مرحباً بكم في مدينة قارة السورية الاثنين   18/8/2025  الساعة  06:29 مساءً Welcome to the Syrian city of Qarah
المنتدى
الصفحة الرئيسية للمنتدى  |  التسجيل في المنتدى  |  تعديل البيانات الشخصية  |  قواعد الكتابة في المنتدى  |  بحــث

منتدى الحوار  >>  منتدى الحوار العام  >>  كونوا للناس كالشجر!!

عدد الصفحات=31:   « 10 11 12 13 14 »
الكاتب
الموضوع لكتابة موضوع جديد   
د.محمد عمر الحاجي

عضو فائق التميز
عضو فائق التميز
تعددية فريدة!!

* هناك تعددية في الشعوب والأمم والقبائل:
(ومن آياته خلق السماوات والأرض واختلاف ألسنتكم وألوانكم إن في ذلك لآيات للعالمين).

* وهناك تعددية في المنهاج والشرائع والملل والثقافات والحضارات: (لكل جعلنا منكم شرعة ً ومنهاجاًً ولو شاء الله لجعلكم أمة ً واحدة).

* وبالتالي, فالتعددية سنة كونية, وآية من آيات الله سبحانه: (يا أيها الناس إن خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم).

إذن:
الهدف من التعددية: (لتعارفوا): لا تقاتلوا!
ولا ليعتدي بعضكم على بعض! ولا ليلغي بعضكم الآخرين! ولا ليتحكم بعضكم بالبعض الآخر!!
إنما (تعارفوا).. فهل هكذا حال البشرية اليوم؟!

- وعلى الخير نلتقي -
23-7-2007    23:10
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
د.محمد عمر الحاجي

عضو فائق التميز
عضو فائق التميز
ماذا يعني أن يقذفك الناس بالحجارة؟!

الرجل الكبير, كلما حلـّق في دروب الكمال, كلما أصبح أكثر حلماً, بحيث يتسّع صدره لأخطاء الناس, مما يجعله يتلمّس الأعذار والمبررات, ذلك لأن حاله كحال الفيلسوف الذي يجلس في برجه العاجي وينظر إلى صغارٍ يلعبون في الطريق!

مثال ذلك ما ورد من حوار بين نبيّ الله هود عليه السلام, وبين قومه المعاندين: (قالوا إنا لنراك في سفاهة وإنا لنظنك من الكاذبين)

لقد انهالوا عليه بالشتائم والاتهامات, وحاولوا قتله مراراً, فكيف قابل ذلك كله؟

(قال يا قوم ليس بي سفاهة ولكني رسول من رب العالمين * أبلغكم رسالات ربي وأنا لكم ناصحٌ أمين)

أجل!
إن الإنسان الذي يبني حوله سوراً من الأخلاق والفضائل, لا يضرّه إن حاول أحدٌ أن يقذفه بالحجارة..
والحل: كونوا للناس كالشجر, يرميها الناس بالحجر, فترميهم بالثمر!!

- وعلى الخير نلتقي-

24-7-2007    22:29
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
د.محمد عمر الحاجي

عضو فائق التميز
عضو فائق التميز
أين نجد هذا اليوم؟!

ما أكثر ما ينقصنا في هذه الأيام خلق احترام الآخرين, وعدم انتقاصهم, والاعتراف بفضلهم!

ذلك لأن الكثيرين هم الذين يحاولون إسقاط مواقع الآخرين وإرباك ساحاتهم, وذلك من أجل أن يظهروا على أكتافهم!!

ولو عدنا قليلاً إلى التاريخ لرأينا أمراً عجباً, ذلكم الإمام أحمد بن حنبل يأخذ عن الإمام الشافعي, ومع ذلك كان الشافعي كثيراً ما يزوره.

فعاتبه بعضهم وقال له: أنت الأستاذ وهو التلميذ, فلماذا تـُكثر من زيارته؟
فأجاب:
قالوا يزورك أحمدٌ وتزوره ـ.ـ.ـ.ــ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ. قلتُ الفضائل لا تفارق منزله.
إن زارني فبفضله أو زرته ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ. فلفضله, فالفضل في الحالين له.

- وعلى الخير نلتقي -




تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 25-7-2007 الساعة 22:44 من قبل: د.محمد عمر الحاجي
25-7-2007    10:59
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
د.محمد عمر الحاجي

عضو فائق التميز
عضو فائق التميز
كيمياء التفتـّت!!

