منتدى الحوار  >>  منتدى الحوار العام  >>  ( أخلاقنـــا؛ آدابنــــا ).

الكاتب

الموضوع

حسن البريدي مشرف	( أخلاقنـــا؛ آدابنــــا ). المحبة .. الإخاء .. حسن المعاملة . بسم الله الرحمن الرحيــم من الصعب عليَّ أن أوالي صرخات طويلة في موضوع امتلأ إيماناً بقمته ثم لا يجد سوى قبض الريح.. ورجع الصدى... وادعاء العجز عن فهم مجموعة الأفكار أو الرسائل المتوالية التي يتواردها الذهن كلما عاش حالةً من التأمل في الأوضاع والمعاملات التي تتحكم بسلوكنا وتصرفاتنا مع أنفسنا ومع أهلنا أو مع أصدقائنا .. مع جيراننا .. مع الناس أجمع.. في المكتب .. في المجلس.. في المنزل .. في الشارع .. وفي كل مكان.. تترامى أوجاعنا الاجتماعية.. من قمة الهرم فوق بعضها البعض.. تتكدس آلاف آلاف الكلمات.. وتحجز نفسها في قاع التسويف.. لتلتقي يوماً بعد يوم مع الضمير الذي يكون غالباً في حالة إغماء.. أو في إجازة طويلة.. وأنا أحس بالألم والمعاناة.. ويسيل لعاب قلمي على شفاه الورق.. ولكن يبقى حبراً على ورق.. لعله الموضوع الذي يخص كل فرد وكل عاقل .. ولعله الموضوع الذي أجد كثيراً من الناس ومن ذوي الثقافة والفكر وأصحاب الأدب هم الأجدر في الحقيقة لسبر أغواره ومعالجة محاوره.. ولكن .. سأحاول بقدر ما أملك من معرفة.. وباختصار .. وأملي أن تكون ردودكم وحواركم هو الأساس في الموضوع.. حسن المعاملة .. طيب الخلق.. الآداب .؛. ولأن النفس أمارة بالسوء .. وإن كان يجب على المرء الأخذ بالمعايير الحسنة بشكل دائم .. والتفاؤل.. فإن كثيراً من الأفعال والسلوكيات السيئة تصدر عنا.. وعن أنفسنا.. فماذا نفعل .؟. وما هو رد فعلنا تجاه الفعل السيء في المعاملة .. والذي نعود أنفسنا عليه..؟. وبلا شك فإن كلام ربنا سبحانه وتعالى في كتابه العزيز .. هو الذي ما بعده كلام.. حيث يقول ( ولا تستوي الحسنة ولا السيئة، ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوةٌ كأنه ولي حميم ) آية 34 سورة فصلت. وقد تعلمنا من سيرة نبينا المصطفى صلى الله عليه وسلم أن كل من صبر وتحمل الأذى ورفق بغيره وتواضع وأحسن الخطاب وعطف ورحم غيره وعفا وأصلح وتجاوز عن المسيء واستوفى المحاسن والفضائل فقد استكمل الأخلاق وبلغ أعلاها.. لأن الخلق الحسن اسم جامع لكل فضيلة شرعها الإسلام وحث عليها الأنام.. ونحن بحاجة في بلدنا إلى توثيق روابط الإخاء بين الناس.. لأن المحبة في الله من أفضل القربات وأجل المزيات التي تكفَّل الله تعالى لمن بلغها بالأجر والمثوبة.. يقول تعالى يوم أن تعرض عليه الخلائق ( أين المتحابون بجلالي اليوم أُظِلُّهم في ظِلِّي يوم لا ظلَّ إلا ظلي ) الحديث القدسي.. ونحن هل سننجح كأمة أو شعب إلا بإقامة مكارم الأخلاق ونشر روابط الإخاء فيما بيننا.. جرب أخي ما يلي :: إن كنت قد تشاجرت أو حدث زعل بينك وبين صاحب لك قديم أو جديد ولو كان السبب هو والحق معك أنت .. جرب أن تصله وتهديه هدية عربون محبة وصفاء وإخاء .. ماذا ستكون النتيجة .. –( تهادوا تحابوا ). وقد وجدت الكثير من المشاكل والمشاكسات التي تعتري صفو الحياة والمعشر بين الناس وأهل