منتدى الحوار  >>  منتدى الحوار العام  >>  نقطة ضوء

الكاتب

الموضوع

محمد محمود رحّال	نقطة ضوء بسم الله الرحمن الرحيم أحبابي الكرام..... لا أخفيكم علماً بأنّ ( نقطة الضوء ) التي كنتُ سأبدأ بها هذا ( المشوار الشيّق ) مع الشباب الواعي المستنير - والذي قد يطول، وقد يقصر - حسْبَ الإرادة والعزيمة اللتان يهبهما الله تعالى لمن يشاء من عباده..... كانت - أي نقطة الضوء الأولى - تسليط الضوء على نقاط لا بدّ منها لكلّ مُشاركٍ عبر هذا الموقع - إنْ أردنا له الدوام والاستمرار - وهذا ما نتمناه ونسعى إليه. غير أنّ ظني اللا متناهي بكلّ المشاركين؛ دفعني لأنْ ألِجَ المكان من أوسع الأبواب، وبدون مقدماتٍ ولا توطئات..... وما أنْ وصَلَتْ أناملي أوّلَ موقع؛ حتى وجدتّ من يقول لي: ........ لا نريدُ أن نشوّه الموقع بإدخال الـ............... فيه......!!!!! وأنا أتكلّمُ - وكلّكم تعلمون - من منطلق إسلامي تخصصي، حيثُ أغترف من ( روضة القرآن والسنة النبوية الشريفة ) ما يجعلُ كلّ مشاركٍ يتذكر معلومة قد نسيها، أو يتعرّف على مسألة غابت عنه في ركام الواقع المشوّه المحمّل بالغثاء والضغوط... والركوض وراء لقمة العيش الكريم..... إمّا في المريخ أوعطارد.....!!!! ولولا أنّ الله تعالى ربي، ومحمد " صلى الله عليه وسلم " رسولي وقدوتي.... لأرخيتُ العنان لشهواتي ونزواتي.... أتسكعُ بين المواقع والمراكز.... وبين ما لذّ وطاب من المأكولات والمشروبات و ...... بعيداً عن مثل هذه المشاركات البناءة والتي سيمثلُ كلّ واحد أمام الله ليُحاسب عليها....... غير أن الأصالة ( القاريّة ) بمائها وهوائها.... ونقاء فطرتها وطيبِ أهلها...... تمنعني عن ذلك الشذوذ الفكري والواقعي...... فعندما أتكلمُ- وسأتكلم وسأبقى متكلماً ما حييتُ - عن مسائل جوهرية تمسّ الكرامة والعزة التي يبغيها كلّ فردٍ - لا في " قارة " فحسب - وإنما في العالَم بأسره... كي تستيقظ الشعوب من رقدتها التي طالت... وغفوتها التي أورثتها الفقر والجوع والحرمان، والذلة والمهانة...... فما أظنّ - ولا أي عاقل - أن في ذلكَ مسّاً لنضارة الموقع وبراءته...... وخاصّة إذا ما علمنا بأنّ الله تعالى قد وهبَ كل إنسان زاوية معينة من زوايا العلوم المتعددة، وأن التخصص مطلوب، واحترام الآراء مطلوب.... والتنازل عن الأهواء والرغبات مطلوب..... كلّ ذلك مطلوبٌ ما دام في حدود الإسلام والمنطق السليم....... لذا... فعندما يُطلبُ مني ألا أشوّه الموقع - من بدايتها -.... فهذا يعني أن أشطبَ دراسة نيف وثلاثين سنة من عمري الذي أمضيته - ولا زلتُ - بين صفحات الكتب ورياض العلم....!!! وهذا إن أرضى أحداً، فإنما يُرضي الشيطان الرجيم وأعوانه واذنابه.....!! وهذا لم ولن يكونَ من ( قاريّ ) أكلتِ " الغربة " شبابه - كغيره من شباب " الضيعة " وراح ينتظر لقاء الله تعالى قبل أن يُمسي أو يصبح..... لأن الحياة التي نحياها - يا أحبابي- أقلّ بكثير من أن نستسلم فيها لشرذمة من المنافقين والكافرين الذين لا وزن لهم عند الله ولو جناح بعوضة....!!! وإني لأعجبُ ممن يعيش في مستنقع من القاذورات.... وهو يتخيّل أنه في جنة الفردوس.... وممن يغرق في الجهل والعمى إلى أعلى رأسه.... وهو يظن نفسه " أبا حنيفة النعمان " رحمه الله ".... وممن يتحرك في " قمقم " من الذل والقهر والمهانة.... وهو يتباهى ويتبختر... وينادي بسدّ كل النوافذ التي يأتي منها الريح.... لينام ويشخر ويسترخي ويستريح.....!!!!! والحقيقة - يا أحبابي - أني لا أحبّ الإطالة..... ولكن معذرة ... فهذه أول مرة وآخرها.... وأحبّ أن أسلّط الضوء على بعض النقاط الهامة، والتي يمكن أن نضعها تحت بند، أو موضوع: ( شروط الكتابة في المواقع )، أو ( نصائح للمشاركين في الموقع )...... وهذه بعضها وليس كلها: 1)- أن يبتغي كاتب الكلمة وجه الله تعالى.... مخلصاً بها من قلبه... لا يريد جزاء ولا شكوراً.... ولا مديحاً ولا إطنابا.... 