حسن البريدي
مشرف
|
العمل ، الهجرة للعمل
( العمل في قارة ، الهجرة للعمل، البطالة ) ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
ما زالت قيمة الإنسان تُقاس عند كثيرٍ من الأشخاص بما جمع من نقود وبما حصل من ثروات ومقومات للحياة الرهيفة متجاهلين علمه وثقافته وذكاءه وأخلاقه ومتجاهلين الظروف الاقتصادية التي أحاطت ببيئته التي ترعرع فيها..
قاري .. رغم أنه يحمل مؤهلات لا تقل بل تزيد في كثير من الأحيان عن مؤهلات أصحاب البطون الكبيرة والجيوب المليئة،، غير أن الظروف والأقدار وعجز الميزانيات وقلة الدخل، ومشاكل أخرى جعلت شغله الشاغل البحث عن العمل..
يسير تائهاً في الطرقات .. يتنفس الصعداء والنزلاء .. ويجترع سهام نظرات أصحاب رؤوس الأموال .. أصبح يمتهن صنعةً جيدة .. وهي البحث عن عمل..!!. بكل حزن ومرارة .. هذه حال الكثير من الشباب .. الضائع منهم والموجود .. الكبير أو الصغير ..والذين أحلامهم أيضاً ضائعة ..!!..
وبالأصل ؛ ما قيمة الإنسان بدون عمل ..
إن للعمل دور بارز في حياتنا ( الفرد، المجتمع) ولابد من المشاركة الأكيدة والفاعلة في الحياة النشطة الزاخرة التي تموج بها جنبات المجتمع الحديث من علوم وفنون وصناعات ومهارات وضرورة تصحيح نظرة الناس نحو العمل طبقاً للتوجهات الخيرة نحو التفاني والإخلاص والإتقان واعتبار أن الحياة بأسرها معركة في سبيل العمل .العمل الصالح..
لن نطيل عليكم .. ما يهمنا ويعنينا كثيراً في هذا الموضوع ( بلدتنا ) ..
حال كل شخص بأي درجة وعي وثقافة وسن كان .. ماذا يعمل .؟. وأين سيعمل .؟. وهل عمله صالح .؟. هل يساهم في بناء بلدته كما هو معهود منه .؟. لماذا نجد أغلب شبابنا أول ما يفكر به بعد أو قبل الإنتهاء من الدراسة هو السفر والغربة ؟.. وهل وضَعَ برنامجاً زمنياً لهذه العملية بحيث أنه بعد تحقيق غايته وجمع رأس مال ما سيعود إلى بلده ويساهم في تطوير نفسه وبلده والناس والمجتمع...,,.. أم أنه سينسى ..،،. وقد لا يعود ..؟..وعلى الطرف الآخر ؛ لمن لم يكمل دراسته : أي من الأمور أفضل السفر أم العمل في غير المشروع ( كالتهريب مثلاً ) أم القناعة بالموجود .. أم يعيش عالةً غيره ..؟..- هل يرتبط وجود المنشآت الصناعية وغيرها من المتاجر والأعمال التجارية بالأعداد المتزايدة نحو الهجرة من أجل العمل ؟.. وأخيراً : كيف يستطيع الموظف الموازنة بين عمله وراتبه وعمله الخاص أو الإضافــي ومعيشته .؟.
في الحقيقة هناك العديد من التساؤلات التي تسبح في فضاء هذا الموضوع الهام والمتشعب والمرتبط بكثيرٍ من المواضيع ولابد من التطرق لها عند الخوض بالموضوع الأصلي ..
العمل في قارة .. سفر شبابنا .. قلة الموارد المالية .. البطالة ..
وهذه كلها نقاط سنحاول معكم الخوض فيها والحوار الفعال .. إضافةً إلى التساؤلات الواردة أعلاه ..
فتعالوا نبدأ حوارنا .. ونتوكل على الله .. إنه نعم المولى ونعم الوكيــل ..
على الخير نلتقــي ..
----------------------------------
- كن كالغيث.. أينما هلَّ ؛ نفع ..
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 12-5-2006 الساعة 00:06 من قبل: حسن البريدي
|
|
22-3-2004
23:55
|
|
محمد حمود
مشرف
|
في البداية أشكر الأخ حسن على هذا الموضوع الهام.
وفي مداخلتي هذه فإنني سأناقش الموضوع بالنسبة لشريحة الشباب الجامعيين الذين أنا واحد منهم، وذلك لأن خبرتي بظروف هذه الشريحة أكبر من الخبرة ببقية الشرائح.
حيث أن الشاب القاري الذي تتاح له دراسة الجامعة، وبعد قضاء فترة خمس سنوات -وسطياً- من الدراسة الجامعية، والتي تتضمن مئات السفرات بالسرافيس بين قارة ودمشق، إضافة إلى تقديم عشرات الامتحانات وصرف آلاف الليرات.
وبعد أن يعلم بنبأ تخرجه، فإنه سيكتشف أن عمره قد أصبح في منتصف العشرينيات وأنه قد بدأ حياته الآن فقط، وأن عليه من الآن أن ينخرط في المجتمع وذلك بأن يجد عملاً مناسباً يجلب له البيت والزوجة...