البلد إثر خلافات لا أصل لها .. وليست من الدين في شيء .. وربما أغلبها انطلقت من ضغائن أو صغائر لا أهمية لها.. ثم نمت وكبرت مع مرور الوقت الذي لم يُستغل بالأصل للمصالحة وتهيئة الأوضاع وتمهيدها لتكون العلاقات طيبة وجيدة.. والقلوب صافية متحابة.. لن أُطيل كثيراً .. ما أعنيه ربما يكتنز في عدة تساؤلات دعونا أخوتي نتشارك معاً في البحث فيها.. من خلال حوارنا.. وإبداء الرأي..:, - هل نحن نحبُ بعضنا .؟. وهل نحن بارين بوالدينا وأهلنا.؟. - هل نقبل أو نتقبل النصيحة من حبيب أو صديق ..؟. - ماذا حول آداب الصداقة والأصدقاء ؟. - كيف نراقب أنفسنا- مراقبة ذاتية – عندما نقسو على غيرنا ونظلمه.؟. وأخيراً – هل نحظى بقدر جيد من الاحترام من الآخرين .. .؟. كيف ذلك ...؟. أخوتي .. بالطبع الموضوع كبير ومتشعب كثيراً .. وليس من الضروري الخوض في كل جوانبه مرةً واحدة.. لكن علينا أن نوليه بعض الاهتمام.. ونتحاور .. ,, و.. قد تكون المدة المخصصة هذه المرة لاستقبال آرائكم ومشاركاتكم طويلة نوعاً ما .. وأحببت أن تكون بداية الموضوع عامة.. لخشية الوقوع في خصوصيات بعض الناس.. ننتظر مشاركاتكم.. ,و.. و.. نقدكم.. وتقبلوا ودي. المكلف / حسن. ---------------------------------- - كن كالغيث.. أينما هلَّ ؛ نفع .. تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 30-7-2005 الساعة 00:17 من قبل: حسن البريدي
8-4-2004    14:44
محمد حمود مشرف	القاريون وحسن التعامل في الغربة: إن الأخلاق العالية وحسن المعاملة موجودة ومنتشرة في بلدتنا قارة والحمد لله، فعندما انتقلنا من محيط بلدتنا الصغيرة إلى العاصمة دمشق في فترة الدراسة الجامعية، لمسنا الفرق الكبير بين مجتمعنا في قارة والذي يتميز بطيبة أهله وتعاملهم الشريف مع بعضهم ومع غيرهم، وبين مجتمع المدينة الذي قد يواجه فيه الإنسان سوء التعامل والغش والأنانية وغيره. وبما أن الموضوع كبير ومتشعب، فأنا سأحاول مناقشة زاوية واحدة منه في هذه المداخلة وربما أتحدث عن زوايا أخرى في مداخلات تالية. ما أريد أن أناقشه هو معاملة القاريين بعضهم البعض في الغربة، فالمطلوب هو أن يكون القاريون المغتربون في بلد ما متحدون ومتضامنون، فمثلاً إذا كان أحد القاريين لديه محل أو ماشابه في ذلك البلد فيجب عليهم أن يفيدوه بأن يشتروا من عنده وليس من عند الغريب، وكذلك إذا وقع قاري في مشكلة ما فيجب على الجميع مساعدته، ويجب أن يسأل القاريون عن بعضهم البعض وأن يتزاوروا أو على الأقل أن يطمئنوا على بعضهم بالهاتف، وليس فقط أن يتذكروا بعضهم في الأعياد فيقوموا بإرسال رسالة قصيرة على الموبايل كما يحدث حالياً في الإمارات !! كذلك فعندما يسافر أحد القاريين إلى الضيعة فعليه أن يخبر أكبر قدر ممكن من القاريين المقيمين في نفس البلد إن كانوا يريدون إرسال شيء ضروري إلى أهلهم، وبالمقابل يجب عليهم ألا يثقلوا عليه ولا يرسلوا إلا الضروري كالأوراق والمستندات الهامة، حيث رأيت أحد القاريين يترك بعض أغراضه هنا بسبب أن الأغراض التي جلبها له الشباب لكي يرسلها لأهلهم كثيرة جداً!! وللحديث تتمة...
