ابو المجد
عضو مميز
|
العمر و الزمن
ترقبوا (العمر والزمن)
----------------------------------
كن جميلاً ... ترى الوجود جميلاً
|
16-5-2007
07:11
|
|
خير انشالله
عضو مميز
|
السلام عليكم
شكراً للنصيحة أخي أبو المجد   
شكراً لكم ولرحابة صدركم
أخوك أبو الخير..
----------------------------------
انشالله خير.....
|
16-5-2007
15:06
|
|
ابو المجد
عضو مميز
|
قريباً (العمر والزمن)
وعليكم السلام
نعم أخي أبو الخير فالزمن يمر والعمر له أجل ونحن نقترب منه كما وصلنا إلى هذا العمر سنصل إلى نهايته ماذا فعلنا بهذا العمر ؟ ماذا قدمنا ؟ هل أدينا واجبنا ؟ وهل ....؟ وهل ...؟ أسئلة كثيرة فهل من إجابة تعيننا وهل يذكرونا الناس بخير فمن شهد له الناس بالخير كانت له هذه الشهادة عوناً .
أما موضوعي القادم فسأتكلم فيه عن العلاقة بين العمر والزمن وعن بعض التأثيرات قريباً إنشاء الله .
أخوك أبو المجد
----------------------------------
كن جميلاً ... ترى الوجود جميلاً
|
20-5-2007
09:13
|
|
امل
عضو مميز
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخوتي (ايه والله الزمن عما يمر بسرعة)
كثيرا مانسمع هذه المقولة
الزمن يمر مسرعا" وياخذ اعمارنا معه ويجب ان يكون دورنا دور المحاسب لنفسه هل استفدنا من عمرنا والزمن الذي عشناه فيه لان اعمارنا هي منحة من الخالق الله سبحانه وتعالى لنا
اتمنى من الله سبحانه وتعالى ان ينور بصائر نا لإستغلال عمرنا بما هو مفيد وينفعنا وقت قطف الثمرات ان الله مجيب الدعاء
----------------------------------
قد يغيب الامل ولكن لايموت
|
20-5-2007
16:42
|
|
ابو المجد
عضو مميز
|
قريباً جداً ( العمر و الزمن )
شكراً لك أخت أمل على هذه التذكرة في عدم إضاعة أوقاتنا سدى فالوقت الذي يأتي لن يعود .
وقريباً جداً سأعرض موضوعي في الربط بين العمر و الزمن بعد أن استكملت تقريباً الأمور لعرضه .
ملاحظة :من خلال ما قرأت لم أجد من يكتب عن هذا الموضوع فكتبت عنه .
----------------------------------
كن جميلاً ... ترى الوجود جميلاً
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 22-5-2007 الساعة 08:13 من قبل: ابو المجد
|
22-5-2007
08:12
|
|
محمد ربيع الشيخ
مشرف
|
شوّقتنا يا أبا المجد...
هيا لا تبطئ علينا... فالزمن يمضي.... والعُمر قصير 
----------------------------------
كن جميلاً ... ترى الوجود جميلاً
|
22-5-2007
08:20
|
|
ابو المجد
عضو مميز
|
صدفة
نظراً لطول الموضوع أردت أن أمهد له ولأجل الصدفة كانت هذه الطريقة تتناسب مع التطوير الذي وضعته الإدارة ومشرفيها في تشجيع الأعضاء على زيادة مشاركاتهم وجعل الآخرين يتفاعلون معهم وبالتالي زيادة عدد المشاركات لموضوع فيزداد معه عدد القراء وكأنني في قلوب المشرفين رغم علمي أنّ هناك أكثر من موضوع منافس وخاصة تلك القنينة ولكن سأعمل جهدي ,أخذت بهذا العمل بالمثل القائل بالتأني السلامة وبالعجلة الندامة إلا إنني لن أطيل كنت أنوي أن أضع هذا الموضوع غداً وإنشاء الله سيكون ذلك .
وطبعاً كل الشكر للإدارة ومشرفيها فهو بالتالي جهد زائد عليهم.
----------------------------------
كن جميلاً ... ترى الوجود جميلاً
|
22-5-2007
19:56
|
|
محمد ربيع الشيخ
مشرف
|
طيب يا أبا المجد ...
نحن بانتظارك
سنعطيك يوم كامل من عمر الزمن كمهلة للبدء..
وإلا...
فستدفع غرامة "قنينتين" عن كل يوم تأخير، توضع في حساب عماد0حرفوش، بشرط أن تشتريها من كويزية حنظلة (قبل ما يخلص العرض الخاص عنده- ودعماً للاقتصاد القاري "الكويزياتي").

