|
challenger
|
قصة حقيقية رائعة اقرأ و اعتبر
هذه القصة من موقع الداعية عمرو خالد و مكتوبة عنه و نرجو التعليق عليها
يقول الاستاذ عمرو خالد راويا القصة :
السلام عليكم أخوتي في الله
هذه القصة حدثت لي أنا شخصيا ، منذ ثلاث أسابيع جائني علي الموقع إيميل أرسلته فتاة تعيش في أستراليا وكان الإيميل :
(( أنا فتاة لبنانية الأصل لأب مسلم وأم مسيحية عشت في لبنان العشر سنوات الأولى من عمري ثم هاجر أبي و أمي إلي أستراليا لتنتهي علاقتي بالشرق الأوسط من ذلك التاريخ و عمري الآن 22 سنة و بسفري إلي أستراليا انتهت علاقتي بالدين تماما فكل ما اعلمه أني مسلمة و فقط فلا أعرف شكل المصحف و لا أعرف حتي شكل الفاتحة و لا أعرف كيف أصلي و لا يمثل الدين أي أهمية لي في حياتي ثم انفصل أبي عن أمي هناك في أستراليا و تزوج كل منهما بآخر حتي دخلت الجامعة ثم ترك أبي و أمي أستراليا ،و تركوني وحدي بلا عائلة أو اخوة ولا أعرف شيء عن أجدادي في لبنان
عشت وحيدة ، اضطررت لأعمل لأصرف علي نفسي و كنت أدرس في الصباح في الجامعة و أعمل في بار مساء و صار لي boy friend بالمعني الغربي للكلمة و لم أترك شيئا من الحرام الا و فعلته دون خجل أو ألم فإني غربية تماما ، أعرف العربية بشكل بسيط و لأنني شديدة الجمال فقد اشتركت في مسابقة جمال نيوزلندا و فزت في البلدة التي أقيمت فيها المسابقة و أستعد الآن لدخول المسابقة الكبري في نيوزلندا و صرت موديل لغلاف المجلات الغير محترمة و في أثناء ذلك كنت أزور عائلة من أصل لبناني تقيم في أستراليا و شاهدت حلقة رمضانية تتكلم عن العفة و عليها عنوان الموقع ، فأصباني إنهيار شديد و أن هذه الحلقة تخاطبني أنا و أنا أرسل إليكم أسئلكم هل من الممكن أن يقبلني الله فهل من الممكن أن يتقبلني الله و أعود إلي الله ))
جاءتني هذه الرسالة فقلت لنفسي سبحان الله أن النفس البشرية مهما كانت في أسفل السافلين فهي مشتاقة إلي الله و مثلا ما تجوع البطن إلي الطعام تجوع الروح إلي الله .
فارسلت لها اقول إليها طبعا يقبل الله توبتك و أرشدتها إلي شروط التوبة
فاتصلت بي بعد يومين تقول ((لقد توبت إلي الله و تركت صديقي ولن تراه بعد اليوم))
ثم اتصلت بي بعد يومين تقول ((أريد أن أتعلم الصلاة))
ثم اتصلت بعد يومين تقول(( أريد شرائط قران)) فارسلنا إليها ب DHL شرائط الشيخ العجمي ومشاري راشد و مصحف المدينة وكل سلاسل شرائطي
و صمتت أسبوعا ، ثم اتصلت تقول(( لقد تنازلت عن لقب ملكة جمال المدينة )).
ثم كانت المفاجاة من أربعة أيام اتصلت بي تقول ((لقد تحجبت))
لكن القصة لم تنتهي بعد فبعد الحجاب بيومين تقول لقد أحسست بآلام شديدة فذهبت إلي الطبيب فقال لي أني مصابة بسرطان في المخ و أن الأيام معدودة
هذه الفتاة ستدخل غرفة العمليات في أستراليا يوم الجمعة القادم لآجراء جراحة عاجلة في المخ بنسبة نجاح لا تزيد عن عشرون بالمائة كما يقول الأطباء هناك
فهذا ما يقوله الأطباء أما هي فأرسلت تقول ما يعجز عنه العلماء العباد قالت
((أنا فرحانة بلقاء الله، أني فرحانة أني توبت قبل ما أعرف أني مريضة ، أنا لا أدري هل سيعلم بي أبي و أمي بما حدث لي أم لا، فهم لا يتصلون بي الا نادرا و لكني توبت منذ ثلاث أسابيع فقط و عصيت الله عشرون عاما ، ادعوا الله لي أن يكتبني من أهل الجنة و إن عشت أن أخدم الاسلام في موقعكم هذا ، فهذا الموقع نافذتي علي الاسلام ))
تعليق: أدعوا الله معي أن يشفيها و للحديث بقية يوم الجمعة أن شاء الله
سبحان من يهدي عباده و يتوب عليهم ليرحمهم برحمته الواسعة
ءانين المذنبين أحب إلينا من تسبيح المرائين
و بعد عدة ايام........
