jassas
عضو مميز
|
الفكر العربي
عندما قال الفيلسوف الفرنسي ديكارت في يوم من الأيام «أنا أفكر إذا أنا موجود» لم يكن مائلاً في ذلك عن الحق، أو شاذاً عن حقيقة وجود الإنسان فوق هذه الأرض، فالرجل كان واعياً بأن الإنسان لا يتميز عن سائر الخلق إلا بميزة التفكير، وملكة العقل، كما كان صادقا كون التفكير هو جوهر الوجود والتمكين.
وقد لا أكون مبالغاً إذا ما قلت أن ديكارت كان بإمكانه أن يبهر كل من يقرأ له من خلال ما وضعه من فلسفة راقية، ويعطي لمدلول مقولته «أنا أفكر إذا أنا موجود» بعداً أكثر وزناً، لو أنه نظر في كتاب الله القرآن الكريم، ليرى بأم عينيه ما فاض به هذا الكتاب من آيات تحث على التفكير، وتجعل المفكرين والمتدبرين في ملكوت السموات والأرض عند الخالق سبحانه وتعالى من صنف خاص لا يرقى إليهم سائر البشر العاديون.
ومن دون الغوص في ما تحدث عنه القرآن الكريم من الآيات الكريمة الكثيرة التي تطالب بضرورة التفكير الصائب، والسير في جنبات الأرض من أجل النظر في خلق الله، فإن الحقيقة التي يجب الإشارة إليها أن الأمة العربية المسلمة التي وجه إليها الخطاب القرآني الداعي إلى ضرورة إعمال العقل، وتوظيفه في النظر والتفكير فيما ينفع ويضر، للأسف الشديد حادت عن جادة الصواب، وسلكت سبلاً متفرقة، وغرقت في بحر هائج ومائج لا يعرف له سكون، بل إن الأمة العربية المسلمة لم تعد تحسن من التفكير والتدبير سوى ما يجعلها في القاع الحضاري، ويبقيها في ذيل قافلة التقدم والرقي.
إن الغرب عندما بدأ يخطو أولى خطوات التقدم وبناء حضارته التي نعيش في ظلالها في الوقت الحاضر سواء رضينا أم أبينا، أول ما أقدم عليه هو تحريك المادة الرمادية التي بالمخ، وتوجيه جهوده نحو احترام العقل، وكانت أولى نظريات التطور والبناء حكمة فلاسفة الاستنارة من أمثال، هيجل، وكانت، ديكارت، ليبنيتز، لوبون، وغيرهم الذين بفضلهم تمكن الغرب من تعبيد الطريق نحو المستقبل الذي يعيشونه في الوقت الحاضر.
فما صنعه الغرب من منتجات حضارية كان وراءها الحث على ضرورة التفكير وضرورة التدقيق في هذا الكون الفسيح، والبحث الحثيث في قوانينه، وهذا الذي غفل عنه العرب وغفلت عنه أمة المليار ونصف المليار التي تدين بالإسلام، وتقرأ آيات التفكر والتدبر من محور طنجة إلى جاكرتا.
أما نحن العرب فلم نستطع المحافظة على صرح كبير بناه الأولون ممن فهموا سنن الله في الكون وسادوا الأرض بالعدل والإحسان ، ففشلنا من بعدهم في المحافظة والإستمرار وكانت النتيجة تخلف على صعد عدة بفعل التفكير القاصر، والانحراف عن المقصد والمراد، وبدلا من توجيه طاقاتنا الاستيعابية والتفكيرية نحو بناء الذات، والوقوف على خفايا الكون ولو بتقليد الآخرين في مثل هذا المجال، صرنا نتبع القشور من حياة الآخرين، ونصرف من أعمارنا وأوقاتنا – إلا من رحم الله - على اللهو والمجون، والمتاع الرخيص.
هذا هو العقل العربي الذي نتوخى منه مجابهة الفكر الآخر الذي يعمل ليل نهار دون أن يكل أو يمل، وهذا هو الفكر العربي الذي نحلم أن يكون في يوم من الأيام قائد التفكير العالمي.
إننا نشخص الداء لنجد الدواء الذي هو موجود : عودة صادقة لدين الله وتحريك للطاقات واستنهاض للهمم.