----------------------------------
كن جميلاً ... ترى الوجود جميلاً
|
23-5-2007
10:22
|
|
ابو المجد
عضو مميز
|
فكرة توضيحية لل( العمر و الزمن)
بما أنني لا أتعامل بهذه الكويزات فثقل هذه الغرامة كبيراً علي وخاصة أنها مرفقة برسم توضيحي لذا لم يبقى أمامي سوى أن أعرض هذا الموضوع وإليكم التالي :
يتألف هذا الموضوع من عدة أفكار ثانوية تشكل في مجموعها فكرة رئيسية لذا سأجزئ الموضوع إلى فقرات متتالية لسهولة القراءة فيمكن أن تقرأ فقرة ثم العودة مرة أخرى لقراءة فقرة أخرى وهكذا ومن أراد بعدها أن يضيف شيئاً فأهلاً وسهلاً وإليكم الموضوع راجياً للجميع الفائدة .
----------------------------------
كن جميلاً ... ترى الوجود جميلاً
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 23-5-2007 الساعة 22:09 من قبل: ابو المجد
|
23-5-2007
22:07
|
|
ابو المجد
عضو مميز
|
مقدمة للعمر و الزمن
مقدمة
بدأت الخيوط الرئيسية للفكرة وأنا في طريق سفر طويل وبدأت تتسارع الأحداث في مخيلتي وأنا أركب أحد البولمانات الحديثة حيث الكراسي المريحة والمكيف رغم ذلك بعد وصولي شعرت بتعب - أقارن كيف كانت المواصلات في الماضي وكيف كان البعض يصعد على سطح الباص تصوروا ذلك .....!!!!! – استمرت الفكرة معي حيث انتقلت إلى سرفيس فلا يوجد باص يوصلني إلى المكان الذاهب إليه وعند وصولي بدأت أحيط بأغلب جوانب الفكرة وما إن شعرت بالراحة حتى بدأت بتحويل تلك الأفكار إلى صيغة مكتوبة ولاشك من صعوبة صياغة الأفكار كتابياً أتمنى أن تكون واضحة بما يكفي بعد الصياغة, بدأت معي الفكرة بالمقارنة بين الزمن والعمر أيهما أسرع من أجل ذلك وللتوضيح سأروي بعض الأحداث على أنها جرت مع أحد الأشخاص وسوف أتقمص هذه الشخصية حتى تصل الفكرة بطريقة أفضل وأيسر هذه الأحداث غير حقيقية إنما هي واقعية أي يحدث أمثالها في الواقع آخذ فيها أبعاداً لبعض المواقف أدعم من خلالها الفكرة الموضوعة كما أنه ومن خلال هذه الأحداث أتضامن فيها مع صديقي حنظلة وكل أصدقائي المعترين فهي كمن يصيد أكثر من عصفور في حجر واحد عسى أن تكون لمن يقرأها الفائدة .
----------------------------------
كن جميلاً ... ترى الوجود جميلاً
|
23-5-2007
22:10
|
|
ابو المجد
عضو مميز
|
اللقطة الأولى
وتبدأ الأحداث كما يلي :
دعيت إلى حفل زفاف لصديق لي منذ الصغر حيث هذه الصداقات غالباً ما تبقى للأبد فهي تبدأ من المدرسة ففي تلك السن لا تشعر بالحواجز بينك وبين أصدقائك وغالباً ما تبقى كذلك فأصبح واجب عليّ حضور هذا الحفل ونظراً لبعد مكان عملي اضطررت لأخذ إجازة ,كان هذا الزفاف في أفخم فنادق دمشق فصديقي هذا من عائلة ميسورة وهنا بدأت معاناتي فلا بد لي من شراء بدلة تناسب الحفل والمكان, كيف؟ ومن أين؟ قلت في نفسي ليس لي سوى ذلك المبلغ الذي جمعته من أجل تلك المعاملة فبدل أن أعطيها لمعقب المعاملات أقوم بها بنفسي وهكذا قررت حملت نقودي معي واضعاً يدي في جيبي خشية أن أفقدها وطبعاً لشراء بدلة جيدة يجب عليّ الذهاب إلى محل فخم وفعلاً ذهبت إلى ذلك المكان وبدأت أصعد درج الرخام وأنا متماسك بيني وبين نفسي فلم أعتد الذهاب إلى هكذا محل نظرت إلى تلك الواجهة الكبيرة من البللور ولكن من كيف سأدخل فليس هناك مقبض للباب اقتربت أكثر وإذ بالباب يفتح لوحده حتى دون أن أقول تلك الكلمة السحرية افتح يا سمسم مع دخولي سمعت صوت موسيقى هادئة ولكن على ما يبدو كنت بحاجة لأكثر من هذه الموسيقى ورغم وجود بعض الشباب والشابات في المحل إلا أن أحداً لم يقترب مني على ما يبدو أنهم يعرفون نوعية زبائنهم وحالي لا يدل على ذلك فما أرتديه من البالة فقدروا أني مخطئ في المحل فلا فائدة من مرافقتي بعد تقدمي بعدة خطوات بدأت استكشف المحل منكمش على نفسي - بينما كنت أدخل تلك المحلات محلات البالة بكل جرأة وأتفحص كل قطعة فيها - وأنا استكشف المحل أذهلني ذلك الديكور فلم أرى بحياتي مثله اقتربت أكثر من أماكن عرض البدلات بدأ تركيزي على الأسعار فهذا ما يهمني وعندما قرأت أول سعر وكأن عيوني أصابها حول تريد أن تقرأ سعر البدلة التي تليها حتى يتم تصديق ذلك الرقم فقد كان المبلغ يزيد على عشرة أضعاف ما أحمل عندها أدركت حجم ما أقدمت عليه فليس هناك بديل عن الانسحاب اتجهت إلى الباب ضابطاً أعصابي ولكن كم شعرت بحريتي بعد الخروج فقد عاد لي نفسي الطبيعي قلت في نفسي كم يا ترى من الناس تشتري من هذا المحل وما يواز يه طبعاً ذهبن إلى محل أقل فخامة فخير الأمور أوسطها وفعلاً اشتريت تلك البدلة ووضعتها في خزانتي لألبسها في اليوم التالي اقترب الوقت وهاهو اليوم التالي وهاهو الموعد فأرديت بدلتي مستغرباً بنفسي فماذا سيقول من يراني فيها فهي أول مرة أرتدي بها بدلة انطلقت إلى الحفل ماشياً حامداً ربي على هذه العادة فمشطوب من فكري أن استخدم التكسي ولا يمكنني أن أركب سرفيس في هذه البدلة خوفاً عليها وصلت إلى الفندق في الوقت المحدد استقبلني صديقي بالعناق وأرشدني إلى مكان جلوسي نظرت حولي فلم أجد في هذه الصالة سوى عدد قليل من المدعوين فصديقي معارفه كثيرة أين هم ؟ تبين لي فيما بعد كلما زادت أهمية الشخص زاد تأخره فعلى ما يبدو أني قد وصلت في موعدي فمع مرور الوقت بدأت الصالة تمتلئ عندها بدء العريس بالمرور على الطاولات يسلم على المدعوين ومن بينها طاولتنا حيّانا جميعاً وأنتقل إلى أخرى بدأ الحديث بين الجلوس من أين تعرف العريس كلاً يقول قصته انتقلنا بعدها إلى أحاديث أخرى كان يجلس مقابلي شاب تبدو عليه الأناقة لفت نظري تلك البدلة الشيك التي يرتديها ذكرني بذاك المحل , بدأ يتكلم دون تكلف وكيف أن تلك السيارة ذات الماركة الشهيرة لم تعجبه واستبدلها بأخرى فوالده من المغتربين في ذلك الزمن الذي كان يحمل ثماراً أما اليوم فقد أصبحت ثمار الغربة لا توازي المشقة لا أدري لماذا أنني دائم الشرود فيخطر على بالي مقارنات بخيالي مع ما أرى أمامي فعلى ما يبدو أن هذا الشاب يعيش مرتاحاً لا يحمل هماً ومن الأسئلة المعتادة كم هو عمرك ؟ سألته هذا السؤال رد علي توقع بدأت أدقق أكثر في معالمه قلت له 27 عاماً ابتسم ابتسامة خفيفة وكأنه أعجبه الجواب قل لي لقد أعطيني عمراً أقل من عمري إذا ما هو عمرك قال 33 عاماً انتهت الحفل في وقت متأخر من الليل افترق المدعوون وذهبت أنا لكي أنام من أجل أن أستيقظ باكراً فق تعهدت تلك المعاملة وضعت بدلتي في الخزانة على أمل أن أبيعها في حال احتجت إلى مبلغ من المال .
