مرحباً بكم في مدينة قارة السورية الأربعاء   20/8/2025  الساعة  00:01 صباحاً Welcome to the Syrian city of Qarah
المنتدى
الصفحة الرئيسية للمنتدى  |  التسجيل في المنتدى  |  تعديل البيانات الشخصية  |  قواعد الكتابة في المنتدى  |  بحــث

منتدى الحوار  >>  منتدى الحوار العام  >>  هموم مدرسية

الكاتب
الموضوع لكتابة موضوع جديد   
بدر الليل

عضو مميز
عضو مميز
هموم مدرسية




بدا العام الدراسي الجديد ، وازدانت المقاعد الخشبية بالوجوه الجميلة البريئة ،وعجت باحات المدارس باصوات التلاميذ ، بعد فترة قصيرة من البيات الصيفي .

ارتدى الطلاب حللهم المميزة ، و اطقمتهم التي أسبغت عليهم شيئاً من الجدية ، وحملوا حقائبهم الجلدية ، المزدانة بتعبيرات وصور لامعنى لها ولا أهمية .

تحلق الجميع حلقات ، أو مشوا زرافات ، أوجلسوا على حافة رصيف كحمامات ، وتنوعت وتعددت الإهتمامات ،فهنا يستذكرون أسماء المطربين والمطربات ، والأفلام والمسلسلات ، وأخبار الرياضات . وبغضهم للفلسفة والرياضيات . وهناك يستعيدون ذكريات الصيفية ، ورحلاتهم البحرية والجبلية والجوية ،ومع كل ذلك تطفح وجوههم حيوية لعودتهم الى الحياة الدراسية .

وزعت رزم الكتب المدرسية ، ودفاتر أم الخمسين والمية ، وصارت امسيات البيوت ورشات للتجليد والتزيين بالصور البهية .

دخل المدرسون الصفوف بنفوس رضية ، ورحبوا بأبنائهم الطلبة ، وشجعوهم على تنظيم الوقت والجدية ،
وتبادلوا معهم أحاديث ودية ،

أما أكبر الهموم فكانت في صفوف البكالوريا العلمية ،خاصة وقد صدرت معدلات القبول الجامعية ،وصاروا يشعرون ان دخول الجامعة صعب حتى في الأحلام الوردية ،خاصة مع ماحملوه من آبائهم ببعد الامال من الدراسة الخاصة أو الموازية لضعف الإمكانات المادية .

على كل حال ما أحلى أن يتزين الوطن بالحياة الدراسية ، رغم الهموم والمصاعب العصية ، وعلى الجميع أن يجودوا بما لديهم من مقترحات تربوية ....

وكل عام دراسي جديد وانتم بخير

....


 
7-9-2004    11:27
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
محمد حمود

مشرف
مشرف


أعدتنا يابدر الليل إلى تلك الأيام الجميلة، أيام التحضير للعام الدراسي الجديد في قارة، ودفاتر أبو الخمسين والمية والأتكايات والحبر والصمغ وعلبة الهندسة والصدرية والبدلة وبوط الفتوة وغيرها...

يقضي الواحد منا جزء كبير من سنوات عمره في المدرسة، ولذلك فإن للمدرسة تأثير كبير، وخاصة في المراحل الأولى، ويجب على المدرسين أن يعوا ذلك، وأن يكونوا بمقدار المسؤولية الملقاة على عاتقهم، وأن يعرفوا أن لديهم رسالة كبيرة عليهم تأديتها.

يجب على الإدارة والموجهين أن يعرفوا كيف يستغلوا طاقات الطلاب ويوجهونهم بالشكل الصحيح، وليس أن يعتبروا الطلاب كالأعداء أو الخارجين عن القانون...

أرجو من الطلاب المشاركين معنا في ها المنتدى المشاركة في طرح كل الأفكار المتعلقة بهذا الموضوع.

10-9-2004    21:40
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
بدر الليل

عضو مميز
عضو مميز


كما ذكرت سابقاً فقد أسبغ اللباس الموحد للتلاميذ والطلاب شيئاً من الجمالية ...والجدية ..والمساواتية ...

وهناك اقتراح أرجو أن يصل إلى الجهات المعنية ، وأن لاينسى في صفحات المنتدى المخفية ....