فعل ذلك الأوائل فسادوا فهل نفعل مثل ما فعلوا ؟
............................... منقول عن الشبكة الأسلامية
----------------------------------
.....الحياة.... كلمة....
|
30-3-2008
21:55
|
|
jassas
عضو مميز
|
دراسة تظهر أن العرب هم أكثر الخلق استعمالاً للانترنت لكن عندما يتعلق الأمر بالبحث في المواقع الجنسية الإباحية، فلقد أظهرت الدراسة أن معظم الذين يستعملون الانترنت لا يستعملونه للأغراض البحثية أو العلمية أو ما شابه ذلك ولكن يستعملونه في قضايا الجنس وما شابهه
----------------------------------
.....الحياة.... كلمة....
|
1-4-2008
17:39
|
|
jassas
عضو مميز
|
إن الثقافة اليوم أصبح فضاؤها رحباً بعد أن دخلت روافد جديدة في نشرها وتوصيلها
للناس – انترنيت ، فضائيات غيرها- ولكن مع ذلك يلحظ المتابع ضعفاً في المادة
الثقافية ، وسطحية بينة فيما يقدم على أنه ثقافي ، وبعداً في أحايين كثيرة بالمادة
الثقافية عن جذور الأمة وهويتها، بل يلحظ المتابع لإنتاجنا الثقافي تبعية مقيتة
للآخرين .
----------------------------------
.....الحياة.... كلمة....
|
6-4-2008
18:16
|
|
jassas
عضو مميز
|
إن حقيقة الفكر العربي المعاصر تدل علــى حجـم الاغـتراب الذي نعيـش فيه،
فنحن لا ننظر لأنفسنا إلا بعيون الغرب، ولا نحاكم حضارتنا إلا من تلك الزوايا التي
يحاكمنا بها الغرب، وهي نظرة أقل ما يمكن أن توصف به: هو كونها نظرة مَرَضِية
ومشوهة وغير موضوعية، تعمل على رفض جذورنا الحضارية الحقيقية لتفرض نماذج
من واقع خيالها،
----------------------------------
.....الحياة.... كلمة....
|
9-4-2008
12:27
|
|
شام
عضو مميز
|
أسمونا دول العالم الثالث ورضينا لأنفسنا بهذه التسمية واقتنعنا بها تمام الإقتناع وبدأنا نرسم حياتنا على ضوئها نحن متخلفين يجب أن نكون تبع
نعيش كما يريد الغرب أن نعيش
نأكل ما يطبخ لنا الغرب
نلبس ما يخيطه لنا الغرب
ونسينا أنّا كنا أسياد العالم وساداته
نسينا أنّ نحن -عفواً - المسلمين والعرب هم الذين بنو حضارات الشعوب
نحن نرفض جذورنا ،لأنا نرى في الغرب كل ما فقدناه بأيدينا وأصبح حلمنا مرسوم عندهم وآمالنا لا تتحقق إلا على أيديهم
أصبحنا إمّعة نتبع خطاهم خطوة بخطوة حتى لو دخلو حجر ضب لدخلناه معهم
هذا ما أخبرنا به نبينا صلى الله عليه وسلم
لعلنا نصحو قبل فوات الأوان....................................
----------------------------------
|
9-4-2008
12:40
|
|
jassas
عضو مميز
|
تقرير ذكرته صحيفة «therun» الفنية الاسكتلندية يقول إن أكثر من 320 قناة من
القنوات الفضائية الأوروبية على الأقمار «hot bird» و«fulel sat» و«astra» و«kopernikus»
مملوكة لرجال أعمال عرب باستثمارات تفوق 460 مليون يورو. وبدورها أكدت
الصحيفة أن هناك 270 قناة من الـ320 يستثمر أصحابها أموالهم في القنوات
الجنسية الموجهة إلى الشعوب العربية وأمريكا اللاتينية، مشيرة إلى أن المصريين
واللبنانيين والخليجيين والجزائريين في مقدمة هؤلاء الذين يستثمرون أموالهم في
تجارة الجنس من خلال العرض والحديث عبر الهاتف.
