أحمد زين الدين
عضو مميز
|
الاغتراب إلى متى!!!!!!!!!؟
كلنا نغترب ، وكلنا نتغزّل بقارتنا من بعيد ، ولكن !!! متى يجمع الزمن الأحبة مع حبيبتهم ؟؟ متى نضع حداً لهذا الأمر ؟
أيّها المغترب يا من فارقت أمّك قارة وأنت تبكي وتُبكيها ، ألست على وعدٍ معها بأن
لاتطيل الغياب ؟
إلى متى ـ إلى متى ؟ ........... إن كنت تغيب فعلاً لأجلها ،فأنت معذور
وإن كنت تعلم أنها بحاجتك لتعيش معها ، وأنت قادرٌ ولا تفعل فهذه أنانية ، وهذا حبٌ كاذب و لامسؤول .
قـــــــــارة الوطن الأم بما تحتضنه من أبٍ وأمٍّ وزوجة وأولاد وأقارب وأصدقاء وأحبه بحاجة لك ولوجودك ولجهودك ، فإلى متى هذا الغياب وهذا النسيان ؟؟
وماذا تبتغي من طول الغياب ؟
إذا كان غيابك لحاجة ، فمتى تنقضي هذه الحاجه ؟ لقد صدق من قال :
نروح ونغدو لحاجاتنا وحاجات من عاش لاتنقضي
تموت مع المرء حاجاته وتبقى له حاجةٌ مـا بقي
هذا النداء لجميع المغتربين بشكل عام ، ولمن أنعم الله عليهم في المغترب وأصبحوا بغنىً عن هذا الاغتراب المقيت بشكلٍ خاص .
ساهموا معنا في معالجة هذه المشكله فالأهل ينادونكم وعلى وعدٍ بالعودة
...................وإنّا لعـــــــــــــــــــــــــائدون.......................
----------------------------------
ليس العاجز مَن يملك عضواً عاجزاً أو أكثر .. إنّما العاجز هو مَن يعجز عن استخدام أعضائه السليمة بالشكل السليم
|
|
15-5-2006
18:48
|
|
محمد حمود
مشرف
|
الاغتراب إلى متى... هذا السؤال أيها الأخ أحمد لم نجد لانحن ولا أنت الإجابة عليه حتى الآن....
وإلى أن نجد الجواب فإنني أدعوك إلى المشاركة في كتابة: قصة قاري مغترب
|
|
15-5-2006
22:23
|
|
أحمد زين الدين
عضو مميز
|
إلى الأخ محمد حمود شكراً جزيلاً لهذه الدعوة
لكنّ قصص القاريين الاغترابية كثيرة ومتعددة ومختلفة من حيث الشكل والمضمون ومن حيث أسبابها ونتائجها ، ومن حيث عمرها وطبيعتها .
فماذا ترى أن نضمّن الموضوع من عناصر ، وما هي النواحي التي ترى ضرورة لتسليط الضوء عليها .
..أمّا وأننا لم نجد وإياكم حتى الآن جواباً لسؤال الاغتراب إلى متى !!!؟
فهذا لايعني أننا لن نجد مستقبلاً ، على الرغم من أنّ المقصود بالسؤال هو : التذكيرلكلّ مغترب به والإجابة لنفسه .
ولأنني أرى فيمن اغترب ليُرزق ، ويضمن حياة كريمة ،وقد أنعم الله عليه بما يمكّنه من ذلك ، ونسي نفسه وبلده وأهله وهو في طريقه إلى التوطين حيث اغترب ، ولأنّ في ذلك برأيي خسارة له ولمجتمعه . أقترح أن نتناول هذه الظاهرة بشيء من الاهتمام عسانا نسمعهم صوتنا الذي يقول :
..عودة أيها الإخوة إلى الأيّام الجميلة التي تتذكرون ، في رحاب الأهل والوطن .
إنّ قارة وأهلها بحاجتكم لتكونوا بينهم ، وشبابها بحاجة إلى إمكانياتكم لتؤمّن لهم فرص عملٍ وهم أعزّاء لايحتاجون فيزا أو كفيــــل .........والله الكفيل
للحديث صله لكم تحيّاتي
----------------------------------
ليس العاجز مَن يملك عضواً عاجزاً أو أكثر .. إنّما العاجز هو مَن يعجز عن استخدام أعضائه السليمة بالشكل السليم
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 16-5-2006 الساعة 17:00 من قبل: أحمد زين الدين
|
|
16-5-2006
16:57
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
شهوة الاستهلاك
الغربة: إلى متى ؟!
سؤال عجيبٌ وغريب ؟ وكان من الأفضل أن نقول : ما هو البديل عن الغربة ؟
ولعلّي أنظر إلى المسألة بزاويتين اثنتين هما:
*الزاوية الأولى : عندما يسافر الإنسان من بلده, وتبدأ أموره بالاستقرار خاصة ً من الناحية الاقتصادية , ينطلق بسرعةٍ فائقة نحو شهوة الاستهلاك وذلك لأنه عاش نصف عمره وهو يحلم بشراء سيارة , وفجأة يرى هذه المسألة متوفرة وبأقساط مريحة وأسعار رخيصة , وهكذا مع كل الحاجيات التي كانت يوماً ما حلماً بعيداً .
