منتدى الحوار  >>  منتدى الحوار العام  >>  كونوا للناس كالشجر!!

الكاتب

الموضوع

د.محمد عمر الحاجي عضو فائق التميز	أنا المُسيكين !! مما يُؤسف له أننا في زمان تورّمت ( الأنا ) عند الكثيرين , إلى درجة أن بعضهم إذا حفظ بعض الأحاديث النبوية , وبعض الأمور الفقهية تصدَّر المجالس , وراح يسرد مناقبه وآثاره على الناس , إلى درجة أنك تسمع منه في جلسةٍ واحدة كلمة ( أنا ) عشرات المرات ! أما العلماء الربّانيون فلهم أحوال أخرى , مثال ذلك شيخ الإسلام ( ابن تيمية ) رحمه الله . * كان يقول كثيراً : مالي شيء , ولا منّي شيء , ولا فيّ شيء ! ** وكان إذا أُثني عليه في وجهه يقول : والله إني إلى الآن أُجدّد إسلامي كل وقت , وما أسلمتُ بعدُ إسلاماً جيّداً !! * وله قصيدة رائعة , ذكرها تلميذه ابن القيم , جاء فيها : أنا الفقير إلى ربّ البريات // أنا المُسيكين في مجموع حالاتي . أنا الظلوم لنفسي وهي ظالمتي // والخير أن يأتنا من عنده يأتي . والفقر لي وصف ذاتٍ لازمٌ أبداً // كما الغنى أبداً وصف له ذاتي . .. نسأل الله تعالى أن يخلّقنا بأخلاق التواضع , آمين . ــ وعلى الخير نلتقي ــ
31-12-2007    10:06
د.محمد عمر الحاجي عضو فائق التميز	هل أتاك خبر ( أبي مرقال ) ؟! عندما يتخلّى البعض عن ثوابتنا وعاداتنا وأعرافنا , ويلهثون وراء صرعاتٍ تأتي تارة من الغرب , وتارة من الشرق , حتى لو ناقضت كلّ ما عندنا... عندئذ يكون حال هذا البعض , كحال الغرلب يُقلّد طائر القطا , فما استطاع ذلك : فعاد ليمشي مشيته الخاصة به , فأضلّ الهدف , فأطلقوا عليه ( أبا مرقال ) ! 1ــ إن الغراب وكان يمشي مشيةً *************************** فيما مضى من سالف الأحوال . 2ــ حسد القطاة فراح يمشي مشيها ************************** فأصابه ضربٌ من العُقّال . 3 ــ فأضلّ مشيته وأخطأ مشيتها ************************** فلذاك كنـّوه: أبا مرقال ! - وعلى الخير نلتقي –
1-1-2008    05:19
د.محمد عمر الحاجي عضو فائق التميز	(( حتى خاتمه !! )) . في السيرة النبوية لقطات رائعة تدل على حبّ الصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم حبّاً لا مثيل له ! مثال ذلك ما ورد في سنن البيهقي : أن معاذ بن جبل رضي الله عنه لما قدم من اليمن , كان في يده خاتمٌ من فضة , نقْشُه : محمد رسول الله . ولما رآه الرسول سأله : (( ما هذا الخاتم )) ؟ قال : يا رسول الله , إني كنتُ أكتبُ إلى الناس , فاتخذت خاتماً نقشت عليه : محمد رسول الله . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( آمنَ كلُّ شيءٍ من معاذ حتى خاتمه )) . ومن شدة سرور معاذ رضي الله عنه بقول الرسول , خلع الخاتم , وأهداه إليه ليختم به فقبله الرسول وراح يختم به الكتب ونحو ذلك . ــ وعلى الخير نلتقي ــ
3-1-2008    10:14