12-4-2004    20:29
محمد حبيب عضو مميز	حــول الأخلاق السلام عليكم إنه موضوع شائك كثيراً ويفترض تقسيمه إلى عدة مواضيع والدخول في باب من أبوابه لا يكفي لترابطه ، ورأيي في الموضوع هو الغالبية الموجودة في قارة . إن الحُلم والصبر يكاد يكون مفقود في بلدتنا لدى الكثير من الناس وخاصة من تعودوا على من يقدم لهم ويلبي رغباتهم وخاصةً الأهــل . إن الوقوف هنا على هذا الأمر مهم لأننا نجد أن هناك قسم كبير من الأولاد كبار وصغار لا يقدرون ما قدموه لهم أهلهم من أب أو أم ولا يقيمون وزناً لتضحيتهم في سبيل إسعادهم وتأمين كافة متطلبات معيشتهم . وتراهم ينفرون منهم ولا يبرونهم . حتى ترى الأب أو الأم يشتكيان لآخرين عن سوء معاملة الولد لهم. إن هذا الأمر يزعجني كثيراً، ونرى الولد عند موت أبوه أو أمه يندم على كل يوم مضي من عمره في حياة أمه أو أبوه ولم يقدم لهم الإجلال والتقدير وكل سبل المساندة والدعم في كل جوانبه. وفي سبيل الصداقة والأصدقاء أجد أن المهم في الموضوع أن تكون الصداقة صحيحة وصدوقة وخالية من المصالح والأهواء وتبادل المنفعة لهذا الأمر فقط ، لأن معنى الصداقة أكبر من ذلك وأسمى والمحبة هي المحرك . بكل الأحول فإن هناك نماذج من الصداقة الحقيقية موجودة في قــارة ومعروفة ، ولكن نارداً من تمتد لسنوات طويلة . ويجب أن تستمر الصداقة طوال سنين العمر. وأعرف مثالاً : أن صديقين حميمين جداً. وقد مات أحدهما لكن الصداقة لم تنتهي فما زال الصديق الحي والطيب يتردد على أولاد وشباب صديقه ويؤمن لهم الرعاية الكافية ويوجههم التوجيه الصحيح وكأنه يقوم بدور الأب في ذلك وهذه بادرة لا مثيل لها. حتى يوم أراد أحد الأبناء يتزوج كان أول من طلب العروس هو هذا الصديق ( صديق والده ) مع أعمامه وأخواله., لكن في النهاية فإن لهاث الناس وراء المادة وإنشغالهم بدنياهم عن دينهم وآخرتهم قلل من هذه النماذج ونجد البعض يقول والله يا عمي ما عندي وقت لازم سافر،، لازم خلص مشروعي،، لازم دير بالي على كذا ، سامحني. شكراً لكم. ---------------------------------- لا يصح في النهاية إلا الصحيح تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 17-4-2004 الساعة 00:42 من قبل: حسن البريدي
14-4-2004    00:03
حسن البريدي مشرف	ما بالكم .؟. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. أشكر الأخ محمد حبيب على هذه المداخلة .. وقد أصاب في أفكاره وما عناه أجده حقيقة لا مناص من الوقوف عندها. وبعد : ما بالكم أيها الأعضاء لا تعيرون لهذا القسم أدنى اهتمام .. إن الموضوع جد هام .. ولكن أرى أن المواضيع الجامدة كما أسلف أحدهم لا تثير فتنة المشاركة مثل المشاركات في المواضيع الترفيهية أو المضحكة .. كيف لا .. وحياتنا أصبحت تتطلب المزيد من الضحك على أغلب برامج حياتنا ومعاشنا .. على كل حال أحييكم جميعاً .. ولا أستطيع التكهن بظروف ومكنونات كل عضو أو مشارك .. وأتمنى تشغيل ماكينة الحوار هنا .. حسن. ---------------------------------- - كن كالغيث.. أينما هلَّ ؛ نفع ..