وهو تعميم اللباس الموحد على المدرسين والمدرسات ، وهذا يعطي صبغة من الهيبة للهيئة التدريسية ،

فيلبس المدرسون الأطقم الرسمية ، وكذلك المدرسات ، وإن استثقلن ذلك يمكن أن يلبسن "أرواباً" فوق ملابسهن...

أسوة بالمشتغلات في الهيئة الطبية ...

ويمكن أن تتكفل وزارة التربية بدعم ذلك ،لتخفيف الأعباء عن المعلمين ....

وتكمن وراء اقتراحي أسباب ، يفهمها اولو الألباب......

....



12-9-2004    12:28
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
محمد ربيع الشيخ

مشرف
مشرف



عفواً بدر الليل

نسيت شي مهم كتير كان من بروتكول دخول المدرسة:

ألا وهو (( الزحمة عند أبو عمار ربيح ))

أما بالنسبة للمدرسين فالله يكون بعونهم

وللحديث بقية إن شاء الله .....



13-9-2004    11:05
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
بدر الليل

عضو مميز
عضو مميز


الملحقات الدراسية الفيروسية

كما لايخفى على أحد ، فالدراسة عمل ذهني يحتاج لبعض الضوابط ،لكي يؤتي أُكُلَه ، والعقل السليم في الجسم السليم ...

إنما الملاحظ عند طلابنا تعودهم على الدراسة على أصوات الأغاني

الصاخبة ، و مع الوقت تتبخر المعلومات من أدمغتهم ، وتحتفظ الذاكرة

عندهم بالفيروسات المندسة من كلمات أغان مبتذلة المعاني و أسماء وصور و...

ومن المؤسف أن يقلد العقل البشري المبدع ، نظام الحاسوب الذي يطلب

منك عند إنزال برنامج ما أن تغلق بقية البرامج المفتوحة ...

منذ فترة تعرض الكمبيوتر لدي لهجمة فيروسات ، أدت إلى تخريب

بعض البرامج ، وحدوث (عرير) مستمر ومزعج في الجهاز ،ولكي

لاتتعرض الأدمغة للعرير الفكري، نتمنى أن تكون دراسة طلابنا

مركزة ، وغير مشوشة ، خالية من اللغو والضوضاء...

مع التمنيات بالتفوق...

....
2-10-2004    23:09
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
حسن البريدي

مشرف
مشرف


ضعف دافعية الطلاب للدراسة

تحياتي للجميع .. وسلام خاص للبدر وربيع وكل الأعضاء..

في الحقيقة هناك أمر هام يتعلق بالموضوع .. وأحببت المشاركة فيه بما أملك من معلومات ..


إن اهتمام الأسرة بتعلم الأبناء آخذ في التزايد ومع تزايده هذا تتعدد مشكلات التعلم وتغدو هماً يلاحق الآباء والأمهات ويثير قلقهم ويؤدي في كثير من الأحيان إلى اضطرا بات علاقة الآباء بالأبناء وتصطبغ هذه العلاقة بالتوتر. ومن أبرز المشكلات التعليمية التي تزعج الآباء والأمهات وتثير لديهم القلق حول مستقبل أبنائهم مشكلة ضعف دافعية الأبناء للدراسة, إنها مشكلة تبعث في نفوس الغالبية العظمى من الأهالي الحيرة, ولسان حالهم يردد كيف نجعل أولادنا يقبلون على الدراسة؟ كيف نزيد من دافعيتهم للتعلم والتحصيل؟ كيف نحسّن من مستوى إنجازهم المدرسي؟ إنها فعلاً قضية هامة , فما هي طبيعتها, أسبابها, وأساليب الوقاية منها وطرق علاجها .

