مرحباً بكم في مدينة قارة السورية الأحد   24/8/2025  الساعة  01:23 مساءً Welcome to the Syrian city of Qarah
المنتدى
الصفحة الرئيسية للمنتدى  |  التسجيل في المنتدى  |  تعديل البيانات الشخصية  |  قواعد الكتابة في المنتدى  |  بحــث

منتدى الحوار  >>  منتدى الحوار العام  >>  دنيا المراهقة !

الكاتب
الموضوع لكتابة موضوع جديد   
د.محمد عمر الحاجي

عضو فائق التميز
عضو فائق التميز
دنيا المراهقة !


لعل مرحلة المراهقة هي أخطر مرحلة من مراحل الإنسان, لكن السؤال الذي يطرح نفسه هو: إلى أي مدى يعتني المجتمع بالمراهقين والشباب؟!

بعد البحث والاستماع إلى المشاكل الكثيرة, اقتنعتُ أننا في كثير من أحوالنا نفعل كما تفعل النعامة عندما ترى الصياد!!

فتساءلتُ: لماذا لا نكون صريحين مع القضايا المهمـّة في حياتنا؟!

ولماذا ندع المراهقين والمراهقات يبحثون عن قضايا تمس مرحلتهم ضمن رُكام الكتب التجارية التي تـُباع تحت الجسور على الأرصفة, وتحمل عناوين صحيفة مغرية, ولها أغلفة مثيرة !!


أجل!
قد يبدو الأمر تجاوزاً للدوائر الحمراء التي رسمناها حول أنفسنا, لكن الهدف ما قاله النبي شعيب عليه السلام: (إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت).
ولذلك أدعو جميع الأخوة للمشاركة.. وطرح الاستفسارات... ولا بأس أن يساعدنا جماعة المعارضة...

- وعلى الخير نلتقي -
 
23-7-2006    17:19
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
د.محمد عمر الحاجي

عضو فائق التميز
عضو فائق التميز
في رحاب المراهقة !

- مفهوم المراهقة: رهقه معناه: لحقه, أو دنا منه, وراهق الغلام: قارب الحُـلُـمَ, ويقال: رهقته, وأرهقته, نحو ردفته وأردفته.

وعند علماء النفس: المراهقة مشتقة من الفعل اللاتيني (adolcere), وتعني التدرج نحو النضج البدني والجنسي والعقلي والانفعالي.

ويميل بعض الباحثين إلى أن أصل المراهقة عربي, فيقول: المرهقة تفيد الاقتراب والدنو من الحلم, وتتميز بالطغيان والزيادة, وهذا ما نراه على أرض الواقع حيث الانفعالية الزائدة!

2- ما قبل سن المراهقة: رسم البيان الإلهي الخط البياني لمراحل حياة الإنسان, وذلك في قوله تعالى: (الله الذي خلقكم من ضعف ثم جعل من بعد ضعف قوة ثم جعل من بعد قوة ضعفاً وشيبة يخلق ما يشاء وهو العليم القدير)

وأهم مراحل عمر الإنسان المختلفة, هي:

أ- الجنين: جمع أجنـّة, وهو الولد ما دام في بطن أمه.

ب‌- الطفولة: وهو ما كان دون سن التمييز, بحيث لا يدري من هو لصغره.

ج- الصبي والغلام: اختلف العلماء في تحديد هذين الاصطلاحين.

د- الفتى: هو الحدث الذي بلغ الخامسة عشر, ولم يتجاوز الثامنة عشر.

هـ- التمييز: تختلف من إنسان لآخر, ومن بيئة لأخرى, والأفضل عدم تحديدها بمدة.

و- المراهقة هي: مرحلة من مراحل العمر, متوسطة بين الطفولة والرشد, تبدأ من البلوغ, وتتسم بحشدٍ من التغيرات الفسيولوجية, والنفسية, والاجتماعية.
ومن العلماء من قال: إن المراهقة تبدأ من سن الثانية عشرة, وتمتد إلى سن الحادية والعشرين.

ز- الرشد: بداياتها من سن الثامن عشرة...

- وعلى الخير نلتقي -
23-7-2006    17:23
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
د.محمد عمر الحاجي

عضو فائق التميز
عضو فائق التميز
حكاية المراهقة في القرآن والسنة.

المراهقة: وهي مصدر الفعل الثلاثي المزيد بالألف (راهق) لم ترد في القرآن الكريم!
لكن الذي ورد مادة (رَهَقَ) مجرد ومزيد بالهمزة في أوله, حيث تكرر في القرآن ثماني مرات, وتكرر ورود مضارع (رهق) الثلاثي المجرّد سبع مرات.

