مرحباً بكم في مدينة قارة السورية الاثنين   18/8/2025  الساعة  08:22 مساءً Welcome to the Syrian city of Qarah
المنتدى
الصفحة الرئيسية للمنتدى  |  التسجيل في المنتدى  |  تعديل البيانات الشخصية  |  قواعد الكتابة في المنتدى  |  بحــث

منتدى الحوار  >>  منتدى الحوار العام  >>  كونوا للناس كالشجر!!

عدد الصفحات=31:   « 9 10 11 12 13 »
الكاتب
الموضوع لكتابة موضوع جديد   
د.محمد عمر الحاجي

عضو فائق التميز
عضو فائق التميز
تعصّبٌ مقيت !!

* ولقد أنكر ابن مسعود رضي الله عنه إتمام الصلوات الرباعية أيام التشريق , لما بلغه أن عثمان رضي الله عنه فعل ذلك .
لكن رُئي ابن مسعود بعدها يصلّي وراء عثمان مُتمّاً , فلم سُئل عن صنيعه , قال : أكره الخلاف !!

لكن مما يؤسف له أنه خرج في الأمة من يحاول تمزيق الصفوف , تحت غطاء الانتصار للمذهب الفلاني أو للجماعة الفلانية , ونحو ذلك .
وإلا ما معنى أن يكون في بعض المساجد أكثر من محراب ؟!

بل هناك ممن ينتمون إلى المذهب الحنفي لا يصلّون وراء إمام يُخالف مذهبهم !!
وقد ورد في بعض الكتب : هل يجوز للحنفي أن يتزوّج امرأة شافعية ؟!

أجل !
عادة الكبار لا يختلفون حول الأمور الصغيرة المختلف عليها , بينما الصغار هم الذين يُثيرون حروباً حول أمور لا تُقدّم ولا تُؤخّر !! .... ولا تسمن ولا تغني من جوع !!

ــ وعلى الخير نلتقي ــ
20-6-2007    07:53
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
د.محمد عمر الحاجي

عضو فائق التميز
عضو فائق التميز
ليست مهمّة البشر !!

عن جهلٍ أو تعصب , يحاول البعض أن يحاسب الكافرين على كفرهم , أو الضالين على ظلالهم , أو المنحرفين على انحرافهم !!
علماً أن مهمة محاسبة الخلق لا يتدخّل فيها حتى أنبياء الله ورسله , لأن المسألة محصورة بالله سبحانه .

والجزاء متروك إلى يوم الدين , ولا حساب في الدنيا , لأنها دار عمل ولا حساب :
( وإن جادلوك فقل الله أعلم بما تعملون * الله يحكم بينكم يوم القيامة فيما كنتم فيه تختلفون)

حتى فيما يتعلــّق بأهل الكتاب, فالله سبحانه خاطب رسوله صلوات الله عليه بقوله :
( فلذلك فادع واستقم كما أ ُمرت ولا تتبع أهواءهم وقل آمنت بما أنزل الله من كتاب وأُمرت لأعدل بينكم الله ربنا وربكم لنا أعمالنا ولكم أعمالكم لا حجة بيننا وبينكم الله يجمع بيننا وإليه المصير )

ــ وعلى الخير نلتقي ــ


21-6-2007    08:30
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
د.محمد عمر الحاجي

عضو فائق التميز
عضو فائق التميز
ما هكذا التدين!!


يظن البعض خطأً انك إذا أصبحت ملتزماً بأـمور الدين, فعليك أن تطلّق الدنيا ثلاثة لا رجعة بعدها, وتعكف على أمور الآخرة !!

أبدا, فما دام الإنسان على قيد الحياة فعليه أن يعيش في الدنيا بما فيها, وهو يتطلّع إلى ما عند الله من نعيم ورضوان ورضي الله عن عمر عندما قال: إني لأحسب جزية البحرين وأنا في الصلاة !!
وما دام عمر يقرأ قي الصلاة قرآناً يتحدث عن مباهج الحياة, وعن القتال, وعن الجزية, فلا مانع أن يسهو قليلاً ليحسب جزية البحرين.
ولا ضير في ذلك ما دام هناك سجود السهو .

أجل!
هناك من يريد المزاودة حتى على الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة............... ولا حول ولا قوة إلا بالله!!