إن ما يدفع الإنسان إلى مباشرة عمل ما هو حالة داخلية تكون مسؤولة عن تحريك السلوك وتوجيهه, وهذه الحالة هي الدافع ولذلك يمكن القول إنه لا وجود لنشاط أو عمل إلا بوجود هذا الدافع, لا يبدأ العمل إلا مع وجوده ولا يستمر دونه. وترى أن خلق هذا الدافع لدى الطفل مسؤولية الأسرة أولاً والمدرس ثانياً والمجتمع بمختلف مؤسساته ثالثاً, فالطفل يكون مدفوعا للبحث عن مكافأة وتجنب العقوبة والحافز هنا يكون عبارة عن مكافأة مادية أو معنوية وهو يعتمد في البداية على الوالدين للحصول على المحبة وغير ذلك من المكافآت, إنه يبحث عن الثناء والاهتمام بما ينجزه من أعمال والأسرة بالتفاتها إلى هذه الأمور تشيع حاجة طفلها إلى الاهتمام والتقدير والثناء وتعمل على تقوية وتدعيم دوافع الطفل ومن ثم تطويرها. مسؤولية مشتركة وللمدرسة دور هام في تقوية أو إضعاف دافعية الطفل للدراسة والتعلم, فالمدرسة أحيانا لا تلبي حاجات الاطفال أو ميولهم الخاصة, وقد لا يجدون في المدرسة ما يجذب انتباههم ويشدهم إليها لذلك نراهم لا يظهرون حماسا في المواقف التي تستثير اهتماما لدى زملائهم, وقد لا يجدون معنى شخصيا في المناهج التي يدرسونها, فهذه كلها عوامل من شأنها أن تضعف من دافعيتهم. وتبدوأعراض ضعف الدافعة في عدم بذلهم الجهد الذي يتناسب مع قدراتهم, فيأتي إنجازهم التحصيلي متدنيا وبمستوى اقل بكثير مما تسمح به قدراتهم, وأحب أن أشير هنا إلى أن تدني التحصيل في المدرسة يبدأ في وقت مبكر, وغالبا ما تزداد حدته إذا لم تبادر الأسرة والمدرسة إلى معالجته بسرعة وفاعلية وفي الوقت المناسب, و إلا فإن ضعف تحصيلهم هذا سوف يرافقهم إلى المرحلة الثانوية وعندها يصبح كثير من المراهقين ضعيفي التحصيل أفرادا غير مسئولين, ولا يحترمون المواعيد ولا يلتزمون بها ويهربون من المدرسة ويقدمون واجباتهم متأخرين أو لا يقدمونها بالمرة.

إن بعض الآباء والأمهات تكون توقعاتهم من طفلهم عالية جدا وغير متناسبة مع إمكانياته وهنا تتولد عند الطفل حالة تتمثل في خوفه من الفشل فنراه لا يقدم على فعل ما هو مطلوب منه خشية الوقوع في الخطأ وهذا الأمر في اعتقادي يضعف دافعيته إلى التعلم. ومن الأمهات من تعتقد أن الضغط الزائد على الطفل يرفع من مستوى تحصيل الطفل, فتستعمل معه أساليب تتسم بالقوة والعنف والشدة, الأمر الذي يجعل الطفل يميل إلى الانتقام بسبب موقفها غير العادل منه, وبالنتيجة فإن الطفل لا يستطيع وفقا لقدراته أن يحقق طموح الأم أو الأب أو كليهما وهنا لا يجد أمامه إلا الاستسلام للفشل, ما دام غير قادر على أن يكون ممتازا على الدوام,


كما و إن أشكال السلوك الأبوي التي تم استعراضها تساهم مساهمة فعالة في خلق حالة تدني تقدير الذات لدى المتعلمين, وهذه الحالة تؤدي بالضرورة إلى انخفاض الدافعية للدراسة نعم.. يجب أن يدرك الآباء أن شعور أطفالهم بعدم القيمة يعتبر من أهم العوامل التي تضعف الدافعية لديهم, فمثل هؤلاء الاطفال يرون أنفسهم في ظل عدم التقدير والإهمال انه لا فرق بينهم وبين أصحاب الشطرنج لا قوة لهم, كما ويعتقدون أنهم لا يستطيعون أن يحدثوا أي تغيرات أو أي تأثير في البيئة, وتراهم في بعض الأحيان وكأنهم يسعون إلى الفشل ويرغبون فيه حتى يؤكدوا صحة وصدق الصورة التي يحملونها عن ذاتهم


إنه أمرٌ هام يجب أن ننتبه له.. ولكن المشكلة أن الكثير من الآباء والأمهات لا يستطيع إدراك الموضوع أو فهمه..ولا يولون له أي أهمية..

إلى اللقاء.

تقبلوا ودي
حسن.


----------------------------------
- كن كالغيث.. أينما هلَّ ؛ نفع ..
7-10-2004    13:43
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
بدر الليل

عضو مميز
عضو مميز


تحية عطرة للأخ الحبيب حسن...وللجميع

مداخلة رائعة ..مفيدة ...

