منتدى الحوار  >>  منتدى الحوار العام  >>  أنت تسأل ونحن نجيب

الكاتب

الموضوع

د.محمد عمر الحاجي عضو فائق التميز	أنت تسأل ونحن نجيب إلى الأخوة المشرفين على هذا الموقع الجميل: نقترح فتح زاوية ثابتة تحت عنوان : (أنت تسأل ونحن نجيب ) وهي تهتم بالأسئلة الاقتصادية والفقهية والمشاكل الاجتماعية, دون أي إحراج. راجياً لكم التوفيق. الأستاذ الدكتور محمد عمر الحاجي
7-3-2006    00:02
حسن البريدي مشرف	السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. نرحب بــك دكتور محمد عمر الحاجــي .. في المنتدى .. ولعل الموضوع الذي طرحته من المواضيع الهامــة التي تعود بالنفع والفائدة علينا وعلى الأخوة جميعاً .. فجزاك الله خيــراً .. وحياك.. إن مشاركات الأحبــة من العلماء والباحثيــن والفقهاء في مواضيع الحوار المطروحة على الشبكة العنكبوتيــة لهو أمر ممتاز .. وحريٌ بنا أن نأخذه بعيــن الاعتبار .. نتمنى مشاركة طيبة من مجموعة الباحثيــن والمفكرين في عالمنا .. مرحباً .. ---------------------------------- - كن كالغيث.. أينما هلَّ ؛ نفع .. تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 15-8-2009 الساعة 07:55 من قبل: حسن البريدي
7-3-2006    00:48
الباشق عضو مميز	سؤال شكرا ً لكم على فتح هذه الزاوية المهمة جدا ً وسأكون أول من يبدأ بطرح الأسئلة والاستفسارات, أوجه هذا السؤال إلى الأخ الدكتور محمد الحاجي وهو مشكلة من المشاكل الاجتماعية التي كثيرا ً ما تحدث في الوسط الاجتماعي المحيط بنا وهي كالتالي: شاب يخطب فتاة ما ومعروف ما يتخلل فترة الخطبة من هدايا و...... ولكن في بعض الأحيان ينتهي الحال بالخطيبين أن يقررا إنهاء هذا المشروع (إن صح القول) وتبدأ من بعدها المشاكل حول الهدايا السؤال: ما هو الحكم الشرعي بالنسبة للهدايا؟
7-3-2006    17:42
د.محمد عمر الحاجي عضو فائق التميز	أولا ً: الشكر الجزيل للشباب المشرفين على هذا الموقع الرائع, أسأل الله أن يكتب حسنات هذا العمل في صحائفهم,وأخص بالذكر الأخوة: البريدي, والشيخ, وحمود. ثانيا ً : جوابا ً على الأخ الذي رمز لنفسه بالباشق نقول: الخطبة وعد لا عقد,ولذلك لا ينطبق عليها ما ينطبق على فترة الزواج, ولهذا إن تم فسخ الخطبة يُعاد المهر كاملا ً. وأما الهدايا التي تقدم من قبل الخاطب إلى مخطوبته, ففي ذلك أقوال فقهية كثيرة,لكن أقربها إلى الواقع ما ذهب إليه الحنابلة, وملخصه: إن كان الفسخ من قبلها - أو قبل أهلها – فله الحق أن يطالب بكل الهدايا, وإن كان الفسخ من قبله, فلا رجوع له. ويبقى للعادات والعرف دور في حل المسألة بينهما, والأفضل من ذلك كله التسامح ......... والخوف من الله سبحانه - والله أعلم -. الأستاذ الدكتور محمد عمر الحاجي alhajji60@yahoo.com
7-3-2006    21:37