ولكن مهلاً، فخدمة الجيش لمدة سنتين تنتظرك، وبمعنى آخر فإن حياتك العلمية والمهنية ستتوقف لمدة عامين كاملين، إضافة إلى أن الديون ستتراكم عليك خلال هذين العامين! وهذا هو أول حيط ستفوت فيه مع بداية حياتك ، فإذا فكرت بما ستجده بعد تخطي هذا الحيط، فإنك ستجد أنه لافرصة لك في العمل في بلدتك وبين أهلك وأخوانك، لأنه لاتوجد وظائف حكومية شاغرة في البلدة، ولأنه لا فعاليات أو منشآت اقتصادية قادرة على استقطاب الجامعيين من مهندسين وأطباء و محاسبين ومحامين ...
كان هذا هو الحيط الثاني، والذي تم مناقشة جزء من حله سابقاً في المنتدى من خلال موضوع بعيداً عن الواقــع.
وهنا يبدأ التفكير في السفر ولكن...
من خلال تجربة في السفر والغربة، فإن هذه الغربة هي شيء مقيت، حيث تلاحظ الكآبة على وجوه كل قاري مغترب،وتستغرب حياتهم اليومية التي تشبه الروبوت، فكل يوم مثل الذي قبله تماماً، ولايوجد في حياتهم شيء سوى العمل بدون تفكير، إضافة إلى الهموم والمشاكل بسبب القوانين الصعبة للعمل والإقامة وساعات العمل الطويلة...، ثم ينتظر القاري أن يتوفر معه قيمة بدل الجيش بعد خمس سنوات من العمل الشاق لكي يدفعه ويعود إلى قارة بخفي حنين، فلا جدول زمني ولاهم يحزنون يا حسن!
إلى متى تستمر هذه المأساة في بلدتنا الحبيبة؟ إلى متى تستمر جيوش المغتربين بالتدفق إلى ظلام الغربة الموحش والمقيت?، إلى متى تأتينا أخبار موت الأهل ولانستطيع رؤيتهم، ونتعذب طوال عمرنا لأننا ظلمناهم بالبعد عنهم؟
أيها القاريون ضعوا في رأس أولياتكم تأمين العمل لأبناء قارة في بلدتهم وبين أهلهم.
وللحديث بقية...
|
|
24-3-2004
08:47
|
|
مسعود حمود
عضو مميز
|
..
تحياتي للجميع ..
شكراً حسن ..
بهذا الموضوع يضع حسن البريدي يده على الجرح ، بينما يقوم محمد حمود بالضغط على هذا الجرح ..
آملاً أن يندمل جرحنا الكبير في قارة قريباً ، فإنني أتمنى أن ألخص فيما يلي الحالة المأساوية لشباب قارة مع اعترافي الكامل بعجزي عن التفكير بالحلول :
ينقسم شبابنا إلى قسمين :
الأول: المعتمدون على الله ، وعلى جهودهم الشخصية .
الثاني: المعتمدون على الله ،وعلى دعم الأهل.
بينما تتوفر لأهل القسم الثاني بعض المقومات والخيارات الجيدة يبقى للشباب من القسم الأول لبناء أنفسهم إحدى الخيارات التالية:
- الكسب السريع ( تهريب وغيره ..)
-الأعمال الحرفية .
-التعليم.
عادة ما يبدأ وربما ينتهي حلم صاحب المهنة ، والمتعلم بالاغتراب بعد أن يكون قد دخل بعشرات " الحيطان " .
ويدخل معظمهم في متاهة الاغتراب مكتشفين بأن الواقع بعيد عن الحلم ، وأن مصائب الغربة النفسية والاجتماعية تصبح شيئاً ثانوياً لو تحقق الهدف المادي من الاغتراب ، وهو الكسب الجيد الذي يحقق بناء الأحلام.
لا ينفع أبداً النظر إلى هكذا مشكلة من منظار ضيق ( أقصد من منظار قاري فقط ) لأن مشكلة كهذه تتوسع لتشمل ليس فقط الشباب العربي ، بل الشباب في دول ما يسمى بالعالم الثالث ، أو ربما كما يحلو لأحد أصدقائي أن يسميه ( العالم الثالث عشر ) ..
ببساطة ..
تريد أن تكتسب قيمة إضافية لإنسانيتك ، يقولون لك بأنك تستطيع أن تفعل هذا بالعلم والعمل ..
حسناً .. تفني حياتك بالعلم أو بالعمل أو بكليهما فتكتشف فجأة بأنك تعيش في عالم لا قيمة فيه إلا للعامل الاقتصادي ..
تحاول جاهداً أن تجمع بين كل ذلك فتتخلى شئت أم أبيت عن الكثير من أحلامك إما على الصعيد الاقتصادي أو الاجتماعي .. وتسرع الأيام هاربة من بين يديك لتكتشف بأنك أصبحت قانعاً بالمتاح ، وآملاً أن يتمكن أبناؤك من تحقيق ما عجزت أنت عن تحقيقه ..
يبدو بأنني قد بدأت أبتعد عن لب الموضوع ...
