محمد ربيع الشيخ
مشرف
|
إشكالات تاريخية
نافذة على أيام خلت، نفتحها سوية لنطل على وقائع جرت أحداثها في مسرح أمتنا؛ لاعبوها كثيرون، ومحركاتها نزعات مختلفة أدت لنزاعات وتصادمات طويلة، بعضها مات، وبعضها الآخر لمّا يزل حياً.. يجترّه أعداؤنا ليرموا به مشوّهاً في خضم أحداثنا المعاصرة، ليكون أساساً و وسيلة للتلاعب بعقول غضة منفتحة لتحريكها نحو غايات وعصبيات آنية تتبدد معها وحدتنا وتعايشنا الحميمي المتأصل...
البحث التاريخي.. علم انفضضنا عنه -طوعاً أو كرهاً- لنتركه للقادم من بعيد، يحمله "على حاملات طائراته" يتقنه، يبدع به، يهجنه ليخلص منه خلاصات خططه النفسية عنا، عن أهوائنا، عن تفكيرنا، عن تفريقنا وتوحيدنا، عن..، وعن... خلاصات يرمي بها أين شاء، ووقت شاء، كواحدة من أهم أدوات بسط سيطرته على هذا الشرق "المقدس" المسكين...
لا عجب إذا أفقت كل يوم على حقائق ماتت منذ دهر طويل، تراها تقتحم هاتفك، بريدك، صحيفتك، تلفازك، محبوكةً باحترافٍ واتقان ملفت، فالحرف في مكانه كـ"الرصاص" يخرق الرؤوس دونما نار أو ضجيج، والعبارات في تأثيرها أشد فتكاً من "الألغام" تشظّي جسد أمتنا أشلاء أشلاء...
مَن يكتبها؟.. مَن يعيد صياغتها؟.. مَن يستفيد منها؟ ..
لا تعلم... ولا أحد يعلم، إلا ذاك الذي يشحذها ويسنّها كخنجر لنا -لننشرها "ولنا الأجر"- لتكون الخنجر الذي ننتحر به..
فهيّا نفتح بابنا بأيدينا، نقرأ فيه تاريخنا بهدوء وروية، ودونما استعجال أو إسفاف، نبحث لنفهم الحقيقة كما كانت، وكما يجب أن تُفهَم دون مبالغات أو مهاترات، دون تشويه أو تلاعُب، ودون جدال أو مراء.
نختلف، نتفق، نتشاكس في البحث، لا بأس، لكن نتفق بإيماننا بضرورة حتمية الوحدة في معرفة الحقيقة.
نفتح باب التاريخ، فقط لنحمي أنفسنا من أن نؤتى منه، وأن لا ندع هذا الباب مشرعاً، يتلاعب بها من يشاء عبر إشاعات متواترة، وصفحات مزورة، ومواقع مدروسة موجهة بدقة تتجاوز دقة "صواريخهم" العابرة للقارات...
هذه هي غايتنا، ومن أجل ذلك سنطرح -دورياً- مواضيع وإشكالات، لنبحث فيها على شكل حلقات متتابعة متسلسلة، ولجميع الأصدقاء كامل الحرية في إبداء مختلف وجهات النظر، في إطار من الرصانة والحصافة، حتى يتكامل بناؤنا المستقبلي المنشود على أسس قوية سليمة، كي نحميه من أن يتبدد عند أول عاصفة..
سنبدأ - إن شاء الله - بحلقاتنا قريباً....
|
10-5-2007
22:43
|
|
حسن البريدي
مشرف
|
تحياتــي للجميع ..
لا أحد ينكر أخي – الربيــع – بأن هناك فعلاً إشكالات أو مغالطات تاريخيــة .. وهو فعلاً موضوع لا يخلو من التعقيد .. ويشوبه نوع من التجني على الذاكرة .. والتي كثيراً ما تخون البشــر .. لكن تبقى بعض الثوابت أو الشواهــد .. قابعة أبداً في الوجدان ..
- في كتابه ( فوق الحجر الأبيض ) يذكر المفكر الفرنسي – أناتول فرانس – أن أحد المؤرخيــن سأل – مدام نوزبير : " ما هــو أتعس يوم في تاريخ فرنسا .؟. ولم تكن السيدة على علم بذلك .. فقال لها المؤرخ : إنه عام 733 . أي العام الذي جرت فيه معركة – بواتييه – التي منــي فيها المسلمون بهزيمة أمام القوات الفرنسيــة .. ولم يستكملوا دخولهم فرنسا ، ففي ذلك اليوم انهزمت الحضارة العربيــة أمام البربريــة الفرنسيــة .. ولولا ذلك اليوم الأسود .. لما عاشت فرنسا قروناً طويلة في ظلام العصور الوسطى حتى سطعت عليها شمس الحضارة ."
( يرجى التمعن وفهم الجواب جيداً ) ..
إن المؤرخيــن الفرنسييــن لا يعترفون بهذه الحقيقــة ؛ كما لا يعترف بها غيرهم .. من المؤرخيــن الأوروبيين والأمريكييــن . لأنهم لا يرغبون أن ينسبوا أي فضيلة للعــرب ..
ويذكر المفكر الفرنسي الذي أشهر اسلامــه – روجيه جارودي – أنه ألقى عام 1945 محاضرة في تونس تحدث فيها عن فلسفة ابن خلدون واستشهد بذلك النص في كتاب – أناتول فرانس – فإذا بالجنرال الفرنسي الذي كان في ذلك الحيــن حاكماً لتونس .. يستدعيــه ويوبخه .. ويأمر بطرده من تونس بدعوى الترويــج للدعاية ضد فرنسا .. ويعلق – جارودي – على ذلك القول : إن المستعمريــن يرون أن مجرد تذكير الشعوب التي تخضع لاستعمارهم بعظمة ماضيهم وثقافتهم يعتبر إهانـة للمستعمريــن وخطراً يهددهم ).
-وفي عهد الاستعمار في المغرب العربي .. كان أستاذ الفيزياء الفرنسي في إحدى المدارس يشرح لطلابه نظريات الضوء .. ويستشهد بنظريات عالم قديم مبتكر اسمه ( الهازان ) ..فسأله أحد طلابه .. – من هو الهازان – هذا ؟. ولم يكن الأستاذ يملك جواباً فورياً مقنعاً .. فكلفه بالبحث عن تاريخ وعن كتبه .. ووجهه إلى بعض الكتب الأجنبية في تاريخ العالم .. فإذا به العالم العربــي ( الحسن ابن الهيثم ) وعندما عاد إلى أستاذه .. بهذه الحقيقــة .. لاحظ أن الأستاذ لم يعد يذكر اسم – الهازان – على لسانه ..!!!
