مرحباً بكم في مدينة قارة السورية الاثنين   18/8/2025  الساعة  00:12 صباحاً Welcome to the Syrian city of Qarah
المنتدى
الصفحة الرئيسية للمنتدى  |  التسجيل في المنتدى  |  تعديل البيانات الشخصية  |  قواعد الكتابة في المنتدى  |  بحــث

منتدى الحوار  >>  منتدى الحوار العام  >>  الصخور الكبيرة

الكاتب
الموضوع لكتابة موضوع جديد   
ا لساطور

عضو مميز
عضو مميز
الصخور الكبيرة

تمت إعادة هذة المشاركة للمنتدى الجديد مع أنها كانت موجودة بالمنتدى القديم


الصخور الكبيرة

قام أستاذ جامعي في قسم إدارة الأعمال بإلقاء محاضرة
عن أهمية تنظيم وإدارة الوقت حيث عرض مثالا حيا أمام الطلبة
لتصل الفكرة لهم.

كان المثال عبارة عن اختبار قصير، فقد وضع الأستاذ دلوا على طاولة
ثم أحضر عددا من الصخور الكبيرة وقام بوضعها في الدلو بعناية،
واحدة تلو الأخرى، وعندما امتلأ الدلو سأل الطلاب :
هل هذا الدلو ممتلئا ؟
قال بعض الطلاب : نعم.

فقال لهم : أنتم متأكدون ؟

ثم سحب كيسا مليئا بالحصيات الصغيرة
من تحت الطاولة وقام بوضع هذه الحصيات في الدلو حتى
امتلأت الفراغات الموجودة بين الصخور الكبيرة ....
ثم سأل مرة أخرى : هل هذا الدلو ممتليء ؟

فأجاب أحدهم : ربما لا ..
استحسن الأستاذ إجابة الطالب وقام بإخراج كيس من الرمل ثم سكبه في الدلو
حتى امتلأت جميع الفراغات الموجودة بين الصخور ..
وسأل مرة أخرى : هل امتلأ الدلو الآن ؟

فكانت إجابة جميع الطلاب بالنفي
. بعد ذلك أحضر الأستاذ إناء مليئا
بالماء وسكبه في الدلو حتى امتلأ.
وسألهم : ما هي الفكرة من هذه التجربة في اعتقادكم ؟

أجاب أحد الطلبة بحماس : أنه مهما كان جدول المرء مليئا بالأعمال،
فإنه يستطيع عمل المزيد والمزيد بالجد والاجتهاد.

أجابه الأستاذ : صدقت .. ولكن ليس ذلك هو السبب الرئيسي
.. فهذا المثال يعلمنا أنه لو لم نضع الصخور الكبيرة أولا، ما كان بإمكاننا وضعها أبدا.

ثم قال : قد يتساءل البعض وما هي الصخور الكبيرة ؟
إنها هدفك في هذه الحياة أو مشروع تريد تحقيقه كتعليمك وطموحك وإسعاد
من تحب أو أي شيء يمثل أهمية في حياتك.
تذكروا دائما أن تضعوا الصخور الكبيرة أولا .. وإلا فلن يمكنكم وضعها أبدا ..
فاسأل أخي الحبيب نفسك الليلة أو في الصباح الباكر
.. ما هي الصخور الكبيرة في حياتك ؟ وقم بوضعها من الآن

أخوكم : الساطور :alsatoor@hotmail.com  
22-8-2003    13:26
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
مسعود حمود

عضو مميز
عضو مميز
شكراً ..

شكراً يا ساطور ...

متل العادة ، كل ضرباتك على الوتر الحساس ...

جزاك الله خيراً ...