من ذلك قوله تعالى: (للذين أحسنوا الحسنى وزيادة ولا يرهق وجوههم قتر ولا ذلة أولئك أصحاب الجنة هم فيها خالدون * والذين كسبوا السيئات جزاء سيئة بمثلها وترهقهم ذلة ما لهم من الله من عاصم.....) سورة يونس

وقد وردت مادة (رهق) كمصدر, كما في قوله تعالى: (وأنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادهم رهقاً) سورة الجن أي إثماً' وازدادت الجن عليهم بذلك جراءة!!

....وأما في السنة النبوية: فقد وردت كلمة المراهقة عدة مرات, منها:
عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لأبي طلحة: ((التمس لي غلاماً من غلمانكم يخدمني حتى أخرج إلى خيبر)), فخرج أبو طلحة مُـردفي وأنا غلام راهقت الحلم, فكنت أخدم النبي إذا نزل....

وعن مالك أنه بلغه أنه سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه كان إذا دخل مكة مراهقاً –أي: إذا تأخر عن الوقت المحدد, وخاف أن يفوته الوقوف بعرفة- خرج إلى عرفة قبل أن يطوف بالبيت وبين الصفا والمروة, ثم يطوف بعد أن يرجع...

-وعلى الخير نلتقي-
24-7-2006    17:20
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
د.محمد عمر الحاجي

عضو فائق التميز
عضو فائق التميز
خطورة المراهقة !!

لعل ذلك يأتي من خلال ما تحمله من أبعاد, فهي المعبر بين طفولة الإنسان ونضجه, بحيث كما قال العلماء: إذا كان الوضع هو(ولادة) الطفل, فإن المراهقة هي (ولادة) الرجل أو المرأة !

وإذا كانت ولادة الطفل تستغرق ساعات, فإن ولادة الرجل أو المرأة تستغرق سنوات !

وفي مرحلة المراهقة ينمو جسم الإنسان, وتنمو قدراته العقلية, وينفتح الإنسان على كل أنواع المعارف, وتضطرب أوضاعه النفسية والاجتماعية, ويبدأ بالاعتماد على نفسه بعد أن كان يعتمد على غيره .

وتزداد حساسياته, وتضطرب انفعالاته, وتظهر لديه المشكلات الكثيرة .

والأمر المخيف هنا هو تعرضه للانحراف, سواء في الاتجاهات الفكرية أو السلوكية أو الدينية .

ويُلاحظ في مرحلة المراهقة أن النمو الجسمي يسبق النضج العقلي لذلك تبدو على المراهق مظاهر وآيات الرجولة, كظهور الشاربين, وزيادة الطول, والبلوغ الجنسي, وضخامة الصوت وخشونته وما إلى هنالك .

وبالتالي إذا فهم المربون سواء في البيت أو المدرسة هذا الأمر وما يتعلق به, فقّدروا ذلك, وراعوا الأمر, كان ذلك أمراً حسناً وإلا إذا تعاملوا مع عقل المراهق كما ينمو جسمه كانت الآثار الوخيمة .

لهذا فكل الشكاوى التي تنطلق من الآباء أو الأمهات من المراهقين, تكمن في عدم تفهمهم لخطورة المرحلة التي يمرّ بها أولئك الشباب .
أما البيت الذي يمرّ فيه الشباب ضمن مرحلة المراهقة بسلام وأمان, فهو البيت الذي يعامل المراهق من خلال وقائع التبدّل الذي يحدث له..., وشتان بين بيتٍ وبيت !!

ـــ وعلى الخير نلتقي ـــ
25-7-2006    12:25
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
د.محمد عمر الحاجي

عضو فائق التميز
عضو فائق التميز
أهم ظواهر مرحلة المراهقة:

هناك عدد من الظواهر لكن أهمها ما يلي:

1- النمو الجسمي:
مما يميز مرحلة المراهقة عن غيرها ذلك النمو السريع, والذي يشتمل على جميع أجهزة الجسم.

ويميز العلماء بين نوعين من النمو, هما: النمو الفسيولوجي, والنمو العضوي.

