مرحباً بكم في مدينة قارة السورية الاثنين   18/8/2025  الساعة  08:33 مساءً Welcome to the Syrian city of Qarah
المنتدى
الصفحة الرئيسية للمنتدى  |  التسجيل في المنتدى  |  تعديل البيانات الشخصية  |  قواعد الكتابة في المنتدى  |  بحــث

منتدى الحوار  >>  منتدى الحوار العام  >>  قرأت لكم ...

عدد الصفحات=30:   « 9 10 11 12 13 »
الكاتب
الموضوع لكتابة موضوع جديد   
د.محمد عمر الحاجي

عضو فائق التميز
عضو فائق التميز
شهادة من مـُنصف :

صرّح رئيس وزراء سورية الأسبق ( فارس الخوري ) وهو رجل نصراني منصف:

( فلو طُبـّق الشرع الإسلامي , وقُطعت يد في حلب مثلاً , وجُلد آخر في دير الزور, ورُجم ثالث في دمشق , وكذلك في بقية المحافظات , لقطع دابر هذه الجرائم, ولتوفـّر على الدولة ثلاثة أرباع هذه الموازنة ).

أجل !
لقد طُبّق ذلك في عهد الرعيل الأول , فارتاح القاضي والحاكم والشّعب وكادت الجرائم أن تزول من الوجود !

أما اليوم .............. فلا حول ولا قوّة إلا بالله !!!

ــ وعلى الخير نلتقي ــ

17-10-2007    14:12
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
د.محمد عمر الحاجي

عضو فائق التميز
عضو فائق التميز
الأشجار تُعرف من ثمارها .


من أقوال الدكتور جوزيف ميرفي :
( ضع مخططاً جديداً لحياتك , وأسرع بالبناء في هدوء من خلال تحقيق الطمأنينة والسكينة والانسجام والسعادة والخير في اللحظة الحالية . ومن خلال سعيك وراء هذه المبادئ وتنميتها , فإن عقلك الباطن سيتقبل مخططك ويشرع في تحويله إلى واقع تعيشه . فإن الأشجار تُعرف من أثمارها ) .

ــ وعلى الخير نلتقي ــ

21-10-2007    21:10
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
د.محمد عمر الحاجي

عضو فائق التميز
عضو فائق التميز
هؤلاء الحمقى !!


من أقوال الشيخ المرحوم محمد الغزالي:
( والصغار دائماً يهتمون بالصغائر , فإذا رأيت من يهتم اهتماماً هائلاً بقبض اليدين في الصلاة ... أهو فوق السرّة أم على الصدر ... ويستشير ذلك أعصابه أكثر مما يستشيره قتل عشرة آلاف مسلم في ( تشاد ) فاعلم أنك أمام مسخ من الخلق لا يؤمن على دين الله ولا دنيا الناس . وهذا النفر من المتدينين عبء على الأرض والسماء .

والأمة التي تسلم زمامها على هذا الإنسان المخبول إنما تسلمه لجزار .
ودين الله أشرف من أن يتحدث فيه هؤلاء الحمقى ).

ــ وعلى الخير نلتقي ــ

23-10-2007    09:31
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
د.محمد عمر الحاجي

عضو فائق التميز
عضو فائق التميز
صيحة تحذير..

من أقوال المرحوم الداعية محمد الغزالي:

( إنني أنذر بأن أوضاعاً إسلامية شتى تواجه مستقبلاً كالحاً, وقد تقع للمسلمين كوارث جديدة, ولن تحمينا أبداً إلا عودة حقيقية إلى الإسلام الحقيقي.)...

- وعلى الخير نلتقي -




تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 1-11-2007 الساعة 06:47 من قبل: د.محمد عمر الحاجي
1-11-2007    06:19
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
حسن البريدي

مشرف
مشرف
رسالة عتاب .. من هندي.؛.

تحياتــي ..

بعث وافد هندي في أحد دول الخليج إلى (( أربابه )) على شكل قصيدة وقال له فيها :

أريد سير بلاد مال أنــا
أنا فقير واجد
عشر سنة دريور مال أنت
ما في رخصة يوم واحد

أريد خروج برا
اريد جواز مال أنا
أريد روح كيرلا
إذا انت يحب الله

أرباب أنا مشتاق باتشــه
أرباب أنا مشتاق حرمــه
انت يريد كنسل
أنا كمان يريد كنسل

هذا كلام في معلوم
هذا كلام في مفهوم
أنا واجد واجد في مزلوم

أنا دريور .. أنا يشكار
أنا يسير سوق خضار
أنا يسير مشوار
أنا يسير مطار
أنا يسيــر حمــار

أنا ما يريد جتجال
أنا ما يبغي مال
أنا يريد يسير في الحال

ليش أنت يبند كل باب
قلب ما أنا صار خراب
حياة ما أنا صار عذاب
حرام أرباب .. حرام أرباب

- وبعد أن وافق الأرباب على سفره .. شكره .. ثم قال :

أنت أرباب مشكور
لما كان في كلام أنا معزور
أنا في كان مكسور
هالحيــن أنا مسرور
أنا يقول يا رب خليك مستور
ويسير حج مبرور

- ثم قرر الوافد عدم السفــر .. فقال له :

أنت أرباب زيــن
أنا ما يسير بلاد ..
أنا ما يسافر الحيــن
بلاش كنسل أرباب .. احنا زين أصحاب .


فنان.


----------------------------------
- كن كالغيث.. أينما هلَّ ؛ نفع ..


تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 3-11-2007 الساعة 00:14 من قبل: حسن البريدي
2-11-2007    10:48
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
google

عضو مميز
عضو مميز


والله انت الفنان يا أبو حسان......

----------------------------------
عاشر بيت هالضيعة امانة..بكل اعناق كل شب وصبية.
3-11-2007    00:02
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
أبو زياد

عضو مميز
عضو مميز
بعض النصائح من قول رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم


--------------------------------------------------------------------------------

قال صلى الله عليه وسلم

****** من ترك صلاة الصبح فليس في وجهه نور

****** من ترك صلاة الظهر فليس في رزقه بركه .

****** من ترك صلاة العصر فليس في جسمه قوة .

****** من ترك صلاة المغرب فليس في أولاده ثمره .

****** من ترك صلاة العشاء فليس في نومه راحه .

وأتمنى منكم الردود الحلوة



----------------------------------
3-11-2007    09:10
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
د.محمد عمر الحاجي

عضو فائق التميز
عضو فائق التميز
أفكار تستحق التذكر.

من أقوال الدكتور جوزيف ميرفي .

لا تستخدم مطلقاً عبارات مثل :

لا أستطيع شراء هذا , لا أستطيع أن أفعل ذلك , فإن عقلك الباطن يأخذ بكلمتك , ويفهم منها أنك لا تمتلك الأموال أوالقدرة لفعل ما تريد .

بدلاً من ذلك ردّد عبارات إيجابية ومثبتة مثل : أنا أستطيع عمل كل الأشياء من خلال قوة عقلي الباطن .

- وعلى الخير نلتقي -



تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 3-11-2007 الساعة 17:06 من قبل: د.محمد عمر الحاجي
3-11-2007    16:29
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
safy آداب الحوار - الأستاذ خالد محمد الغماسي

إن الأخذ بآداب الحوار يجعل للحوار قيمته العلمية ، وانعدامها يقلل من الفائدة المرجوة منه للمتحاورين . إن بعض الحوارات تنتهي قبل أن تبدأ ، وذلك لعدم التزام المتحاورين بآداب الحوار . والحوار الجيد لابد أن تكون له آداب عامة ، تكون مؤشرا لايجابية هذا الحوار أو سلبيته ، وإن لم تتوافر فيه فلا داعي للدخول فيه ، وهذه الآداب تكون ملازمة للحوار نفسه ، فانعدامها يجعل الحوار عديم الفائدة . وعند الحوار ينبغي أن تكون هناك آداب لضمان استمرارية الحوار كي لا ينحرف عن الهدف الذي من أجله كان الحوار ، وحتى بعد انتهاء الحوار لابد من توافر آداب من أجل ضمان تنفيذ النتائج التي كانت ثمرة الحوار ، فكم من حوار كان ناجحا ولكن لعدم الالتزام بالآداب التي تكون بعد الحوار كانت النتائج سلبية على المتحاورين .
لذا ستركز هذه المقالة على ثلاثة أقسام:
آداب عامة للحوار:
يحتاج الحوار إلى آداب عامة ينبغي للمتحاورين أن يلتزموا بها ، لأن الحوار سينهار من قبل أن يبدأ في حالة عدم الأخذ بهذه الآداب العامة ، وهذه الآداب تجعل الحوار مثمرا بإذن الله عز وجل ، وتكون كالمؤشر لايجابية هذا الحوار أو سلبيته ، وهذه الآداب هي من الأخلاق والأسس التي ينبغي أن تتوافر في كل مسلم وليس فقط في المتحاورين .
4-11-2007    18:36
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
safy آداب الحوار - الأستاذ خالد محمد الغماسي