د.محمد عمر الحاجي عضو فائق التميز	(وذكرهم بأيام الله) في مثل هذه الأيام, منذ ألف وأربعمائة وثمان وعشرون سنة حدث في هذا الكون حادث عظيم, غيّر مجرى التاريخ! فبعد أن دعا الرسول صلى الله عليه وسلم قومه في مكة أكثر من ثلاث عشر سنة, ولم يؤمن معه إلا القليل. فهاجر إلى يثرب, وهناك أسس بناء دولة إسلامية عظيمة, حيث انطلقت جحافل الفتح إلى أنحاء العالم, وانتشر النور ليعّم ربوع الكون. وكان يوم الهجرة هو بداية التاريخ الهجري. فصلى الله وسلـّم على صاحب الهجرة محمد. * وكل عام وأنتم بخير*
9-1-2008    13:44
د.محمد عمر الحاجي عضو فائق التميز	هموم مواطن !! عندما يلتفت الإنسان إلى ما يدور حوله في هذه الأيام, ليرى أمراً عجباً ! ـ في غزة يـُضرب على المجاهدين حصارٌ رهيب, فلا وقود.. ولا كهرباء.. ولا..ولا, ولا أحد يتحرّك ! ـ ثم يزو (بوش) المنطقة, ويـُصرّح بإلغاء حق العودة, ونحو ذلك, ولا أحد يتكلـّم ! ـ وتنقلب الموازين رأساً على عقب, فيصبح اللصّ هو الشاطر ! والعاهرة هي المتحضرّة وهي الأسوة ! والإنسان الشريف هو الغبي ! و.. و.. !! عند ذلك يتساءل الإنسان, ما سبب ذلك ؟ لعل الجواب يأتي من خلال هذا الشـّعر: وما شكواي, أو شكواكَ إلا ................... لفوضى في المجامع وانقسام. ترى كلاً له أملٌ وسعيٌ ...................... ومـا لاثـنين حـولك من وئام. لكل جماعة فينا إمام .......................... ولـكـن الـجمـيـع بـلا إمـام !! ــ وعلى الخير نلتقي ــ
12-1-2008    20:24
د.محمد عمر الحاجي عضو فائق التميز	تلوّنٌ عجيب !! لعلّ من الابتلاءات التي ابتـُليت بها الأمة اليوم, هو تلوّن بعض المتصدرين للفتوى! بحيث أصبح بعض المفتين يـَلـْوون أعناق النصوص إرضاءً للغني.. أو الحاكم ونحو ذلك !! فإن كان الحاكم مستسلماً أمام العدو, منبطحاً بين يدي إسرائيل.... كانت الفتوى بإباحة السلام مع العدو.. وضرورة الصـّلح معه, والدليل على ذلك قوله تعالى: (وإن جنحوا للسـَّلم فاجنح لها وتوكل على الله) !! وإن كان الحاكم يركب قطار الحرب, كانت الفتاوى تسير تحت ظلال قوله تعالى: (وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة), وقوله سبحانه: (قاتلوا أئمة الكفر) !! أجل ! هؤلاء هم الذين وصفهم الرسول صلى الله عليه وسلم بقوله: ((دعاة على أبواب جهنـّم)). ــ وعلى الخير نلتقي ــ
14-1-2008    20:41
د.محمد عمر الحاجي عضو فائق التميز	لا تنظر إلى طول لحيتي !! كان الناس فيما مضى لا يفتون إلا لضرورة, أما اليوم فأصبح غالبية الناس يـُفتون ولو بغير علم ! * سئل القاسم بن محمد ـ أحد الفقهاء السبعة بالمدينة ـ عن شيء, فقال: إني لا أحسنه, فقال له السائل: إني جئتك لا أعرف غيرك, فقال له القاسم: لا تنظر إلى طول لحيتي, وكثرة الناس حولي, والله لا أحسنه !! ** وقال أبو يوسف: سمعت الإمام أبا حنيفة رحمه الله يقول: لولا الفـَرق ـ أي: الخوف من الله ـ أن يضيع العلم, ما أفتيتُ أحداً, يكون له المهنأ, وعليّ الوزر ! أجل ! هكذا كانوا, أما نحن فإننا نعيش في زمان أصبح بعض الأولاد الذين ما زالوا طلاباً يـُفتون في أمور خطيرة, كتكفير المجتمعات وإخراج الناس من ملـّة التوحيد, ونحو ذلك !! علماً أن هؤلاء ينطبق عليهم قول غير واحدٍ من السـّلف: كان أحدهم يفتي في المسألة, ولو عـُرضت على عمر رضي الله عنه لجمع لها أهل بدر ! (أجرؤكم على الفتيا أجرؤكم على النار). ــ وعلى الخير نلتقي ــ