- وبعض الأسماء العربيــة التي يجد المفكرون الغربيون صعوبة في تجاهلها يكتبونها بطريقة تخفي أصلها العربــي .. ومثل ذلك : ابن سينا – الذي يكتب اسمه ( أفيسنّـا ) بهذه إخفاء كلمة – ابن – التي تشيــر إلى أصله الإسلامــي .. ( ليس بالضرورة العربــي ) .
- وقبل ولادة ( عيسوب ) الذي اشتهر بأمثاله وحكمه بمئات السنيــن .. اشتهر في لبنان فيلسوف عرف بكتابه أمثاله وحكمه التي لا نزال نرددها حتى الآن على لسان الحيوانات اسمه ( أحيقار ) ولكننا لم نسمع بهذا الاسم إلا بعد أن كتب عنه ( أنيس فريحة ) في رسالته الجامعية .. للجامعة الأمريكيــة ..
- وعندما نسمع الأوساط الغربيــة .. على الصعيديــن الرسمي والشعبي ..تحاول الإيحاء بأن الإسلام يعني التطرف .. ينبغــي ألا نستغرب .. فالقصــة قديمــة .. وتعود حتى إلى ما قبل مؤتمر – بالتيمور – الذي عقد عام 1943 ومن ضمن القرارات التي اتخذها قرار ينص حرفياً على ما يلي :
(( مضاعفة الجهود لتوجيه الدراسات للتاريخ الإسلامــي نحو إعلاء شأن ثورة الزنج والقرامطة والحركات المناوئــة للدولة الإسلاميــة ، وتصويرها على أنها حركات تطمح إلى تحقيق العدالة الاجتماعيــة في وجه الخلافــة الإسلاميــة الفاسدة التي يظاهرها علماء سوء فاسديــن ومفسديــن ..))..
ما أسهــل تزويــر التاريــخ عبر الأقلام .. والكتب والمجلدات .. ولكن من الصعوبــة تغيير مسار الحقيقــة .. وإن ضاعت .. خيوطها .. وسط ركام الزمن ..
تقبلوا ودي .
----------------------------------
- كن كالغيث.. أينما هلَّ ؛ نفع ..
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 11-5-2007 الساعة 02:17 من قبل: حسن البريدي
|
11-5-2007
02:11
|
|
ابن البيادر
عضو مميز
|
الأخ محمد ربيع حفظه الله،
الفكرة جيدة إذا كان هناك متخصصون في هذا المجال، أما إذا كان الأمر مجرد نقل من هذا الكتاب أو ذاك، فماهو إلا انعكاس لثقافة التجميع اللتي ملها الجميع. نحن بحاجة إلى ثقافة ابداع....
في الوقت اللذي هلل فيه الأغلبية لما حدث في باب "أنهم يشوهون تاريخنا"، كنت أتمنى لو أنه لم يفتح لأنه، و مع احترامي للجميع، افتقد الأسس العلمية في الطرح. النقل من مصادر و ذكر اسمها لا يعطي صبغة "العلمية" في طرح الموضوع. كل ما هنالك أن هناك كتب كثيرة فيها أراء متعددة و قام كل من شارك بالنقل عنها حسب هواه، و حسب هواه هنا تنفي صفة "العلمية" حتى عن النقل. و علينا أن نتذكر أن أغلب النقل كان عما هو مكتوب في العربية فقط، أو ماترجم إليها لأن الكاتب أو الموضوع أعجب من قام بالترجمة، وهذا تحيز آخر. لهذا فإن ما كتبته أنا شخصياً في ذلك الباب ماهو إلا رأي خاص، يعتبر متحيزاً بكل المقاييس، و لايتناسب كلياً مع أسس البحث العلمي، و يتناسب مع فهم معين للتاريخ الإسلامي، علماً بأنني لست متخصصاً، ولو وجد الشخص المتخصص لتحولت إلى طالب و سائل بدلاً من مشارك.
لقد كانت هناك العديد من الأسئلة من مشاركين لم يتم الإجابة عليها حتى الآن لأن كل مشارك كان مشغول في الرد حسب هواه، و بقيت الأسئلة معلقة حتى الآن.
لذلك أعارض بشدة فتح هذه المواضيع إلا إذا قام شخص متخصص بكتابة تحليله الخاص للحدث. و الشخص المتخصص هنا يجب أن يكون بعرف أقرانه، و ليس بحكم شهادته في التاريخ، أو لأنه مدرس تاريخ، أو لأنه قرأ كتباً في التاريخ.
في الختام أحب أن أؤكد أن تعليقي أعلاه لا علاقة له بموضوع إدارة الحوار و اللتي أبدعتم فيها بسبب الإدارة الحكيمة و الصارمة.
أخوكم
بيدرجي
|
11-5-2007
05:01
|
|
أبو خالد
عضو مميز
|
السلام عليكم ..
وتحياتي للجميع ...
الغالي ربيع أشكرك كل الشكر على اهتماماتك القيمة وأشد على يدك في متابعة هذا الموضوع ...
شخصياً أؤيد ما قاله الدكتور ابن البيادر وأرجو أن نهتم ونركز في هذا الموضوع على توخي الحقيقة والسعي للحصول عليها من المتخصصين ومتابعة جميع النقاط بشكل علمي منطقي ..
وفي هذا الصدد أقترح استضافة الدكتور سهيل زكار - أستاذ تاريخ العرب والاسلام بجامعة دمشق - حسب ما يسمح له وقته لاثراء واغناء هذا الموضوع فهو - نحسبه والله حسيبه ولا نزكي على الله أحداً - من أهل الاختصاص والذي علمت منه أنه يحضر في هذه الفترة لاصدار موسوعة تاريخية ضخمة عمل منذ سنوات على تحضيرها
اذا لاق اقتراحي قبول لديكم يمكننا من خلال ادارة المركز الثقافي في قارة أن نوجه الدعوة الى الدكتور سهيل زكار ..
