مرحباً بكم في مدينة قارة السورية الاثنين   18/8/2025  الساعة  03:16 مساءً Welcome to the Syrian city of Qarah
المنتدى
الصفحة الرئيسية للمنتدى  |  التسجيل في المنتدى  |  تعديل البيانات الشخصية  |  قواعد الكتابة في المنتدى  |  بحــث

منتدى الحوار  >>  منتدى الحوار العام  >>  كونوا للناس كالشجر!!

عدد الصفحات=31:   « 12 13 14 15 16 »
الكاتب
الموضوع لكتابة موضوع جديد   
د.محمد عمر الحاجي

عضو فائق التميز
عضو فائق التميز
(40) !!


كم تحمـّل الرسول صلى الله عليه وسلم في سبيل الدعوة إلى الله ؟

في هذه الأيام يغضب أحدنا إذا وجـّه أحدهم له سهام النقد !
بينما الحبيب قالوا عنه: كذاب, ومفتري, وشاعر, وأساطير الأولين, ومجنون !!

ومضت مدّة طويلة على تلك الحالة, مثال ذلك:
أن عمر رضي الله عنه أسلم في السنة السادسة للهجرة, وقد أكمل بإسلامه الأربعين!!

أجل !
ست سنوات وهو يدعو: سراً وعلانية, وليلاً ونهاراً, ومع ذلك لم يؤمن معه إلا (40) إنساناً !!

فهل نتعلـّم هذا الدرس من الحبيب ؟!

ــ وعلى الخير نلتقي ــ

31-10-2007    22:13
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
د.محمد عمر الحاجي

عضو فائق التميز
عضو فائق التميز
ترابط ٌ رائع!

لو غـُصنا في التاريخ لوجدنا حقيقة ملخصها:
كلما اقتربنا من الإسلام نصبح أكثر قوة, وأكثر تقدماً, وأحرزنا النصر المبين.

وبالتالي, كلما ابتعدنا عن الإسلام, أصابتنا الكوارث والأزمات.
وتراجعنا نحو الوراء!!

مثال ذلك: عصر الخلفاء الراشدين وعصر عمر بن عبد العزيز وعصر صلاح الدين..., كان المسلمون أكثر تمسكاً بالدين الحنيف, فأتاهم الفتح المبين, حيث خلال عشرين سنة وصل المسلمون إلى (قندهار)!!

بينما عندما استغرق المسلمون في متاع الدنيا, وبعدوا عن حقائق الإسلام, تخلـّفوا في مجالات العلوم, وضاعت بلادهم ومقدّساتهم.

أجل!
لقد قرر البيان الإلهي هذه السنـّة الكونية: (وما النصر إلا من عند الله).

فهل نتعلم هذا الدرس النافع؟!

- وعلى الخير نلتقي -

2-11-2007    08:24
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
د.محمد عمر الحاجي

عضو فائق التميز
عضو فائق التميز
لا أحد فوق النصيحة !!


من روائع الشريعة الإسلامية أنها تطلب من الأتباع أن لا يُغالوا في شيء , حتىّ في الحب .

ذلك أنّ الحبَّ لا يمنع من النصح , مثال ذلك :
ذات يوم نظر الرسول صلى الله عليه وسلم إلى معاذ بن جبل رضي الله عنه , وقال له : (( والله إني لأحبك ))
وبعد فترة , صلّى معاذ بالناس إماماً , فأطال بهم , مما جعل بعض الصحابة يترك الصلاة خلفه!

ولما بلغ ذلك رسول الله , استدعاه , وقال له : (( أفتّان أنت يا معاذ . من صلى فليخفّف )).

أجل!
لا أحد فوق النصيحة حتى لو كان الحب هو المظلة , فالحق أولاً ..... ولا غلّو ... ولا تفريط !!

ــ وعلى الخير نلتقي ــ

3-11-2007    22:15
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
د.محمد عمر الحاجي

عضو فائق التميز
عضو فائق التميز
منطقتان !!


في ميزان الشريعة الإسلامية هناك منطقتان ,
1ــ منطقة مغلقة : لا تطوّر , ولا تجديد , ولا تغيّر فيها , وهي الثوابت في العقيدة والأخلاق والعبادات الشعائرية والأحكام القطعية , مثل : التوحيد , وحب الصدق , وتفضيلات الصلاة , وقطع يد السارق .......

