كانت مقصودة مني لإعطاء ما يحدث صورة تشبه الإعصار لينتبه له الجميع...فهو موضوع مهم جداً بنظري

عرفت أن شخصية الأخ فاعل الخير كما وصفتها بل و أكثر لكن سياق كلامي واستخدامي موضوعه لمعالجة ظاهرة أعطاكم صورة خطأ عما هو في بالي..ربما كان من الأفضل فعلاً أن أحلل شخصيته (و هذه هوايتي) لكي لا أترك مجالاً لأحد أن يفهم مني غير الذي أقصد.

و لو كانت مشاركتي ترقى إلى درجة (البحث) لاشتملت على الحلول التي تركتها سؤالاً يفتقد للاجابة..وكان قصدي أن نجيب عليه سويَّةً.
إن علمي بأنه طالما في الذهن سؤال يفتقد إلى إجابة فلا إراديَّا يتم استشفاف الحلول من الواقع و مما يحدث و تتم لا إرادياً مراقبة جميع المواضيع المشابهة واستنتاج سلبياتها وإيجابياتها .. وعندما تأتي الإجابة تأتي واضحة أكثر ما يمكن..

و اسألوا أهل الرياضيات: عندما تستعصي مسألة على الحل..يمكن أن يأتي الحل حتى في المنام(( وقد حدثت معي وكانت الإجابة صحيحة))
ما الذي جعل التفكير لا يتوقف..إنه السؤال الذي يلح عليك بالإجابة.
هذا ما قصدته...مع الإعتذار الشديد منكم ومن فاعل الخير لجعلكم تروني من زاوية تحاملي الشديد واللامنطقي على مشاركة أؤمن ببراءتها مثلكم وربما أكثر.
والموضوع ما زال مفتوحاً..زيدونا
((صرت أقيس مشاركتي بالبيكوليس لكي يكون الشبر المسموح به يومياً لمجموع أطوال المشاركات يشتمل على أكبر عدد من المشاركات الهادفة)).

أخوكم----------------------النَّشمي---------------

----------------------------------
سلامي للجميع.........
17-12-2003    00:31
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
السعيد

أين أنتم يا من أغنيتم هذا الموضوع ؟
24-4-2004    18:16
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
جميع الأوقات بتوقيت قارة | الوقت الآن:   الثلاثاء   19/8/2025   16:48 لكتابة موضوع جديد   

منتدى الحوار  >>  منتدى الحوار العام





حقوق النسخ محفوظة لموقع قارة دوت كوم
أفضل مشاهدة للموقع باستخدام متصفح إنترنت إكسبلورر 5.5 وما بعده ودقة شاشة 800 * 600 بيكسل