أ- النمو الفسيولوجي (نمو الأجهزة الداخلية):
ويقصد به كل نمو داخلي يتم دون تدخل الإنسان ودون رقابته, ومن الأمثلة على ذلك:
-نمو المعدة: حيث يتسع حجمها, وتزداد قدرتها على الهضم, مما يجعل المراهق أكثر رغبة في تناول الطعام.
-ونمو القلب: حيث يتسع حجمه, وتنمو الشرايين الدموية, لذلك يرتفع ضغط الدم, ويصبح القلب أكثر قدرة على دفع الدم إلى كل أنحاء الجسم, مما يزيد في النشاط والحيوية.
-ونمو بعض الغدد: مثل نمو الغدة الدرقية والنخامية والجنسية. ما يؤدي إلى خلل في عمل الغدد, فيحدث ما يسمى (بـالاضطراب المزاجي).

ب- النمو العضوي (النمو الخارجي):
يأخذ النمو العضوي كامل الاتجاهات, فهو يشتمل على الوزن والطول, واتساع الكتفين وطول الساقين وما إلى هنالك.

وهناك دراسات تؤكد على أن التغييرات التي تحدث للمراهق تتذبذب إلى الأمام وإلى الوراء, ولا تثبت على خط مستقيم, مما يؤدي إلى الاضطراب والارتباك في سلوك المراهق!

أجل!
فالاضطراب في مظاهر النمو أمر عرضي, ولو بدا أنه عشوائي, ذلك لأن الله سبحانه قرر أن الإنسان –في كل مراحله- صورة معتدلة متناسقة, مصداق ذلك قوله تعالى: (لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم) التين: 4

- يتبع -
26-7-2006    18:57
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
د.محمد عمر الحاجي

عضو فائق التميز
عضو فائق التميز
2 _النمو العقلي


تؤكد الشريعة الإسلامية على فكرة مهمة ورائعة مفادها:
أن القوة العاقلة موجودة في جميع البشر, لكن منهم من لم يستخدمها, لذلك يسير وراء أهوائه وشيطانه, ومنهم من يُحسن استخدامها, فيميّز النافع من الضار, ويسير في خط الله تعالى.

وفي الوقت المعاصر قدّم بعض علماء النفس دراسات حول مسألة النمو العقلي, منها ما يبيّن الصلة بين النمو الجسمي والنمو العقلي عند المراهق.

...... وللنمو العقلي لدى الإنسان مدارج أو مستويات متتابعة ينتقل معها الإنسان من وليد لا يعقل شيئاً,إلى راشد بالغ يدرك ما حوله ويدرك نفسه وما يجري فيه,ويستجيب للبيئة,ويكفيها للحياة المتطورة وذلك بفضل العمليات العقلية لعليا.

أجل!
إنه خط بياني يبدأ من نقطة الصفر,ويصعد رويداً رويداً حتى يكتمل,ومن ثم يبدأ بالهبوط,مصداق ذلك قوله تعالى:{والله أخرجكم من بطون أمهاتكم لا تعلمون شيئاً وجعل لكم السّمع والأبصار والأفئدة لعلكم تشكرون} النحل:78

ويتفرع عن مسألة العقل عدة أمور منها:
- الذكاء:
لذلك يكتسب المراهق بعض القدرات كالقدرة اللفظية,والقدرة المكانية.

- الإدراك:
وهو نوعان:إدراك حسي, ويعني إدراك الشيء بوساطة البصر, وإدراك معنوي, ويعني إدراك الشيء بوساطة البصيرة.

وتدل الدراسات العلمية على أن إدراك الطفل للحروب يدور حول الآثار المباشرة للغارات الجوية وما يراه فيها من تخريب مباشر, بينما يتطور إدراك المراهق ليرى في هذه الغرات نذير خراب مقبل يهدد حياة الناس ما دامت الحرب قائمة.

- التفكير:
وهو من اختصاص العقل, حيث تكون البداية في مرحلة الطفولة, ثم تستمر في النمو والاكتشاف والبحث, وذلك في مرحلة المراهقة.

إذاً:ما يتميز به الإنسان عن غيره هو العقل,فإن استخدمه في الخير سعد وفاز,وإن عطّل قوى الإدراك فيه فقد تساوى مع اللاعقلاء:{...... أولئك كالأنعام بل هم أضل أولئك هم الغافلون}الأعراف:179

_ يتبع _
29-7-2006    13:13
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
د.محمد عمر الحاجي

عضو فائق التميز
عضو فائق التميز
3_النمو الاجتماعي


في فترة المراهقة يميل المراهق إلى الرغبة في تأكيد ذاته, فهو يرفض تماماًًًًًًًًً أن ينظر إليه كما ينظر إلى الطفل, ولكي يتحقق ذلك يقوم ببعض الأعمال التي تلفت نظر الآخرين, كأن يناقش ويجادل في أمور لا خبرة له بها !!