2ــ منطقة مفتوحة : وهي منطقة النصوص الظنّية , والمنطقة التي لا نصوص فيها, أو ما يُطلق عليه العلماء :
( منطقة الفراغ في التشريع ).

وبالتالي , فهي المنطقة التي تواكب تطورات العصور , مثال ذلك :
حكم الإنترنيت , هل هو حرام أم حلال ؟
لا يوجد نصّ صريح قاطع في حكمه , لذلك فهو يدور في فلك الفراغ في التشريع , عند ذلك ننظر إلى إيجابياته وسلبياته , فإن كانت الإيجابيات أكثر نقول إنه حلال , وهكذا .

لكن المشكلة أن كثيراً من الناس يخلط بين المنطقتين , فيتعقّد ويُعقّد الآخرين !!

ــ وعلى الخير نلتقي ــ

5-11-2007    08:08
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
د.محمد عمر الحاجي

عضو فائق التميز
عضو فائق التميز
كلام موجز ومعبّر !!


في كثيرٍ من الأحياء تكون قلّة الكلام من الفضائل, وذلك لأن التكرار والإعادة تجعل المستمع يملّ ويضجر, وصدق من قال: خير الكلام ما قلّ ودلّ !

وهذا المنهاج كان عمر بن عبد العزيز رحمه الله تعالى يسير عليه, حتى في رسائله وكتبه !
مثال ذلك ما ورد في سيرته, أنه كتب إلى احد عماله ما يلي:
(قد كـَثـُر شاكوك, وقلّ شاكروك, فإما عدلتَ, وإما اعتزلت, والسلام).

_وعلى الخير نلتقي _

6-11-2007    21:25
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
د.محمد عمر الحاجي

عضو فائق التميز
عضو فائق التميز
غرّني منك !!


عندما أًوكل أمر خلافة المسلمين إلى عمر بن عبد العزيز قام بتسريح الولاة , وعيّن بدلاً منهم ولاةً أقرب ما يكون إلى الصلاح والعدل , وذلك من خلال الاستعانة بأهل الرأي الصائب والصالحين .

لكن هذا لم يجعل عمر بن عبد العزيز يترك ولاة الأمر يسرحون ويمرحون , إنما كان يحاسبهم على الصغيرة والكبيرة , وكان يتابع حركاتهم إلى حدٍّ عجيب !

مثال ذلك : أنه كتب إلى عدي بن أرطأة :
غرّني منك مجالستك القراء , وعمامتك السوداء , فلما بلوناك وجدنا على خلاف ما أملنا لك , قاتلكم الله .... أما تمشون بين المقابر ؟!

ــ وعلى الخير نلتقي ــ

8-11-2007    09:01
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
د.محمد عمر الحاجي

عضو فائق التميز
عضو فائق التميز
الإنترنيت ... والمَحْرَم !!


ذات يوم وقف البطل خالد بن الوليد أمام الخليفة أبي بكر رضي الله عنهما , وراحا يتناقشان في أفضل أساليب الجهاد والقتال ,وكانت الوصية الأخيرة للخليفة .

فقال أبو بكر لخالد : قاتلهم بمثل ما يقاتلونك به , الرمح بالرمح , والسيف بالسيف , والسهم بالسهم .

ولعل أعتى أسلحة الغزو الفكري اليوم , هو ما يحاربنا به الأعداء عبر / الانترنيت /
لذلك علينا أن نقوم بإنشاء مواقع هادفة , مهمتها التعريف بنا , وبحضارتنا , وبديننا , وبنبينا , وبقرآننا , وبتاريخنا و.... , ولنرد على الأعداء وتشويشاتهم ونحو ذلك .

لكنك تعجب أشد العجب أن بعض المتخلفين منذ أيام يُطلق فتوى مفادها : لا يجوز للمرأة أن تشارك في الإنترنيت إلا ومعها محرّم!!

ولا حول ولا قوة إلا بالله ....