أن لله و أن إليه راجعون ، اللهم أجرنا في مصيبتنا و أخلفنا خيرا منها ، ماتت سارة 22 عاما و دفنت اليوم في مقابر المسلمين بنيوزلندا و صلوا عليها صلاة الجمعة و أرسلت رسالة قصيرة إلي قبل العملية مباشرة تقول فيها
((أنا عشت بعيدة عن الله 22 عاما و لكني توبت إلي الله من 3 أسابيع و لكني أشهدكم أني توبت إلي الله و تركت my boy friend و العمل في البار و تركت مسابقة ملكة الجمال و تحجبت و إلتزمت بالصلاة و أشهدكم أني فعلت كل هذا من أجل ربي و أنا لا أعرف مسلمين سواك و سوي هذا المنتدي فارجوكم ادعوا لي أن يرحمني الله و يغفر لي و ادعوا الله أن يهدي أمي فهي لا تعرف عني شيئا )) سارة
أرجوكم ابذلوا ما استطعتم من الأعمال الصالحة من حج و عمرة و صدقة و دعاء و ارسلوها إلي سارة هل رأيتم معي رحمة الله بعباده و أنه مكتوب عليها أن تموت في ذلك الوقت و لكن الله كتب علي نفسه الرحمة و جعلها تتوب و تترك كل المعاصي قبل ثلاث أسابيع فقط
{ إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد } سورة ق
السلام عليكم أخواتي في الله
اختتفت دقائق سريعة من العمرة لمشاركتكم و أثر في نفسي رد الفعل الجميل و عدد المشاركين و الدعاء و خاتمات القرآن التي تمت من أجل سارة ربنا يجمعنا جميعا في الفردوس الاعلي من الجنة و أود أن أخبركم أن الحمدلله تمت أول عمرة لسارة و أديت العمرة لها و كانت من أجمل عمرة في حياتي و أسأل الله أن يجعل هذه العمرة في ميزان حسانتك يا سارة و ستؤدي زوجتي العمرة لها أن شاء الله فأسال الله القبول لنا و لها
.......
عمرو خالد
|
|
29-12-2003
23:43
|
|
الأسير
عضو مميز
|
جزاك الله كل خير
ولمن يحب أن يتابع [عمرو خالد] وأظن أن الكل يعرف موقعه
www.amrkhaled.net
وفيه الكثير من الفائدة
منتدى اسلامي
تسجيلات ومرئيات
محاضرات
مقالات
وجهة نظر
البرامج الحية
والكثير من البرامج الأخرى ,
أخوكم ,,,,,,الأسير،،،،،،،
________________________
اللهم أعز الإسلام والمسلمين وارفع بفضلك كلمتي الحق والدين
واجعلنا هادين مهتدين لا ضالين ولا مضلين
|
|
30-12-2003
07:37
|
|
مشتاق
عضو مميز
|
قرات القصة أكثر من مرة محاولاً ربط خيوطها ولكنني لم استطع.
استراليا و نيوزيلندا؟؟؟؟ قريبتين في الخريطة ولكن المسافة بينهما هائلة. فجأة سرطان في المخ, اهتمام بالاسلام, ليس هناك إلا موقع واحد هو موقع عمرو خالد, ثم موت مفاجئ؟ كل هذا خلال فترة قصيرة من الزمن؟ أقل من عشرين يوم.
