منتدى الحوار  >>  منتدى الحوار العام  >>  نقطة ضوء

الكاتب

الموضوع

محمد محمود رحّال

نقطة ضوء بسم الله الرحمن الرحيم (( النساء الشيشانيات والفلسطينيات بين الانتحار والشهادة في سبيل الله )) [ الافتــتـــاح ]........ قال رسول الله " صلى الله عليه وسلم ": (( من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله )).[ متفق عليه، واللفظ للبخاري ]. أحبابي الكرام..... عوداً على ما وعدنا بتناوله قبل البارحة بشيء من التفسير العقلاني والمنطقي، بعيداً عن التلقي الممزوج بالخباثة والمكر والكذب الذي يتصف به أعداء الإسلام والمسلمين....... وهذا إن دلّ على شيء فإنما يدل على الاستهانة بالعقل العربي والمسلم....!!!! لأنه حسب عقيدتهم أن قبضتهم التخريبية الأخطبوطية والتي امتدت على بلاد المسلمين منذ سقوط [ الخلافة الإسلامية ] قد لا ينفلت منها أحد ليحمل سيف الحق الرباني، فيبترها ويستأصلها من جذورها...... كما حدث على عهد رسولنا المصطفى " صلى الله عليه وسلم" فاختاره الله ليقضي على الغطرسة الفارسية والرومانية...... ويجعل أهلها تحت ( راحة الإسلام ) الحانية الرحيمة التي تخرج الناس من الظلمات إلى النور، ومن القهر وسلب الحريات والكرامات، إلى مراتب العزة والإنسانية والرخاء النفسي والبشري.......... وبما أنني وعدت بعدم الإطالة...... وبما أن نقاط الضوء كثيرة في كلّ يوم..... فلندخل إلى الموضوع مترملين ( أي بشيْ من السرعة ): بداية أقول: هذه المحطة ليست ( فتوى شرعية ) لأننا لسنا من أهل الفتوى، مع أن علماء الشريعة الإسلامية الأفذاذ قد أدلو بدلوهم، ولم يختلف معهم بشرعية هذه العمليات في مواطن الاحتلال؛ إلا كل مبتور الثقافة، عقيم الفهم...!!! وعندما نلج هذا الموضوع، ونضع هذه الظاهرة الحديثة تحت مجهر الفكر الحر، وننطلق من مبادىء شرعنا الإسلامي الحنيف...... ونقارن بين الماضي والحاضر...... بين غاية الشريعة الإسلامية الربانية السماوية.... والشرائع الأرضية القاصرة...... بين إنسانية الإنسان كخليفة لله في أرضه ليعمرها ويزكيها ويطورها....... بين غياب تعاليم القرآن الكريم عن قوانين دول العالم...... بين مفهوم الحياة وغايتها ونهايتها وما بعد الممات...... بين كل هذه المفاهيم وغيرها...... سنرى بأن الدفاع عن العقيدة ( الإسلامية ) والوطن غاية مشروعة، ومبدأ سام نبيل..... لا يقبل جدلاً ولا نقاشاً...... وحتى لا نطيل كما وعدنا..... وعلى شاكلة مذيعي بعض البرامج التلفزيونية...... نقول لكم _ أحبابي _ ...... ابقوا معنا ولا تذهبوا بعيداً...... لنستكمل الموضوع غداً بإذن الله. [ ملحوظة ]:..... إذا كان من حق ( موقع قارة ) أن يفتخر ويعتز، فلا أحسن من أن يفتخر بمثقفي ( الضيعة ) وعلمائها المخلصين...... فمن خلال زياراتي ( لمعرض الشارقة الدولي للكتاب ) هذه الأيام...... أرى كتب الدكتور العالم ( محمد عمر الحاجي ) أبو عمر، نجل شيخ الضيعة وعالمها ( الشيخ عمر الحاجي ) حفظهما الله تعالى، والتي تربو على ( الثمانين ) كتابا - حسب ظني - أراها تنير المعرض وتثريه وتزيده وضاءة بعناوينها الواقعية الجذابة، حيث يتناول الأخ الدكتور ( أبو عمر ) كل القضايا المستجدة في واقع التحديات...... فهنيئاً لشيخنا ( الشيخ عمر ) على هذه الثمرة الشافية المباركة، وهنيئاً للدكتور ( أبو عمر ) وزادك الله من فيوضاته..... وهنيئاً لموقع ( قارة ) على تشرفه بهؤلاء الرجال. ودمتم في رعاية الله، أخوكم: أبو محمود.

11-12-2003    16:53

جميع الأوقات بتوقيت قارة | الوقت الآن:   الثلاثاء   19/8/2025   05:36

منتدى الحوار  >>  منتدى الحوار العام