ـ وعلى الخير نلتقي ــ
10-11-2007    20:26
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
حسن البردويل

عضو مميز
عضو مميز


كل الشكر للأخ عمر على هذا الموضوع الذي أثاره
موضوع فتوى( وجوب وجود محرم لتتمكن المرأة من أن تشارك بالإنترنت )
أمر محزن و مثير للشفقة ................ و لكنه بنفس الوقت مضحك للغاية
الموضوع لا يعالج بهذه الطريقة ( هذا إذا اعتبرنا هذا علاجاً )
بقي أن ننتظر أن يقوم أحدهم بإطلاق فتوى مفادها : لا يجوز للمرأة أن تفكر إلا و معها محرم )

سلاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااام

10-11-2007    20:42
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
د.محمد عمر الحاجي

عضو فائق التميز
عضو فائق التميز
كيف يضع الإنسان الأمر في نصابه ؟!


ليتنا تعلـّمنا كيف يردّ الإنسان الحق لأهله, وكيف يضع الأمر في نصابه, بحيث نستطيع طرد (ورم الأنا) من نفوسنا, كي نذوب في (نحن) !!

ذلكم (عمر بن عبد العزيز) وهو الذي أعاد الحقوق لأصحابها, وهو الذي يـُعتبر من المجدّدين الكبار, ومع ذلك كان يناجي ربه قائلاًَ:
( اللهم إن عمر ليس أهلاً أن ينال رحمتك, ولكن رحمتك أهل أن تنال عمر !! ).

وذات مرة قال له أحد الخطباء, وذلك بعد أن قام بعمل خيري عظيم: جزاك الله عن الإسلام خيراً يا أمير المؤمنين.
فقال: بل جزى الله الإسلام عنـّي خيراً !!

ــ وعلى الخير نلتقي ــ

14-11-2007    18:27
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
د.محمد عمر الحاجي

عضو فائق التميز
عضو فائق التميز
الحياة نعمة .

كثير ما نسمع البعض يدندنون حول أن الحياة الدنيا مصيبة وملعونة , ويجب أن نطلّقها ثلاثاً لا رجعة بعدها !!

علماً أن مقاصد الخالق من الخلق ثلاثة :
ــ العبادة : ( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون )
ــ والخلافة : ( إني جاعل في الأرض خليفة )
ــ والعمارة : ( هو أنشاكم من الأرض واستعمركم فيها )

إذن :
الشريعة تحترم الدنيا , وتعتمد على العقل , وتؤكد على أن الحياة الدنيا نعمة , ولذلك لا صلاح للفرد والمجتمعات إلا إذا أحسنوا التعامل مع الدنيا والآخرة :
( ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة )


أجل !
إذا كان البعض يقولون : علينا أن نحسن فن صناعة الموت .
فعلينا أن نقول : وعلينا أن نحسن فن صناعة الحياة .

ــ وعل الخير نلتقي ــ




تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 17-11-2007 الساعة 12:08 من قبل: د.محمد عمر الحاجي
17-11-2007    08:07
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
د.محمد عمر الحاجي

عضو فائق التميز
عضو فائق التميز
لماذا ؟!


منذ بدايات العهد المكي, والقرآن يتحدث بلغة:
{ يا أيها الناس }, { ليكون للعالمين نذيراً }, { يا أيها الناس إني رسول الله إليكم جميعاً }.
أي: يدعو إلى العالمية !!

لكن كيف يكون الإسلام عالمي, وقد نزل القرآن بلغة العرب, والرسول عربي ؟!

كل الشعوب الأخرى تفاعلت مع الحدث بأحد أمرين:
ـ إما أن ننقلهم إلى العربية.
ـ وإما أن ننقل الإسلام إلى لغاتهم.

أجل !
في عهد الرعيل الأول اتخذ الصحابة الطريق الأول, فنقلوا الأجانب إلى العربية.
فلماذا لا يقوم العرب باتخاذ الطريق الثاني, بحيث يترجموا علومهم إلى اللغات الأخرى, وذلك عبر الإنترنت والفضائيات ونحو ذلك ؟!

ــ وعلى الخير نلتقي ــ

19-11-2007    08:16
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
د.محمد عمر الحاجي

عضو فائق التميز
عضو فائق التميز
شكرٌ على الشكر !!