وأشارت إلى وجود 170 قناة جنسية باستثمار مشترك بين رجال أعمال مصريين
ولبنانيين يتخذون من دول أفريقية وأوروبية مقراً لإرسال قنواتهم وتلقي الاتصالات
التليفونية عليها. مؤكدة وجود 15 مصرياً يملكون وحدهم 56 قناة.
وأضافت الصحيفة أن رجال الأعمال العرب الذين أقاموا قنوات جنسية على الأقمار
الصناعية الأوروبية جنوا مكاسب تخطت المليار يورو خلال سبع سنوات فقط،
مشيرة إلى أنهم لم يكتفوا بالعرض من خلال الشاشة فقط بل أنشأوا مواقع على
شبكة الانترنت باسم قنواتهم للترويج، كما استخدموا التقنيات الحديثة في إرسال
مشاهد فيديو عن طريق الموبايل وإرسال صور جنسية لمن يريد.
وأكدت الصحيفة في ذات الصدد أن القنوات الجنسية العربية تلقى إقبالاً كبيراً من
الشباب العربي وبعض المقيمين في الدول الأوروبية مثل اليونان وإيطاليا وقبرص،
لافتة إلى بعض رجال أعمال من دول إسلامية مثل إيران وأفغانستان يقومون بنفس
الاستثمار على هذه القنوات الأوروبية. واختتمت الصحيفة تقريرها مؤكدة أن بعض
شعوب المنطقة العربية مهووسة بالجنس، مرجعة ذلك إلى إقبالها بصورة كبيرة على
مشاهد الباقات الفرنسية «الإباحية» .
كما أن الشركات الأوروبية التي تعمل في مجال الأقمار الصناعية بالشرق الأوسط
يزيد الطلب عليها للكروت الخاصة لفتح القنوات الجنسية ذات الاشتراكات. وأشارت
أن الشركات الفرنسية صاحبة امتياز الـ «multivision» تقوم باستمرار بتعزيز ترددها
نظرا لقيام القراصنة من الدول العربية بحل وفك شفرته لمشاهدتها دون دفع
الاشتراك...................................... انتهى التقرير.
----------------------------------
.....الحياة.... كلمة....
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 10-4-2008 الساعة 20:05 من قبل: jassas
|
10-4-2008
19:50
|
|
jassas
عضو مميز
|
في إحدى الدول العربية تم عقد مؤتمر علمي
ودُعيَّ لهذا المؤتمر عدد من العلماء من كافة أنحاء العالم وممن لديهم جوائز نوبل
في العلوم المختلفة .
وحسب جدول المؤتمر وبعد المحاضرات كان من المقرر السماح للطلاب العرب
الأجتماع مع هذه الكوكبة من العلماء لطرح الأسئلة والأستفسارات والأستفادة من
علم العلماء .
.
.
,
كم تتوقع عدد الطلاب الذين إجتمعوا مع العلماء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
طالب واحد فقط لا غير
.
.
.
وفي نفس الدولة العربية إقيمة حفل غنائي راقص لأحدى مطربات الجيل الحديثة
.
.
.
.
.
كم كان عدد الحضور ؟؟؟؟؟؟؟ إحذر ؟؟؟؟؟
.
.
.
.
.
.
.
.
.
ميئات الألوف !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
فقد تم إقامة هذا الحفل الغنائي الهادف في إحدى الملاعب الرياضية نظراً لهذا
الإقبال المنقطع النظير !!!!
..................................والسؤال
بما يا ترى نفكر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ما هو هذا الكنز الذي تحتويه الجمجمة العربية؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
----------------------------------
.....الحياة.... كلمة....
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 13-4-2008 الساعة 21:46 من قبل: jassas
|
13-4-2008
21:38
|
|
حسن البريدي
مشرف
|
تحياتــي ..
إنه الفكر العربــي .. يا عزيزي ..
العوافي .
----------------------------------
- كن كالغيث.. أينما هلَّ ؛ نفع ..
|
14-4-2008
00:35
|
|
jassas
عضو مميز
|
عندما نتحدث عن السيارات أول ما يخطر على بالنا ويلفت نظرنا ألوانها الجذابة
شكلها ، الموديلات و كل ما نفكر فيه كيفية الحصول عليها ؟؟؟
هل فكر أحد ما منا كيف يعمل المحرك ؟ كيف نصنع مثله ؟
مازلنا في مقدمة الشعوب الأستهلاكية !!!!!!!!!!!!!!!!