ارجو المتابعة ..والمشاركة ...

عسى أن نجد حلولاً عملية ...

لهذه المشكلة المتفاقمة ...

وشكراً لكم
....
7-10-2004    17:25
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
بدر الليل

عضو مميز
عضو مميز
عود...و بدء

ينجح الطالب من صف إلى صف ، ويبقى محافظاً على

قصوره في التعليم . ويبلغ الحادي عشر والبكالوريا وهو

غير قادر على تمييز فعل الماضي من فعل الأمر ...

لا تستغربوا فالأمثلة الواقعية كثيرة .

إن القصور في دراسة اللغة العربية ، قد امتد تأثيره حتى

على الطلاب المتفوقين في المواد العلمية ( نتيجة الاهتمام

الشديد ، والدورات المستمرة المكثفة) ، فكثير من طلاب

البكالوريا هذا العام تأثروا بعلامة اللغة العربية ، مع

تحصيلهم لعلامات تامة في بقية المواد ...

قد يكون لأسلوب التعليم الجاف دور في الموضوع ،

فهو يزيد المواد الأدبية جفافاً ، وإن إدخال وسائل التعليم

الحديثة ، وتحويل طرق الدراسة إلى طرق تفاعلية و

استقرائية تعطي نوعاً من النشاط الذهني والفائدة المرجوة

وهذا ما يلمس في مادة الجغرافية ، والتي تحسن أسلوب

تدريسها في كتب مرحلة التعليم الأساسي..

مع التمنيات بالتوفيق والنجاح لطلابنا الأعزاء ولمدرسينا

الأفاضل ...

....
25-11-2004    01:27
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
بدر الليل

عضو مميز
عضو مميز


هاقد شارف العام الدراسي على نهايته..

واليوم تبدأ امتحانات الصفوف الانتقالية

البيوت كخلايا النحل النشيطة

الكتب بالأيدي والعيون عليها

ودعاء الأمهات يرافق كد وجهد الأولاد..

نتمنى النجاح لطلابنا الأعزاء جميعاً

............

1-6-2005    01:13
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
محمد ربيع الشيخ

مشرف
مشرف
تبارك الله في ما خلق


عمره تسع سنوات دخل المدرسة أول مرة في الصف السابع.
يحفظ القرآن الكريم كاملاً و 1200 حديث شريف


( دمشق / صحيفة تشرين / محليات / الاثنين 20 حزيران 2005 / عز الدين نابلسي)

تم يوم الخميس الماضي في مدرسة قانا الابتدائية قبول الطفل المعجزة (عبد الله الامير شغالة) البالغ من العمر 9 سنوات في الصف السابع مباشرة بعد ان تخطى الاختبارات العلمية للمرحلة الابتدائية بكاملها خلال خمسة عشر يوماً.

وذكر السيد عبد القادر حداد الموجه التربوي المكلف بالاشراف على متابعة الاختبارات للطفل النابغة الذي لم يدخل المدرسة سابقاً، بانه قد اتقن دراسة الحلقة الاولى من المرحلة الاساسية الاولى خلال اربعة اشهر فقط من عملية الاختبار، وان عملية الاختبار قد تمت بداية منذ نهاية الشهر الخامس الماضي في مواد الصف الثالث خلال مدة يوم واحد فقط ونجح فيها. ولمواد الصف الرابع خلال يومين فقط ونجح فيها. ولمواد الصف الخامس خلال ثلاثة ايام فقط ونجح فيها ولمواد الصف السادس خلال مدة ستة ايام فقط، ابتداء من 1/6 ولغاية 9/6 ونجح فيها. ‏

واضاف: ولما كان هذا الامر نادراً جداً من حيث العمر الزمني للطفل الموهوب الذي لا يزيد عمره عن 9 سنوات اليوم. وتحصيله العلمي والعقلي يفوق من هم بسنه بثلاث سنوات دراسية، فقد تم ترفيعه بعد الاختبارات التي اجريت له الى الصف السابع بجدارة تامة وبتفوق تام، اظهر خلالها قدرات خارقة في جميع المواد بشكل ممتاز دون ان يدخل المدرسة سابقاً واقتصر تعليمه من قبل جده فقط. ‏