شكراً لاهتمامكم
----------------------------------
إلهي إن كان هذا حلمك على من طغى و قال أنا ربكم الأعلى ! ............................................. فكيف حلمك على من سجد لك و قال سبحان ربي الأعلى ؟ ................................................... أبو خالد
|
11-5-2007
09:43
|
|
أحمد زين الدين
عضو مميز
|
الأخوة المشرفين
أؤيّد بقوّة رأي الأخ ابن البيادر في معارضته فتح الحوار في هذه الإشكالات التاريخية لذات الأسباب ولأنّ الحوار الذي لم يثمر خلال عقود بين المتخصصين وغير المختصين لن يثمر هنا بكل تأكيد وستبقى إشكالات تاريخية إلى مالانهاية
----------------------------------
ليس العاجز مَن يملك عضواً عاجزاً أو أكثر .. إنّما العاجز هو مَن يعجز عن استخدام أعضائه السليمة بالشكل السليم
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 11-5-2007 الساعة 20:25 من قبل: أحمد زين الدين
|
11-5-2007
19:58
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
ديمقراطية جديدة !!
السلام والرحمة والبركات للجميع :
* الأخ \ محمد ربيع الشيخ \ قدّم تمهيداً لهذا الركن , ولم يُقل فيه :
فما هو رأيكم ؟... ولم يطرحه للاستفتاء , فلماذا انبرى الإخوة بالقول :
( أعارض بشدة فتح هذه المواضيع ) ثم تلاه من يقول ( أؤيد بقوة ) ؟!
والأخ \ربيع\ لم يطرح عنوان الموضوع بعد ؟!
أليس عجيباً أن هذا الأمر لم يسبق له مثيل في كل المشاركات الماضية في الموقع ؟
وما هو السّر وراء هذه الديمقراطية الجديدة في الحوار؟!!
ولماذا لم توجـّه هذه العبارات: (أؤيد بقوة), و(أعارض بشدة) للذين بدؤوا بطرحِ هذهِ الإشكاليات, وعبر (جمعية أصدقاء العلم)؟!
ــ واختلاف الرأي لا يفسد في الود قضية ــ
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 12-5-2007 الساعة 17:09 من قبل: د.محمد عمر الحاجي
|
12-5-2007
16:51
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
ماذا تعني الغالبية ؟!
* أما الأخ \ أحمد زين الدين \
يقول وهو يعبّر عن غضبه بالقول : (أؤيّد بقوّة رأي الأخ ابن البيادر )
(وستبقى إشكالات تاريخية إلى مالا نهاية )
أقول : نعم , ستبقى هذه الإشكالات التاريخية كما هي إن بقينا نخاف من الحوار الصريح والعلمي ـــ علماً أن بعضنا يدّعي في أوقات الفراغ أنه رائد الحوار ـــ
وبالتالي , فكل مشكلة خاضعة للنقاش والحوار , ممكن أن نحلّ بين العقلاء .... وبين السّاعين إلى الحقيقة .
** الأخ \ أحمد \
أودّ أن أذكرك بما يلي : لقد عارضتَ الموضوع السابق , محتجّاً أن ( الغالبية قد عارضوا ذلك ! )
ثم تبيّن أن ( الغالبية ) هم خمس أشخاص ــ وأنت منهم ــ وكانوا يتحاورون عبر غرفة الدردشة , وتأكّد أن غالبية الغالبية تلك أيّدوا ذاك الموضوع !!
فحبّذا لو راجعنا حساباتنا !!!
وأودّ أن تبقى تعارض ... لكن وأنت تسمع للآخرين وآرائهم .
* الأخ أحمد :
لو أسقطنا مشاركاتك المتنوعة على ما ذهب إليه الأخ ابن البيادر ( أن يكون الشخص متخصص ) .
فحبّذا لو تذكرنا بالاختصاص الذي يجب أن تكتب به !!
علماّ أنني لا أؤيّد هذا الأمر , لكن بناءً على ما قلته في مشاركك ( أؤيّد بقوة ) .
وتبقى المسألة تحت شعار :
( واختلاف الرأي لا يفسد في الود قضية )
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 12-5-2007 الساعة 17:52 من قبل: مسعود حمود
|
12-5-2007
16:52
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
استفسارات !!
** الأخ ابن البيادر يقول : ( لقد افتقد الأسس العلمية في الطرح , النقل من مصادر وذكر اسمها لا يُعطي صبغة \ العلمية \ في طرح الموضوع )
ولو راجعنا ما كتبه الأخ ابن البيادر في الموقع لوجدنا أن غالبيتها \ قص ... ولصق \ من المجلات , مقال من هنا .... ومقال من هناك , إذاً : فأين الأسس العلمية في ذاك النقل ؟!
* الأخ ابن البيادر يقول : (أعارض بشدة فتح هذه المواضيع إلا إذا قام شخص متخصص بكتابة تحليله الخاص للحدث ) !!
وأنا أود أن أستفسر من الأخ العزيز عن الحملة العنيفة التي شنّها في العام الماضي , في ركن \ فتاوى ذكية في مواجهة القنابلة الغبية \ عليّ ... وعلى الأخ مسعود .... والأخ محمد حمود وغيرهم ...
وهي مسألة تاريخية بحتة , وقد عمد إلى نقل مقالات ... وصفحات من كتب تاريخية ..... \ وفي أكثر من 20 مقال .... \!!
أودّ أن نسقط ذاك الحدث على رأيه الآن , فكما نعلم انه متخصص بالاقتصاد البترولي , فلماذا يتدخّل إذاً بالأمور التاريخية ؟!!
( واختلاف الرأي لا يفسد في الود قضية )
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 12-5-2007 الساعة 17:14 من قبل: د.محمد عمر الحاجي
|
12-5-2007
16:52
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
اقتراح .
بعد مرور يومين , أقترح أن يكون المحور الجديد ما يلي :
إحراق التتار للتراث الإسلامي يساوي تماماً إحراق المسلمين لمكتبة الإسكندرية !!!
والسلام .
|
12-5-2007
16:53
|
|
أحمد زين الدين
عضو مميز
|
الأخ أبا عمر
جاء في مقدمة الموضوع أعلاه على لسان الأخ المشرف محمد ربيع الشيخ مايلي :
// لجميع الأصدقاء كامل الحرية في إبداء مختلف وجهات النظر في إطار من الرصانة والحصافة حتى يتكامل بناؤنا المستقبلي المنشود على أسس قوية سليمة كي نحميه من أن يتبدد عند أول عاصفة //
وهذا يعطي الحق ( كما أسعفني إليه فهمي ) لكلِّ مَن يعتبر نفسه صديقاً لربيع أو للموقع كحدٍّ أدنى ( وأنا منهم ) في إبداء وجهة نظره ، وهذه كانت وجهة نظري ياسيدي
كما تعلّمنا من الإخوة المشرفين وعلى رأسهم الأخ محمد حمود أنَّ هذا الموقع لـِ قارة كلِّها ، وكلُّ ابنُ قارةَ يملك الحق في إبداء رأيه من خلاله
أمّا عن الاختصاص ياصديقي فأنا أكتب بصفتي إنسان ابنُ مجتمعٍ أحسَّ همومه ويحاول أن يحمل منها قدر استطاعته ، أحبَّ الناسَ ويرجو محبتهم وبهذا الدافع أشارك ، إنّه اختصاصٌ بدون شهادة ( مانفعها إن كانت ستتحوّل إلى كرتونية لمجرّد عدم توافق رأي صاحبها مع رأيكم )
الأخ أبا عمر كنتُ قد أسلفت في موقع مشابه من الحديث أنّك ( بتمون ) أن تخاطب بالشكل اللائق الذي تريد لكن!!