----------------------------------
.....الحياة.... كلمة....
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 14-4-2008 الساعة 22:08 من قبل: jassas
|
14-4-2008
22:07
|
|
jassas
عضو مميز
|
كثيرة هي الدموع التي تنهمر كالمطر في الملاعب الرياضية نتيجة خسارة الفريق !!
وكثيرة هي الدموع التي تنسكب كالمياه المنطلقة من خرطوم سيارة الإطفاء عند
سماع أغنية عاطفية !!.
وكثيرة هي الدموع و و و و و !!
ياترى كم من الدموع إنهمرت عندما سقطت بغداد وقبلها القدس الشريف ؟؟؟
----------------------------------
.....الحياة.... كلمة....
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 15-4-2008 الساعة 22:23 من قبل: jassas
|
15-4-2008
22:16
|
|
jassas
عضو مميز
|
معدل القراءة للإنسان العربي يضمحل كثيرا فوفقا لآخر الإحصاءات فإن معدل القراءة
عند الإنسان العربي دقائق في السنة مقابل 36 ساعة عند نظيره الغربي،
أما الناشرون العرب مجتمعون فإنهم يصدرون سنويا كتابا واحدا لكل ربع مليون
شخص في العالم العربي مقابل كتاب يصدر لكل خمسة آلاف شخص في الغرب،
أي مقابل كل كتابين يصدران في العالم العربي هناك مائة كتاب تصدر في الغرب.
.........................................................
أما الطفل العربي فيكتب له أسبوعيا كلمة واحدة وصورة واحدة،
في حين أن الطفل الأمريكي نصيبه الأسبوعي 12 مجلة.
...............................................................
هل أصبحنا عاجزين أن نوجد ثقافة تليق بأطفالنا ؟؟؟ لأي ثقافة نتركهم؟؟؟
بعد أن يكبروا ويصبحون شباباً نلومهم على تقليدهم للغرب ؟؟؟
----------------------------------
.....الحياة.... كلمة....
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 19-4-2008 الساعة 10:09 من قبل: jassas
|
19-4-2008
09:57
|
|
jassas
عضو مميز
|
موشي ديان عدو الأمة قام بنشر خطته المعادية للأمة بشكل علني فعاتبوه على
فعلته هذه فكان جوابه الشهير :
إن العرب لا يقرأون وإذا قرأوا لا يفهمون وإذا فهموا سرعان ما ينسون ؟؟
والسؤال هل نحن فعلاً كذالك ؟
كيف أُنفي الأجابة خاصةً عندما أقرأ بأن أمة إقرأ تستخدم من ورق الطباعة عشر ما
تستهلكه بلجيكا !!!
أخيراً لا يحضرني إلا قول الحكيم خيتي لابنه بيبي :
( عليك أن توجه قلبك للكتب فلاشيء يعلو عليها ، ليتني أستطيع أن أجعلك تحب
الكتب أكثر من أمك ، وليتني أستطيع أن أريك جمالها ، إنها أجمل من أي شيء آخر )
لنعلم هذا لأبنأنا أملنا الوحيد حتى نكسب المستقبل بعد أن فقدنا الماضي .
----------------------------------
.....الحياة.... كلمة....
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 23-4-2008 الساعة 11:26 من قبل: jassas
|
23-4-2008
11:22
|
|
jassas
عضو مميز
|
(الشبكة الإسلامية) دمشق - عبد الرحمن الحاج إبراهيم - كاتب وباحث
.........................................................................................
مفهوم «الخطاب» هو عملية متواصلة من التعاطي المستمر بين طرفين أحدهما
مرسل والآخر مستقبل، أو بين فكر وواقع إنساني، فإن الخطاب العربي المعاصر فيه
من الانفصال عن الواقع بما لا يقاس بمستوى اتصاله به، على الرغم من التطورات
العنيفة التي يشهدها عالمنا المعاصر، والعالم العربي جزء منه.