ويبرز أمر آخر في حياة المراهق, وهي مسألة التمرد والاحتجاج والغضب, وواجب أفراد الأسرة, ومن ثم الجماعة أن يرعوا المراهق ويحموه من نفسه والآخرين, وإلا تحولت على طاقة مدمرة.

والأهم من ذلك كله انتقاء أصدقاء له ..., وذلك لأن ولاء المراهق لأقرانه أشد بكثير من ولاءه لأهله ومدرسته.

ولذلك اعتبر العلماء والباحثون أن أهم العوامل المؤثرة في النمو الاجتماعي في المراهقة هي:

أ_الأسرة:حيث يلتقي المراهق حنان الم وعطف الأب وحب الأخوة والأخوات.

ب_ المعلم :حيث عليه أن يقوم بدوره كمرشد إلى الفضائل والحمائد.

ج_القدوة والأسوة الحسنة:وذلك من خلال مطالعة سير العظماء والصالحين.

د-العبادات المفروضة:حيث أن لها الأثر الكبير في تنظيم السلوك والفكر والعمل الخيّر.

لذلك يجب الانتباه إلى القضية المركزية, وهي تنشئة المراهقين على الأخلاق الفاضلة وحب الخير, ومشاركة الآخرين أفراحهم وأحزانهم, ويجب الابتعاد عن العنف, وإلا آل الأمر إلى تقوقع المراهق وانعزاله أو انكفائه على حب ذاته.

_يتبع_


4-8-2006    10:16
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
د.محمد عمر الحاجي

عضو فائق التميز
عضو فائق التميز
4-النمو الانفعالي

في مرحلة الطفولة تكون الانفعالات بسيطة, ثم تتطور تلك الانفعالات وتتعقد في مرحلة المراهقة.
لذلك يثور المراهق وينفعل لأبسط الأسباب, وكثيراً ما يعجز عن التحكّم في مظاهره الخارجية, فتراه يصرخ أو يصيح أو يبكي.. !!

ومن مظاهر انفعالاته:
انفعال العُجب:حيث يعطي ذاته اهتماماً كبيراً, وبالتالي فهو معجب بجميع جوانب شخصيته.
وإذا تُرك المراهق لهذا الانفعال كانت الآثار وخيمة, عليه وعلى من حوله, ولا يضبط ذلكم إلا التربية الإسلامية.

وانفعال الغرور:ومعناه شدة إعجاب المراهق بشخصيته, والهدف من ذلك جذب الأنظار, والاعتراف بتميّزه على أقرانه على أساس أنه أصبح كالكبار.

إذاً:أهم خصائص النمو الانفعالي في مرحلة المراهقة هي:

الحساسية الشديدة:بحيث يصبح المراهق مرهف الحس رقيق الشعور سريع التأثّر.
لذلك يجب الابتعاد عن التجريح والنقد اللاذع,واستبدال ذلك بالرفق واللين.

مظاهر الكآبة واليأس:وذلك نتيجة انفعالات حادة متضاربة.

ج- العنف:حيث يريد المراهق أن يُثبت رأيه أو يُبرز شخصيته,فيلجأ إلى العنف الخارجي,أو العنف الداخلي.

د- التمرد والعصيان:وذلك نتيجة قناعاته أن من حوله لا يفهمونه.
ه- الانطلاق:وبتعبير آخر التهوّر والطيش.

والحلّ أولاً وأخيراً لايكمن في التقريع والنقد الجارح,ولا في التخويف,وإنما في دراسة أوضاع كل مراهق على حدة,والإنصات إليه,وتوجيهه إلى كل ما فيه الخير والنفع له وللآخرين,وإشعاره بالمحبّة.

_ وعلى الخير نلتقي _
7-8-2006    15:11
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
د.محمد عمر الحاجي

عضو فائق التميز
عضو فائق التميز
أهم حاجات المراهق:

يمكن تقسيم حاجات المراهق إلى ثلاث أنواع هي:

1- حاجات نفسية: كحاجته إلى العبادة: حيث يلجأ الإنسان إلى خالقه ليحلّ أزمته ويفك شدّته.

وهناك أيضاً حاجة المراهق إلى الاستقرار والأمن, خاصة وأنه يمر بفترة انتقالية من حيث النمو بأنواعه, وقلة الخبرة.