محمدخالدزين عضو مميز	السلام عليكم سيدي الفاضل الأستاذ الدكتور محمد عمر الحاجي تحية طيبة وبعد : الحقيقة عندما شرعت في الكتابة في هذه الزاوية التي لكم الفضل في ايجادها في منتدانا لم يكن هنالك من سؤال أطرحه الا أني أرغب بالتعبير عن مدى اعجابي بشخصكم الكريم ليس اعجاب فحسب فهذه الكلمة لا تكفي لما قدمتموه وتقدموه لاخوانكم المفتقرين لعلمكم ؛ استاذي الفاضل : انني صدقا فخور بوجود أمثالك ( وهم للأسف قلة ) في مجتمعنا ، كيف لا أفخر وأنت نبراس لنا وقدوة نحذو حذوك ونهتدي بخطاك ولكن هيهات أن نصل الى معشار ماوصلتم اليه وما وصلتم اليه من ذروة الشرف بعلمكم الجليل تشهد عليه غزارة انتاجكم في شتى مجالات العطاء الذي لا ينضب دمتم لنا سالمين وجزاكم الله عنا كل خير ---------------------------------- إلهي إن كان هذا حلمك على من طغى و قال أنا ربكم الأعلى ! ............................................. فكيف حلمك على من سجد لك و قال سبحان ربي الأعلى ؟ ................................................... محمد خالد زين
8-3-2006    10:31
بلقيس عضو مميز	إلى الأخ الدكتور: كثيرا ً ما نسمع مفاهيم اقتصادية, ولا نفهمها ومن ذلك : التضخم وغسيل الأموال . هل تستطيع أن تشرح لي معنى التضخم ومن ثم غسيل الأموال بشكل مبسط جدا ً جدا ً.
8-3-2006    13:33
د.محمد عمر الحاجي عضو فائق التميز	التضخم يتفّق الاقتصاديون على أن ظاهرة التضخّم يكتنفّها الغموض، وذلك لأنها تعتبر مجموعة من الظواهر، تتعارض فيما بينها، وتحمل كلاً منها صفات تختلف عن الأخرى، ومن هنا نجد أن الاقتصاديين يتكلمون عن التضخم في الأسعار، ويعنون بذلك: ارتفاع الأسعار بشكل غير طبيعي، وأحياناً يتحدثون عن التضخم في الدخل القومي، ويعنون بذلك ارتفاع الأجور والأرباح على حساب عوامل الإنتاج الأخرى، وأحياناً يتحدثون عن التضخم في العملة، ويعنون بذلك زيادة كبيرة في المعروض من النقود، وهكذا. لكن عندما يُطلق مصطلح التضخم فهو يعني الزيادة غير الطبيعية في الأسعار، وكان ذلك منذ وضعت الحرب العالمية الأولى أوزارها، بحيث انخفضت القوة الشرائية لوحدة النقد، وعرفّ علماء النظرية الكمية آنئذٍ التضخم بأنه: كل زيادة في إصدار النقود تؤدي حتماً إلى ارتفاع مستوى الأسعار. لكن السؤال الملحّ: هل كل تضخم هو عبارة عن ارتفاع في مستوى الأسعار؟ أبداً، فالوقائع الاقتصادية تؤكد على أن هناك ارتفاعاً في الأسعار نتيجة إدخال تكنولوجيا حديثة، أو نتيجة ظهور منتجات جديدة، مما اضطر الاقتصاديين إلى تعريف التضخم تعريفاً أوسع من التعريف الأول، فقالوا: هو زيادة وسائل الشراء بين أيدي الجمهور، دون أن يقابلها زيادة في الإنتاج أو السلع المتداولة. وهكذا، توالت التعريفات لهذه الظاهرة الخطيرة، حتى كان التعريف الرائع الذي قدّمه Emelejames للتضخم، وهو (حركة صعودية للأسعار تتصف بالاستمرار الذاتي، تنتج عن فائض الطلب الزائد على قدرة العرض). الأستاذ الدكتور محمد عمر الحاجيalhajji60@yahoo.com
8-3-2006    17:15
