الصفحة الرئيسية للمنتدى
|
التسجيل في المنتدى
|
تعديل البيانات الشخصية
|
قواعد الكتابة في المنتدى
|
بحــث
منتدى الحوار
>>
منتدى الحوار العام
>>
التائهـــــــــون بلا هويــــــــــــــة
الكاتب |
الموضوع |
 |
|
|
|
أحمد زين الدين
عضو مميز
|
التائهـــــــــون بلا هويــــــــــــــة
إخوتي
جاء في تعريف الهوية أنّها الذاتية والخصوصية وهي القيم والمثل والمبادئ التي تشكل الأساس للشخصية الفردية أو المجتمع ,
وهي أيضاً الوعي بالذات الاجتماعية والثقافية ..
أي أنها مضمونٌ ذو دلالات عميقة تشمل كل ما يجعل من الفرد والمجتمع شخصية فاعلة الذات وعلى قدر كبير من التميُّز ..
فهوية الشيء هي ماهيته أي حقيقته الخاصة كما يعرفها الجرجاني في كتابه التعريفات فيقول : الماهية مثل الهوية وهي جواب عن السؤال ماهو ؟
أي أن الهوية وجود اعتباري تشخّصه آثار وأحداث وأفعال ..
أما التائه فهو الضائع الذي يعيش بدون أهداف واضحة ولايكون لديه اتجاه يضبط تصرفاته وكأنّه يدور في حلقة مفرغة ويقع ضحية الأهواء والمصالح وعدم ظهور الرؤية بشكل واضح .
بعد هذه المقدمة : أليس حريّاً بكل منا أن يتساءل :
أين أنا ؟ وماهي هويتي ؟
إذا كان كلٌّ منا يحمل بطاقة هوية ، فمَن منا يحمل هوية ؟
أن تحمل إسم المعلّم ، هل يكفي ذلك لتحمل هوية المعلم أو بمعنى آخر لتكون معلماً وتلقى احترام وتقدير المعلم !!؟
أن تحمل اسم أمين ( أمين سر ، أمين صندوق ، أمين لجنة أو وزارة ، إلخ ) هل يعني ذلك أنّك أميناً وتعرف ماعلاقة اسمك هذا بالأمانة !!؟
أن تناظر وتدعي أنّك حريصٌ ومهتمٌّّ بشؤون مجتمعك ووجيهٌ وترفع شعارات ولافتات تشير لذلك ، هل يكفي لتكون كذلك!!؟
أن تُسمي نفسك مسؤولاً أو أن يسميك آخرون ، هل يخولك ذلك حمل هوية المسؤول دون معرفة بمعنى المسؤولية وحملها كما تستوجب !!؟
أسئلة مثيلة عديدة يمكن أن ترد في هذا السياق لا فائدة منها إن لم نصل إلى سؤال :
مَن أنا ؟ وما أنا ؟!!!!!!!! هل أحمل هوية بمعناها الحقيقي ؟ ماهي هذه الهوية ؟
أم أنني من التائهين بلا هوية ؟
إخوتي :
هل تشعرون بوجود هذا الضياع في مجتمعنا ؟
وإذا كان موجوداً ، مالسبيل إلى إنقاذ أنفسنا من الضياع ؟
ما السبيل لنصبح أكثر إدراكاً لما يضيع في حياتنا من الطاقات والأوقات ؟
ما السبيل لأن نخلص أنفسنا من غشّنا لها ؟
لكم تحياتي..
----------------------------------
ليس العاجز مَن يملك عضواً عاجزاً أو أكثر .. إنّما العاجز هو مَن يعجز عن استخدام أعضائه السليمة بالشكل السليم
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 11-10-2010 الساعة 10:17 من قبل: أحمد زين الدين
|
11-10-2010
10:11
|
|
أبو العلمين
|
تحياتي للأخ أحمد.........