ومن جهة أخرى هناك حاجة لفهم الآخرين للمرهق, لذلك لا يجوز لأحد أن يسخر من المراهق, أو يعنـّفه, أو يجرح شعوره.

2- حاجات اجتماعية:
-كالحاجة إلى الأصدقاء, وذلك لأن الإنسان كائن اجتماعي.

-وكالحاجة إلى الزواج, وذلك ليخرج من أزمته النفسية, ويشعر بالتكامل, ويعيش الاستقرار والطمأنينة بعيداً عن الأزمات العاطفية ومشاكل الغريزة.

-وكالحاجة إلى العمل والمسؤولية.

3- الحاجات الثقافية:
-كالحاجة إلى الاستطلاع والاكتشاف, لذلك ترى المراهق يطرح تساؤلات كثيرة, ويريد الجواب الواضح المقنع, وإلا مارس الجدال والمناقشة.

لذلك على الأهل تزويد البيت بمكتبة شاملة, وذلك بهدف اهتمام المراهق بحب الاستطلاع والاكتشاف, والوصول إلى المعلومات المفيدة, وفي هذه الأيام يجب الاهتمام ببعض الأمور العلمية كالكمبيوتر والإنترنت ونحو ذلك.

-وكالحاجة إلى الهوية, وذلك بهدف تمييزه عن غيره, والبعد عن التقليد الأعمى.

- وعلى الخير نلتقي -
14-8-2006    19:56
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
د.محمد عمر الحاجي

عضو فائق التميز
عضو فائق التميز
انعكاسات المراهقة (1)

للمراهقة انعكاسات عديدة,منها ما هو شديد,ومنها ما هو خفيف,وهي تختلف من مراهق لآخر:

1- الخجل والحياء:
يتميز المراهقون الذكور بالخجل,بينما تتميز المراهقات الإناث بالحياء.
أما الخجل:فهو حالة انفعالية تجعل المراهق دائم الخوف والارتباك.
وأما أعراضه فكثيرة منها :احمرار الوجه,والتأتأة بالكلام,وخفقان القلب,والتعثّر بالمشي.

والحلّ يكمن في العلاج السلوكي,كتدعيم الثقة بالنفس,وإطلاق العفوية.
وأما الحياء فهو شعور نبيل,وسلوك مستحب,ويتجلى عادة أمام الآخرين,وخاصة الذكور .

لكن لايُنصح أبداً بالمبالغة في التركيز على الحياء؛لأن ذلك يؤدي إلى خنق عفوية الأنثى,وسحق شخصيتها.

2- الجنوح والعنف:
مثل :الكذب والسرقة,والتزييف والتخريب,والتدخين والبطالة,والتمرّد والهروب من المدرسة,وما إلى هنالك.

وأهم أسباب الجنوح:المعاملة القاسية في البيت,أو الإفراط في الرعاية والدلال,وكذلك تفكك الأسرة,والحروب,والفقر والعوز,ومشكلات الفراغ.

والحلّ الناجع يكمن في الوقاية والتربية الهادفة,ثم في اتباع سبل الوعظ والإرشاد,وتوفير الرعاية الاجتماعية,والتركيز على مكافحة المخدرات بكل أنواعها,ومحاربة القمار,ومكافحة الجماعات المنحرفة.

وأما العنف والعدوان عند المراهقين,فإنه يتّخذ عدة أشكال كالعنف ضد الذات.
وكالعنف ضد الآخر (الإجرام والإرهاب)

والحل يكمن في (الوقاية خير من العلاج),ثم الرعاية والعناية بكل أوضاع المراهقين,ودراسة كل حال على حدة.
_ يتبع _

18-8-2006    10:58
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
د.محمد عمر الحاجي

عضو فائق التميز
عضو فائق التميز
انعكاسات المراهقة(2)

3 _إدمان الصراع مع الأهل!

كما هو معلوم فلكل جيل مفاهيم وتصرفات ومواقف, حتى الأذواق تختلف من جيل لآخر,بل وحتى طرق التفكير تختلف.

لذلك كله تنشأ الصراعات بين الآباء والأمهات من جانب وبين الأولاد من جانب آخر!لكن لماذا هذا كله!.

لقد كبر الأولاد, وأصبح الشاب ينافس والده, والفتاة تنافس والدتها,وتزداد المشاكل يوماً بعد يوم.