----------------------------------
مدونتي
10-11-2003    00:34
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
ا لساطور

عضو مميز
عضو مميز


شكرا يا أخ مسعود
بس نسيت أكتب أن الموضوع منقووووووووول

وهلأ كتبت وما صار شي

10-11-2003    03:43
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
محمد ربيع الشيخ

مشرف
مشرف
إدارة


أعجبتني هذه القصة كثيراً فقمت على الفور بإخبارها لزميلي، فقال:
- آه ذكرتني بقصة السلحفاة والأرنب.
فما بين القصتين فالأولى عن إدارة أولويات الأمور الكبيرة في حياتك، والثانية عن الجلد والصبر لمتابعة تنفيذ الأهداف والسعي لتحقيق ما نصبو إليه.
وكلامي سيكون حول طريقة التعليم: حيث أن قصة السلحفاة والأرنب كلنا درسناها بالصف الأول أو الثاني ولكن من بعدها أدخلونا في دائرة كبيرة من الأرقام والمواد والعلوم و التاريخ والجغرافية و .. _مع أن لهم الحق في ذلك _ لكنهم غفلوا في كل السنوات الدراسية التي مررنا بها، عن متابعة هؤلاء التلاميذ لتعليمهم كيفية إدارة حياتهم _ حتى وإن كانت التعليمية منها _ وإدارة تحقيق أهدافهم وماهية وضع الأهداف ثم آلية تنفيذ هذه الأهداف، ومعنى تنظيم الزمن المناسب لتراتبيّة تحقيق الأهداف، وعلى ما أظن هو مغزى القصة من ترتيب الحجارة الكبيرة ثم الصغيرة فالرمل فالماء.
وكم كنت أتمنى أن مثل هذه الأمثلة قد وردت في كتبنا الدراسية أو ضمن مناهجنا أو عبر أحد مدرسينا _ جزاهم الله عنا خير الجزاء _ وليس مروراً عابراً بل مرور المعلم وقتها أظن أنه كان للأجيال شأن آخر.

فمعظم المدارس الأجنبية لا تنشئ أفراداً عباقرة أوقمة في النباهة أو الذكاء أو على قدر كبير من المعارف والثقافة، لكنها تنتج أفراداً قادرين على قول ما يفكرون به، وعلى تنفيذ ما يخططون له، وعلى إدارة أحلامهم ومشاريعهم وحياتهم.... وبرأيي هذا فقط الفارق بيننا وبينهم.

مثال بسيط:
-------------
كان لدى شركة عملت بها مخزن عنوانه معقد، جلست مرة عند مسؤوله فاتصل به عدة أشخاص لأخذ العنوان وكان يمضي قرابة 10-15 دقيقة في شرح العنوان لهم (معظمهم كان يتوه بعد كل هذا الشرح) وبعد قرابة الساعة ونصف اتصل مدير شركة (ألماني) لنفس السبب فعندما هم زميلي للشرح قال له الألماني:
- توقف.. توقف ... أرسم لي خريطة وارسلها على الفاكس شكراً.... باي.
المكالمة استمرت أقل من دقيقة ورسم الخريطة 2 دقيقة والفاكس دقيقة. والمحصلة حوالي 10 دقائق -زمن ضائع- توفير ما بين الألماني ونحن... وعلى هذا المنوال قس......
10-11-2003    09:27
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
حسام طحان

مشكور أخ ساطور على هذه القصة الجميلة .


وندعوا من الله عز وجل ان يحقق طموحاتك وطموحات الجميع.


وشكرا
10-11-2003    09:57
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
محمد ربيع الشيخ

مشرف
مشرف
نظرية " الحمار والجمل "


قسم الله اليوم لي أن أجالس أحد الدكاترة في علم الإدارة... وجر الحديث بعضه و"فتنا وطلعنا بكتير شغلات" ومن ضمن الحديث قال لي عن نظرية ذكرتني بهذه القصة الرائعة التي كان الساطور أشركنا بها.

النظرية هي - أعزكم الله - "نظرية الحمار والجمل" و الاسم مستنبط من الفرق في سلوك الحمار والجمل أثناء عملية المسير الطويل، ذلك أن الحمار عندما يبدأ بالمسير يقوم بإنزال رأسه لأقرب نقطة بالأرض ولا ينظر لأكثر من مسافة متر أمامه، على العكس فإن الجمل عندما يسير فإنه دائماً يرفع جبهته وينظر لمسافة بعيدة أمامه.

هذا الفرق في المسير بين الحيوانين " اللذين خلقهما الله لحكمة لا يعلمها إلا هو سبحانه" هذا الفرق يجعل من الأول يتجنب العثرات الصغيرة التي تعترضه لكنه يمكن أن يقع في هاوية كبيرة لأنه لا يدرك الأخطار البعيدة.

