الصفحة الرئيسية للمنتدى
|
التسجيل في المنتدى
|
تعديل البيانات الشخصية
|
قواعد الكتابة في المنتدى
|
بحــث
منتدى الحوار
>>
منتدى الحوار العام
>>
رق و تسرى
الكاتب |
الموضوع |
 |
|
|
|
كمال الطاس
|
رق و تسرى
1 السلام عليكم
ما أغرب و نحن في القرن العشرين أن يخرج علينا من يشرع بيع الإنسان و الاتجار به تحت ادعاءات منسوبة إلى الدين الحنيف ذلك الدين الذي جاء رحمة بعباد الله و ليس ليكون فيه تشريع يخول بيع البشر مثلهم مثل النعاج و البهائم .
فقد ورد في ردود أبو عمر على بعض الأسئلة المتعلقة بالرق أجوبة يندى لها الجبين و إن كانت تبدو للناظر لها أنها غير مؤلمة لأن صاحبنا أبدع في سكب السم صرفا أحيانا و مزجه بالعسل مرات أخرى لنحصل على ما يؤلم أحيانا و ما يكون الإسلام منه براء في أحيان أخرى
و مثال ذلك قوله في أحد المداخلات عن أسباب تملك الرقيق (استرقاق الأسرى والسبيّ من الأعداء الكفار, مثال ذلك استرقاق المسلمين بعض يهود...) مع أن الدين الإسلامي أوصى خيرا بالأسرى و ليس تحويلهم ‘إلى عبيد و من المفاجئ أن يسوق أبو عمر مثل هذه الحادثة حيث على حد قوله (استرقاق المسلمين) فحمل التصرف الذي قام به المسلمون جوازا شرعيا و بدون مصادر .
و يتابع فيقول (الشراء ممن يملكه....) و كأن البشر بلا حقوق تباع وتشرى تحت راية الدين الحنيف الذي هو بريء من كل هذا الكلام و ليغيب عن ذهن المتكلم أن التشريع العالمي لحقوق الإنسان أخذت العديد من فقراتها من كتاب الله و هنا أيضا فات السيد أبو عمر عندما تكلم عن قضية الآيات القرآنية _ أقول _ فاته أمر الناسخ و المنسوخ و عن كون بعض هذه الآيات منسوخة أم لا
و بلغت المأساة ذروتها عندما قال في جملتين متباعدتين منطقا و فكرا (فالله تعالى خلق آدم عليه السلام وذريته أحراراً) و ليحد من وطأة المأساة قال( الرق أمر عارض) ثم قال و بصيغة معسولة (من روائع النظام الرباني .
* وقد وضعت الشريعة الإسلامية للرق نظاماً خاصاً )ثم قال في مداخلة لاحقة (وبهذا استطاع النظام الإسلامي محاصرة العبودية, بل والقضاء عليها..)فهل من أحد راقب هذه الجمل و كيف وضعت الشريعة نظاما للرق ثم يتباهى بأنها قضت عليه مع و جود الترخيص الرباني بوجوده
|
23-6-2007
21:08
|
|
كمال الطاس
|
2 في موضوع التسري
جاءت الردود لتدل على جواز الدعارة المقنعة فيمكن شراء الأمة مساء و ينكحها ليلا و يبيعها صباحا و كل هذا تحت غطاء الدين ( الذي هو برئ منه) و ازداد الأمر سوءا عندا ألزم أن تكون الأمة المنكوحة مؤمنة (أن تكون الجارية مسلمة أو كتابية )و أيضا الأمة(وهي الأمة المملوكة يتخذها سيّدها للجماع) و حسب ومنه فهذه العملية تكون لإشباع الرغبات الجنسية كما يحدث اليوم في بيوت الدعارة في عصرنا و خاصة في الغرب فلماذا نحن نلوم الغرب على الانحلال الخلقي إذا كانت هذه الأمور الملصقة بالإسلام صحيحة ( ما عاذ الله ) و خاصة عندما تمارس عملية جنسية مع امرأة مسلمة مؤمنة و لكنها أمة دون عقد زواج و يكون ذلك شرعيا مثل قوله (لا يحتاج وطء السيّد لأمَته ِ إلى إنشاء عقد زواج) و جملة أخرى (أن فيه تحصين الإماء, لكيلا يملْن إلى الفجور,)فانظروا إلى هذا التحصين من الفجور عن طريق تشريع الفجور ( مع براءة الدين من كل هذا )
ومنه تنكح الأمة المسلمة من عدة أشخاص عن طريق بيعها عدة مرات في متوالية من العمليات الجنسية التي تسقط بها و بكرامتها إلى مستوى البهائم فلا عتب الله على الغرب و سكانه
أصدقائي
لم أقصد الإساءة و لكن رغبت بالإشارة إلى الفهم الخاطئ للدين الذي دفع المشرعين إلى تلبية الرغبات الجنسية و الجسدية لفئة على حساب أخرى من خلال الرق و التسري و هل يرغب أحدنا أن يكون عبدا أو أمه أمة أو أخته و كيف نقبل مثل هذه الأمور للآخرين و نحن نرفضها
فما رأيكم؟ أرجو إبداء الآراء بصراحة وبما يمليه عليكم حسكم الإسلامي و جنسكم البشري
وشكر
|
23-6-2007
21:14
|
|
قارة دوت كوم
إدارة الموقع
|
هذا الموضوع يعتبر تعقيباً على ما ورد في موضوع "أنت تسأل ونحن نجيب"، ولذلك كان يجب كتابة هذا التعقيب هناك وعدم فتح موضوع جديد. وذلك من أجل تنظيم الموضوع وعدم التشتيت.
يرجى من الأخ كمال الطاس إعادة كتابة تعقيبه في موضوع "أنت تسأل ونحن نجيب" ومتابعة النقاش هناك، وسيتم إغلاق هذا الموضوع.
وشكراً لتعاونكم
----------------------------------
نتمنى لكم تصفحاً ممتعاً...
|
23-6-2007
22:29
|
|
جميع الأوقات بتوقيت قارة | الوقت الآن:
الخميس
21/8/2025
10:53
|
 |
|
|
|
منتدى الحوار
>>
منتدى الحوار العام
|