19-1-2008    19:07
د.محمد عمر الحاجي عضو فائق التميز	رفقاً بالمظلومين !! لو علم هؤلاء الذين فعلوا ما فعلوا في بلدهم, ثم هربوا كالفئران إلى دمشق... لو علموا أن (( الله يمهل ولا يـُهمل )), و (( اتق دعوة المظلوم فإنه ليس بينها وبين الله حجاب)). فيا نائم الليل مسروراً بأوله ................ إن الحوادث قد تأتين أسحارا. تنام عينك والمظلوم منتبه .................. يدعو عليك وعين الله لم تنم. لو سمع هؤلاء المبتورين ـ هواة الأذى والضرر ـ أدعية المظلومين عليهم... ولو رأوا ما حدث,ولو قرأوا الآيات والأحاديث النبوية التي تحذر من الظلم لما فعلوا تلك الجريمة النكراء. (( وكما تدين تدان )). { وما الله بغافل عما يفعل الظالمون }.
20-1-2008    22:51
د.محمد عمر الحاجي عضو فائق التميز	لا عـُذر لأحد !! * عندما تعتدي إسرائيل ومن لفَّ لفـّها على أحبـّتنا في فلسطين, وخاصة في قطاع غزة, فعلينا أن نتحمـّل مسؤولياتنا, وذلك من خلال النداءات القرآنية والنبويـّة, مثل قوله تعالى: { فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم } وقوله: { وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم } ** ولهذا يجب نصرة المستضعفين المظلومين ـ وعلى جميع الأصعدة, مصداق ذلك قوله سبحانه: { وما لكم لا تقاتلون في سبيل الله } قال المفسرون: ( معناه أنه لا عـُذر لكم في ترك المقاتلة وقد بلغ الحالُ إلى ما بلغ ). *** وقد سمعنا بآذاننا استغاثات المرضى والجرحى والأرامل والأيتام والأطفال, لذا يجب الوقوف معهم: بالكلمة.. بالمال... بالموقف.. بالدعاء... بصلاة الحاجة.. بنشر معاناتهم عبر وسائل الإعلام.... { وإن استنصروكم في الدين فعليكم النصر.. }. ــ وعلى الخير نلتقي ــ
22-1-2008    09:28
الشجرة	أعوذ بالله من الشيطان الرجيم أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم الأستاذ الدكتور الشيخ الجليل الخطيب الكبير محمد عمر الحجي كان كلامكم اليوم في خطبة الجمعة ليس كالثمر بل كالحجر بل كمن يصب الزيت على النار ومن يضرم النار في الهشيم لماذا وأنت الذي يجب أن تطفئ نار الفتنة أهذه كلمات من يطلب من الناس أن يكونوا كالشجر أهذه كلمات من يريد الإصلاح بين الناس هل كانت فتاواك ودعواك إلاّ إشعال لنار الفتنة وتحريض صريح على الانتقام هكذا يكون الإصلاح بين الناس يادكتور ؟ قل لنا وقد حلت المصيبة وتضرر المتضررون وحصل ماحصل ماذا تنفع دعوتك للانتقام إلا إشعال نار الفتنة وزج المتضررين أنفسهم في أعمال انتقامية أكثر ضرراً لهم ولقارة أليس من الأفضل أن تدعو للهدوء والصبر والبحث بطريقة تؤدي إلى التعويض عن المتضررين والمصالحة بين أبناء البلد الواحد هات يارعاك الله ماذا فعلت من هذا على أرض الواقع قولوا لاحول ولا قوة إلا بالله ---------------------------------- كونوا للناس كالشجر يرميها الناس بالحجر فترميهم بالثمر