20-4-2004    23:28
وليد2	السيد حسن ما معنى قولك ( أوالي صرخات طويلة) فهي جملة لم نفهم منها شيء و ما الدالة من قولك ( امتلأ إيماناً بقمته) من هو أنت أم الموضوع ؟؟؟؟ ولن أتابع تعقب تلك العبارات و نتمنى منك الإقلال منها في المستقبل و للدخول في الموضوع مباشرة من وجهة نظري : يجب في البداية أن نتفق على أن أخلاق الرجل و المرأة ليست موجودة بين الفخذين عند كل منهما أي ليست أخلاق الرجل بين فخذيه كما يقال و يجب عند مناقشة هذا الموضوع عدم ربطه بالجانب الديني في كل محاوره وأنا هنا لا أقلل من أهمية الدين من الناحية الخلقية ولكن سأفرد شرح ذلك لك لاحقا و لكن أود التعليق على ما قلته أنت فالخلق الحسن والمعاملة الجيدة غير مختصة بدين من الأديان أو طائفة منه أو ملة فلو نظرت بعين الخبير المراقب بهدوء لوجدت في الأديان الأخرى ( دون التقليل من أهمية الديانة الإسلامية ) ما يسبق ما ذكرت أنت بقولك ((( فإن كلام ربنا سبحانه وتعالى في كتابه العزيز .. هو الذي ما بعده كلام.. حيث يقول ( ولا تستوي الحسنة ولا السيئة، ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوةٌ كأنه ولي حميم ) آية 34 سورة فصلت. وقد تعلمنا من سيرة نبينا المصطفى صلى الله عليه وسلم أن كل من صبر وتحمل الأذى ورفق بغيره وتواضع وأحسن الخطاب وعطف ورحم غيره وعفا وأصلح وتجاوز عن المسيء واستوفى المحاسن والفضائل فقد استكمل الأخلاق وبلغ أعلاها.. لأن الخلق الحسن اسم جامع لكل فضيلة شرعها الإسلام وحث عليها الأنام.. ))) فما قولك بالنبي عيسى و الذي يقول عنه المسيحيون ربا حيث قال : (( إن كل من يغضب على أخيه يكون مستوجب الحكم .....و كل من قال يا أحمق يكون مستوجب نار جهنم ..... من لطمك على خدك الأيمن فحول له الأيسر و من أراد أن يخاصمك ويأخذ ثوبك فأترك له الرداء أيضا و من سخرك ميلا فإذهب معه اثنين ومن سألك فأعطه ومن أراد أن يقترض منك فلا ترده ............أحبوا أعدائكم و باركوا لاعنيكم و أحسنوا إلى مبغضيكم وصلوا من أجل الذين يسيئون لكم ........إن لم تغفروا للناس زلاتهم لا يغفر لكم الله........ لا تدينوا كي لا تدانوا )) متى 5-6 و العالم أجمع متفق على أن عيسى هو رسول المحبة و لا يتسع المجال للشرح الكثير و من الديانة الموسوية نذكر الزراديشتية نأخذ قول زاراديشت (( أحبوا من لا يعجبكم فإن الأجر يصبح مضاعفا )) و من البوذية قول بوذا الذي ليس هو نبي أصلا (( أسرقوا الرحمة من قلوب القساة و عاملوهم بها )) فلماذا أنت عندما رددت الموضوع بأكمله إلى الدين الإسلامي ؟؟؟؟ و بالمناسبة أرجو أن يتسع صدرك لكلامي لأني سوف أقرب الموضوع من جو القرية فأنت تعلم أن الغالبية العظمى من سكان قارة هم من المسلمين و تحوي قارة على نسب شبه معدومة من المسيحيين تكون في أحسن الأحوال 3 % و لا نجد في هذه النسبة أية من التصرفات السيئة مثل السرقة و التهريب الذي تعمل به الغالبية العظمى من السكان و يشمل من تهريب الأغذية إلى تهريب الممنوعات و المخبرين وهو اختصاص بحد ذاته و ملاحقة الفتيات على الموتورات و النصب و الاحتيال و المشاجرات الجماعية التي هي من الفلكلور القاري وسوف لن نتطرق إلى الاختصاصات إلى تعمل بها النساء بكل نشاط و تناول المشروبات الروحية و إن كانت عير محرمة عند المسيحيين و لكنها لا تمارس بشكل علني كما عندنا و إن أغلب هذه النسبة من المسيحيين لم تدخل مخفر الضيعة منذ وجوده فيها إلا عند فقد الهوية و لا يوجد عندهم من يتاجرون بالدين كما نفعل ..............