على عكس الجمل الذي يتجنب المخاطر البعيدة التي يمكن أن تصادفه، كما أنه يمكنه من اغتنام أي واحات أو أشجار أو مصادر مياه بعيدة يمكنه رؤيتها نظراً لنظرته البعيدةن لكنه بالرغم من ذلك يمكن أن يتعثر بعثرات صغيرة بسيطة بين قدميه لا تؤثر في مسيرته لكنه أبداً لن يخسر أية مصادر لاستمرار حياته ومسيرته كما يمكنه تجنب الأخطار الكبيرة التي من الممكن أن تهلك حياته.

هذا عدا عن الطبيعة الشكلية أي عندما ترى "الحمار يسير ورأسه بين رجليه" والجمل يسير ورأسه مرفوع لأعلى نقطة مجابهاً غير متخاذل......

وعلى ما أظن فالعبرة واضحة.....
31-3-2004    01:13
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
مسعود حمود

عضو مميز
عضو مميز
...


تحياتي للجميع ..

برأيي، يستحق هذا الموضوع بردوده والمتابعات الجميلة ، والتناغم الهادىء فيه أن يكون مثالاً يحتذى به في هذا المنتدى .. لما يقدم فيه من فائدة بأسلوب رصين وشيق ..

تعقيباً .. أود أن أتلو عليكم الواقعة التالية ، تاركاً استخلاص العبر لكم ..

في خضم سباق الفضاء بين أكبر دولتين في العالم في نهاية القرن الماضي ، واجهت رواد الفضاء مشكلة بسيطة ، وهي أنه ونتيجة لانعدام الجاذبية في الفضاء ، فإن أقلام الحبر التي كانوا يستخدموها في تلك الأعالي لتسجيل ملاحظاتهم ونتائج بحوثهم كانت لا تعمل ، لأن نزول الحبر ( جافاً أو سائلاً ) يحتاج إلى الجاذبية ..

لحل المشكلة كلفت وكالة الفضاء الأمريكية " ناسا " أكبر شركة لتصنيع الأقلام في أمريكا وهي شركة " باركر " بابتكار قلم حبر يحل المشكلة ويتغلب على ظروف انعدام الوزن في الفضاء ...

بعد العديد من الأبحاث والتجارب ، نجحت الشركة المذكورة باختراع قلم الفضاء ، بعد أن كلف ذلك " ناسا " حوالي مليون دولار ...
أطلع الأمريكان أقرانهم الروس على الابتكار الجديد متباهين به .. ومتسائلين عن الطريقة التي حل بها هؤلاء تلك المشكلة ..
ضحك علماء الفضاء الروس من المبالغ المصروفة ، وقالوا ببساطة بأنهم كانوا يستخدمون أقلام الرصاص ؟؟؟!!!!

حل كل من الطرفين نفس المشكلة ، بطريقتين مختلفتين ..... :)


ودمتم سالمين ...

---------------------------------------------------------------------------
مسعود حمود
masoud_hamoud@hotmail.com

----------------------------------
مدونتي
31-3-2004    20:13
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
حسن البريدي

مشرف
مشرف



- تستحق الإطلاع ..



----------------------------------
- كن كالغيث.. أينما هلَّ ؛ نفع ..
23-12-2009    22:09
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
تاجر الصبر

عضو مميز
عضو مميز


بالفعل تستحق الاطلاع
وأيضا تستحق المتابعة حتى ولو كانت بعد ست سنوات

قصة جميلة أخ ساطور وعبرتها كبيرة ومفيدة

----------------------------------
إنما الدنيا فناء ليس للدنيا ثبوت *** إنما الدنيا كبحر يحتوي سمك وحوت.
23-12-2009    22:37
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
جميع الأوقات بتوقيت قارة | الوقت الآن:   الاثنين   18/8/2025   00:12 لكتابة موضوع جديد   

منتدى الحوار  >>  منتدى الحوار العام





حقوق النسخ محفوظة لموقع قارة دوت كوم
أفضل مشاهدة للموقع باستخدام متصفح إنترنت إكسبلورر 5.5 وما بعده ودقة شاشة 800 * 600 بيكسل