محمد صالح الحجي عضو مميز	الشكر الجزيل للأخ الدكتور محمد عمر على هذه الزاوية المفيدة وكم نحن بحاجه لمثل هذه الزوايا جعلها الله في ميزان حسناتك وشكرا . ابو صالح ---------------------------------- عظمة عقلك تخلق لك الحساد .. وعظمة قلبك تخلق لك الأصدقاء
8-3-2006    19:08
حسن 111	السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جزاك الله خيراً يا دكتور أبو عمر على هذه الصفحة ونسأل المولى عز وجل أن يجعلها في ميزان حسناتك أما بعد بالنسبة لسؤالي يدور حول صلاة الإستخارة وقد نويت أن أكتب لبريدك الخاص ثم رأيت أن أكتب هنا ليكون الموضوع مفيداً لي ولكل من يتعرض لموضوع مشابه ملخص قصتي ترك لنا الوالد رحمه الله أرضاً كبيرة في البلد ولم نقتسمها بعد أنا أخوتي وأمر القسمة ليس مطروح حالياً لعدة أسباب وبما أنني كبير أخوتي فقد قررت أن أبني بيتاً لي ولم أجد مكاناً أفضل من أرض أبي لضيق الأحوال المادية التي تمنعني من شراء أرض جديدة وعندما نويت بناء البيت اخترت قطعة أرض ليست أفضل مكان بالأرض وليست أسوأها وتم ذلك بمعرفة جميع أخوتي بل وبرضاهم وتشجيعهم أيضاً ولكن قبل البدء بأي خطوة في بناء البيت نويت أن أصلي صلاة الإستخارة وأدعو دعاء الإستخارة ثم نمت على نية أن أستخير ربي في بناء بيتي على أرض أبي التي لم نقتسمها بعد أنا وأخوتي فرأيت في المرة الأولى في منامي بأن صديقي لا ينصحني بالبناء على هذه الأرض ثم كررت الإستخارة فرأيت في المرة التالية شيئاً يدل على أني لم أوفق بقراري كثيراً ثم كررت الإستخارة فرأيت أشياء متناقضة لا توحي بشئ وبعد ذلك توكلت على الله وقلت سأترك الأمر لتيسير رب العالمين وفعلاً تيسرت الأمور بشكل جيد جداً وبدأت أمور بناء البيت تمشي بشكل سريع ولا أي شيئ يعسر هذا البناء وهكذا ظلت كل الأمور تسير بتيسير رب العالمين حتى الآن وكل شئ على أتم ما يرام ولكن كل ما يؤرقني بأني أحس بأني خالفت الإستخارة ولحد الآن كلما رأيت هذا البيت أحس بأني مذنب مع أني لا أنوي أن أخذ حق أخوتي بأي شكل وأنوي أن أعوضهم أثناء القسمة بترك جزء من حصتي عن طيب خاطر لقاء ما قد يكون ظلماً لهم بسبب اختيار مكان البيت ولكن المشكلة فقط في أفكاري وخوفي مما رأيت في استخارتي والسؤال الآن هل مخالفة ما يرى المرء في الإستخارة تؤدي لنتائج سلبية على حياة المرء ؟
8-3-2006    19:40
د.محمد عمر الحاجي عضو فائق التميز	وعليكم سلام الله وبركاته تحياتي إلى جميع أهلنا في الغربة , وأخص بالذكر الأخ الشاب محمد خالد زين وأشكره على هذا الإطراء الذي لا أستحق جزءاً منه . وإذ أتشرف بمشاركتكم بهذاالموقع الرائع, أكون فخوراً جداً بأن قبلتموني واحداً منكم , مردداً قول المتنبي : لا خيل عندك تهديها ولا مال فليسعد النطق إ ن لم يسعف المال سائلا الله لكم التوفيق والسداد. الأستاذ الدكتور محمد عمر الحاجي
8-3-2006    19:43
نعمان زكريا	جزاك الله كل خير اتمنى لك التوفيق يادكتور اتمنى الاهتمام جدا بالفكرةووفقك الله
8-3-2006    21:31