أنا لا أشكك في القصة, ولكن أود أن أركز على النفطة التالية:
إلى متى نركز على عواطفنا؟ لماذا يركز عدد من المشايخ على العواطف بدلاً من العقل؟ ألم تكن أول كلمة نزلت على الرسول صلى الله عليه وسلم "إقرأ" و تلاها "علم الإنسان مالم يعلم". ألم تركز الآيات القرآنية على التفكير و التمعن؟ هل هناك آية واحدة في القرآن مبينة على العواطف أو على تشجع الإنسان على أن يتصرف بناء على عواطفه؟
ما هي أهمية القصة؟ و هل تناقش أولوية من أولويات المسلمين؟
أليس هناك الآلاف من القرى في العالم الإسلامي التي تعاني من نقص المياه النظيفة؟ أليس الأولى بشيخنا أن ينفق فلوس العمرة عن روح سارة في مشروع يجلب لها و للمسلمين الخير كبئر ماء أو أدوية لأطفال ..... آه عفوا... الشيخ لايحب أن يتدخل في السياسة!
و السلام للجميع
|
|
30-12-2003
09:21
|
|
النَّشمي
عضو مميز
|
السلام
يمكن مراجعة القصة كاملة من المصدر على الوصلة:
http://www.amrkhaled.net/ar/amr/article.php?sid=123
معك حق يا مشتاق..لكن دع الشيخ لوجهة نظره التي أتت بثمار ليست بالقليلة بل وأعتبرها ناجحة نوعاً ما
أعتقد أن ما يريد الشيخ لوصول إليه (بغض النظر عن هذه القصص وأمثالها )
هو مجرد تحريك الميزان الداخلي وميزان محاسبة النفس والشعور بالمسؤولية بشكل عام مع عدم التحرش بالسياسة التي قد تؤذي مشواره الدعوي كثيراً
وعندما يعود الميزان إلى نفوذه المطلوب في سلوك المسلم عندها سيتم طرق جميع الأبواب بما فيها السياسة ولكن بطريق غير مباشرة
الشيخ أراد التغيير من آخر ورقة في شجرة المجتمع وهي الفرد وهذه نظرة أعتقد أنها صائبة نوعاً ما..ونجاحه ملحوظ
طبعاًَ الموقع المذكور لم يعجبني كثيراً ولا حتى القصة راقت لي لما فيها من تناقض واضح.
وهكذا قصص تذكر كمثال في سياق المحاضرة أو الوعظ ولا يجب أن تأخذ هذا المسار والقطبية وهذا التألق على الموقع
وهكذا استجابة من أناس مندفعين يتم تفريغ اندفاعهم في ما لا يرجى منه الكثير مع وجود أماكن تفريغ أجدى بل ومطلوبة..ذكرت بعضها يا مشتاق
وأشكك كثيراً في مصداقية القصة ونسب تفاصيلها المتناقضة للشيخ..فقد ألفنا عليه السياق العلمي للنص واللغة المتينة الجميلة السرد الخالية من الأخطاء الغوية التي
هي أساس الكتابة والبيان والشرح السليم للأحداث
على كل أشكر المتحديchallengerعلى غيرته..وأهلاً بالإسهام الذي تدعم به الموقع و سامحنا فهدفنا واحد انشاءالله
وشكراً
-----------------النَّشمي----------------------------
----------------------------------
سلامي للجميع.........
|
|
30-12-2003
14:06
|
|
أبوعبدو
عضو مميز
|
السلام عليكم ورخمة الله
لا أعتقد أن المشتاق أو غيره جزاهم الله كل خير بمستوى تحديد مسار الدعوة
للشيخ الداعية عمرو خالد ولوتابعتم مسيرة دعوته بتفاصيلها من خلال المقابلات
عن حياته ومن خلال ما كتب عنه لعلمتم مراميه وأهدافه
أما حديثك أخ مشتاق عن العواطف والقصص في أسلوب الشيخ الداعية
فيفتقر إلى الصحة كثيراً
ثم إن قرآننا فيه الكثير الكثير من القصص وأحياناً القصة الواحدة مذكورة في أكثر
من سورة وبأكثر من أسلوب
بل وهناك آيات عديدة توضح قيمة الأسلوب القصصي في القرآن لا مجال لسردها
ثم إذا كانت الآية الأولى { إقرأ} ألم تكن هناك آيات فيها العواطف جياشة واقرأ
إن شئت سورة الضحى والشرح والحجرات و...و.........الخ
إذا كان الداعية يذهب إلى العمرة ويرى في ذلك مجالاً للدعوة أكبر فلمن دعونا نحن
الداعية عمرو خالد لم يغفل الجوانب اللتي تحدثت عنها من نفقة وصدقة وغيرها
وأرجو منك أخي مشتاق وأنا أشتم من مقالك حرصاً على الإسلام أرجو أن لا
تنسف جهود الآخرين بكلمة أو بكلمتين
وجزاكم الله كل خير
----------------------------------
لا تقل أصلي وفصلي دائماً.....إنما أصل الفتى ماقد فعل
|
|
30-12-2003
16:20
|
|
|
challenger
|
أقول للمشتاق ان مسابقة الجمال التي شاركت بها الاخت في نيوزلندة و هي مقيمة في استرالية .فهل هناك غراب في ذلك .