الخ و قد قمت بزيارة المخفر للحصول على بعض الإحصاءات في هذا المجال و لم أتوصل إلى الأرقام لأن الشرطة تعمل على مبدأ لفلفة الموضوع . و بالتالي ليس للموضوع علاقة بالديانة لأنك تناقش الموضوع من الناحية الإنسانية و لو كنت تتحدث عن الأخلاق الإسلامية و تطبيقها في القرية لكان كل ما ذكرته أنت صحيح ..نظريا و يفتقد إلى التطبيق . و أذكر هنا ملاحظة حتى لا يساء الفهم و هي أن المسيحيين لا يملكون مكارم الأخلاق لمجرد أنهم مسيحيون حيث قد تجد مناطق في سورية تكون فيها النسبة معكوسة و كل ما ذكر سابقا معكوس و لكن نحن نتحدث عن قريتنا الجميلة ؟؟ ----------------------------- تعليق المشرف : أشكر الأخ وليد 2 على مشاركته المفيدة .. لقد تم تعديل طفيف وفوري على المشاركة . وسوف يتم الرد علىمداخلتك لاحقاً. وعذراً .. تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 26-4-2004 الساعة 21:38 من قبل: حسن البريدي
26-4-2004    18:26
وليد2	السيد محمد حمود : إن قولك ((إن الأخلاق العالية وحسن المعاملة موجودة ومنتشرة في بلدتنا قارة والحمد لله،)) و أود أن أقول لك أمران و هما : 1- إنها موجودة في القرية و لكن بنسبة قليلة و هذه النسبة تشمل الطبقة المثقفة و الملتزمة دينيا بطريقة غير استغلالية للدين . 2 – يبدوا من صياغة جملتك أنك تتحدث بهدف تلميع صورة القرية و نحن في الواقع نحتاج إلى الإشارة إلى موقع المرض إشارة صحيحة حتى تتم معالجة المشكلة لأن معرفة وجود المرض هو أول خطوة في الشفاء منه . و أود أن أطلب منك يا صديقي العزيز أن لا يمنعك تواجدك في الغربة بنسبة 93 % من الخمس سنوات الماضية و عدم احتكاكك المباشر مع المجتمع القاري إلا المغتربين من تقيم الأمر بطريقة صحيحة . بالنسبة لأهل المدن فإن تلقي الطعنة منهم أسهل من الطعنة التي تتلقاها من ابن القرية الذي تكون قد قلت عنه هذا ابن قريتي و لن يخدعني و أعطيته الأمان و الراحة الفكرية لتجد منه الطعنة أما ابن المدينة فإنه يطعنك و أنت متوقع لذلك . أطلب منك و أنت المقيم في بلاد الغربة ............................................................................................ولكن بكلمة نعم أو لا شكرا لكم و سأعود للحوار في الموضوع من جديد ------------------------------ تعليق المشرف: الأخ الحبيب وليد 2 المحترم .. أنا أحبك كثيراً .. ولا تعتبر بأن حذفي لبعض كلماتك والتي تتعلق بأمر قد يسيء الآن أو لاحقاً لأشخاص تتعلق باسم الموقع كاملاً ..لا تعتبره تهكماً أو مقصوداً لشخصك أو للدفاع غير المنطقي ... وذلك حسب قواعد وبروتوكول المنتدى.. سامحني .. لكن لا بد من ذلك.. وعذراً.. تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 27-4-2004 الساعة 00:38 من قبل: حسن البريدي
26-4-2004    18:27
محمد حمود مشرف	الأخ وليد 2 أنا أحترم رأيك، ولكن أخالفك الرأي في قولك بأن نسبة من يتحلون بالأخلاق الجيدة قليلة في قارة. ومعك حق في أنني بعيد عن قارة منذ فترة، ولكن رأيي المذكور في مشاركتي السابقة قد كونته قبل فترة الغربة، ولا أظن أن الأمور أصبحت بهذا الشكل الأسود الذي تصوره في غضون خمس سنوات. أعجبني حرصك على تحري الحقائق من خلال ذهابك إلى المخفر، وأتمنى أن يكون لدى الجميع الشعور بالمسؤولية تجاه بلدته. وبانتظار رأي بقية الأعضاء لإغناء هذا النقاش وإعطاء الصورة الكاملة.