وكان الطفل المعجزة قد حفظ القرآن الكريم غيباً ويتلوه ببراعة فائقة وقدرة متناهية مع مراعاة احكام التجويد واصوله ويحفظ من الاحاديث النبوية الشريفة ما يزيد على الف ومئتي حديث وهو ابن اربع سنوات ونصف وحاز على اجازة حفظ واقراء القرآن الكريم من ادارة معاهد الاسد للقرآن الكريم من وزارة الاوقاف عام 2002 وهو اصغر قارىء قرآن في العالم وحصل على وثيقة حضور دورة في (نظام تشغيل) الكمبيوتر ونجح فيها بتقدير جيد من مركز العقاد باشراف مديرية التربية عام 2003 وفي لقائنا مع والد الطفل السيد احمد شغالة 39 سنة في منزله الكائن في منطقة سكن شعبية في حي الجلوم قال انه: يعمل في بيع وتصليح ساعات اليد وحاصل على شهادة الثانوية العامة وله ثلاثة اولاد ذكور الاول عبد الله والثاني محمد نور 8 سنوات وهو حافظ للقرآن الكريم غيباً. وضياء الدين 6 سنوات ويجيد قراءة القرآن الكريم. وزوجته ربة منزل ودراستها الابتدائية فقط. ‏

وقال: انه اكتشف قدرات ولده عبد الله الخارقة عندما حفظ اغنية لام كلوثم وهو ابن ثلاث سنوات ونصف. فقام بتعليمه اجزاء من القرآن ثم تولى العناية به واكمال تعليمه جده لأبيه الذي يحمل نفس الاسم وهو مدرس بمحافظة حلب ومجلس مدينة حلب لتكريم هذا الطفل ومتابعته ومتابعة جميع افراد الاسرة النابغين وتقديم الدعم المادي والمعنوي لهم وتشجيعهم على المثابرة العلمية، للوصول الى اعلى المراتب وهذا هو شأن الامم المتقدمة عندما تكتشف امثال هذه الحالات لديها. وكذلك العمل على الكشف المبكر ما قبل واثناء المرحلة الاولى من التعليم للعباقرة والمبدعين لهؤلاء الاطفال. وتخصيص مدارس خاصة بهم ورفدها بالمختصين والتقنيات التعليمية والتربوية اللازمة على مستوى كل محافظة في القطر. ‏


‏ ----------------------------------------------


ما شاء الله (ندعو الله أن يكون هذا الطفل على سنة الشافعي في العلم والعمل كما كان في الحفظ)



20-6-2005    09:52
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
بدر الليل

عضو مميز
عضو مميز


يبدأ اليوم عام دراسي جديد

نتمنى أن يكون عام جد واجتهاد

هناك ظاهرة مرضية تدعى " نقص الانتباه وزيادة الفعالية "

تتظاهر خلال سنوات الدراسة ،وتقدر نسبة حدوثها في مدارس

أمريكا مثلاً بنسبة 7%..

لاينتبه الطفل للمعلمة ولا يتابعها ، ويلهو باستمرار ،ويكون

مشاكساً ، وقد يؤذي رفاقه

ولايكتب وظائفه ، ولايتم عملاً يبدؤه ، فلا يكمل رسماً ، وحتى

لا يتابع فلماً كرتونياً لآخره

هذه المظاهر لاتدل بالضرورة على قصور بالتطور العصبي

إنما قد يمتلك بعضهم إمكانيات جيدة في التلاؤم مع حياتهم فيما بعد

وهم غالباً ما يحققون نجاحات اجتماعية ومهنية وتجارية و......

ويقال أن "أديسون " كان مصاباً بهذه الحالة بصغره ، حيث طرد

من المدرسة لاستحالة تعلمه ، ومع ذلك غدا من أشهر المخترعين

لقد توفر لمعالجة مثل هذه الحالات "أدوية نوعية " ،مع تفهم المعلمة

والأهل لحالة الطفل ،ويحدث من خلال ذلك تحسن في أداء الطفل

الدراسي ..

وليس من الناجع تحويل مثل هؤلاء الأطفال إلى "فرقة كسالى "

أو "مقاعد تنابل "..

ومما يسر ..وجود وعي متنامي عند الأهل وتغير في اللهجة العامة

من قولهم لأبنائهم "مارح تفلحوا بالعلم " إلى بحثهم وطلبهم طرقاً

وعلاجات تجعل الفلاح يصاحب دراستهم..

وصباح الخير يا مدارسنا ...

