الصفحة الرئيسية للمنتدى
|
التسجيل في المنتدى
|
تعديل البيانات الشخصية
|
قواعد الكتابة في المنتدى
|
بحــث
منتدى الحوار
>>
منتدى الحوار العام
>>
أهم من تعلم الفورمات وأنت عم تشرب متة
الكاتب |
الموضوع |
 |
|
|
|
ا لساطور
عضو مميز
|
أهم من تعلم الفورمات وأنت عم تشرب متة
أخواني الكرام : إليكم هذا الموضوع الذي وصلني حديثا من حد كروبات الياهو المفيدة :  
انى أحبك فى الله
في زمن الغربة.. يمضي الإنسان يبحث عن حبيب .. يبحث عن صديق.. يبحث عن نصير.. يبحث عن معين..
هو فى الأصل يكتفي بالله جل جلاله.. أنيسا و ناصرا و معينا .. هاديا و نصرا
و لكن.. مع كثرة الأعداء و كثرة الشبهات و الشهوات و قلة الأتباع و الأنصار .. يجد الإنسان نفسه يخاطب ربه.. بهذا النداء.. :
"اللهم اني أشكو اليك ضعف قوتي .."
يجد نفسه يخاطب ربه بهذا النداء و هو بكل خلجاته يناديه .. و من كل قلبه يناجيه .. يستحث الدعاء ليخرج من القلب.. و يستحث اللسان ليتابع التبتل و الدعاء :
"اللهم إني أشكو إليك ضعف قوتي .. و قلة حيلتي.. و هواني على الناس .. أنت رب المستضعفين.. و أنت ربي.. إلى من تكلني؟ ..إلى عدو يتجهمني؟.. أم إلى قريب ملكته أمري؟ "
نعم.. إنه من خلال تلك الكلمات.. و في سبيل تلك العبارات .. وخلف هذه الكلمات.. تجد قلبا مكلوما يبحث عن حبيب.. يصفو إليه.. و يأوي إليه.. و يشكو إليه .. يبثه همومه .. و يحمله أحزانه.. و يشاركه أفراحه و أتراحه .. و أين هذا الصديق.. أينهذا الأخ و الحبيب..
في زمن عبد الناس فيه المادة .. و أقبلوا على المنافع و المصالح.. نسوا قضية أن يصفو شيء لله.. نسوا ان يصفو شيء خالصا لله.. و بالذات قضية الأخوة.. أن تصفو لله..
ليعيش مطمئن البال هادئ الضمير.. لا يشغل حياته بخوف الغدر و حسد الأعين و كيد القلوب و حقد النفوس .. إنه و هو يعيش.. يريد أن تصفو له أخوة فى الله..
صداقة فى الله.. حب فى الله..
فانه يريد ذلك صادقا.. واضحا.. خالصا.. لا يريده لأجل مصلحة.. ولا لأجل منفعة.,..
كم هو سعيد.. قلب يجد من يحبه .. لا لمصلحة.. و انما يحبه لذاته. .. لكونه يؤمن بالله..
في زمن الإستضعاف.. و المكر و الكيد و الأذى.. فى زمن الهم و الضنك و النكد.. في زمن المادة و عشقها.. في زمن المصالح و المعارف.. يحتاج الإنسان إلى حبيب.. يحنو عليه.. و يميل إليه.. صادقا فى وده.. مخلصا فى حبه.. ثابتا.. لايتلون.. و إن تلونت .. لا يفتر.. و إن فترت.. لا يغتاب و لا ينم .. و إن أخطأت.. لا يلتف عنك.. إن التفت عنه.. لا يبيعك..و إن بعته..
من لي بهذا الحبيب..
هذا الحبيب.. الذي تجده دائما مقبلا عليك.. صادقا فى نصحك.. مخلصا فى ودك.. طالبا قربك.. بعيدا عن أذاك.. قريبا فى نصرتك.. مادا يده و عينه و قلبه.. دائما لراحتك و إسعادك..
من لي بهذا الحبيب..
انك بحاجة فى هذا الزمن.. زمن الغربة.. إلى هذا الحبيب المخلص.. و الأخ الصادق.. و الناصح الأمين.. الأخ المرآة الصافية..