----------------------------------
كن جميلاً ... ترى الوجود جميلاً
|
23-5-2007
22:11
|
|
ابو المجد
عضو مميز
|
اللقطة الثانية
استيقظت باكراً لأذهب لتلك الدائرة وعند وصولي قال لي الموظف المراجعة بعد الساعة العاشرة ماذا أفعل ؟ كنت معتاداً أن أفطر زبدية من الحبوب عند أحد المحال في حارتنا فهي ظريفة ورخيصة أيضاً فقط بعشر من الليرات ذهب إلى هناك فأنا معروف لدى هذا البائع زبون مداوم سكب لي واحدة وبدأت آكلها ولأني أحب هذه الوجبة أحياناً أسكب أخرى حسب الميزانية هذه المرة ضفتها على حساب البدلة لأني سكبت أُخرى ,عدت بعدها إلى تلك الدائرة كانت هناك بضع دقائق للوقت المسوح الدخول فيه ونظراً لعدم معرفتي بتعقيب المعاملات فسألت أحد المنتظرين عن الطريقة فقال تقدم طلباً إلى الموظف وتنتظر حتى يصيح عليك يعطيك رقم طلبك وموعد المراجعة حان وقت الدخول وفعلاً فعلت ما قاله لي قدمت الطلب وبدأت أبحث عن مكان أنتظر فيه فوجدت ذلك الشاب الذي سألته ونظراّ لتجاوبه معي بشكل لطيف قلت أتعلم منه أكثر لمتابعة المعاملة سلمت عليه رد التحية ولكن على ما يبدو منزعج قليلاً بدأنا بالحوار سألته من أين أنت قل لي من معضمية جيرود و ما أتى بك إلى معضمية الشام قل لي رفعت طلب قرض من دائرتي هناك إلى المالية لأعمر به غرفة على سطح منزل والدي كي أتزوج فبدل أن يعيدوه إلى معضمية جيرود أعادوه إلى معضمية الشام وها أنا منذ أسبوع هنا ولم أصل إلى نتيجة قلت في نفسي لقد تأخر كثيراً على الزواج الله يعينه فسألته كم هو عمرك قال توقع نظرت إلى تلك التجاعيد التي في وجهه وإلى أعلى رأسه حيث انحسرت عن الشعر عن مقدمته وإلى ذلك الشعر والذي بدا البياض فيه يقارب النصف وضعت رقماً معتقداً بأني سأفاجئه قلت 42عاماً وكأن هذا الخبر كمن وضع أمامه ورقة نعوته شرد قليلاً وأنا أستعرض شريط الأحداث التي رواها لي نظرت إلى وجهه مرة أخرى و كأنه أحد الأشباح قلت في نفسي ماذا فعلت به , تلفت يميناً ويساراً على ما يبدو كان يبحث عن مرآة فوجد أمامه نافذة وشيء موضوع خلف هذه النافذة يعطي قليلاً من الظل اقترب منها وانحنى قليلاً وبدأ يزيح رأسه في كل الاتجاهات نظراً لصغر مساحة الظل يقترب ويبتعد بعدها استدار نحوي وعاد بمشية متباطئة وكأن هموم الدنيا على ظهره فيصعب بحملها السير إلى أن وصل إلى مكانه جانبي وقف صامتاً ورغم كل ذلك الضجيج في هذه الدائرة لكثرة المراجعين إلا وكأنه صمت مطبق فتسمرت في مكاني لا أعرف ماذا أتصرف بدأ بالحركة رفع يده إلى وجهه يتلمس تلك التجاعيد ومن ثم إلى رأسه يمرر أصابعه إلى ذلك الحد الفاصل بين مكان وجود الشعر وعدمه يتمنى أن يثبته وأن لا يصبح أطلالاً يوماً ما وكأنه بدأ يقنع بما قلته له بعد كل هذه الحركات وجه رأسه نحوي قائلاً هل حقاً أبدو بهذا العمر وكأن الروح قد عادت إلي كي أتمكن من محادثته لأعيد له شيئاً من ذلك العنفوان عند لحظة لقائه الأولى فبدأت أختلق الأعذار وبأني مخطئ إلا أن شعوره بصدق تقديري في المرة الأولى غلب عليه قلت له إذاً ما هو عمرك الحقيقي قال 33عاماً وبسرعة البرق كانت المقارنة في مخيلتي فبالأمس اجتمعت مع ذلك الشاب في حفلة الزفاف قدرت عمره 27 عاماً بينما عمره 33عاماً بينما قدرت عمر هذا 44 عاماً بينما عمره 33 عاماً يا للغربة إنّهم بعمر بعضهم إذاً كيف ذلك ؟ وأنا بهذه اللحظة نادى الموظف على اسمي فسلمت عليه وودعته مبتعداً عنه شيئاً فشيئاً أتركه إلى مصيره فليس بيدي شيء وعندي أيضاً من الهموم ما يكفي أعطاني الموظف الرقم الذي سأرجع به ووعدني بعد شهر قلت في نفسي مسافة جيدة كي أستطيع العودة بإجازة أخرى .