البطالة وإيجاد الحلول لها شيء يسقط مرشحي الرئاسة في دول الغرب أو يدفع بهم إلى الحكم .. لماذا ؟؟؟
لأن إيجاد فرص العمل من أهم واجبات المسؤولين .. يعني بأن حل مشكلة البطالة هو موضوع يخص أهل المسؤولية ..
إيجاد فرص العمل شيء مرتبط بعلاقة وثيقة بالوضع الاقتصادي .. فقوة الاقتصاد هي مقياس نمو سوق العمل والعكس صحيح ..
وفي ظل قدرنا المحتوم بالعيش في دول " العالم الثالث عشر " الفقيرة ، يصبح بديهياً أن نعاني من البطالة ( المقنعة أو السيفور ) ومن كل أنواع المصائب التي تترتب عليها .. ويصبح الهرب إلى دول ومجتمعات تؤمن لك العمل الجيد والفائدة المادية ، وتسلب منك جزءاً لا يستهان به من إنسانيتك شيئاً ضرورياً ...
يستحق الموضوع الكثير جداً من البحث ، والعمل لإيجاد الحلول .. أو على الأقل لتشخيص الحالة بالشكل الصحيح ..
ودمتم سالمين ..
------------------------------------------------------------------------------
مسعود حمود
masoud_hamoud@hotmail.com
----------------------------------
مدونتي
|
|
26-3-2004
00:39
|
|
حسن البريدي
مشرف
|
العمـــل ..
تحية طيبة للجميع .. وشكراً للمهندسين الأخوين محمد ومسعود على حسن المشاركة ..
لقد أحسست هذه المرة في مشاركة م. محمد أنها كانت نابعة من نهر قلبه مباشرةً وهي بذلك إنما تنم عن أشد الصدق نحو الشعور بالمسؤولية والرغبة في إيجاد الحلول وليس فقط تحليل المشكلة وفرز المتطلبات ..
وأما مشاركة م. مسعود فقد شكلت سياجاً يحيط بالموضوع بإحكامٍ وإتقان ..
فلهما كل التقديــر ..
وبالفعل .. فالموضوع بحاجة إلى التوسع أكثر والتحليل أكثر وهو موضوع طويل ..
وأتمنى من الدارسين والباحثين في مجال المجتمع وعلومه أن يبرزوا دورهم في تخصيص أبحاث خاصة واستبيانات خلال دراستهم العلمية عن بلدتهم قارة .. لكي يُستفاد منها في تقييم الوضع .. وبالتالي إيجاد ولو بعض الحلول التي من شأنها تفعيل دور الوعي الاجتماعي نحو هذا الموضوع ..
ننتظر مشاركاتكم .. وخاصة من لهم بــاع متميز من أصحاب الاختصاص أو أصحاب التجارب ..
حسن.
----------------------------------
- كن كالغيث.. أينما هلَّ ؛ نفع ..
|
|
26-3-2004
01:02
|
|
محمد ربيع الشيخ
مشرف
|
نقطة نظام
جلست أرقب ذاك الرجل الأشقر ذي العدستين، علّي أربح من مقابلته على التلفاز شيئاً يغذي مسيرتي المستمرة نحو عالم الثروة !! التي أحلم بها !! <كما تحلم بها أنت يامن تقرأ كلماتي ((ولا تنعتني بالطمع أو الجشع لأننا أنا وأنت مشتركان به كما كل إنسان))>.
أستفاض المذيع بالأسئلة والرجل يستفيض بإجاباته، بعضها كلام يمكن أن يتكلم به أي إنسان عادي، وبعضها معقد بأعقد عبارات التكنولوجيا والأسهم والأرقام وبعضها الآخر ساذج يستحي البعض منا من أن يتلفظه عن تاريخه عندما كان من "الهيبيز" وبعدها في فترة استجدائه شركة بسيطة مغمورة تقدر برنامجه وتتحفه ببعض الدولارات لشراء برنامجه الصغير.
البعض منكم يمكن أن يتخيل عمن أتكلم والبعض لا، لكنه أكثر رجل محسود مغبوط في وقتنا الحالي، إنه الرجل الذي يتمنى كل الشباب أن ينالوا شهادة موقعة باسمه (مع أن توقيعه يكون طباعة وليس توقيعاً شخصياً)، إنه الرجل الذي تبلغ ثروته ما يغطي سطح القمر لو حولت إلى دولارات أو تزيد، لقد عرفتموه الآن إنه (بيل غيتس) الذي كان قبل خمس وعشرين من السنوات الميلادية يتجول في الأزقة باحثاً عن عمل هو الآن الإنسان الوحيد على ما أظن بإمكانه أن يعطي كل سكان الأرض شهادات تمكنهم من العمل أينما يريدون في مجالات التكنولوجيا.