وهذه الآداب العامة للحوار.
1-إخلاص المحاور النية لله تعإلى:
إخلاص النية لله عز وجل ، وابتغاء وجهه الكريم قبل الدخول في الحوار تجعل أطراف الحوار يحرصون على تحقيق أكبر فائدة منه .
2-توفر العلم في المحاور:
قبل أن يدخل المحاور في الحوار لا بد أن يكون لديه العلم بموضوع المحاورة، حتى في الحوار التعليمي، فأحد الطرفين لديه العلم الكافي لدخوله في المحاورة ، والطرف الآخر يعرف شيئا على الأقل عن موضوع المحاورة ، فهو لا يأتي للمحاورة وهو خالي الذهن منه. والمحاور لا يحاور في موضوع يجهله بل لابد من العلم إلا إذا كان سائلا يهدف إلى معرفة الحقيقة والاستفادة منها.
3-صدق المحاور:
إن توافر هذا الأدب في المتحاورين له قيمته الكبيرة في نجاح المحاور فوجود ضد هذه الصفة وهي الكذب يفقد طرفي المحاورة أمانتهم ويتطرق الشك في صدقهم، إن اعتماد المحاور الصدق في كلامه يكسبه قوة في محاورته، فكلما تمسك بهذه الصفة كان لهذا الأثر البليغ في إقناع محاوريه بصحة دعواه وسلامة قضيته. والمحاور الصادق يجعل لكل كلمة قيمة واضحة تؤثر فيمن يتحاور أو يستمع له فكل أقواله لها وزنها، وأما لو كان كاذبا في أقواله فإن أغلب كلامه وإن كان ظاهره الصحة فإنه لا يؤخذ به ولا تكون له قيمة عند محاوريه أو حتى المستمعين له؛ لأنه فقد المصداقية التي كان يتمتع بها.
4-الصبر والحلم:
إن البعض يضيق صدره بسرعة في المحاورة حتى وإن كان الطرف الآخر لا يخالفه في الرأي، وهذا أمر خطير لأنه لا يتمكن من شرح أو توضيح وجهة نظره، فضلا على أنه لن يستطيع الدفاع عنها عند المخالفة ، ولذا يجب أن يتصف المحاور بالصبر والحلم قبل دخوله في المحاورة.
والصبر في الحوار أنواع منها:
- الصبر على الحوار ومواصلته.
- الصبر على الخصم سيئ الخلق.
- الصبر عند سخرية الخصم واستهزائه.
- الصبر على شهوة النفس في الانتصار على الخصم.
- الصبر على النفس وضبطها.
5-الرحمة:
إن من الصفات التي يتصف بها المحاور المسلم هي الرحمة ، وهي رقة القلب وعطفه، والرحمة في الحوار لها أهمية فالمحاور حين يتصف بها تجد فيه إشفاقا على من يتحاور معه وميلا إلى إقناعه بالحسنى فهو لا يعد على خصمه الأخطاء للتشفي منه.
والرحمة في الحوار تدل على صدق نوايا وسلامة الصدر والمحاور المسلم لا تكون رحمته لمن يحب فقط بل هي شاملة لكل من يراه، والمتحاورون لو نظر كل منهم إلى من يحاوره نظرة رحمة ، تعاطف معه وسعى إلى إقناعه بكل الوسائل الممكنة.
وتقبل الناس للفكرة ليس بالسهولة المتوقعة ، لأن عقول الناس مختلفة في قدرتها على الفهم ، فقد يفهم أحد الناس أمرا ما في وقت أقصر من غيره، وبالرفق يمكن إقناع الآخرين.
والرفق بالمحاور يجعله متقبلا لما يطرح عليه من أفكار ، بل قد يرجع وبسهولة عن رأيه إذا بين الخطأ الذي وقع فيه. ولو عومل بشدة لما استجاب ، بل سيكابر ويعاند ويصر على الخطأ والباطل الذي كان عليه، وسيلتمس لنفسه المبررات والأعذار في إصراره على ما هو عليه من الخطأ.
6-الاحترام:
إن اختلاف وجهات النظر مهما بلغت بين المتحاورين فإن ذلك لا يمنعهم من الاحترام والتقدير ، إن الاحترام المتبادل يجعل الأطراف المتحاورة تتقبل الحق وتأخذ به ، وكل إنسان يحب أن يعامل باحترام فعلى المحاور أن يحب لأخيه ما يحبه لنفسه ، وحتى لو كان هناك رد في الحوار فالواجب بقاء الاحترام، فالمحاور لم يدخل الحوار إلا وهو يرغب في الاستفادة ، فإن لم يستفد فعليه أن لا يفقد الاحترام والتقدير لمن يتحاور معه.
7-التواضع:
الإنصاف والعدل لهما معنى واحد في هذا الأدب ، وأكثر المحاورات تفقد قيمتها عند انعدام هذا الأدب ، فبعض المتحاورين يغفلون عن هذا الأمر ؛ بما يجعلهم لا يصلون إلى ما يرجون من نتائج.
4-11-2007    18:37
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
safy آداب الحوار - الأستاذ خالد محمد الغماسي


