منتدى الحوار  >>  منتدى الحوار العام  >>  كونوا للناس كالشجر!!

الكاتب

الموضوع

د.محمد عمر الحاجي عضو فائق التميز	ما هكذا الورع !! يريد البعض أن يـُقال عنه: فلان ورع ! فيعمد إلى المزاودة على أمور الشريعة, مثال ذلك: يدخل إلى مسجد ما, وتكون الجماعة قائمة, فلا يقتدي بالإمام, وعندما يـُسأل عن ذلك, يقول: أبداً, لا يجوز الصلاة وراءه, وأنا لا أصلـّي إلا خلف إنسان ورع !! علماً أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: (( صلـّوا خلف كلّ برٍّ وفاجر )). وفي سنن أبي داود أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: (( الصلاة واجبة عليكم مع كل مسلم برّ أو فاجر, وإن هو عمل الكبائر )). وفي صحيح البخاري أن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما كان يـُصلـّي خلف الحجاج بن يوسف, وكان الحجاج فاسقاً ظالماً ! ــ وعلى الخير نلتقي ــ
20-9-2007    15:53
د.محمد عمر الحاجي عضو فائق التميز	لا للمتاجرين باسم الدّين !! إذا لم يتم إبعاد المشايخ الذين يحرقون البخور .... ويرشّون العطور... بين يدي القطط السمينة الذين يتاجرون بكل شيء حتى لو كان على حساب الفقراء والمساكين,ويصبحون بين عشية وضحاها من الأثرياء ! والذين ينبطحون أمام محترفي السياسة, حتى لو كانت المسألة على حساب المقدسات والشعوب !! إذا لم يتم إبعاد هذه الطبقة المنتفعة والتي تتاجر بالدّين من أجل الدنيا ,فلن نتطوّر .... ولن نتقدّم .... ولن يتحسن وضعنا الاقتصادي ... ولن تعود البلاد المسلوبة..... ولن يكون ذلك إلا بالتعرف على الحق....لا بالتعلق بالخَلق !! ــ وعلى الخير نلتقي ــ
22-9-2007    17:20
د.محمد عمر الحاجي عضو فائق التميز	هذا هو المسخ !! كيف تحوّل كثير من الناس من: محاورة الآخرين.. ومن تقبـّل المعارضين.... ومن الإصغاء إلى المخالفين.. ومن الانفتاح على الأعداء.. و.. و.... إلى رمي الآخرين: بالتكفير... والتفسيق... والزندقة, ونحو ذلك ؟! * الإمام (أبو حنيفة ) أخذ من الإمام ( زيد بن علي ) صاحب مذهب الزيدية من الشيعة, خاصة أصول العقائد والفقه !! * و ( عمرو بن عبيد ) رئيس المعتزلة, وأشدّهم صلابة في أصول مذهبه, وهو مع ذلك هو من مشايخ الإمام البخاري !! أجل ! دار الزمن دورته, فبدأ مسلسل التكفير, حيث أحرق كتاب إحياء علوم الدين للغزالي, لأن بعض من خالفه اعتبره ضالاً مضلاً, لا يجوز قراءة كتبه !! فهل بعد ذلك المسـْخ من مسـْخ ؟!! ــ وعلى الخير نلتقي ــ
23-9-2007    16:11
د.محمد عمر الحاجي عضو فائق التميز	ما أكثر الأصفار !! كثيراً ما نرتكب خطأً فاحشاً , وذلك عندما نُحصي الصفر واحداً !! ذلك لأن في المجتمع أصفارٌ كثيرة , لا يقدمون الخير لأنفسهم ولا للمجتمع , ومع ذلك يحصونهم على أساس أنهم أعداد, لا مجرّد أصفار !! أضرب مثالاً من الواقع المعاش : أحد حملة الشهادات الكرتونية يقول أمام طلابه : لقد ثبت لدي أنّ ( الخضر ) عليه السلام , ما زال حيّاً , وهو الآن في دمشق , وأنا أفتش عنه منذ أسابيع !!!! وينشغل الناس شهوراً بأمثال هذه الحماقات , بين من يؤيد , وبين من ينكر , وبين من يتوقّف !! والسؤال الملحّ : ما هي الفائدة المرجوّة من إثارة هذه السخافات ؟ وهبْ أنه وَجَدَ الخضر فما هي الفائدة المرجوة من ذلك ؟ وهل ستُحلّ مشاكلنا بوجود الخضر ؟! ــ وعلى الخير نلتقي ــ