ثم ان في سرد تلك القصص عبر للغافلين و الذين جرفهم التيار بعيدا دون ان يدرو ا
و ماعلينا يا اخي ان كانت القصة غير حقيقية فعليه كذبه .
ثم انو هل هناك شي لايصدق الى هذا الحد
يهدي من يشاء و يضل من يشاء . فخلال مسيرة الاسلام منذ ولادته اهتدى الى الاسلام من هو اكثر كفرا و ضلالا و اصبحوا من حملة لواء الاسلام و ركائزه
و هناك من اسلم في عهد النبي صلى الله عليه و سلم قبل ان يموت بدقائق او اقل من ساعات .
شاب يهودي اسلم لا أذكر في معركة و قاتل و قتل فيها و استشهد فقال فيه النبي صلى الله عليه و سلم :من سره ان ينظر الى رجل من اهل الجنة لم يسجد لله سجدة واحدة فلينظر الى هذا الرجل ....و أنا لاأشبه الحالات و لكن ليس ذلك بغريب و عجيب
أنا لاأدافع عن عمرو خالد و لكني لاأرى تناقضا في القصة ..
ولنفترض حسن النية حتى يثبت لنا العكس
و السلام
|
|
30-12-2003
16:34
|
|
مشتاق
عضو مميز
|
كنت لا أريد الدخول في تفاصيل الموضوع و أحببت المشاركة بفكرة والتركيز على تلك الفترة وردود بعض الشباب أثبتت ذلك: العاطفة تغلب علينا.
أنا لست بمستوى فضيلة الشيخ و لكن عندي عقل يفكر. و لنتذكر : أصابت امرأة و أخطأ عمر. عندما أمرنا الله بالتفكير, أمرنا كلنا, و لم يقل لنا أن نغلق عقلنا لمجرد وجود مشايخ أو علماء أو دعاة. كما علينا أن نتذكر أن الشيخ عمرو خالد هو حالياً "مؤسسة" مكونة من عشرات الأفراد الذين يقومون بأعمال مختلفة مثل الإشراف على الموقع و الترجمة و الرد على رسائل الشيخ و إدارة أعماله.
و بدلاً من أن أطيل عليكم سأحاول أن أبدأ النقاش بثلاثة أسئلة, الأول موجه لهؤلاء الذين يعرفون بعض الإنكليزية, والثاني, وهو الأهم, موجه بشكل خاص إلى أبو عبدو:
1- السؤال الأول: فتاة عمرها 22 سنة تعرف القليل جداً من العربية حسب وصف الشيخ. لاتعرف شيئاً عن الإسلام. فجأة تشاهد حلقة تلفزيونية مترجمة فتنفعل وتراسل الشيخ. كل هذا جميل ولكن بالنظر إلى نص البريد الأساسي باللغة الإنكليزية نرى أنها استخدمت كلمة "عفة" كتبتها باللغة الإتكليزية مبتدأة برقم 3. السؤال متى يستخدم حرف 3 في اللغة الإتكليزية و من يستخدمه؟ و ما معنى ذلك؟ هل يستخدم إنسان ضعيف بالعربية و بعيد عن الإسلام كلمة "حلقة" وتكتبها بالإنكليزية بالشكل الصحيح الذي يكتبه عادة المتمرسون في الموضوع؟
2. السؤال الثاني: حسب أي مصدر من مصادر التشريع وحسب أي شرع أو قانون يقوم الشيخ بفضح ماضي الفتاة؟ كل المراسلات موجودة على الإنترنت ولاتوضح أن الفتاة أعطته الحق في ذلك. أغلب قوانين الدول الغربية تحرم ذلك حيث تمنع المحامين و رجال الدين من افشاء معلومات موكليهم أو مريديهم. ومع هذا قام الشيخ بفضح كافة التفاصيل.
