شام
عضو مميز
|
حتى لا تكون الغربة كربة
أهديك نصحاً حيثما تغتري .*.*.*.*.*.* إن كنت ترجو أوبة للوطن
فإحمل من الدنياالعنا ضاحكاً .*.*.*.*.*.* ولا تكن تشكو أمور الزمن
وجانس الجن بحسن الرضا .*.*.*.*.* وخالق الناس بخلق حسن
واخفض جناح الذل تنجو به .*.*.*.*.* واخضع لمن لم تدره ابن من
ولا تعالي بالمعالي فتى .*.*.*.*.* لم تدر غير المال فيه ثمن
ولا تقل هـذا عـلا بـعدمـا .*.*.*.*.* فكم لمولانا خفايا منن
.......................................................
   
----------------------------------
|
22-3-2008
23:24
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
( ونصروه ) .
يا ترى !
لو تساءلنا: كيف دافعنا عن نبينا ؟ وهل نصرناه حقاً ؟
أم أنّ البعض منّا راح يُفلسف الأمور بطرق عجيبة :
هذا يقول : والله المقاطعة الاقتصادية لمن أساء للرسول صلى الله عليه وسلم لا تجدي ! وذاك يقول: إنه يجب أن نهتم بأمور أهم كمسألة غزة ونحو ذلك !!
وحبّذا لو كان حالنا كما كان حال الصحابة الأكارم , ( أم عمارة : نسيبة بنت كعب) رضي الله عنها , في أحد راحت تقاتل بخنجرها دفاعاً عن الرسول صلى الله عليه وسلم , حتى جُرحت ثلاثة عشر جرحاً , وكان إلى جوارها ابنها ومصعب بن عمير.
حتى أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال : (( ما التفت يميناً ولا شمالاً إلا ورأيت أم عمارة تقاتل دوني )) ثم رفع أكفـّه وقال : (( اللهم اجعلهم رفقائي في الجنة ))
( فالذين آمنوا به وعزروه ونصروه واتبعوا النور الذي أنزل معه أولئك هم المفلحون ) .
ـ وعلى الخير نلتقي ـ
|
23-3-2008
22:04
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
كالسفينة !!
تشبه الشريعة الإسلامية للمجتمع بالسفينة التي يركبها عدد من الأفراد, بحيث إذا ساروا على منهج النصح والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر, وحافظ كل واحد منهم على السفينة, لم يتعرّضوا للغرق.
أما إذا عاش كل منهم ضمن دائرة أنانيته وشهواته, غير مكترثٍ بالآخرين, انحرف الكثير منهم عن جادة الصواب, وآل الأمر إلى الغرق ولو بعد حين, مصداق ذلك قوله صلى الله عليه وسلم: (( من رأى منكم منكراً فليغيـّره بيده, فإن لم يستطع فبلسانه, فإن لم يستطع فبقلبه, وذلك أضعف الإيمان )).
أجل !
لا بدّ لكل فرد من أفراد المجتمع أن يعتبر السفينة له, والواجب عليه أن يحافظ عليها, وأن يصونها.
وكذلك على كل فرد أن ينظر إلى الآخرين على أنهم شركاء في السفينة مثله, والواجب على كل واحد منهم أن يمدّ يد العون للآخرين, امتثالاً لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: ((المؤمن للمؤمن كاليدين, تغسل إحداهما الأخرى)).
- وعلى الخير نلتقي –
|
24-3-2008
22:01
|
|
شام
عضو مميز
|
كرم الأخلاق
كأنك في الكتاب وجدت لاءً /*/*/*/*/*/ محرمة عليك فلا تحل
إذا حضرت الشتاء فأنت شمس /*/*/*/*/ إن حل الصيف فأنت ظل
وما تدري إذا أنفـقـت مـالـاً /*/*/*/*/ */ أيكثر في عطائك أو يقل
----------------------------------
.gif )
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 25-3-2008 الساعة 09:48 من قبل: شام
|
25-3-2008
00:04
|
|
شام
عضو مميز
|
حنين وتلك الدار نصب عيوننا * * * * * * فكيف إذا سرنا مع الصحب أشهرا!