أنا مضطرٌّ أن أؤيِّد بقوة أكبر هذه المرة مبدأك الذي طرحت في عدم الجواز للمرء في أن يأخذ دوراً لم يُطلب منه وان أسقط هذه التهمة التي توَّجهتَ بها لي وللأخ ابن البيادرعلى دوركم وأقول لكم كان هذا الدور ليس من حقكم فقد كان كلامنا موجّهٌ للمشرفين وكان بإمكانهم التعامل معه بالشكل اللائق وأظنهم فعلوا
أخيراً : أرجوك اخي محمد : نحنُ لسنا بحاجة لهذا الاختلاف إن أفسد أو لم يفسد للود قضية فنحنُ أمام مرآة الجميع من الأجيال المختلفة وعلينا أن نكون قدوة في الحوار
إلى الإخوة المشرفين :
أرجو إن أصريتم هذه المرة على التزام دور الحيادوعدم التدخُّل أن تتركوا كلَّ حوارٍ كما هو أو أن تحذفوا بالعدل ليس كما جرى في مرات سابقة ، فليس من المعقول أن ترى الناس أننا نتعرّض لهذا النوع من التأنيب الدائم وليس لنا رد
شكراً
أرجو أن نلتقي دائماً على الخير
----------------------------------
ليس العاجز مَن يملك عضواً عاجزاً أو أكثر .. إنّما العاجز هو مَن يعجز عن استخدام أعضائه السليمة بالشكل السليم
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 12-5-2007 الساعة 18:11 من قبل: أحمد زين الدين
|
12-5-2007
18:07
|
|
ابن البيادر
عضو مميز
|
الأخ أبو عمر حفظه الله،
سامحك الله و رعاك، و جعل الجنة مثواك.
أخي الغالي:
من الواضح أنكم فهمتم مشاركتي بشكل خاطئ لذلك لزم التنويه. الموقع للجميع، و يمكن لأي شخص أن يطرح آراءه بشكل أو بآخر. يمكن لأي شخص أن يضيف موضوعاً ما، أو يعقب على اي موضوع، أو يشير إلى مقال ما. و أغلب ما في الموقع منقول بطريقة أو بأخرى، سواء مايتعلق بالأحكام الشرعية، أو بالقصص التاريخية. و كنت قد عبرت عن هذا في مشاركتي أعلاه حيث قلت بأن ماكتبته أنا شخصياً ماهو إلا رأي شخصي متحيز.
اعتراضي كان على إعطاء صفة "البحث العلمي" و "المنهج العلمي" لعمليات النقل. هذا يعني أنه يمكن الحديث في الموضوع، إلا أنه يجب عدم ربطه ب "البحث العلمي" و المنهج العلمي". لذلك طالبت بترك الموضوع للمتخصصين. ولكن إذا رغب الأخ محمد ربيع و آخرين الكتابة في الموضوع، فلا بأس في ذلك، و لكن ليس تحت مظلة "البحث العلمي". هذا كل ما أردته من مشاركتي.
أخي الغالي: الموضوع كان مجرد فكرة، بدون أسماء، بدون احصاء للمشاركات، بدون تتبع للآخرين، و كنت أتمنى لو تم التركيز على الفكرة بدلاً من شخصنتها....
أما عن موضوع "فتاوى ذكية في مواجهة القنابلة الغبية" فطالما أنكم ذكرتموه، وذكرتم موضوع التخصص، أصبح الرد واجباً: تخصصي في مجال الطاقة، و الطاقة النووية في صميمه، بكل مجالاتها الفنية و الاقتصادية و السياسية و القانونية و الاجتماعية و الأخلاقية.
أخوكم
ابن البيادر
|
12-5-2007
18:38
|
|
رمزي
|
السلام عليكم
لماذا اصبح التعبير عن فكرة او رأي ما يعتبر جرماً أو كبير ة من الكبائر .
لماذا لا يحق للبعض أن يعارض أو حتى يعترض .
لماذااصبح حتى التأييد ممنوعاً أحيانا ً . طالما أنه لم يكن لرأي شخص ما.
لماذا يقوم البعض بالتشكيك بأهلية بعضنا لخوض حوار ما ؟
لماذا يقوم البعض بمطالبة الاخرين ببيان اختصاصاتهم (ومؤهلاتهم ضمناً ) وهو اولى الناس بأن يفتش عن مؤهلاته واختصاصه.
لماذا تتماهى الادارة مع هذا الخط الذي سيجعل الموقع يفقد خيرة رواده .
لماذا ؟
لماذا؟
لكم خالص مودتي
رمزي
----------------------------------
الحوار لغة القوة ,. ومن الشر أن نجعل القوة هي لغة الحوار
|
12-5-2007
20:54
|
|
خير انشالله
عضو مميز
|
السلام عليكم..
تحياتي للجميع..
منبر الحرية.. "النوعي" الذي أتاح لي أحياناً كتابة "رأيي" مهما كان حراً برأيي.. ومصادرة "رأيي" أحياناً. هنا.. مهما كان مقيداً برأيي...
رأيي بعد كل تلك المقدمة التي ليس لها علاقة برأيي بما حدث بعد مشاركة الأخ "محمد ربيع".. أنني لن أسمح للمشرفين حتى في التفكير في حذفه أو مجرد المساس به بدعوى "الحفاظ على ضوابط الحوار".. طبعاً.. عن طريق الاحتفاظ بحق ابدائه حين تصبح الأمور مواتية أن لا تطاله يد المشرف..
سأعلق فقط على مشاركة الأخ محمد ربيع.. التي تم افتتاح الموضوع بها "وليس الحوار" الذي تلاها.. وأريد أن أسأله عدة أسئلة أشغلت بالي وأريد أجوبة شافية عنها....منه شخصياً.. و من الادارة الموقرة..
1- هل هناك نية أن يصبح الموقع مرجعاً لتاريخنا أو أرشيفاً.