على رسلك ياأخي فهويتنا موجودة لم نفقدها بعد...إلا أنني أشعر بخطر ضياعها عندما أرى شخصا ما من أبناء جلدتنا وقد أرخى سدولا من ذلك الشعر المنفوش فوق جمجمته الفارغة.. ولبس بنطالا يظهر ماخفي من عورته من فئة (سامحني يا بابا)
ويتشدق بكلام نصفه أوجله لا ينتمي لضادنا..ويحاول أن يتكلم بلسان أولئك الشذاذ الذين يصفوننا بالرجعية تارة وبالجهل والتزمت أخرى..
تراه لبس لبسهم ...أو تكلم بلسانهم أو الإثنين معا مدافعا عن الغرب ونظرياتهم عبر فضائياتنا..أو منتدياتنا ...وحتى سهراتنا...يقيم لهم كل الوزن والمعيار .......ولا يقيمون هم له أي اعتبار..
هذا مايثير الإشمئزاز...ويحفز الخوف لدي على ضياع الهوية.
ولكن مايبدد خوفي عندما أرى أن الكثير من مجتمعنا يستهجنون بل يرفضون مثل هذا المثال بل وللتنفير زيادة يطلقون عليه أسماء عديدة كا(طنت)مثلا
بل وكثيرا من العادات الدخيلة رفضوها بل واستعابوها ولك المثال من طفل صغير لم يتجاوز الخامسة من العمر هو ولدي محمد ..ذهب مرة معي إلى دمشق وعلى إحدى إشارات المرور نظر فرأى إمرأة تقو د سيارة وبجانبها رجل إن صح التعبير وبيدها سيجارة تدخنها وتنفث دخانها خارج النافذة...فقال لي بكل عفوية واستهجان: (بابا..أم بتدخن وبتسوق السيارة كمان؛؛؟؟)
فنحن بمجتمعنا نحافظ على هويتنا بتعليمنا لأبنائنا المحافظة عليها
أنا عربي نعم أنا عربي ...أنا معلم أنا أمين ...نعم لكل مسمى من اسمه نصيب
أعتذر على الإطالة...هذا طرح جميل يجب الإهتمام به ..أشكرك
----------------------------------
لاإله إلا الله محمد رسول الله
|
3-11-2010
03:46
|
|
عابر سبيل
|
اشكر الاخ احمد على هذا الطرح الجميل
وبعد:
هويتنا لم ولن تضيع , فقط هناك من يحاول اقناعنا بأنها ضاعت قال تعالى(كنتم خير امة اخرجت للناس)
ابحث عن هويتك في هذه الاية الكريمه هل انت من هذه الامة التي ذكرها الله سبحانه وتعالى ؟نحن امة الاسلام كان لها في الماضي كيان وفي التاريخ ذكر ..وفي بناء الحضارة الانسانية اثر ونهضة ...وما ذاك الا بفضل ايمانها وتقواها ..وتنظيف حياتها الخاصة والعامة من كل الانحرافات الخلقية والعوامل الاباحية وما هذه الهزائم والنكسات التي اصبنا بها في حربنا مع اليهود في كل المعارك التي وقعت الا ..لبعدنا عن الله ..وتنكرنا للاسلام وانغماسنا في المعاصي والذنوب والشهوات ...وهزيمة الروح والخلق التي مني بها شبابنا وشاباتنا في هذا العصر الذي تفاقم شره واستفحل فجوره ..وصدق الخليفة عمر رضي الله عنه حين قال (نحن قوم اعزنا الله بالاسلام فمهما ابتغينا العزة بغير ماعزنا الله به اذلنا الله
اما عن نفسى فانني اعتز بهذه الهوية التى اكرمني الله بها اما عن مهنتي فان كنت معلما اوعالما اوعاملا لافرق عندي (وماخلقت الجن والانس الا ليعبدون)والعبادة في الإسلام لا تقتصر على بعض الشعائر التعبدية كالصلاة والصيام والحج فقط ,
كما يظنها كثير من الناس إنها تشمل حياة المسلم بأسرها ,
----------------------------------
اطلبو العلم من المهد الى اللحد.
|
4-11-2010
00:22
|
|
جميع الأوقات بتوقيت قارة | الوقت الآن:
الاثنين
18/8/2025
00:26
|
 |
|
|
|
منتدى الحوار
>>
منتدى الحوار العام
|