مرحباً بكم في مدينة قارة السورية الثلاثاء   19/8/2025  الساعة  09:55 مساءً Welcome to the Syrian city of Qarah
المنتدى
الصفحة الرئيسية للمنتدى  |  التسجيل في المنتدى  |  تعديل البيانات الشخصية  |  قواعد الكتابة في المنتدى  |  بحــث

منتدى الحوار  >>  منتدى الحوار العام  >>  كنوز ضائعة

الكاتب
الموضوع لكتابة موضوع جديد   
بنت الاسلام كنوز ضائعة

عن رسول الله صلى الله عليه وسلم:كلمتان حبيبتان الى الرحمن خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان: سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم.
أتمنى من كل من يقرأ هذا ويعرف من أحاديث الرسول ما نستطيع به أن نمحو بعضا من ذنوبنا ونتقرب به الى الله ..ونلقى رسول الله به ونختره بأن قد فعلنا شيء من سنته فنحن أحوج ما يكون لشفاعته .  
27-7-2004    19:36
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
ابن البلد

عضو مميز
عضو مميز
جزاك الله خيرا ونفعنا بعلمك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خيرا ونفعنا بعلمك وعلم كل من يوجد بهذا الموقع

نتمنى لك المثابرة في كتاباتك

وفقك الله لكل ما تحبينه وترضيه



ابن البلد

----------------------------------
لا تذل الناس لنفوذك وسلطتك @@@ فلو دامت لغيرك م آلت اليك
28-7-2004    17:34
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
محمد حمود

مشرف
مشرف


مين؟ ابن البلد... معقولة أخيراً انفك الحظر عنك
29-7-2004    09:13
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
بدر الليل

عضو مميز
عضو مميز


تتوسط سورة الكهف القرآن الكريم، والكهف كان ملجأ الإنسان

وحاميه من غضب الطبيعة ، وكان مأوى الفتية الذين آمنوا بربهم

وتجَّهمهم قومهم ، ومازال مَهْوى الباحثين عن الآثار والكنوز

والذهب . وما أحلى أن ندخل الكهف الإلهي ،كهف القرآن ،

طالبين الرحمة والرَشَد ،متقين للفتن ، باحثين عن الكنوز الربانية

راجين ذهب وإستبرق جنة الرحمن ، مستضيئين بالباقيات

الصالحات ، مستعيذين بالله من ضلال السعي والخسران ،ساعين

إلى نزل الفردوس الخالد.....
6-10-2004    13:18
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
بدر الليل

عضو مميز
عضو مميز
مقال للدكتور محمد عبد الله درَّاز رحمه الله

(مواطن العبرة من غزوة أحد)

"ستون آية من سورة آل عمران ،من قوله تعالى *وإذ غدوت من أهلك

تبوئ المؤمنين مقاعد للقتال..*إلى قوله تعالى*ولله ميراث السموات

والأرض والله بما تعملون خبير*، نزلت كلها بعد غزوة أحد تسجيلاً

لوقائعها و تفسيراً لأسبابها ونتائجها .وغزوة أحد ثاني الغزوتين المشهورتين

في صدر الجهاد الإسلامي ، والمسلمون حين يذكرون الغزوة الأولى ،

غزوة بدر ، تغمر قلوبهم عند ذكراها موجة من البهجة والغبطة ،لأنها كانت

أول ضربة كسروا بها قيود ذلَّهم واستضعافهم ، وسجَّلوا بها معجزة النصر

على أعدائهم،نصر القلة على الكثرة ،ونصر الضعف على القوة ،بل نصر

قوة الحق والإيمان على قوة الجبروت والطغيان .

ولكنهم حين يذكرون الغزوة الأخرى ،غزوة أحد، يكادون يستقبلون ذكراها

بملء قلوبهم أحزانا ًوأسفاً لما أصابهم فيها من قرح ولما وقع لهم فيها من

محنة وبلاء .

ولو فقِهَ الناس لكان اغتباطهم بيوم أحُد أضعاف اغتباطهم بيوم بدر ،ذلك ان

يوم بدر كان لوناًواحداً من النصر، وكانت فيه عبرة واحدة من معجزة النصر ،

أما يوم أحد ،فقد تطور الموقف فيه أطواراً ثلاثة وكان لكل طور فيها سره وعبرته

لقد كان أوله نصراً ظاهراً كيوم بدر ، بل كان النصر فيه أظهر وأبهر ،وكان

المشركون يوم بدر ألفاً وكان المسلمون يومئذٍ ثلاثمئة ونيفا،أي أنهم كانوا

نحو الثلث من عدة أعدائهم .