24-9-2007    17:10
د.محمد عمر الحاجي عضو فائق التميز	المزاودون !! تلتقي أحياناً بعض من تظنه الحسن البصري أو إبراهيم بن أدهم . فتراه معصّب الحاجبين لا يُريك أسنانه ولا يبتسم! وإن استطعت أن تسأله عن سبب ذلك , قال لك : لا يجوز الضحك .... ولا اللهو .... ولا المزاح !! وإذا عدنا إلى الوراء قليلاً , طالعنا التاريخ بعكس ذلك : * ذلكم عمر بن الخطاب رضي الله عنه والمعروف بالشدة والقسوة , والمبشّر بالجنة , كانت له مواقف رائعة, مثلاً : رأى ذات يوم جارية , فراح يمازحها , ثم قال لها : خلقني خالق الكرام , وخلقك خالق اللئام . فغضبت الجارية , فضحك عمر وقال لها : وهل خالق الكرام واللئام إلا الله سبحانه؟! * ذلكم الشيخ ( عبد العزيز البشري ) : ذات يوم أعطته امرأة رسالة ليقرأها لها ,فلم يُحسن قراتها لرداءة الخط , فقال لها : يا خالتي . لم أستطع أن أقرأها , فقالت له : رجل محرم بعمامة ولا يحسن أن يقرأ رسالة ؟ فأخذ العمامة ووضعها على رأسها , وقال لها : هذه هي العمامة , اقرأيها أنت الآن !! فهل نحن بحاجة إلى حركة تصحيحية لكثير من مفاهمينا ؟ ــ وعلى الخير نلتقي ــ
27-9-2007    05:44
د.محمد عمر الحاجي عضو فائق التميز	هكذا تقاليدنا !! لو توقفنا عند الأعراف والتقاليد التي يدور في فلكها الأفراد والمجتمع , لرأينا أمراً عجباً !! * تقاليد الزواج تقصم الظّهور , وتحوّل شهر العسل جرّاء الديون إلى شهرٍ..... !! علماً أن الحبيب المصطفى يقول : (( من يُمن المرأة تيسير مهرها ... )) **وتقاليد الأحزان تـُخلـّف وراءها أحزاناً ومتاعب , من وجبات طعام جاهزة و.., و..!! والحبيب المعصوم يقول عند استشهاد جعفر رضي الله عنه (( اصنعوا لآل جعفر طعاماً ... )). * وتقاليد الأعياد تجعل في الحلق غصّة ... و ... وخاصةً للفقير والمسكين ... , لما يتطلبه العيد من حلويات ... وملابس .. و.. و.. !! والحبيب الرسول صلى الله عليه وسلم يقول : (( نُهينا عن التكلّف )) فهل يحقّ لنا أن نقول : إن عموم عاداتنا وأعرافنا وتقاليدنا تـُخالف منهج الفطرة التي جاء بها الرسول صلوات الله عليه ؟! ــ وعلى الخير نلتقي ــ
29-9-2007    19:49
د.محمد عمر الحاجي عضو فائق التميز	هكذا يكون الاقتداء. عندما نقرأ قول الرسول صلى الله عليه وسلم: ((عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين تمسكوا بها, وعضوا عليها بالنواجذ)). نفهم أن الاهتداء بهم لا يكون بأن نترك الوسائل العلمية المعاصرة, لنعود إلى ركوب الخيل والإبل!! ولا يكون بالاقتداء بهم بأن نترك الأمور السياسية ثم ندور في فلك القشور!! إنما يكون الاقتداء من خلال الخشية لله... والعدل.. والشورى.. والحفاظ على المال العام... والخضوع للمحاسبة.. وإيثار الآخرة على الدنيا.. واتباع الصراط المستقيم.. والدندنة حول قول عمر رضي الله عنه: نحن قومٌ أعزنا الله بالإسلام, ومهما ابتغينا العزة من غيره أزلنا الله.. {({إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد})} -وعلى الخير نلتقي -