....
11-9-2005    04:22
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
حسن البريدي

مشرف
مشرف
الجهــل .. والتعليــم..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

تحياتــي للجميع .. وأشكر بدر الليــل على طرحه للموضوع .. وتواصله في مواضيع هامــة كهذه .. تلك المواضيع والحوارات البناءة التي ننشد إليها في المنتدى..
وأرجو من الأخوة الانضمام والمشاركة .. حول مواضيع مهمة .. تفيــد الجميع..


لا يخفى على أحــد أن الجهــل .. مظهر خطير وسيء في المجتمعات.. لأنه يكلف في علاج مظاهره وأعراضه أكثر مما تتكلفه مشاريع الإنفاق على التعليم .. وبالطبع فإن الإنسان الجاهــل لا يناسب عصرنا اليوم .. ولا يعرف كيف يتعامل مع تقنياته الحديثة .. ومن هنا كان الإنفاق على التعليم وتوفيــر احتياجاته من موارد بشرية ومادية وبيئيـة مواتية للتعليم أقــل بكثيــر مما تتحمله الدول والشعوب من جراء الجهــل والتخلف..

وللأســف فإن النظرة للإنفاق على التعليم في الوطن العربــي لا تزال تتعامل مع هذا القطاع من نفس الزاويــة التي يتعامل بها العرب مع إنشاء الطرق والجسور وتشييد المبانــي ..

فحتى اليوم الدول العربيــة مجتمعة لا تنفق على التعليم ما تنفقه إسبانيا لوحدها على سبيل المثال .. وأما الإنفاق على التعليم في أمريكات واليابان وماليزيا والصين فحدث ولا حرج. لماذا .؟.
لأن قضية التعليم في هذه الدول المتقدمــة .. مسألة حياة أو موت.. فالناس في هذه الدول يحسبون ألــف حساب لعملية تعليم أولادهــم .. من المدرسة إلى البيئة فيها أو في البيت إلى المدرسين إلى مستقبلهم الدراسي أو الجو النفسي أو .. أووو.. الــخ ....
وحتى المناهــج .. وطريقة اختيارها.... - نحن من منا يرى مناهج أولاده .. أو يحاول دراستها .. وكيفية التعامل معها..؟..!!..

بينما نحن لا نزال نعيش عصــر السبورة والطباشيــر المقلدة .. والمعلم الذي تسبقه عصاه إلى الفصــل .. بدلاً من أن يسبقه كمبيوتره المحمول وأجهزة العرض الحديثة المرغبة أو موقعه الإلتكرونــي...

المعلم .. لا ذنب له .. وهو مكانك سر .. منذ كان طالب .. ويحتاج أصلاً لمعلم.. ليأهلــه ويعلمه الأساليب الحديثة ..

صورتان لا يفارقان الشق المخصص للتربيــة من دماغــي المثقل بالتلافيــف الطويلة ..

صورة لكتاب مدرسي يثيــر الاشمئزاز ويدفع للكآبـة في منهاج دراسي أشبه بكتب التراث .. ومدرسة متهالكة .. تطوقها أسوار أشبه بالسجن..

والصورة الأخرى .. طفلة لم تبلغ بعد ربيعها السادس .. وهي تخرج من باب المدرســة الرائعــة في نهاية الدوام .. لتجد أباها ينتظرها عند الباب ليقلها إلى المنزل .. وهي تناديه : يا أبــي أحب المدرســة .. لا أريــد الذهاب إلى البيــت .....!!..

هــل سنصــل خلال القرن الجاري لأن نرى الصورة الثانيــة .. حقيقــة واقعة ....!!؟..

شاركونا الحوار ..

سامحونا .. وسلمتم..







----------------------------------
- كن كالغيث.. أينما هلَّ ؛ نفع ..


تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 15-9-2005 الساعة 03:58 من قبل: حسن البريدي
15-9-2005    03:55
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
جميع الأوقات بتوقيت قارة | الوقت الآن:   الأربعاء   20/8/2025   00:01 لكتابة موضوع جديد   

منتدى الحوار  >>  منتدى الحوار العام





حقوق النسخ محفوظة لموقع قارة دوت كوم
أفضل مشاهدة للموقع باستخدام متصفح إنترنت إكسبلورر 5.5 وما بعده ودقة شاشة 800 * 600 بيكسل