----------------------------------
كن جميلاً ... ترى الوجود جميلاً
|
23-5-2007
22:12
|
|
ابو المجد
عضو مميز
|
اللقطة الأخيرة
انتهت إجازتي وعدت إلى عملي إلى تلك الحياة الاعتيادية نداوم صباحاً وفراغ بعد الظهر إلى المساء نرتاح قليلاً البعض يقرأ والبعض يذهب إلى صالة التلفاز والأكثرية يذهبوا إلى هذه الصالة في البداية اختلفنا على نوعية البرامج التي نريد مشاهدتها أحدهم يريد أخبار والآخر يريد أفلام وهكذا ولكن بعد ذلك اتفقنا على تحديد ساعة معينة لكل برنامج ومن بين البرامج المشتركة هي دوري كرة القدم يجتمع عدد لا بأس به في الصالة هذا مع فريق وذاك مع فريق فالموجودين ليسوا من محافظة واحدة في تلك الأيام لم يكن لديّ اهتمام بالرياضة فالمزاجية هي التي أبعدتني عنها ولكن هذه الجَمعة تشدني للحضور كان الدوري بآخره فبعد وصولي بأسبوعين كانت المرحلة الأخيرة من الدوري وكانت المباراة النهائية بين البطل والوصيف من يفوز بها تكون له البطولة بدأت المباراة وبدأت معها تلك النغمات من تحدي بين جمهور الفريقين تمكن أحد الفريقين من تسجيل هدف في الشوط الأول مما رفع معنويات جمهوره وعلا صوتهم على غيرهم بدء الشوط الثاني لم تتغير النتيجة قبل نهاية المباراة بدل الفريق الخاسر لاعباً وبعد دخوله بقليل تمكن من تسجيل هدف التعادل عادت الروح لجمهوره وبدأ يعلو صوته وقبل نهاية المباراة بخمس دقائق تمكن نفس اللاعب من تسجيل هدف آخر هنا همد جماهير ذلك الفريق وانتشى جماهير الفريق الآخر كانت هذه الخمس دقائق تمر بطيئة على جماهير الفريق الرابح بينما تمر بسرعة على جماهير الفريق الخاسر انتهت المباراة بهذه النتيجة فالبعض خرج حزيناً والبعض فرحتهم كبيرة ومرت الأيام وبدأ دوري جديد جماهير الفريق الرابح قالوا لقد عاد الدوري سريعاً هذا العام بينما جماهير الفريق الخاسر قالوا أخيراً بدأ الدوري .
----------------------------------
كن جميلاً ... ترى الوجود جميلاً
|
23-5-2007
22:13
|
|
ابو المجد
عضو مميز
|
خاتمة
هذه الأحداث تعطينا فكرة عن كيفية مرور الزمن باختلاف شعور الأشخاص فتتحول هذه المعاناة إلى أشكال ترسم على الوجوه من تجاعيد على الوجه ومن سقوط للشعر وغيره قد يكون جزء من هذه العوامل وراثياً إلا إن هذه العوامل تسرع بإظهارها .
فسؤالي هو هل العمر يقدر بالسنين أم بالمعاناة ؟
فقد سألني أحدهم في غرفة الدردشة كم عمرك ؟ قلت له عديت المائة فإلى أيّ حد هذا الكلام صحيح .
فذاك لا يشعر بمرور السنين والآخر كأنها كابوس على رأسه .
هل لدى أحد ملاحظات ؟
هل هناك عوامل أخرى ؟
من لديه فكرة فليضفها عسى أن نجعل من أنفسنا أصغر من أعمارنا .
شاكراً لكل من وصل إلى هذه الكلمات
----------------------------------
كن جميلاً ... ترى الوجود جميلاً
|
23-5-2007
22:14
|
|
ابو المجد
عضو مميز
|
تحية
بالنهاية تحية لمشرفنا العزيز محمد ربيع الشيخ على هذه المتابعة رغم مشاغله في زوايا أخرى.