يستخدم الأعداء معنا نماذج وأساليب من أجل إضعافنا وتمزّقنا وتخلفنا!

ولعل أنجح تلك الأساليب هو ما يُطلق عليه مصطلح (كيمياء التفتت), بحيث يصنفونا تارة على أساس ديني: مسلمٌ, ومسيحي!

وتارة ً يصنفونا على أساس قومي: عربٌ, وأكراد!

وتارة يصنفونا على أساس المذهب: سنـّة, وشيعة!

وتارة ً يصنفونا على أساسٍ عجيب: يساريون, ويمينيون, ويسار اليسار, ويمين اليمين!!

أجل!
ويتبنى ذلك التصنيف الخطير ثلـّة من أبناء جلدتنا, مما يزيد النار اشتعالاً!

فهل نستيقظ لما يدور حولنا؟ وهل نقف سدّاً منيعاً في وجه التشرذم... والتفتيت؟!

- وعلى الخير نلتقي -

26-7-2007    09:15
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
د.محمد عمر الحاجي

عضو فائق التميز
عضو فائق التميز
لا تمقتوا الأعداء !!

أحد كبار العلماء المعاصرين (كلارنس وارد) روّض نفسه على هذا القول: بدلاً من أن نمقت أعداءنا ينبغي أن نشفق عليهم, وأن نحمد الله عز وجل على أنه لم يخلقنا مثلهم !!

ومنذ أربعة عشر قرنا حدث أكبر من هذا:
لقد عـُذب الإمام أحمد بن حنبل, وأودع السجن, إلى حدّ لا يحتمل, ولما شارف على الموت, ردّوه إلى بيته, وألقوه على فراشه.
فقال له أحد الناس: لماذا لا تدعو الله عليهم ؟

فأجاب: ماذا ينفعك أن يـُعذب أخوك المسلم بسببك, وقد قال الله: { فمن عفا وأصلح فأجره على الله }.
وينادي المنادي يوم القيامة: ليقم من أجره على الله, فلا يقوم إلا من عفا...

ــ وعلى الخير نلتقي ــ
29-7-2007    20:58
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
د.محمد عمر الحاجي

عضو فائق التميز
عضو فائق التميز
الثناء على الآخرين !!


ما أروع أن يعرف الإنسان للآخرين فضلهم, فيـُثني عليهم خيراً, بدل أن يحسدهم, ويفتري عليهم, ويحاول انتقاصهم !

ذلكم الإمام أحمد بن حنبل يتمثل هذا الخـُلق:
ـ يقول عن عمر بن عبد العزيز: إذا رأيت الرجل يحبّ عمر بن عبد العزيز, ويذكر محاسنه, فاعلم أن من وراء ذلك خيراً إن شاء الله.

ـ وسـُئل رحمه الله عن سفيان الثوري, فقال:
لا يتقدّمه في قلبي أحد.

ـ وقال عن الشافعي: كان الشافعي كالشمس للدنيا, وكالعافية للبدن, فهل ترى لهذين من خلف, أو عنهما عوض ؟!

30-7-2007    09:01
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
د.محمد عمر الحاجي

عضو فائق التميز
عضو فائق التميز
من فساد الرأي !

كثيرٌ من الناس لا ينقصهم الرأي السـّديد, لكن مشكلتهم أنهم لا يمتلكون قوة الإقدام !
ولذلك ترى الواحد منهم يعيش الحيرة ويستغرق في الشكوك.

علماً أن الله سبحانه, أرشد العقلاء إلى الاستشارة والبحث والتبصـّر.
وبعد ذلك أن يـُقدموا نحو الأمام وهم يتوكلون على الله سبحانه:
{ وشاورهم في الأمر فإذا عزمت فتوكل على الله إن الله يحب المتوكلين }.

ورحم الله الشاعر عندما قال:
إذا كنتَ ذا رأيٍ فكن ذا عزيمة
............ فإن فساد الرأي أن تتبددا.

ــ وعلى الخير نلتقي ــ
31-7-2007    21:15
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
د.محمد عمر الحاجي

عضو فائق التميز
عضو فائق التميز
ما أحوجنا إلى هذه الفكرة اليوم!!