عندما يلتفت الإنسان حوله, فيرى نـِعـَمَ الله تـُحيط به من كل مكان, ثم يعود إلى ما وهبه الله من نـِعـَم, فيسجد بين يدي الخالق سبحانه.

ويتحرّك اللسان بالحمد والشكر له سبحانه, ويخطر بالبال, أن هذا الشكر بحاجة إلى شكر:
إذا كان شكر نعمة الله نعمة
........................ عليّ له في مثلها يجبُ الشكر.

فكيف بلوغُ الشكر إلا بفضله
........................ وإن طالتِ الأيام واتـّصل العمر.

إذا عمَّ بالسـّراء عمّ سرورها
........................ وإن مسّ بالضـّراء أعقبها الأجرُ.

فما منهما إلا لهُ فيه نعمة
........................ تضيقُ به الأوهام والبرُّ والبحر.

- وتحت الأمطار نلتقي -



تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 20-11-2007 الساعة 09:56 من قبل: د.محمد عمر الحاجي
20-11-2007    09:55
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
د.محمد عمر الحاجي

عضو فائق التميز
عضو فائق التميز
هل يحدث هذا عندنا ؟!

لعلّ من الأمور التي تنقص مجتمعاتنا اليوم , فكرة التناصح , والنقد الذاتي البنّاء !

ولا يعني ذلك انتقاصاً , إنما هو تكميل لشخصية الإنسان , ومن الأمثلة على ذلك :

* سمع الرسول المعصوم صلوات الله عليه لرأي جندي من جنوده , وذلك قُبيل معركة بدر .

*ولما تولّى أبو بكر رضي الله عنه الخلافة , ألقى خطبة رائعة, جاء فيها :
( فإن أحسنتُ فأعينوني , وإن أسأتُ فقوّموني )

* ولما آل الأمر إلى عمر رضي الله عنه , وقف بالناس خطيباً وكان مما قال :
( من رأى فيَّ اعوجاجاً فليقوّمه )
فقام أعرابي وقال : والله لو علمنا فيك اعوجاجاً لقوّمناه بسيوفنا !!
فسُرّ عمر منه وقال : ( الحمد لله الذي جعل في رعيتي من لو رأى فيَّ اعوجاجاً , قوّمه بسيفه )

يا ترى : هل يحدث ذلك في أُسرنا , وبين الأصدقاء , وفي المدارس ........ وفي كل مجتمعاتنا ؟!!

ــ وعلى الخير نلتقي ــ




تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 21-11-2007 الساعة 09:05 من قبل: د.محمد عمر الحاجي
21-11-2007    08:43
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
د.محمد عمر الحاجي

عضو فائق التميز
عضو فائق التميز
بلا إمام!!

عندما يقرأ الإنسان في القرآن قوله تعالى وهو يدعو إلى وحدة الكلمة, ووحدة الصف, ووحدة الجماعة والأمة, {ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم}..

وقوله: {إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعاً لست منهم في شيء}..


ثم يُقارن ذلك في واقعنا المعاش, يرى أمراً عجباً!!

هؤلاء ثلة يدّعون الاجتهاد! وأولئكم جماعة تدّعي أنهم هم (الفرقة الناجية)!
وثالثة تدعّي أنها الإسلام الحقيقي!

وبالتالي, يصدق على جميع هؤلاء قول الشاعر:

وما شكواي أو شكواك إلا .......... لفوضى في المجامع وانقسام.

ترى كلاً له أملٌ وسعيٌ ............... وما لاثنين حولكَ من وئام.

لكل جماعة فينا إمام ....................... ولكن الجميع بلا إمام.

- وعلى الخير نلتقي -

22-11-2007    19:55
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
د.محمد عمر الحاجي

عضو فائق التميز
عضو فائق التميز
أجرؤكم!!

يُعتبر المفتي –حسب تعبير ابن القيّم- موقـّع عن الله سبحانه, كالذين يوقـّعون عن الملوك.
ولذلك وضعت الشريعة الإسلامية ضوابط وقيود وشروط لمن يقوم بالإفتاء.