25-1-2008    20:58
يعرب عضو مميز	تحياتي للشــــجره و تحيـــاتي للدكتــــــــــــور محمــد عمـــر أَســـــتاذنــا الفاضـــل... أعتـذر منــك يـا شــــجرتنـــا العزيزه فـلا أعتـقد أن مـا قلتيه صحيحــاً... ربـــما تَـحــور الكـــلام أو فُـــهم خطــأً أو زيـــدَ أو أنقــصَ ..... فـــلا أعتـقدُ أبــداً أن مــا ورد في مشـــاركتك أعـــلاه يـــصدر عــن شــــخصيةٍ نعـــرفهـــا جميـــعاً ... ونـعرف ما لــه من فضــل على قــاره ،،،، و خصــوصــاً في مجــال الدعوة للتســـامح بين الأديــان . و وئــد الفـــتن ... و يتـمتــع من خلال ثقـــافته و شـــخصيته المتســـامحه بعـــلاقـــات ممتــازه مــع الجميـــع .... و كــلمتــه مســـموعة عنــد الجميـــع لمـــا لــه من أســـلوب مقــنع من المــؤكــد أن الحديثَ حُــور... وننتظـــر من الأُســـــتاذ الدكتـــور توضـــيح المـــوضـــوع لكـــــــــــم محبـــــــتي ---------------------------------- عذراً التوقيع شــــــــخصي جــداً
26-1-2008    12:03
د.محمد عمر الحاجي عضو فائق التميز	لا تبيعوا الماء في حيّ السقـّايين !! * منذ حدث ما حدث في قارة, وأنا أنتقل من مكان إلى آخر, من أجل تهدئة الأمور, لكن أن يتابع بعض الأشقياء / مفاتيح الشر / مسألة الأذى, مع إشاعة الإشاعات, مع الشماتة والاستهزاء عند ذلك, ليس من المعقول يا شجرة أن تطالبني بما تفضلـّت به ! ** وقدوتنا في الحياة هو الرسول صلى الله عليه وسلم. فهو الذي قال لمشركي مكة: (( اذهبوا فأنتم الطلقاء )). وهو الذي دعا مدة شهر كامل على جماعة بئر معونة بقوله: (( اللهم اشدُد وطأتك على مضر, واجعلها عليهم كسنـّي يوسف, اللهم العن لحيان ورعلاً وذكوان وعصبة عصت الله ورسوله )). صحيح البخاري وهو الذي دعا على كسرى بقوله: (( اللهم مزق ملكه, ومزّق أمته )). صحيح البخاري ومسلم * لهذا يا أيتها الشجرة ! لا بأس أن تأخذ الموضوع من أطرافه, ولا تقتطع جزءاً منه, لتلصق بنا الاتهامات, فنحن لسنا من الذين يصبـّون البنزين على النار, وإلا كيف تقدّم باقة ورد ورياحين لمن قدّم لأولاد مدينتك الأذى والضرر ؟! سامحك الله يا شجرة... وتبقى المسألة في ظلال ( كونوا للناس كالشجر ). ــ وعلى الخير نلتقي ــ
26-1-2008    16:51
د.محمد عمر الحاجي عضو فائق التميز	إلى المدعو /شجرة/ # ليس من المعقول أن تطلب مني أن أرمي بالثمر على من فعل بأهل بلدته ما فعل, إنما من العقل أن ننصح -وقد فعلنا- ثم أن نتأكد, ثم أن نبيّن الشر والأشرار, ونوضح للناس الضرر وأهله. ## وأطلب منك أن تتعرّف منـّي إلى أين وصلنا في محاولات التهدئة. # ثم أخبرني /يا شجرة/ هل إذا احتلت أمريكا العراق مثلاً, أو إسرائيل هدمت بيوت بعض الفلسطينيين, عندئذٍ ماذا نستفيد من الدعاء عليهم؟ وماذا نستفيد من بيان ما فعلوا؟ وماذا يعني عندئذٍ التهدئة...؟! أظنّ لو أنك كنت /يا شجرة/ أحد المتضررين... لما قلت هذا الكلام.. # ثم من قال لك أنني لم أطرح أمام غالبية أهل الخير... وجماعة الإنفاق مسألة جمع التبرعات للمتضررين ؟! ## حبـّذا /يا شجرة/ أن تكون شجرة مثمرة تعود بالنفع على أولاد بلدتك, وأرجو أن لا تكون شجرة بلا ثمر !! # هات يا رعاك الله, فلا بأس أن تعود فتتأكـّد من أصحاب العلاقة, ولا بأس أن تتصل بي عبر الهاتف, وسأشرح لك ما هي الجهود التي بذلناها عبر الأسبوع الماضي... سامحك الله... بعيداً عن العنوان الذي عنونت به مشاركتك يا شجرة!!! -وعلى الخير نلتقي –