أما يوم أحد فكان المشركون ثلاثة آلاف ،وكان المسلمون عند خروجهم

ألفاً، ولكن نقص عددهم في الطريق ،حيث تخلف عنهم عبد الله بن أبي

في ثلاثمئة من المنافقين، بل همَّت طائفتان من المؤمنين أن تتخلفا

أيضاً ولكن الله ثبَّتهما ،فأصبح جيش المسلمين سبعمائة فقط ،أي أقل

من الربع (نسبة لجيش المشركين) ومع ذلك اكتسحوا أمامهم الآلاف

الثلاثة وأثخنوهم تجريحاً وتقتيلا.

هذه هي الجولة الأولى التي أشارت الآية العزيزة إليها :

* ولقد صدقكم الله وعده إذ تحسونهم بإذنه ..* أي تحشونهم حشَّ الأعشاب

وتحصدونهم حصاد الهشيم وتستأصلونهم بإذن الله وتيسيره .فلننظر الآن

كيف تحول الموقف؟..

للكنز بقية..إن شاء الله تعالى
...
11-10-2004    21:34
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
بدر الليل

عضو مميز
عضو مميز
مواطن العبرة في غزوة أحد

...لقد كان الرسول الأعظم والقائد الأعظم صلوات الله عليه قد بوَّأ

المؤمنين مقاعد للقتال وخصص لكل طائفةٍ منهم مجالاً لا تتخطاه،

فجعل فريقاً من الرماة فوق الجبل يحمون ظهور الجيش ويشغلون العدو

عنه، وأصدر صلى الله عليه وسلم أمره إلى هذا الفريق بأن يثبتوا

في مراكزهم مهما تكن النتيجة قائلاً لهم :"لا تبرحوا مكانكم نصرنا

أو غُلبنا حتى لو تخطفتنا الطير".

ولكن الذي حدث هو أنه لما فرَّ المشركون منهزمين حتى وصلوا إلى

رحال نسائهم واندفعت كتلة جيش المسلمين تجمع الغنائم والأسلاب

ظنت فرقة الرمي أن الحرب قد وضعت أوزارها وأنه لن يكون للمشركين

رجعة فتحولت من مراكزها واتجهت بدورها الى الغنائم ،وهكذا تركت في

ظهر الجيش ثغرة فطِن لها فرسان المشركين ،فتسللوا منها ،وتتابع القوم

وراءهم ،هنالك أُخِذ المسلمون على غرة من خلفهم ،فأصابهم الاضطراب

والخوف،وفرَّ أكثرهم مصعِدين في الوادي،أي منحدرين فيه لايلوون على

شيء،ولم يثبت إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم وقليل من أصحابه

التفوا حوله،وقد أخذتهم كلهم الجراح واستشهد منهم العشرات،حتى

ناد منادٍ أن محمداً كان من بين القتلى ،فتراكمت بذلك ضروب الهم والغم

على المسلمين: غَمٌّ على ما فاتهم من النصر بعد إحرازه،وغَمٌّ على ما

أصابهم من التقتيل والتمثيل ،وغم على تركهم الرسول خلفهم ورغبتهم

بأنفسهم عن نفسه .

وتلك هي الجولة الثانية التي يقول الله تعالى في شأنها:*حتى إذا فشلتم

وتنازعتم في الأمر وعصيتم من بعد ما أراكم ما تحبون منكم من يريد الدنيا

ومنكم من يريد الآخرة ثم صرفكم عنهم ليبتليكم..* ويقول تعالى:*إذ تُصعدون

ولا تلوون على أحد والرسول يدعوكم في أُخراكم فاثابكم غماً بغم لكيلا تحزنوا

على ما فاتكم ولا ما أصابكم والله خبير بما تعملون*.

أكثر الناس لايعرفون عن غزوة أحد إلا هاتين المرحلتين وهذا هو ما يفسر شعور

الحزن والأسى الذي يقترن في نفوسهم بذكرى هذه الموقعة لأنها بنظرهم قد

انتهت بكارثة ،هؤلاء الناس يسقطون من حسابهم جولة ثالثة لها خطرها ،وهي

جولة لا يقدرها حق قدرها إلا من عرف ما للشَّدائد والمحن من الفضل في

صهر النفوس وشحذ العزائم ورفع الروح المعنوية في الجيوش القوية الإيمان

السليمة الكيان ، ولعمري لقد كان للوحي القرآني أكبر نصيب في إعلاء هذه

الروح.."