من لي بأخ وصفه رسول الله.. حين قال : المؤمن أخو المؤمن .. يكف عليه ضيعته.. و يحوطه من ورائه.."
أين هذا الأخ.. الذي يحوطني من ورائي..
إذا سقطت أقام ظهري.. و إذا ملت.. و جه وجهي.. و إذا جلست.. أعانني فقمت.. و إذا قمت.. ثبتني فوقفت.. أين هذا الحبيب المخلص..؟
أين هو.. في زمن .. و كأنها القيامة.. إنشغل كل إنسان بنفسه.. نفسي نفسي .. أنا.. أنا و من بعدي الطوفان..
أين هذا الأخ.. أنى لي بهذا الحبيب.. الذي يعيش لنصرة الدين.. فلا يرى له نفسا ولا يوجب لنفسه حقا ولا يقيم لنفسه فضلا.. بل يعيش لله صادقا و يحيا لله مخلصا و يقوم لله طائعا و يعين دون انتظار حتى لرد الجميل.. إنما نطعمكم لوجه الله.. لانريد منكم جزاءا ولا شكورا..
إن السبيل لإقامة هذا الأخ و ايجاده.. أن أكون أنا أخوك.. أن أبدأ بنفسي.. قبل أن أبحث عن أخ لي.. أكون أنا أخ لغيري بهذه الصفات ..
اكون أنا الصادق.. الوفي. المعطي.. المحتمل. الصابر.. انا.. و ليس هو..
وقد قال رسول الله. :"خير الأصحاب عند الله تعالى خيرهم لصاحبه"
ألا تريد أن تنال هذه الخيرية.. ان أردت ذلك.. فكن انت الأخ لأخيه أولا.. فإن لم يرزقك الله بهذا الأخ.. فكفى بأنك عند الله خير الأصحاب..
قد يتسائل البعض.. لماذا أضحى و أعطى كل هذا.. لماذا أحتمله.. و يثور علي.. لماذا أعطيه ولا يعطيني.. و أصله و هو يقطعني.. و أتقرب منه و هو يتباعد مني. و أرد غيبته و هو يغتابني.. لماذا؟؟ لخمسة أسباب..
1 - لأن الإخلاص فى الحب فى الله سبيل الى ظل عرش الله يوم لا ظل الا ظله.. "سبعة يظلهم الله يوم لا ظل الا ظله. و ذكر منهم رجلان تحابا فى الله . إجتمعا عليه.. و افترقا عليه" .. نعم .. إذا أحببت أخاك فى الله.. فى الله.. لا لأجل مصلحة يقضيها لك.. ولا منفعة يؤديها لك.. ولا عطاء يعطيه لك.. ولا أنه خفيف الدم .. خفيف الروح.. طيب القلب.. لا لشيء.
أنت تحبه لله..
2 - لكي يحبك الله.. ألا تستحق هذه أن نخلص؟؟ يقول الله :" وجبت محبتي للمتحابين في".. وجبت...
3 - سبيل لذوق حلاوة الإيمان .. "ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان.. أن يكون الله و رسوله أحب اليه من سواهما و أن يحب المرء لا يحبه الا لله. و أن يكره ان يعود للكفر بعد الإيمان كما يكره أن يقذف فى النار"..
4 - يعلي الدرجة يوم القيامة .. "
5 - أنك لن تؤمن حتى تحب فى الله و تبغض فى الله.. "لن تؤمنوا حتى تحابُّوا".. الحب سبيل للإيمان.. سبيل لمنابر من نور.. سبيل لظل عرش الرحمن.. سبيل لذوق طعم الإيمان..
كيف نخلص الحب فى الله؟؟
1 - ازرع الحب تحصد الحب.. انثر الحب تحصد الحب.. انشر كلمة "إني أحبك فى الله" انشرها ووزعها.. و اصدق فيها و اثبت عليها.. لماذا لا تحب أخاك؟ هو يصلي بجوارك. و يجلس يستمع الدرس معك و تراه يحمل المصحف فى جيبه.. و تراه و تراه و تراه.. على الطيبات..
أليس يحب من هذا شأنه؟؟
نعم.. إنه خطر.. و أي خطر.. الا نحب فى الله..