أشكر أسرة /قارة دوت كوم/ إداريين ومشرفين ومشاركين وقراء
على كل ما قدمته لي وعلى قبولها لي كفرد من أعضاء أسرتها الرائعة مع أني لا أستحق
حقاً جعلتموني أوقن بأنكم اسرة متكاملة متكاتفة
وأخص بالشكر الدكتور محمد عمر الحاجي لترشيحه لي ،وكل من أيده
لكم شكري واحترامي ووفائي حقاً كنتم أهل كرم وضيافة وستبقوا بإذن الله
   
----------------------------------
.gif )
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 25-3-2008 الساعة 00:42 من قبل: شام
|
25-3-2008
00:35
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
هل من المعقول ؟!
زاد عدد الأميين في الدول العربية على (80) مليون, حيث أن نسبة الأمية عندنا هي الأعلى في العالم !
فنسبة الأمية بالنسبة للذكور 25% !
ونسبة الأميات الإناث 46 % !
هل ينقصنا البترول والذهب والأموال والحضارة ؟
أبداً, فدولة عربية واحدة عقدت صفقة سلاح واحدة قيمتها (60) مليار دولار, أفلا يحلّ هذا المبلغ كل مشاكل التعليم ؟!
أليس عاراً علينا أن نكون أمة { اقرأ } وعندنا هذه الأعداد المخيفة من الأميين ؟!
أليس في قرآننا أكثر من (750) آية تتحدث عن العلم, ثم نكون الأوائل في نسب الأمية ؟!
{ قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون }.
ــ وعلى الخير نلتقي ــ
|
25-3-2008
08:43
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
متى يتحقق ذلك ؟!
ونحن نسمع من ينادي بالسلام مع الإسرائيليين , نعود إلى السنة الصحيحة لنرى عكس ذلك !
فقد ورد في صحيح البخاري وغيره قصة قتل ( كعب بن الأشرف ) والذي أطال لسانه , وقلـّل الأدب مع رسول الله صلى الله عليه وسلم . عند ذلك كان لا بد من معاقبته معاقبة زاجرة لغيره من الإرهابيين اليهود .
فعن جابر عن عبد الله رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(( من لي بكعبٍ بن الأشرف , فإنه قد آذى الله ورسوله ؟ )) .
فقام محمد بن مسلمة فقال : يا رسول الله , أتحبّ أن أقتله ؟
قال : (( نعم )) .
فقام محمد بن مسلمة في نفرٍ من أصحابه إلى كعب بن الأشرف فقتلوه في بيته .
أجل !
لم يعالج رسول الله صلى الله عليه وسلم إرهاب اليهود بالصّلح والسلام , بل قضى على إرهاب بني قينقاع , وإرهاب بني النضير , وإرهاب بني قريظة , وإرهاب يهود خيبر , بشيءٍ واحد يستحقـّه اليهود على مرّ الأزمان والدهور :
( يقتّل مقاتليهم , وتُسبى ذراريهم , وتُقسم أموالهم ) .
يا ترى : هل نشهد ذلكم اليوم مع الإسرائيليين ؟!
ـ وعلى الخير نلتقي ـ
|
27-3-2008
11:30
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
عقابٌ.. وتسامح !!
أثناء الهجمة الصليبية لبلادنا, صرح أحد قادتهم ـ وكان أمير قلعة الكرك ـ أنه سيتوجـّه إلى المدينة المنورة, ليـُخرج جثة الرسول صلى الله عليه وسلم من القبر, ويطوف به في البلاد, ثم يحرقه !
ودار الزمن دورته, وكتب الله النصر للمسلمين على الصليبيين بقيادة البطل صلاح الدين رحمه الله, حيث قـُتل من الأعداء الكثير, وأسر منهم الكثير أيضاً.