3. السؤال الثالث: هل يحق للشيخ تغيير القصة و إضافة امور و أحداث لم تذكرها الفتاة على الإطلاق؟ راجعوا النص الإنكليزي وترجمته, ثم راجعوا القصة بقلم الشيخ. قصة الشيخ تختلف كثيراً عما قالته في رسائلها. هل يحق للشيخ أن ينعت احاسيس الفتاة بكلمات لاتليق, وهي التي لم تذكر ذلك أبداَ؟ . هل يحق للشيخ أن يقول على لسان الفتاة أنها "تحس بالقذارة" و هي لم تقل ذلك على الإطلاق؟
طبعاً الأسئلة للنقاش ولدي أمور أخرى سأطرحها فيما بعد.
|
|
30-12-2003
17:52
|
|
مشتاق
عضو مميز
|
إلى الأخ العزيز أبو عبدو
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيراً على ردكم الجميل. و اسمحوا لي أن اتجرأ و أرد على شخصكم الكريم, رغم أنني لست "قد المقام."
أرجو عدم التطرف في الاستنتاج. أنا لم أنسف جهود الشيخ بكلمة أو كلمتين لمجرد أنني فكرت بالقصة و تابعتها. لقد حاولت التركيز على فكرة مهمة بينما حاول البعض تحويل الموضوع إلى شخص. و هذا مشكلة نعاني منها كثيراً لأن الأمور حسب أهميتها كالتالي: أفكار, أشياء, أشخاص. القرآن ركز على فكرة, وهي الوحدانية, لأن التركيز على الأفكار من صفات المجتمعات الراقية.
الأمر الآخر أن القصص القرآني يختلف تماما عن القصة المذكورة بعدة أمور اهمها أن القصص غير مترجمة مثل القصة التي أوردها الشيخ. النص الإنكليزي بختلف كثيراً عن الترجمة. أذكر هذا لأن العواطف تغلب علينا و كان الأولى بنا كلنا, و أعتقد أنكم ضليعون باللغة الإنكليزية, العودة إلى المصادر الأساسية للتحري.
أغلب القصص في القرآن تتضمن حواراً منطقياً يقبله العقل السليم. هذه القصص تعتمد على المنطق "بالمفهوم اللغوي وليس بمفهوم الفلسفة"
سورة الضحى و الإنشراح و غيرها لاتعتمد بأي شكل من الأشكال على تهييج عواطف الجماهير. و في كلتا السورتين خاطب الله عز وجل الرسول صلى الله عليه وسلم.
ويبقى السؤال: حوار الأنبياء في القرآن مع أقوامهم اعتمد على التفكير و العقل و المنطق. إذا كان هناك دور للعواطف في الموضوع, ما هي المعادلة التي توازن بين هذه الأشياء؟ هل يتحقق الهدف الأساسي للدعوة ببناء مجتمع اسلامي موحد و فعال على دغدغة العواطف؟ هل يتم بناء الفرد القيادي و الفعال عن طريق دغدغة العواطف؟ مجرد أسئلة لا أعرف أجوبتها.
و في النهاية شكراً لصبركم على قراءة موضوعي و جزاكم الله خيراً.
|
|
30-12-2003
18:39
|
|
الأسير
عضو مميز
|
يا أخوان
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لماذا توقفنا عند هذه القصة !؟أتركنا كل الذين التزموا واهتدوا على يده ؟
وتوقفنا هاهنا !
ولتكن هذه القصة من الخيال ولتكن واقعية وليكن فيها غلو وليكن فيها نقص ؟
ماذا نستفيد من اكتشاف حقيقتها,
أخوكم ,,,,,,,,الأسير........
