الصفحة الرئيسية للمنتدى
|
التسجيل في المنتدى
|
تعديل البيانات الشخصية
|
قواعد الكتابة في المنتدى
|
بحــث
منتدى الحوار
>>
منتدى الحوار العام
>>
فلسفة...
الكاتب |
الموضوع |
 |
|
|
|
وحدة
|
فلسفة...
السلام عليكم ،،،
لكل واحد منا فلسفته في هذه الحياة ، ولكل واحد تحليله ورؤيته الخاصة تجاه الأشياء ، فما أراه أنا صحيحاً قد يراه البعض غير ذلك والعكس بالعكس
ولذا فقد أحببت في هذه الصفحة أن نتكلم في شتى المواضيع بأسلوب فلسفي بحت.
كل من وجهة نظره،،
هذه دعوة للتفلسف ، أرجو أن تقبلوها وتدونوا كل ما يخطر على بالكم من تفلسفات وسأبدأ أنا .
_____________________________________________________________
جلست البارحة أسترجع ذكريات لي قديمة ، منها المفرح ومنها المبكي ، أضحك تارةً وأبكي تارةً أخرى ، وبينما كنت أبكي سقطت دمعة على كفي ، تأملتها فوجدتها مستديرة ، ثم حدقت فيها فوجدتها شفافة .
لماذا ؟ سألت نفسي : لماذا هي شفافة دموعنا ؟
مع أنها غالباً ما تكون نتيجة للحزن والألم ، تسقط من عيوننا عندما نتألم ، تنزف من قلوبنا عندما نجرح ،
ومع ذلك فهي شفافة كالبلور النقي ، لماذا يا ترى جعلها الله هكذا؟
لماذا لم يكن لونها أحمر مثلاً ، أو ربما أزرق ، أو أسود وقد يكون هذا اللون أنسب .
فكرت وفكرت وأنا أحدق في دمعتي الشفافة
ثم استنتجت ما يلي :
أظن أن الله جعلها شفافة كي نرى الأمور بوضوح تام ، كي لا يعمي الحزن بصيرتنا
جعلها شفافةً كي يقول لنا إن الحياة جميلة ، صحيح أن فيها الحزن ، ولكن أنظروا من خلال دموعكم الشفافة كي تروا الجانب الآخر منها ، الجانب المشرق ، الجانب السعيد وإياكم أن تجعلوا أحزانكم ومصائبكم وجراحكم تعمي بصيرتكم فتتصرفون وفق إرادة هذه الأحزان ووفق إرادة هذه اللحظة المليئة بالألم .
ثم سقطت دمعة أخرى ، دخلت فمي ، تذوقتها ، إن طعمها مالح
لماذا ؟سألت نفسي:
لماذا لم يكن طعمها حلواً ، أو ربما مراً كمرار الأيام ، كمرار الأحداث التي تجعلنا نذرف هذه الدموع المالحة ؟
فكرت ، وفكرت وأنا أتذوق دمعتي المالحة ثم استنتجت ما يلي :
صحيح أن الله جعلها شفافةً كي نرى الأمل ولكنه لم يجعل طعمها حلو ، لأن الحزن يتعارض مع الطعم الحلو ، ولم يجعلها مرةً ، كي لايزيدنا مراراً على مرار ، كي لا يزيد شعورنا بالحزن والألم ،
ولكنه أوجدها مالحة ، كي نوازن الأمور ، نرى الأشياء الجميلة من خلال شفافية الدمعة ، ونتذوق الأشياء المزعجة من خلال ملوحتها ، فنستطيع بذلك أن نرى وجهي العملة وأن نوازن الأمور ، فلا يغلب أمر على آخر .
__________________________________________________
(ملاحظة من المشرف: ستحذف أي مشاركة لن تلتزم بجدية الموضوع، أو تفتقر للباقة الطرح، مع شكرنا للأخت على موضوعها الرائع)
|
10-11-2003
07:32
|
|
مسعود حمود
عضو مميز
|
فلسفة الحياة ..
الفلسفة " وهي أم كل العلوم " كانت ولا زالت ذلك العلم العصي على الدخلاء وعلى الأغبياء ..
واستمر هذا العلم نقياً متطوراً تُلقى في مكتباته عشرات ومئات الكتب والعناوين ولا تزيده إلى كما تزيد القطرة تسكب في المحيط ..
لكن أجمل ما كُتب و عُرف في هذا العلم ، هو ما كان نتاج تجربة شخصية ، وموروث إنساني ذاتي ..