1-10-2007    16:10
د.محمد عمر الحاجي عضو فائق التميز	السنّة النبوية وحماية الملكية!! من أجل أن يطمئن المتعاملون على ما ينتجون ويكسبون, حرصت الشريعة الإسلامية على حماية الأملاك والأموال, مصداق ذلك قوله صلى الله عليه وسلم: ((إن دماءكم وأموالكم عليكم حرام)) وقد جاء التهديد النبوي لكل من يحاول أخذ أموال الآخرين, وذلك لأنه عمل حرام, مصداق ذلك قوله صلوات الله عليه: ((من اقتطع مال امرئ مسلم بغير حق, لقي الله عز وجل وهو عليه غضبان)). أما ما يحدث في عالمنا المعاصر, من تعدٍّ على الملكيات الخاصة, ومصادرة الحرية المطلقة, والظلم الاقتصادي, ونحو ذلك. كل ذلك يؤدي إلى التخوّف والحذر من قبل أصحاب رؤوس الأموال, بل وإلى هروب رؤوس الأموال إلى الخارج. _وعلى الخير نلتقي_
2-10-2007    16:22
د.محمد عمر الحاجي عضو فائق التميز	ماذا يعني الصراط المستقيم ؟! ما أكثر ما نردد في صلواتنا قول الله تعالى : ( إهدنا الصراط المستقيم ) فهل الصراط هو خط هندسي يرسمه الفرد أو الجماعة ؟ أم هو حزب ما , أو فئةٍ ما ؟! أبداً , إنما هو منهج عملي يتمثّل على أرض الواقع في أمرين اثنين , هما : أولاً ــ القرآن الكريم . ثانياً ــ الرسول صلى الله عليه وسلم . حيث كان القرآن كوناً صامتاً , فيه الهداية والنور لكل زمان ومكان . وكان الرسول صلى الله عليه وسلم قرآناً يمشي على الأرض . أما ما تعانيه الأمة اليوم , فسببه الرئيسي البُعد عما قاله المعصوم صلوات الله عليه (( تركتُ فيكم ما إن تمسّكتم بهما لن تضلّوا بعدي أبداً : كتاب الله وسنتي )) . ــ وعلى الخير نلتقي ــ
3-10-2007    14:38
د.محمد عمر الحاجي عضو فائق التميز	لماذا وصلنا إلى هذا الحال؟! عندما تـُذكر كلمة (الدين) في هذه الأيام, يخطر ببال غالبية الناس الأمور الغيبية!! فهل هكذا الدين؟ وما الذي أوصل هذه العبارات إلى هذه المفاهيم الغربية؟ إن الرعيل الأول حملوا لواء التوحيد, بعيداً عن التقعـّر والتنطـّع! وبعيداً عن الجدل وعلم الكلام! لقد كانت الكلمات موجزة وبسيطة, يفهمها المثقف والأمي, مثال ذلك قوله تعالى: (الله لا إله إلا هو له الأسماء الحسنى). لا حاجة لها لتأويلٍ ولا تفسير, إنما فيها التركيز على توحيد الله الخالق. وعندما يـُذكر مصطلح (الأعمال الصالحة) فهو لا ينحصر بقضية واحدة, ولا يدور في فلك القشور, إنما ينفتح على كل ما يؤدي النفع للعباد, ابتداءً كلمة التوحيد إلى إماطة الأذى عن الطريق. لكن هذا الانحراف كان سببه عندما تأثـّرت المفاهيم بعلم الكلام والفلسفات وبالخرافات.. وما أكثر الأمثلة على ذلك!! - وعلى الخير نلتقي -
4-10-2007    13:41