2-هل سنحقق "سبق علمي" في توضيح للأحداث التاريخية غير موجود في المراجع التاريخية أو على الأنترنت في مواقع موثوقة لها سمعتها و اخلاص من يرعاها.. يستطيع أي واحد منا أن أن يتحرى عن أي شئ فيها.. حيث أنها وجدت كمراجع.. وليس للحفظ عن ظهر قلب.. باعتبار أن عدد ما سنحفظ هنا من "حقائق تاريخية" لندحض بها الاشاعات والتلفيقات سيكون محدوداً جداً بالنسبة لعدد الاشاعات والتلفيقات الموجودة.. و سنبقى بحاجة للمراجع الأساسية التي نستشهد بها هنا في حوارنا.. فهل ترون معي شيئاً من ذلك..
5- هل نستطيع المشاركة في الحوار هنا في الأحداث التاريخية..
4-.. أرجو ذكر ضوابط الحوار التي ((أدارت الحوارات سابقة))..
شكراً لكم ولرحابة صدركم..
أخوكم... خير انشالله...
----------------------------------
انشالله خير.....
|
12-5-2007
21:18
|
|
غسان سكرية
|
مع الود والمحبة للجميع أرجو قبول مشاركتي التالية:
أرى أن جميع الأفكار التي طرحت تحمل وجهاً من الصحة رغم ظاهرية خلافها:
* ففكرة وجوب دراسة التاريخ ليساعدنا على تبصٌر طريقنا في مجتمعنا الحاضر صحيحة.
* وفكرة أننا قد نختلف على تبياننا للتاريخ وبذلك نزرع خلاف نحن في غنى عنه لمجتمعنا هي فكرة صحيحة أيضاً.
* فكرة أننا بحاجة الى أخصائي بالتاريخ صحيحة حتى نجعل من حوارنا موثقاً بصورة أفضل.
* وفكرة أننا كلنا معنيون بهذا الحوار والتصرف على أساس (مادخلنا) لاتجدي وبالتالي للجميع الحق بالمشاركة, هي أيضاً صحيحة
............إذاً أين المشكلة؟
الإشكالية هي في طريقة الحوار، ولذلك لابد من الاتفاق على أسس معينة لحوارنا، نلتزم بها جميعاً، وفيما يلي بعض التصورات عن هذه الأسس:
*) تحديد موضوع الحوار، وتحديد الهدف من هذا الحوار:
-----------------------------------------------------------
(مثلاً: لايكفي قولنا أننا سنتحاور في هذا الموضوع التاريخي، يجب تحديد الهدف من حوارنا، لأنه لايوجد حقيقة مطلقة -إلا وجه الله تعالى-، ولابد لنا من الحوار تحت سقف وخلفية معينة فقراءة التاريخ يجب أن تهدف الى حقيقة معينة نحاول أن نثبتها ولا نستطيع الا أن نكون متحيزين لها، مع محاولة أن يكون ذلك بأكثر قدر من الموضوعية والتوثيق.
*) وحدة الانتماء والجماعة:
-----------------------------
بالنسبة لنا لابد من قراءة التاريخ، من خلفية كوننا سوريون عرب، ساهمنا ومازلنا منذ بدء التاريخ بتقديم الخير للبشرية جمعاء، وعندنا الكثير لنقول في ذلك، ويكون هدفنا من ذلك زيادة اللحمة الوطنية، ومساهمة واجبة منا كجزء من المجتمع المدني لإعمار بلدنا.
*) إدارة الحـــــــــــــوار:
---------------------------------
تعيين مدير للحوار، والالتزام بقراراته، و بأدبيات الحوار، والتي منها (حسب ماأرى)
-- عدم شخصنة الحوار:
وبهذا لايجوز ذكر أي اسم عند المشاركة منطلقين من فكرة أن الحوار بين مجموعة آراء، وأن الفكرة عندما تغادر رأس أي واحد منا، أصبح لها كينونتها الخاصة بها، وأن رفضها لايعني بأي شكل الإقلال من شأن قائلها.
-- احترام ذكاء ووقت الآخرين.
حيث أصبح بمقدور الأغلبية الحصول على كم هائل من المعلومات عن طريق الإنترنت، والحديث يجب أن يكون عما كونا من فكر ممكن أن يخدم الفكرة الجاري نقاشها.
*) نقاط البحث والنقاش:
--------------------------
السماح بفترة في أول كل حوار يجري فيها طرح كل الأفكار( Brain Storming) ومن ثم يقوم مدير الحوار بتحديد نقاط منها يقوم بمتابعتها مع جميع المتحاورين.
* ) لا غالب ولا مغلوب:
-------------------------
لايوجد غالب ومغلوب في الحوار وكل المسألة هي في الوصول الى تصور مشترك حول قضية معينة بهدف زيادة الخير المرجو للمعنيين بهذه القضية.
غسان سكرية
----------------------
أعتذر من الغالي غسان على بعض التدخل بترتيب المشاركة لما لها من أهمية قصوى في حوارنا.
------------------ محمد ربيع
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 12-5-2007 الساعة 23:52 من قبل: محمد ربيع الشيخ
|
12-5-2007
23:31
|
|
محمد ربيع الشيخ
مشرف
|
بداية محفزة
أشكر غسان على اختزاله ما يجول في خاطرنا ووضعه نقاط أساسية تؤكد أهمية وطريقة حوارنا:
ونحن بالرغم من ارتفاع مستوى تصدينا "اللفظي" لقبول الآخر، ما زال بيننا وبن القبول "الفعلي" مسافات طويلة يجب علينا قطعها (( نعم حتماً يجب أن نسلكها))... وهذا ما كنت أشير له في الخوف من أن يتبدد بناؤنا عند أول عاصفة...
أيها الأخوة ... قبول الآخر ليس حبة سحرية نشتريها من الصيدلية، والارتقاء بالفكر والتفكير ليس علبة "كونسروة" تمتلكها عندما تحتاجها حسب الطلب، هذه الأمور حتماً لاترتقي مع صاحبها إلا بالدخول بمعترك النقاش مع الآخرين، ورقي الفكر لا يحدث وأنت منعزل عن الأقران وأفكارهم وإبداعاتهم، بل باستشكال طروحاتهم ورؤاهم حتى تضح الحقيقة جلية للجميع.
أعزائي.. من كان يحمل قناعات فليدافع عنها حتى النهاية، ومن يريد أن يطلّع ويقرأ فأهلاً وسهلاً ومرحباً، أما من يريد أن يكون عنصراً إيجابياً فعالاً وباحثاً فكل الترحيب به، وننتطلع شوقاً لإبداعاتكم...   