قال الله.. "و الذين كفروا بعضهم أولياء بعض.. إلا تفعلوه.. تكن فتنة فى الأرض و فساد كبير"
إلا تتوالوا.. تكن فتنة فى الأرض و فساد كبير..
إلا تتحابوا تكن فتنة فى الرض و فساد كبير..
لقد كان رسول الله من أهم الأعمال التي قام بها في بداية الدعوة حين نزلت عليه الرسالة .. "إقامة صرح الأخوة"..
لقد كانوا أربعة.. رسول الله و أبو بكر.. و عثمان بن عفان و علي بن أبي طالب.. و أبو ذر ..
أربعة.. أربعة فقط.. و كانوا يستشعرون أنهم هم العالم..
هم العالم.. هؤلاء الأربعة..
لم يكن يضجرهم ولا يقلقهم ولا يهمهم أن أعدائهم كل هؤلاء الأفراد من الملايين و الآلاف ..
لأنهم هم الأربعة .. يتحابون و يتصافون ..
نعم.. جلس رجل يوما إلى جنب الإمام الشافعي .. فقال للإمام :"ضيقت عليك مجلسك يا إمام"
فقال الشافعي: "إن الدنيا على سعتها لا تسع متباغضين.. و سم الإبرة.. لا يضيق على متحابين.."
نعم.. إذا أحب الأخ أخاه.. فليس شيء فى الدنيا يُضيق ولا يُضَيِّق و لا يهم ولا يؤذي .. طالما أنك تركن إلى حبيب..
قال الله للنبي محمد : "يا أيها النبي حسبك الله و من اتبعك من المؤمنين "..
نعم. و من اتبعك من المؤمنين..
يقول الله سبحانه و تعالى عن أصحاب النبي : "و مثلهم فى الإنجيل كزرع أخرج شطأه فآزره .. فاستغلظ.. فاستوى على سوقه.. يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار"
نعم إن وجود الأخ فى الله.. الأخ الصادق المخلص الناصح الأمين .. تثبيت لك على الإيمان..
نعم والله.. هكذا قال الله.. "و مثلهم فى الإنجيل كزرع أخرج شطأه" .. شطأه .. أي فراخه و أولاده
لما دعا الصحابة الناس إلى الإيمان بالله فآمن الناس.. كان هؤلاء المؤمنون الجدد كأنهم فراخ .. قوت الأصل..
أخرج شطأه فآزره.. آزره يعني قواه.. شد أزره ..
فآزره فاستغلظ .. فاستوى على سوقه ..
نعم.. المرء بإخوانه.. و الإنسان بأحبائه.. و الصديق بالمخلصين له..
نعم .. إنك حين ترى الأحبة و الإخوة قد كثروا حولك.. تستشعر الثبات و الإعتزاز بهؤلاء الأحبة بعد اعتزازك بالله..
إنك حين ترى الأحبة حولك تستشعر حب الله لك.. فقذف حبك في قلوب هؤلاء الأحبة
اللهم ارزقنا حبك و ارض عنا..
انظر لما ابتلي كعب بن مالك بالهجر خمسين يوما .. فسأل.. هل لقي أحد مثل الذي لقيت؟؟
قالوا نعم .. رجلان.. بلال ابن أمية و مرارة بن الربيع..
قال فذكروا لي رجلين صالحين .. لي فيهما أسوة.. شهدا بدرا .. فتثبت بهما ..
وجد بجواره رجلين فثبت..
نعم.. و ليس هذا بجديد..
فرسول الله حين يريد الهجرة.. يبقي معه أبا بكر .. أخ مخلص..
انظر حين يعلي رسول الله مقام الأخوة.. فيقول : "لو كنت متخذا أحدا خليلا لاتخذت أبا بكر خليلا.. و لكن صاحبكم خليل الرحمن.. و بيني و بين أبي بكر أخوة الإسلام و مودته"..
أخوة بين رسول الله و أبي بكر..
إخوتي.. أين الأخوة بيننا؟؟
الأعداء كثر.. أينما تلفت حولك أعداء يكرهونك .. يتربصون بك.. فتن كقطع الليل المظلم.. يتبع بعضها بعضا..
لماذا لا نحرص على إقامة صرح الأخوة؟؟
ليكون فى الأخوة جنة..
ليكون فى الأخوة راحة..