آداب خلال الحوار:
يبدأ الحوار في العادة دون مقدمات ، فتوافر آداب الحوار العامة في المتحاورين قد لا يضمن لهم نجاح الحوار ، فالحوار عندما يبدأ قد ينتهي إذا لم تكن هناك آداب يلتزم بها المتحاورون عند حواراتهم، ومن هذه الآداب
-الاتفاق على أصول ثابتة يمكن الرجوع إليها:
قبل بداية الحوار على المتحاورين أن يتفقوا على أصل بينهم يمكن الرجوع إليه عند الاختلاف ، وهذا الأمر راجع إلى طبيعة الموضوع المراد التحاور فيه ، وهذا الأصل إما أن يكون من المنقول أو المعقول ، أو قد يلزمهما اختيار شخص؛ ليحكم بينهما ويفصل في النزاع الذي قد يحدث.
2-ضبط النفس:
خلال المحاورة ولطبيعة الموضوع المتحاور فيه ، قد يحدث أن يضعف طرف رأي الطرف الآخر ، ويقوم بتخطئته ، ويرد الأدلة التي بنى عليها هذا الرأي ؛ مما يثير غضب الطرف الآخر، وهذا يجعله يسارع في الرد ولو عن طريق الكذب ورفع الصوت والسب ، وهذا الأمر ينبغي التغلب عليه بالالتزام بضبط النفس.
3-البدء بنقاط الاتفاق وتأجيل نقاط الاختلاف مع تحديدها:
عند تحديد المتحاورين لنقاط الالتقاء فإنهم بذلك قد وضعوا قاعدة مشتركة فيما بينهم تدفع الحوار للأمام ، والبدء بالنقاط المتفق عليها يوثق الصلة بين المتحاورين ، ويجعلهما يتقبلان ما يطرح في الحوار بنفس طيبة، وبالتالي يقلل ذلك من نقاط الاختلاف فيما بينهم.
4-تحديد المصطلحات بدقة:
إن الحوار قد يحدث حول قضايا فيها بعض المصطلحات التي تحتاج إلى تحديد وتوضيح، خاصة إذا كان استعمال المصطلح يدل على عدد من المعاني، ونحن في عصر قد تداخلت فيه الثقافات، ويحاول فيه بعض الناس فرض ثقافتهم من خلال وضع تعاريف لمصطلحات توافق ثقافتهم ، وقبل الدخول في الحوار ينبغي للمتحاورين تحديد معاني بعض المصطلحات التي قد ترد في موضوع المحاورة أو التي قد يستخدمونها أثناء الحوار، فقد يتحدث أحد المتحاورين عن أمر له اصطلاح معين عنده لا يتفق مع فهم الآخر مما قد يحدث خلافا بين المتحاورين.
5-الأمانة العلمية في توثيق المعلومات:
خلال المحاورة يسعى طرفا الحوار لتأييد رأيه بالأدلة والأقوال، وهنا تظهر الأمانة العلمية لكل طرف ، فكل دليل يذكر في المحاورة يجب توثيقه وكل قول لا بد أن ينسب لصاحبه.
6-الالتزام بالأدلة :
من حق كل متحاور أن يطلب من الطرف الآخر الدليل الذي يؤيد رأيه .
7-التدرج في الحوار :
المحاور الذي يعرف ما يريد تجده في محاورته يتدرج في نقاط ، وحتى يصل إلى حقيقة يسعى إليها ، وتكون مقنعة ومفحمة لمن يحاوره ، حتى ولو لم يستفد منها محاوره فقد يستفيد منها المستمعون لهذا الحوار ، والتدرج في الحوار له أثر كبير في نفس المتحاورين ، فالبعض قد تتشرب نفسه بفكرة معينه فيرى أنها الحق وأن ما سواها باطل لا ينبغي الأخذ به ، فعند التدرج في الحوار يمكن إقناعه .
8-التزام القول الحسن :
إن المحاور المنصف هو الذي يلتزم بالقول الحسن خلال محاوراته ، كما عليه أن يبتعد عن أسلوب الطعن والتجريح والهزء والسخرية ، وألوان الاحتقار والإثارة والاستفزاز .
9-حسن الاستماع وتجنب المقاطعة :
يعد هذا الأدب من أكثر آداب الحوار أهمية ، لأنه يلحظ أن بعض الحوارات في هذه الأيام تخلو من هذا الأدب ، ويحق للمحاور أن ينهي الحوار إن لم يستمع له الطرف الآخر ، ولم يعطه حقه في الكلام ، لأن الطرف الآخر قد حرمه من حق له ، والمقاطعة هي أسلوب الضعفاء حين يعجزون عن الرد ؛ فيرغبون في الشغب على غيرهم .
ولحسن الاستماع فوائد منها :
- حسن الفهم بين الطرفين .
- عدم الإعادة والتكرار .
- يمكن المستمعين من فهم أراء المتحاورين ، وفهم وجهة نظرهم ، والاستفادة من طرحهم .
وقد يحتج البعض عند مقاطعة الطرف الآخر بأنه يفعل ذلك خوفا من نسيانه لفكرة في الموضوع وهذا خطأ ؛ لأن الواجب عليه تدوين أي ملاحظة أو فكرة في ورقة أمامه كي يتذكرها بعد انتهاء الطرف الآخر من الحديث .
وللمقاطعة سلبيات منها :
- تضجر الطرف الآخر من ذلك مما يدفعه للمعاملة بالمثل .
- إضاعة الوقت .
- ضياع الحق في المحاورة .
- عدم تفهم أحدهما لوجهة نظر الآخر.
=
4-11-2007    18:50
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
safy آداب الحوار - الأستاذ خالد محمد الغماسي


10-التركيز على الرأي لا على صاحبه :
في الحوار تكون هناك قضية معينة يحاول طرفا الحوار إثبات صحتها ، أو أن أحد الطرفين يحاول تعريف الآخر بمعلومة معينة ، فالواجب في هذه الحالة التركيز على القضية المطروحة ومناقشة الرأي بالأدلة العلمية ، واستخدام أسلوب رد الرأي مهما كان صوابا أسلوب يلجأ إليه الضعفاء ، فتراه يغفل القضية المطروحة ويحرج الطرف الآخر بأسلوب يتسم بالجهل ففي الحوار لا ينظر إلى من قال القول بل الأهم صحة هذا القول.

11-عدم السخرية من الخصم :
يلجأ بعض المتحاورين إلى السخرية من الطرف الآخر ؛ بغية إحراجه ، وبيان ضعفه ، إن السخرية بالطرف الآخر ستجعله يخرج من طوره ؛ وبالتالي سيحاول هو السخرية مما يجعل الحوار يتحول إلى مهزلة ، والسخرية لا تكون بالقول فقط بل قد تدخل فيها الإشارة كالنظرة المصحوبة بالاحتقار ، بما يلابسها من وضوح هذا الاحتقار في ملامح الوجه .

12-الالتزام بوقت محدد:
يدخل بعض المتحاورين في المحاورة وهو يرغب في أن يستأثر بالكلام وحده ، وهذا خطأ لأن في ذلك تضييعا للوقت ، وظلما للطرف الآخر .
وأسباب الإطالة تتلخص فيما يأتي :

- الإعجاب بالنفس .
- الرغبة في الشهرة والثناء .
- أن يظن أن ما يتحدث به للناس يعد جديدا عليهم .
- عدم الاهتمام بالآخرين .

لذا لا بد أن يعطي كل طرف من أطراف الحوار الآخر فرصة للتعبير عن رأيه وتوضيحه وبيان الأدلة عليه ، على شرط أن تكون فترة كل منهما إن لم تكن متساوية ، فعلى الأقل متقاربة فلا يطيل أحدهما ، وهذا يظهر في بعض الحوارات خصوصا التي تنعدم فيها آداب الحوار فكل طرف يرغب في أن يتكلم وحده ، ولا يعطي الآخرين الفرصة في النقاش وإبداء الرأي .