وعندما يأتي إلى بلده ـــ إجازة ونحو ذلك ـــ يحمل من الأغراض ما هبّ ودبّ, ولسان حاله يقول لأهله وأصدقائه: انظروا الفرق الكبير بين من يعيش في بلاد الغربة, وبين من يعيش في بلاد الوطن !!
وهكذا, يدخل المغترب في دوّامة دفع البدل.....وشراء البيت......... وتكاليف الخطبة والزواج ـــ مع التباهي والتفاخر بذلك كلّه .....!!
أجل!
وإذا بسنوات العمر تمضي وكأنه مضى على اغترابه ( 15) عاماً مثلاً , وعندما يفكّر أن يعود إلى البلد ليستقرّ بها , إذا ( بفيتو ) الزوجة ........ والأولاد بل والنفس يُرفع أمام وجهه: كيف نعود وقد وجدنا الفرق كبيراً جداً ؟!
لقد اعتادت الزوجة على الخادمة هناك ! واعتاد الأولاد على الترف , واعتاد هو على السيارة و.... و..... و.... , فكيف يتأقلمون بدون تلك الحاجات ؟!
إنه الصراع بين...... وبين !!
للبحث صلة
|
|
16-5-2006
20:45
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
عوائق في الطريق!!
والزاوية الثانية: أن المغترب عندما يجمع مبلغاً معيناً من المال, ويريد أن يستقرّ في بلده, وإذا بالصعوبات والمشاكل
تقف عائقاً أمامه, مثلاً:
لقد اعتاد في الغربة على السرعة في إنجاز أي معاملة,بعيداًَ عن الرشوة والمحسوبيات والواسطات ,ويأتي إلى بلده,وبعد تفكيرٍ طويل يقررّ إقامة مشروع تجاري ,وإذا به يدخل في نَفَقٍ طويل مظلم ,أو قُل :في دهليز عجيب :ابتداءً من الموافقات (على فكرة : لكي تبني مدجنة أنت بحاجةٍ إلى (17) موافقة من جهات مختلفة!!!).
مروراً بمسلسل الطوابع.........وثمن فنجان القهوة والذي يرتفع مع ارتفاع سعر الذهب .............مروراً بِ (ادفع بالتي هي أحسن)................,إلى وضع الأموال في بنوك الفوائد ..........كل ذلك تحت شعارات برّاقة لا رصيد لها على أرض الواقع:تشجيع السياحة ! استثمارات الأموال على أحسن وجه! الوطن للجميع............و...........!!
كثيرٌ من الذين أعرف, سألوني: مَعَنا رأس مال لا بأس به, ولكن ماذا نفعل ؟
ماذا يفعلون ؟
نعم, فلكل بلدٍ منهج اقتصادي معروف وثابت, لكني أتحدّى من يقول إني أعرف المنهج الاقتصادي الذي نسير عليه !
وما قضية السرافيس ..........ثم الباصات التي سيستوردونها عن الجميع ببعيد................!!
أما الضرائب فحدّث ولا حرج!
وأما............ وأما............فلا حول ولا قوة إلا بالله.
زاوية أولى ليست لصالح القضاء على\الغربة ..........والأصح الكربة\
وزاوية ثانية (تطفّش) كل من يفكر بالبديل عن الغربة!!
فما هو الحل إذاً ؟!
_ يتبع بعد عدة مشاركات _
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الأستاذ الدكتور
محمد عمر الحاجي
Alhajji60@yahoo.com
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 16-5-2006 الساعة 20:58 من قبل: د.محمد عمر الحاجي
|
|
16-5-2006
20:48
|
|
أحمد زين الدين
عضو مميز
|
الأخ الدكتور محمد
شكراً على هذا الرأي المُحقّ
أدعو الله أن يحدَّ من تأثير ما تناولته في الزاويتين /شهوة الاستهلاك وعوائق في الطريق/.
ليستطيع الجميع العودة التي لابدّ منها والتي ستكون في النهاية لصالح الجميع علنا نتعاون لإصلاح ما أفسده الدهر .وننعم بقارة مزدهرة شامخة بأبنائها
----------------------------------
ليس العاجز مَن يملك عضواً عاجزاً أو أكثر .. إنّما العاجز هو مَن يعجز عن استخدام أعضائه السليمة بالشكل السليم
|
|
19-5-2006
19:01
|
|
|
مصطفى البسطويسي
|
هل الاغتراب إرادي أم قسري؟ ألسنا غرباء وأغراب في بلدنا؟
لا بد أن الكثير من الأخوة سيدخل جدلا كهذا !!!
... ولا بد أن تتوزع الآراء بين الاتجاهين.....
أنا من ناحيتي مجبر ماديا ونفسيا على مغادرة بلدي وترك أهلي...