حتى اختيار مستقبل الأولاد,بين التعليم و المهني يصبح مشكلة ومحل خلاف!
وحتى اختيار الحاجات والأذواق والرفاق وأماكن التسلية وما إلى هنالك يصبح محل جدل ونقاش.
لكن هل الحل في استخدام السلطة الأبوية,وحرمان المراهق حقوقه ومتطلباته؟.

أم هل يكمل الحل في سحق شخصيته وعدم الاستماع إلى آرائه؟

أبداً فلا بد من احترام أحاسيسه وآرائه, ولا بد من التركيز على إيجابيته, ولا بد من إشاعة الثقة بين الأهل والأولاد,
وإلا.....!!

4_العادة السرية:

حيث يفرغ المراهق_ذكراً أم أنثى_ الرغبات الجنسية وقوة نشاطاتها عن طريق الاستمناء.

ولا بديل إلا بإمكانية ممارسة العمل الجنسي الطبيعي,أي عن طريق الزواج.
وللأسف فقد تشدد بعضهم في هذه المسألة, وبنوا على ذلك التشدد أحكاماً وأضراراً و........,كل ذلك لم يثبت في سنة صريحة صحيحة,ولم يقره الطب الحديث .
وبالمقابل تساهل بعضهم وادعوا أنه أمر طبيعي لا بأس به ....!!

والحل في الاعتدال والوسطية, بحيث لا بدّ من إشاعة الأجواء الهادئة , بعيداً عن كل ما يثير المراهقين والمراهقات , مع توفير كل ما يوصل إلى الطرق الشرعية الحلال .

ـــ وعلى الخير نلتقي ـــ
23-8-2006    15:45
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
د.محمد عمر الحاجي

عضو فائق التميز
عضو فائق التميز
مشكلات المراهق!

يمكن حصر المشكلات التي يتعرض لها المراهقون بما يلي:
1- المشكلات الجسمية: حيث تؤثر في نمو المراهق, وتتركز في بعض القضايا, وأهمها:
أ- فقد الشهية: حيث تؤدي إلى انخفاض وزن المراهق وضعف جسمه.
ويكمن الحل في تنوع أطعمة المراهقين, مع تنظيم أوقات الفراغ, في الألعاب الرياضية وما إلى ذلك.
ب- النحافة: أي قلة وزن الشخص عن المعدل الطبيعي.
ج- البدانة: وسببها استهلاك المراهق لكمية من الغذاء أكبر مما يحتاجه الجسم.
ويكمن الحل بإتباع نصائح طبية معينة, كإتباع نظام غذائي يركز على الخضراوات, مع ممارسة بعض التمارين الرياضية.

2- المشكلات النفسية والاجتماعية:
أ- الكذب, ولا حل لهذه المشكلة إلا بالتربية والنصح والإرشاد.
ب- التمرد على الأسرة, والحل يكمن في تقديم أمور التربية بالنصيحة والأسوة والقدوة الحسنة.
ج- المشكلات الجنسية: مثل معاكسة الجنس الآخر, ويكمن الحل أيضاً في التربية, وفتح منافذ الحلال وإغلاق كل ما يوصل إلى الحرام.

3- المشكلات العقلية: يبدأ المراهق في إعادة النظر في كل المعلومات التي اكتسبها, مما يخلق عنده حاجة إلى الكشف عن تفسير الحقائق, إضافة إلى توسيع قاعدة الفكر والسلوك عنده, مع إضافة حاجات أخرى ونجاحات أكثر.

وأهم المشكلات العقلية التي تعترض المراهقين هي:
أ- القلق: حيث يزداد طرداً مع قلة الإيمان, ذلك لأن المؤمن يعيش حالة الطمأنينة مع الله.
ب- أحلام اليقظة: وتعني الاستسلام المطلق للخيال, حتى يبني المراهق قصوراً في الهواء!!
ج- المستقبل: حيث يعيش المراهق هاجس الخوف من العمل الوظيفي الذي سيجابهه.
د- التأخر الدراسي: وذلك نتيجة عدم تركيز الانتباه, والخوف من الامتحانات, وبعض الأسباب العائلية والمدرسية, ما إلى هنالك.

أجل!
والحلول الناجحة لمجابهة تلك المشاكل تنحصر في دراسة كل مشكلة على حدة, واتخاذ أساليب علمية لا تتعارض مع أصول الشريعة.
27-8-2006    20:10
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
المعتصم

عضو مميز
عضو مميز


شكراً ... صاحب البدلة الخضراء ..


