منتدى الحوار  >>  منتدى الحوار العام  >>  افتحوا قلوبكم؛؛؛ وحدثونا عن حكاياتكم في الحياة !!

الكاتب

الموضوع

جلنار الصغيرة عضو مميز	افتحوا قلوبكم؛؛؛ وحدثونا عن حكاياتكم في الحياة !! بسم الله... وصلاة الله على حبيبه وحبيبنا صلى الله عليه وسلم.. تتسارع الأيام... وتكبر النفوس الصغيرة... وتبحث عن اليد الكبيرة التي تقودها في الحياة... والتي ستخبرها بكل ما قد جرى... لم قد جرى؟ وبكل ما يجب أن يصير... لم عليه أن يصير؟ وهنا التعقيد كله... منا من يجد شيوخاً متعصـّبين... شيمتهم التعقيد... وهمّهم تحريم كل شيء... ومنا من يجد علماء... شيمتهم الوقار.. والابتسامة الساحرة على وجوههم.. لا تفارقهم ولا يفارقوها... تكاد تستقي من وجوههم النور... وتتغذى على كرم أخلاقهم.. ومنا من لم يخالط أحداً من كل هؤلاء... لكنه تأثـّر بكلمةٍ هنا.. أو بموقفٍ هناك.. أو بقصةٍ نبـّهت قلبه لجمال إسلامنا... ومنا... ومنا.. وأما مراهقين هذا العصر... وحتى شبابه... فما لهم إلا رحمة الله إذ يرون ألف عصبةٍ وألف حزب... وألف اتجاه... ليس موضوعي من الفلسفة... أبعدها الله عنا.. إنما دعوة لأن تتكرّموا علينا يا كبار الموقع... رجالاً ونساءً على سواء.. وتحكوا لنا قصة الكلمة التي أثـّرت.. فإن كان خيراً... فسمّوا لنا الأسماء بمسمياتها.. وإن كان شرّاً.. فالستر الستر... أتأمل خيراً.. ---------------------------------- ....... هـَزُلَتْ !! تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 9-2-2008 الساعة 12:31 من قبل: حسن البريدي
8-2-2008    19:07
غزال	فكرة رائعة أخت جلنار... أشهدُ أنكِ صغيرةٌ مبدعة لها لمساتٌ سحرية على صفحات الموقع. ولكن ما رأيكِ أن تبدئي أنتِ بسرد حكايتكِ مع الدعوة بما أنكِ صاحبة الموضوع حتى تشجعي باقي الأعضاء على المشاركة . ------------------------------------ ما قصة الخميس والخميس؟!!!
8-2-2008    23:47
د.محمد عمر الحاجي عضو فائق التميز	هكذا حدث !! نعم, يتعرض الإنسان في حياته لبعض التجارب, أو القصص, ونحو ذلك, منها ما فيه العبر, ومنها التي تطفح بالهموم والمصائب, ومنها ما ترفع لواء الحبّ والابتسامات! وتمرّ الأيام, وينسى الإنسان بعضها, وبعضها قد حـُفر في تلافيف الدماغ! منذ سنوات, وأثناء اجتياح الجيش الأمريكي الهمجي على العراق الشقيق. وكان الدم يغلي في عروق الشعب العربي والمسلم, وهو يرى ما يحدث من همجية لا مثيل لها. وجاءت خطبة الجمعة, وصعدت المنبر وأنا في وضع غير طبيعي, وقبيل البدء بالخطبة, دخل ثلة من العلماء, يلبسون العمائم, ولهم لحى, وتقدّموا إلى قرب المنبر, وجلسوا.. ولمــّا صعّدوا النظر وجدوا على المنبر رجلاً لا يغطي رأسه وليس له اللحية! فهمس أحدهم –وهو كبير في العمر- في أذن جاره. فشعرت وأنا على المنبر أنه يقول له: أما وجدوا في هذا البلد من يخطب إلا هذا الرجل؟!! لكن لما كنتُ في معرض الخطبة, ويبدو أنني تجاوزت كل الخطوط الحمراء, نظرت وإذا بالرجل الشيخ الكبير يبكي. ولما انتهت الخطبة والصلاة, تقدّموا مني, وقبّلني ذلك الشيخ الكبير, وقال: نخن إخوانكم من حلب, وسامحنا فقد تكلـّمنا عليك, ولكن يبدو – يا أخي – أن بعض الناس لحاهم ظاهرة للخارج مثلنا. وبعضهم لحاهم مخفيـّة للداخل مثلك. وطلبت منهم الدعاء لنا... ولكل مسلم... ولكل مظلوم مقهور!! أجل! علينا أن لا نحكم على الإنسان بمجرّد المظهر الخارجي, أو لمجرد موقف ((إن الله لا ينظر إلى صوركم وأجسادكم, وإنما ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم)). - وعلى الخير نلتقي -
10-2-2008    15:14

جميع الأوقات بتوقيت قارة | الوقت الآن:   الجمعة   22/8/2025   13:39

منتدى الحوار  >>  منتدى الحوار العام