26-1-2008    17:42
د.محمد عمر الحاجي عضو فائق التميز	هذا وقود الفتن !! وحبّذا أن يطلب المهندس يعرب من المدعو / الشجرة / الاستفسار عما فعله معي : لقد قطع ما يُريد من الخطبة , وحذف أمراً مهماً قلته في الخطبة نفسها !! لقد قلتُ : إن الله تعالى ذكر مسألة الفتنة في سورة واحدة ــ هي سورة البقرة ــ مرتين , وذلك لِعظَم الفتنة وخطورتها , قال تعالى في الآية : / 191 / ( والفتنة أشدّ من القتل ) ثم قال في الآية : /217/ ( والفتنة أكبر من القتل ) وشرحتُ الآيتين , فلماذا سكت عن هذه الملاحظة , وراح يتحدث في أمور تُناسبه هو ؟! إن من المؤسف أن هناك من يصطاد بالماء العكر , ويحاول الظهور في ثياب الواعظين , وهو يحمل قلباً مليئاً بالفتن ... والحقد على عباد الله !! أجل! من الأمانة العلمية أن يقوم الإنسان بنقل القصة كاملة , ومن الخيانة أن يُقطّع القصة إلى أجزاء , فينقل ما يوافق هواه , ويُخفي أجزاء أُُخرى من القصة !! والشيء الرائع أن جماعة الفتن هم الذين يُفضحون في الدنيا , ليلعنهم الله .. ويلعنهم التاريخ .. ويلعنهم اللاعنون . فحبّذا أن لا نصدّق جماعة الإشاعات .. وأن لا نُصغي إلى شياطين الإنس ... وأن لا نكترث بما يكيده الماكرون . ( ولا يحيق المكر السيء إلا بأهله ) فالمسألة أكبر من شخصية فلان وعلان .. (( والفتنة نائمة لعن الله موّقظها )) ــ وعلى الخير نلتقي ــ
26-1-2008    20:25
يعرب عضو مميز	لقــارة الحق بأن تفخــر برجـــالهــا و أنت منهــم يا دكتــور اسمح لي أقتبس من كلامك: (# ليس من المعقول أن تطلب مني أن أرمي بالثمر على من فعل بأهل بلدته ما فعل, إنما من العقل أن ننصح -وقد فعلنا- ثم أن نتأكد, ثم أن نبيّن الشر والأشرار, ونوضح للناس الضرر وأهله.) نعــم لن نــرمي بالثمـر من فعـل ببلدتنا ما فعل ... فنحن بدولة لها أنظمتها وقوانينها التي تحاسب المقصرين و المسيئين نعــم ننصـح و نتأكــد .... نعــم و هــو واجبنــا جميعــاً ، و كـل حسب موقعـه ومكـــانه ، لقــد قــام كل منــا وحسب امكانياته بمــا يســـتطيع أن يفعــل نقـدمُ النصــح للنـاس ، فكثير من الناس يجهــل الأنظمـــة والــقوانين التي تبدلت وتغيرت... الـذي حصـل كان ســيحصل عاجـــلاً أم آجــلاً جــهل الناس للأنـــظمة والقــوانين أو صلهــم و أوصـل قــاره لمــا وصــلت إليــه،،، كمــا أعــرف أهلنــا في قــاره أنهـــم أنـاس طيبون و مســالمون ويبتعــدون عن المشــاكل ،،، و أنــا متـأكـد لــو عـلمـوا بتبــدل الحــال ، وتبدل القوانين ، لمــا رأيت مـا رأيت كــان لكــم يـا دكتــور - على الــدوام - الــدور الكـــبير في تــوعيــة النــاس و في وئــد الشـــائعــات ، و الفِتَـن ،،،، و هذا ما عــهدناك به ... و في هــذا الــوقت بالـذات ســـيكون لكــم يا أســتاذنـا الفــاضـل الــدور الأكــبر و الأصعــب و كــخطيب للمســـجد الكبير و أنت صــاحب الصــوت المســـموع و الــرأي الأرجــح أرى أنــه من واجبـكـــم تــوعيـة أخواننــا في قـــاره لمخــاطر البنــاء المخــالف و لقــوانين و أنظمــة البنـــاء الجـــديده انــه واجــب على كـل مثقـف غيـــور على بـلده و أهلهـــا ، وأنت خــير هــم لك محبــــــــــتي ---------------------------------- عذراً التوقيع شــــــــخصي جــداً تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 26-1-2008 الساعة 20:44 من قبل: يعرب
26-1-2008    20:41
الشجرة	رجاء الهدوء الأستاذ الدكتور محد عمر كان عنوان مشاركتي السابقة تعويذة قبل ذكر الآية الكريمة التي تلتها ولم أقصد بها أي شيء آخر !! سامحك الله سيدنا الكريم بدلاً من القيل والقال والأخذ والرد وحتى نوفر وقتاً على القارئين مارأيك أن تعرض الخطبة كتابة هنا ونترك الحكم للقارئين (( إن كانت خطبتكم تحريضية من الدرجة الأولى أم لا )) ثم نتحاور بمضمونها فتكون فرصة لإيضاح الحقائق وعساها خير سأعتذر بعدها اعتذاراً شديداً إن كنت مخطئ صحيح أنكم ذكرتم الآيتين الكريمتين من سورة البقرة لكن مالمناسبة وماذا تلاهما وماهي بقية الخطبة أنا لست شجرة بلا ثمر وستثبت لكم الأيام ذلك!! سامحكم الله وعلى الخير نلتقي ---------------------------------- كونوا للناس كالشجر يرميها الناس بالحجر فترميهم بالثمر
26-1-2008    22:36
د.محمد عمر الحاجي عضو فائق التميز	من ثمارهم تعرفونهم !! * لعل هذه العبارة التي قالها السيد المسيح عليه السلام ذات يوم تحلّ المشكلة ! وهناك قانون اقتصادي يقترب من هذه العبارة , ملخصه : لا تقُل لي من أنت , ودعني أرى ! * ولذلك فالآن ليس وقت / الشّخصنة / , والمسألة أكبر من شخص فلان ... وأهم من خطبة علان . لأن هناك من أولاد بلدتنا من تجاوزت خسارته الملايين ! وهناك من ادّخر زهاء عشرات السنوات وهو يقتطع مئات الليرات عن أفواه أولاده , وهو يحلم أن يكون له في بلدته بيتاً متواضعاً حتى لو كان في منطقة غير منظّمة ! وهناك .. وهناك . * دعونا الآن من فتح الملفات الثانوية , كي لا يضيع الموضوع الرئيسي , وتعالوا لنضع أيدينا فوق بعضها البعض لتكون يد الله معنا , ولنحاول إسقاط الأفكار على أرض الواقع ... (( ويد الله مع الجماعة )) . ــ وعلى الخير نلتقي ــ
27-1-2008    11:11
يعرب عضو مميز	كـــــونوا لنـــاس كالشــــجر عنوان زاويه من صنــع الدكتور محمد عمــــر وما تفضلت بــه يا دكـــتور : (* دعونا الآن من فتح الملفات الثانوية , كي لا يضيع الموضوع الرئيسي , وتعالوا لنضع أيدينا فوق بعضها البعض لتكون يد الله معنا , ولنحاول إسقاط الأفكار على أرض الواقع ... (( ويد الله مع الجماعة )) . ) نعم هكـــذا نكــون لبعضـــنا كالشـــجر نكـــون يداًبيد و يـــد الله معنـــا إلى الشـــجره لننســـى الموضوع فــلا داعي للأخـــذ والــرد بهـــذا الموضوع الذي لا يــقدم أو يــؤخــر ، ولا أرى داعي لنسخ الخطبه هنــا ، كي نكون جميعــا كالشــجر للشـــجره و للدكـــتور و لكـــم جميـــعاً محبـــتي ---------------------------------- عذراً التوقيع شــــــــخصي جــداً