26-4-2004    23:37
مشاكس	احترامي للجميع وأعتقد أن الصورة السوداء التي أعطاها وليد2 لأبناء الضيعة في الداخل تطابق تماما الصورة السوداء لبعض أبناء الضيعة في الغربة وسأدعم أقوالي بقصص واقعية حدثت مع البعض في الغربة ولا يستطيع أحد إنكارها أو الشك بمصداقيتها وذلك بعد إذن المشرف.. ===========================\ من المشرف : تحية للأخ مشاكس وجيد أن رأيناك في هذا القسم المخصص للمواضيع الجـــــادة ..( المفيدة ) وعفواً يا أخي فإنك ووليد 2 تنظران إلى السلبيات من الأمور وغضضتما البصر والنظر عن الإيجابيات ، وتجاوزتما ذلك بالوصف الكامل ... .. إنكما تتحدثان عن ما نسبته 5% من الشباب وتركتما الــ 95 الباقية .. أنكما لم تدخلا إلى قلب هؤلاء ولا تعرفا ظروفهم والتحديات التي تواجههم وأهمها الجهــل .. وغالباً يكون ذلك ليس ذنبهم لوحدهم .. بل من مثلي ومثلك يا أخي عليهم وزر أيضاً ... وأهلاً بك يا مشاكس .. بغض النظر على قصدك الرئيس من المشاركة.. ------------- تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 7-5-2004 الساعة 12:39 من قبل: حسن البريدي
7-5-2004    09:36
مشاكس	الأن فهمت وتأكدت من شئ مهم وعلى مبدأ قل لي من تصاحب أقل لك من أنت ولذلك يا سيد حسن ولأنك تصاحب الأخيار وأنت منهم أيضا فلا عجب أن تعتقد أن النسبة بين الشباب الجيد والسئ 95% إلى 5% أما من يعاشر الأشرار فسوف تنقلب النسبة بالنسبة له أيضا كما أن للمغترب نظرته الخاصة لشباب الضيعة فيشعر بالشفقة عليهم بشكل عام كون ظروفه نظريا أفضل من ظروفهم وأنا بحكم طبيعة عملي بالحانوت في وسط قارة أرى النسبة التي أعتقد أنها حقيقية بالنسبة بين الأخيار والأشرار وهي لا تطابق النسبة المذكورة كما أن التقييم بالنسبة لهذا الموضوع يتعدى الخيارين وهما إما صالح أو طالح بل هناك درجات ومراتب متفاوتة ومتباينة ومختلفة تبعا للعلاقات الاجتماعية السائدة والتي تؤثر على التقييم من أساسه فالطالب الجامعي لا يعتقد أن المهرب من الأخيار دوما أما المهرب فلا ينظر للشرطي على أنه من الأخيار ولذلك أرجو إعادة النظر باعتراضك على اعتراضنا أنا ووليد على الموضوع والنظر اليه بموضوعية وليس من زاويةعدم نشر الغسيل الوسخ ولكم حبي واحترامي وتقديري ومشاكستي البريئة من الغايات الشخصية
8-5-2004    00:37
حسن البريدي مشرف	باقتضــــاب .؛. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. إلى السيد وليد 2 المحترم / باقتضاب : أحيي فيك أخي جهدك وبحثك في الموضوع من خلال المشاركة .. وأقول لك في البداية بأن الهدف في هذا القسم هو بالضبط البحث في الموضوع ذاته والبحث في محاوره وتحليله للوصول إلى نتائج قد يفهمها الجميع .. ويستفيدون منها.. في ظل حقائق معينة.. وقد دلت مشاركتك في البداية على قصد النقد الخاص ..