وللكنز بقية إن شاء الله تعالى

12-10-2004    14:31
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
وائل

ورد في صحيح البخاري:

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ثم من قال لا

إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير في يوم

مائة مرة كانت له عدل عشر رقاب وكتبت له مائة حسنة ومحيت عنه مائة سيئة

وكانت له حرزا من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به إلا

أحد عمل أكثر من ذلك

ومما ورد أيضا في صحيح البخاري

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ثم من قال

سبحان الله وبحمده في يوم مائة مرة حطت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر


12-10-2004    22:48
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
وائل

ومما ورد في صحيح ابن حبان

عن سالم بن عبد الله بن عمر قال حدثني أبو أيوب صاحب رسول الله صلى الله عليه

وسلم ثم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة أسري به مر على إبراهيم

خليل الرحمن فقال إبراهيم لجبريل من معك يا جبريل قال جبريل هذا محمد صلى

الله عليه وسلم فقال إبراهيم يا محمد مر أمتك أن يكثروا غراس الجنة فإن تربتها

طيبة وأرضها واسعة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لإبراهيم وما غراس

الجنة قال لا حول ولا قوة إلا بالله

ومما ورد في صحيح البخاري:

عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم لأن أقول سبحان الله

والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر أحب إلي مما طلعت عليه الشمس
12-10-2004    22:51
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
بدر الليل

عضو مميز
عضو مميز


مواطن العبرة من غزوة أحد

....نعم لقد حزن المسلمون في أول الأمر لما أصابهم ، ولكنهم لم

يهنوا ولم يستكينوا ، إن حرارة الحزن عندهم لم تكن ناراً تحرق القلوب

ولكنها كانت نوراً يضيء الطريق ،لقد كانت ناراً وحسراتٍ في قلوب المنافقين

وضعاف النفوس ، أولئك الذين*..أهمتهم أنفسهم..* فجعلوا يقولون..

*لو كان لنا من الأمر شيء ما قتلنا ههنا..*.

ولكنها عادت برداً وسلاماً في قلوب المؤمنين ،إذ مسح الله على ناصيتهم

بكف الهجوع والنوم *ثم أنزل الله عليكم من بعد الغم أمنة نعاساً يغشى

طائفة منكم..*،وما إن استيقظوا هادئين آمنين حتى أخذوا يتعرفون على

أسباب مصابهم ، ويوازنون مغتبطين بين خسائرهم وأرباحهم ،ويتأهبون في

الوقت نفسه بالكر على أعدائهم .

لئن كان قد جُرح منهم كثير لقد جَرحوا هم أيضاً كثير *إن يمسسكم قرح

فقد مسَّ القومَ قرحٌ مثله..*، ولئن كان استشهد منهم اليوم سبعون ،لقد

قَتلوا في الغزوة السابقة سبعين وأسروا سبعين *أو لما أصابتكم مصيبة

قد أصَبتم مثليها قلتم أنَّى هذا قل هو من عند أنفسكم..*.

وفي الحق لقد عرفوا الآن أن ما أصابهم كان من كسب أيديهم ،وأنه كان

بسبب معصيتهم لأمر القائد، وتطلع بعضهم إلى عرض الدنيا، ولكن هاهم

أولاء يُضمدون الآن جراحهم ،ويستعدون في عزم وحزم لملاقاة عدوهم

لا يزلزلهم التهديد بالجموع المحشودة لهم ، ولقد كان من بركات هذا التأهب

والعزم المصمم ، أن ولى الأعداء راجعين إلى ديارهم وتلك هي الجولة

الثالثة التي أشارت إليها الآية الكريمة :

*الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيماناً

وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم

سو ء واتبعوا رضوان الله والله ذو فضلٍ عظيم*

للكنز بقية إن شاء الله تعالى

....



تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 13-10-2004 الساعة 13:20 من قبل: بدر الليل
13-10-2004    13:18
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
بدر الليل

عضو مميز
عضو مميز


مواطن العبرة في غزوة أحد..مقال للدكتور محمد عبد الله دراز رحمه الله


المقطع الأخير

..." ويتساءل الناس بعد ذلك : لماذا لم تكن غزوات النبوة كلها انتصارات

متتابعة دون خسارة كبيرة في الأرواح؟

فيجيب القرآن بأنه:

لو دام النصر هكذا ،لدخل الناس كلهم في الإسلام ظاهراً لا اقتناعاً بالحق

ولكن انضماماً لصفوف المنتصرين،وإذن لا يتميز المؤمن من المنافق ،ولايتبين

من يعبد الله على حرف ممن يعبده في السراء والضراء.

ولو دام النصر هكذا ،ما نال المجاهدون شرف التضحية ،ودرجة الشهادة.

ولو دام النصر هكذا ، لداخَلَ نفوس المؤمنين شيء من الزهو و الغرور .

ولودام النصر هكذا ، ما انكشفت رؤوس الجريمة والفساد ، السفاكون

لدماء أولياء الله، المستحقون بذلك لمقت الله.