27-1-2008    16:12
د.محمد عمر الحاجي عضو فائق التميز	ولكن في فؤادي!! *عندما تختلط الأوراق, وتنقلب الموازيين, وتسود فلسفة المصالح, عندئذٍ يردّد الإنسان وراء الإمام الفيروز آبادي: سألتُ الناس عن خلٍ وفيٍ ـــــــــ // ــــــــــــ فقالوا: ما إلى هذا سبيل. تمسّك إن ظفرت بودّ حرٍّ ـــــــــ // ــــــــــــ فإن الحر في الدنيا قليل. **ويتساءل الإنسان: لماذا هذا التشاؤم من الأصدقاء والأصحاب, وها هم حولك كـُثر؟! فيأتيك الجواب على لسان شاعر آخر, وقد اكتوى من نيران الحقد والحسد, والذي جاءه من أعزّ أصحابه: وإخوان حسبتهم دروعاً ـــــــــ // ــــــــــــ فكانوها, ولكن للأعادي. وخلتهم سهاماً صائباتٍ ـــــــــ // ــــــــــــ لقد صدقوا, ولكن في فؤادي. وقالوا: قد صفـَت منـّا قلوب ـــــــــ // ــــــــــــ لقد صدقوا, ولكن من ودادي. *إذن: ماذا يفعل المرء في هذا الجو؟ أيعتزل الناس ويبتعد عنهم؟ أينخرط في الأمور التي انخرط فيها الناس؟! أبداً, فالحل أن يبحث عن صديق وصفه الله بقوله: (الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين) _وعلى الخير نلتقي_ تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 28-1-2008 الساعة 22:07 من قبل: د.محمد عمر الحاجي
28-1-2008    20:53
الشجرة	---------------------------------- كونوا للناس كالشجر يرميها الناس بالحجر فترميهم بالثمر
29-1-2008    16:01
د.محمد عمر الحاجي عضو فائق التميز	وتبغي بعد ذاك لحاقي؟! عندما تتشابك الأمور, وتختلط الأوراق, وتلتبس على الناس الحقائق من الباطل, وتتداخل الأمور بعضها ببعض! عندئذ يحاول البعض تقمـّص شخصية الكبار, وارتداء ثياب العظماء وشاراتهم, لكن الشيء الرائع أن الأقنعة المزيفة تسقط بسرعة: وفي الأحباب مختصّ ٌ بوجدٍ ــــــــــ وآخر يدّعي معه اشتراكا. إذا اشتبكت دموع في خدودٍ ــــــــــــ تبيّن من بكى ممن تباكا. لكن هل هناك ميزاناً ومنهاجاً وطريقاً للتمييز بينهما؟! وما هي السبل الموصلة إلى مصافي الكبار والعظماء؟! إن المسألة كما قال الشاعر: أأبيت سهران الدجى وتبيتـُه ـــــــــــــــ نوماً, وتبغي بعد ذاك لحاقي؟ - وعلى الخير نلتقي -
29-1-2008    20:33