-مجبر لأنني أكره الوظيفة التي لا يكفيني راتبها للعيش عيشا كريما
-مجبر أن أدفع رشوى لأصغر موظف ولأتفه سبب
-مجبر أن أنافق كي لا يرسل أحدهم دراسة عني كفيلة بتدميري وتدمير أهلي وأقاربي
-أنا فعلا مجبر أن أرى المدرسين غير الأكفاء وماذا يفعلون في المدارس وع أبنائنا الطلبة وأسكت "لأنه لا جود إلا بالموجود"
- أنا مجبر أن أعيش في مدينة فيها أكثر من عشرين ألف جسد بشري ولا بد من الذهاب ألى ديرعطية والنبك لأملأ سيارتي بالبنزين.. أو أجلب بعض المازوت لأشعر بالدفء
-أنا مجبر أن أهرب كي لا تصيبني طلقة بندقية كلاشينكوف في شوارع قارة أو أن يدهسني "مهرب بيشمركا" وهو في طريقه إلى تحرير بيت المقدس
***************
هل سيسأل أخي أحمد زين الدين :((( الاغتراب إلى متى!!!!!!!!!؟)))
|
|
22-5-2006
13:18
|
|
أحمد زين الدين
عضو مميز
|
لابدّ من السؤال
لذلك :سأسأل وسأبقى أسأل
سأسأل من هم بغنىً مادي عن هذا الاغتراب حالياً ومن سيصبحون مستقبلا
سأسأل لمن تتركون هذا البلد بحاله ؟ وإلى متى ؟ إذا كان الفساد الذي شرحت عنه أخي الكريم ، قد أوصل البعض لأن يفكر بالهجرة إلى دير عطية أو غيرها .
هل يتصوّر القادرون منا أنه يجب أن نستورد مصلحين ؟ ألم نكن نفخر بقارة التي خلت حتى عهد قريب من مخفر شرطه لقلّة المشاكل فيها
هل تعلم أن الحاصلون على الشهادة الثانوية في عام 1974 من ثانوية قاره قاربوا الخمسين أو يزيد؟
فلمن نترك مسؤولية إعادة هذا التاريخ المشرف لمدينتنا ؟
ولمن نترك من يشكو ولا يستطيع الهجرة من أهلنا وأحبتنا ؟
وهل توافق أخي مصطفى أن نهجر البلد كلنا ؟؟ هل هذا هو الحل ؟؟
إنّ المجتمع أخي الكريم لاينهض إلاّ بأهله ـ بكلّ فردٍ من أهله
ولا يغير الله ما قوم حتى يغيروا ما بأنفسهم
ولذلك لابد من وقفة لوضع الحلول والمساهمة لوضعها موضع التنفيذ ، فهذا السوء لن يقف عند هذا الحد الذي لايُحتمل بل سيستفحل أكثر ، وعندها لن يفلت منه كبير أو صغير غني أم فقير ولوكنا في قصور مشيّده
دائما على الخير نلتقي إن شاء الله
----------------------------------
ليس العاجز مَن يملك عضواً عاجزاً أو أكثر .. إنّما العاجز هو مَن يعجز عن استخدام أعضائه السليمة بالشكل السليم
|
|
22-5-2006
15:17
|
|
|
السهم
|
بعد التحية لكم جميعاً
سؤالي لك أستاذ : أحمد
فأنا ولدت في المغترب الأول فارة ولي فيها أهلي وأقاربي وذكرياتي وأصدقائي
وأعيش الآن في المغترب الثاني السعودية وفيه مصدر رزقي
سؤالي الذي يطرح نفسه.............. أين أجد وطني ؟؟؟؟؟؟؟؟
سأبقى أبحث عنه .
|
|
23-5-2006
13:11
|
|
أحمد زين الدين
عضو مميز
|
كلانا في الهوى سوى
الأخ العزيز / السهم /
أنا أيضاً أقيم في قبرص حيث مصدر رزقي/ أسأل الله أن يقرب عودتي وإياك إلى الوطن الحبيب ـ الوطن الأصل /
لاشك أخي الكريم أن جهادك في المغترب / السعوديه / في سبيل الأهل والوطن يُحترم ويُقدّر وتُثاب عليه .
لكنني إذ توجهت بندائي خاصة لمن أصبحوا بغنىً مادي عن الاغتراب ، لا أنكر أنني أعني أيضاً باقي المغتربين أمثالنا بأن يفكروا أنه لا بد من العودة يوماً وهذا يحفّز على الجد واستغلال الوقت والظروف لتنامي الإمكانيات التي قد تقرّب العودة خاصّة عندما يحدد الإنسان مدة الاغتراب وزمن العودة بشكل تقريبي .
فلا يجوز برأيي أن نغفل عن كوننا مغتربين عن الأهل والوطن والذكريات ، ولذلك ثمن أيضاً ،ولا يجوز أن نعيش حالة نشعر فيها أن المغترَب هو الوطن الأبدي ، فالغربة كربة،مُضيّعة الأصول .