د.محمد عمر الحاجي عضو فائق التميز	على قدر أهل العزم ..!! يُحزنني أن ألتقي في هذه الأيام بشباب في مُقتبل العمر , فأسمع منه لغة اليأس والقنوط ! وأراه يشكو من التعب والهموم ! وأقارن ذلك الشاب بوالدي مثلاً , فأرى عجباً عُجاباً !! لقد تجاوز الوالد ( 85) سنة , وهو يُعاني من عدّة أمراض , وقد تعب في مسيرة حياته كثيراً , ومع ذلك لديه برنامج يدلّ على همّة عالية : * يومياً يستيقظ قبل الفجر بساعتين , يصلّي ويذكر ويقرأ من القرآن ما شاء الله له ! * ويومياً ــ خاصة في رمضان ــ يسير مشياً على الأقدام , من بيته إلى المسجد الكبير , فيصلّي بالناس إماماً , ثم يُلقي عليهم درساً ! * ويومياً في رمضان ــ يصلّي التراويح كاملة , علماً أنه يتعب , لكن يصلّي ركعتين , ثم يرتاح قليلاً فيتعاطى خلالها عدداً من كاسات المتة , ثم يعود إلى الصلاة !! فلماذا لا يحمل شبابنا همّة كبارنا ؟! ــ وعلى الخير نلتقي ــ تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 6-10-2007 الساعة 12:35 من قبل: د.محمد عمر الحاجي
6-10-2007    12:17
د.محمد عمر الحاجي عضو فائق التميز	الرياح ... والجبال ... والكثبان!! عندما يتفكر العاقل فيما مضى, وفيما يدور حوله, ثم يتساءل, كم تعرّض هذا الدين الحنيف لمصائب وأزمات ومؤامرات وويلات؟! ثم ما الذي جعله يصمد هذا الصمود العجيب؟ عند ذلك لا بدّ من القول: * لأن الله تعالى هو المتكفـّل.. وهو الحافظ لهذا الدّين: (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون) * ثم إن قوة هذا الدّين في ذاته, فهو الدين الذي يواكب الحقائق العلمية الصحيحة, وهو الذي يسير مع العقل السليم. وبالتالي, فإن الرياح مهما اشتدّت لا تنقل الجبال من مكانها, ولكنها تنقل كثبان الرمال!! ( ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر أن الأرض يرثها عبادي الصالحون) _وعلى الخير نلتقي_
7-10-2007    16:27
د.محمد عمر الحاجي عضو فائق التميز	إن الكعبة لا تـُجدد ! بين الحين والحين, في عالمنا الحزين, يخرج بعض من ينادي بالتجديد, وتنظر في حركة مناداتهم فتراها ليست تجديداً, إنما هي في الواقع تبديد !! فهم ينادون بتجديد كل شيء, حتى الثوابت والأصول, وحتى اللغة, وهؤلاء ينطبق عليهم قول الشاعر (محمد إقبال): إن الكعبة لا تـُجدّد, هل يمكن أن نقول إن الكعبة حجارتها سوداء نريد أن نأتي بكعبةٍ شكلها أجمل ؟ لا, لأن جمالها في هذا البيت العتيق القديم ! وينطبق عليهم قول الأديب (الرافعي): هؤلاء يريدون أن يجدّدوا الدين واللغة والشمس والقمر !! وينطبق عليهم قول أمير الشعراء (شوقي): لا تحذ حذو عصابةٍ مفتونةٍ ....................... يجدون كل قديم أمراً منكراً. ولو استطاعوا في المجامع أنكروا ....................... ما مات من آبائهم أو عمـّرا. من كل ساع في القديم وهدمه ....................... وإذا تقدّم للمنايا قصـّرا. ــ وعلى الخير نلتقي ــ
8-10-2007    13:40