----------------------------------
كن جميلاً ... ترى الوجود جميلاً
|
23-5-2007
22:29
|
|
امل
عضو مميز
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخي ابو المجد الله يعطيك العافية على هاللقطات الثلاثة ابدعت بحق
والموضوع كمان كتير رائع لم اتوقع ان يكون حديثك بهالمعنى يلي ذكرته
وسؤالك هل العمر بقدر بالسنين او بالمعاناة
بشكل عام طبعا بالسنين
ولكنك؟؟؟؟؟؟؟؟ عندما تنظر الى شخص اتعبته المحن والظروف القاسية والهموم فورا بتقول ياالله كم كبران ظاهر على وجه التعب والكبر
هذا الشخص هو يقيس عمره بالمعاناة ومن حوله ايضا
فالمعاناة هي شعور يحس بها الشخص نفسه تكبر او تصغر المعاناة حسب حجم المشاكل التي مر بها
والعمر ماشي سواء كان هناك معاناة ام لا
وان الايام تدور ولانحس بالوقت يفتك بأعمارنا إلا عندما يقف المرأامام المراة ويرى هذه التجاعيد التي حفرتها السنون على وجهه عندها يقول اه والله كبرت والزمن مضي
اخي ايو المحد ذكرت عبارة وهي
(من لديه فكرة فليضفها عسى أن نجعل من أنفسنا أصغر من أعمارنا )
فنحن نستطيع حتى ولو كانت معاناتنا كبيرة وهمومنا اكبر ان نجعل من انفسنا اصغر من اعمارنا فالمسألة عبارة عن احساس وبعض الاهتمام وليس عديت المائة
وليس هناك اجمل من ان يفتخر الشخص بعمره الحقيقي ويحاول باحساسه ان يكون بعمر الاطفال او الشباب
ولكم كل الود والاحترام
----------------------------------
قد يغيب الامل ولكن لايموت
|
24-5-2007
02:19
|
|
محمد ربيع الشيخ
مشرف
|
ما شاء الله عيك يا أبو المجد، مدخل موفق بل رائع...
أما عن العمر والزمن... فهو موضع لن يتوقف الكلام عنهما، ما دام عقرب الثواني ماشي
{ بل متعنا هؤلاء وأباؤهم حتى طال عليهم العمر ... }
راجعون.... ((إن شاء الله))
|
24-5-2007
10:24
|
|
ابو المجد
عضو مميز
|
رد جميل
شكراً لك أخت أمل على هذا الرد الجميل والمعبر والذي أعطى دفعاً إضافياً لمعنوياتي , نعم إن السنين تمر بوجود المعاناة وعدمها ولكن عندما قرأت ردك جاء لخاطري هذا المثل ( أكبر منك بيوم أعرف منك بسنة ) فمن هو الذي يكبرني بيوم ويعرف أكثر مني بسنة هل بعدد الأيام أم بما يمر عليه من ظروف فكيف يحسب هذا الزمن , بفترة قصيرة قد يمر عليّ أحداث تمر على غيري بفترة أطول وقد لا تمر عليه لذلك توسعت في هذا الجانب لإظهار حقيقة المعاناة.
أما بالنسبة بأن نجعل من أنفسنا أصغر من أعمارنا فنواجه أحياناً أشخاص يتحدثون وكأنهم أكبر من عمرهم فهم ممن يستفيدون من الظروف التي تمر معهم دون أن يكون لها تأثير واضح عليهم فالمسألة كما أوضحت أنت أنّ لها علاقة بالإحساس وبمدى الاهتمام .
أما بالنسبة لعمر المائة وما فوق فهي لها أكثر من تفسير أحدها أن يكون خبرته في هذه الحياة وكأنه قد عاش كل تلك السنين .
ومن لم يعرف معنى حياة الآخرين مهما اختلفت أعمارهم فهو ليس منهم ولذلك عليه أن يعيش حياتهم في كل لحظة من حياته .
كما أكن لك كل الود و الاحترام
----------------------------------
كن جميلاً ... ترى الوجود جميلاً
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 24-5-2007 الساعة 11:42 من قبل: ابو المجد
|
24-5-2007
11:40
|
|
ابو المجد
عضو مميز
|
متلهف
أخ محمد ربيع كنت متشوقاً للموضوع بينما أنا الآن متلهف للرد ولكن أحب أن أعرف منك هل كان معي حق في وضع تلك المقدمات وهل أخذت حقها وشكراً لك سلفاً والردود بالنسبة لي هي الدافع لي للعطاء .
----------------------------------
كن جميلاً ... ترى الوجود جميلاً
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 24-5-2007 الساعة 12:14 من قبل: ابو المجد
|
24-5-2007
12:11
|
|
امل
عضو مميز
|
مساء الخير
انا موافقة ان اكون اكبر من عمري بالخبرة ومن منا لايريد ذلك
اهم شي ان نستفيد من اعمارنا ونكون سعداء في هذه الدنيا لكي لانتأسف على العمر اذا مضى
يتبع........
----------------------------------
قد يغيب الامل ولكن لايموت
|
24-5-2007
17:07
|
|
محمد ربيع الشيخ
مشرف
|
العزيز ابو المجد ... المدخل جد موفق، فأجزل العطاء لنا فنحن أهل لتكرمنا بهذه الدرر
اعذرني على تأخري بالتواصل، وكما ألمَحتَ إليه في ردك الأخير ما بين انتظارنا للآخرين وانتظار الآخرين لنا يكمن احساسنا بقيمة الزمن والوقت..