لكثرة ما يألف الإنسان نِعَم الله عليه, إلى درجة أنه يُدمن عليها.. فيستهين بها, بل وقد يسكر بها وللأسف!

في صحيح مسلم أن رجلاً سأل عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما: ألستُ من فقراء المهاجرين؟
فقال عبد الله: ألكَ امرأة تأوي إليها؟
قال: نعم, قال: ألكَ مسكنٌ تسكنه؟
قال: نعم, قال: فأنت من الأغنياء!
قال: فإن لي خادماً, قال: فأنت من الملوك!!

أجل!
هذه هي التي توصل إلى الاكتفاء عموماً, وعلى العاقل أن يستغل كل لحظةٍ من لحظات الدنيا, حاشداً فيها كل ما فيه نفع وخير, عازماً على استقبال اللحظة الثانية.. والثالثة..

وإلا إذا نزل الموت.. ولات ساعة مندم!!

- وعلى الخير نلتقي -

5-8-2007    00:03
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
همام

عضو مميز
عضو مميز
السلام عليكم جميعاً

نحن نريد أن نموت حتى نتوب...ونحن لا نتوب حتى نموت



ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فاعتبروا ياأولي الألباب
5-8-2007    09:37
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
د.محمد عمر الحاجي

عضو فائق التميز
عضو فائق التميز
الحق ليس حكراً على أحد!

بعض الناس يحملون تفكيراً صبيانياً قاصراً!
فهم يفرحون لانتصار فرد أو جماعة على الآخرين..

وبالتالي, إن لم يجدوا من يشارك في معارك هامشية حول بعض الفروع, اخترعوا معارك هنا وهناك!
ونبشوا قبور من سبقهم, ليحملوهم على خوض تلك المعارك!

أجل!
هبْ أن الحقيقة مع الحنفية والحنابلة في أنه لا قنوت في صلاة الفجر, فلماذا يحاول البعض تخطيء المالكية والشافعية, وحرمانهم من أجر المجتهد المخطئ؟!

والأفضل أن نقول بصوتٍ عالٍ: الحق ليس حكراً على أحد! والمشكلة تكمن في المتعصبين المتنطعين..

- وعلى الخير نلتقي -

7-8-2007    08:45
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
د.محمد عمر الحاجي

عضو فائق التميز
عضو فائق التميز
يا ليتني!!

في فترات راحة كبار الكتـّاب والأدباء, ترى الواحد منهم ينوي اعتزا الناس والابتعاد قليلاً!

لكنه مع ذلك تراه يستغرق في الأمور التي عادة ً ما يدور في فلكها, مثال ذلك:

الإمام الاديب الخطـّابي ذات يومٍ رأى طائراً على شجرة, فنظر إليه, ثم قال:

يا ليتني كنتُ ذاك الطائر الغردا ــــــ,,ــــ من البرية منحازاً ومنفرداً.

ما إن يـؤرّقـه فـكـر لـرزق غـدٍ ـــــ,,ـــ ولا عليه حسابٌ في المعاد غـَدَا.

طـُوباك من طائرٍ طوباك ويحك طِبْ ـــ,,ــ من كان مثلك في الدنيا فقد سعدا.

- وعلى الخير نلتقي -
9-8-2007    12:08
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
د.محمد عمر الحاجي

عضو فائق التميز
عضو فائق التميز
أفراحٌ... وأفراح!!

منذ عدة أيام, أقيم في المسجد الكبير احتفالاً كبيراً, ضمّ أكثر من (1200) من أهالي البلاد, من رجالٍ ونساءٍ وأطفال, تحت عنوان: (أفراح القرآن).. وذلك في ختام دورة حفظ القرآن, وكانت النتائج رائعة جداً, مثال ذلك:
- (30) فتاة حفظن القرآن كاملاً!

- (5) ذكور حفظوا القرآن كاملاً!

- زهرة عمرها (4) سنوات, حفظت ربع القرآن, أي: ربع يس!

- بُرعم عمره (11) سنة, حفظ القرآن كاملاً في الصيف الماضي, وبدأ هذه الصيفية في حفظ أحاديث نبوية, فحفظ قرابة (ألف) حديث نبوي!!

وتبّرع كثير من أغنياء البلد, من أجل الجوائز لطلاب (معاهد الأسد لتحفيظ القرآن) حيث قاربت التبرعات (مليون ليرة سورية)!