د.محمد عمر الحاجي عضو فائق التميز	ومن أنتم؟! كانت المرأة المسلمة في عهد النبي صلى الله عليه وسلم, وفي عهد الصحابة والتابعين, تذهب إلى المسجد وتشارك الرجل في غالبية النشاطات الاجتماعية ضمن الشروط المعروفة. ودار الزمن دورته فخرج في المجتمع من يزاود على الشرعية الإسلامية, فمنعوا المرأة من ذلك كله, حتى الذهاب إلى المسجد!!! ضمن حجج ما أنزل الله بها من سلطان, ووصلت المسألة إلى هذا الحد: أحد المشايخ المالكيين -وهو من شنقيط- وقف ذات يوم في المسجد النبوي ليلقي درساً دينياً, فقال: إن إمامنا مالك بن أنس قال: إن وجه المرأة ليس بعورة, وأنا أخالف مالك بن أنس!!! أجل! رحم الله من قال ذات مرة: يقولون هذا عندنا غير جائز ـ,ـ,ـ,ـ,ـ,ـ,ـ,ـ,ـ,ـ ومن أنتم حتى يكون لكم عِنـْدُ؟! - وعلى الخير نلتقي -
10-10-2007    13:40
د.محمد عمر الحاجي عضو فائق التميز	عيدٌ بأيـّة حالٍ... ؟! ذات يومٍ, نـُفي الشاعر الكبير /أبو الطيب المتنبي/ من بلاده, وبعد فترة جاء العيد. ونظر المتنبي حوله فوجد نفسه بعيداً عن أحبابه, فقال في نفسه: كيف أفرح في العيد وأنا بعيدٌ عن أحبابي ؟! ثم ألقى قصيدة عصماء, جاء فيها: عيدٌ بأيـّة حالٍ عـُدت يا عيد ...................... بما جرى أم لأمرٍ فيك تجديد ؟ أما الأحبة فالبيداء دونهم ...................... فليت دونك بيداً, دونها بيد !! أجل ! وينظر الإنسان في هذا العيد فيرى كثيراً من أحبته بعيدون عنه, فهل يصيح بأعلى صوته: عيدٌ بأيـّة حالٍ عـُدت يا عيد ؟! ــ وعلى الخير نلتقي ــ
15-10-2007    20:07
د.محمد عمر الحاجي عضو فائق التميز	عندما يرى الأستاذ بعض غرسه!! في اليوم الثاني من أيام العيد, اقترحت على أحد أصدقاء الدراسة أن نزور أحد أساتذتنا, من أجل المعايدة, ومن أجل زيارته كمريض. وبالفعل, انطلقنا إلى بيت أستاذنا / عبد الجليل غزال/ ولما أدخلنا إلى غرفة الضيوف, ودخل الأستاذ, رحّب بنا أجمل ترحيب, ثم جلسنا إلى جواره. ورحنا نسأله عن وضعه الصحيّ, بينما كان يحدّثنا عن تلكم الذكريات الرائعة التي يحملها في ذاكرته عن أيام كان أستاذاً لنا وكنا طلاباً عنده. وكنت أراقب تحركاته, وكان في بعض الحيان تدمع عيناه, وكأنه نسي ألمه عندما رأى بعض غراسه منذ ثلاثين سنة وقد كبرت وترعرعت, مما أنساه ذلك أوجاعه وما هو فيه! أجل! إن للأستاذ على طلابه فضل كبير, فقد أحرق نفسه ليضيء لهم الطريق, لكن هل يتذكر الطلاب أساتذتهم, أم أن العقوق سمة العصر؟!! _وعلى الخير نلتقي_
17-10-2007    14:12
د.محمد عمر الحاجي عضو فائق التميز	هؤلاء ضد الحقيقة !! عندما يخرج في المجتمع من يتشددّ .... ويتنطع ... ويزاود على الأصول , عندئذ تنقلب الأمور رأساً على عقب ! مثال ذلك : في مدينة لندن , وبعد دراسات وأبحاث مقارنة بين المذاهب والأديان , توصّل أحد كبار المثقفين الإنجليز إلى إبداء إعجابه بالإسلام . لكنه قال في أحد المراكز الثقافية الإسلامية هناك : ( لكني أذهب مع امرأتي إلى الكنيسة يوم الأحد , فأين تذهب امرأتي إذا كنتم تمنعونها من المسجد فلا تدخله طوال الأسبوع ؟! ). والله لقد صدق الرجل , فهذا سلوك يخالف الإسلام !! ــ وعلى الخير نلتقي ــ