وهكذا يقول الله جلَّت حكمته:

* و ما أصابكم يوم التقى الجمعان فبإذن الله وليعلم المؤمنين وليعلم

الذين نافقوا..*

* ما كان الله ليذر المؤمنين على ما أنتم عليه حتى يميز الخبيث من الطيب*

* وليعلم الله الذين آمنوا ويتخذ منكم شهداء والله لايحب الظالمين * وليمحص

الله الذين آمنوا ويمحق الكافرين*"

انتهى الكنز

ليلة الأول من شهر رمضان 1425


14-10-2004    19:48
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
بدر الليل

عضو مميز
عضو مميز
عطايا ربانية

عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها قالت:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"لا يغني حَذَرٌ من قَدَرٍ،والدعاء ينفع مما قد نزل ومما لم ينزلْ،وإن البلاء لينزل فيتلقاه
الدعاء فيعتلجان إلى يوم القيامة".
وعن أبان بن عثمان رضي الله عنهما قال :سمعت عثمان (يعني ابن عفان )يقول:
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:"من قال بسم الله الذي لايضر مع
اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم،ثلاث مرات،لم تصبه
فجأة بلاء حتى يصبح.ومن قالها حين يصبح ،ثلاث مرات،لم تصبه فجأة بلاء
حتى يمسي".
فأصاب أبان بن عثمان الفالج ،فجعل الرجل الذي سمع منه الحديث ينظر إليه،
فقال له :مالك تنظر إلي فوالله ما كذبت على عثمان ولا كذب عثمان على النبي
صلى الله عليه وسلم،إنما نسييت أن أقولها (يوم أصيب بالفالج).


وروى أبو داود عن أبي الدرداء قال: من قال إذا أصبح وإذا أمسى: حسبي اللّه، لا إله إلا هو، عليه توكلت، وهو رب العرش العظيم، سبع مرات إلا كفاه اللّه ما أهمه.

وعن الحارث بن مسلم التميمي رضي الله عنهماقال:قال لي النبي صلى الله عليه
وسلم:"إذا صليت الصبح فقل قبل أن تتكلم:اللهم أجرني من النار،سبع مرات،فإنك
إن مت من يومك،كتب الله لك جواراً من النار.وإذا صليت المغرب فقل قبل أن تتكلم:
اللهم أجرني من النار،سبع مرات،فإنك إن مت من ليلتك’كتب الله لك جواراً من النار"

(وليس للحارث ولا لأبيه في كتب الحديث الستة سوى هذا الحديث).

وعن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه ،أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
"من قال إذا أصبح :لا إله إلا الله وحده لاشريك له،له الملك وله الحمد،وهو على كل شيءٍ قدير،عشر مرات،كُتب له بهن عشر حسنات،ومحي بهن عنه عشر سيئات،
ورُفع له بهن عشر درجات،وكن له عدل عتاقة أربع رقاب،وكن له حرساً من االشيطان
حتى يمسي،ومن قالهن إذا صلى المغرب دُبُرَ صلاته،فمثل ذلك حتى يصبح".

وعن خَولة بنت حكيم السلمية أنها سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
"إذا نزل أحدكم منزلاً فليقل :أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق ،فإنه لا يضره
شيء حتى يرتحل منه"

( وليس لها في كتب الحديث سواه)
رضي الله عن أصحاب رسول الله و نضَّر الله وجوههم بما نقلوا لنا بأمانة

سنن وأحاديث معلم الناس الخير صلى الله عليه وسلم.

...


تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 17-10-2004 الساعة 03:52 من قبل: بدر الليل
17-10-2004    03:28
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
بدر الليل

عضو مميز
عضو مميز
((( الرق)))


الرق..

هل الإسلام هو الذي أنشأ الرق ؟؟؟

كيف عالج الإسلام هذا الإشكال الاجتماعي ؟

سأنقل موضوعاً للدكتور محمد عبد الله دراز رحمه الله عنوانه:

****محمد صلى الله عليه وسلم حَرَّرَ البشرية ****

يقول رحمه الله:

" عجبت لمن يتحدث عن الإسلام والرق كأنما يتحدث عن نظامين

قابلين للتعاون والتساند ، وعن طبيعتين قابلتين للاختلاط والامتزاج

على حين أن الرق والإسلام ضدان لا يلتقيان إلا كما يلتقي سواد الليل

وبياض النهار .

وهل كانت الصيحة الأولى للإسلام إلا صيحة التحرر من العبودية ؟

وهل كانت الحملة الأولى إلا حملة التطهير من ذل الخضوع والخشوع

لشيء أو لأحد غير الله ؟.

الاسترقاق إهدار للكرامة الإنسانية ، فكيف يكون من صنع الإسلام الذي

أعلن كرامة الإنسان ؟

والاستعباد تبديل للفطرة ، فكيف يكون من أنظمة الإسلام الذي هو دين

الفطرة؟

وإن تعجب لشيء فاعجب لهؤلاء الذين يلصقون هذه التهم بالإسلام !

وهم الذين أنشئوا الرق أبيضه وأسوده ، وأنهم الذين أفشوا ونشروا وباءه

في العالم من أبشع الطرق وأشنعها، من طريق الخداع والتمويه ، ومن

طريق الاختلاس والاغتصاب ، وأنهم جاوزوا فيه الحدود ، ولم يكفهم

استرقاق الأفراد فعمدوا إلى استرقاق الأمم والشعوب ، فلندع ذكر هذا

الماضي القريب الذي يعرفه الجميع ولنسأل التاريخ عن نبأ ما قبل

الإسلام..."