13-الرد على كل شبهة بما يناسبها :
خلال الحوار قد تظهر بعض الشبه عند الطرف الآخر ، وينبغي الرد على الشبهة بما يناسب ، وتفنيدها وبيان عدم صحتها ، لأنه في الحوار يكثر إيراد الشبه التي ربما كانت عائقا أمام إقناع الخصم وإذعانه ، وغالبا ما يطرح الخصم المعاند مثل هذه الشبه للإعراض عن الحق أو للتلبيس على محاوره ، أو لتضييع الوقت والهروب من الحوار والمناقشة .

14- ضرب الأمثلة :
في الحوار يفضل للمحاور أن يؤيد كلامه بمثال ؛ ليقرب الفكرة التي يدعو إليها لكي يفهم الآخرين . فالمحاور الذكي هو الذي يحسن ضرب الأمثلة، ويتخذها إما وسيلة لتقريب وجهة نظره من السامع وشرحها ، وإما لإقناعه بفكرته ، والأمثلة الجيدة تفيد مع العالم كما تفيد مع دونه ، وتؤثر على الكبير كما تؤثر على الصغير .

15- ذكر المبررات عند الاعتراض على أقوال المتحاور :
عند اعتراض أحد المتحاورين على الآخرين ، الواجب أن يبين للآخر المبرر لهذا الاعتراض والأسباب التي دعته إلى تقديم اعتراضه ، والمتحاور العاقل لا بد أن يحترم الآراء ، ويقدر الأفهام ، ويري الحقائق ، فإذا أنكر بأدب ، وإذا اعترض فبسبب ، وإذا استدرك على خصمه فبلباقة وحسن أداء ، فإن ذلك مما يساعد النفوس على التنازل عن أرائها القديمة.

16-إشعار المحاور بالمحبة رغم الخلاف :
إن اختلاف وجهات النظر لا ينبغي أن تقطع حبل المودة ، ومهما طالت المناظرة أو تعدد الحوار أو تكررت المناقشة ، فلا يليق أن تؤثر على القلوب ، أو تكدر الخواطر ، أو تثير الضغائن .

17-إنهاء الحوار بأدب ولباقة :
كما أن للحوار بداية فلا بد أن تكون له نهاية ، وعادة ما ينتهي الحوار إما باقتناع الطرف الآخر أو عدم تقبله ، ولكنه على الأقل استمع لوجهة نظر الآخر . ولكن هناك حالات ينبغي إنهاء حوار المتحاورين فيها ومن ذلك:

- إقفال الطرف الآخر عقله أو إصراره على رأيه ، وعدم تقبله الاستماع لرأي غيره .
- تحول المحاورة إلى استهزاء وسخرية .
- تحول الحوار إلى كذب وافتراء .
- وجود اختلاف على أمور أساسية لا يسمح الوقت بالتحاور فيها .
- عدم وجود الجدية لدى الطرف الآخر أو لعدم قدرته على المحاورة .
- غضب أحد المتحاورين .
وعند إنهاء الحوار لا بد أن يكون ذلك بطريقة مهذبة لا تدل على العجز والهزيمة بل على الثقة .

آداب بعد الحوار:
4-11-2007    18:54
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
safy آداب الحوار - الأستاذ خالد محمد الغماسي

آداب بعد الحوار:
بعد الانتهاء من الحوار فهناك آداب ينبغي الأخذ بها لضمان الاستفادة من الحوار الذي حصل ، وهذه الآداب إن لم يؤخذ بها فإن الحوار قد انتهى بغير فائدة ، ومن هذه الآداب :

1-الرجوع إلى الحق والاعتراف بالخطأ:
خلال الحوار أو في نهايته قد تتضح لأطراف الحوار بعض الحقائق والأمور الواضحة التي يتحتم على الطرف المخالف الرجوع إلى الحق عندها . وقبول الحق أو الرجوع إليه ليس بالأمر السهل وفيه من الصعوبة على النفس خصوصا إن لم يعوِّد الإنسان نفسه على ذلك .

2-احترام الرأي المخالف :
يرى بعض الناس أن رأيه صواب لا يحتمل الخطأ وأن غيره لا يمكن أن يكون على صواب وهذا الأمر غير صحيح ، وذلك أن رأي الإنسان قد يتطرق إليه الخطأ ، إلا من عصمه الله عز وجل .

3- اجتناب الإعجاب بالنفس :
بعد انتهاء المحاورة وخروج أحد الطرفين منتصرا فيها بقوة حجته وقدرته على إقناع خصمه فإن الشعور بالسعادة لهذه النتيجة أمر طبيعي ، غير أن هذا الشعور قد يتحول إلى الإعجاب بالنفس .

4-تجنب الحسد :
بعد انتهاء المحاورة قد يتأثر أحد أطراف الحوار بالطرف الآخر إما لقوة حجته أو لحسن عرضه أو لبلاغته أو لسعة علمه أو لغير ذلك من الأمور ، وهذا التأثر له إحدى حالتين :
- الحسد (وهو أن تكره تلك النعمة وتحب زوالها).

- الغبطة (وهي أن لا تحب زوالها ولا تكره وجودها ودوامها، ولكن تشتهي لنفسك مثلها) وقد يطلق عليها المنافسة .
وفي الحوار قد يحدث نوع من التنافس ويرغب كل منهما في إظهار رأيه وبيان صحته وهذا غير الحسد .