أعانك الله في اغترابك وقوّاك عليه ، وأعادك إلينا سالماً غانماً عمّا قريب بإذن الله
وعلى الخير في قارة نلتقي
----------------------------------
ليس العاجز مَن يملك عضواً عاجزاً أو أكثر .. إنّما العاجز هو مَن يعجز عن استخدام أعضائه السليمة بالشكل السليم
|
|
24-5-2006
10:40
|
|
أحمد زين الدين
عضو مميز
|
مغتربون لاغرباء
المغترب : هو من اضطرّه الزمن أو أحبّ أن يعيش خارج وطنه
وهناك نوعان من المغتربين :
1ـ المغترب القريب : وهو الذي يعيش بعيداً جسداً ، قريباً قلباً وعقلاً وروحاً ..يفرح لأفراح بلده ويشاركها ، ويتألّم لآلامها ويسعى في رفع هذه الآلام عنها
2ـ المغترب الغريب : هو الذي يعيش بعيداً عن وطنه جسداً وقلباً وروحاً ، فلا يعنيه منه شيئاً إلاّ ما يحتاجه من هذا الوطن وما يجده فيه من مصيفٍ ومنتجعٍ وروضة استراحة من الروتين .
.. وهناك وللأسف من الغرباء مَن هم قريبون جسداً بعيدون وجوداً وروحاً وعقلاً ، وهؤلاء من الذين يعيشون في الوطن ، لكنهم غير معنيّّين إلاّ بمصالحهم الخاصّة .
والمُحزن أنّك تجد لبعض الغرباء في المغترَب والمُقترَب نشاطاً ملموساً في النقد والتهجُّم والتيئيس وتثبيط الهمم ، لا بل الألعن من ذلك أنهم كثيراً ما يردِّدون // ماهي قارة .. قارة ما بتستاهل تسوّي فيها شي .. ما حدا فيها بيستاهل .. عوجا .. طول عمرها عوجا ..شو بدّك تصلّح لَتصلِّح ..يا أخي ما بيطلع معك شي //
وكأنهم ينتظرون من الشوارع والهضاب والبيوت إصلاح حالهم وحال المجتمع !!!
أمرٌ مُدهشٌ حقاً !! أن تجد مَن تربّى في بلدٍ شرب ماءها وأكل من خيراتها وترعرع بين أهلها وتعلّم في مدارسها على أيدي أساتذتها الأفاضل ، وعندما كبُر وظنَّ أنه صار عظيماً بماله أوحاله ، قال مالي ومالها !! أهكذا يُردُّ المعروف يا إبن الحلال !!؟؟
..إخوتي المغتربين : لابأس في أن تكونوا مغتربين /إن كان لابد/ لكن لاتكونوا غرباء فلا خيرَ فيه من لاخيرَ فيه لأهله / صدق رسول الله صلى الله عليه وسلّم /
..وإلى همّة أيّها الإخوة مع الحريصين غبر الغرباء في قارة لنجعل من قارة كما تتمنّون أحلى جنان الأرض
وعلى الخير لقارة نلتقي بإذن الله
----------------------------------
ليس العاجز مَن يملك عضواً عاجزاً أو أكثر .. إنّما العاجز هو مَن يعجز عن استخدام أعضائه السليمة بالشكل السليم
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 6-6-2006 الساعة 16:50 من قبل: أحمد زين الدين
|
|
6-6-2006
16:47
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
وللأســـــــــــــــــــف!!
نعم أخ احمد ,صدقتَ في هذه التعابير التي تُمثّل وضع النقاط على الحروف,لكن:
ما يقول المرء فيمن لايتجاوز بصرهم مواقع أقدامهم ؟
وماذا يقول المرء بالذين يرضون بالأدنى من كل شيء ؟
وماذا تُنادي أناساً تنحصر همومهم ما بين السّرة والركبة؟!
رحم الله أبا الطيب المتنبي عندما قال:
ولم أرَ في عيوب الناس عيباً
................................... كنقص القادرين على التمام
|
|
7-6-2006
18:43
|
|
أحمد زين الدين
عضو مميز
|
أخي الدكتور محمد
لا بدّ من المتابعه والمحاوله
بدنا نحاول بمعيّتكم والحريصين أمثالكم أن نبيّن أنّ هناك ما بعد الأقدام صورة رائعة لمستقبل أفضل للجميع
وأن نقول للمقصّرين من الإخوة أبناء البلد المصطافين الذين يأتون زوّاراً وسيّاحاً إلى قاره
ألا تزعجكم الفوضى التي نعيشها في أيام اصطيافكم وأوقات راحتكم ؟
هل تطربكم أصوات الموتورات الجبليّة التي تملأ شوارعنا ؟
وهل يعجبكم منظرها ومنظر العصاة ممن يركبونها ؟ ألم تواجهون يوماً في سيرانكم من أفسد عليكم هناءكم ؟
هل يريحكم كونكم لا تجرؤون على ترك ابنتكم لوحدها ولو دقائق في الحاره أو على باب الدار ؟
// هذا ما كنزت أنفسكم فذوقوا ما كنتم تكنزون ..صدق الله العظيم //
وسنذق جميعاً أكثر من هذا طالما ننتمي إلى حزب / ما دخلني / وسندفع أكثر مما ندفع بكثير
ولا حول ولا قوة إلاّ بالله .... واللهم اهدِ قومي فإنهم لايعلمون
----------------------------------
ليس العاجز مَن يملك عضواً عاجزاً أو أكثر .. إنّما العاجز هو مَن يعجز عن استخدام أعضائه السليمة بالشكل السليم
|
|
8-6-2006
17:33
|
|
ابن البيادر
عضو مميز
|
عودة مغترب إلى وطنه: هذه قصيدة رائعة للشاعر يحيى السماوي.