أجل!
هذا إن دلّ على شيء, فإنما يدل على صدق نبوءة رسول الله صلى الله عليه وسلم:
((أمتي كالمطر, لا تدري أوّلها خيراً أم آخرها )).

ولا نملك أمام هذا الحدث إلا أن نقدّم الشكر الجزيل, لك من ساهم, ورعى, ودعم, وتبرع, وحضر الاحتفال, سواء كانوا من أهل البلد, أو من خارجها..

- وعلى الخير نلتقي -

6-9-2007    21:20
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
محمد حمود

مشرف
مشرف


ما شاء الله، بارك الله فيهم.
6-9-2007    22:22
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
محمد حسين الشيخ

عضو مميز
عضو مميز
جزاهم الله خير

وبشرك بالخير يا دكتور البشارة الطيبة دائماً تأتي من الشجرة الطيبة

تحية حب لكم من قدم لكل من ساهم ولكل من عمل

جعل الله هذا في صحائفهم يوم القيامة

وعلى الخير يلتقي أهل الخير
6-9-2007    23:26
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
د.محمد عمر الحاجي

عضو فائق التميز
عضو فائق التميز
لماذا.. ولماذا؟!

وأنا أتابع خبر تسلـّل الطائرات الإسرائيلية إلى أجوائنا السورية, وما هي الحلول أمام أولئكم الأوغاد الصهاينة!؟

إذا بأحد الشباب يتصل بي, ويشرح لي أنه مع ثلـّة من الشباب أمضوا سهرة كاملة وهم يتناقشون حول هل يجوز الشرب قائماً؟ وماذ1 عن الأكل كذلك؟

فقلت للأخ الشاب:
لعلّ هذا هو أحد أسباب تخلـّفنا.. وهزائمنا.. وضعفنا.. وتراجعنا إلى آخر ركاب الحضارة..

يا أحبتي الشباب!
هناك أمور مختلف فيها بالأصل, كالشرب والأكل واقفاً, وجالساً, فلماذا تهدرون الأوقات في ذلك؟
ولماذا لا توظف الطاقات الشبابية في الأمور الأهم والأفضل والأحسن والأنفع؟!

-وعلى الخير نلتقي –

-يتبع -

8-9-2007    12:40
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
د.محمد عمر الحاجي

عضو فائق التميز
عضو فائق التميز
الأفضل فهم الأمر من كل الجوانب !!

في الناس اليوم أناسٌ يحبّون أن يجعلوا من الحبّة قبّة !

فيعمدون إلى قراءة قولاً هنا , أو حكم هناك , دون تمحيصٍ ولا دراية في القواعد الأصلية , ودون معرفة لعلاقة الحديث بالفقه , مثال ذلك :

ما يفعله بعض الممتشيخين في مسألة تحريم الأكل والشرب واقفاً !

علماً أن هناك أدلة كثيرة تذهب إلى الجواز :
ــ روى الخمسة عدا أبو داوود عن ابن عباس قال :
سقيت رسول الله من ماء زمزم فشرب وهو قائم .

ــ وفي سنن الترمذي عن ابن عمر قال : كنا نأكل على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن نمشي ونشرب , ونحن قيام .

إذن : الشرب والأكل في حالة القيام مباح , وأنه عن قعود أفضل .

ــ وعلى الخير نلتقي ــ
9-9-2007    09:16
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
د.محمد عمر الحاجي

عضو فائق التميز
عضو فائق التميز
نعم للحريات الاقتصادية !!

عملت الشريعة الإسلامية على تحرير المعاملات الاقتصادية من كل قيد يـُعيق تطور الاقتصاد ونموّه.
المهم أن يكون الإنتاج نافعاً للأفراد والجماعة, مصداق ذلك قول الرسول صلى الله عليه وسلم: ((دع الناس يرزق بعضهم من بعض)).
وهذا جوهر ما تبحث عنه النظم الاقتصادية الوضعية, وهو ما يـُطلق عليه (الحرية الاقتصادية).
إضافة إلى حرية التسويق, دون تحديدٍ للأسعار أو تدخـّل في الأسواق, دليل ذلك قوله صلوات الله عليه:
((إن الله هو القابض الباسط والمغني والمرخص, وإني لأرجو أن ألقى الله وليس لأحدٍ منكم عندي مظلمة)).
ــ وعلى الخير نلتقي ــ




تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 10-9-2007 الساعة 18:23 من قبل: د.محمد عمر الحاجي
10-9-2007    11:03
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
د.محمد عمر الحاجي

عضو فائق التميز
عضو فائق التميز
من للأزمات الاقتصادية ؟!