5-عدم الغل والحقد :
ينتهي الحوار أحيانا بظهور أحد طرفي الحوار على الآخر وهذا الأمر طبيعي يعود إما إلى قوة حجته أو سلامة أسلوبه أو غير ذلك ، والمتوقع استفادة الطرف الثاني من هذا غير أن بعضهم قد ينتهي به الأمر إلى الحقد و الغل .
وقد يبدأ الحقد خلال الحوار ، فتجد المحاور لا يأخذ بكلام الطرف الآخر ويزداد الأمر سوءا إذا ظهر الطرف الآخر عليه فإنه بذلك يتربى الحقد في نفسه . والغل والحقد بعد انتهاء الحوار يهلك صاحبه فهو يغلي في داخل نفسه رغبه منه في الانتقام ، وهذا أمر يؤدي به إلى خطر عظيم فهو بهذا الأسلوب سيهلك نفسه ، وعلى المسلم توطين نفسه بتقبل الأمور فإن انتهى الحوار بعدم ظهوره فعليه تقبل الأمر ، والاستفادة من نتائج الحوار .

6-الابتعاد عن الغيبة :
بعد انتهاء المحاورة ولم يقتنع أحد طرفي الحوار بوجهة نظر الآخر ، فإنك قد تجد أحدهما في هذه الحالة يلجأ إلى غيبة أخيه ويتكلم فيه في المجالس وهذا من الأمور المحرمة .

وتحدث الغيبة نتيجة الغل والحقد الذي يكون داخل النفس فتجد المتحاور وقد أقنعه الطرف الآخر خلال الحوار ، يلجأ إلى الغيبة والإساءة إليه ما استطاع إلى ذلك سبيلا .
وقد يذكر أحد طرفي الحوار الطرف الآخر بكلام فيه نقص من ناحية البدن أو النسب أو الخَلق أو اللبس أو المشي أو الكلام أو غير ذلك من الأمور التي تعد من المساوئ، وفعله هذا يعود إلى رغبته في إشفاء الغيظ ، ورفع النفس بما ليس فيها.

المرجع :
الحوار . آدابة وتطبيقاته في التربية الإسلامية .
خالد محمد الغماسي .



4-11-2007    18:57
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
د.محمد عمر الحاجي

عضو فائق التميز
عضو فائق التميز
لماذا ؟


من أقوال العلامة محمد الغزالي:

( قال لي أحد الثقات, الذين لا يكذبون على الله, إنك تستطيع في شرق أفريقيا أن تعثر على أي كتاب, الإنجيل والتوراة, ورأس المال لكارل ماركس, وكفاحي لأدولف هتلر, وتعاليم ماوتسي تونج, وفلسفات بوذا وكونفوشيوس واليوجا, لكنك تحار في كيفية الحصول على نسخة من القرآن الكريم !!! ).



تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 5-11-2007 الساعة 08:07 من قبل: د.محمد عمر الحاجي
5-11-2007    08:05
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
د.محمد عمر الحاجي

عضو فائق التميز
عضو فائق التميز
حوارٌ هادف!!


روى(ابن عبد ربه)في كتابه (العقد الفريد):
عندما تولّى عمر بن عبد العزيز الخلافة, دخل عليه السدّي _ وهو اسماعيل بن عبد الرحمن(ت:128هـ)_ وكان من خاصته, ودار بينهما حوارٌ, بدأه عمر:

_ أسرّك ما وليّت, أم ساءك؟
_ سرنـّي للناس, وساءني لك!

_ إني أخاف أن أكون قد أوْبَقْتُ نفسي !
_ ما أحسن حالك! إن كنت تخاف!

_ عظني.
_ أبونا آدم أُخرج من الجنة بخطيئةٍ واحدة!!

_ وعلى الخير نلتقي_

6-11-2007    21:27
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
حسن البريدي

مشرف
مشرف
أجمل ما قرأت

تحياتــي ..

يحكى أن رجلاً كان يتمشى في أدغال أفريقيا حيث الطبيعة الخلابة ويستمتع بتغريد العصافير .. ويستنشق عبير الزهور التي تفوح منها الروائح الزكية ..وبينما هو مستمتع بتلك المناظر، سمع صوت عدوٍ سريع والصوت في ازدياد ووضوح والتفت الرجل إلى الخلف وإذا به يرى أسداً ضخم الجثة منطلقاً بسرعة خيالية نحوه ومن شدة الجوع الذي ألــم بالأسد كان خصره ضامراً بشكل واضح ..

أخذ الرجــل يجري بسرعة والأسد وراءه، وعندما أخذ الأسد يقترب منه رأى الرجل بئراً قديمة، فقفز قفزةً قوية فإذا هو في البئر.. وأمسك بالحبل الذي كان يسحب به الماء ، وأخذ يتأرجح داخل البئر وعندما أخذ أنفاسه وهدأ من روعه وسكن زئير الأسد .. إذا به يسمع صوت فحيح ثعبان ضخم الرأس بالغ الطول في جوف البئر .. وفيما هو يفكر بطريقة يتخلص منها من الأسد والثعبان .. إذا بفأريــن أحدهما أسود والآخر أبيض يصعدان إلى أعلى الحبل وبدأا يقرضانه وهلع الرجل خوفاً .. وأخذ يهز الحبل بيديه بغية أن يذهبا، وأخذ يزيد عملية الهز حتى أصبح يتأرجح يميناً وشمالاً داخل البئر ليصطدم بجوانب البئر .. وفيما هو كذلك أحس بشيء رطب ولزج ضرب بمرفقه، وإذا بذلك الشيء عسل النحل، حيث تبني هذه الكائنات بيوتها في الجبال وعلى الأشجار وكذلك في الكهوف ..قام الرجل بالتذوق منه، فأخذ لعقة، وكرر ذلك .. ومن شدة حلاوة العسل نسي الموقف الذي هو فيه.