وبدون مقدمات.. أخي وليد : إن الجمل التي وردت في بداية فتح موضوعي كانت ناتجة عن إحساس قد يصعب تقديره بكلمات خاصة,, وهي وليدة ربط وتجانس مع مشاركات سابقة لي .. ربما كانت غائبة عنك .. وبكل الأحوال .. لا مانع لدي من الابتعاد عنها .. واحترم رأيك .. رغم أنك كنت تتكلم بصيغة الجمع ( لم نفهم منها شيء ) وكأنك وكيل عن أعضاء المنتدى جميعاُ .. وأنا هنا أدعوك للمشاركة معنا في الإشراف على هذا القسم حتى نستفيد من خبرتك .. فلا مانع من مراسلتنا على البريد الإلكتروني .. أخي العزيز : إن تحليلك للأمور جيد .. ولكن ليس بالضرورة الاتفاق معك حول ما أنت تعتقده .. إن هناك بالطبع بعض الأخلاق موجودة بين فخذي الرجل والمرأة .. كما وأنني أود أن أربط الموضوع بالجانب الديني .. ولا أستطيع الاستغناء عنه.. وليس الديني فقط بل والإسلامي بالتأكيد. هل تعرف لماذا .؟. لأن كل البشرية تعلم بأننا نحن العرب لم نكن في أسمى عزنا .. وفي أوج حضارتنا .. وفي أرفع أخلاقنا إلا في عصر الإسلام .. وأنا أفخر بذلك وأحلم بعودة أحفاد عمر بن الخطاب وخالد بن الوليد .. والعبقريات الإسلامية الأخرى لنخرج هذه الأمة من سباتها العميق .. وقد صدقت حديثي بالآيات القرآنية والأحاديث لإيماني بأنها المسلك الرائع والحل الأمثل لكل أمراضنا الاجتماعية وغيرها .. والقرآن الذي أعطى الحق كاملاً لجميع البشر .. وهو إيمان .. وما كنت أحب أن يتحول الموضوع إلى جدال في العقيدة وما شابه .. لكنها حقيقة معروفة ومؤكدة لدى كبار العلماء والمفكرين والمؤمنين والصديقين ومحفورة في كل وجدان عربي أصيل .. أيضاً عزيزي بالنسبة لقياسك نسبة المسلمين والمسيحين في قارة .. والأخيرين ليسوا مسحيين بل نصارى .. فالنسبة هي نفسها التي تشكل النصاب الشبه طبيعي لما تقول .. بمعنى آخر ، لأن نسبة المسلمين هي الأكثر وهم الغالبية فإن نسبة من هم أخلاقهم سيئة منهم ستكون أكبر.. كما وأنني أقول بأن هناك بعض النماذج من النصارى يفعلون ما وصفت به أنت المسلمين من كذا وكذا .. سواء في قارة أو في بلاد الغربة , ويوجد أدلة على ذلك احتفظ بها لنفسي. نحن أيها الغالي لا نريد أن ندخل في صراعات وحوارات لا طائل ولا جدوى منها .. كل ما في الأمر أننا نريد تقصي الحقائق والبحث والتحليل المنطقي في مشاكل وأمراض اجتماعية أخلاقية دون المساس بملة أو بدين أو بعقيدة أو بغيرها .. ودون الانتقاص من قيمة شيء أو المساس بطرفٍ لأحد.. وعلى كل حال.. شكراً لمشاركتك وتقبل مني التحية والسلام ولروحك خالص الحب.. .. ونلتقي في حوار آخر .. أو قد التقينا أصلاً .. بإذن المولى تعالى. يتبع الحوار مع مشاكس .. ---------------------------------- - كن كالغيث.. أينما هلَّ ؛ نفع ..
12-5-2004    01:24
حسن البريدي مشرف	خاص / العزيز مشاكس..؛.. الأخ العزيز مشاكس .. بعد التحية والسلام .. إذا كنت قد دخلت الحوار بالاعتقاد.. فأرجو توجيهه نحو الطرف الإيجابي من الموضوع .. إذا كان أهل بلدك يهمك أمرهم .. وتطور قارة من أحد أولويات أحلامك .. وآمالك .. وأهمس في أذنك بأن المشاكسة في زمننا لا بد منها على خلفية هذا العصر ..فأحسنت .. يوجد عزيزي بعض الفئات التي تتكلم عنها في الغربة .. ولكن ليس بهذا الكم الذي تتصوره. ثم هناك أمر مهم أرجو أخذه بعين الاعتبار يا أخي . ألا ترى بأن أغلب القاريين المغتربين ( وأقول على الغالب ) ليس لديهم الوقت الكافي أو المطلوب حتى يظهروا بهذه الصورة السوداوية التي وضعتهم بها مع صديقنا وليد 2 .. يا أخي .. من يعمل في دول الخليج .. يقدر عدد ساعات عمله إجمالاً ما بين 10 إلى 14 ساعة يومياً .. وهذا يستدعي الحاجة إلى الراحة والخلود إلى النوم وإعطاء الجسم قدراً كافياً من الهدوء والسكينة واسترجاع قواه .. فمتى