إذا حلـّت بالمجتمع المسلم النوازل والأزمات فإن السنة النبوية قد وضعت حلولاً ناجعة لذلك.

مثال ذلك قول الرسول صلى الله عليه وسلم: ((ومن كان له فضل زادٍ فليـُعد به على من لا زاد له)).

وبالتالي فالواجب على الأغنياء أن يبذلوا من أموالهم بقدر ما يدفع الأزمات , ومصداق ذلك قوله صلى الله عليه وسلم:
(( إن الله فرض على الأغنياء في أموالهم بقدر ما يكفي فقراءهم , فإن هم جاعوا وعروا وجهدوا فبمنع الأغنياء , وحقٌ على الله تعالى أن يحاسبهم يوم القيامة ويعذّبهم عليه )) .

إذن :
ونحن نرى الجياع ونسمع عنهم في : الصومال , والسودان , وأفغانستان , و .... و... !!

فما هي حجّتنا غدً أمام ربنا سبحانه وتعالى ؟!
ــ وعلى الخير نلتقي ــ
11-9-2007    22:02
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
نزيه شيخ حسين

عضو مميز
عضو مميز


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أعجبني في أول مقالك هذه الكلمات :

-في ظلال قاعدة تربوية رائعة, وهي (يا بنيّ! كونوا للناس كالشجرة, يرميها الناس بالحجر, فترميهم بالثمر).

-:(كن شمساً, فإن لم تستطع فكن قمراً, فإن لم تستطع فكن كوكباً مضيئاً, فإن لم تستطع فكن كوكبا ً صغيرا ً, ومن جهة النور لا تنقطع).

أرجو من الله أن نكون جميعاً كذلك

أخوكم أبو عبدو


----------------------------------
أحسن الى الناس تستعبد قلوبهم لطالما استعبد الإحسان إنسانا
12-9-2007    08:07
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
د.محمد عمر الحاجي

عضو فائق التميز
عضو فائق التميز
بطاقة شكر.


سلامات أخي الغالي أبو عبدو
وجزاك الله الخير كله.
وهذا ما تريده الشريعة أن نكون عليه
أي أن يكون القلب والعقل والروح مفتوحة على جميع خلق الله.

نسأل الله أن يجعلنا جميعاً مفاتيح خير, مغاليق شر.
وألف مبروك عليكم شهر رمضان..

ــ وعلى الخير نلتقي ــ

12-9-2007    14:21
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
د.محمد عمر الحاجي

عضو فائق التميز
عضو فائق التميز
حسبي!!

من الأمور الرائعة في حياة المؤمن أنه لما علم أن رضا الله في ترك شهواته وملذاته, من أكل وشرب ونحو ذلك.

قدّم رضا الله على ذلك كله, فترك الاكل والشرب وسارع إلى ثواب الله سبحانه, فكان لسان حاله يقول:
عذابـُهُ فيك عذبُ ـــــ//ـــ وبُعدُهُ فيك قـُربُ.
وأنت عندي كروحي ـــ//ـــ بل أنت منها أحبّ ُ.
حسبي من الحب أني ـــــ//ــــ لما تـُحبّ أحبّ ُ.

- وعلى الخير نلتقي -

13-9-2007    13:13
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
د.محمد عمر الحاجي

عضو فائق التميز
عضو فائق التميز
بين الحكمة والقمامة !!


من عجائب هذا الزمان أن يقوم بعض المتسكّعين بعقد مقارنة بين أدب الأوج وأدب الحضيض !

مثال ذلك , ما فعله أحدهم حينما قارن بين حكم المتنبي وبين سفاهة نزار قباني .
حيث أنّ الشاعر الكبير / أبو الطيب / يصور المجد بقوله :
لا يُدرك المجد إلا سيّد فطنٌ
................................ لما يشق على السادات فعـّال .
لا وراث جهلت يمناه بما كسبت
.................................. وسئول بغير السيف سآل !