للكنز بقية
...
5-12-2004    15:43
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
بدر الليل

عضو مميز
عضو مميز
الإسلام والرق2


" لقد كانت هناك شرائع في الشرق والغرب ، في اليونان والرومان وغيرهم

، فتحت باب الرق على مصراعيه ، فكان جزاء القاتل أن يكون عبداً لولي الدم

وكان المدين الذي يعجز عن وفاء دينه ينقلب مملوكاً لدائنه ، وكان السارق

الذي يضبط عنده متاع يصبح رقيقاً لرب المال ، مصداقه في قصة يوسف

عليه السلام * قالوا فما جزاؤه إن كنتم كاذبين * قالوا جزاؤه من وجد في رحله

فهو جزاؤه كذلك نجزي الظالمين*.

وكان السلطان المطلق المخول لرب الأسرة على أعضائها يبيح له أن يقتل منهم

من شاء وأن يبيع من شاء وكان نير العبودية متى وضع على عنق فلا فكاك لها

منه إلا أن يتفضل السيد بفكاكها بمحض إرادته .

هكذا كانت أوضاع المجتمع قبل ظهور محرر البشرية سيدنا محمد صلى الله

عليه وسلم ، خاتم النبيين ، وقدوة المصلحين.

فماذا صنع محمد صلوات الله عليه وسلامه حين جاء بالإسلام ؟، إنه أعلنها

ثورة غاضبة على هذه الأوضاع كلها ، ولكنها ثورة حكيمة منظمة ، كثورته على

الخمر وثورته على الربا وثورته على سائرالأنظمة الفاسدة المزمنة والرذائل الموروثة

المستحكمة .

لقد كانت سوق الرق في تلك المجتمعات مقبرة مفتحة المداخل موصدة المخارج

كان الرق وباء يتساقط الناس فيه تساقط الفراش في النار ، وكان الحريق أعظم من

أن تطفئه نفخة واحدة ، والداء أوسع من أن يعالج بوسيلة مفردة .

فانظر إلى الجهاز الذي أعده نبي الإسلام صلى الله عليه وسلم لإنقاذ هذه العمارة

الإنسانية المحترقة المتآكلة ، إنه جهاز مركب من ثلاثة أجهزة ، نطاق من الحواجز

ضربه حول النار حتى لاتندلع إلى خارجها ، ومفاتيح فتح بها أبواب الدار لينطلق

منها من استطاع النجاة ، وميازيب من الغيث صبها على من بقي في الدار لتكون

النار برداً وسلاماً ريثما يتيسر لهم الخروج منها .

...للكنز بقية

....

6-12-2004    22:55
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
بدر الليل

عضو مميز
عضو مميز
الرق3


..."أ ما النطاق الأول الذي ضربه الإسلام حول هذه المنطقة المحترقة ، فذلك

هو الدواء الواقي الذي يوقف من سير الداء حتى لا تسري عدواه إلى غير المصابين

ذلك هو القانون الذي منع استرقاق الأحرار وأمنهم منه بعد أن كانوا مهددين به

من كل جانب ، فاليوم لا الخطف ولا البيع ولا الشراء ولا التغلب في المشاجرات

والغارات و لا تحكم رب الأسرة و لا العجز عن وفاء الدين و لا السرقة و لا القتل

لم يعد شيئاً من ذلك كله منذ ظهر الإسلام يصلح مبرراً لاستعباد الإنسان ،

ولم يكتف الإسلام بتحصين الأحرار أنفسهم من خطر الاسترقاق ، بل حال

بينهم وبين أن يخرج من أصلابهم ذرية تستعبد ، وذلك بمنع التزاوج بين

الأحرار والإماء إلا في حالة الاضطرار وخشية العنت ، وهذا من أوضح الأدلة

على أن الإسلام قبل أن يبدأ في إصلاح المشافي من الرق القائم بالفعل ،

أراد بهذه التشريعات الواقية منع إنشاء فئة جديدة من الأرقاء .

غير أن ههنا شبهة تجول في الخواطر ، ونرى من الأمانة العلمية أن

نعرضها و أن نعالج كشفها وجلاء الحق فيها :

أما الشبهة فهي أن الإسلام وإن سد كل الأبواب التي أشرنا إليها والتي

كانت تتخذ ذريعة إلى إنشاء رق جديد قد ترك إلى جانب هذه الأبواب

منفذاً صغيراً لم يغلقه ذلك هو حال الحرب الإسلامية المشروعة وهي

التي يعتدي فيها الكفار على بلاد المسلمين ، أليست الشريعة قد أباحت

للمسلمين في هذه الحالة أن يعاملوا أسرى المحاربين لهم بإحدى خطط

ثلاث ، إما بإطلاق سراحهم ، وإما باسترقاقهم ولو كانوا أحراراً وإما

بقتلهم ؟

والجواب ...