ومعظم القضايا التي ينشغل بها المشاركون في صنع واستهلاك الفكر العربي، أو
أطراف الخطاب العربي المعاصر إنما يعود إلى موضوعات قد مضى على طرحها أكثر
من قرن على الأقل، ولم تزل بالنسبة له «جديدة» كل الجدة! أو أنها قضايا مجتمع
آخر في زمان ومكان آخرين، وفي جميع الأحوال فإن معظم القضايا الكبرى ـ فيما
يخص الواقع العربي ـ مما يتناوله الفكر العربي المعاصر قليل الحظ إذا ما قورن
بعمليات اجترار القضايا الكبرى التاريخية، أي قضايا غيرنا.
إن دراسة تشريحية للخطاب العربي سوف تكشف ـ حسب نصر عارف ـ عن آلية
تفكير واحدة تحكم عموم الخطاب العربي، تتمثل في مجموعة مسلّمات لا تزال هي
هي منذ عصر النهضة (أي القرن التاسع عشر للميلاد).
أولى هذه المسلمات تتركز في «الاستبداد الفكري» الذي يستند إلى فرضية
مضمرة هي «امتلاك الحقيقة»، والذي يؤدي بالضرورة إلى نفي الآخر. وقد
استحكمت هذه العقلية بشكل منقطع النظير منذ ظهور النظم الاستبدادية
الأيديولوجية في المنطقة ونقيضها من الجماعات العقائدية المعارضة. فالحداثيون
يرون الآخرين ظلاميين رجعيين ومتخلفين وماضويين وغير علميين... الخ، ودعاة
الأصالة (على تعدد مفاهيمها) يرون الآخرين متغرّبين، وأنصار الاستعمار، وعملاء
الإمبريالية (العدوان الرأسمالي) أو مرتدين، أو كافرين... الخ. ويتمتع الخطاب العربي
في عقد التسعينيات من القرن المنصرم بتمثيل نموذجي لهذه الحالة.
.............(الشبكة الإسلامية) دمشق - عبد الرحمن الحاج إبراهيم - كاتب وباحث
----------------------------------
.....الحياة.... كلمة....
|
30-4-2008
22:01
|
|
jassas
عضو مميز
|
تعقيباً على موضوع الجمود الفكري للاخت شام :
أعتقد أننا أمام مشكلة أخطر من الجمود الفكري
الجمود الفكري يتوقف فيه الفرد عند حدٍ معين من القناعة !
ولاكن المشكلة الأخطر والأعقد هو التخلف الفكري الذي يزداد يوماً بعد يوم ،
البعيدكل البعد عن العقل والمنطق ،
لقد أصبحنا في عصر الذرة وما زال الكثير من الناس وهم بإزدياد يقصدون
الدجالين والمشعوزين !!!
لقد أصبحنا في عصر الفضاء وما زال الكثير والكثير يؤمن بالطالع وحتى أن الواحد
منهم قد يملك من الفقر ما لا يملكه أحد ، فيحرم أولاده من القوت أو يبيع ماتيسر له
من أثاث المنزل حتى يقصد أو تقصد العرافين الذين لا يعرفون إلا الغش والخداع لا
بارك الله فيهم هؤولاء العرافين أينما حلوا حلُّ الجهل والتخلف .
ترى ماذا عن هذه العقول .. والله إني مستغرب منها ولا أستطيع أن أحدد ماهيتها
هل يوجد من يخبرني عن هكذا عقل أهو عقل بشري في القرن الواحد والعشرين .
............................................................................
أحب أن أفتح موضوع الدجل والعرافين مع فتح نافذة للتصويت لمعرفة ميول الناس
وقناعاتهم .... وهذا طلب أقدمه للإدارة مع الشكر والتقدير للجميع ............
----------------------------------
.....الحياة.... كلمة....
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 17-5-2008 الساعة 18:52 من قبل: jassas
|
17-5-2008
18:36
|
|
شام
عضو مميز
|
والله هذا من السلبيات التي تحتاج منا الوقوف قليلا عندها
فالأمر لا يقف أخ جساس عند هؤلاء، الأمر أخطر من ذلك
أنظر أخي إلى القنوات الفضائية الـتي فتحت لأجل هذا الموضوع بالذات (التنجيم
والبحث عن المستقبل) فهي بإزدياد والناس تتهافت عليها بدون وعي
فما الهدف منها برأيك؟!