18-10-2007    21:29
د.محمد عمر الحاجي عضو فائق التميز	سباق بين :السلحفاة والصاروخ !! ماذا يحدث في هذا العالم العجيب ؟! * هم انتقلوا إلى ( عصر الصناعة الثاني ) أي عصر المعلوماتية , حيث المعلومات الهائلة , ويوماً بعد يوم هناك أجيال جديدة متطورة إلى حدِّ عجيب . ونحن لم ندخل ( عصر الصناعة الأول ) حيث لا علاقة لنا بصناعة ولا تقدم ولا نحو ذلك !! ** والهوّة بيننا وبينهم تزداد اتساعاً , فهم يسيرون بسرعة الصاروخ , ونحن ما نزال في سرعة السلحفاة , فكيف نلحق بركب التقدّم والتطوّر ؟! * هم قد تخطوا كثيراً من خلافاتهم , واستطاعوا أن يسيروا في قطار الديمقراطية ... والحرية ... والتكامل ... والوحدة , ونحن ما زلنا ــ إلا القلّة ــ يعيش في عقليّة : وما أنا إلا من غزيّة إن غزتْ .............................. غزوت , وإن ترشد غزية أرشد ! فمتى سننفض من عقولنا غبار الجهل والتخلف , ونلحق بركب التقدّم والتطوّر ؟! ــ وعلى الخير نلتقي ــ
19-10-2007    11:13
زياد ميمان عضو مميز	قرآن السلام عليكم وعذراً من الدكتور الغالي أبو عمر أحببت إضافة هذا الرابط هنا http://www.mp3quran.net/ هذا الموقع هو المكتبة الصوتية للقرآن الكريم بأصوات جميلة جداً وأتمنى أن نستفيد منه جميعاً ولكم شكري
21-10-2007    11:10
د.محمد عمر الحاجي عضو فائق التميز	الدال على الخير . شكراً لك يا أبا حمزة على هذه اللفتة الكريمة, وإن شاء الله يكون فيها الفائدة الكبيرة للجميع . عسى أن يشملنا وإياك قول المصطفى صلى الله عليه وسلم: (( الدال على الخير كفاعله )) والسلام .
22-10-2007    09:17
د.محمد عمر الحاجي عضو فائق التميز	نريد التوازن !! من الطامات التي نعاني منها أن يقرأ أحدهم في كتاب ما , أو يسمع عبر قناة فضائية ما ,مثلاً حديثاً نبوياً , ثم يبني عليه أحكاماً قطعيّة غير قابلة للرد !! منذ مدة كنا في مكان ما , فقًدّم أحدهم لإلقاء كلمة وكان غالبية الحضور شباباً , فساق المتكلم في بدايات حديثه قول النبي صلى الله عليه وسلم (( ما من يوم يجيْ إلا والذي بعده شرُّ منه )) واستفاض الرجل بشرح ما سيكون عليه الوضع القاتم , حيث ساد الجو التشاؤم و...!! وبعد أن انتهى المجلس قلت لمن حولي : لماذا لم يأت المتكلم بالأحاديث التي تدعو إلى التفاؤل , ليتمّ التوازن في أفهام الناس , مثل قوله صلى الله عليه وسلم (( أمّتي كالمطر لا يُدرى أوّله خيرٌ أم آخره )) ليفهم الناس أن حركة الإسلام دائماً في مدٍّ وجزر ؟! ــ وعلى الخير نلتقي ــ
22-10-2007    10:44
د.محمد عمر الحاجي عضو فائق التميز	هل التخلف عربي ؟! بلادنا زراعية , وفيها الغاز والبترول , وفيها الأيدي العاملة الرخيصة , ولدينا الموقع الجغرافي المميز , و... و.... !! ومع ذلك فحدّث ولا حرج عن تخلفنا , حيث نستورد من الإبرة وإلى الصاروخ , فما الذي ينقصنا ؟! نحن الأمة التي أنزل الله عليها سورة الحديد , ومع ذلك لم نتعلّم بعد صناعة الحديد: ( وأنزلنا الحديد فيه بأس شديد ومنافع للناس ) . ( بأس شديد ) تعني : الصناعات الحربية . ( ومنافع للناس ) تعني : الصناعات السليمة . فأين نحن من ذلك كله ؟ وهل التخلّف عربي والتقدم غربي ؟! ــ وعلى الخير نلتقي ــ
