الصفحة الرئيسية للمنتدى
|
التسجيل في المنتدى
|
تعديل البيانات الشخصية
|
قواعد الكتابة في المنتدى
|
بحــث
منتدى الحوار
>>
منتدى الحوار العام
>>
المكابح ..
الكاتب |
الموضوع |
 |
|
|
|
مسعود حمود
عضو مميز
|
المكابح ..
تحياتي ...
المكابح .. ( أو الفرامات ، أو كما يسمونها في الخليج: البريكات ) هي اختراع انساني الغاية منه إبطاء أو إيقاف عمل شيء ما ..
ومثل كل الاختراعات الإنسانية الأخرى ،فإن للمكابح فوائد ومضار ..
وبما أن أغلبنا قد تعرض " للكبح " بطريقة أو بأخرى، فإنني أظنكم قادرين على تخيل الحالة التالية:
أنت إنسان عربي ،استطعت بعد نضال طويل التخلص من كل عوامل الإحباط واليأس التي تحاصر أبناء جلدتك ، واستطعت التخلص من الكثير من الأمراض النفسية التي تصيب الكثيرين منهم والتي تبدأ بانفصام الشخصية ولا تنتهي بالنرجسية مروراً بآلاف عقد النقص ..
ثم أنك بعد هذا قد تفوقت على حب الذات وتمكنت من إدراك أهمية العمل الجماعي في بلاد يكاد هذان المصطلحان فيها أن يكونا من الكلمات مستحيلة الفهم.
ثم وفي أوج صعودك نحو أهداف لا يعتبرها معظم الناس أكثر من أماني ولا يعتبرها الآخرون أكثر من شعارات فارغة... تفاجىء بمن يكبح ( يفرمل ) مركبتك بعد أن زود مكابحه بزيوت التخلف ونوابض قلة الأدب وبراغي الحسد ؟؟؟؟ ..
ماذا ستفعل ؟؟؟
حسب معرفتي بشخص تعرض لمحاولة تافهة للكبح في الآونة الأخيرة ،فإنه سيواصل الصعود حتى لو اضطره الأمر لركوب الطائرة ...
ودمتم صاعدين 
====================================
مسعود حمود
masoud_hamoud@hotmail.com
----------------------------------
مدونتي
|
4-1-2005
19:59
|
|
حسن البريدي
مشرف
|
أفهمُــك..
وأعرف أن الكرة المنطلقة القويــة تجاه أي مرمــى .. قد تصطدم في ( العارضــة ) - القائم - أو لا تودع في المرمى ولا تلامس الشباك.. فتوازي المرمى بمسافات ..
لكن المشكلة إذا التقطها الحارس .. أو انتهى الوقت بدل الضائع .. قبل وصولها للهدف..
مع أطيب المنى..

----------------------------------
- كن كالغيث.. أينما هلَّ ؛ نفع ..
|
4-1-2005
21:24
|
|
محمد ربيع الشيخ
مشرف
|
صديقاي...
لكن الحياة أكبر من تُحشرَ في أربع خطوط بيضاء تحد ملعبَ متراكضينَ وراء "جلدة منفوخة".
والهدف أكبر من أن ينحصر ضمن خيوط سداسية تتراكب لتشكل شبكة وهمية ليرميها المارّون بفُجاءة تقلباتهم.
والزمن لن يضيق لتنهيه "نفخة" في "قطعة بلاستيكة سوداء" بفم حَكَم ِ لاعبين.
عندما تكون النفوس عظيمة ... فملعبها ارض الله ... وهدفها الصفوة من عباد الله ... وزمنها أمدٌ بعيدٌ خالدٌ بخلود الله ...
صديقاي...
ما كان لعباً . . . فمكابحه أهون من تأخذ بالبال، وأوهن من أن تجَهَزَ لها النبال
أما ما كان لله . . . فحاشى أن تستطيع إيقاف قوة وجلبة "الرجال"
|
5-1-2005
08:00
|
|
جميع الأوقات بتوقيت قارة | الوقت الآن:
الثلاثاء
19/8/2025
19:12
|
 |
|
|
|
منتدى الحوار
>>
منتدى الحوار العام
|