أنفلونزا	وماذا عن الأنفلونزا؟ ببساطة وباختصار جدا ً الأنفلونزا تسأل عن الأنفلونزا ؟؟؟؟؟؟؟!؟! (من الناحية الاقتصادية طبعاً)
8-3-2006    22:05
د.محمد عمر الحاجي عضو فائق التميز	غسيل الأمول جوابا ً على الشق الثاني من سؤال الملكة بلقيس ! تعبير (غسيل الأموال) أو الجريمة البيضاء، يُعتبر من التعبيرات التي تداولت مؤخراً في كافة المحافل المحليّة والإقليمية والدولية المهتمة بالجرائم الاقتصادية والأمن الاجتماعي والأمن الاقتصادي، باعتبارات أن عمليات غسيل الأموال ترتبط إلى حدٍّ كبيرٍ بأنشطة غير مشروعة عادة ما تكون هاربةً خارج حدود سريان القوانين المناهضة للفساد المالي، ثم تحاول العودة مرة أخرى بصفة شرعية معترف بها من قبل نفس القوانين المناهضة التي كانت تجرّمها داخل الحدود الإقليمية التي تسري عليها هذه القوانين * أهم مراحل غسيل الأموال: 1 ـ المرحلة الأولى مرحلة التوظيف - الإيداع النقدي 2 ـ المرحلة الثانية: مرحلة التجميع - أو التعتيم والترقيد 3 ـ المرحلة الثالثة: مرحلة الدّمج -أو التكامل * مدى خطورة ظاهرة غسيل الأموال!! إذا علمنا أن حجم عمليات غسيل الأموال في العالم تصل سنوياً إلى (600) مليار دولار، عندئذ نوقن بمدى خطورة تلك الظاهرة. ففي الولايات المتحدة الأمريكية تبلغ قيمة عمليات غسيل الأموال قرابة (283) مليار دولار عام 1991 م، بينما في إيطاليا فتبلغ قرابة (52) مليار دولار. وبالتالي فإن التقديرات الدولية تؤكدّ على أن نسبة عمليات غسيل الأموال التي تحدث من الدخول غير المشروعة تتراوح بين 50%-70% !! وأن ما يتمّ غسيله من أموال بواسطة أسواق المال العالمية يمثّل (25%) من حجم غسيل الأموال، وبذلك نعلم أن بعض تلك الأموال يتمّ غسيله عبر البورصات العالمية - كبورصة لندن وبورصة طوكيو وبورصة باريس…- والباقي من تلك الأموال يجد طريقه عبر البنوك وعن طريق عمليات الغسيل العيني للأموال خارج الجهاز المصرفي. الأستاذالدكتور محمد عمر الحاجي alhajji60@yahoo.com
8-3-2006    22:10
د.محمد عمر الحاجي عضو فائق التميز	الاستخارة جوابا ً على استفسار الأخ حسن111: ما دمت تسير في اليقظة على منهج الله ورسوله, وتراعي حصص إخوتك وأخواتك: فلا داعي للقلق مما تراه في المنام, ذلك لأن الشريعة الإسلامية لا تعوّل كثيرا ً على المنامات والرؤى, وتهتم أكثر بما يوافق الشريعة في اليقظة. وجوهر الاستخارة انشراح الصدر حول المسألة, فتابع الخطوات حسب ما تسير عليه الآن وأبعد عنك الوسوسات............راجيا ً لك التوفيق في اليقظة والمنام! الأستاذ الدكتور محمد عمر الحاجي alhajji60@yahoo.com
8-3-2006    23:03
