الصفحة الرئيسية للمنتدى
|
التسجيل في المنتدى
|
تعديل البيانات الشخصية
|
قواعد الكتابة في المنتدى
|
بحــث
منتدى الحوار
>>
منتدى الحوار العام
>>
كلمات في العقَّاد
الكاتب |
الموضوع |
 |
|
|
|
VIP
عضو مميز
|
كلمات في العقَّاد
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
رحم الله المخرج السينمائي الكبير مصطفى العقاد
إن ما أعرفه و يعرفه الكثير عن هذا المخرج السوري الراحل كان من خلال فلميه الرائعين ( الرسالة و عمر المختار ) و برأيي فإنهما كافيان لنقول على الأقل كلمة شكر لهذا المخرج العالمي
فكل من شاهد الفلمين يستطيع أن يستخلص عدة أمور :
_الالتزام الواضح للمخرج بالقضايا الإسلامية
_النقل الصادق و الرواية الصحيحة للأحداث
_لم يخفِ المخرج إعجابه بسيرة الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم و مواقفه و بطولات الصحابة و تضحياتهم من أجل الدعوة وكذلك بطولة الشيخ عمر المختار و من معه من المجاهدين المؤمنين
وهو (أي المخرج ) ربط في ( كليب ) منفصل نضال المجاهدين في ليبيا ضد المستعمر الإيطالي بنضال المجاهدين في فلسطين ضد المحتل الإسرائيلي و كأنه يريد أن يقول ما أشبه اليوم بالبارحة
_ الأمر الأهم صدور كل من الفلمين بنسخة انكليزية وهكذا أوصل الحقيقة و أظهر الصورة الناصعة لديننا الحنيف و لرموزنا ولأبطالنا لكل من لا يتكلم العربية
وأخيراً أحب أن أضيف أن الجنسية الأمريكية التي يحملها الراحل لم تمنعه من أن يبقى مسلماً عربياً ملتزماً فقد قال في مقابلةٍ له في قناة المستقبل عندما سئل عن اتجاهه المذهبي ( أنا مسلم للعظم )
وكان يحضِّر لفلمه الجديد (صلاح الدين ) ولكن منيته وافته قبل أن يتمه
رحمك الله أيها المخرج الراحل
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 13-11-2005 الساعة 19:55 من قبل: VIP
|
13-11-2005
19:31
|
|
محمد ربيع الشيخ
مشرف
|
آه
وما أشبه اليوم بالأمس ...
وما أشبهنا بداحس والغبراء ...
لا إن "هرجنا ومرجنا" استعصى أن يشابهه أثر ، وتداني سوداويته وقتامته أخبار أيامنا السوداء الآفلة ...
لقد عجب الشيطان من "شياطيننا" ، وحار إبليس من أين نأتي ب"أبالستنا" ...
"أن تهدم الكعبة حجر حجر أهون على الله من دم مسلم" فما بال الدماء تسيل أنهاراً والأجساد تستحيل أشلاء ، ومن ترفنا لا نرضى حتى يكون لتراكم الجثث إحصاء وإحصاء ...
.....
وكأن الله اطلع على مسيرة الراحل فوجد فيها تخليداً لذكرى "خير الرسالات" فلم يرضَ إلا أن يخلد ذكره ...
وكأن الله اطلع على مسيرة الراحل فوجد فيها جوهرة في حب الدين والرسول فلم يرضَ إلا أن يكافأه بالشهادة، ونِعم المكافأة...
وكأن الله اطلع على أعمال الراحل فوجدها كلها شهداء: من سمية وزوجها إلى حمزة إلى شيخ المجاهدين عمر المختار فلم يرضَ إلا أن يكرمه من جنس عمله بالشهادة ونِعم الإكرام ...
...
وكأنه كذلك ولا نتألى على الله أبداً ، ولله الأمر من قبل ومن بعد ..
وإنا لله وإنا إليه راجعون
|
14-11-2005
07:42
|
|
محمد علي
|
رحم الله العقاد رحمة واسعة .. فقد لمست منه صدقاً في اللهجة وسموا في الخلق ولكن لي رؤية في مسألة تصويره لشخصيات الصحابة وهي أني أرى أنه لا يليق أن تمثل شخصياتهم - كل الصحابة - ليس فقط عمر بن الخطاب وأبو بكر وبقية الخلفاء ولكن أيضا حمزة وبلال وسعد ....... رضي الله عنهم أجمعين .
فتمثيل شخصياتهم كما رأيت يميل إلى البساطة والسذاجة والعاطفة المجردة لا أنهم غاية في بعد النظر وقوة الحجة وأنهم خير البشر بعد النبي صلى الله عليه وسلم بل كما قلت سابقا صوروا على أنهم مجموعة من المستضعفين البسطاء المغلوب على أمرهم وليسوا غاية في العبقرية وقوة الشخصية كما كانوا فعلا رضي الله عنهم أجمعين .
ولكن هذه كانت رؤية العقاد رحمه الله ولا شك أنه قدم الإسلام بصورة براقة واجتهد غاية الاجتهاد في ذلك فرحمة الله عليه
أما بالنسبة لفيلم عمر المختار فليست لي تعليقات عليه فهو أقوم من أن يقومه أمثالي ....... والسلام
أبوعلي الحجي
|
28-11-2005
07:43
|
|
جميع الأوقات بتوقيت قارة | الوقت الآن:
الاثنين
18/8/2025
13:59
|
 |
|
|
|
منتدى الحوار
>>
منتدى الحوار العام
|