منها:
وَطَـرَقْـتُ بـاباً لم تُغادِرْ خاطري
فـكـأنَّـهـا نُـقِشَتْ على حَدَقاتي
مَـنْ؟ فـارْتَبكْتُ.. فقلتُ: حَيٌّ مَيِّتٌ
عـاشَ الـجـحـيـمَ فتاقَ للجناتِ
وَصَـرَخْـتُ كالملدوغِ أَدْرَكَهُ الرَّدى
مـتـوسِّـلاً مـن بـلسمٍ رَشَفاتِ:
أيـنَ العجوزُ؟ فما انْتَبَهْتُ الى أخي
يـبـكي... ولا الشَهقاتِ من أخواتي
عـا نَـقْـتُها... وَغَسَلْتُ باطنَ كفِّها
وجـبـيـنَـهـا بـالدمعِ والقُبُلاتِ
وَحَـضَـنْـتُها حَضْنَ الغريقِ يَشدُّهُ
رَمَـقٌ مـن الـدنـيـا لطوقِ نجاةِ
قَـبَّـلْـتُ حـتـى نَعْلَها...وكأنني
قَـبَّـلْـتُ مـن وردِ المنى باقاتِ
وَمَـسَـحْـتُ بـالأجفانِ منها أَدْمعاً
وأنَـابَـتِ الآهـاتُ عـن كـلماتي
وسـألـتُـها عَفْوَ الأمومةِ عن فتىً
عَـبَـثَـتْ بـه الأيـامُ بَعْدَ شَتاتِ
واسْـتُـكْـمِـلَ الحفلُ الفقيرُ بِزَخَّةٍ
مـزحـومةٍ ب ((هَلاهلِ)) الجاراتِ
و منها بيت عن "البيادر":
واسَـيْـتُ حـرمـاني بكوني حَبَّةً..... عـربـيـةً مـن بَـيْـدَرِ الـمأساةِ
القصيدة موجودة في الرابط التالي:
http://www.odabasham.net/show.php?sid=14&cat=a165
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 1-10-2006 الساعة 20:07 من قبل: ابن البيادر
|
|
1-10-2006
20:02
|
|
مسعود حمود
عضو مميز
|
.,
أشكرك .. رائعة القصيدة .. لدرجة أنها محت من ذاكرتي مقولةً تلازمني منذ زمن:
" لم يبق في اللغة الحديثة هامشٌ
للاحتفاء بما نحبُ ،
فكل ما سيكون .. كان "
بالمناسبة .. الله يسامحك
----------------------------------
مدونتي
|
|
2-10-2006
02:03
|
|
ابن البيادر
عضو مميز
|
الأخ مسعود حفظه الله،
إن كنت قد شاركتني الدموع عند قراءة القصيدة، فدربنا واحد، و أرجو أن نعود فلنتقي في ما تبقى من طرف بيدر، فيما كان يسمى سابقاً ب "البيادر".
أخوك
ابن البيادر
|
|
2-10-2006
03:03
|
|
خير انشالله
عضو مميز
|
السلام عليكم
تحياتي للجميع:
يبدو أنكم تشاركون جميعاً في إزالة آثار الاغتراب عنكم..
و تواصلنا هنا.. "مزيل اغتراب"... بينما كان اغترابنا "مزيل تواصل"..
عذراً .. أخ مسعود..ربما كثرت الشعارات في الفترة الأخيرة...ولكن اعذرني.. فإنها تجري على لساني دون أن أدري..
شكراً لكم ولرحابة صدركم.
----------------------------------
انشالله خير.....
|
|
2-10-2006
04:33
|
|
أحمد زين الدين
عضو مميز
|
شكراً ابن البيادر
شكراً على هذه اللفتة الرائعة
شكراً لقائل القصيدة وناقلها .. إنها جميلة ومؤثرة
دعونا نكفكف الدمع بهذا التواصل الجميل فنخفِّف من آثار شقاء الاغتراب
وإلى لقاء قريب بإذن الله في أحضان قارة أمُّ الجميع
----------------------------------
ليس العاجز مَن يملك عضواً عاجزاً أو أكثر .. إنّما العاجز هو مَن يعجز عن استخدام أعضائه السليمة بالشكل السليم
|
|
2-10-2006
12:01
|
|
|
أخوكم أبو سليم
|
ردّ مُبين على سؤال أحمد زين الدين
بعد السلام على الجميع
قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب:
خمس فوائد
تغرب عن الأوطان في طلب العلا
وسافر ففي الأسفار خمس فوائـد
تفرج هم واكتســــاب معيشة
وعلم وآداب وصحبة مـــاجد
فإن قيل في الأسفار هم وكربـة
وتشتيت شمل وارتكاب الشدائـد
فموت الفتى خير له من حياتـه
بدار هوان بين واش وحــاسد
حكمة في السفر
سافر تجد عوضا عمن تفارقـــه
وانصب فإن لذيذ العيش في النصب
مــا في المقام لذي لب وذي أدب
معزة فاترك الأوطـــان واغترب
إني رأيت وقوف المــاء يفسـده
إن ساح طاب وإن لم يجر لم يطب
والبدر لولا أفول منه مــا نظرت
إليـــه في كل حين عين مرتقب
والأسد لولا فراق الغاب ما قنصت
والسهم لولا فراق القوس لم يصب
والتبر كالتبر ملقى في معادنـــه
والعود في أرضه نوع من الحطب
فإن تغرب هـذا عز مطلبـــه
وإن أقـــام فلا يعلو إلى الرتب
**********************
سلامي لك أخي أحمد زين الدين حيثما أنت، وأتمنى أن تتسع رحابة صدركم لهذه المشاركة التي تحمل في طياتها شيئاً نتوسمه في اغترابنا.