وكان من الأسرى ذلكم المجرم أمير قلعة الكرك, وأمر صلاح الدين أن يجمعوا له الأسرى, ثم أمر أن يـُؤتى بماء مثلـّج, وراح يسقيهم بيده, وبذلك يظهر تسامح الإسلام !
ولما وصل إلى الأمير, سأله صلاح الدين: أنت الذي قلت كذا وكذا عن رسولنا صلى الله عليه وسلم.
قال: نعم.
فأعاد الكأس من يده, ثم سحب سيفه, وقطع رأس ذلك المجرم فداءً للرسول صلوات الله عليه.
ــ وعلى الخير نلتقي ــ
|
30-3-2008
13:04
|
|
شام
عضو مميز
|
تلك على ما قضيتا وهذه على ما نقضي
يروى أن سيدنا عمر بن الخطاب عرضت عليه مسألة في الفرائض أي الميراث
وكانوا زوج وأم أخوة أشقاء وأخة لأم ، فأعطى كل ذي فرض فرضه وكان نصيب الأخوة الأشقاء التعصيب فلم يبق لهم من المياث شيء
وبعد سنة عرضت عليه نفس المسألة فهم ليحكم فيها بنفس الحكم
فقال له الأخوة الأشقاء :ياأمير المؤمنين هب أن أبانا حجراً وألقيناه في اليم أما كنا نرث جميعاً
فعاد سيدنا عمر وقضى لهم بذلك
فعلم الأخوة الذين قضى لهم في السنة الماضية فأتوا يراجعوه ليغير لهم القضاء
فقال.. تلك على ما قضينا وهذه على ما نقضي..
رضي الله عن أمير المؤمنين الفاروق فلولا هذا الموقف وهذه الكلمة لما ثبت حكم ولاثبت اجتهاد
----------------------------------
|
1-4-2008
21:19
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
فرصٌ من ذهب !!
في الحياة فرص من ذهب , فإذا انتهزها صاحبها بأمور الخير سعد في الدارين , وإذا أهمل وتكاسل انقلبت إلى غصّة .
ولهذا كان أبو بكر رضي الله عنه يوصي : كن ابن وقتك .
وكان سري السقطي رحمه الله يقول : الإحسان أن تُحسن وقت الإحسان , فليس في كل وقتٍ يمكنك الإحسان .
لكن لم ذلك كله ؟
لأن العُمر قصير , والواجبات كثيرة , والأيام تتقلب .
وكما قال الشاعر :
إذا ظفرت يداك فلا تقصّر
................................ فإن الدهر عادته يخون .
وكما قال آخر :
باد بخيرٍ إذا ما كنت مقتدرا
................................ فليس في كل وقتٍ أنت مقتدر .
وإلا , يُصبح الحال كما وصف القرآن الكريم :
( ويوم تقوم الساعة يُقسم المجرمون ما لبثوا غير ساعة ) .
ـ وعلى الخير نلتقي ـ
|
1-4-2008
21:59
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
هلوسات ... اقتصادية !!
يعيش العالم اليوم عصر التكتلات الاقتصادية العالمية والإقليمية , لكن هل العرب قادرون على ذلك ؟
إن الله وهبنا الثروات والموارد الطبيعية المتنوعة, لكن المشكلة التي تعترضنا هي الخلافات السياسة بين بلداننا العربية , إضافة إلى عدم المرونة في القوانين التي تحكمنا .
وها هي أوروبا اليوم تشهد أكبر تكتل اقتصادي من خلال السوق الأوروبية المشتركة , علماً أن هناك خلافات سياسية بين بعض بلادها , مما يدل على وجوب التفريق بين مصالح شعوبنا الاقتصادية وخلافاتنا السياسية !
وإلا , هل من الحكمة أن يبقى مستوى التبادل التجاري بين بلادنا العربية متدنّي إلى حدّ ( 10 % ) من حجم التبادل التجاري بين بلادنا والدول الغربية ؟!