د.محمد عمر الحاجي عضو فائق التميز	الأنفلونزا اقتصادياً جوابا ًعلى استفسار (الأنفلونزا) أعاذنا الله منها! صرعة الأنفلونزا غالبا ً ما تكون حربا ً اقتصادية, بين الشيطان الأكبر ( أمريكا ) وبين من ينافسها من الدول الأوروبية, ذلك بأنهم أعلنوا مؤخراً عن وجود مصل ٍ واق ٍ, فتبين أن المالك الوحيد للشركة المنتجة له هو نائب الرئيس الأمريكي (ديك تشيني)-وعذرا ً من علي الديك!!- ليكونوا هم الرابحون الأوائل! ثم لنتساءل ماذا حدث في صرعة جنون البقر ؟! وماذا عن صرعة السارس؟!و................. إن ملخص المسألة: أنهم يكذبون الكذبة ......... ويطبل الإعلام العالمي لها ويزمر إلى درجة أن العالم اليوم -خاصة أننا نعيش في ظلال العولمة- يعيش الهلع والخوف لفترة من الزمن: ( إنما ذلكم الشيطان يخوف أولياءه فلا تخافوهم) ولا ندري ما هي الصرعة القادمة؟!! الأستاذ الدكتور محمد عمر الحاجي alhajji60@yahoo.com
8-3-2006    23:05
شهاب	لعبة الشطرنج بعد شكركم على هذه الزاوية الرائعة: أود أن أستفسر من الدكتور محمد عمر الحاجي حول رأي الشرع في لعبة الشطرنج, وخاصةً أننا نسمع أقوالاً كثيرةً ومتناقضة في هذا الموضوع . تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 9-3-2006 الساعة 18:03 من قبل: شهاب
9-3-2006    17:31
د.محمد عمر الحاجي عضو فائق التميز	الشطرنج حلال أم حرام!؟ يعتبر اللعب بالشطرنج نوعاً من أنواع اللهو , وهناك خلاف فقهي في المسألة . فذهب بعض الفقهاء إلى تحريمه, واحتجوا ببعض الأحاديث النبوية, لكن بعد التحقيق تبين أن الشطرنج لم يعرف إلا في زمن الصحابة, مما يدل على أن كل ما ورد في التحريم ليس إلا أحاديث باطلة! ومن الصحابة الذين أباحوا اللعب بالشطرنج ابن عباس,وأبو هريرة رضي الله عنهم, وغيرهم ,معتبرين أنه نوع من التسلية واللهو ورياضة الفكر ويخطئ من يقيس تحريمه على تحريم النرد-الطاولة- ذلك لأن النرد يعتمد على الخط,بينما يعتمد الشطرنج على التفكير والتدبير. وقد وضع العلماء للعب بالشطرنج بعض الضوابط, أهمها: 1-ألا يخالطه قمار. 2-أن لا يسرق وقت الإنسان إلى درجة أن ينسى عباداته وواجباته. وتبقى الوسطية شعار العاقل في كل شيء _والله أعلم_ الأستاذ الدكتور محمد عمر الحاجي ALHAJJI60@YAHOO .COM
9-3-2006    18:00
مواطن	سلام الله على من أنار الله قلبه وألهمه بهذه الفكرة والسلام على الجميع أما بعد: سؤالي عن النية حيث قرأت في الكتب وسمعت من المشايخ أن النية قبل الصلاة أو الوضوءأو قبل أي عبادة يجب أن تكون بالقلب ثم تلفظ باللسان و لكن سؤالي :ما حكم من يتلفظ بها بلسانه فقط وهل نسيانها قبل الوضوء يبطله السؤال الثاني :إذا بدأت الوضوء أو الصلاة وفي أثنائهما تذكرت أني لم أنوي للوضوء ماذا أفعل مع العلم أن الله تعالى عالم أنني حين ذهبت للماء قد كان في نفسي نية الوضوء وجزاك الله كل خير يا دكتور تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 10-3-2006 الساعة 16:22 من قبل: مواطن
10-3-2006    16:21