مما جعل علماء الأمة يبتعدون ما أمكن عن الإفتاء, مصداق ذلك قول عمر رضي الله عنه: أجرؤكم على الفـُتيا, أجرؤكم على النار.


ورحم الله الفقيه الكبير (القاسم بن محمد) كان إذا سُئل عن أمر, قال: لا أحسنه.
فقيل له: جئتُ إليك من مسافة كذا وكذا, فكيف لا تـُحسنه؟
قال: لا يغرنك طولُ لحيتي ولا كثرة الناس حولي, والله لا أحسنه!


أما اليوم, فترى من قرأ كتاباً, أو سمع شريطاً, أو تخرّج من معهد, ومع ذلك يـُفتي بأي مسألة!
ويناطح الفقهاء... ويقول: نحن رجال.. وهم رجال!!
ولا حول ولا قوة إلا بالله!


- وعلى الخير نلتقي -

30-11-2007    20:26
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
د.محمد عمر الحاجي

عضو فائق التميز
عضو فائق التميز
أعلى نسبة أمية في العالم!!


كشفت المنظمة العربية للتربية والثقافة:

- أن عدد الأميين في البلاد العربية بلغ (70) مليون عام 2005!
- وأن نسبة الأمية في العالم العربي هي الأعلى في العالم!
- وأن نسبة الأميات الإناث (46%).
وأن نسبة الأمية في الذكور (25%).


والسؤال الملـّح هنا:
هل تنقصنا الكوادر العلمية... والأدمغة... ونحو ذلك؟

أبداً, والدليل على ذلك أن الكثيرين من أولاد بلادنا يفشلون عندنا... ويبدعون في البلاد الأخرى!!

أم هل تنقصنا الأموال والأرصدة كي نغطـّي نفقات التربية والتعليم وعلى جميع الأصعدة؟!

أبداً, فثمن صفقة سلاح واحدة بلغ (60) مليار دولار.. وأثمان البترول والذهب و... و... !!!
تكفي لمحو الأمية تماماً, بل وتكفي لأن يحمل كل عربي ومسلم شهادة تخصص عليا في إحدى فروع العلم!!

إنه لمن العار أن يكون في أمة {اقرأ} هذه النسب المخيفة من الأميين والأميات...
ولا حول ولا قوة إلا بالله..

- وعلى الخير نلتقي -

2-12-2007    07:44
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
د.محمد عمر الحاجي

عضو فائق التميز
عضو فائق التميز
والعود أعوج !


كما هو معروف للجميع, فالأولاد زينة الحياة الدنيا, وبهم يعيش الآباء والأمهات الأمل في الحياة.
ورحم الله الأحنف بن قيس عندما قال: هم ثمار قلوبنا وعماد ظهورنا, ونحن لهم أرض ذليلة, وسماء ظليلة.

لكن هناك علاقة جدلية بين الآباء والأبناء, فلكل منهما حقوقٌ على الآخر, وعلى كل منهما واجبات أيضاً.
وبالتالي, إذا صـَلـُح الآباء مثلاً, وقاموا بواجباتهم تجاه الأولاد, كان الجيل الناشئ مستقيماً ومنضبطاً, وعندئذٍ يرتاح الآباء ويسعد الأبناء.

أما إذا أهمل الآباء أولادهم, عندئذٍ ينحرف الأبناء, ورحم الله القائل: لا يستقيم الظلّ والعود أعوج !
إذا كان ربّ البيت بالطبل ضارباً
........................... فشيمة أهل البيت كلهم الرقص !!

ــ وعلى الخير نلتقي ــ

3-12-2007    20:12
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
د.محمد عمر الحاجي

عضو فائق التميز
عضو فائق التميز
المؤمن ...... أم الكعبة ؟!


مما يؤسف له أن بعض الناس يقدّمون البنيان على الإنسان !
فيحتفون بالحجر بينما يُداس ويُزدرى البشر !

ورحم الله عمر بن عبد العزيز , عندما آل إليه أمر الأمة , سدّ مداخل الحرام إلى بيت المال , ووضع جدول أولويات الإنفاق , مثال ذلك :
عندما أرسلوا إليه يطلبون منه ثمن كسوة الكعبة ــ كما كانت العادة ــ
فكان جوابه : إني رأيتُ أن أجعل ذلك في أكباد جائعة , فإنهم أولى من البيت الحرام!!