ليكون فى الأخوة سعادة ..
لنفئ إلى ظلال الأخوة فنجد زوال الهم و الغم و الكيد و المكر و الحقد و الحسد و الضغينة و البغضاء فنتفيء ظلالها و نحن نعيش جنة الأخوة ..
أولا ابدأ بنفسك.. فأقم نفسك حبيبا لأخ لك.. ناصحا أمينا صادقا .. مرآة صافية.. تحوطه من وراءه و تكف عليه ضيعته.. لا تماره.. لا تغتبه.. لا تنمه.. لا تحسده .. لا تغتبه
إنما .. كن له الصادق الناصح الأمين.
كن كذلك.. يرزقك الله من يكون لك كذلك..
ثانيا.. أن نلتقي على صفاء المنهج.. لا على مصلحة .. ولا على منفعة..
نلتقي على منهج صحيح.. أني أنا و أنت نريد دخول الجنة .. ولا سبيل إلى دخول الجنة إلا بالعمل الصالح..
و تقوم الأخوة على ذاك..
نعم.. تنصهر ذواتنا فى بوتقة الدين.. فنصير جسدا واحدا .. متلاحما.. تذوب فيه الأنا..
الأنا التي تقيم حاجزا بين القلب و القلب و ان تلاقت العقول و الأفكار..
يقول ابن تيمية .. "كلك لأخيك.. إلا ما حرمه الله ورسوله .. و لن تؤدي حق الصحبة.. حتى تقول لأخيك يا أنا"..
كلك لأخيك.. إلا ماحرمه الله و رسوله .. و لن تؤدي حق الصحبة.. حتى تقول لأخيك.. يا أنا..
أين الأنا.. الذي أقول له يا أنا..
أين هو .. الذي تذوب بيني و بينه كل الحواجز التي تحول بين القلب و القلب..
الذي تذوب بيني و بينه كل العلائق التي تقيم حاجزا
الذي تذوب بيني و بينه كل الأشياء.. فتظل القلوب تقترب و تقترب و تقترب.. حتى يحصل التلاحم..
قال رسول الله :"مثل المؤمنين فى توادهم و تراحمهم و تعاطفهم كمثل الجسد الواحد .. إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر"..
كان الصحابة رضوان الله عليهم أكمل الناس فى قضية الأخوة.. عاشوها بأرواحهم..
انظر إلى سعد بن الربيع.. لما آخى رسول الله بينه و بين عبد الرحمن بن عوف .. فيقول بيتي بيني و بينك نصفين.. و مالي بيني و بينك نصفين.. و لي زوجتان.. انظر أيتهما أعجب إليك اطلقها .. فإذا بلغت عدتها تزوجتها..
يا سبحان الله..
انظر ماذا فعلت الأخوة بهؤلاء البشر.. كيف صهرتهم .. كيف صنعتهم..
يقول الله تعالى " و المؤمنون و المؤمنات بعضهم أولياء بعض.. يأمرون بالمعروف و ينهون عن المنكر و يقيمون الصلاة و يؤتون الزكاة و يطيعون الله و رسوله .. أولئك سيرحمهم الله"..
تراحموا فرحمهم الله.. فرحمهم الله..
تراحموا فنزلت عليهم من ربهم رحمة..
أقيموا صرح الأخوة.. تجدوا الرحمة..
و إقامة الأخوة أيضا سبيل للتمكين..
قال الله " يا أيها الذين آمنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم و يحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين"..
نعم.. أين الذل للمؤمنين.. و نحن نعيش .. زمن اللي يدوسك دوسه.. و اللي يشتمك اشتمه.. و اللي يجرحك اجرحه.. و اللي يضربك اضربه.. واللي ياخد منك مالك خد منه ماله....
عيش فى الغابة ديب لتتاكل.. عيش ندل تموت مستور
أمثلة سيئة.. و قضايا مهترئة.. ولا دين يدعوا الى ذلك ولا خلق..
إننا نريد إقامة صرح الأخلاق.. إقامة على سنة النبي محمد و على شرع الله
أن تحسن إلى من أساء إليك..
قال الله :" خذ العفو و أمر بالعرف و أعرض عن الجاهلين"
أي.. أن تصل من قطعك.. و تعطي من حرمك.. و تعفو عمن ظلمك..