الآن ...
الغالي ابن البيادر: نعم في موضوع "هكذا يشوهون تاريخنا" هناك أسئلة معلقة، ومن يريد بالفعل إجابات عنها، فأعتقد أن فيما تم طرحه إجابات شافية لمن يريد الجواب من أصدقائنا، ومن يريد الاستشكال: فنعم هناك مجال أوسع للبحث في أمهات الكتب والتاريخ والموسوعات، أما من يريد الجدال... -فقد انتصر علينا- جميعاً.
أما عن تعبير "البحث العلمي": معك حق، وسنحاول التركيز في المصطلحات مستقبلاً....
بالنسبة لأسئلة الغالي خير إنشالله:
1- لا، ولكن لن نعدم محاولة.
2- لا، ولكن لن نعدم محاولة.
3- نعم، ونحن ننتظر "أيدك" معنا .
4- راجع الحوارات، تجد الضوابط ... 
أمنية من الجميع أن يوسعوا أفقهم، ويهدئوا أعصابهم، فالطريق طويلة، والمحطات شاقة، والأصدقاء متلهفون للحقيقة..
-----------------------------------------------
أطرح نقاط غسان للاعتماد كأسس نبني عليها حوارنا القادم ...
هل من معترض   
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 13-5-2007 الساعة 08:34 من قبل: محمد ربيع الشيخ
|
13-5-2007
00:16
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
المنهج النقدي.
كم هو جميل ورائع أن يعبّر أحدنا عن رأيه عبر صفحات هذا الموقع , حتى لو خالف رأي الآخرين !
ثم بعد ساعات يقرأ بعض المشاركات التي تحمل / وجهة نظر أخرى/
وقد يُشمّ من بعض مشاركات / الرأي/ ومن مشاركات /الرأي الآخر/ رائحة الغضب والانزعاج .......!!
وهذا إن دل على شيء, فإنما يعبر عن حوار حضاري وصحيح, وعن اختلاف ممنهج ونقدي.
..والأروع من ذلك , أنه بعد قليل , يعود الجميع إلى المسار المتجـّه نحو هدف الوصول إلى الحقيقة, فتهدأ الأعصاب, ويحاول الإنسان أن يعتذر, لكنه يتذكر أن (لا اعتذار بين الأخوة والأحباب)..
فيرفع لافتة ً مكتوب عليها :
( واختلاف الرأي لا يفسد في الود قضية)..
هكذا هم غالبية المشاركين والقراء في هذا الموقع الرائع.... لذلك أنا أودّ أن أشكر الجميع, وأخصّ بالذكر الأحبّة /د.ابن البيادر, وأبو محمود, وخير إن شاء الله, وغسان سكرية, ومحمد ربيع الشيخ/
سائلاً المولى سبحانه أن يُنّور بصيرتنا بنور الفهم , وأن يملأ القلوب بالحبّ, وأن يجعل أرواحنا تسمو فوق الغل والأحقاد,وأن يجعل كل واحدٍ منّا كتلة من الخير لجميع مخلوقات الله, وأن يجعل صدورنا تتسع لكل الانتقادات.
_ وعلى الخير نلتقي _
|
13-5-2007
09:50
|
|
أحمد زين الدين
عضو مميز
|
السلام عليكم جميعاً
إلى أية حقيقة نسعى للوصول ؟
إلى حقيقة مختلف عليها عبر الأزمان ولازلنا نسميها حتى وقتنا هذا (( إشكالات تاريخية )) !!؟؟
تعليق على ماورد عن جمالية الحوار والنقدالممنهج:
.. جميلٌ أن يعبّر أحدنا عن رأيه حتى لو خالف الآخرين ، ولكنَّ هذا الجمال يزول وينقلب إلى عكسه عندما يوحي التعبير بخلافٍ مع شخص الآخرين وليس مع أفكارهم من خلال زجِّ خلافات بالرأي أكلَ الزَّمان عليها وشرب مع ذات الأشخاص في أمورٍ لاتمتُّ إلى جوهر الحوار الحالي بصلة ، ومن خلال النظر إلى الفكرة عبرَ شهادة صاحبها واعتماد ذلك لقبولها أو عدمه
.. والأجمل أن لا تحمل هذه الصيغة وصمات شخصية تسيء للأشخاص باستخدام كلمات لاتليق بطرفي الحوار مثل (( النِّفاق ))
لأنَّ هذا لايعبِّر عن حوارٍ حضاري صحيح ولا عن اختلافٍ ممنهج ونقدي
.. كم هو جميلٌ أيضاً أن يعود الجميع إلى المسار المتجه نحو هدف الوصول إلى الحقيقة دون حاجة للاعتذار عندما لا يكون له داعٍ ، أي عندما لا تُرتكب أخطاءُُ بحق أشخاص تجعل مرتكبيها بحاجة لهكذا إعتذارات
الأخ ربيع : أرجو أن تسمحوا لي بعرضِ بعض ماتفضلتم به لبالغ أهميته
لقد وردَ في مدخلتكم الأخيرة مايلي // بالرغم من ارتفاع مستوى تصدينا اللفظي لقبول الآخر ، مازال بيننا وبين القبول الفعلي مسافات طويلة يجب علينا أن نقطعها (( نعم حتماً يجب أن نسلكها )) وهذا ما كنتُ أشير له في الخوف من أن يتبدد بناؤنا عند اول عاصفة //
أيُّها الربيع : أتوجَّه إليكَ بما أردفتَ ... قبول الآخر ليس حبّة سحرية نشتريها من الصيدلية والارتقاء بالفكر وليس علبة كونسروة تمتلكها عندما تحتاجها حسب الطلب ، وهذه الأمور حتماً كما تفضلت لاترتقي بصاحبها إلاّ بالدخول بمعترك النقاش مع الآخرين
هذا جميلٌ وانا معكَ مائة بالمائة لكن !!