|
|
6-10-2006
18:54
|
|
أحمد زين الدين
عضو مميز
|
شكراً أباسليم
جميلٌ !! هذا رأيٌ آخر قد ينشط المشاركات لولا أنّك تناقضه من خلال مشاركاتك الأخرى في المواضيع المختلفة ، والتي تعبِّر عن تعلُّقٍ متميِّز بقارة الغالية وحرصاً صادقاً عليها وعلى كلِّ مافيها ، وتشوّقاً للوقوع والبقاء في أحضانها
على كلِّ حال أنا شخصياً لستُ ضدَّ السفر ، بل ضد الاستمرار فيه عند القدرة على الاستغناء عنه ، فهو ضرورة لغاية سامية / الدراسة ـ كسب الرزق / ، وهو تضحية عظيمة لأجل الأهل والوطن .
لكن لايجب برأيي أن يكون غاية أبدية وأن ننسى أنفسنا وأهلنا ووطننا ، ولذلك عبَّرتُ عن رأيي بذلك فيما سبق تحت عنوان / مغتربون لاغرباء /
شكراً لكم على الشعر الجميل ، وعلى تحريك هذا الموضوع
----------------------------------
ليس العاجز مَن يملك عضواً عاجزاً أو أكثر .. إنّما العاجز هو مَن يعجز عن استخدام أعضائه السليمة بالشكل السليم
|
|
7-10-2006
10:22
|
|
|
أخوكم أبو سليم
|
وهل نغترب إلا من أجل أهلنا وبلدنا يا أخي أحمد
لا أريد أن أصفك على أنك "قارئ سطحي" فلا يبدو لي أنك كذلك. أنا وأسرتي سنذهب للعمل ولدراسة الأبناء في كندا قريبا. وهذا لا يعني أبداً أننا ننسلخ عن عشقنا الأزلي للوطن (قارة فقط) بناسه وجغرافيته وهمومه.ولا يعني أن لا نشير إلى مكمن الخلل وننبه قبل فوات الأوان. ولم أذكر الهجرة والرحيل الأبدي عن قارة فأنا وأنت نتحدث عن الاغتراب الخياري منه والقسري. ولا زالت الغصة تقتلني كلما شاهدت نصفيْ الكأس، وبما أننا أسرة صغيرة في البلد ولم يبقى سوى الوالدة وأختي المتزوجة هناك سأسعى لأخذ من يرغب. لقد سعيت لإيجاد فرص عمل لبعض الأصدقاء وجاؤوا للسعودية ورغم قلة التوفير لا أحد يرغب في الاستقرار في البلد والعودة إليها. أحدهم - من قارة طبعاً-أرسل ابنه للتأجيل من الجيش، وصدف أن نسي الولد دفتر الخدمة، فما كان من الشرطي إلا أن يصفعه خمسة كفوف أمام الشعب العربي السوري البطل الصامد. تعقد الولد وشتم وسب وأقسمت الأسرة كلها على عدم العودة وعلى عدم النظر إلى أي من نصفي الكأس.فهنا حيث الاغتراب والكربة لا يجرؤ أحد على صفعك نظرا لأن هنالك من يحاسبه ويعاقبه.
أضم صوتي إلى صوت أخي العندليب وأضيف أننا لا نتوقع أن تنهمر المشاريع المفيدة أبدا ويا حبذا فقط فقط أن يتاح لمن يريد الاستثمار أن لا يركبه ويمص دمه أحد الهوامير أو الشبيحة أو اللبّيطة.