أن تصل من قطعك و إن قطعك.. و تعطي من حرمك و إن حرمك.. و تعفو عمن ظلمك .. و إن عتى في ظلمك..
ثالثا الإغضاء.. و عدم الإستقصاء..
إن كثيرا منا حين يبحث عن أخ يصافيه و يصادقه و يخلص له.. فانه يريد أخا كامل الأوصاف.. مكتمل المعاني.. ليس فيه ذرة ولا شائبة من شر ولا نقص.
و نحن نتسائل. هل أنت كذلك؟؟..
يا من تبحث عن الكمال.. هل فيك كمال؟؟
إذن لماذا تشترط في أخيك ما ليس فيك؟؟..
أليست فيك ذنوب و عيوب؟؟
قال سعيد بن المسيب.. : " ليس من شريف ولا عالم و لا ذي فضل إلا و فيه عيب.. و لكن من الناس من لا ينبغي أن لا تذكر عيوبه.. و من غلب فضله نقصه . و هب نقصه لفضله.. و هذا ميزان الله.. فمن ثقلت موازينه فأولئك هم المفلحون "
هذا ميزان ينبغي ان نزن به إخواننا.. أن نعتقد أن ليس فيهم الكمال.. فالمعصوم محمد .. مات.. و ليس بعده لأحد عصمة..
فليس شرط عباد الله المتقين أن يكونوا معصومين.. بل و ليس شرطهم أن لا يكونوا مخطئين.. فكل ابن آدم خطاء.. و ما من بشر الا و فيه عيب..
و لذلك حين تصادق أخا فيخطئ.. فاغفر خطأه.. و استر عيبه.. و واري عورته.. و ارحمه ..
قال رسول الله .. : "إن الله حيي ستير يحب الستر"..
و قال : " من ستر مسلما ستره الله فى الدنيا و الآخرة "..
أستر أخاك.. إرحم عيوبه.. إغفر ضعفه..
استر أمره.. فإنك قد تبتلى..
إياك أن تظهر الشماته فى أخيك فيعافيه الله و يبتليك..
و لعل شماتتك به أكبر عند الله من ذنبه..و أكبر عند الله منعيبه..
فحين تصادق أخا فى الله.. استره و إن وقع أو أخطأ أو عاد فارحم ذلك فغض الطرف عنه..
الإغضاء و عدم الإستقصاء.. ماتقعدلوش ع الواحدة
إن خلق الإغضاء و التغافل.. شرط فيمن يعيش هذا العصر لسلامة القلب و الصدر..
التغافل.. ترى عنه عيب فتتغافل عن عيبه.. و تتناساه و تذكر مناقبه و حسناته .. و تدعوا الهل له بظهر الغيب أن يعافيه..
أما الإستقصاء فلن يدع لك أخا على الإطلاق.. لأن كل الناس فيهم عيوب و لهم أخطاء و ذنوب... فلن تجد أبدا أخا صالحا كاملا ليس به عيوب..
لذلك.. إرض به على عيبه.. ليرضى بك على عيبك.. ليستر الله عيبكما و يرفع الله قدركما و يجبر الله كسركما ..
و يرفعكما الى عنده متحابين..
و شرط استمرار الأخوة أن تنصح أخاك فى الله..
قال رسول الله : "الدين النصيحة".. نعم.. الدين النصيحة
و في مبايعة الرسول لجرير البجلي قال " بايعني رسول الله على إقام الصلاة و إيتاء الزكاة.. والنصح لكل مسلم"..
النصح لكل مسلم.. نعم.. و لكن.. للنصح شروط..
اولا : أن لا تكون علانية.. من نصح أخاه سرا فقد نصحه و زانه.. و من نصحه على مل فقد عابه و شانه.. فرق بين النصيحة و الفضيحة.
النصيحة ان تأخذه فى ستر و تنصحه.. و أن تظهر فى نصحك له الشفقة عليه.. و الحب له .. فتقدم بين يدي النصح " والله إني أحبك.. وواله إني أخاف عليك.. و والله إني حريص عليك" .. و تكون صادقا فى قسمك..
قال الله :" إن يريدا إصلاحا يوفق الله بينهما "
فلو أنك حين تنصح أردت الإصلاح صادقا في ذلك.. حصل من الله التوفيق..