د.محمد عمر الحاجي عضو فائق التميز	النية إلى الأخ الذي رمز لنفسه (مواطن) الهدف من( النية )أن يكون الفعل تقربا إلى الله, يثاب عليه الإنسان, ولتتميز العبادة عن العادة. والمسألة أننا في أفعالنا نتعامل مع علام الغيوب سبحانه, فسواءً كانت النية تلفظاً باللسان ,أو كانت بالقلب , أو لم تكن أبداً....... فالله يعلم سبب قدوم الإنسان على العبادة. ولكن الأفضل أن ينوي الإنسان قبل العبادة, وإذا نسي ذلك وتذكر خلال العبادة فلا بأس أن يجدد النية -سواءً بالقلب أو باللسان – وإذا نسي النية بأكملها, وقام بالعبادة.......فنسأل الله القبول. راجياً لك التوفيق الأستاذ الدكتور محمد عمر الحاجي alhajji60@yahoo.com
11-3-2006    23:27
محمد ربيع الشيخ مشرف	العمل المصرفي الإسلامي كل الشكر للأستاذ الدكتور محمد عمر الحاجي على هذه المبادرة اللافتة، وندعو الله إن يعينكم على حمل هذه الأمانة وأن يجزيكم عنا خير الجزاء.. يفتتح غداً الاثنين في دمشق مؤتمر حول البنوك والمصارف الإسلامية ليكون باباً لدخولها العمل في سوريا. ومواكبة لهذا الحدث المهم يكثر التساؤل عن الأساس التي تعمل عليه هكذا مصارف، وما هو الفرق ما بين العملية المصرفية "الاستثمارية" وبين العملية المصرفية الإسلامية، وهل لجان الرقابة الشرعية هي فرض أم ديكور يجمل به هذا البنك أعماله وعوائد أمواله خصوصاً وقد سمعت أحدهم يصف بعضها بـ"لجان التجميل الشرعية" لكسب ثقة الناس.
12-3-2006    06:55
د.محمد عمر الحاجي عضو فائق التميز	المصارف الربوية أم الإسلامية؟! رداً على سؤال أخي الحبيب محمد ربيع الشيخ : هناك فرق كبير بين المصارف الربوية ,وبين المصارف الإسلامية,فالربوية منها تتعامل بالفائدة , وقد تطلق عليها أرباحاً أو مكافأة , وهي في الواقع ليست إلا زيادة تقابل عنصر الزمن , وتقوم على استغلال الآخرين وظلمهم. والشريعة الإسلامية شنت حرباً لا هوادة فيها على قليل الربا وكثيره, وحتى لو وضعوا لها رتوش تجيميلة , فالله تعالى قال:(يمحق الله الربا ويربي الصدقات), وقال أيضاً:(وذروا ما بقي من الربا ......فإن لم تفعلوا فأذنوا بحرب من الله ورسوله). وقد أثبت كثير من علماء الاقتصاد الغربيين والأمريكيين ...أن الفائدة تؤدي إلى تدهور الاقتصاد العالمي! إذاً:ما هو البديل عن ذلك ؟ إنه التعامل المصرفي الإسلامي, ولكن التجربة جديدة-نوعاً ما- وما زال البعض يقف ضدها, وكثيراً ما تشاع ضدها الإشاعات ! وقد اطلعت أثناء إقامتي في الكويت , وحضرت عدداً من الندوات والمؤتمرات ,وقرأت كثيراً عن تلك التجربة الرائدة, ووصلت إلى قناعة أنها تسير في الخط الشرعي إلى حد كبير على الرغم من وجود بعض الثغرات . أما عن اللجان الشرعية لتلك المصارف فهي خاضعة لمدى التزام البلد المنهج الاقتصادي الإسلامي ,فمثلاً في بعض دول الخليج عين كبار علماء الأمة في تلك اللجان –مثل أستاذنا الدكتور القرضاوي- وبالتالي انعقد الإجماع على وجوب العمل بها ,مثلاًً قرارات المجمع الفقهي بجدة 1985م ...... والعجيب أن بعض البلدان الأوروبية _كبريطانيا_ طلبت من بيت التمويل الكويتي الإسلامي أن يفتح في لندن فرعاً, وذلك بعد أن أثبتوا نجاحهم الباهر, بينما ما زالت بعض بلادنا العربية تمنع ذلك فقط لمجرد أنها إسلامية !! ((والله من وراء القصد)) الأستاذ الدكتور محمد عمر الحاجي alhajji60@yahoo.com