د.محمد عمر الحاجي عضو فائق التميز	وليس كبير القوم من يحمل الحقدا !! في الميزان الشرعي للجار حقوق كثيرة , وفي بعض الأحيان تجعل الشريعة الجار إلى أربعين دار ! قال العلماء : من الأمام أربعون , ومن الوراء أربعون , وعن اليمين أربعون , وعن اليسار أربعون ! أي : لكل إنسان مائة وستون جاراً , وهذا يعني أننا ــ مثلاً في قارة ــ كلنا جيران ! أجل ! ما أروع أن نعيش في البلد كأسرة واحدة , نتقاسم الأفراح والأحزان , ونرفع لواء الصفح والتسامح , مرددين وراء الشاعر : وإن الذي بيني وبين بني أبي // وبين بني عمي لمختلفٌ جداً . إذا أكلوا لحمي وفرت لحومهم // وإن هدموا مجدي بنيتُ لهم مجداً . وإن زجروا طيراً بنحسٍ تمرّ بي // زجرتُ لهم طيراً تمرّ بهم سعداً . ولا أحمل الحقد القديم عليهمو // وليس كبير القوم من يحمل الحقدا . وصدق المعصوم صلى الله عليه وسلم عندما قال : (( ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننتُ أنه سيورّثه )) . ــ وعلى الخير نلتقي ــ
30-1-2008    20:30
يعرب عضو مميز	عندما تختلط الأوراق عندما تنقلب الموازيين عندمـا تسود فلسفة المصالح عندما تتشــــابك الأمـــور عندمـاتلتبس على الناس الحقائق من الباطل عندمـا تتداخل الأمــور بعضها ببعــض! عندئذ يحاول البعض تقمـّص شخصية الكــــــبار, وارتداء ثياب العظــــماء وشـــــاراتهم وليـــس كــبـــــير القــــوم من يحمــل الحــقدا !! وليـــس كــبـــــير القــــوم من يحمــل الحــقدا !! كـــلامك عســل شـــافي يا دكــــتور . ---------------------------------- عذراً التوقيع شــــــــخصي جــداً
30-1-2008    23:47
د.محمد عمر الحاجي عضو فائق التميز	حصارٌ هنا.... وحصارٌ هناك!! عندما ننظر لما حدث لأحبتّنا جماعة غزة, من حصار اقتصادي ظالم, نتذكر ما حدث للرسول صلى الله عليه وسلم والقلـّة الذين آمنوا معه, حيث حوصروا في شعب بني طالب زهاء ثلاث سنوات!! ومنعوا عنهم الطعام والشراب, حتى إذا أرادوا شراء أي حاجة غالوا فيها إلى حدّ التعجيز! حتى أكل المسلمون الحشائش وأوراق الأشجار, وكانوا إذا اشتكوا إلى رسول الله يطمئنهم ويذكرهم بالسابقين: ((إن من كان قبلكم, كان الواحد منهم يوضع المنشار على مفرق شعره, حتى يصل إلى رجليه, لا يردّه ذلك عن دينه قيد أنملة...)) وكان النصر للضعاف, وكانت الهزيمة للمستكبرين. أجل! واليوم نحن بحاجة أن نذكـّر العالم أن الله سينصر أهل غزة المظلومين, ولو بعد حين: (ونريد أن نمنّ على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين) _ وعلى الخير نلتقي_ تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 1-2-2008 الساعة 16:45 من قبل: د.محمد عمر الحاجي
1-2-2008    16:41
د.محمد عمر الحاجي عضو فائق التميز	نصيحة كثيراً ما يضيع الإنسان الأوقات في أمور لا تُسمن ولا تُغني من جوع. وتمرّ الأيام والسنوات, ويُفاجأ الإنسان بكثرة الالتزامات والواجبات, ويركض و يركض, وعندئذ يحاول استدراك ما فاته, لكن دون جدوى. ولذلك, فالنصيحة لكل الأحباب الشباب أن لا تضيّعوا العمر إلا بما يفيد, وكما قال الشاعر: ما الحلم إلا بالتحلـّم في الكبر ************ وما العلم إلا بالتعلـّم في الصغر. ولو ثُقب القلب المعلم في الصبا ********** لألفيتَ فيه: العلمَ كالنقش في الحجر! _وعلى الخير نلتقي_
2-2-2008    12:12

جميع الأوقات بتوقيت قارة | الوقت الآن:   الاثنين   18/8/2025   15:14

منتدى الحوار  >>  منتدى الحوار العام