_______________________
اللهم أعز الإسلام والمسلمين
ورفع بفضلك كلمتي الحق والدين
وجعلنا هادين مهديين لا ضالين ولا مضلين........آمين
|
|
30-12-2003
19:49
|
|
|
أبو علي عاصي
|
السلام عليكم أتوجه بالشكر للحريصين على نفع المسلمين
أما بالنسبة للموضوع المطروح على بساط النقاش فأود طرح رأي
هدفنا نحن المسلمون الوصول إلى غاية واحدة هي مرضاة الله مهما اختلفت اللأساليب والطرق ولكن ضمن دائرة الشريعة الغراء بعيداً عن نبش الأخطاء إن وجدت أو توقعها { التمس لأخيك سبعين عذراً فإن لم تجد فقل لعلي نسيت عذراً }
وكما قال الأخ challenger جزاه الله خيراً : لنا حسن النية حتى يثبت عكس ذلك
وأن يكون ذلك الإثبات قطعياً لا ظنياً متوقعاً فإن الظن لا يغني من الحق شيئا
أما بالنسبة لأسئلة الأخ مشتاق جزاه الله خيراً فأود الإجابة عنها
سؤالك الأول يدل على أنك عشت تفاصيل القصة خطوة بخطوة وكأنك كاتب القصة
ألا يمكن لسارة أن تستعين بمتمرس حسب تعبيرك وماهو وجه الغرابة ؟؟!!!؟؟
سؤالك الثاني الذي وجهته للأخ أبو عبدو فإنني سأجيب عنه وليسامحني
إن وصفك الذي نسبته للأستاذ الداعية عمرو خالد حفظه الله ورعاه بأنه فضح ماضي الأخت سارة رحمها الله فهذا من وجهة نظرك الشخصية
لكنني أعتبر أن هذا الماضي هو الذي بين لنا قيمة وقدر إيمانها وتوجهها إلى الله
وكما نعلم جميعاً أن سيدنا عمر رضي الله عنه قد تكلم وفي أكثر من مرة عن ماضيه قبل الإسلام وعن ماضي الصحابة ليظهر ماحباهم الإسلام من عز ومكرمة
سؤالك الثالث فيه تهويل للمسألة وكما يقولون صنعت من الحبة قبة
ثم إن الترجمة الحرفية تفقد القصة المعنى الحقيقي لها
وأخيراً أقدر لك اهتمامك وجهدك
ولكم الشكر جميعاً
|
|
30-12-2003
20:07
|
|
مشتاق
عضو مميز
|
الأخ العزيز تشالنجر:
المعلومات تحتاج إلى تدقيق. سارة تعيش في نيوزيلندة و تعمل في نيوزيلندة, و مسابقة الجمال "المحلية" في نيوزيلندة, وعنوانها المنشور في نيوزيلندا. هذا ماورد في رسائل سارة.
و السلام للجميع
|
|
30-12-2003
21:06
|
|
مشتاق
عضو مميز
|
هلا أبو علي, حياك الله وبياك وجعل الجنة مثواك.
شكراً لاهتمامكم. كنت أتمنى لو عدتم إلى النصوص الأصلية للرسائل لوضحت لكم الأمور أكثر. سارة لم تستعن بأحد بالكتابة, كما أنها لاتعرف سوى العائلة اللبنانية في استراليا والشيخ عمرو. التماس العذر واجب في الأمور الحياتية ولكن ليس في الأمور الأساسية و الواضحة في الدين. إن من أهم الركائز التي قامت عليها الدعوة الإسلامية هي "الوضوح" و البعد عن الشبهات.
الأمر الثاني وهو الأهم أن سيدنا عمر تكلم عن نفسه ولم يتكلم عن الآخرين. القوانين الغربية تعاقب رجال الدين الذين بفضون بأسرار مريدهم. و سؤالي في مشاركتي التالية سيركز على هذا الموضوع.
الأمر الثالث لماذا ننظر لأي نقد لايعجبنا على أنه "نبش"؟
و أشكركم على مقدمتكم لأن أساليب الدعوة, كما ذكرتم, يجب أن تكون ضمن الأسس الشرعية والغاية لاتبرر الوسيلة. الترغيب مطلوب, ولكن بدون مبالغات أو إضافات.