_وعلى الخير نلتقي_

22-6-2007    23:27
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
د.محمد عمر الحاجي

عضو فائق التميز
عضو فائق التميز
مزاودون !!

في إحدى المجالس , سأل أحد المريد شيخُه :
ما حكم من سها في صلاته ؟
وكان الجواب : عندنا أو عندكم ؟!

واستطرد الشيخ : عندكم سجدتان, وعندنا يُضرب مائة سوطٍ , ويطاف به في الأسواق , ويقال : هذا جزاء عبدٍ أساء الأدب في حضرة سيده !!

أجل !
في الناس من يشطح شحطات عجيبة , ثم يُلبسها لباس الدّين , ولسان حاله يقول للناس : هل رأيتم من هو أورع ... وأتقى ... مني ؟!

علماً أن المعصوم عليه الصلاة والسلام سها في صلاته , وكبار الصحابة والتابعين والعلماء يسهون في صلاتهم , وإلا لماذا شُرع سجود السهو ؟!
أما جماعة الشطحات ... والتهويلات فلهم عالم خاص ... !!

ــ وعلى الخير نلتقي ــ
23-6-2007    14:06
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
د.محمد عمر الحاجي

عضو فائق التميز
عضو فائق التميز
ليس الآخرون في سلّة واحدة !!

من روائع المنهج الإسلامي أنه لا يضع الآخرين في سلّةٍ واحدة ! ذلك لأن فيهم أصنافاً وأطيافاً .

* فميّز في حديثه عن أهل الكتاب , بين اليهود والنصارى , معتبراً أنّ أشدّهم عداوة للمسلمين هم اليهود , وأقربهم مودة لنا هم النصارى .

** حتى اليهود ليسوا فئة واحدة , بل منهم مؤمنين :
( ليسوا سواءً من أهل الكتاب أمةً قائمة يتلون آيات الله وهم يسجدون ... )

بينما منهم القساة : ( لعن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داوود وعيسى ابن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون ... )

أجل!
هذا منطق العدل الإسلامي في التعامل مع الآخرين , أما منطق القوّة والتجبّر والظلم , واضح في مقولات تُبثّ هنا وهناك :
إما أن تكونوا معنا , وإما أن تكونوا ضدنا ............ وشتّان بين المنطقين !!

ــ وعلى الخير نلتقي ــ
24-6-2007    09:04
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
د.محمد عمر الحاجي

عضو فائق التميز
عضو فائق التميز
( فسيروا في الأرض )

كم في القرآن الكريم من آيات تحضّ على السّير في هذا الكون الفسيح , من أجل التأمل .. والتفكر ... والبحث عن كنوزٍ وخيرات أودعها الله ... وسخرها للإنسان ؟!

( يا عبادي الذين آمنوا إن أرضي واسعة فإياي فاعبدون قد خلت من قبلكم سنن فسيروا في الأرض فانظروا كيف كان عاقبة المكذبين )

وهذا غير مختص بالرجال , بل النساء مطالبن أن يمارسوا السياحة والبحث عن الخيرات:
( مسلمات مؤمنات قاتنات تائبات عابدات سائحات ثائبات وأبكاراً )

لكن المسلمين ما زالوا في سباتٍ عميق , وهم ينامون على بحارٍ من النفط ــ الذهب الأسود ــ حتى جاء الآخرون فاكتشفوا ذلك ... واستفادوا غالبية أثمانه .... ولا حول ولا قوة إلا بالله !!

ــ وعلى الخير نلتقي ــ
25-6-2007    07:50
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
د.محمد عمر الحاجي

عضو فائق التميز
عضو فائق التميز
في الحضيض.... وفي القمم !!



في الناس من يعيش للمبادئ وحدها , ومن يدافع عن القيم والفضائل , ومن يُضحّي بالغالي والنفيس في سبيل الجماعة .

حتى ولو كلّفه ذلك حياته , مثال ذلك ما فعله أنس بن النضر رضي الله عنه , وذلك في غزوة أحد , حيث انطلق نحو العدو وهو يصيح: إني لأشمّ ريح الجنة من وراء أحد !