8-12-2004    16:17
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
حسن البريدي

مشرف
مشرف
معترضـــة ..)

تحياتــي للبــدر ..

في الحقيقــة أرى أنه لا مشكلة من ضياع مجموعة معينة من الكنــوز إياهــا..
ما دام اسم بــدر الليــل يضيءُ سماء منتدانا..

فهو الكنــز الحقيقــي .. الذي بحوزتنــا .. ولا يضيــع ..

فشكراً لك.. مشاركاتك .. قيمــة .. مرحــى.

حسن.


----------------------------------
- كن كالغيث.. أينما هلَّ ؛ نفع ..


تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 10-12-2004 الساعة 01:59 من قبل: حسن البريدي
9-12-2004    01:32
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
بدر الليل

عضو مميز
عضو مميز


معترضة2

ألف تحية للأخ حسن ولكل الأخوة العزاء الذين أصبحت أسماؤهم بحقيقتها

ومجازها جزءاً من لوحة حياتنا اليومية ..

وفعلاً تأثرت بما ذكره الأخ مسعود ، في صفحة الألغاز ، وأعدت قراءتها من

البداية وكأني أراها للوهلة الأولى ،فكنت أضحك أحياناً وتدمع عيناي فرحاً

بهذا التناغم والإنسجام ،الذي أصبح كعملة أهل الكهف في هذا الزمان

المليء بهموم وأحزان ..

تحيتي للجميع ، وإن كان لبدر ..نور ..فهو مستمد من شموسكم الدافئة

أيها الأحبة

...
9-12-2004    02:11
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
بدر الليل

عضو مميز
عضو مميز
الرق4

والجواب ليس كما يظنه الناس في هذه الخطط الثلاث ، فالواقع أنها في

نظر الإسلام ليست سواء في المشروعية . فنحن إذا نظرنا في نصوص

القرآن الكريم لم نجد فيه أثراً لقتل الأسير ولا استرقاقه ، وإنما نجد له فيه

مصيراً واحداً كريماً وهز إطلاق سراحه ببدل أو بغير بدل :

* فإما مناً بعد وإما فداء..*

كما أن سنة الرسول الكريم الرحيم صلوات الله عليه وسلامه لا نجد فيها

أنه أذن بقتل الأسير إلا في حالة شاذة نادرة كان الأسير معروفاً بخطورته

وشدة نكايته بالمسلمين ، فهو ليس قاعدة عامة وإنما هو استثناء طبق على

الشاذين الخطرين ، وهذا هو ما يعرف في لغة العصر باسم :

" عقوبة مجرمي الحرب "

وبقي الاسترقاق ، وواضح أن يلي القتل في القسوة والشناعة ، وإن الإسلام

ينظر إليه كنظرته إلى القتل ، كما أن الحرية في نظره شقيقة الحياة .

ألا ترى كيف جعل كفارة القتل الخطأ : "تحرير رقبة " ! ، إن هذا هو تعويض

الحياة بالحياة ، فإن رفع مستوى الحرية يعد إدراجاً له في زمرة الأحياء

بعد أن كان محسوباً في عداد الأموات .

وهكذا يتبين لنا أنه ليس في روح التشريع الإسلامي ولا في نصوصه ما

يشجع المسلمين على استرقاق أسراهم ، أو يجعله في نظرهم سواء هو

والمن على هؤلاء الأسرى بالحرية ، فإن لجأ الإسلام يوماً إلى استرقاق

الأسير فإنما كان ذلك منه نزولاً على حكم الضرورة اتقاء الخطر وكسراً

لشوكته وشوكة قومه ، إنه لا يجعل ذلك مصيره النهائي وإنما يتخذه مؤقتاً

وخطوة انتقالية إلى الحل الصحيح الذي يرضاه ويلح في المطالبة بتحقيقه

ألا وهو " التحرير الكامل".

......
يتبع
....
11-12-2004    19:37
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
بدر الليل

عضو مميز
عضو مميز
الرق5


وهكذا ينساق بنا البحث إلى الوسيلة الثانية التي أعدها الإسلام لمكافحة الرق

وأعني بها تلك الأبواب الواسعة الكثيرة التي فتحها الإسلام لإخراج الأرقاء

إلى فضاء الحرية .

ولعل أول مفتاح لهذه الأبواب هو "مفتاح القلوب":

فقد أخذ الإسلام يحرض الناس على عتق الرقاب ويرغبهم فيها بمختلف

الوسائل ، قال تعالى :* فلا اقتحم العقبة*وما أدراك ما العقبة* فك رقبة*

وقال عليه الصلاة والسلام :"من أعتق رقبة أعتق الله بكل عضو منها عضواً

من أعضائه من النار".