الإنسان بطبيعة الحال يحب وعنده رغبة التطلع إلى المستقبل
لكن لماذا هذا التوجيه الإعلامي الخطير للشعوب
بماذا يريدون أن يلهو الناس وعن ماذا؟!!!!!!!!!
لو اطلعتم على الغيب لإخترتم الواقع
----------------------------------
|
17-5-2008
19:07
|
|
jassas
عضو مميز
|
.jpg )
----------------------------------
.....الحياة.... كلمة....
|
26-5-2008
10:46
|
|
Abo khaled
|
السلام عليكم ورحة الله وبركاته :
لو حاولنا إسقاط مقولة ديكارت (أنا أفكر إذاً أنا موجود)على الواقع العربي الآن لوجدنا أن العرب يقبعون في غياهب العدم لأننا أمة لاتفكر .....لاتقرأ.....لا.... لا.....!!!!
أمة تعيش على الفتات الذي يتركه لنا الدول التي تستعبدنا و تنهب ثرواتنا.
منذ أيام عرضت قناة المنار برنامجاً خاصاً عن القوة العسكرية لإيران وأتمنى من الجميع متابعة هذا البرنامج الذي سيعاد يوم الجمعة والسبت القادمين لتروا العجب العجاب إبتداءًمن تصنيع وتطوير الصواريخ الطويلة المدى والتي تصل إلى تل أبيب حيث تستطيع إيران إطلاق أحد عشر ألف صاروخ في الدقيقة الأولى للحرب ومروراً بأنظمة الدفاع الجوي التي تجعل سماء إيران محرمة على أي طائرة معادية ووصولاً إلى تصنيع الطيران الحربي الذي يضاهي ال إف18 الأمريكية وإنتهاء بتصنيع الغواصات والطوربيدات والقنابل الذكية و..و.............
ولو نظرنا لرأينا أن إيران هي دولة مصنفة من دول العالم الثالث (مثلنا؟؟؟؟) تملك من الثروات أقل بكثير مما نملكه نحن كعرب كما أنها خاضت حرباً طاحنة دامت ثماني سنوات وهي الآن محاصرة ومهددة بالحرب من قبل أقوى وأعتى دول العالم لكنها لم تستسلم ولا تزال مصرة على امتلاك التكنلوجيا النووية
من كان يسمع بماليزيا ودول جنوب شرق آسيا التي وبظرف سنوات معدودة أصبحت تمتلك قوة إقتصادية وصناعية تضاهي ماوصل إليه الغرب وخاصة في صناعة الإلكترونيات والبرمجيات.
من رأى صور الدمار الي عرضت لها اليابان في الحرب العالمية الثانيه لا يصدق بأن تقوم لهذا الشعب قائمة إلى الأبد لكن أنظروا إلى اليابان اليوم .
أمام كل هذا ماذا فعلنا نحن كعرب ؟؟؟
لازلنا نتصارع على أساس هذا مسلم وهذا مسيحي, هذا سني وهذا شيعي ,هذا سلفي وهذا صوفي ,هل حلال أن نأخذ ورداً لعيادة المريض أم حرام ,هل يجوز صيام ليلة النصف من شعبان أم لا
لم يعد الواحد منا يرى حرجاً من السلام على عدوه الذي ينهش لحمه ويقتل أهله لكنه يرفض الجلوس إلى أخيه لحل ما يختلفون عليه.
وكانت النتيجة أن خسرنا فلسطين وخسرنا العراق وخسرنا هيبتنا ومكانتنا التي بناها لنا الرعيل الأول من المسلمين بدمائهم وأموالهم وكل مايملكون فأضعنا كل ذلك بلمحة بصر مقابل ماذا ؟؟؟
مقابل حفنة من الدولارات التي رماها لنا عدونا تحت إسم (مساعدات)بعدما سرق منا أضعافاً مضاعفة منها.
فعلاً نحن أمة جاهلة لا بل أمة مضحكة بجهلها أمة لاتقرأ لا تفكر أمة تسير إلى الوراء عندما تسير بقية الأمم إلى الأمام أمة شغلتها القنوات الفضائية الخلاعية والماجنة والداعرة وأخبار المطربة الفلانية والراقصة الفلانية عن الشعور بآلام ومآسي أهالي غزة والعراق و...