12-3-2006    22:54
سامر عاصي	بالفعل ,,, فقد حولت بعض البنوك تعاملاتها بالكامل الى تعاملات اسلامية , مثل بنك الشارقة و بنك دبي, كما اضاف البنك البريطاني (المسمى HSBC ) الخدمات الاسلامية الى خدماته و اسماها امانة , كما عينت شركة اعمار العملاقة هيئة شرعية لمراقبة تعاملاتها المصرفية , و ربما لا يقصد من ذلك الانتهاء من الربا و اوزاره.... بل يكون القصد النجاة من المحق.. (يمحق الله الربا و يربي الصدقات)
14-3-2006    12:30
محمد حسين الشيخ عضو مميز	ما الحل شكراً لك دكتور محمد عمر على هذه اللفتة النيرة سيدي أحب أن أطرح موضوع يمكن أنه يشغل بال الكثير من أصحاب المهن و المحال التجارية بقارة بالوقت الحالي سيدي أن قارة تمر منذ فترة بحالة ركود اقتصادي ربما يكون خطير ليس لسبب المدة ولكن لسبب السبب على ما أظن أنكم عرفتم ما أعني والذي أحب أن أطرحه الآن هو بما أن سبب هذا الركود اللذي يحصل من عام لآخر معروف : فما الوسيلة برأيكم للتخلص من هذا الوضع ؟ وماذا يجب على الشباب المثقف الذي شاء الله تعالى أن ينقذه من الجري وراء مهن ما أنزل الله بها من سلطان ؟ وأنا على ما أعتقد أن هناك وسائل شتى يمكن للشباب تبنيها للبدء بتوعية شاملة ومن ناحية أخرى هل من الممكن البدء بمشروع تثقيفي للعامة طبعاً بالأمور الاقتصادية وكيف؟ تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 14-3-2006 الساعة 20:42 من قبل: حسن البريدي
14-3-2006    20:34
د.محمد عمر الحاجي عضو فائق التميز	اقتراحات اقتصادية!! شكرا للأخ الغيور على أولاد بلده:محمد حسين الشيخ. المشكلة التي تمر بها قارة, من ركود وبطالة وتضخم....ليست مقتصرة علينا فقط . بل هي عامة ,ذلك لأننا-وتحت ظلال العولمة –نمر بمرحلة تحول اقتصادي لا نحسد عليها! لكن هذا لا يعني القنوط واليأس, بل علينا العودة إلى الاعتماد على الذات , وإلا فمن يملك العصا السحرية لحلحلة المشاكل ؟! *أقترح أن يقوم بعض الشباب بتكوين شركة مساهمة من أجل تسويق مواسم الفواكه من الجبل, ذلك –كما هو معلوم –فإن فن التسويق له دور كبير في عملية البيع والأرباح. فإذتعليبها. أرض-مثلا في العرقوب-ويبنى عليها أماكن لتنزيل الصناديق, ثم وزنها, ثم فرزها, ثم وضع كل نوع على حدة.......ثم تعليبها ......وتغليفها.....كما نرى ذلك في دول الخليج حيث الفواكه اللبنانية تغزو الأسواق هناك..... والمشروع لا يكلف كثيراً, وهو يوفر على إخوتنا الفلاحين الكثير من المشاكل, خاصة فيما يحدث من تلاعب في الوزن......والنوعية.........من قبل المحتالين في الأسواق!! *اقتراح آخر: مشروع بسيط...,وقليل التكلفة,ملخصه :شراء الكرز الرديء_نوع لا يشتريه التجار_ثم تحويله إلى شراب موضوع في زجاجات مختلفة الحجم ...... *اقتراح ثالث: شراء بعض الأراضي ,ثم يبنى عليها بنايات ....