2)- أن يعلم الكاتب أن قيمة الكلمة المكتوبة؛ كالمقروءة والمسموعة على حدّ سواء... من حيث المسؤولية أمام الله تعالى، وأنه سيُحاسب عليها يوم القيامة.... فليتق الله كل كاتب فيما يكتب..... 3)- أن تكون المشاركات ضمن الأطر الشرعية الإسلامية، والأخلاق الإنسانية، والمبادىء العقلانية، بعيدة عن المهاترات والشتائم والازدراءات والسفاسف وتصفية الحسابات..... 4)- أن تحمل المشاركة في طياتها ما يمكن أن يستفيد منه القارىء .... لا أن تكون للتسلية وإضاعة الوقت، والتطفل وحبّ الظهور..... 5)- أن تكون الكلمة جريئة نابعة من مؤمن بمبدأ شرعي.... مزركشة بحلل الحكمة، وألفاظ المحبة والإخلاص..... 6)- أن تكون المشاركة مقتضبة مختصرة... من غير تقصير مخل، ولا تطويل ممل. 7)- يُحبذ أن تُحضر الكلمة قبل كتابتها.... بعيدة عن الارتجال الذي يُظهر كثيراً من العيوب الإملائية واللغوية والمعنوية. 8)- أن تكون نظرة الكاتب شمولية، بحيث توَجّه إلى أكبر شريحة في المجتمع شرقاً وغرباً.... فلا تنحصر الكلمة ضمن حدود جغرافية ضيقة. 9)- أن يستشعر الكاتب دائماً أنه يقف على ثغرة من ثغور [ الإسلام ] وأنّ ( مداد العلماء يُوزن بدماء الشهداء يوم القيامة )!!!. 10)- أن يقبل المشارك أي نقدٍ بناءٍ، واضعاً أمامه شعار: [ الاختلاف بالرأي لا يُفسد للود قضية ]. 11)- أن لا يتخذ الأخ الكاتب من " الإنترنت " ديدناً له ( سوسة )، قيُقصر في واجباته.... فالطالب تجاه دراسته.... والمدرس تجاه طلابه.... والموظف تجاه وظيفته.... والمرأة أمام أولادها وبيتها.... فالجميع لديهم التزامات..... لذا فأقترح أن يخصص كل واحد منا ساعة أو أقل أو أكثر، كل حسب درايته بنفسه وواجباته وإمكانياته، وذلك كي لا يبخس حقاً، ولا يهضم واجباً، ولا يُقصّر في مسؤولية. مــثـــال أنا ( العبد الفقير ) قد وهبتُ نصف ساعة - فقط - كل يوم لوجه الله تعالى للمشاركة في هذا الموقع لفترة أسبوع - إن شاء الله - على أن أجدد هذه النية إن ساعدتني الظروف، سائلاً الله تعالى أن تكون هذه الدقائق حجة لي يوم القيامة. 12)- تشجيع الأخوة المشاركين، والشدّ من أزرهم، وحثهم على بذل المزيد، وخاصة المشاركات الهادفة والجريئة... التي تظهر دماثة الكاتب وحسن إخلاصه وجميل عباراته.... 13)- مراجعة المشاركة وتصحيحها بعد كتابتها، حتى لا تظهر فيها الأخطاء. 14)- عندما يكون الكلام مؤيداً بالشواهد القرآنية والأحاديث النبوية الصحيحة، فذلك أدعى للقبول، وأدنى أن تقبله القلوب، وترضاه النفوس. 15)- تخريج الآيات والأحاديث النبوية والقصص التاريخية تخريجاً دقيقاً، إلا أن تكون من قاصرٍ في الوصول إلى تلك الحقائق والمعارف، فعنده ( يُخاطب الناس على قدر معارفهم ودرايتهم ). 16)- لا أرى أي مبرر للدخول والمشاركة بأسماء مستعارة، طالما أننا أبناء بلدة واحدة، غايتنا هي التواصل والمحبة وزيادة الروابط الأخوية و.... فالمفروض أن يظهر كل واحد بلباسه الحقيقي، دون التنكر بثياب المخلوقات.... فليظهر الرجال بكل فخر واعتزاز فما عند الرجال شيئاً تخفيه إلا الجهالات والعيوب.... أمّا ( الأخوات ) فيُفضل في حقهن الأسماء المستعارة، إلا أن يكون هنالك غاية شرعية منطقية، فلا بأس بذلك...... هذا........ وهنالك كثير من ( النصائح والشروط ) التي تعرفونها وهي غائبة عني في هذه العجالة،..... لكن.... أحبتي ... هذا ما ألهمني الله تعالى لكتابته في هذه الدقائق المباركة، سائلاً المولى أن يتقبل منا ومنكم... وفقنا الله لكل خير .... وللجميع تحاياي. ملاحظة)- صدر [ لي ] مؤخراً عن دار المكتبي بدمشق كتاب جديد بعنوان: ( عندما تضيع الأمانة ويشرق الأمل ) وهو الإصدار الخامس ولله الحمد، عندما يقرأه القارىء؛ سيجد أن ( القرية) التي قد تلد الضعفاء والمتخاذلين والمتذبذبين..... تلدُ الأقوياء الجريئين، والثابتين الصامدين.... صمود الجبل الذي يحتضنكم وتجدون فيه رزقكم ومراحكم. وشكراً لكم أخوكم: أبو محمود
10-12-2003    17:16
محمد حمود مشرف	الأخ الغالي أبو محمود: أهلاً بك وبنقطة ضوئك التي نتمنى أن تتسع لتصبح منارة نستهدي بها في منتدانا. عزيزي، بصفتي مشرفاً على منتدى الحوار العام، أحب أن أوضح بعض الأمور: لم يذكر أحد جملة "لا نريد أن نشوه الموقع"، بل ذكر المشرفون أن المنتدى ليس مختصاً بمناقشة المواضيع السياسية. إن من حق كل منتدى أن يحدد تخصصه، وعلى جميع أعضائه أن يلتزموا بسياسة المنتدى وتخصصه، حتى أنك أنت نفسك تقول في مشاركتك السابقة: "وخاصّة إذا ما علمنا بأنّ الله تعالى قد وهبَ كل إنسان زاوية معينة من زوايا العلوم المتعددة، وأن التخصص مطلوب، واحترام الآراء مطلوب". ولذلك فقد قام المشرفون بلفت انتباهك إلى ذلك، وخاصة لأنك دخلت المنتدى حديثاً، فربما لم تكن تعلم بذلك. إننا نرحب جداً بمشاركات الرواد -أمثالك- من أبناء بلدتنا، ونرجو أن يستفيد الجميع من تلك المشاركات، وأن يكون فيها خير البلدة وأهلها. كما أننا نشكرك على النصائح القيمة التي قدمتها لكل من يشارك في المنتديات، وأهلاً وسهلاً بك دائماً. ملاحظة: يمكن مراجعة المشاركة السابقة للأخ محمد رحال على هذه الوصلة: http://www.qarah.com/forum/ShowThread.asp?forum_id=1&topic_id=4012&page=1
10-12-2003    22:12
القاضي عضو مميز	إلى الأخ محمد رحال الموقر ، السلام عليكم وبعد: بالنسبة للملاحظة التي طرحتها حول الألقاب والأسماء المستعارة فلا أعتقد أنك لمست عين الحقيقة في ذلك بل تكلمت بكلام عمومي فما هو المانع أن يدخل المثقف حلبة الفكر والثقافة بلقب لاغبارعليه أو حلبة الشعر والأدب بلقب أو باب الظرافةوالتسلية بلقب مع أننا نعلم دخول الإمام علي ميدان المبارزة بلقب (( حيدرا)) حتى سيفه كان يلقبه(( ذو الفقار )) كماأننا نعلم لقب سيدنا حمزة وسيدنا خالد وسيدنا أبو بكر وسيدنا عمر حتى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو سيدنا وسيدهم لذلك أنا لاأرى في اللقب الجميل بأساً وليس فيه ماادعيت أبداً وأنالاأقول ذلك من باب الدفاع عن هذا اللقب الذي أحمله ((القاضي)) لأن هذا اللقب جاء صدفةً ولأنك تعلم أيضاً قصة ((صاحب الثغر )) وكيف أن كتب السيرة لم تذكرله اسماً أبداً فهناك أناس تعمل في الخفاء غايتها رضى الله سبحانه ولا ترى في الظهور معنىً أبداً (( كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل)) وألف سلام إليك أخى الهدى ---------------------------------- اللهم استعملنا ولاتستبدلنا...واجعلنا من قوم تحبهم ويحبونك
11-12-2003    18:20

جميع الأوقات بتوقيت قارة | الوقت الآن:   الثلاثاء   19/8/2025   07:14

منتدى الحوار  >>  منتدى الحوار العام