إن عدونا الآن ليس بحاجة لاستخدام القوة العسكرية ضدنا يكفيه مسلسل تلفزيوني مدبلج كمسلسل سنوات الضياع أو كسندرا أو مسلسل نو ر لأن يضع الشعب العربي كله خلف التلفاز مخدراً ونلسياًحتى طعامه.
فهل هذه أمة موجودة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟أنا أشك
|
11-6-2008
01:34
|
|
jassas
عضو مميز
|
تجميد الجثث
...............
برنامج شاهدته فأعجبني ملخصه :
بعد موت الشخص يقوم فريق من الأطباء بتجميد المريض والأحتفاظ به ضمن مبرد
لفترة تمتد حتى الميئة عام فما فوق وبعدها يقوم فريق طبي بإنعاش المرض ليعود
إلى الحياة.
مجموعة من الأطباء والعلماء يعترضون على هذا العمل لأنه لا فائدة منه حيث
يستحيل إنعاش الميت .
ومهما كان الأمر فأنهم يفكرون ويعملون وتُعتبر مرحلة تجميد الميت حساسة جداً
وأخطر ما فيها تجميد الدماغ ، فبعد موت الأنسان أول شيء يُتلف هو الدماغ وخلال
فترة زمنية قصيرة ، لذلك يجب تجميده بسرعة بالإضافة إلى المخاطر من ضرر
الدماغ أثناء التجميد ،
إذاً كانت مرحلة تجميد الدماغ من أخطر مراحل عملية تجميد كامل الجسد ،
وهنا راودني سؤال ماذا لو سجل شخص عربي في هذه العملية ياترى الأطباء
عندما يَرون دماغه كم سفرحون لأنهم سيختصرون مرحلة تجيد الدماغ فلا حاجة لها
لأن دماغه أصلاً..............................
----------------------------------
.....الحياة.... كلمة....
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 29-8-2008 الساعة 22:52 من قبل: JASSAS
|
29-8-2008
21:53
|
|
سنجق عرض
عضو مميز
|
لا يمكنك التعميم على الجميع يا أخ جساس مع أني مقتنع مثلك تماماً بأن التجربة ستنجح عند بعض العرب
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 29-8-2008 الساعة 22:52 من قبل: سنجق عرض
|
29-8-2008
22:49
|
|
jassas
عضو مميز
|
الكتابة بناءاً على ظاهر الأمة وواقعها ......
----------------------------------
.....الحياة.... كلمة....
|
29-8-2008
22:54
|
|
jassas
عضو مميز
|
ها قد جاء رمضان
أهلا وسهلاً بك ضيفاً عزيزاً مبارك
هيا فالنستعد لأستقبال الضيف الكريم
هيا فالنسرع لكي لا نضيع لحظة واحدة من لحظاته المباركة
أبنوا الخيمة الرمضانية هنا وهناك
لا لا أُريدها خيمة بل أُريدها خيم (أهلاً رمضان لقد عَمّت علينا الخيم وال....
أصنعوا أشهى المأكولات
لا تنسوا العصائر...
أُريد من الحلويات كلها ..
هيا أصنعوا كل ما يُؤكل وما لا يُؤكل وكل ما يُشرب وما لا يُشرب أعدوا العدة فهذا ضيف مبارك
آه كدتُ أنسى أحضروا لنا التلفاز ..لا ... أحضروا شاشة سلمائية حتى يُتاح للجميع الرؤية بشكل واضح ولا تنسوا الموسيقا أُريد الإفطار على نغمات البيانو اُريده جواً حميمياً رومانسياً( فهو شهر يشعر الأنسان به بأخيه الأنسان....!!!
.........................................................................................
أحصائيات تؤكد زيادة مبيعات المأكولات في رمضان في البلاد العربية بنسبة 50-60%
عن باقي الأشهر .... طبعاً في الدول العربية
يا تُرى هل هذا ما نفهمه عن رمضان ؟؟؟؟
هل هذا ما نفكر به ؟؟؟؟
----------------------------------
.....الحياة.... كلمة....
|
4-9-2008
15:01
|
|
ابو المجد
عضو مميز
|
أين يذهب
وهل يؤكل هذا الطعام كله .