بينما في الناس من يعيش الإدمان على الخنوع والانبطاح والذلّ !
وشتّان شتاّن بين من يعيش في الحضيض , وبين من يعيش في القمم , كقول أحدهم :

الله يعلم ما تركت قتالهم ـــــــــ//ــــــــ حتى علوا فرسي بأشقر مزيد .
وشممتُ ريح الموت من طلقائهم ـــــــــ//ــــــــ في مأزق والخيل لم تتبدّد .
وعلمتُ أني إن أقاتل واحداً ـــــــــ//ــــــــ أُقتل ولا يضرر عدوي مشهدي .
فصددت عنهم والأحبة دونهم ـــــــــ//ــــــــ طمعاً لهم بلقاء يوم المرصد .

ــ وعلى الخير نلتقي ــ
26-6-2007    08:36
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
د.محمد عمر الحاجي

عضو فائق التميز
عضو فائق التميز
نماذج فريدة !!


عندما يبيع الإنسان أغلى ما يملك, فداءً للعقيدة, تـُصبح المسألة أمراً آخر !

في صحيح البخاري عن جابر قال: ((لما حضرت أحد, دعاني أبي من الليل فقال لي: ما أراني إلا مقتولاً في أول من يقتل من أصحاب النبي, وإني لا أترك بعدي أعز عليّ منك غير نفس رسول الله صلى الله عليه وسلم, وإنّ عليّ ديناً, فاقضه, واستوص بأخواتك خيراً)).

ولما كانت المعركة, انطلق الرجل يقاتل الأعداء, لا يخاف من الموت, بل إنه ينطلق بكل شجاعة وهو ينتظر لقاء الله سبحانه, وكان حاله:
{ وعجلت إليك رب لترضى }.
لكن قد يخطر بالبال: هذا واحدٌ من الصحابة, فأين نحن منهم ؟

في القرن الماضي جاهد البطل (عمر المختار) الطليان سنوات, وقد بلغ من الكبر عتياً !
ولما ألقوا عليه القبض, حكموا عليه بالشـّنق, فهل ردّه ذلك عن الجهاد قيد أنملة ؟!

ــ وعلى الخير نلتقي ــ

28-6-2007    16:29
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
محمد صالح الحجي

عضو مميز
عضو مميز



لقد ورد لفظ الخضرة في آيات القرآن الكريم و التي تصف حال أهل الجنة أو ما يحيط بهم من النعيم في جو رفيع من البهجة و المتعة و الأمان النفسي فنجد في سورة الرحمن: (متكئين على رفرف خضر و عبقري حسان ) .. و قال تعالى : (عاليهم ثياب سندس خضر و إستبرق و حلوا أساور من فضة و سقاهم ربهم شراباً طهوراً )
توصل العلماء إلى أن اللون الذي يبعث السرور و البهجة و حب الحياة هو اللون الأخضر .. لذلك أصبح اللون المفضل في غرف العمليات الجراحية لثياب الجراحين و الممرضات

بحث للدكتور . أمير صالح
رئيس الجمعية الأمريكية للعلوم التقليدية
واستشاري الطب البديل





----------------------------------
عظمة عقلك تخلق لك الحساد .. وعظمة قلبك تخلق لك الأصدقاء
28-6-2007    18:30
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
د.محمد عمر الحاجي

عضو فائق التميز
عضو فائق التميز
قانون خالد !!


بعد هزيمة المشركين في (بدر) أنزل الله تعالى آيات تبين سبب هزيمتهم: {.. ذلك بما قدّمت أيديكم وأن الله ليس بظلام للعبيد }.

وكان ذلك جزاءً عادلاً لما اقترفته أيديهم, حيث تنكبوا طريق الهداية, واتبعوا طريق الغواية !

ألم يعطهم الله الشـّبع ؟ أي: الحريات الاقتصادية.
ألم يعطهم الله الأمن ؟ أي: الحريات السياسية.
{ فليعبدوا رب هذا البيت * الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف }.

وبدل أن يشكروا الله على تلك النعم, إذا بهم يسكرون بها, ويكفرون بالمنعم سبحانه
والقانون الخالد: { لئن شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم إن عذابي لشديد }.

فهل من مدّكر ؟!

30-6-2007    09:08
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
د.محمد عمر الحاجي

عضو فائق التميز
عضو فائق التميز
هكذا دودة القزّ!!


في الناس أناسٌ يعيشون طيلة حياتهم صرعى الملذات, وعبيد الشهوات!
إلى درجة أنهم يعيشون أعمارهم وكأنهم يختنقون بالدّنايا كما تختنق دودة القز بما يُحيط بها من إفرازات!