و سأحال تركيز النقاش في المشاركة التالية
|
|
30-12-2003
21:20
|
|
مشتاق
عضو مميز
|
أشكر جميع الأخوة الذين شاركوا في الموضوع وأقدر للجميع حماسهم الديني كما نقدر للشيخ عمرو جهوده الدعوية القيمة. في محاولة لتركيز الموضوع, وابتعادا عن التركيز على شيء أو شخص, هذه هي الأفكار الأساسية التي أحاول طرحها من خلال القصة أعلاه:
1- هل يحق للداعية أن يفشي بأسرار أشخاص معينين, كما في هذه الحادثة, بدون اذنهم الشخصي, أو اذن عائلاتهم بعد موتهم؟ ماذا لو كان الهدف هو الدعوة إلى الله؟ هل يتغير الأمر؟ اعتقد أن هذا الأمر متروك للشرع والقانون. أنا لا أعرف الجواب, ولكني بانتظاره من علماء شهد لهم بالتقوى والصلاح. لقد لمست من بعض المشاركات, وهذا مجرد احساس, أن الغاية قد تبرر الوسيلة, وهو, للتنبيه فقط, فكر غير اسلامي.
2- هل يحق للداعية, وتحت فكرة الترغيب والدعوة إلى الله, أن يضيف "بهارات" للقصة الحقيقية لأنها تصبح مشوقة و أقرب للقلب؟ هل كان هناك فترات من تاريخ الأمة الاسلامية انتشر فيها هذا النوع من الخطاب؟ متى و أين؟ وماذا كان رد علماء الأمة؟
3- هذه أهم فكرة أود طرحها وذكرتها سابقاً و أرجو التركيز عليها: ماهو دور العاطفة في الدعوة؟ و هل الأجيال التي تغيرت بسبب العاطفة قادرة على بناء أمة اسلامية فعالة؟ هناك أدلة خلال المائة عام الماضية من كافة انحاء العالم, خاصة فيما يتعلق بالحركات التبشيرية و الحركة الإسلامية, أن توسع هذه الحركات العاطفي أدى إلى انهيارها بعد عدة سنوات. من السهل أن يتغير بعض الناس طالما أن التكلفة قليلة. ولكن كما علمنا التاريخ, كلما زادت الأمور شدة, كلما قل اللذين يثبتون. كيف يقيم نجاح الدعوة؟ هل يقيم بالعدد أم بالكيف؟ كم عدد اللذين أسلموا خلال السنوات الأولى من الدعوة في مكة؟ كيف كانت نوعيتهم؟ مجرد أسئلة تختطر على بالي الآن. أطرحها للمناقشة كي استفيد من الأجوبة.
4- هذه الفكرة مرتبطة بالفكرة أعلاه, هل هناك مشكلة في "الخطاب الإسلامي"؟ ماهو الفرق بين الخطاب الإسلامي العاطفي و الخطاب السياسي العاطفي. المنتدى لايسمح بإدخال الأمور السياسية لذلك لايمكنني الاستشهاد على هذا الموضوع بوضوح والبيب من الاشارة يفهم. ولكن إذا جردنا الخطاب الإسلامي من الصبغة الدينية و جردنا الخطاب السياسي من الصبغة العلمانية أو الب.... أو الوطنية أو ... أو, ما هي أوجه الخلاف بينهما؟
والسلام للجميع
|
|
30-12-2003
21:41
|
|
|
أبو علي عاصي
|
السلام عليكم ورحمة الله
لقد بعثت الرد الأول قبل أن أرى المشاركة الثانية للأخ مشتاق ولذلك أحببت أن أوضح بعض الأمور في هذه المشاركة
لقد ذكر الأخ مشتاق أن بعض الإخوة حولوا الموضوع إلى شخص ولكني أرى أن
أفكارك تبدو بمظهر اتهام شخص معين أكثر من أنها تتهم فكر عام أو موضوع
بل واستخدمت أسلوب التجريح في واحد ممن نذروا أنفسهم وأوقاتهم للدعوة
أما عن قولك أن المجتمعات الراقية تركز على الأفكار فلم يسبق لنا أن تأسينا
بتلك المجتمعات إلا إذا كانت وليدة قرآن وسنة
ولكن القرآن والسنة يركزان على إثارة العقل والعاطفة مجتمعتين
فلا سبيل للعقل وأفكاره للتفعيل إلا إذا كان له اتصال بالعاطفة تكمل مسيرته
فتكون العاطفة سبباً للإنصياع للعقل
وأخيراً أشكر الأخ الأسير على رأيه الجميل
|
|
30-12-2003
21:49
|
|
|
أبو علي عاصي
|
السلام عليك أخ مشتاق
في الحقيقة أني أغبطك على مهارتك في النقاش وقدراتك العقلية
ووالله لقد أحببت أن لو سيرت هذه القدرات إلى مافيه نتائج أكثر إيجابية
تفيد الإسلام والمسلمين وتؤلف قلوب المؤمنين وتؤ دي الشكر لرب العالمين
والسلام
|
|
30-12-2003
22:18
|
|
مشتاق
عضو مميز
|
و عليكم السلام يأخ أبو علي
جزاكم الله خيراً على هذه النصائح الغالية والتي نحتاجها باستمرار. نصائحك في محلها و ماجور عليها إن شاء الله.