لكن هناك كلمة واحدة ما زالت تطرق ذاكرتي كلما استرجعت تلك المقابلة حينما سأله المذيع عن (( على ماذا تشكر أهلك لو كان من شكر لهم؟)) فأجابه بابتسامة خفيفة: (( نعم أشكرهم أن وفروا لي حياة مليئة بالحوافز؟؟ ))
هذه النقطة التي أحب أن أقف عندها لأقول:
قال تعالى: (( هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأَرْضَ ذَلُولاً فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِن رِّزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ )) /الملك:15/
الرزق موجود في الدنيا ثابت لا يزيد ولا ينقص، لكن الله وضع القانون الإلهي بأن يتوجب ((فامشوا في مناكبها)) حتى تنال ذاك الرزق.
نقاط أظنها بدهية لنا جميعاً وليست بحاجة لأن نتفلسف فيها كثيراً، لكن هل مشكلة البطالة التي تنتشر في العالم أجمع، وليست فقط في "عربيه" أو "ثالثه"، هل هي نتاج قلة الرزق، أم نتاج عدم السير لكسبه، أم نتاج عدم اغتنام فرصة الحصول على مفاتيح بوابات الكسب والارتزاق مما سخر الله في أرضه لعباده.
فأما الأولى فحاشى لله أن يخلق مخلوقاً يجري بين أحشائه نفس وأن لا يوفر له رزقاً.
وأما الثانية فنعم هناك كثير ممن يشكون ويتشاكون ويبكون ويتباكون من قلة العمل وهم مرتهنون للهوهم وفراغهم وألعابهم طيلة نهارهم ((والبعض منهم للأسف يجعل لهوه عن الكسب في ادعاء التدين، يجلس مرخياً لحيته فوق صدره متواكلاً على قدرة الله))
وأما الأخيرة فهي المعنى الذي أحب أن نتشارك في أحيائه ألا وهي ((كيفية أن تمسك بفرصة العمل وهي تطير في السماء))،
ومن عاش مغترباً يدرك هذا المعنى بعمق حيث تلمس الفرق في قدرة الكثير من الأشخاص على اغتنام العديد من الفرص التي تأتيهم. وعلى العكس فهنالك أشخاص يصطادون العمل والرزق الحلال من قبل أن تراه أعينهم فهم يشمونه بأنوفهم.
وهذه الموهوبة الفطرية لدى بعض الأشخاص يتوجب على الأهل قبل كل شيء تنميتها لدى أطفالهم بأن يوفروا لهم حياة (الحوافز) لا حياة التكاسل و حياة "فتح الفم لإملاء المعدة ثم النوم في العسل" ثم ما بعدها وقت الشباب تأتي سلسة طويلة من شتم الحظ والعمل من مثل: (( ويا أخي ما في شغل،، وصار لي عم ابرم على شغل سنتين وما عم لاقي،، وشو ها البلد .. الصراصير عم تموت من قلة الشغل،،،،،...)) وغيرها كثير من عبارات العاطلين ممن يمتهنون المقاهي والاربع مية والتركس و و ثم تنظر لصاحبنا فتراه حالته بالويل لا يستطيع أن يحك رأسه إذا وجعه" .
ولإثبات قولي أنظروا لبلدتكم قارة كم فيها من نموذج مضيء لمصالح وشباب بدؤوا من شيء بسيط وهم الآن بألف نعمة وكلنا نعرف أمثلة ونماذج ((لكن كل شيء يريد صبراً ووقتاً وإخلاصاً في العمل)).
|
|
26-3-2004
16:28
|
|
محمد ربيع الشيخ
مشرف
|
نقطة نظام (2)
ولي كلمة لأصدقائي الذين بشكل أو آخر يشتمون الغربة ويوبخونها بأوصافها مع أن الهجرة سنة من سنن الله في البشر وخاصة في أنبيائه قال تعالى: ((قَالْوَاْ أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُواْ فِيهَا)) /النساء:97/ .
ويا أصدقائي: هل حسبتم أنكم ستُرزقون في أي مكان في العالم وأنتم جالسون في بيوتكم أمام عائلاتكم، ولتكونوا على يقين بأن من يعمل في قارة بجد ويكسب، يدفع هو الآخر ثمناً من راحته ومن علاقاته الاجتماعية تعباً وسهراً وإرهاقاً كبيراً، وهذا ليس فقط في قارة بل في العالم أجمع، لأن هذه هي طبيعة العمل في كل وأي مكان، ومن أراد الاستزادة والعبرة فليقرأ في سيرة الرسول المصطفى صلى الله عليه وسلم عند حفر الخندق ليدرك أن النجاح والتفوق في أي عمل وفي أي مكان له ضريبة من الجهد والتعب والضنك حيث كان من اليسير على رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يجلس مستظلاً نخل المدينة داعياً الله أن يُحفر الخندق والله قادرٌ على إجابته ولكنه يأبى إلا أن يضع القانون العملي لمن كان همه في هذه الدنيا العلو والفخار والنجاح ولا يريد الخنوع والانهزام فبذل من عرقه الشريف وجهده وجوعه كما أصحابه لا ينقصه عنهم شيء وكان النجاح والانتصار حظهم بعون الله حيث أنهم صنعوا حظهم بأيديهم قبل أن يُصنع لهم.