ورحم الله المتنبي عندما وصف نماذج من هذه الأصناف, وذلك بقوله:
أرانب غير أنهم ملوك ــــــــ//ــــــــ مفتـّحة عيونهم نيام.
بأجسامٍ يحرّ القتل فيها ــــــــ//ـــــــــ وما أسيافها إلا الطعام!

أجل!
هكذا نماذج, هل تصلح للحياة؟ وهل تنتصر على أعدائها؟ وهل تنهض يوماً ما في سبيل التحرير والتنمية ونحو ذلك؟!

(إن الله لا يغير ما بقومٍ حتى يغيروا ما بأنفسهم)

- وعلى الخير نلتقي -

1-7-2007    20:20
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
د.محمد عمر الحاجي

عضو فائق التميز
عضو فائق التميز
هكذا تكون المجابهة !!


ما أكثر أعباء هذه الدنيا ومتاعبها !

لكن مجابهة ذلك يأتي عن الطريق الذي أرشده الله لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم, والذي يتلخـّص في الاتصال بالله سبحانه, سواءً عن طريق الذكر أو التسبيح ونحو ذلك:
مثلاً: لمجابهة صنوف الأذى من قـِبـَل الأعداء, لا بدّ من الاتصال بالله: { فاصبر على ما يقولون وسبـّح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل غروبها ومن آناء الليل فسبح وأطراف النهار لعلك ترضى }.

أجل !
على الأمة اليوم أن تجابه كل أصناف الأذى بالاتصال بالله سبحانه, بحيث تتخذ الأسباب ثم تتوكل على الله:
{ فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون وله الحمد في السموات والأرض وعشياً وحين تظهرون }.

فهل هكذا حال الأمة اليوم ؟!

ــ وعلى الخير نلتقي ــ

2-7-2007    21:00
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
د.محمد عمر الحاجي

عضو فائق التميز
عضو فائق التميز
معادلة!

هنالك أدلة كثيرة على أن الأعمال الصالحة تؤدي إل أحوال حسنة, مثال ذلك قوله تعالى: (وأن لو استقاموا على الطريقة لأسقيناهم ماءً غدقاً)

وقوله سبحانه في الحديث القدسي: ((لو أن بعادي أطاعوني لسقيتـُهم بالمطر بالليل, وأطلعتُ عليهم الشمس بالنهار, ولم أسمعهم صوت الرعد))

ورحم الله القاضي عياض عندما قال: إني لأعصي الله فأعرفُ ذلك في خـُلق دابتي وجاريتي!

أجل!
للقلوب أحوال, ومن أراد تصفيتها فعليه أن ينتبه إلى أعماله فيصفـّيها ويهذبها..

- وعلى الخير نلتقي -


3-7-2007    09:31
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
د.محمد عمر الحاجي

عضو فائق التميز
عضو فائق التميز
خطر الأزمات النفسية!!

في حكاية يعقوب عليه السلام وحزنه على ولده المدلـّل يوسف عليه السلام, يقول الله تعالى: (وتولى عنهم وقال يا أسفى على يوسف وابيضت عيناه من الحزن وهو كظيم)
إن الحزن سبب فقدان بصر يعقوب عليه السلام!

وفي قصة الإفك التي تعرضت له السيدة عائشة رضي الله عنها, قالت: ظننتُ أن الحزن فالق كبدي!

واليوم أثبت الأطباء أن بعض الناس قد تعرّضوا لبعض الأزمات العصبية فسقطت أضراسهم من فمهم!

وبعد دراسات تبيّن أن الأزمات النفسية تحوّل العصارات الهاضمة إلى سموم, فلا تستفيد المعدة من أغنى الأطعمة بالغذاء!!

- وعلى الخير نلتقي -
4-7-2007    08:59
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
د.محمد عمر الحاجي

عضو فائق التميز
عضو فائق التميز
التعرّف على العلل !!


إذا رسب طالب في دراسته, ماذا يفعل ؟!
وإذا خسر تاجرٌ في تجارته, ماذا يعمل ؟!