أحب أن أؤكد لكم أنني من المعجبين بالشيخ و أسلوبه.
ولكن هذه القصة بالذات لها مشاكلها الخاصة. كنت أتمنى لو لم يركز الشيخ على هذه القصة ولم يركز على بعض التفاصيل المتعلقة باللذة والجنس. يبدو أنني وقعت في نفس الخطأ الذي وقع فيه الجميع والذي أدعو لتفاديه: تغلب العاطفة على العقل في كثير من الأحيان.
و السلام للجميع
|
|
30-12-2003
22:45
|
|
|
challenger
|
يا أخي يا مشتاق تشتاقلك مكة ان شاء الله ..أخي البنت سواء كانت بنيوزلاندة ولا بايطاليا نحنا عم ناخد فكرة و عبرة من القصة سواء كان غلط بالسرد او بالصياغة
بعدين كتير من الاساليب في العوة حتى بسيرة الرسول صلى الله عليه و سلم بتعتمد على العاطفة مو بس عالعقل
الانسان يا أخي مو بس عقل ...عقل و عاطفة انت اغفلت هدا الجانب
و البنت اذا قال انو اسمها سارة انت عرفت مين سارة و لا مين عرف و افرض انو سارة مو اسمها الحقيقي..
يا أخي اذا بدك توقف عند كل صغيرة و كبيرة منطول لنوصل و بيجوز ما نوصل
و آسف اذا كنت تسببت بإثارة هالجدال
و الشكر لكم جميعا
بس ما قلتلي مين اللي بيعرفو شوية انكليزي؟
   
|
|
30-12-2003
23:08
|
|
|
طيف
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته: تحية الى جميع المشاركين
وتحية خاصة للأخ الصديق مشتاق
لقد أثار حفيظتي هذا النقاش الرائع بعد طول غياب وأردت أن تكون مشاركتي عبارة عن سؤال مطروح للنقاش حتى توضح الرؤية أكثر في هذا السياق
والسؤال( هو ماذا لو كانت القصة ب لنفرض أن......)
أي لنفرض أن فتاة لبنانية........ الى نهاية القصة
ونعتبر أن الاستاذ عمرو خالد أورد هذه القصة على سبيل المثال لتوضيح رؤية معينة من زاوية محددة وذلك ما يفعله المدرّس مع تلاميذه ليقرّب الفكرة من الدرس لأذهانهم أكثر.
|
|
30-12-2003
23:17
|
|
مشتاق
عضو مميز
|
أهلاً بك أيها العزيز طيف. أنا أحببت أن اسلم عليكم. ما شفناكم من فترة. أحي فيكم روح و فكر التوفيق و الوصول إلى حل وسط.
للتوضيح فقط: القصة حقيقية و موجودة على موقع الشيخ و الرسائل موجودة باللغة العربية والانكليزية. و عنوان سارة, غفر الله لها و أنزلها فسيح جناته, متوفر على الموقع أيضاً. كما قام الشيخ بذكر القصة في برنامجه التلفزيوني منذ فترة قصيرة.
و دمتم سالمين
والسلام للجميع
|
|
31-12-2003
00:27
|
|