ثم يأتي / نزار / ليقول عن زوجته :
السيف يدخل لحم خاصرتي , وخاصرة العبارة .
كل الحضارة أنت يا ( بلقيس ) , والدنيا حضارة !

فهل هذه مقارنة مقبولة ؟!

ــ وعلى الخير نلتقي ــ

15-9-2007    18:29
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
د.محمد عمر الحاجي

عضو فائق التميز
عضو فائق التميز
إن هذا العيش فاني !


إذا فكـّر الإنسان بالسرّ الذي يحمله رمضان, رأى أمراً عجباً:
إنه الاستسلام الكامل لأمر الله سبحانه, حيث ترك الشهوات والملذات, والابتعاد عن الطعام والشراب ساعات وساعات, حتى لو كان رمضان في أوج الحرّ والتعب.

لكن مقابل ذلك: { ورضوان من الله أكبر }, وجنان, ونحو ذلك:
منْ يـُرد مـُلك الجنان ................ فليدع عنه التـّواني.
وليقـُم في ظلمة الليل ................ إلـى نـور الـقـــُرآن.
وليصلْ صوماً بصومٍ ............... إن هذا العيش فاني.
إنما العيش جوارَ الله ................ فــي دار الأمــان.

نسأل الله تعالى أن يجعلنا من الصائمين القائمين, إنه هو البرّ الرحيم.

ــ وعلى الخير نلتقي ــ

17-9-2007    16:10
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
د.محمد عمر الحاجي

عضو فائق التميز
عضو فائق التميز
وسوف تجد السعادة !!

وأنا أقرأ ما كتبه ( الدكتور جوزيف ميرفي ) في كتابه الرائع ( قوة عقلك الباطن ) مرّ معي هذه العبارة :
( عندما تفتح عينيك في الصباح , قُل لنفسك : إني أختار السعادة اليوم , وأختار الحبّ والنيّة الطيّبة والسلام اليوم , اِغمر تلك العبارات بالحب والحياة والاهتمام , وسوف تجد السعادة ) .

وتوقفت عن القراءة قليلاً , وخطر ببالي قول المعصوم صلى الله عليه وسلم : (( من أصبح منكم آمناً في سربه , معافى في بدنه , عنده قوت يومه , فقد حيزت له الدنيا بحذافيرها ))

أجل!
هناك أرضيات مشتركة بين الثقافات والعلوم , والعادات والتقاليد , بل وحتى بين العظماء والعباقرة والمصلحين .... , وتبقى المسألة تدور في فلك ( الحكمة ضالّة المؤمن )

ــ وعلى السعادة نلتقي ــ


18-9-2007    05:23
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
د.محمد عمر الحاجي

عضو فائق التميز
عضو فائق التميز
كلمتان فيهما نفع عظيم !!

امتـُحن الإمام أحمد بن حنبل محنة عظيمة, وأودع السجن, وعـُذب.
ولما كتب الله له الفرج جاء الناس يهنؤنه بذلك.

فقال: كلمتان نفعني الله بهما في المحنة:
ـ الأولى: لما أخذتُ إلى السجن مكبـّلاً بالسلاسل, رآني أعرابي, فقال لي: يا أحمد, اِصبر, فإنما تقتل من هنا, وتدخل الجنة من هناك:
{ يبشرهم ربهم برحمةٍ منه ورضوان وجناتٍ لهم فيها نعيم مقيم }.

ـ والثانية: ونحن في السجن قال لي رجلٌ سكـّير:
يا أحمد, أثبت, فإنك تـُجلد دفاعاً عن السنـّة, وأنا جـُلدّت في الخمر مراراً, وقد صبرتُ:
{ إن يمسسكم قرح فقد مسّ القوم قرح مثله }.

ــ وعلى الخير نلتقي ــ

19-9-2007    15:59
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
جميع الأوقات بتوقيت قارة | الوقت الآن:   الاثنين   18/8/2025   18:29 لكتابة موضوع جديد   
عدد الصفحات=31:   « 10 11 12 13 14 »

منتدى الحوار  >>  منتدى الحوار العام





حقوق النسخ محفوظة لموقع قارة دوت كوم
أفضل مشاهدة للموقع باستخدام متصفح إنترنت إكسبلورر 5.5 وما بعده ودقة شاشة 800 * 600 بيكسل