----------------------------------
كن جميلاً ... ترى الوجود جميلاً
|
4-9-2008
16:41
|
|
ابو المجد
عضو مميز
|
لكل عمله
بشكل عام فالعرب يهتمون بالأكل ولكن إذا قدرنا أنّ مقدار ما يأكل ويشرب الشخص الواحد باليوم تقريباً حوالي 3كيلوغرام بغض النظر عما يرميه معنى هذا أنّ سنوياً يأكل ويشرب حوالي 1 طن ووسطي الأعمار في بلادنا حوالي 70 سنة معناها أنّ الشخص الذي عاش سبعين عاماً أكل وشرب حوالي سبعين طناً .
يا ترى كم تحتاج هذه السبعين طن من العمل حتى تصل إلى فمه هل تتصورون ذلك .
وكم قاطرة ومقطورة تحتاج لحمل هذا الوزن وهذه القاطرات طبعاً مصنوعة بالخارج.
ورغم كل هذا العمل نعاني من البطالة , لأن أغلب ما نأكله تأتي على الأقل مواده الأولية من الخارج .
فهم يعملون ونحن نأكل فلكل وظيفته في هذه الحياة.
----------------------------------
كن جميلاً ... ترى الوجود جميلاً
|
4-9-2008
17:29
|
|
jassas
عضو مميز
|
عندما كنا نعمل سُدنا العالم
وعندما أصبحنا نتكلم أكثر مما نعمل... و نأكل ولا نشبع
................... خسرنا كل شيء جميل
----------------------------------
.....الحياة.... كلمة....
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 4-9-2008 الساعة 21:23 من قبل: jassas
|
4-9-2008
21:23
|
|
ابو المجد
عضو مميز
|
هدر النعمة
بشكل عام نسمع أنّ هناك نسبة من الطعام لا تستهلك بسبب إعداد بعض الولائم للمفاخرة وغيرها فالوليمة قد تكون عشر أضعاف حاجتها قد يرسل البعض ما تبقى منها إلى الجمعيات الخيرية أما الآخرون فيرمونها , طبعاً أنا لا أعمم , إننا بشكل عام نرى أنّ هذه الأمور تحدث في البلاد الغنية من بلادنا ولكن إذا ما توفرت الظروف في البلاد الأخرى سيكون هناك أشخاص يفعلون نفس الشيء .
فمثلاً أنا أعمل في شركة والشركة تقدم الطعام على حسابها عن طريق متعهد للإطعام ونظام المطعم خدمة ذاتية ترى البعض يملأ صحونه على آخرها وبعد الانتهاء يضعها في مكانها المخصص عندما تراها تشعر وكأنها لم تنقص كثيراً وبالنتيجة تعتبر هذه فضلات وتذهب إلى القمامة , مهما كان السبب وراء ذلك من تفكير في ضرر المتعهد أو غيره من الأسباب فهذا التصرف أسوأ بكثير من التفكير في ضرر المتهعد هذا التصرف يجري عندنا لن أتكلم عن العدد فهم ليسوا بالعدد القليل ولو كان الشكل مختلف ولكن النتيجة واحدة.
----------------------------------
كن جميلاً ... ترى الوجود جميلاً
|
5-9-2008
07:38
|
|
jassas
عضو مميز
|
مقتبسات من برنامج خواطر 4
..................................
وفي هذه الحلقة بدأ مقدم البرنامج بالبحث عن المكاتب العامة ولم يجد إلا مكتبة
واحدة للأسف كانت مهجورة أما المكتبة الثانية فكانت خاوية إلا من الكتب؟؟؟
ففي لندن وحدها 300 مكتبة عامة وتحتوي برطانية وحدها على 3500 مكتبة عامة
أي ما يفوق عدد المكاتب العامة في الوطن العربي والعالم الإسلامي بأكمله ؟؟؟
وطرح سؤالاً .......... أيهم هي أُمة إقرأ ؟؟؟؟؟؟
----------------------------------
.....الحياة.... كلمة....
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 9-9-2008 الساعة 21:07 من قبل: JASSAS
|
9-9-2008
16:54
|
|