أجل !
إن حرمة وكرامة المؤمن أكبر من حرمة وكرامة البيت الحرام , وأكبر من قدسية الشهر الحرام .
فهل نعود فنهتم بالبشر أكثر من اهتمامنا بالحجر ؟!

ــ وعلى الخير نلتقي ــ
5-12-2007    07:53
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
محمد ربيع الشيخ

مشرف
مشرف
يا ليت...




فهل نعود فنهتم بالبشر أكثر من اهتمامنا بالحجر ؟
5-12-2007    12:13
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
د.محمد عمر الحاجي

عضو فائق التميز
عضو فائق التميز
(( إلى أين يا أبا ليلى ؟! ))

عندما يصبح النفاق هو سيّد المواقف , تنقلب الحقائق رأساً على عقب ! بحيث تُصبح الحبّة قبّة ! وتصبح النملة فيلاً ! وتُصبح الهزائم نصراًً !!

أما العقلاء فهم الذين يعطون الأشياء حجمها الطبيعي :
ذات يوم دخل ( النابغة الجعدي ) على الرسول صلى الله عليه وسلم , وأنشد :
أتينا رسول الله إذ جاء بالهدى // ويتلو كتاباً كالمجرّة نيّراً .
بلغنا السماء مجدنا , وجدودنا // وإنا لنرجو فوق ذلك مظهراً !

فقال الرسول وهو يُعيد الأمور إلى مجاريها : (( إلى أين يا أبى ليلى ؟ ))
قال النابغة : إلى الجنة يا رسول الله ؟
فعقّب الرسول بقوله : (( إن شاء الله ))

فتابع النابغة قوله بعد أن سمع قول الرسول التصحيحي :
ولا خير في حلم إذا لم تكن له // بوادر تحمي صفوه أن يكدّرا.
ولا خير في جهل إذا لم يكن له // حليم إذا ما أورد الأمر أصدرا .

وهذا كلام مطابق لأمور الشريعة , فهو دعوة إلى التحلّي بمكارم الأخلاق , لذلك قال الرسول صلى الله عليه وسلم له : (( لا يفضنَّ الله فاكَ ))
فهل من المجتمعات اليوم من يُعيد الأمور إلى نصابها ؟!

ــ وعلى الخير نلتقي ــ




تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 9-12-2007 الساعة 21:40 من قبل: د.محمد عمر الحاجي
9-12-2007    21:37
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
د.محمد عمر الحاجي

عضو فائق التميز
عضو فائق التميز
فمن أين تصيح ؟!


مما يُؤسف له أن بعض المتعلّمين , يعمد إلى حفظ بعض الأغلوطات وعويص المسائل والأحاجي ثم يتصدر المجالس , ويسأل الموجودين عنها , ليظهر أمامهم على أنه القطبُ الغوث... وحكيم العصر.. والعبقري ونحو ذلك.
لكن العارفين بالله يتصرّفون عكس ذلك.

ورضي الله عن عمر عندما سأله أحدهم عن الحصاة يجدها الإنسان في ثوبه أو في خـُفـّه من حصى المسجد ؟

فقال: إرم بها.
قال الرجل: زعموا أنها تصيح حتى تـُردّ إلى المسجد.
فقال عمر: دعها تصيح حتى ينشقّ حلقها !
قال الرجل: سبحان الله ! ولها حلق ؟
فقال عمر: فمن أين تصيح ؟

ــ وعلى الخير نلتقي ــ

12-12-2007    22:06
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
د.محمد عمر الحاجي

عضو فائق التميز
عضو فائق التميز
جوابٌ مختصر !!

قليلٌ من الناس من يُحسن الإجابة ,والكثير منهم من يلفّ ويدور , ويُكثر من الكلام ثم لا يصل إلى كبد الحقيقة .

ومن الأمثلة التي تُروى في هذا السياق :

دخل هارون الرشيد مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم , فبعث إلى فقيه المدينة مالك بن أنس .
فأتاه وهو واقف بين قبر رسول الله والمنبر .
فقال له : يا مالك , صفْ لي مكان أبي بكر وعمر من رسول الله في الحياة الدنيا .
فقال : مكانُهما منه يا أمير المؤمنين كمكان قبريهما من قبره .
قال : شفيتني يا مالك !