إن القرآن علـّمنا, وذلك في معرض سرد أحداث هزيمة أحد, وعلـّق على ذلك الحدث الكبير بأن لا تتوقفوا عند (ليت, ولو), بحيث أن التأوّهات والتحسـّرات لا تـُفيد أبداً, ولا تـُعيد نصراً بعد هزيمة.... !

والحلّ, أن يتعرف الإنسان على أسباب الهزيمة, وعلى سرّ الخطأ, وعلى علـّة الفشل, وذلك بهدف استدراك ذلك, والتخطيط للمستقبل:
((استعن بالله ولا تعجز, وإن أصابك شيء فلا تقل لو أني فعلت كذا كان كذا وكذا, ولكن قلْ:
قدّر الله وما شاء فعل, فإن (لو) تفتح عمل الشيطان)).

ــ وعلى الخير نلتقي ــ

5-7-2007    16:48
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
د.محمد عمر الحاجي

عضو فائق التميز
عضو فائق التميز
من الواقع الأليم!!

صرح القاضي الأمريكي الكبير (جوزيف ساباث): بعد أن فصلتُ في أكثر من أربعين ألف طلاق, تبين لي أن التوافه دائماً وراء كل شقاء يصيب الزواج!

وقال النائب العام في نيويورك (فرانك هوجان):
إن نصف القضايا التي تـُعرض على محاكم الجنايات تقوم على أسباب تافهة, كجدال ينشأ بين أفراد أسرة أو إهانة عابرة, أو كلمة جارحة, أو إشارة نابية!!

أجل!
القرآن الكريم علـّمنا ذلك: (إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم وندخلكم مدخلاً كريماً)

والرسول صلوات الله عليه أشار إلى ذلك: ((لا يفرُك -أي: لا يبغض- مؤمن مؤمنة, إن كره منها خلقاً رضي منها آخر)).

- وعلى الخير نلتقي -

6-7-2007    19:39
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
الشجرة السيد الدكتور أبو عمر

مقارنة عجيبة

قال القاضي عيّاض في مداخلة لكم تحت عنوان ( معادلة )

إني لَأَعصي الله فأعرف ذلك في خُلُق دابتي وجاريتي !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

أهذه مقارنة جائزة يا قاضي عياض ويا دكتور ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

إذا ماقورنت بقوله تعالى ( ولقد كرّمنا بني آدم )



----------------------------------
كونوا للناس كالشجر يرميها الناس بالحجر فترميهم بالثمر
7-7-2007    19:38
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
د.محمد عمر الحاجي

عضو فائق التميز
عضو فائق التميز
هؤلاء.. وهؤلاء !!


في كل نواحي الحياة نجد أن الشيء ذاته, ممكن أن يكون سلاحاً يـُوظـّف في سـُبل الخير, وممكن أن يكون وبالاً وسلاحاً فتـّاكاً يوظـّف في سـُبل الشر !

فالمال مثلاً: يمكن أن يـُنفق على الفقراء والمساكين والمشاريع الخيرية, ويمكن أن يـُنفق في سبل الأذى والمعاصي !

دليل ذلك قوله تعالى في سورة التوبة: { ومن الأعراب من يتخذ ما ينفق مغرماً ويتربـّص بكم الدوائر عليهم دائرة السوء والله سميع عليم }.

فانظر إلى كيفية توظيف المال في الأذى للآخرين, ثم:
{ ومن الأعراب من يؤمن بالله واليوم الآخر ويتخذ ما ينفق قربات عند الله وصلوات الرسول ألا إنها قربة لهم }.

وانظر إلى كيفية إنفاق المال على ما تطيب النفوس, وعلى الزكاة ونحو ذلك.

ــ وعلى الخير نلتقي ــ

7-7-2007    21:22
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
د.محمد عمر الحاجي

عضو فائق التميز
عضو فائق التميز
ما هكذا الثمر.. ولا الشجر !!


رد على مداخلة /الشجرة/
* فيما نقلتـُه عن القاضي عياض: (إني لأعصي الله, فأعرف ذلك في خـُلق دابتي وجاريتي)
ما هي إلا دليل على ما ورد في مقدمة مشاركتي:
(هنالك أدلة على الأعمال الصالحة تؤدي إلى الأحوال الحسنة).