وسلامتكم
|
|
7-10-2006
20:43
|
|
محمد حسين الشيخ
عضو مميز
|
انحياز
الأخ أبو سليم والله لا أعرف من أين تأتينا بمثل هذه الأنباء فعهد صفع الكفوف قد ذهب بلا عودة بإذن الله
لكن أحداً لا يحب أن يستقر في بلده هذا أظنه أمر مستحيل مهما كانت البلد فهي أم لن يستغني عنها أي شخص بل يستطيع أن ينسلخ عنها مهما غاب وإلى أين ذهب ومها طالت الغربة لا بد من عودة
أنا يا عزيزي تغرب عن البلد مدة ليست بالقصيرة لأنها تجاوزت 14 عاماً وشهدت الغربة الكثير من خياباتي والأكثر من نجاحاتي وحين قررت العودة كنت بأمس الحاجة لأم ترعاني فما وجدت سوى بلدي يحضنني
المثل يقول الرزق اللذي ليس ببلدك لا لك ولا لولدك
أنا لا أنكر أن هناك الكثير من السلبيات في هذا البلد لكن للغربة سلبيات أكثر أنا أرجو أن نتحاور ومن هذا المنبر عن ماذا حققت الغربة للكثيرين ممن تغربو وتركو هذه البلد وماذا فعلت هذه البلد لكل من بقي فيها ولم يخرج منها
أنا أريد أن أدخل عليك من باب أخر أنظر للحالة النفسية التي يعيشها الأطفال أو الشباب بعد العودة من الإجازات أهي مثل التي كانو عليها أثناء الإجازة
أحب أن أعود لموضوع صفع الكفوف يا صديقي أنا حدث معي عكس اللذي حدث مع أبن صديقك وعلى الحدود السورية بمرأى أكثر من 200 شخص وأنا من ضرب الشرطي و شتمه بسبب أنه لمسني مجرد لمسة على أساس أنه راغي بتنظيم صف الطابور وأزعجني تصرفه أنا كنت بحالة نفسية سيئة بسبب السفر فقمت بضربه وحين تدخل أحد الضباط بالموضوع ازداد غضبي وحين وصل الأمر لرئيس القسم عوقب الشرطي واعتذر منا الرجل و سهل لنا وضع تأشيرات الخروج تسطيع أن تتأكد من هذا الأمر من أحد أعضاء المنتدى وهو سامر عاصي حيث كنا مسافرين مع بعض وكان على الحادثة
وأنا حاليا مستقر بسوريا منذ أكثر من سنة وأتعرض لما أتعرض له من خيبات الأمل و أحقق ما أحقق من نجاحات لكن لا يصدف أن أتاني أحد وتعرض لي بكلمة ذم أو تعرض لي بأي شيء يسيئ لي هل أنا أختلف عن أبن صديقك
سيدي أنا كنت أسمع الكثير أثناء الإغتراب من المغتربين البلد ما بيناعاش فيها والقوي بياكل الضعيف لكن أنا أرى العكس القوي هو قوي بنفسه واللذي سيقع من أول حجر عثرة هو الضعيف وما أكثر اللذين ينتظرون هؤلاء
ومن يسمح لشرطي بصفعه في سوريا صدقني أنه سيصفع أين ما ذهب
ولا بد أنه سيأتي اليوم تقتنع به أنك افتريت كثيراً على هذا البلد كما كثير من كان يظن
وبالنهاية إذا أنا شتمت وهربت لبلاد الغربة وأنت شتمت وهلابت والآخر شتم وهرب وبقي الشرطي المرتشي يسرح ويمرح من يصلح
صديقي أنا كنت أسافر وأعود وأتعرض للكثير من المرجاعات في كثير من دوائر الدولة ويطلب مني دفع الرشاوي وأقسم لك أنه لم أدفع يوماً فلساً واحد لأجراء كان من حقي الحصول عليه وكنت أتعرض للتأخير بسبب عدم الدفع لكن بالنهاية كنت أكمل معاملاتي لأنني الصح وأخذ حقي لأنه حقي
اللهم أعد الجميع لأوطانهم سالمين
|
|
9-10-2006
00:02
|
|
حسن البريدي
مشرف
|
أحسنت .. وأجدت .. أبو حسين العزيز ..
رمضان كريم..
----------------------------------
- كن كالغيث.. أينما هلَّ ؛ نفع ..
|
|
9-10-2006
00:18
|
|
|
أخوكم أبو سليم
|
تخطيت حدود ضغط الدم يا رجل... اتق الله
ومن سمح لك أن تتعرض لمصداقية ما أقول لو لم تكن واحد جاهز الافتعال هذا الموقف؟أو على الأرجح أنك واحد لا يعنيك أمر الاستيعاب والتدقيق.؟ ومتى كانت تجربتك مثالا يحتزي به الأخرون؟ أنا لم أتقابل مع شخص بهذه الجاهزية ليسمع كلام كما أقول أبدا. أنت بلا شك تطرب لهذا العتاب الذي لو وجهه أحد لي لكانت ردة الفعل كبيرة. ..هل هذه تربية أبناء البلد الواحد وهل هذه تربية شخص يرتاد المنتدى للتواصل مع الآخرين؟
بداية حديثكم عن "عدم معرفتكم من أين آتي بالأخبار" ثم تضيف أنك لا تنكر وجود سلبيات كثيرة، وأخيرا تجزم بمجيء اليوم الذي أقتنع أن فيه بافترائي على البلد. مع أنني ذكرت ما جرى مع أسرة من قارة تعيش هنا فقط وهذا شأن من تصرفوا على هذا النحو؛
وفهمها أخونا محمد حسين الشيخ العزيز أنني أنا شخصيا أفتري على البلد -ماذا أقول لرجل بهذه الخصوصية وبهذا القدر الجيد من الادراك؟؟؟؟؟؟؟؟. كل هذا يكمل صورة المذكور -سامحه الله- في مخيلتي. دون أن أنسى أنني رديت على مداخلة سابقة كنت أنا طرفا فيها ولم ترد (حيث تظن أنني لا أعرف البلد مرة ولست من البلد مرة أخرى)... بعد كل ما كتبت.... لا أرد عليك وعلى أمثالك لأنه لا وقت لدي أضيعه مع المجادلين للمجادلة... واحتراما للمنتدى أقول أن هذه النبرة الجازمة لا تخلق حوارا ذو جدوى.. وأنت لا تتردد بالحديث بهذا النمط الغريب لتقول للآخرين أنك وطني وغيرك يفتري على الوطن الذي لا ينكر أحد من القيادات التي نزورها وجود المتاعب.