ونحن هنا في بلاد الاغتراب تجد عند البعض راحة في كثير من النواحي يجب أن ندفع مقابلها تعباً وضنكاً في نواح أخرى وهذا عدل من عدل الرحمن بعباده فيكفي منكم يا أيها المرزوقون في بلاد الله شتم أرزاقكم و"النق" على عملكم فبالشكر تدوم نعمكم التي أنعم الله عليكم.
أراني قد أطلت في خواطري و"شتيت كتير" لكن أختم بقول قرأته لأحد الأدباء الغربيين: (أراني كلما ازدت عملاً ازدت حظاً) ولي قناعة بأن عملك يا أخي مكفول محفوظ باسمك شئت أم أبيت، لكن كلما سعيت باتجاهه سعى رزقك باتجاهك.
وفقط اعرف ماذا تريد وسر بعملك باتجاه هدفك..
فقط اعرف ماذا تريد واعمل باتجاه هدفك...
فقط اعرف ماذا تريد وإن شاء الله ستنجح بعملك لتحقيق هدفك وفي أي مكان من العالم، وكن على يقين بأن من يسير باتجاه الكلام لا يحصد إلا الآهات.
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 26-3-2004 الساعة 19:09 من قبل: محمد ربيع الشيخ
|
|
26-3-2004
16:29
|
|
مازن بدوي
عضو مميز
|
السلام عليكم ورحمة الله
شكرا لجميع من سبقني بالمشاركة
ولعل الأخوة الأفاضل قد سبقوني في الكثير من الأفكار التي أشاركهم الرأي فيها!
وأضيف على ذلك:
أنني من الأشخاص الذين يشجعون على الغربة والاغتراب وذلك ليس فقط للكسب المادي فحسب بل أعتقد أن الانفتاح الذهني الذي يصل اليه المرء من خلال اطلاعه على النهضة واساليب القيام بها والارتقاء فيهافي تلك البلدان وكذلك الاحتكاك بالثقافات الأخرى من الجهة الثانية من العالم ربما ذلك يساعد على تطوير وصناعة الانسان الفعّال و بالتالي سينعكس ذلك بشكل أو بآخر على المجتمع
طبعا مع الحرص على الأخذ بالمفاهيم والأفكار التي تتوافق مع ديننا وعاداتناوضمن الضوابط المرعية.
وتبقى هذه وجهة نظر ................!!!
ولكم الفضل
*********
----------------------------------
رأيي خطأ يحتمل الصواب * ورأي غيري صواب يحتمل الخطأ
|
|
27-3-2004
23:36
|
|
محمد حمود
مشرف
|
تعقيباً على نقطة نظام ربيع، فإن الغربة بالتأكيد لها فوائدها وإلا لما اغتربنا -راجع موضوع فوائد الغربة، ولكن هل لو توفر للمغتربين عمل في قارة يكون مردوده المادي 70 % من المردود المادي في الغربة، هل عندها سيختارون الغربة؟
أنا متأكد أن الإجابة من قبل معظم القاريين المغتربين ستكون بالنفي.
طبعاً للأسف فإنه في الوقت الحالي لابديل عن الغربة بالنسبة لمعظم الشباب، ولذلك فيجب أن يكون السؤال التالي هو :
مالخطوات التي يجب اتباعها من قبل القاري الذي ينوي الغربة من أجل العمل؟
ولذلك أدعو المغتربين القاريين الذين مروا بالتجربة أن يقدموا النصح لمن هم مقبلين على التجربة وذلك لكي يوضحوا لهم أفضل طريق يمكن أن يسيروا فيه لكي يجنوا فوائد الغربة ويتجنبوا مساوئها قدر الإمكان، وليقم كل مغترب بذكر البلد الذي يغترب فيه وذكر النصائح المتعلقة بالعمل في ذلك البلد والإجراءات الخاصة بالعمل والإقامة فيه .. الخ، لتكون هذه النصائح دليلاً للاغتراب -الذي أرجو ألا يشجع على الاغتراب بل أن يقدم النصح لمن لم يجد سبيلاً سوى الاغتراب-
|
|
30-3-2004
12:59
|
|
حسن البريدي
مشرف
|
مداخلة..
سلامات وتحيات للجميع ..
كل الشكر والتقدير للأخ محمد ربيع الشيخ الذي تجده دائماً متميزاً بأفكاره .. لأنها تلامس الواقع وتبرز الحقيقة ولا تفوت النظرة المستقبلية للأمور ..( يجوز مدح المشرفين ؛ أنظر فقرة خاصة عن المحبة والمودة / إرهاصــة )..
كما أشكر أخي محمد حمود على تفاعله الدائم مع المواضيع وإنشائه لتفرعات المواضيع بشكلٍ سلس .. فيوضح ويصحح وينمي الحوار ( يجوز إبداء الإعجاب بالأساليب ؛ أنظر فقرة خاصة في / دائرة حول الموقع )..
وتداعياً للأفكار الواردة ومداً للحوار فيما سبق .. نستنتج أن فرص العمل في ضيعتنا قليلة إذا ما قورنت بأماكن ومدن أخرى مما زاد من عدد المغتربين ..( وخاصة المهاجرين إلى دول الخليج العربي .. أدامها الله ) ولذلك نرى قارة في فصل الصيف عند موسم الإجازات وكأن البلدة تعيش في عرسٍ جميل يزدان بالشباب والرجال الذين قدموا ليروا أهلهم خلال الإجازة .. فنرى الكثير من الإنتعاش الإقتصادي الذي يتزامن مع مواسم الخير والمشاريع الشخصية والإحتفالات الطيبة.