فوجئت بإغلاق موضوع .((المرا هـــ ( قضايا ساخنة ) ــقة)) .....
لكن مفاجئتي الأكبر كانت عند ملاحظتي بأن بعض المشاركات قد حذفت ... من غير ذنب مرتكب ..

في بداية الأمر شككت بنفسي ... لعلى وعسى أن هنالك قاعدة جديدة في قواعد الكتابة في المنتدى..!!! .. سبقني المؤشر إلى هنالك ... ورحت أراجعها على عجالة ... لكنني لم أجد فيها ما قد يمنع مثل هذه المواضيع .....

ومن الجميل في الأمر أني قد ذكرت في مشاركتي السابقة .."" السابقة تعني المحذوفة "* (( أن مثل هذه المواضيع الحساسة قد يتناساها الوالدان أو المربي بشكل عام .... من باب الحياء ومنعاً للإحراج )) ..... وهاقد ... تناساها المنتدى بسرعة كبيرة أيضاً ....

أخي (( قارة دوت كوم )) جاء في مشاركتك هناك :(( ويوجد مواقع على الإنترنت يشرف عليها أطباء وأشخاص متخصصون يمكن الرجوع إليها.))
أرجو أن تحكم على هذه الجملة كما حكمت على الموضوع .. وعلى المشاركات ...

بربك ... هل تعتقد أن مراهق ما ... يجلس أمام حاسبه سوف يذهب ليبحث عن هذه المواضيع ..؟؟؟؟؟؟ ولنفرض أنه ذهب ... فمن خلال بحثه ومن خلال كلمات البحث الدلالية ... قد تجذبه مواضبع أكثر إثارة وحماس ..!!!

وحتى أن هذه المواقع ...قدت تكون في معظم الأحيان (( أضل سبيلا)) ...
وأنا من جهتي أفضل أخذ آراء نخبة أعضاءنا في المنتدى لعلمي اليقين بعلمهم وثقافتهم وخبرتهم .....


وللملاحظة :
فقد جاء في مشاركة الدكتور أبو عمر الأخيرة في هذا الباب ... ((والحلول الناجحة لمجابهة تلك المشاكل تنحصر في دراسة كل مشكلة على حدة, واتخاذ أساليب علمية لا تتعارض مع أصول الشريعة. ))

أرجو أن تعذروني...
شكراً لكم

----------------------------------
إذا أعجبتك مشاركتي فاشكر الله قبل أن تشكرني ... ولاتنساني بالدعاء. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . وإن لم تعجبك فانصحني ولا تجرحني ...
17-12-2009    23:38
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
حنظلة القاري

عضو مميز
عضو مميز


‏أرجوك لا ترهق نفسك وترهقنا باستقلابات مراهقتك .. فلدينا ثلاثمئة مليون مراهق غيرك ..



ثلاثمئة مليون مراهق يعانون شتى أنواع الكبت الديني والجنسي والسياسي .. ويصفقون ويصفرون حتى في مساجدهم


ثلاثمئة مليون مراهق يزرعون أحلامهم وأمانيهم ويحصدون الزوال ..



ثلاثمئة مليون متضور من ساعة الفطام حتى ساعة اللطم على فقدهم .. وإن كانوا مفقودين بين هذا وذاك ..



ثلاثمئة مليون نزق .. يخوضون كل يوم حفلات من الملاحم الكلامية ويعودون عند المساء بانتصاراتهم المقدسة ليحظوا بشرف الشهادة على أسرتهم الكئيبة بعدها ..



وهم ثلاثمئة مليون أبي رغال .. باعوا الحرم ولوازمه لبني إسرائيل واشتروا "التيه" منهم ..


ثلاثمئة مليون منحرف يحاولون السير على الجادة تارة فتغدر بهم بشريتهم .. ثم يمعنون في الانسلاخ عن خلاقهم وأخلاقهم إلى أن يلذعهم الحنين إلى أيام العز فيؤمنون من جديد إيمان الأعراب الذين قالوا آمنا و لما يدخل الإيمان في قلوبهم ..


فهم ثلاثمئة مليون مشوه لديه شطر من إسلام ، وشطر من أي شيء آخر ..

حتى شطروا معتقدهم عن سلوكهم .. فلهم ثلاثة أرباع الساعة الزمنية ولربهم الربع .. وما كان لهم فلا يصل إلى ربهم .. وما كان لربهم فإنه يصل إليهم وذلك من طرف المزاجية الدينية وعدم التسليم ..