سوف يفعل كذا وكذا .. .؟. - أما من وجهة نظري فإن هناك أمر هام ويجب الاكتراث به وأخذه على محمل الجد والتنفيذ .. وهو ربط هؤلاء المغتربين برابطة أو توحيد صفهم لمتابعة أحوالهم وأحوال أفراد المغتربين ورعاية شؤونهم .. وهمومهم وتواصلهم في الغربة والأخذ بيد الضعيف منهم .. وهو أمر مفقود فعلاً في حين نجد جاليات أخرى تضع هذا الأمر نصب عينيها وتطبقه وتستفيد منه. وهناك موضوع هام أخي ربما أوضحته في مشاركات ماضية .. وهو الجهل والتخلــف المهيمن على شريحة واسعة من شبابنا في البلد. وحتى الأهالــي .. قد نجدهم متزنين .. لكن جاهلين ومتخلفين .. لا يعرفون مستقبل أبنائهم .. وبالتالي مثلاً : ما ذنب الشاب الذي لم يبلغ 12 أو 13 أو 14 من عمره وما وجد نفسه ( بالتقليد أو بحكم التيار أو ما يفعله أمامه والده أو آخرين حوله ) ما وجد إلا أن يتعلق بالتهريب في هذا السن أو بالجماعات اللامبالية التي تقوم بشرب الخمور والمجون والعربدة وأعمال أخرى بهلوانية عن طريق اللعب بالدراجات النارية أو بالسيارات وغيرها .. هل تستطيع أخي مشاكس أو وليد أن ترد سبب ما هو فيه هذا الشاب إلى الشاب نفسه وهو في هذا السن ..؟.. أرجو إجابتي بصراحة ..!! وأنا في موضوعي وحواري هنا وصلت إلى فيصل الموضوع ( دوري أنا وأنت والجميع .. ماذا ؟. تجاهه وأمثاله ) .. ألسنا نحن المسؤولون ؟.. – هل هذا الشاب غير البالغ مذنب .. وهو جاهل بما يفعله ..؟. إنني ألوم مجتمعنا وأعيان بلدنا والمسؤولين .. وألوم نفسي أولاً عن فعل هذا الشاب .. ويعز علي ما أتذكره عندما كنت في الصف الأول الإعدادي عندما جاء المدرسة ولي أمر ليتابع وضع ابنه التعليمي ومستواه التربوي والذي لم يبلغ ال13 من عمره وهو في ذات الفصل الذي أدرس فيه آنذاك وقد كان في الصف السادس جيد وممتاز .. جاء ولي أمره وقال للمسؤول في المدرسة ما أمر الولد ..؟؟ وكيف هو .؟. فرد المسؤول المعني : مستواه الدراسي ضعيف وهو لا يصلح للعلم .. ولا يريد أن يتعلم .. يعني ( مخه مسكر ) ( بفرد شقفه ) ( طبني طبتك العافية ) ( ما بينفع لا للضاف ولا للصاف ) ( خالص ) .. طبعاً ولي الأمر بحكم جهله أيضاً :: أغلق ملف الولد في المدرسة وأخذه ليعمله صِنعه أو حرفة في مشغل أو منجرة أو مَحدََدَه أو كراج أو استراحة على الطريق .. أو ليعاونه في نقل الكراتين...... طيب ألن يلوم هذا الولد يوماً ما والده والمسؤول في المدرسة وبلده ومجتمعه وكل العالــم ..؟.. على عدم إفهامه الحقيقة ووضع قدميه أول الطريق الصحيح ومساعدته في مرور هذه المرحلة ليكون رجلاً صالحاً مفكراً مثقفاً أو عالماً يفيد بلده ووطنه.. لقد قلت منذ البداية بأن الموضوع متشعب ويبدو بأنني لم أقتضب .. فعذراً .. على الإطالة .. لكن انتظرت طويلاً بعد مشاركة وليد 2 ومشاكس فلم يُرد أحد المشاركة في الحوار الجاد وفضل الكثير من الأعضاء أن يكون صمتهم هو التعبير الأوفى لموضوعٌ كهذا .. تقبلوا ودي. حسن. ---------------------------------- - كن كالغيث.. أينما هلَّ ؛ نفع .. تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 12-5-2004 الساعة 01:39 من قبل: حسن البريدي
12-5-2004    01:34

جميع الأوقات بتوقيت قارة | الوقت الآن:   الثلاثاء   19/8/2025   16:51

منتدى الحوار  >>  منتدى الحوار العام