حقيقة أمس كنت في دبي، ومن يمر بدبي يدرك قيمة الوقت وقيمة العمر والزمن..
مشكلتي أمس كانت مع الزمن والعمر:
((سنة ونيف هي عمر فكرة صغيرة نسعى لتحقيقها مع جهة ما)).
هل لهذا السؤال أي قيمة أو أهمية؟
لا أظن ذلك، فسنة ونصف "زمن أو عمر عادي" يمكن أن تقضيه في دراسة، أو مناقشة، أو بحث، أو إعادة بحث، أي فكرة أو مشروع تريد أن تقوم به.
ويمكن أن تعود بعد السنة والنصف بلا شيء، أو تعود للصفر، أو أن تبدأ بالإنجاز الفعلي الذي من المحتمل أن يكون أيام أو يمكن أن يتجاوز السنة ونصف "زمن اتخاذ القرار بالتنفيذ".
لكن....
عندما تعرف أن "برج دبي" وهو سكون أعلى ناطحة سحاب في العالم زمن أو عمر البناء فوق الأرض هو تقريباً سنة ونصف، (أظن أن بناء البرج وصل للطابق 120 الآن ) تَذهل من هول قيمة السنة ونصف..

أنت دخلت وخرجت من محل الملابس بحوالي عشر دقائق وكانت عليك دهراً وانقضى، وبقيت لك العبرة الصادقة في العقل والفكر و"الجيبة".. 
لكن في أقل من نفس العشر دقائق دمرت أمريكا هروشيما ونكازاكي في لعنة ستظل تصيب من ساهم بها دهوراً إلى قيام الساعة...
والكلام كثير في هذا الموضوع ... وخصوصاً النقاط التي أوردتَها...
لذا يتبع إن شاء الله...
|
26-5-2007
01:48
|
|
ابو المجد
عضو مميز
|
أبعاد للفكرة
عندما بدأت بكتابة هذا الموضوع اعتمدت على بعض الأفكار الثانوية والتي جرت في مقطع من حياة شخص إلا أنني أعلم أنّ هناك أفكار عديدة ممكن إضافتها فإن كان هناك تعاون نستطيع معها أن نحيط بأغلب الفكرة وبالتالي نستفيد منها ويستفيد الآخرون وطبعاً البركة فيك وفي الأخت أمل لمتابعة هذا الموضوع شاكراً لكما هذا التعاون ومن أحب أن يشارك أيضاً فأهلاً وسهلاً .
إنّ المقارنتان اللتان وضعتهما حقاً جديرتان بالاهتمام رغم أنّ المقارنة الثانية صعبة جداً إلا أنّها بالتالي حدثت بنفس المقدار من الزمن وهنا تكمن الأهمية للمقارنة فتعطينا أفقاً أبعد للرؤية والتي بها يزداد مفهومنا للتحليل وبالتالي دعم الفكرة بشكل أوسع وأدق وأعذرك كل العذر فأنت مشغول بأكثر من موضوع بغض النظر عن مشاغل الحياة الأخرى .
مع كل الود والاحترام
أخوكم أبو المجد
----------------------------------
كن جميلاً ... ترى الوجود جميلاً
|
26-5-2007
10:36
|
|
امل
عضو مميز
|
صباح الخير
اخي ابو المجد سأتكلم عن موقفين حصلوا معي احسست بهما انني اصغر من عمري هذا حول كلامي عن الاحساس بالعمر وان الانسان هو بحد ذاته يشعر انه اكبر او اصغر من عمره وحتى المحيط الذي حوليه يحس به
الموقف الاول هو:
بينما انا جالسه وانا اشاهد التلفاز وعلى قناة سبيس تون وعلى نقار الخشب بالتحديددخلت علي امي وانا اضحك على نقار الخشب فقالت لي ماذا تشاهدين قلت لها تعالي شاهدي معي واضحكي فقالت لي برامج الاطفال (انت يا بنتي مش رح تكبري صار عمرك ؟ولحد الان عما تتفرجي على برامج الاطفال) قلت لها وفي اجمل من برامج الاطفال على الاقل مسلية ومضحكة ولا بدك ياني تابع الاخبار وماتحمله من مشاكل وضغوطات نفسية كل شي وله وقته والان وقت نقار الخشب
كلامها انت مابتكبري بدك تضلك صغيرة اسعدني ولم يزعجني ابدا وتمنيت ان ابقى باحساسي طفلة واتابع برامج الاطفال هذا ليس معناه ان الزمن لايمضي لا انا اتكلم عن الاحساس
الوقت والزمن يمر وياخذ اعمارنا معه
احيانا تنظر الى شخص والى تصرفاته فتقول بنفسك نياله شو روحه شباب وشو انه يعطي اصغر من عمره