بينما ترى أن نسبة التبادل التجاري بين الدول الأوروبية بلغت أكثر من ( 70 % )!
أجل!
الأمل أن ندوس على خلافاتنا , ونسير في ركب التكتلات عسى أن نكوّن سوقاً عربية مشتركة كخطوة في سبيل التعاون الاقتصادي المنشود .
ـ وعلى الخير نلتقي ـ
|
3-4-2008
13:36
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
أنت لا تعشق غير البندقية !!
لقد جربنا كثيراً من الوسائل مع الأعداء , حتى ما أُطلق عليه السلام , فما عدنا إلا بخفـّي حنين !
إذن : فلا حلّ إلا بشبابٍ مؤمن , يحمل المصحف في يد , ويحمل البندقية في يد أخرى .
نعم , لا حلّ إلا عند جماعة الأيدي المتوضئة ,والجباه السّاجدة , والقلوب الخاشعة , والألسنة الذاكرة .
شبابٌ لسان حالهم يقول :
1 ـ سائلتني في حماها ظبيّةٌ
............................ أتحبُّ الشوقَ في عيني صبيّة .
2 ـ قلتُ لا أعشقُ حُسناً ظاهراً
............................ أو أرى الحب عيوناً نرجسية .
3 ـ إنما أعشق صدراً عامراً
............................ يحمل الموت ويزهو بالمنية .
4 ـ أدركتْ سري وقالت ظبيتي
............................ أنت لا تعشق غير البندقية .
ـ وعلى الخير نلتقي ـ
|
5-4-2008
21:38
|
|
شام
عضو مميز
|

وأزيدكم من الشعر بيتاً
شبابَ الجيل للإسلام عودوا --- فأنتم روحُـهُ وبكم يسودُ
وأنتــــم سرُّ نهضته قديماً --- وأنتم فجره الزاهي الجديد
يُطِلُّ على الحياة هدىً وعدلاً --- وإنصافاً فيبتسم الوجود
وتنطلقُ المشاعر من قلوبٍ --- تداعبها الأماني والوعود
ويدفعــها إلى العــليا حنينٌ --- وإيمانٌ بنهضتــها شــديدُ
عليكم بالعـقــيدة فهي درعٌ --- نصــون به كرامتَنا حَديد
* * *
نظرتُ إلى الحياة فلم أجدها --- سوى حـُلم يَمُرُّ ولا يعود
وأشباح تراءى في ظلامٍ --- تحيط به الزعازع والرعود
وكلُّ الناس فيها بامتحانٍ --- إلى أن ينقضي العمرُ المـديد
فهــذا محسنٌ يرجى لخيرٍ ---وذلــك مجــرمٌ طــاغ عنيـدُ
وذلك لايدوم على سلوكٍ --- يراه وذاك (نهّــازٌ) يـصـيـد
دروسٌ لا يعيها كلّ عقل --- ولـكن يـفـقه القـلب الرشـيد
* * *
أفادتــنا الحـوادث وهـي شـرٌّ --- وكل حــوادث الدنيـا تفيد
وربّ مصيــبة بالنفـع جاءت --- كأن وقوعها فـرَحٌ وعـيدُ
بَحثتُ عن الحـقـيقـة أجـتـليها --- وبين جوانحي شوقٌ بعيد
فهزَّتني الحقائقُ حين صاحت --- ورَنَّ بخاطري مثلٌ فريد
تمثـّل فــيـه أجـدادي قـــديماً --- بتبصرةٍ وقد صدقَ الجدود
فـلستُ أرى الحياة كما يراها --- جـبـانٌ تـائهٌ نـَزقٌ حقـــود
يعيش كـما تعيش البُهـمُ فـيها --- تسيـّره المـطـامع والثريد
(ولستُ أرى السعادة جمعَ مالٍ --- ولكنّ التقيَّ هو السعيد)