من هنا قد يكون ممتعاً جداً التعرف على تجارب الآخرين وفلسفتهم الخاصة للحياة ، ويبدو ان الأخت " وحدة " قد أدركت هذا جيداً ، فقدمت لنا ما يفرح النفس ويشعل العقل بالتفكير ويحثنا على ان لا نمر بالأحداث مرور الكرام قبل أن نتأملها وندركها ونحلل ما فيها ، لنستنتج بحساباتنا المنطقية ، أي الطرق أقصر للوصول إلى أهدافنا ..
ودمتم سالمين 
----------------------------------
مدونتي
|
10-11-2003
13:23
|
|
حسن البريدي
مشرف
|
فاصل .,.
شكراً للأخوة / وحدة ، مسعود ، والــ أنــا . على طرح هذا الوجبة كعلم من العلوم الهامة والتي أحبها واحب التبحــر بها والإنصات للمتفلسفين .. ودراسة شخصياتهم المتميزة كما أظن ..
وأطلب من الأخ الــ أنــا الرجاء تدوين بياناته الشخصية .. حتى يعرف من يقرأ الموضوع ويربط ما بين الدراسة أو المؤهل أو الفهم العالي وبين ما يقرأ ..
وعلى كل حال .. لك الشكر على المشاركة ... وننتظر المزيــد .. مع الأخوة..
حسن . رأس الخيمة
----------------------------------
- كن كالغيث.. أينما هلَّ ؛ نفع ..
|
10-11-2003
20:47
|
|
مسعود حمود
عضو مميز
|
عودة إلى الفلسفة ...
تحياتي للجميع ..
تخيلوا معي الحالة التالية :
أنت تجلس أمام شاشة الكومبيوتر بعد عناء يوم طويل ، تاخذ نفساً عميقاً وتسمي الله وتنجح بعد عدة محاولات بفتح خط الانترنت لتمضي فسحة من الوقت مع أهل بلدك من مختلف الأعمار والثقافات ضمن فضاء افتراضي الكتروني تحبه ، ويدعي جميع من فيه انهم يحبونه اسمه " قارة دوت كم " ، تجد مواضيع جديدة مسلية وأخرى غنية بالمعلومات ، ترتشف من كاسة الشاي أمامك وتبدأ بالتمتع بنعمة التقنية ... ويجول في خاطرك كم نحن محظوظون لامتلاكنا لها رغم انها ليست أكثر من حلم للكثيرين ،....
فجأة ينقطع التيار الكهربائي ، ينسكب الشاي على لوحة المفاتيح عقب حركة منك ، ترتطم رجلك بالطاولة وانت تحاول أن تصلح ما افسده انقطاع التيار ، يرتفع معدل الادرنالين في جسدك ، ويزيد توترك ، يزيد الارتباك ، تبدأ بالسب على - ولو حتى في عقلك الباطن - على التقنية والكهربا وسنينها ...... تفطن بعد قليل أنك لو أضأت شمعة فسيكون الأمر أسهل ، وهذا ما يكون ، فور سطوع نور الشمعة ، تبدأ بالارتياح وتعود نبضات قلبك إلى عادتها ، وربما تجد بعض الوقت للإحساس برومانسية الشمعة ، ثم تجدك تعودت على ذلك النور البسيط وبدأت تكتشف عذوبته ....
حسناً ، لقد مررت بما نمر به على ساحات المنتدى ...
أولاً : استحسان وتقدير وفرحة بوجود المنتدى
ثانياً : تعثر ، ارتباك ، وبعض العصبية و .......
ثالثاً : لدينا احتمالان ....
إما أن نستمر بالانزعاج من انقطاع الكهرباء و نستمر بشتم الظلام ، او أن نبدأ صفحة جديدة خالية من التحديات والعصبية وننتقل إلى ضوء الشموع الهادئ والرومانسي ....
قد لايكون ضوء الشموع كافياً للكثير من الأمور ، لكنه على الأقل يمكننا من أن نهزم الظلام ...
تحية خاصة " لأنا "
ودمتم سالمين .. 
----------------------------------
مدونتي
|
13-11-2003
00:35
|
|
محمد حمود
مشرف
|
للسيد المحترم "أنا":
لقد قمنا بتحديد أهداف المنتدى وما هو ممنوع وماهو مسموح في أول مشاركة في هذا المنتدى:
راجع هذه الوصلة:
http://www.qarah.com/forum/ShowThread.asp?forum_id=1&topic_id=18&page=1
فيرجى منك التعاون معنا لتحقيق هذه الأهداف.
|
13-11-2003
09:52
|
|
وحدة
|
السلام عليكم ،،،
أعرف أنني كتبت هذا الموضوع من زمان ، وكنت في الحقيقة أتوقع تجاوباً غير هذا ،،
وكنت أنتظر مشاركات أشخاص كثر نظراً لكثرة المتفلسفين في أيامنا هذه 
ولكن ..... للأسف لم أجد التجاوب المطلوب 
على كلٍ لا بأس ......