هل تظنُّ أنَّ قطع المسافات الطويلة هذه التي تفصلنا عن القبول الفعلي للرأي الآخر يمكن أن يتمَّ بحبّة يهدينا إياها أحدنا بعدَ زجّنا بحوارٍ في أعقد القضايا التي مازالت بعد آلاف السنين تُسمّى إشكالات تاريخية ؟؟
وهل من الحكمة أن نبدأ بتدريب ناشئٍ على السباحة بأن نلقي به في بحر عميق تجتاحه عواصف هوجاء مُريبة على مبدأ ( ياطاحت .. ياراحت )
أليس هناكَ أهدأ من هذه الحلبة لتدريبنا على الحوار وعلى تقبُّل الرأي الآخر
لا ياخال ... أقدِّر فيكَ هدفَك السامي وأتمنى أن توافقني في ضرورة تأجيل الحوار في هذه القضايا الشائكة إلى وقتٍ لاحق نكون فيه قد ملكنا الإمكانيات للخوض فيه دون خسارة مؤكّدة للجميع
كما أرجو منكَ إدارة حوار حول أسس ومنهجية الحوار والسّبُل إلى تقبُّل الرأي الآخر باعتماد الأسس التي اشار إليها الأخ غسّان كمنطلقٍ للحوار دون الخوض في أية مادة تاريخية
وسأكون من المؤيدين لكم عندما تشهد أننا وصلنا إلى المرحلة التي تُقنعك في مجال قبول الرأي الآخر لندخل في أي حوار تشاء
شكراً جزيلاً وعلى الخير نلتقي
----------------------------------
ليس العاجز مَن يملك عضواً عاجزاً أو أكثر .. إنّما العاجز هو مَن يعجز عن استخدام أعضائه السليمة بالشكل السليم
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 13-5-2007 الساعة 20:14 من قبل: أحمد زين الدين
|
13-5-2007
19:43
|
|
عماد0حرفوش
عضو مميز
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحياتي لكل من سبقني بالكتابة في هذا الموضوع
أظن أيها الأحبة أن الآراء المؤيدة والمعارضة لفتح الموضوع قد اتضحت بمافيه الكفاية
وقد أثبتت تجربة سابقة نجاح الحوار في هذا الموضوع (هذه وجهة نظري )
فلماذ لا نبدأ بالتجربة أخي ربيع ؟
ومن أحب أن يشارك فليتفضل ومن رغب عن المشاركة فله أن يراقب
كل ذلك من باب حرية التعبير الممنوحة لكل منا من إدارة الموقع ضمن ضوابط وشروط الكتابة في الموقع
وأظن أن الحوار سيكون ممتعاً في ظل وجود مدير متميز للحوار
وحبذا لو كانت البداية بمقارنة سبق عرضها في أحد أبواب الموقع بين إحراق المغول لمكتبة بغداد وعمل مشابه( برأي صاحب المقارنة) لصحابي جليل هو عمرو بن العاص رضي الله عنه
عماد
----------------------------------
استودعكم الله
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 13-5-2007 الساعة 22:49 من قبل: عماد0حرفوش
|
13-5-2007
22:42
|
|
محمد حسين الشيخ
عضو مميز
|
يارب تصيبو تجي بعينو
تحية للجميع
بما أنني لن أدخل في هذا الحوار لاحقاً وبما أنني متشوق للمتابعة أسمحو لي أن أتشرف بوضع بصمة صغيرة ها هنا ولو كانت بهذا الجدال
البداية من نهاية شمعة المنتدى بيدرجي أنا اتفق معه بفكرة حوار عوضاً عن بحث مع تحفظي للسعي وراء البحث علها تصيبو وتجي بعينو
واسمح لي نور منتدانا أبو عمر أنا متفق معك وبنفس الحماس ولنفس الهدف علها تصيبو و تجي بعينو
الخال أبو محمود إسمح أن أخالفك الرأي بمداخلتك الأخيرة نحن منذ عصور و نحن نقول الوقت ليس مناسب و أرجو منك أن لا تنسى أنه لكل إشكال نهاية ثق تماماً يا خال أنه إن لم نقلع شوكنا بيدنا لن يساعدنا أحد
ومن باب آخرأظن أنه آن الآوان لنخرج من عقدةأننا لسنا مأهلين لتفهم بعضنا و أننا غير قادرين على مجرد حوار عن قيل ويقال عنا وعن غيرنا مع أنه كل يوم ينبش بماضينا من قبل الغرب ويعدل و يلفق عليه التهم و يدس به من القصص والحكايات ما هب و دب أنا متأكد أنك ربما سمعت بعض ما أقصد بما أنك في أحدا دول أروبا
ومن منطلق يارب تصيبو تجي بعينو خلينا نجرب
وأنا من هنا مع المؤيدين أرجو أن يبداء حواركم لا تدعونا ننتظر كثيريا ولا تدعو الوقت يمر
عندما كنا أطفال وعندما كان يرسلنا أحد لعمل ما وللتشجيع للسرعة المطلوبة كان يقول ( شو لسة مارجعت ) وأنا هلاء بقول شو لسة ماصبتوه بعينو
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 13-5-2007 الساعة 23:27 من قبل: محمد حسين الشيخ
|
13-5-2007
23:22
|
|
ابن البيادر
عضو مميز
|
للتوضيح:
عطفاً على ماجاء بمشاركة الغالي عماد و الأخوة الآخرين فإنه يجب توضيح مايلي:
المعادلة الأولى:
فتح الموضوع و اللي يحب يشارك يشارك و اللي لا يحب لا يشارك لايساوي أن هناك معارضة لفتح الموضوع.
يبدو أن البعض لم يستوعب فكرة الخلاف حول الموضوع حتى الآن.....
و لا داعي للتفاصيل...فهمكم كفاية....
و السؤال اللذي أوجهه للأخوة المتحمسين للموضوع، كم هناك صفحة على الإنترنت فيها هذه المواضيع؟ أنا أوافق معكم على الكتابة في هذه المواضيع إذا كان هناك أقل من 100 صفحة! ما رأيكم؟
|
14-5-2007
00:09
|
|
محمد حسين الشيخ
عضو مميز
|
معك حق ولكن
لماذا لا نحاول الوصول من خلال هذا المنبر
أنا متأكد مع الفكر النير الموجود بيننا سنصل
وسنتفوق على الأكثر من المائة الموجدة
أرجو أن تستعينو ببركة الله وتهمو
وعلى الخير نلتقي
|
14-5-2007
02:19
|
|
محمد ربيع الشيخ
مشرف
|
أسس التحاور القادم
السلام، ورحمات من الله، وبركات، على الجميع
أشكر الجميع على تعقيباتهم، وهواجسهم مقدرة، كما أن الفكرة أصبحت واضحة وجلية...
--------------
أول الهاربين:
محمد حسين الشيخ: ( بما أنني لن أدخل في هذا الحوار لاحقاً )!!! لماذ، "وين رايح"؟؟  
---------------
كنا طرحنا نقاط غسان لاعتمادها كأسس لتحاورنا القادم
وبما أنه لم يعترض عليها أحد
إذن تُعتمَد ..