وفي تلك الأوقات نجد شريحة ليست بقليلة من الشباب والذين يتيهون في البحث عن عمل .. من متعلمين حاملي الشهادات .. ومن بعض الرجال الذين شاء الله تعالى أن يبقوا بدون عمل أو عاطلين عن العمل لظروف متعددة ..
ولذلك تبدأ التساؤلات والهمسات وتدور الدوائر حول الإمساك بوعدٍ من مغترب موظف أو صاحب عمل بتقديم المساعدة لهم لتأمين عمل في الخليج أو غيره ( قبرص، اليونان، إيطاليا ،، لبنان ، ..... ) ..
لقد دار بهم دولاب العمــر .. فأصبحوا بدون عمل .. أو أنهم قد وصلوا لطريق مسدودة ضمن مسيرة حياتهم عندما أصبح الواحد منهم جاهزاً للعمل وشق طريق المسؤولية وبناء الشخصية الخاصة به .. ليكون فرداً فاعلاً بين مجتمعه وأسرته والناس وأصدقائه وأقرانه ..
قد يبدأ التفكير بالسفر والغربــة قبل أوانه .. وقد يأتي عند الإحساس بأنه لا خيار أمامه إلا بالسفــر والغربــة .. فهذا فلان سافر وبنى بيتاً وأسس أسرة ووو .. وآخر اشترى كذا .. وفلان فعل كذا .. وكذا ..
ومن خلال تجربتي الخاصة خلصت إلى عدة نقاط مهمة ربما تضيف لما أراده محمد ربيع ومحمد حمود في مداخلتهما ..وتتعلق بما أورده مسعود وهي :
- في البداية وعند كل مشروعٍ ينوي الإنسان القيام به يجب عليه أن يودع في قلبه نيةً صادقة سليمة مخلصة للعمل لوجهه الكريم .. فالموضوع يتعلق بسفر وغربة وتداعيات كثيرة ونتائج متعددة لا يخدمها إلا النية الحقيقية والقناعة بالأمر.. لكسب الرزق الحلال بعرق الجبين وحرارة الدماء .. حتى يكون كل ثراء بعده أو إنجاز تحققه يعود عليك وعلى رزقك بالبركة والسماحة والمشروعية .. فيبارك الله تعالى لك فيه ويبارك عليك وعلى ممتلكاتك وأرزاقك.
- عليك أخي أن تشاور نفسك وتعرف حدك من التحمل والمشقة فتجد الحد المقبول من الصبــر الذي تحتاج أن تتحلى به دائماً وأبداً لتنجح في عملك .. فإن لم تكن صبوراً فلا تستفيد شيئاً .. وخاصةً في الفترة الأولى التي تمضيها مغترباً.. واعلم بأن كل شيء يحتاج للصبــر .. حتى الحب .. بدون صبر لا يدوم...
- ولأن مسيرتك ومشوارك لا تعرف مبدئياً كم سيطولان على وجه التقريب وكيف ستلتهم السنين أيام عمرك .. عليك أن تخطط وترسم الملامح الشاملة لسفرك وغربتك وعملك .. بالطبع لا غنى عن الإيمان القضاء والقدر والحظ الذي لا يتدخل فيه البشر .. والذي يكون بمثابة سفينة في بحر حياتنا .. ولكن نحن من ندير دفتها ونحدد مسارها الطبيعي واتجاهاتها ضمن حدود عقلنا وتفكيرنا الذي وهبنا إياه الخالق .. عز وجل .. وبالتالي نعرف كيف نختار .. ( اعقل وتوكل ) نختار المرافىء الواجب الوقوف عندها .. ونعرف كيف نجابه الرياح التي تعتري طريقنا ...
يتبع ..
----------------------------------
- كن كالغيث.. أينما هلَّ ؛ نفع ..
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 31-3-2004 الساعة 03:08 من قبل: حسن البريدي
|
|
31-3-2004
03:02
|
|
حسن البريدي
مشرف
|
تابع ..
- تعلم من المغتربين الذين سبقوك.. فبذلك تستطيع أن تكسب وقتاً وجهداً ( على حساب غيرك ) وأشكرهم .. ولا تنساهم بعد مرور وقت وبعد أن تصبح رجل أعمال أو صاحب عمل.. أو موظف ذو منصب و...
وفي البداية إن كانت مقدراتك الفكرية ومداركك العامة للحياة ليست كبيرة وليس لديك مؤهلات علمية وخبرات عملية تناسب طموحك .. ضع نصب عينيك الهدوء والتروي وخذ الأمور بحكمة .. وكن حكيم نفسك .. فلا تنظر لمن هم أكبر منك في الشأن أو أكثر منك في الراتب أو في الحوافز إلا نظرة إعجاب وتقديــر .. لأنهم ما وصلوا لذلك إلا بالمقومات الأساسية لديهم وبجهدهم المتواصل وجدهم مع ( رشة حظ ) .. فبذلك ستصبح مثلهم وقد تكون أكبر منهم .. لكن لا تستعجل الأمور .. ( ولو أن الأمور أصبحت أقل حظاً من السابق ...) ..
