الصفحة الرئيسية للمنتدى
|
التسجيل في المنتدى
|
تعديل البيانات الشخصية
|
قواعد الكتابة في المنتدى
|
بحــث
منتدى الحوار
>>
منتدى الحوار العام
>>
في المشفى
الكاتب |
الموضوع |
 |
|
|
|
محمد حمود
مشرف
|
في المشفى
من أكثر الأماكن التي أبغضها وأتجنب الدخول إليها هي المستشفيات، وكانت المرة الأولى التي أذكرها لدخولي مستشفى هي خلال فترة الدراسة الجامعية لزيارة صديق أجرى عملية جراحية في مشفى المجتهد بدمشق، ولم أصل إلى غرفته وقتها إلا بعد أن مررت ضمن أجنحة تغص بالمرضى الملقين على أسرتهم وبعضهم يتأوه من شدة الألم.
اضطررت في السنوات القليلة الماضية لدخول عدد من المستشفيات -أبعدكم الله عنها-، وشهدت حالات ولادة ووفاة ومرض، وعلى الرغم من لحظات الفرح والابتسامات التي تراها على وجوه الآباء عندما تبشرهم الممرضات بقدوم المولود بعد ساعات من الترقب والانتظار خارج غرف الولادة، فإن اللحظات الغالبة في المستشفيات هي لحظات الأسى والمعاناة والخوف.
في المشفى تتوضح لك حقيقة الإنسان بكل وضوح متجردة من أي غطاء، فيعود الإنسان إلى أصله مخلوقاً ضعيفاً تقعده جرثومة أصغر من رأس الدبوس، وتقتله خثرة دم تعلق في شريانه.
تجد الإنسان المريض هنالك وقد ترك بيوته وسياراته وتاريخه ووجاهته وحتى ثيابه، وألقي على ذلك السرير يترقب مصيره.
شاهدت هنالك نوعين من المرضى، فمنهم من ليس معه أحد من أهله أو أقاربه، فتجد الممرض ينقله على سريره أو كرسيه المتحرك من غرفة إلى أخرى لإجراء الصور والتحاليل وقد دخلت عدة أنابيب للتغذية في جسده وهو يمر أمام الناس المتجمهرين في الممرات ينظرون إليه بعين العطف والإشفاق والأسى على حاله التي وصل إليها قبيل النهاية، فلا ابن ولاقريب يرافقه سوى الممرض الذي يبدو الاستياء على وجهه من زحمة العمل وكثرة المرضى.
وعلى العكس من ذلك فقد شاهدت نوعاً آخر حيث رأيت امرأة كبيرة مريضة محمولة على السرير وقد أتى بها الممرض إلى غرفة التصوير، ولكن هذه المرة كان حولها ثلاثة نساء يبدو أنهن بناتها مع أنه من الواضح أنهن أيضاً أمهات، وعلى الرغم من ذلك فلم تشغلهن مسؤولياتهن عن التواجد مع أمهن في هذه اللحظات فتحلقن حولها يساعدنها على الجلوس والنزول ولايفارقنها لحظة وهي سعيدة بهن.
لقد توضح لي أن أحدنا في لحظات المعاناة وقبيل النهاية لا يلزمه سوى ابتسامة ويد حانية من أبناء وأهل قضى حياته في حبهم وسخرها لتوفير متطلباتهم دون أن يطلب منهم أي شيء في المقابل سوى وجودهم معه هنالك في تلك اللحظة، فهل يفعلون؟
|
2-11-2010
13:15
|
|
مسعود حمود
عضو مميز
|
لم أرقد على سرير مستشفى مذ كنت طفلاً صغيراً ،حتى أنني لا أتذكر شيئاً من تلك الأيام التي قضاها والديّ حزناً ودعاءً ..
لكنني تمنيت في أكثر من مناسبة لو كنت أنا الراقد على السرير بدلاً عن شخص عزيز ،تمنيت لو كانت الآهات تنبعث من حنجرتي أنا ، والخثرات تسد شراييني أنا ، وليته كان القلب المتعب قلبي أنا ..