ــ وعلى الخير نلتقي ــ





تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 17-12-2007 الساعة 09:40 من قبل: د.محمد عمر الحاجي
17-12-2007    09:39
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
د.محمد عمر الحاجي

عضو فائق التميز
عضو فائق التميز
واحد... واحد !!

في هذا اليوم المبارك:

يقف حجّاج بيت الله الحرام على جبل عرفة:

الهتاف واحد... واللباس واحد... والمكان واحد... والدعاء لرب واحد...


فهل نتعلـّم من هذا كله أن يعيش كل فرد من أفراد الإنسانية هموم الأسرة الكبيرة ؟!





18-12-2007    05:48
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
د.محمد عمر الحاجي

عضو فائق التميز
عضو فائق التميز
كمن تغدّى في المنام !!

للبخلاء في التاريخ قصص وحكايات, لكن للشعراء مع البخلاء لقطات رائعة, منها قول جرير في بني تغلب:

قوم ٌ إذا أكلوا أخـْفوا كلامهم ـــــــــــ//ـــــــــ واستوثقوا من رتاج الباب والدار.
قومٌ إذا نبح الأضياف كلبهم ــــــــــــ // ــــــــــــ قالوا لأمهم: بـُولي على النار !

ومنها قول أحد الشعراء:
تراهم خشية الأضياف خـُرساً ـــــــــــــــ يصلـّون الصلاة بلا أذان ِ !

ومنها قول أحد الشعراء وهو يصف أحد البخلاء:

أبو نـُوح أتيتُ إليه يوماً ـــــــ فغدّاني برائحة الطعام .
وقدّم بيننا لحماً سميناً ـــــــــــــ أكلناه على طبق الكلام .
فلما أن رفعت ُ يدي سقاني ـــــــــــ كؤوساً حشوها ريح المدام .
فكان كمن سقى ظمآن آلاً ـــــــــــــــ وكنتُ كمن تغدّى في المنام ِ.

............ أعاذنا الله من البخل والبخلاء... آمين .

- وعلى الخير نلتقي –

27-12-2007    12:55
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
د.محمد عمر الحاجي

عضو فائق التميز
عضو فائق التميز
لكن الحق أحبّ إلينا منه !!


من أعجب الأمور في هذه الأيام , تعصّب بعض الناس لشخص ما , حتى لو كان مجانباً للصواب !

علماً أن لكبار العلماء رأي آخر , مثال ذلك قول الحافظ ابن القيّم عن إمامه ابن تيمية رحمهما الله تعالى : ( شيخ الإسلام حبيبٌ إلينا , والحقّ أحب إلينا منه ) !!

وعندما أعلن بعض آرائه المخالفة لآراء شيخه , استدلّ على ذلك بقوله :

( إذا كنتُ قد أصبتُ لعض الحقائق التي لم يرها شيخ الإسلام , فأنا مع شيخ الإسلام كالهدهد مع سليمان عليه السلام عندما قال : ( أحطتُ بما لم تُحط وجئتك من سبأٍ بنبأٍ يقين ) والهدهد هو الهدهد , وسليمان هو سليمان عليه السلام ) !!

أجل!
رحم الله الإمام مالك عندما قال : ( كلّ أحدٍ يُؤخذ من قوله أو يترك , إلا صاحب هذه الروضة صلى الله عليه وسلم )

ـ وعلى الخير نلتقي ـ
30-12-2007    09:43
مشاهدة اللمحة الشخصية تحرير/حذف الرسالة
جميع الأوقات بتوقيت قارة | الوقت الآن:   الاثنين   18/8/2025   15:16 لكتابة موضوع جديد   
عدد الصفحات=31:   « 12 13 14 15 16 »

منتدى الحوار  >>  منتدى الحوار العام





حقوق النسخ محفوظة لموقع قارة دوت كوم
أفضل مشاهدة للموقع باستخدام متصفح إنترنت إكسبلورر 5.5 وما بعده ودقة شاشة 800 * 600 بيكسل