وهناك البعض والذين لديهم مقدرات خاصة محدودة لا يمكن بها الحصول على ما يرمون إليه بشكل كامل ..فعليهم أن يقبلوا بالوضع وأن يقتنعوا بنصبهم ..
-وفي النهاية ( وعذراً للإطالة ) والموضوع خاص بمن يفكر بالسفر في قارة وقد لا يحس بالممل من يقرأ لأنه بحاجة لهكذا توصيات .. أقول :
أنصحك باستكمال نضوجك الفكري والجسدي( الشخصية ) والتوسع في مداركك من خلال الخدمة الإلزامية ( الجيش ) لأنك من خلالها تتعود على النظام والصبــر والحلم وفيها ترتب لنفسك مخزناً من التحمل الجاد لنوائب الزمن ومصاعب الحياة .. وتستنهض همتك وعزمك على الأمور أكثر ..فتصبح رجلاً بكل ما تحمله الكلمة من معنى .. لتبدأ بعدها بتمثيل مسرحية حياتك..
مع خالص حبي وتقديري لمن أغنى هذا الموضوع .. ننتظر أرائكم وتوصياتكم الأخرى..
وتقبلوا ودي
حسن.
-
----------------------------------
- كن كالغيث.. أينما هلَّ ؛ نفع ..
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 31-3-2004 الساعة 03:11 من قبل: حسن البريدي
|
|
31-3-2004
03:04
|
|
محمد ربيع الشيخ
مشرف
|
آخر نصيحة
شكراً للغالي حسن للمدح الذي لا أستحقه
لكنه نسي أهم نصيحة:
احتفظ برقم هاتف أو عنوان أيميل حسن البريدي، أو "خدها من قصيرها وتعال على رأس الخيمة" لأنك ستوفر على نفسك نصف التجربة وتجد الأخ الأكبر الذي يأخذ بيدك للنجاح في عملك، ويرشدك للطريق الصحيح.
حقوق الطبع: القاعدة مأخوذة من قاموس : "لسان الاغتراب القاري" باب رأس الخيمة..
وما التوفيق إلا من عند الله
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 31-3-2004 الساعة 20:58 من قبل: حسن البريدي
|
|
31-3-2004
15:14
|
|
حسن البريدي
مشرف
|
على وجه الإقتراح .؛.
سلامي وتحياتي للجميع ..
متابعةً وحثاً على مواصلة الموضوع الأخير ، فقد خطر لي خاطــر أو اقتراح ربما يجد قبولاً أو يلمس اهتماماً لدى البعض أو لدى مسؤولاً ما .. ربما ..
وبما أن أمر العمل والهجرة هو مهم من الدرجة الأولى ويعنى بكثير من سكان البلدة وخاصةً المغتربيــن .. فأقترح تشكيل مكتب خاص بشؤون المغتربين أو العمالة خارج البلدة ، وهدفه تيسير وتسيير كل معاملات المسافرين الحاليين خارج البلد ، وتأمين الأعمال للباحثين عن عمل حسب المعلومات التي تتوفر لدى المكتب ..وتقديم النصح والإرشاد لهم .. وعن كيفية تأمين العمل في البلد الذي سيسافر له الشخص المسافر ..وتسهيل إجراءات ما قبل وبعد السفر ورعاية شؤونه .. وبالتالي قد تتوفر لديه مجموعة من الخيارات المفيدة له ..
برأيي إنه أمر جد رائع وحضاري وخاصة إذا تم اعتماده من قبل المؤسسات أو النقابات المعنية ودعمه من المجلس البلدي ..وهذا الأمر يقتضيه العدد الهائل من المغتربين أو من الذين يبحثون عن عمل .. حتى داخل البلد .. ربما يحصل العاطل عن العمل على فرصة مناسبة أو ( بتمشي الحال ) ..
أرجو التعليق على هذا الأمر .. وتلقيحه بالأفكار الطيبة وتهجينه بالبحث عن ردود بناءة.. تقترب أو توازي القصد ..
هل ما مجيب ..؟...
حسن .
----------------------------------
- كن كالغيث.. أينما هلَّ ؛ نفع ..
|
|
3-4-2004
01:33
|
|
حسن البريدي
مشرف
|
من جديــد ...
هل من مجيــب ...؟... صدى الصــوت ..؛..
الموضوع مهم .. خاصة بالنسبة للمغتربيــن .. ومتابعة شؤونهم .. وكل ما يتعلق بها..
بالإنتظار..
----------------------------------
- كن كالغيث.. أينما هلَّ ؛ نفع ..
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 11-5-2006 الساعة 23:40 من قبل: حسن البريدي
|
|
11-5-2006
23:39
|
|
ابن البيادر
عضو مميز
|
لبيك....
الفكرة ممتازة جداً، لكنها لا تحتاج إلى منظمة أو مجلس بلدي او غيره. أي شخص يبحث عن عمل بإمكانه فتح مكتب للقيام بهذه المهام "مكتب تعقيب معاملات."
