منتدى الحوار  >>  منتدى الحوار العام  >>  ياللعار ...أنحن أمة الحبيب

الكاتب

الموضوع

منهل صبح	ياللعار ...أنحن أمة الحبيب لم أكن يوما من الأيام أشعر ببالغ الأسى على الحال الذي وصلنا إليه حتى البارحة.. يتلخص الموضوع أن الله قد هدى إلى نوره زميلة لنا في العمل من الجنسية الماليزية الأسبوع الماضي عندما أعلنت الدخول في الإسلام طواعية وبعد الدراسة المتعمقة لهذا الدين... لكن مالذي حدث جاءت الفتاة والنور المنبعث من وجهها لا أستطيع وصفه بالكلمات و قالت وهي بأشد حالات الفرح أخيرا أعلنتها ..ماذا أعلنت ياهذه ؟ أنه لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله.. لقد أيقظت بمقولتها هذه الحس الإسلامي المخزون في داخلي وألهبت مشاعري كلماتها عن روعة الدين الجديد لكن بعد ذلك بدأت أعينها تفيض من الدمع .. ماذا بك يا أختاه قالت لقد منعوني من الحجاب بحجة أنه لا يتناسب مع زي العمل الموحد وعندها ثارت ثائرتي وقلت لها لكني شأشتكي إلى المدير المواطن في العمل ..عندها قالت لا تحزن يا أخي فالشخص الذي منعني هو ذاك الشخص الذي تتحدث عنه.. ياللعار ياأمة المليار و200 مليون وفيك هذه النماذج .. هكذا تكون الدعوة إلى الله .. هكذا نعامل من أراد أن يكون واحد منا هكذا أمرنا الله ورسوله أم أننا نعاقب من هداه الله إلى نوره إلا من نشتكي ..من يدافع عنا ...لمن نذهب... ولله عاقبة الأمور ودمتم..... ---------------------------------- لاتشكو للناس جرحا أنت صاحبه لايؤلم الجرح إلا من به ألم تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 1-5-2007 الساعة 16:06 من قبل: مسعود حمود
1-5-2007    16:02
مسعود حمود عضو مميز	السلام عليكم .. شكراً أخي الكريم لمشاعرك ،وحرصك .. لكن لي رأياً أرجو أن تتقبله .. عنوان مشاركتك ، يطلق العار على أمتنا جمعاء من واقع تصرف فردي قام به شخص واحد !! صحيح أن أحوال الأمة لا تسر ، لكنه من غير المعقول أن نستخدم هذه العبارات الشمولية من خلال حالات فردية .. وكما أنه مدان ومستنكر فعل مديرك فإنه يوجد حالات أخرى كثيرة أعرفها شخصياً فيها تصرفات معاكسة لتصرفه وفيها من النبل والأخلاق الإسلامية ما لا يتسع المجال لذكره .. إن تعميم العار على كل الأمة نتيجة نموذج واحد أمر فيه بعض الظلم .. ثم ما هي الفائدة المرجوة من كلمات وعبارات تهويلية ، أليس من الأجدى أن تقدم استقالتك لمديرك مثلاً كنوع من الاحتجاج على تصرفه ؟؟ وأنت تعلم أن الرزاق هو الله !! . ثم إنني أستغرب من كلامك: لم أكن يوماً أشعر ببالغ الأسى على حالنا حتى البارحة .. ألم تشعر بالأسى للآلاف من إخوانك الذين طحنتهم جيوش الغزاة وشعرت به فقط لأن مديرك لم يسمح للفتاة بارتداء الحجاب ، وهو أمر لا أسهل من حله ، استقالة على ورقة صغيرة ، واتكال على الله .. أو ربما حوار هادئ مع مديرك قد يجعله نادماً على فعلته ومغيراً لسلوكه .. أقدر حماسك يا صديقي ، ولكن أرجو منك أن تكون أكثر موضوعية وانتقاءً لعباراتك .. ولك كل الاحترام والتقدير .. ---------------------------------- مدونتي
1-5-2007    16:22

جميع الأوقات بتوقيت قارة | الوقت الآن:   الجمعة   22/8/2025   10:31

منتدى الحوار  >>  منتدى الحوار العام