فهم ثلاثمئة مليون متسكع يرون في المسجد أنه المكان الوحيد الذي يجدر عدم التدخين فيه .


وعلى سيرة التسكع .. فإنهم ثلاثمئة مليون متشرد استأجروا بولائهم وطنا ثم عاشوا منفيين بعيدا عنه .. فهم ثلاثمئة مليون مختل عاطفيا .. يكتمون ما يحبون في صدورهم ويقفلون عليه ألف باب وباب حتى لا تعلم نفوسهم ما أخفت نفوسهم ..

ثم ينادون ملء أشداقهم على أبغض الخلق إليهم :

..

أهواك يا أملي و ليست لي يد .. ؛ .. في الحب .. إني في هواك مقيد !

..


ثم تحولوا _ بفعل التطور الدارويني وهلوسات أخرى _ إلى ثلاثمئة مليون "كرش" مثقوب مثقوب مثقوب .. والهرش عليه هو المكتوب ..

إلا ما رحم علام الغيوب ..


* لذا ضع يديك ورجليك في أقرب ثلاجة .. وانضم إلينا -نحن - المراهقين المرهقين - بكسر الهاء أو بفتحها - .. حتى نشكل وطناً ل"الروك" .. أو وطناً ل"الرق" .. أو وطناً "لله يا محسنين" ..


تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 18-12-2009 الساعة 13:02 من قبل: حنظلة القاري
18-12-2009    04:30
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
ابن القلمون

عضو مميز
عضو مميز


ماشاء الله عنك أخ حنظلة

بس بدي اسألك منين نكشت هالكلمة الي كتير مافهمو معناتها وبدنا شرح منك


(وهم ثلاثمئة مليون أبي رغال .. باعوا الحرم ولوازمه لبني إسرائيل واشتروا "التيه" منهم ..)


والله انك غواص بالتاريخ والألفاظ


... ننتظر الشرح إن تفضلت علينا

----------------------------------
لست آيس أو أمل لن تحطمني الهموم .... لن أعيش بلا أمل فالندى نبت الغيوم
18-12-2009    11:37
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
الأثير

عضو مميز
عضو مميز
بداية أود أن أشكر أخي في الله حنظلة المتسكع على هذه المعان الملفتة للنظر

ثانياً أخي ابن القلمون دعك من الألفاظ وخذ المعنى الذي غاب عن أذهاننا ولربما يزال غامضاً عند البعض
ثالثاً أخي العزيز معتصم الحق معك والحق يقال ولكن نصيحتي أسديها لك تمهل قليلاً وتريث
فلربما جيلكم وجيلنا ليست على غرار الأجيال الأخرى فنحن نتميز بالانفعالية السريعة التي تزعج البعض

وشكراً لكم جميعاً على هذه العبارات التي تعبر والتي تحمل في طياتها الغيرة على شباب المسلمين والأمة كافة
جزاكم الله خيرا

----------------------------------
18-12-2009    13:46
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
حسن البريدي

مشرف
مشرف


السلام عليكم ..

- مرحباً أخي المعتصم .. أشكر لك نشاطك وتميزك ..
يبدو بأنك أسقطت خلال مراجعتك للقواعد ، البند الثامن والبند التاسع .. بكل الأحوال .. هلا وجدت في خلدك بأن تغيير مبادىء ورسالة الموقع قد يكون أمراً سهلاً .. لطالما عرفت بأنها..هي ذاتها منذ أكثر من 6 سنوات .؟..

- حياك الله أخي حنظلة .. وأمام تراكيب جُملك .. وفنون كلماتك ، أود أن أسألك : ألا تجد أن هناك بعض التجني والمغالات في اختصار بضع عشرات أو مئات من البشر في 300 مليون ؟.. وهل وسعت ذمتك كل تلك الأماني في البيع والشراء .؟.

هلا تقبلتوا ودي .




----------------------------------
- كن كالغيث.. أينما هلَّ ؛ نفع ..


تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 18-12-2009 الساعة 17:21 من قبل: حسن البريدي
18-12-2009    15:36
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
جميع الأوقات بتوقيت قارة | الوقت الآن:   الأحد   24/8/2025   13:23 لكتابة موضوع جديد   

منتدى الحوار  >>  منتدى الحوار العام





حقوق النسخ محفوظة لموقع قارة دوت كوم
أفضل مشاهدة للموقع باستخدام متصفح إنترنت إكسبلورر 5.5 وما بعده ودقة شاشة 800 * 600 بيكسل