التوفيق فى اختيار المعاني و الألفاظ و الوقت و المكان و عرض القضية و إنهائها..
إننا نحتاج إلى توفيق من الله لنجرد النصح..
لذلك قبل أن تنصح أخاك.. جرد الإخلاص و حرر النية.. و انتبه.. ان لا يدخل عليك الشيطان...
أي انك حين تريد نصح أخاك.. فلا تقصد تعييره .. و لا الحط من قدره.. ولا إظهار علمك.. ولا بيان معرفة حرصك.. و إنما..
إقصد الإخلاص له.. و إقامة صرح الحب له.. قل له ... "والله لولا أني أحبك ماكلمتك..و والله لولا أني حريص على أن تكون أحسن مني ما نصحتك"..
اشترط رسول الله في الإيمان .. :" لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه"..
فشرط النصيحة أن تكون سرا و أن تكون بالإخلاص و بطلب التوفثيق و الإعانة و المدد من الله..
ثانيا.. أن تقدم قبل النصيحة شيئا من الثناء بالحق عليه.. لكي لا يعتقد أنك لا ترى إلا عيوبه.. إنك تريد أن تنصحه فى عيب.. أليس فيه نقطة خير ولو واحدة؟؟ أثن عليه بها..
ثالثا.. اقبل المناقشة..
إن كثيرا من الناصحين يريد أن ينصحك و يشترط أن تنفذ دون المناقشة.. فما يدريك أنك على الحق.. لم لا تعطيه فرصة أن يدافع عن نفسه؟؟ لم تشترط أنك أنت على الحق؟؟
فحين تنصح .. لاتكون أوامرك قاطعة.. ولا طلباتك جازمة.. ولا توجيهاتك حاسمة...
ولكن دع لي فرصة أبين لك وجهة نظري.. و اغلبني بالأدلة .. فأخضع للدين و للشرع و للدليل لا لقولك ولا لرأيك..
أسأل الله .. أن يغفر لي.. و لكم.. و للمسلمين..
سبحانك اللهم و بحمدك.. أشهد أن لا إله إلا انت..
أستغفرك و أتوب إليك....
أرسلها لمن تحب و ثوابك على الله
     
|
18-9-2003
19:45
|
|
ا لساطور
عضو مميز
|
|
31-10-2003
12:11
|
|
مسعود حمود
عضو مميز
|
لله درك ..
لله درك يا عزيزي ساطور ...
يبدو أن تلك المجموعة ( Group ) من المجموعات المتميزة على موقع Yahoo ..
أيمكن أن تزودني باسم المجموعة لأشترك فيها ، وجزاك الله خيراً ..
massoudh@emirates.net.ae
----------------------------------
مدونتي
|
31-10-2003
22:37
|
|
ا لساطور
عضو مميز
|
السلام عليكم
نحنا بالخدمة يا أخ مسعود ويشهد الله أنا سعيد جدا بطلبك هذا
وخاصة في هذا الشهر الفضيل فالدال على الخير كفاعله
أرسل رسالة فارغة من بريدك على العنوان التالي :
uaeteam55-unsubscribe@yahoogroups.com
وبعد ارسال الرسالة مباشرة تصلك على البريد الذي أرسلت منه رسالة تأكيد التسجيل وبعدها تابع حسب التعليمات
هذ العنوان الأول الذي سأرسله وسأكتب باقي عناوين الكروبات خلال يومين انشاء الله  
طبعا التوضيح للذين يريدون الاشتراك أول مرة
واللي مسكر عنده الياهو يعطيني أي بريد مهمل من عنده ورقمه السري وأنا أشترك له وأعطيه البريد مع الإشتراك وطبعا أكون مسرورا بذلك
بل خطرت ببالي فكرة بدي سوي شي كم بريد على جواب دوت كوم وأشترك فيها بكل الكروبات اللي عندي ووزع البريد على الشباب الذين لا يستطيعون الإشتراك
والسلام
|
31-10-2003
23:04
|
|
جميع الأوقات بتوقيت قارة | الوقت الآن:
الثلاثاء
19/8/2025
01:38
|
 |
|
|
|
منتدى الحوار
>>
منتدى الحوار العام
|