لقد اختبرت الكثير من المواقف الصعبة ،وعشت ولا أزال أعيش الكثير من الصعوبات على مختلف الأصعدة ، لكنها حميعاً لم تكن يوماً أصعب من اختبار تجربة رؤية شخص عزيز راقد على سرير مستشفى .
أدام الله عليكم الصحة والعافية.
----------------------------------
مدونتي
|
2-11-2010
14:17
|
|
سوسو الشام
|
موضوع حساس جدا
فبالمستشفى يرى الانسان العجب
وكما ذكر الاخ محمد حمودفهناك منهم من يصحبه مرافق ومنهم لا
فمنذ فترة ليست
بالقريبة ولا بالبعيدة كانت لنا عزيزة على قلوبنا في المشفى والحمدلله قد احيطت
بالاحباب حواليها والى جانبها امرأة اعانها الله قضت عمرها في التدريس والتعب
لتربية ابنها الوحيد واعانة زوجها وبعد تقاعدها وكسر حوضها تركت في المستشفى
وحيدة تحت رعاية الممرضات اعانها الله
ورحم العزيزة على قلوبنا
فاثر هذا المنظر جدا بنفسي ودعيت الله من كل قلبي ان يجعل من ذريتنا من يحن
علينا
ويرعانا في كبرنا
اللهم آآآآآآآآآآآآآآآآمين
والسلام
----------------------------------
غريبة عن بلدي
|
3-11-2010
01:04
|
|
ورد
|
في المشفى...........
كنت ذات مرة انتظر صدور نتيجة احد التحاليل في أحد مشافي دمشق العامة وكنت جالساً على مقعد الانتظار ((بعد انتظاري طويلاًً حتى قام أحد الأشخاص وترك مكانه))
وبجانبي رجل يناهز السبعين من العمر وبدأ هذا الرجل يتأوه من شدة الألم ويزداد شهيقه وزفيره بسرعة ......
صدرت نتيجة التحليل وكانت والحمد لله سليمة وصدقوني أنني خرجت من هذه المشفى منهك القوى وأصبت بدوار خفيف وبدأت اشعر بالإقياء ....فمن يجلس ويشاهد هؤلاء المرضى ((عافاهم اللهه)) يشعر بنفس ما شعرت فإنني دخلت سليماً وخرجت مريضاً وكما قال الأخ محمد حمود من أكثر الأماكن التي أبغضها وأتجنب الدخول إليها هي المستشفيات وحدث ولا حرج على بعض مشافينا العامة حيث لاأدري ما اقول ... لاحول ولا قوة إلا بالله
----------------------------------
وردٌ إذا ورد البحيرة شارباً ـــــــــــــــــ ورد الفرات زئيره والنيلا
|
3-11-2010
23:27
|
|
المعتصم بالله
عضو مميز
|
الله يبعدك عن المشافي يا ورد الغالي
ويبعد الأخ محمد حمود وكل الغوالي ......الموضوع هام ويستحق النقاش
....ما دمنا في الحديث عن المشفى
هناك نقطة لو تكرم علينا أحد العارفين توضيحها عن حوادث السير على الطريق العام
إذا شاهدت حادث هل ستسعف المصاب...؟
هل يتم توقيف المسعف من قبل الأمن ...... ويعامل كمتهم .. أم يطلق سراحه فوراً..؟!!
----------------------------------
إن عشتَ ....فعش حُراً ...أو مُت كلأشجار.... وقوفاً
|
4-11-2010
18:18
|
|
ورد
|
سلامات أخ المعتصم بالله.......
حسب ما روي لي أنه وحسب قانون السير الجديد إذا طلب من احدى المركبات الوقوف لاسعاف المريض ولم يتوقف السائق وتم التعرف على رقم المركبة فإنه يتم حذف 16 نقطة ((اي كامل نقاط الشهادة))........
وأترك الموضوع لأهل الدراية فيه...............
----------------------------------
وردٌ إذا ورد البحيرة شارباً ـــــــــــــــــ ورد الفرات زئيره والنيلا
|
4-11-2010
20:21
|
|
جميع الأوقات بتوقيت قارة | الوقت الآن:
الاثنين
18/8/2025
00:12
|
 |
|
|
|
منتدى الحوار
>>
منتدى الحوار العام
|