أي:
إذا أذنب الإنسان ذنباً, انعكس ذلك على مسار حياته, حيث يؤدي ذلك إلى التعقيد والمعاكسة والعناد, وهذا يظهر في علاقة الإنسان مع جاريته... وكذلك مع كل شيء, حتى في مدى موافقة الدابة لأوامره..., وهذا تفسير لقوله تعالى:
{ فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره * ومن يعمل مثقال ذرة شراً يره }.

أي: تعمل الخير... فترى التوفيق والتيسير, وتعمل الشر فترى المعاكسة والتعسير, وما إلى هنالك.
قال تعالى: { ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكاً }.

** لكني لم أفهم من أين استنبطت أن الجملة التي نقلتـُها عن القاضي عياض تعني: مقارنة المرأة بالدّابة ! وبالتالي فهي تتعارض مع تكريم الله لبني آدم !!
هداك الله ورزقك استنباطاً معقولاً يا شجرة, وجعلك من الذين يستفسرون عن الأمر الذي لم تفهمه بالسؤال, دون هذه العصبية وهذا التقرير الخاطئ !!

* هل إذا قال الأستاذ لتلاميذه مثلاً:
رأينا في المزرعة الشجر... والمياه.. والأولاد.. والطيور.. والدواب...
هل تفهم من ذلك أن الأستاذ قارن خطئاً بين الشجر والأولاد والدواب ؟!
وهل يـُفهم من ذلك أن الشجر كالدواب ؟!!

سامحك الله... وعلى الخير نلتقي.

7-7-2007    23:44
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
د.محمد عمر الحاجي

عضو فائق التميز
عضو فائق التميز
الفارق الكبير !


ما أكثر الحاسدين.. وما أقلّ المتوادّين !
فالحاسد ينبطح من أجل أمور دنيوية, ويحسد الذين أوتوا نصيباً منها, ويتمنى زوال نـِعم الله عنهم و.. و.. !!

أما المتوادّون المتراحمون, فحالهم كما قال تعالى:
{ والذين جاؤوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا }.

أجل !
الفارق بين الفئتين كبير... والمآل أيضاً
لا مجال للمقارنة... فالحاسدون إلى النار.
والمتحابون إلى رحمة الله ورضوانه..

ــ وعلى الخير نلتقي ــ

8-7-2007    19:22
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
د.محمد عمر الحاجي

عضو فائق التميز
عضو فائق التميز
مصيبة ٌ ذات فائدة!!


قد يُصيب الإنسان مصيبة ً, ولا ينتبه أن ذلك بسبب ذنبٍ ارتكبه!

دليل ذلك قوله تعالى: (أو لما أصابتكم مصيبة قد أصبتم مثليها قلتم أنى هذا قل هو من عند أنفسكم إن الله على كل شيء قدير)

لكن المسلم يقنع أن المصائب والبلايا هي تكفير للذنوب, وتذكرة لأولي العقول, عسى أن يستغفر العبد ويتوب إلى الله, إضافة ً إلى أنها تكون رفعاً للدرجات, وعندئذٍ تكون المصيبة رحمة, وتنقلب المحنة إلى منحة...

- وعلى الخير نلتقي -



تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 9-7-2007 الساعة 18:30 من قبل: د.محمد عمر الحاجي
9-7-2007    18:17
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
د.محمد عمر الحاجي

عضو فائق التميز
عضو فائق التميز
مشاعلٌ على طريق الخير.


قليلٌ هم الذين يحبون شيوع الخير بين الناس, وقليلٌ هم الذين يفرحون من أعماقهم بالبركات تنزل على عباد الله !

ولقد تطاول رجل على ابن عباس رضي الله عنهما, فقال له:
أتشتمني وفي ثلاث خصال:

ـ إني لأسمع بالحاكم من حكام المسلمين يعدل, فأحبه, ولعلـّي لا أقاضى إليه أبداً !
ـ وأسمع بالغيث يصيب بلداً من بلاد المسلمين, فأفرح به, وليس لي به سائبة ولا راعية !
ـ وآتي على الآية من كتاب اتلله, فأودّ لو أن المسلمين كلهم يعلمون منها مثل ما أعلم!

أجل !
هذا هو المطلوب من العاقل, أن يكون كله خير, كله إحسان, كله معروف...., ولا ينتظر من الناس حمداً ولا شكوراً: { ويطعمون الطعام على حبه مسكيناً ويتيماً وأسيراً * إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاءً ولا شكوراً }.