واحيانا تنظر الى شخص اخر وتقول بيعطي اكبر من عمره بشكله وبحديثه وبتصرفاته
وانا براي المعاناة التي يتعرض لها الشخص هي مسألة وقتية تزول وليست دائمة ولكنها قد تترك على الوجه علاماتها وانا اقول تترك على الوجه علاماتها ولاتتركها بالاحساس والنفس
اما الموقف الثاني على رأي السهم
قريبا
قريبا
قريبا
ولاتأخذوني على لهجتي العامية لانني اروي قصة او موفق واحلى بالعامية
وعلى الخير نلتقي
ويتبع
ولكم كل الود والاحترام
----------------------------------
قد يغيب الامل ولكن لايموت
|
27-5-2007
05:28
|
|
إيفان العطا
عضو مميز
|
شكرا لك أبو المجد على الدعوة للمشاركة معك
-في أحد المرات و أنا أتصفح أحد الكتب ورد معي إحصائية تتحدث عن متوسط العمر في بلادنا هذا و اللذي أدهشني هو المصطلح اللذي أطلقه الباحثين عليه إنه ((متوسط العمر التافه ))و هو 45 سنة و عندما أرى متوسط العمر في دول أخرى و هو 80 سنة
أقول في كل سنة يموت نصف المجتمع دو أن يكمل رسالته في الحياة ..........
فما رأيك يا أبو المجد
----------------------------------
كل قلوب الناس جنسيتي ..............................................
|
27-5-2007
08:26
|
|
ابو المجد
عضو مميز
|
مواقف
نعم أخت أمل هذه المواقف تعبر عن حالنا وأحوالنا كيف نكون وكيف نتصرف في بعض اللحظات والتي نقوم فيها بأعمال مغايرة لأعمارنا وهي نقطة قوة وضعف في نفس الوقت , نقطة ضعف إذا تمكن منه السن المغاير فيقال للبعض رغم كبر سنه أنّه ولد ولكن نقطة قوة في حال معرفته لما يفعل أو أنّه متعمد أن يفعل ذلك أي سلطته في يده فهو المتحكم .
أما من تكون روحه روح شباب رغم أنّه أكبر من ذلك وهذا هو أحد الأسئلة المطروحة مبدئياً أرى بأن هذا الإنسان ييسر الأمور بشكل عام لا يحّملها فوق طاقتها .
أما من يتصرف بأكبر من عمره فلها وجهان أن يأخذ الأمور بجدية زائدة والأخرى أن يكون لديه الحكمة وهذه تُكتسب مع الأيام إلا أن هذه ميزة جيدة .
إلا أن المعاناة قد تكون وقتية وقد تكون غير ذلك فذلك الطفل الذي شرد من بلاده ولازال مشرداً حتى أنّه يعاني ما يعانيه في البلاد الأخرى والأمثلة قريبة جداً فيكبر مع المعاناة التي لا تفارقه وقد تأتيه قذيفة تنهي حياته دون أن يرى يوماً من الراحة .
والوجه مرآة لابد وأن يرتسم عليها ما يعاني الإنسان ولكن حسب تأثره .
وشكراً لك أخت أمل ونحن بإنتظار المتابعة.
----------------------------------
كن جميلاً ... ترى الوجود جميلاً
|
27-5-2007
11:37
|
|
ابو المجد
عضو مميز
|
الوعي
أخ إيفان حقاً دققت على وتر صعب ألا وهو الوعي بكل معانيه , في سفراتي لبعض الدول الأوربية كنت أرى البعض في مواصلات النقل العام يحمل كُتيباً ويقرأ أي ليس هناك إضاعة للوقت إنّه وعي بينما يشتري البعض عندنا جريدة ليقرأها في نفس الظرف ولكن لإضاعة الوقت إنّ القراءة جزء أساسي من الوعي ولكن هذا الوعي يؤدي إلى معرفة الأمور الأخرى وبالتالي زيادة الوعي فيها ومنها الوعي الصحي والذي يؤدي إلى إطالة أعمارنا وبالتالي الاستفادة من نصف العمر المفقود حالياً .
أفضل مرحلة يبدأ العطاء فيها هي في سن 45 فإن مات الشخص في هذه السن ما فائدته هذا تحليلي لكلمة تافه .
وشكراً لك أخ إيفان على هذه المشاركة القيمة والتي ستعطي هذا الموضوع بعداً إضافياً .
----------------------------------
كن جميلاً ... ترى الوجود جميلاً
|
27-5-2007
11:39
|
|