سأضيف مشاركة جديدة عسى ولعل أن تشجعكم كي تبرزوا مواهبكم وتخرجوا ما عندكم من أفكار مفلسفة لأني مغرمة بشيء اسمه تحليل وتفكير عميق .
وأحب أن أعرف كيف ينظر كل منكم للأشياء وكيف يفسرها .
أرجو أن تتجاوبوا معي ...
وخصوصا( السيد أنا الأول ) وأشخاص آخرون دون ذكر أسماء .
والسلام،،،
|
28-11-2003
03:01
|
|
وحدة
|
فلسفة الحب ...............
كنت أتسائل دائماً .. ماهو الحب ؟؟ كيف يبدو ؟؟ وكيف يعرف أحدهم أنه واقع في الحب؟؟؟
كيف يشعر؟؟ وهل يكون سعيداً أم لا ؟؟؟
ثم اكتشفت بعدها أن الحب موجود دائماً وأن الإنسان دائماً في حالة حب ، وأنه يعيش طوال حياته والحب مسيطر عليه ،، بشرط أن يريد هو ذلك ..
لقد تعلمت أن تعريف الحب لا يقتصر على مقابلة أحدهم والشعور بالانجذاب نحوه والاعجاب به ، ثم ..، السهر طوال الليل والتحديق في السماء والاستماع إلى الأغاني العاطفية و....
لا .. ليس هذا هو الحب إنما هو جزء بسيط منه وهو الجزء الأقل أهمية برأيي .
الحب هو أن تعشق ذاتك وأن تحب الدنيا من حولك .. الحب هو أن ترى الأشياء الجميلة في الدنيا ، الحب هو أن يملأ الأمل نفسك ويكبر في داخلك ،،
هو حب الله والعيش من أجل تأدية الرسالة العظيمة التي أوكلها الله إليك والتي خلقك في هذه الدنيا من أجلها .
|
28-11-2003
03:17
|
|
فضولي
|
ابتداءً لا بد من تحديد المصطلحات ، والتركيز على المقدمات لأن الخاتمة مرتبطة بها ارتباطاً منطقياً، وباعتباري فرّيكاً مثل الأخ ( أنا) سأستخدم التخشينة والرابوب قبل استخدام السفنجة لكي لا أترك ورائي حرامية– مصطلحات يعرفها أهل الفن من الطيَّانة .
أولاً: الفلسفة مصطلح يعني النظر والبحث في الما ورائيات، أو الميتافيزيا، أي في الأمور الغيبية وأصل نشأة الكون ومعرفة كنه وطبيعة الخالق والخلق، وغير ذلك من الأمور التي تناولها الفلاسفة منذ أكساجوراس أو سقراط وأرسطو وأفلاطون .....الخ .
وبقليل من النظر في كتب هؤلاء إلىأن نصل إلى فلاسفة المسلمين كالفارابي وابن سينا، والغزالي ، وفلسفة العقل المستقيل – حسب تعبير محمد عابد الجابري- و.....وابن رشد .....و.....إلى أن نصل إلى فلاسفة الغرب كجورج ، بيكون، وديكارت، وكانت ....إلى هوسرل، وفلسفة الظاهرانية، إلى جاك دريدا ، و مفهوم التفكيك والرقص على الأجناب ، حيث يراقص الإنسان والموضوع كلٌ منهما الآخر في حركة مراوغة مستمرة ، يهتز كلٌ واحد منهماإلى الجانب المعاكس من رفيقه ، دون أن يتقابلا في منتصف الطريق إلا لثوان عابرة لا يمكن وصفها بالثبات ، والتي تحزن فيها على الطرف الذي يُرهق في هذه الرقصة المتكررة كلَّ ليلة ، وهو الموضوع الذي يضطر لمراقصة كلِّ الحاضرين ، في الليلة الواحدة ، وفي كلِّ ليلة، وإلغاء القصدية والتعدد اللانهائي للفهوم بحيث يصبح كل فهم إساءة فهم للموضوع .
نجد أنهم لم ولن يصلوا إلى ( الجبل ) الهدف المراد ولم يتمكن الإنسان من الإجابة عن هذه التساؤلات إجابات شافية واقعية يستفيد منها في تحقيق إنسانيته والهدف من وجوده في الحياة .
وبما أن الإنسان ( وفق فهم ا لمسلمين) مكلف في الخلافة في الأرض وله مهمة محددة عليه إنجازها في رحلته القصيرة في الحياة .
فقد بين الله له الإجابات الشافية عن الأسئلة الكبرى التي يحتاجها الإنسان لتستقر نفسه ويرتاح عقله ويدرك أصل الخلق وغايته ومهمته وغايته فيتفرغ لمهمته ؛ لينجزها أحسن إنجاز مستغـنياً في ذلك عن كل جهود الفلاسفة التي لم ولن تصل إلى ( الجبل) أي نتيجة مرضية ( فما هي إلا ركام من التصورات المتناقضة التي تجعل الإنسان ( يفوت بالحيط ) ولا يحصل موعد التنتين الساعة وحدة ولا الوحدة الساعة تنتين .