وفجأة استيقظ الرجل من النوم ، فقد كان حلماً مزعجاً .
وقرر الرجل أن يذهب إلى شخص يفسر له الحلم .. فذهب إلى عالم وأخبره بالحلم، فضحك العالم وقال : ألم تعرف تفسيره.؟. فقال الرجل : لا . قال له : الأسد الذي يجري وراءك هو ملك الموت . والبئر التي فيها الثعبان هو قبرك ، والحبل الذي تتعلق به هو عمرك ، والفأران الأبيض والأسود هما الليــل والنهار . يقصان من عمرك .
قال : والعسل يا شيــخ ...!!..
قال : هي الدنيــا من حلاوتها أنستك أن وراءك موتاً وحساباً .

أنها حقيقة الحياة .. ولا نعترف ...!!..

العوافي .



----------------------------------
- كن كالغيث.. أينما هلَّ ؛ نفع ..
11-11-2007    20:49
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
جلنار الصغيرة

عضو مميز
عضو مميز
جـــــــــوجــــــول...؟!!!

معلومة لطيفة قرأتها

في أحد الأيام..

قرر عالم الرياضيات الأمريكي الأصل: (((إدوارد كاستر)))..

أن يبتكر اسماً لأكــــبـــر رقم حسابي, يمكن التعامل به..

وبعد تفكير طويل.. (الأخ ما كان يلاقي اسم..)..

نادى لابن أخيه الصغير, (9 سنوات),,

وسأله عن اسم مـمـيـز وعليه القيمة

فكر الطفل.. وبعدين نطق: (جـــــــــــــــوجــــــــول)..



والجـوجول هو رقم واحد وبعده مئة صفر..
وبعد الجوجول يأتي رقم أكبر منه هو: ((السـنـتـليون))..

........

فإن كان ما وصلني صحيحاً..

فلكم مني جـــوجـــول تحية..



----------------------------------
....... هـَزُلَتْ !!


تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 12-11-2007 الساعة 19:28 من قبل: جلنار الصغيرة
12-11-2007    19:22
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
د.محمد عمر الحاجي

عضو فائق التميز
عضو فائق التميز
كارثتان !!


يقول المؤرخ المعروف (برنارد لويس) في كتابه (الغرب والشرق الأوسط):

( إن أخطر ما أصاب العالم الإسلامي في تاريخه, غزوتان أو كارثتان:
ــ الأولى: غزو المغول للحضارة الإسلامية في العصر العباسي الثاني, وتدمير بغداد, وتدمير المغول للحضارة الإسلامية في ذلك الوقت.

ــ والثانية: هي في الغزو الفكري الثقافي الحديث من العالم الغربي للشرق الإسلامي! ).

ــ وعلى الخير نلتقي ــ

14-11-2007    18:26
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
د.محمد عمر الحاجي

عضو فائق التميز
عضو فائق التميز
دعاء مختصر !


وقف أعرابي في موسم الحج عند الكعبة, ونظر حوله فرأى الناس قد رفعوا أيديهم يدعون ربهم, فرفع أكفـّه وقال:

اللهم إن لكَ حقوقاً فتصدّق بها عليّ, وللناس عندي تبعات فتحمـّلها عنـّي.
وقد أوجبتُ لكلّ ضيفٍ قـِرىً, وأنا ضيفـُك, فاجعل قـِرايَ في هذه الليلة الجنة.

ــ وعلى الخير نلتقي ــ

15-11-2007    22:12
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
المقدام قرأت لكم : رجل تظاهر بالعمى 15 عاماً حباً في زوجته

--------------------------------------------------------------------------------

تركَ رجلٌ زوجتهُ وأولادهُ مِن أجلِ وطنه قاصداً أرض معركة تدور رحاها علىَ أطراف البلاد ,

وبعد إنتهاء الحرب وأثناء طريق العودة أُخبَرَ الرجل أن زوجتهُ مرضت بالجدري في غيابهِ

فتشوه وجهها كثيراً جرّاء ذلك ..

تلقى الرجل الخبرَ بصمتٍ وحزنٍ عميقينِ شديدينِ ...

وفي اليوم التالي شاهدهُ رفاقهُ مغمض العينين فرثوا لحالهِ وعلموا حينها أنهُ لم يعد يبصر

رافقوه إلى منزلهِ, وأكمل بعد ذلكَ حياتهُ مع زوجتهُ وأولادهُ بشكلٍ طبيعي .. وبعد ما يقاربَ

خمسةَ عشرَ سنةٍ توفيت زوجتهُ ... وحينها تفاجأ كلّ من حولهُ بأنهُ عادَ مبصراً بشكلٍ طبيعي ..

وأدركوا أنهُ أغمضَ عينيهِ طيلة تلكَ الفترة كي لا يجرح مشاعر زوجتِه عند رؤيتُه لها ....

تلكَ الإغماضة لم تكن من أجل الوقوفِ على صورةٍ جميلةٍ للزوجة ... وبالتالي تثبيتها في الذاكرةِ

والاتكاء عليها كلما لزمَ الأمر , لكنها من المحافظةِ على سلامة العلاقة الزوجية

حتى لو كَلّفَ ذلك أن نعمي عيوننا لفترةٍ طويلة خاصة بعدَ نقصان عنصر الجمال المادي ذاكَ

المَعبر المفروض إلى الجمال الروحي


ربما تكونُ تلكَ القصة مِنَ النوادر أو حتىَ مِنْ محض الخَيال , لكنْ ...