23-10-2007    09:29
د.محمد عمر الحاجي عضو فائق التميز	متى سنخرج من هذه الدوامة ؟! قد يخطر بالذهن سؤال : إلى متى سنبقى تبعاً للغرب , علماً أننا نرى بأم أعيننا كيف ينهبون ثرواتنا ويحاولون إبعادنا عن هويتنا وقيمنا وديننا ؟! ما دمنا نعيش شهوة الاستهلاك والتي لا حدود لها , فنشتري ما نحن بحاجة إليه , وما نحن لسنا بحاجةٍ إليه . لهذا نحن أحوج للمسلم والعربي الذي لا يلتفت إلى الكماليات والترفيات , وللذي يعيش عيشة الكفاف عند اللزوم , ... ونريد المرأة التي تردد وراء المرأة العربية التي فضلت عيشة البساطة على عيشة القصور , وقد قالت : لبيتٌ تخفق الأرواح فيه \\ أحبّ إليّ من قصر منيف . ولبس عباءةٍ وتقرّ عيني \\ أحبّ إليّ من لبس الشفوف . وأكل كسيرة في قعر بيتي \\ أحبّ إلي من أكل الرغيف . ـ وعلى الخير نلتقي ـ
24-10-2007    22:07
د.محمد عمر الحاجي عضو فائق التميز	همومٌ كثيرة !! عندما ينظر العاقل إلى ما أصاب أمتنا من هموم وويلات, يتذكر قول الشاعر: ولو كان همـّاً واحداً لاحتملته ...................... ولكنه همٌّ وثان وثالث ! ذلك لأن هموم الأمة لم تعد تعدُّ بالآحاد, بل أصبحت بالمئات والآلاف: فصرتُ إذا أصابتني سهامٌ ...................... تكسـّرت النصال على النصال. ولذلك لا بدّ لنا اليوم من: 1. تشخيص الداء ومعرفة الأسباب الحقيقية للمرض. 2. والابتعاد عن العلاجات المسكـّنة والآنيـّة. 3. والتركيز على استئصال الأمراض المستعصية. 4. وقبل ذلك وبعده التوكل على الله: { ومن يتق الله يجعل له مخرجاً }. ــ وعلى الخير نلتقي ــ
25-10-2007    17:07
د.محمد عمر الحاجي عضو فائق التميز	نمشي إلى الوراء !! عندما تنقلب الموازين رأساً على عقب, ويتصدّر المجالس أناس لا علاقة لهم بالدّين ولا بالعلم ولا بالثقافة, ويصبح الحال كما قال الشاعر: إذا جـُعلت أذنابنا رؤوساً لنا ........................... غدونا بحكم الطـّبع نمشي إلى الورا. فمن الناس اليوم من يغش ويخدع, ويزوّر ويرتشي, ويتحايل وينهب, وبالتالي فهو بين عشية وضحاها يصبح من القطط السمينة. لكن الطامة أن يخرج بعض الناس ليبرّر له ذلك, تحت غطاء شرعي, فيقول: صدق الله عندما قال: { إن الفضل بيد الله يؤتيه من يشاء والله واسع عليم * يختصّ برحمته من يشاء والله ذو الفضل العظيم }. أجل ! إذا بقينا نحمل أمثال هذا الدّجل, وهذا التخريف, فحقاً نحن للهزيمة أهل, ونحن نقف حواجز أمام نشر الكلمة الطيبة, ونحن نخون الله ورسوله !! ــ وعلى الخير نلتقي ــ
29-10-2007    18:47

جميع الأوقات بتوقيت قارة | الوقت الآن:   الاثنين   18/8/2025   20:23

منتدى الحوار  >>  منتدى الحوار العام