ترقبوا ... قادمون قريباً
|
14-5-2007
07:54
|
|
إيفان العطا
عضو مميز
|
قدر العلماء و الباحثون عدد القتلى بالحروب و الصراعات البشرية منذ فجر بزوغ الوعي البشري ب أربعة مليار و نصف شخص (1)
هذه الضريبة الكبيرة التي دفعتها البشرية لكي تتطور و تتقدم للأمام بمستوى اقتصادي و فكري معين, حيث مرت بمراحل و تشكيلات متباينة و متفاوتة أوصلتنا في النهاية لمجتمعنا الحالي
إن ظروف التاريخية مهما تفاوتت و تباينت فهي لا تنطبق بأي شكل من الأشكال على حاضرنا و الفائدة تكمن من تقليب التاريخ و دراسته ,فهم ظواهر إجتماعية معينة مهما كان مكان أو زمان حدوثها على سطح الأرض تفيد في الإلمام بفهم الطبيعة البشرية, و الإستناد لهذه المعلومات من أجل دفع و تطوير مجتمعنا للأمام
و التاريخ ليس تاريخنا و تاريخهم بل هو تاريخ البشرية ككل و ليس حكراعلى أي جماعة أثينية معينة ,فأبجدية أوغاريت لم تكن حكرا على السوريين بل انتقلت لكل أنحاء العالم لتكون أساس للترميز الكتابي ,و نمط العمارة الرافدي الذي انتقل لدمشق و لمدن عديدة (2)
فالحروب أي كانت و أينما ارتكبت هي عبارة عن حل صراعات اقتصادية بشكل همجي و بربري و التي يجب أن نكون ضدها بأي زمان و مكان ,و نعمل على ألغاء الصراعات و التقريب بين الجماعات من أجل دفع البشرية للأمام
(1)-دراسة لعلماء أثنيك روس
الأثنوس و الشعوب -دار التقدم موسكو
(2)-المدن الأولى _حضارة بلاد الرافدين و أميركا الوسطى
----------------------------------
كل قلوب الناس جنسيتي ..............................................
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 14-5-2007 الساعة 15:57 من قبل: إيفان العطا
|
14-5-2007
10:13
|
|
محمد ربيع الشيخ
مشرف
|
الحلقة الأولى
السلام، ورحمات من الله، وبركات، على الجميع
نبدأ -بعون الله- سلسلة إشكالاتنا التاريخية:
الحلقة الأولى:
هكذا يشوهون تاريخنا!!
كما ذبح الصليبيون الآلاف في بيت المقدس, فعل كذلك (محمد الفاتح) في القسطنطينية!!)
الود بيننا باق أبداً.. و بآرائكم يتشكل وجه الحقيقة... 
|
14-5-2007
16:11
|
|
محمد ربيع الشيخ
مشرف
|
الحلقة الثانية
عندما تكوى بغداد.. بنار "البغدادي"!!
مِن بغداد الرافدين.. إلى حمامات الإسكندرية.. ما ذنب الكتاب ليُعْدَم؟؟!!
المَحاور وبدء النقاش.... (ترقبونا).. قادمون قريباً 
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 14-5-2007 الساعة 17:39 من قبل: محمد ربيع الشيخ
|
14-5-2007
16:19
|
|
محمد ربيع الشيخ
مشرف
|
عندما تُكوى بغداد.. بنار "البغدادي"
في واحد من أحلك أيام البشرية، انتهك المغول (13 شباط 1286م) قدسية الحياة، وطهارة الإنسانية، وجلال العلم...
اقتحم المغول بقيادة هولاكو بغداد بعد حصار قصير انتهى بتلسيم الخليفة المدينة على وعد بالأمان، فكان اليوم الأسود الذي أعاد البشرية للوراء قروناً، يقول ويل ديورانت عن هذا الحدث في قصة الحضارة: (وأعملوا في بغداد السلب والنهب والقتل أربعين يوماً كاملة، فتكوا فيها بثمانمائة ألف من أهلها على حد قول بعض المؤرخين. وهلك في هذه المذبحة الشاملة آلاف من الطلاب، والعلماء، والشعراء، ونهبت أو دمرت في أسبوع واحد المكاتب والكنوز التي أنفقت في جميع قرون طوال، وذهبت مئات الآلاف من المجلدات طعاماً للنيران).
وقبل هذا التاريخ بنحو ستة قرون (641م) كان موعد الإسكندرية مع حصار عمرو بن العاص المطبق، والذي استمر مدة انتهت بطلب الصلح من قبل حاميتها، وكان لهم ما أرادوا، وخضعت المدينة للحكم الإسلامي.
وبعد قرون يفاجأ التاريخ برواية تقفز من العدم بطلها المؤرخ عبد اللطيف البغدادي (1162-1231)م، عن حرق وتدمير وإتلاف للمكتبة، ووأد العلم والحكمة والفلسفة في أتون الحمامات بأمر من القائد عمرو بن العاص بإيعاز من فتوى أمير المؤمنين عمر بن الخطاب التي أورد نصها أبو الفرج الملطي ( المتوفى 684) : "وأما الكتب التي ذكرتها فإن كان فيها ما وافق كتاب الله ؟ ففي كتاب الله عنه غنى ، وإن كان فيها ما يخالف كتاب الله ؟ فلا حاجة إليه فتقدم بإعدامها".
------------------------------
الآن...
ما بين "إحراق التتار للتراث الإسلامي" الثابت في التاريخ وبين المؤرخين، وبين فتوى عمر بن الخطاب التي على إثرها أكلت حمامات الإسكندرية خلاصة الفكر الإنساني والمسيحي والقبطي لمدة ستة أشهر.
أين الحقيقة...؟؟؟
بهذه النقاط سيكون حوارنا، ونقاشنا، وسعينا نحو فهم أفضل لهذه الأحداث...
-------------------------------------
وبناء على مقترحات الصديق غسان سكرية، سنفتح الموضوع للنقاش بعد يومين، لأعطاء الأصدقاء فترة كافية للاطلاع وتحضير مداخلاتهم.
***
ضوابط الحوار هي ذاتها التي أوردها غسان سكرية فيما سبق، حيث لم يرد أي اعتراض عليها، وبالتالي نعتبر أن الجميع موافق عليها، وسنلتزم بها قدر المستطاع
***
أدعو غسان سكرية لمسك زمام إدارة الحوار إن كان يسمح له وقته، فالرجاء التواصل على البريد الإلكتروني.
ترقبونا... قادمون قريباً 
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 15-5-2007 الساعة 04:13 من قبل: محمد ربيع الشيخ
|
15-5-2007
04:07
|
|