ومفتاح ثان هو مفتاح"قانون الكفارات" ، وهو القانون الذي يجعل عتق الرقاب

فريضة لازمة لمحو خطيئة من الخطايا : كالحنث في اليمين ، والفطر في رمضان

والقتل الخطأ ،وغير ذلك.

ومن أهم هذه الأنواع "كفارة الإساءة" : التي تقع من السيد في حق العبد نفسه

وفي ذلك يقول رسول الرحمة صلوات الله وسلامه عليه :" من لطم مملوكه أو

ضربه فكفارته أن يعتقه ".

هذا جزاء الضربة أو اللطمة أما الجرح وتشويه الجسم : فإن من حكمه عند أكثر

الأئمة أن يصير العبد حراً بمجرد إصابته ، فينزع من ملك السيد قهراً عنه ، وكذلك

إذا كلفه سيده أعمالاً فوق طاقته وتكرر ذلك منه.

وهكذا يقودنا الحديث إلى القسم الثالث والأخير من العلاج الإسلامي الرحيم:

...وإلى لقاء..مع كل المودة..

14-12-2004    11:46
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
دموع القهر

شكرا غلي هل المو ضوع الحلو
وزيدنا
والله يزيكي الخير
اخوكي
دموع القهر
14-12-2004    16:35
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
بدر الليل

عضو مميز
عضو مميز


الرق6

..." لقد رأينا أبواباً فتحت أمام الحرية ، ورأينا أبواباً غلقت دون الرق

وبين هذين الطرفين نرى طائفة من الأرقاء يتوجهون نحو باب الخروج

ولكنهم لم يصلوا إليه بعد ، إنهم هناك ينتظرون دورهم في استنشاق

هواء الحرية المطلق ، فهل صنع الإسلام شيئاً لهذه الفئة في فترة الانتظار؟

نعم، لقد فتح لهم فيها نوافذ للتهوية ، وأعد لهم فيها وسائل للترفيه

تجعلهم في هذه الفترة يحبون حياة الإنسان ولا يشعرون بتلك الفوارق

الظالمة بين الطبقات ،وذلك أنه أوجب على المخدومين أن يرتفعوا بأسلوب

المعيشة لخادميهم إلى المستوى الذي يعيشون هم أنفسهم فيه.

هكذا يقول المبعوث رحمة للعالمين صلوات الله عليه وسلامه:

" إنهم إخوانكم جعلهم الله تحت أيديكم فأطعموهم مما تأكلون

و اكسوهم مما تلبسون و لا تكلفوهم من العمل ما لا يطيقون

فإن كلفتموهم فأعينوهم ".

...صدقت يا نبي الرحمة صلوات الله وسلامه عليك ...

هذا هو موقف الإسلام من الرق:

1- منعٌ لإنشائه وابتدائه.

2-عمل بكل الوسائل على تصفية الموجود منه وإنهائه.

3- عطفٌ سابغٌ عليه في أثناء محنته وبليته .

أما بعد ...فهل من منصف يقولها : أما والله لَعَبْدٌ في ظلِّ الإسلام

خَيْرٌ من كثير من الأحرار في كل نظام ".

....

وهكذا انتهى هذا المقال المتقن للدكتور محمد عبد الله دراز رحمه الله

وتشرَّف بنقله إليكم :

أخوكم بدر الليل

وعسى أن يرزقنا الله مزيداً من الكنوز من رحمته ورضوانه .

....






تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 15-12-2004 الساعة 13:13 من قبل: بدر الليل
15-12-2004    13:11
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
محمد عمر

أحاديث شريفة فيما يخصه المرء بالذكر

عن جابر رضي الله عنه قال : قال رسول الله (ص) : أفضل الذكر لاإله إلا الله
وأفضل الدعاء الحمد لله . ( رواه الترمذي وابن ماجة والنسائي وابن حيان )


عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال : جاء أعرابي إلى رسول الله (ص)
وقال له علمني كلاما أقوله فقال رسول الله (ص) : قل لاإله إلا الله وحده لاشريك
له الله أكبر كبيرا والحمد لله كثيرا وسبحان الله بكرة وأصيلا ولاحول ولاقوة إلا
بالله العلي العظيم . فقال الأعرابي : هذه لربي فما لي ؟ فقال (ص) : قل اللهم
اغفر لي وارحمني واهدني وارزقني . ( رواه مسلم )


عن عائشة رضي الله عنها قالت : كان رسول الله (ص) يقول في سجوده : سجد لك
سوادي وآمن بك فؤادي فاغفر لي الذنب العظيم فإنه لا يغفر الذنب العظيم إلا الرب
العظيم . (رواه مسلم ) وزاد عليه : اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك وبمعافاتك
من عقوبتك وبك منك لا أحصي ثناءً عليك أنت كما أثنيت على نفسك .( رواه مسلم وصححه )