هل منا من أغمضَ عينهُ قليلاً عنْ عيوبَ الآخرين وأخطائهم كي لا يجرح مشاعرهمْ

----------------------------------
أخي الكريم لا تفتح رابط التوقيع إن لم يكن لديك دقيقتين لذكر الله http://www.shbab1.com/2minutes.htm
16-11-2007    16:13
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
شيماء

مشكور كتير أخي المقدام على هذه القصة الجميلة،والتي تجعل في قلوب البعض

غصة ..إذا مافكَّر أحدهم بالمقارنة بين هذا الرجل ونماذج أخرى من الرجال.

وختمتها بعبارة رائعة علينا أن نضعها حكمة نصب أعيننا ونعمل بها جميعاً


17-11-2007    07:46
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
د.محمد عمر الحاجي

عضو فائق التميز
عضو فائق التميز
( لا وقت للفراغ !!)


وكما قال الفيلسوف الكبير ( برنارد شو ) : يكمن سر التعاسة في أن يتاح لك وقت لرفاهية التفكير , فيما إذا كنت سعيداً أو لا , فلا تهتم بالتفكير في ذلك , بل ابق منهمكاً في العمل , عندئذٍ يبدأ دمك في الدوران , وعقلك بالتفكير , وسرعان ما تذهب الحياة الجديدة القلق من عقلك ! اعمل وابقَ منهمكاً في العمل , فإنه أرخص دواءٍ موجودٍ على وجه الأرض وأفضله .

19-11-2007    08:12
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
المقدام قرأت لكم



في حجرة صغيرة فوق سطح أحد المنازل , عاشت الأرملة الفقيرة مع طفلها الصغير حياة متواضعة في ظروف صعبة . . ...
إلا أن هذه الأسرة الصغيرة كانت تتميز بنعمة الرضا و تملك القناعة التي هي كنز لا يفنى .. . . لكن أكثر ما كان يزعج الأم هو سقوط الأمطار في فصل الشتاء………
فالغرفة عبارة عن أربعة جدران , و بها باب خشبي , غير أنه ليس لها سقف
. و كان قد مر على الطفل أربعة سنوات منذ ولادته لم تتعرض المدينة خلالها إلا لزخات قليلة و ضعيفة , إلا أنه ذات يوم تجمعت الغيوم و امتلأت سماء المدينة بالسحب الداكنة . . . . . و مع ساعات الليل الأولى هطل المطر بغزارة على المدينة كلها , فاحتمى الجميع في منازلهم , أما الأرملة و الطفل فكان عليهم مواجهة موقف عصيب ! ! . .

نظر الطفل إلى أمه نظرة حائرة و اندسّ في أحضانها , لكن جسد الأم مع ثيابها
كان غارقًا في البلل . . . أسرعت الأم إلى باب الغرفة فخلعته و وضعته
مائلاً على أحد الجدران , و خبأت طفلها خلف الباب لتحجب عنه سيل المطر المنهمر . . ....
فنظر الطفل إلى أمه في سعادة بريئة و قد علت على وجهه ابتسامة الرضا ,

و قال لأمه : " ماذا يا ترى يفعل الناس الفقراء الذين ليس عندهم باب حين يسقط عليهم المطر ؟ ! ! "

لقد أحس الصغير في هذه اللحظة أنه ينتمي إلى طبقة الأثرياء . .
.. ففي بيتهم باب !




----------------------------------
أخي الكريم لا تفتح رابط التوقيع إن لم يكن لديك دقيقتين لذكر الله http://www.shbab1.com/2minutes.htm


تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 19-11-2007 الساعة 11:52 من قبل: المقدام
19-11-2007    11:50
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
د.محمد عمر الحاجي

عضو فائق التميز
عضو فائق التميز
كيف يعامل ربه .

قال أبو بكر الهُذَليُّ : كانت عجُوز من بني عبد القيس متعبِّدة , فكانت تقول :
عاملوا الله على قدر نِعَمه عليكم وإحسانه إليكم , فإن لم تُطيقوا فعلى قَدْرِ سَتْرِه , فإن لم تُطيقوا فعلى الحياءِ منه , فإن لم تٌطيقوا فعلى الرجاءِ لثوابه , فإن لم تُطيقوا فعلى خوف عقابه .

ــ وعلى الخير نلتقي ــ
23-11-2007    08:17
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
المقدام قرأت لكم

أجمل ما في (حرية الانترنت) أنها في غيبة الرقيب– سوى الله جل في علاه - تعطيك الفرصة لتعرف حصتك من (نبل) السلوك ونصيبك من (طهارة) الضمير

----------------------------------
أخي الكريم لا تفتح رابط التوقيع إن لم يكن لديك دقيقتين لذكر الله http://www.shbab1.com/2minutes.htm
25-11-2007    19:18
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
جميع الأوقات بتوقيت قارة | الوقت الآن:   الاثنين   18/8/2025   20:33 لكتابة موضوع جديد   
عدد الصفحات=30:   « 9 10 11 12 13 »

منتدى الحوار  >>  منتدى الحوار العام





حقوق النسخ محفوظة لموقع قارة دوت كوم
أفضل مشاهدة للموقع باستخدام متصفح إنترنت إكسبلورر 5.5 وما بعده ودقة شاشة 800 * 600 بيكسل