ــ وعلى الخير نلتقي ــ

10-7-2007    18:56
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
د.محمد عمر الحاجي

عضو فائق التميز
عضو فائق التميز
وللاختلاف خـَلـَقهم !!


العجيب من بعض الآباء أنهم يتذمـّرون من بعض أولادهم, لأنهم يختلفون معهم في الرأي !
والعجيب من بعض المدرسين أنهم يتضايقون من بعض التلاميذ, لأنهم يختلفون معهم في الرأي !

وهكذا, على جميع المستويات.

علماً أن التعدد والاختلاف والتنوع هي من سنن الله في هذا الكون, دليل ذلك قوله تعالى:
{ ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة ولا يزالون مختلفين * إلا من رحم ربك ولذلك خلقهم }.
قال المفسرون: { لذلك خلقهم } تعني: وللاختلاف خلقهم !!

هكذا رؤية الإسلام للاختلاف, فما بال المسلمين يفعلون عكس تلك التعاليم ؟!

ــ وعلى الخير نلتقي ــ

11-7-2007    22:54
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
د.محمد عمر الحاجي

عضو فائق التميز
عضو فائق التميز
نماذج رائعة!!

قال (ديل كارنيجي): إن معظم الرجال الأبطال المشهورين, يضرعون إلى الله كل يوم أن يؤازرهم ويعاونهم؛ خذ مثلاً:

- بطل الملاكمة (جاك دمبسي): كان لا يأوي إلى مضجعه قبل أن يتلو صلواته, ولا يتناول طعاماً حتى يحمد الله الذي وهبه إياه, وأن لا يفتأ يردد الصلوات والدعوات في أثناء تدربه على الملاكمة, وقبل كل مباراة يخوضها!

- و(إدوارد سيتنوس) المدير الأعلى لشركة (جنرال موتورز) ووزير خارجية أمريكا الأسبق, كان يصلـّي ويبتهل إلى الله أن يهبه الحكمة والسداد, ليلاً ونهاراً!

- والبطل (إيزنهاور) عندما كان في طريقه إلى أوروبا طائراً, ليتولى قيادة جيوش الحلفاء في الحرب الأخيرة, كان الشيء الوحيد الذي اصطحبه معه هو الكتاب المقدس!

- والجنرال (مارك كلارك): كان يقرأ الكتاب المقدس خلال سني الحرب كل يوم, ثم يركع على ركبتيه ويدعو الله!!

أجل!
تلكم نماذج من بلاد الغرب, والعجب العجاب أن بعض أذناب الاستعمار عندنا يتبجّحون بالإلحاد والكفر... ولا حول ولا قوة إلا بالله!!

- وعلى الخير نلتقي -
21-7-2007    16:30
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
د.محمد عمر الحاجي

عضو فائق التميز
عضو فائق التميز
الإسلام ضد التكفير!!

عندما يُتـّهم الإسلام بتكفير الآخرين, يأتي الجواب الشافي على لسان كبار العلماء, مثلاً:

- قال الإمام الغزالي (ت:505هـ):
ينبغي الاحتراز من التكفير ما وجد الإنسان إلى ذلك سبيلاً, فإن استباحة الدماء والأموال من المصلين إلى القبلة, المصرّحين بقوله: لا إله إلا الله محمد رسول الله, خطأ, والخطأ في ترك ألف كافر أهون من الخطأ في سفك محجمة من دم مسلم!

- ثم يأتي الإمام النووي (ت:676هـ) فيخاطب كل مسلم:
إنك إنما كـُلـّفتَ بالعمل الظاهر وما ينطق به اللسان, وأما القلب فليس لك طريق إلى معرفة ما فيه!!

أجل!
(لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي)

- وعلى الخير نلتقي-
22-7-2007    14:23
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
جميع الأوقات بتوقيت قارة | الوقت الآن:   الاثنين   18/8/2025   20:22 لكتابة موضوع جديد   
عدد الصفحات=31:   « 9 10 11 12 13 »

منتدى الحوار  >>  منتدى الحوار العام





حقوق النسخ محفوظة لموقع قارة دوت كوم
أفضل مشاهدة للموقع باستخدام متصفح إنترنت إكسبلورر 5.5 وما بعده ودقة شاشة 800 * 600 بيكسل