أما بالنسبة لأخونا حسن البريدي -مشرف- الذي شهد لكم بأنك أحسنت وأجدت أقول بدوري" رمضان كريم"
والله تمنعني محبتي غير المغرضة للجميع أن أرد ردا إضافيا وبلهجة ملائمة حين التأكد من قدرة البعض على التأثر.
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 9-10-2006 الساعة 09:33 من قبل: أخوكم أبو سليم
|
|
9-10-2006
02:28
|
|
أحمد زين الدين
عضو مميز
|
رجاء
أتمنى على الأخ أبو سليم تخفيف اللهجة في العتاب
وعدم استخدام التعابير الشخصية المؤذية ، كما أتمنى على الأخ أبو حسين الذي استخدم بعض الألفاظ بشكلٍ لم يوفَّق في إظهار براءتها من الاتهام، أن يتوخى الدقة بذلك
أخي أبو سليم : عادة ما يردُّ أحدنا ردّاً متسرِّعاً وانفعاليّاً وكثيراً ما نتمنَّى أن نُمنَحَ الفرصة لتعديله بعد الهدوء ونخفق بسبب نظام المنتدى
وقد وجدتُ في تعديلكم تشدُّداً أكبر / خاصةً وأنني قرأت المشاركة قبل وبعد تعديلها / أتمنى بأخوية مطلقة أن تقوموا بتعديلها لتكون أكثر هدوءاً وتسامحاً إذا تمكنتم من ذلك اليوم / ، وأن تلتمس لأخينا محمد الشيخ عذراً من حيث لا يقصد ما فهمت ، صدقني .
مع شكري الجزيل
أخوكم أبو محمود
----------------------------------
ليس العاجز مَن يملك عضواً عاجزاً أو أكثر .. إنّما العاجز هو مَن يعجز عن استخدام أعضائه السليمة بالشكل السليم
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 9-10-2006 الساعة 10:34 من قبل: أحمد زين الدين
|
|
9-10-2006
10:25
|
|
محمد حسين الشيخ
عضو مميز
|
لن أعتذر
نعم يا سيدي لن أعتذر على أنك أسأت فهمي وليس ذبي أنك لم تدخل لبين السطور لتجد ما كان بعمق أفكاري
سيدي أنا أبداً ما تعرضت لمصداقيتك على العكس حاشى لله أن يكون ذلك سيدي أذا كنت فهمت من سطري الأول أنه تعرض لمصداقيتك فهذا خطاء منك وهو ليس إلا مبالغة في تعبير استغراب ولكن أنا وبأكثر من مرة أكدت على أن الحادثة حدثت وكنت أتكلم بحيث أن المشكلة حدثت مثال ( يا صديقي أنا حدث معي عكس اللذي حدث مع أبن صديقك )(ومن يسمح لشرطي بصفعه في سوريا صدقني أنه سيصفع أين ما ذهب )
أما بالنسبة لموضوع الإفتراء أنا أيضاً لن أتراجع عن ما كتبت لأنك والله قد أفتريت و نسيت كل ما هو مفخرة لي ولك ولكل إنسان يقول أنه من هذا البلد
تذكرت صفعة الشرطي ونسيت خروج أهل دمشق بغالبيتهم للحدود السورية اللبنانية لإستقبال اللاجئين للحصول على شرف استضافتهم ولو حدث بسوريا لا سمح الله اللذي حدث في لبنان صدقني ستكون السعودية التي أنت بها أول من يصدر قرار إخراج الجالية السورية منها ومن يذكر حرب الخليج يعتبر
ونسيت أنك من بلاد العلم والأدب أنا يكفيني فخراً أنني من بلد فيه المسجد الأموي ويكفي أنني من بلد فيه جامعة دمشق ويكفيني أنني من مدينة تجد بأولها مشفى وبآخرها جنة من أشجار زرعت بيد أهلها وليس بيدي ولغيري
أرجو يا سيدي أن يكفيك هذا من أمثلة
يا سيدي يكفيك أننا هنا لن نحتاج إلى موافقة كفيل للذهاب للصلاة في المسجد الأموي
في إحدا السفرات كنا نقف في الطابور بالحدود السعودية فجاء واحد من الخارج ليقف أول الطابور لما اعترض اللذي بأول الصف قال اسكت أنا سعودي ودعمه موظف الجوازات وأثبت أنهم سعوديون أنا وقتها تأكدت أنهم سعوديون نعم هذه السعودية التي تفتخر أنك تعيش فيها
أرجو أن لا تأخذ حروفي التي أصفها هنا إلى مكان آخر من التفسير
|
|
9-10-2006
11:39
|
|