على أن تكون كل شقة لا تتجاوز (60)متر, تباع دون كساء....ومنها مع الكساء-للشباب المقبلين على الزواج....... وهكذا:لابد من التفكير الجاد.....وإلا من أين تأتينا الحلول.....ونحن نمر بهذا الوقت العصيب. حيث تكدست الأموال اللا مشروعة في أيدي (شلة)لا تفكر إلا فيما بين السرة والركبة؟! وكما تعلمنا في الصغر(اليد الواحدة لا تصفق لوحدها) ((يد الله مع الجماعة)) (وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان) الأستاذ الدكتور محمد عمر الحاجي alhajji60@yahoo.com
15-3-2006    13:49
محمدخالدزين عضو مميز	السلام عليكم : سيدي الفاضل أعود الى موضوع المصارف الإسلامية الذي طرحه مشكوراً الأخ محمد ربيع الشيخ وقد قمتم بالتوضيح جزيتم كل خير ؛ أود أن أستوضح أكثر من جنابكم وبقول فصل في هذا الموضوع حيث كثر اللغط حوله باختصار هل نثق ( ثقة عمياء ) بجميع تعاملات المصرف الإسلامي وللزيادة في التوضيح أورد مسألة من أحد تعاملات المصرف الإسلامي التي يزعم بأنها مطابقة لأحكام الشريعة الإسلامية وهي : (( البطاقة الإئتمانية )) حيث يصدر المصرف للمتعامل بطاقة يستطيع المتعامل من خلالها أن يأخذ النقد من المصرف ويزعم المصرف أنه لا يأخذ فائدة على المبلغ المسحوب ولكنه يأخذ مبلغ مفروض ومحدد بنسبة مئوية يتم اقتطاعها شهرياً من حساب العميل ألا ترى معي ياسيدي أنها مجرد تغيير في المسميات والمصطلحات ..؟ أرجو المعذرة .. والتوضيح وجزاكم الله عنا كل خير . محمد خالد زين ---------------------------------- إلهي إن كان هذا حلمك على من طغى و قال أنا ربكم الأعلى ! ............................................. فكيف حلمك على من سجد لك و قال سبحان ربي الأعلى ؟ ................................................... محمد خالد زين
18-3-2006    08:12
محمد حمود مشرف	في دولة الإمارات تقوم المصارف غير الإسلامية بتمويل عملية شراء السيارات كمايلي: عندما يختار الشخص سيارة من وكالة السيارات ويقرر شراءها، يقوم بإخبار البنك بذلك، فيقوم البنك بشراء السيارة له ويطلب منه أن يسدد ثمنها على أقساط إلى البنك، ويكون مجموع الأقساط الكلي أكثر من سعر السيارة الأصلي بنسبة ما تختلف من بنك لآخر. يعتبر البعض هذا ربا.. بينما يعتبر آخرون أنه مسموح لأن البائع يبيع بضاعته بالتقسيط فيحق له طلب أكثر من سعرها لأنه يخاطر بهذه العملية. بالنسبة للبنك الإسلامي فإنه يقوم بنفس العملية السابقة تماماً، ولكنه يطلق عليها اسم "مرابحة" ويعتبرها حلالاً بينما يعتبر ما قامت به المصارف الأخرى حراماً... أي فقط لأن الاسم أصبح "مرابحة" فقد أصبحت العملية حلالاً!! فيرجى توضيح هذه الإشكالات. تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 19-3-2006 الساعة 07:02 من قبل: محمد حمود
18-3-2006    11:13

جميع الأوقات بتوقيت قارة | الوقت الآن:   الأحد   17/8/2025   11:21

منتدى الحوار  >>  منتدى الحوار العام