عن ابن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله (ص) : لقيت إبراهيم عليه السلام ليلة
أسري بي فقال : يا محمد أقرىْ أمتك مني السلام وأخبرهم أن الجنة طيبة التربة عذبة الماء
وأنها قيعان وأن غراسها سبحان الله والحمد لله ولاإله إلا الله والله أكبر . (الترمذي )


عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال : قال رسول الله (ص) : ألا أدلكم على كنز
من كنوز الجنة قلنا بلى يا رسول الله قال : لاحول ولا قوة إلا بالله . ( متفق عليه )


عن البراء بن عازب رضي الله عنه قال : قال رسول الله (ص) : إذا أتيت مضجعك فتوضأ
وضوءك للصلاة ثم اضطجع على شقك الأيمن وقل اللهم أسلمت نفسي إليك ووجهت وجهي
إليك وفوضت أمري إليك وألجأت ظهري إليك رغبة ورهبة إليك ولا ملجأ ولا منجا منك
إلا إليك آمنت بكتابك الذي أنزلت ونبيك الذي أرسلت فإن مت على هذا مت على الفطرة
( متفق عليه )





19-12-2004    00:09
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
حسن البريدي

مشرف
مشرف
كنــوز باقيـــة .!..

تحياتــي للجميــع ..

إن المواهب الجزيلــة والعطايا الجليلــة.. هي الكنوز الباقيــة لأصحابها، الراحلــة معهم إلى دار المقام. من الإسلام والإيمان والإحسان والبر والتقى والهجرة والجهاد والتوبــة والإنابــة ..
يقول تعالى ( ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب ولكن البر من آمــن بالله واليوم والآخر..... ) إلى قوله تعالى ( هــم المتقــون ) ..صدق الله العظيم.

إنها الكنور الباقيــة .. لا تضيع..

الحمد لله رب العالمين..





----------------------------------
- كن كالغيث.. أينما هلَّ ؛ نفع ..
2-1-2005    00:25
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
بدر الليل

عضو مميز
عضو مميز
رسالة عمر بن الخطاب رضي الله عنه في القضاء إلى أبي موسى الأشعري رضي الله عنه


" من عبد الله عمر بن الخطاب أمير المؤمنين إلى عبد الله بن قيس سلام عليك

أما بعد

فإن القضاء فريضةٌ محكمة و سنة متبعة ، فافهم إذا أولي إليك فإنه

لاينفع تكلم بحق لا نفاد له .

آس بين الناس في وجهك وعدلك ومجلسك

حتى لا يطمع شريف في حَيفكَ و لا ييأس ضعيف من عدلك

البينة على من ادعى واليمين على من أنكر .

والصلح جائز بين المسلمين إلا صلحاً أحل حراماً أو حرَّم حلالاً.

لا يمنعك قضاء قضيته اليوم فراجعت فيه عقلك وهُديت فيه لرشدك أن

ترجع إلى الحق ، فإن الحق قديم ، ومراجعة الحق خير من التمادي في الباطل.

الفهم الفهم فيما تَلَجلَجَ في صدرك مما ليس في كتاب و لا سنة ، ثم

اعرف الأشباه و الأمثال فقس الأمور على ذلك ، واعمد إلى أقربها إلى الله

وأشبهها بالحق ، واجعل لمن ادعى حقاً غائباً أو بيناً أمداً ينتهي إليه

فإن احضر بينة أخذت له بحقه وإلا استحللت عليه القضية فإنه أنفى للشك

وأجلى للعمى .

المسلمون عدول بعضهم على بعض ، إلا مجلوداً في حد أو مجرباً عليه

شهادة زور أو ظنّيناً في ولاء أو نسب .

فإن الله تولى منكم السرائر و دَرأ بالبينات والأيمان .

وإياك والقلق والضجر والتأذي بالخصوم والتنكر عن الخصومات

فإن الحق في مواضع الحق يُعظم الله به الأجر ويحسن به الذخر .

فمن صحَّت نيته وأقبل على نفسه كفاه الله ما بينه وبين الناس

ومن تخلَّق للناس بما يعلم الله أنه ليس من نفسه شانه الله

فما ظنك بثواب غير الله عزَّ و جلَّ في عاجل رزقه وخزائن رحمته

والسلام ."
20-2-2005    14:20
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
جميع الأوقات بتوقيت قارة | الوقت الآن:   الثلاثاء   19/8/2025   21:55 لكتابة موضوع جديد   

منتدى الحوار  >>  منتدى الحوار العام





حقوق النسخ محفوظة لموقع قارة دوت كوم
أفضل مشاهدة للموقع باستخدام متصفح إنترنت إكسبلورر 5.5 وما بعده ودقة شاشة 800 * 600 بيكسل