والأفضل هو أن نركز على ما ركزت عليه الأخت ( وحدة) من تحليل وحسن نظر في الحكمة من الخلق ، والدمعة وملوحتها واستدارتها ولمعا نها وبريقها، والحب وأثره في ترابط الأسر، وترابط المجتمع والحياة السعيدة الهانئة البعيدة عن المهاترات والقيل والقال والضغائن .
فلنجعل أيام العيد مساحة جميلة للتأمل ، والتفكر، والتدبر للحصول على أكبر قدر من الحكمة.
( ومن يؤتى الحكمة فقد أوتي خيراً كثيراً ) – صدق الله العظيم -
ملاحظة : أشكر جميع الأخوة الذين اشتركوا في هذه الزاوية ، فقد أمتعونا بأسلوبهم الجميل ومستوى كتابتهم الراقي ، وأتمنى على الأخ ( أنا ) أن يستمر في أسلوبه النقدي الواخز، المؤطر بإطار احترام خصوصية الآخرين وآرائهم ، حتى تبقى العقول يقظة تحسب حساب الخطأ والمطبات ليرتقي الأسلوب ويرتفع المستوى ، دون الدخول في – الدَّور الفلسفي- لماذا؟ وما هو السبب؟، وهل كان الخطأ من الكاتب؟ ،أم من المشرف؟، وما هي حدود الحكم ؟ والحاكم ؟ والمحكوم؟ وهل نحن في الشرق الأوسط، أو الشرق الأدنى؟أم في سويسرا؟وما هي مساحة الحرِّية التي يجب أن تكون؟وما هي طبيعتها؟ الخ......الخ.
مع الأخذ بعين الاعتبار أننا نريد الوصول إلى ( الجبل ) مع الأخوة الأحبة الذين أتاحوا لنا هذه الفرصة الجميلة النادرة ؛ لنتحاور، ونتفاهم، ونتواصل، عسى أن نحقق شيئاً من الخير لأنفسنا ومجتمعنا وقريتنا .
- وسأترك التعليق على مفهوم الحب إلى وقت آخر ، خشية الملل من هذه الكتابة الرتيبة التي تبعث على الملل والضجر .
أخوكم
فضولي
|
28-11-2003
15:14
|
|
النَّشمي
عضو مميز
|
جزء من فلسفتي ...
أنهيت حيرتي ذات مرة بقطعي لخلية واحدة فقط لا غير مني..وضعتها في جرن
الكبة وانهالت عليها ضربات المدقة لتفتتها إلى أجزاء صغيرة جداً..
وضعت المسحوق في الغربال..
عبرت منه كل الأغراض ولم يبق سوى....الDNA
شريط طويل فيه صفاتي كلها..وأولها وآخرها تلك الصفة اللعينة "النشمنة"..
تمنيت لوأن هناك زر مكتوب عليه update لهذا الشريط
لربما تمكنت من تعديل هذه الصفة التي تأخذ من وقتي كله
في لا شئ ومن أجل لاشي وشو بدي إحكي لأحكي..
مختصر الكلام....من القمة للجذور أنا نشمي
وحتى لو خرجت من جلدي....أنا نشمي
ودائماً سأبقى الخسران وسأبقى "كتير الغلبة" الذي لا يقدر الآخرون "كترة غلبته".
أنهيت مراهقتي بسلام إلاأن نشمنتي كانت تزداد يوماً بعد يوم
وأنا لا أعرف لماذا أنا نشمي.
ما أعرفه تماماً أن البحر الذي كنت أرمي كل حركة نشمية فيه...لا بد وأن يكون قد
ضاق بما فيه من نشمنة..
هو الآخر مثل كل الناس
ولذلك صرت كلما أسمع من ينادي في الشوارع :
"خواريف"...."خوريف"...
أنتظرحتى تسقط أمامي من بطن إحدى سمكات البائع ما يتخلص منه البحر:
تلك اللؤلؤة .."النشمنة"..!!!
وحتى الآن لم تسقط ولا واحدة..
لذلك صرت مقتنعاً أنه لن يسقط شئ فيه ذرَّة نشمنة..
وأولهم....صاحبكم
----------------------------------------------
----------------------------------
سلامي للجميع.........
|
28-11-2003
16:46
|
|
جميع الأوقات بتوقيت قارة | الوقت الآن:
الثلاثاء
19/8/2025
01:52
|
 |
|
|
|
منتدى الحوار
>>
منتدى الحوار العام
|