لقد حلت الجهود الفردية و القطاع الخاص أغلب مشاكل البلد، و لن يبدع في هذا المجال إلا القطاع الخاص. لذلك آمل أن ينتهز احد الشباب هذ الفرصة...و يفتح مكتب!
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 12-5-2006 الساعة 12:51 من قبل: حسن البريدي
|
|
12-5-2006
06:27
|
|
أحمد زين الدين
عضو مميز
|
من كل قلبي
أشكر للأخ حسن هذا الاهتمام والمتابعة لقضايا الناس وهذا ما أعشقه في أي شخص
وشكراً لكل من ساهم ويساهم في هذا المضمار وهذا الحوار
أرى أنّ في مكتب الأخ عبد الحليم حيدر نواةٌ صالحه لهذا المشروع ، وعلينا البحث في كيفية البدء من خلال تحديد المطلوب بدقة والاتصال مع المعني إن وافقتموني لأخذ رأيه بالموضوع ومدى استعداده وقبوله له .
ودمتم..........................................أسعفونا بمشاركاتكم
----------------------------------
ليس العاجز مَن يملك عضواً عاجزاً أو أكثر .. إنّما العاجز هو مَن يعجز عن استخدام أعضائه السليمة بالشكل السليم
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 12-5-2006 الساعة 10:59 من قبل: أحمد زين الدين
|
|
12-5-2006
10:51
|
|
حسن البريدي
مشرف
|
أشكركم للمشاركة .. والتواصــل ...
ولا بد أن اقتراح أخــي أحمد زين الدين .. جيــد .. ومناسب .. وكذلك رأي ابن البيادر أراه سديــد ..
وفي الأصــل السيد أبو حسان حيدر يقوم ببعض هذه الأعمال مشكوراً .. ويساعد الكثير من المسافريــن ..
المهــم في هذا الصيف أن يتم بحث الموضوع معه بشكل رسمي .. على أن يخصص موظفاً خاصاً لهذا الأمــر .. حيث أن مكتبه أصبح يقدم خدمات متعددة مثل الحوالات والحجوزات والتسهيلات وغيرها..
شاركورنا المزيــد من الرأي ..
----------------------------------
- كن كالغيث.. أينما هلَّ ؛ نفع ..
|
|
12-5-2006
12:50
|
|
أحمد زين الدين
عضو مميز
|
المهم والأهم
مهمٌّ ماتفضّلت به أخ حسن والأهم أن يتابع
فمتى الصيف الذي تقصد ؟ إنّ مايُطرح على هذا الموقع من أفكار قيّمة بحاجة إلى من يتابعها ، فمن يقوم بذلك ؟
أقترح أن يتطوّع البعض ممن على صلة بالبلد أكثر ليكونوا لجنة متابعه لطروحات الموقع المتفق عليها من قبل المشاركين وفيها مصلحة الجميع ، على أن يسمِّون بالاسم ، فيقومون بكل ذلك ويبقون على صلة بإدارة الموقع من خلاله في كلّ خطوة
وهكذا ننتقل من القول إلى الفعل الذي نهدف
وعلى الخير نلتقي
----------------------------------
ليس العاجز مَن يملك عضواً عاجزاً أو أكثر .. إنّما العاجز هو مَن يعجز عن استخدام أعضائه السليمة بالشكل السليم
|
|
16-5-2006
17:17
|
|
محمد حبيب
عضو مميز
|
السلام عليكم
بالأمس كنت مع مجموعة من المغتربين نتحدث في جوهر هذا الموضوع وقلت لهم بأنه مطروح منذ عدة سنوات في الموقع
وفي الصباح "" بلحشت على الموضوع "" فوجدته
- لأن الموضوع مهم على أمل تنفيذ ما فيه
----------------------------------
لا يصح في النهاية إلا الصحيح
|
|
17-11-2009
08:40
|
|
الواثق بالله
عضو مميز
|
........ثلاث سنوات ونصف تقريباً مضى على الاقتراح!!!!!!!!
.................فهل من جديد ........؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
----------------------------------
الهي قد تحاببنا ومنك الحب والعهد ......فنرجو فوقنا ظلاً حين الحر يشتد *******.لنا ولأهلنا عفو ومنك العفو يمتد ......ومغفرة ومنزلة جنان ما لها من حد
|
|
18-11-2009
10:17
|
|
حسن البريدي
مشرف
|
سلامات ..
مرحباً أخي الواثق ..
أعتقد بأن هذا الموضوع يحتاج لتجمع عدة عناصر أولها - اجتماع لفيف من الأخوة لبحث الأمر في البداية وثانيها الجدية في ظل المتغيرات الحالية وثالثها التواصل من الجميع على الأقل عبر الموقع .,
ولكن لا شيء مستحيل وكل شيء جائز في زمننا ..
حتى المستحيل نفسه .. ليس إلا وجهة نظــر ..
حياك ..
----------------------------------
- كن كالغيث.. أينما هلَّ ؛ نفع ..
|
|
18-11-2009
10:22
|
|