* * *
رسول الحقّ والإســــلامُ حقٌّ --- ويعلو الحقُّ إن صَدَق الجنودُ
أبـا الـزهـــراء معــذرةً إذا ما --- سَكــَتُّ فأنـت تـعـلم ما أريــد
ورُبَّ إشـارةٍ تعطــــي بــيـاناً --- وتصريحاً إذا احتبسَ القـصيد
بذلتَ النفسَ لا جــــزعاً ولكن --- هو الإســلام تضــحــيةً يريد
دَعَوتَ إلى التحـــرر من أمورٍ --- يتـوق لها الأراذلُ والعـبيـــد
نصحتَ لنا وكنـــت بنا رحيماً --- وأنت القائد البطـل النجــــيــد
جَمَعــتَ الـــدين والدنــيا بنهج --- له كُـتــبَ الـتـفـوُّقُ والخــلـود
به ازدهــرت حضـــارة أوّلينا --- ورفرفت الكـرامة والسعـــود
ونحن على هدى الإسلام سرنا --- ولو غَضِبَ الزعانف والقرود
فلســنا نرتــضـي عنــه بــديلاً --- وفـيــنا همّــَةٌ ولنــــا وجـــــود
جَدَعـــناها أنــــــوفاً قد تعالت --- فحاذَرَ غــمزنَا الخصـم اللدود
وقــمنا نمـــــتطي هام المعالي --- يُذللــه المــجـــاهد والشهيـــد
وصارعنا الفـــساد ولم تَرُعنا --- دعـــــاوى بات يدفعها اليهـود
فما وجــدَ الزمـــــان لنا مثيلاً --- لخير الــدين والدنيا يــقــــــود
سَلُوا التـــــاريخ عمّا ندَّعــيه --- فكلّ حـــوادث الــدنيا شهـــــود
رسول الله يا رمز المعـــــــالي --- ونـوراً لا تضيقُ به الحـــدود
شبابَ الجيل لي مَعَكم حــــديثٌ --- عليه ينطـــــوي القلب العميدُ
حذارِ حـــذارِ من كلّ اختـــلافٍ --- به الشّحناء والبَغـــضا تعـود
وَصَفُّــــوها قلــــوباً كاد يطــغى --- عليها الرَّينُ واليأس البـليـــد
أفيقوا من سبات الجهل وامضوا --- على سَنَن الرشاد ولا تحيدوا
ودربُ الصـــــاعدين كما علمتم --- به الأشواك تكثُرُ لا الــورود
شبـــابَ الجـــيل ياأمــــلاً تغنّـي --- به الأيّـــام نشـــوى تسـتعــيد
وتَطـــربُ كلّما وجــــدت شباباً --- أبيــّا لا تُــــذللـــه القـــــيـــود
نهوضاً يا بني قومي نهـــوضاً --- فقد عــــادت إلى الدنيا (ثمودُ)
وأنتم خيرُ من يســـعى لمجـــدٍ --- فأحيُـــوا مجدَ أمّــــتنا وشيدوا
وإنَّ وجــــوهكم بالحـقِّ بيضٌ --- تشـــعُّ وأوجهُ البـــاغين سُـودُ
عليكم حمل رايتـــنا فكــــونوا --- ذوي بأس كما كان الجــــدود
وكيف يقــــوم مجـــــتمعٌ سليمٌ --- تـــرفُّ عليه بالعـــزّ البنــودُ
إذا لم يتخـــذ نهــــجاً سـديـــداً --- ينـــصُّ عليه قــــرآنٌ مجـــيدُ
فصــــونوا وحدة الآمـال فيكم --- ولا تتــفرّقوا شِيَعــاً تســـودوا
فما عَرَف الكــــرامة مستكينٌ --- تحيط به المـــهانة والجمــــودُ
ومَن يصبر على ضيم الليالي --- بلا عمل فــــــــذاك هو البلـــيد
خذوا بالعزم فالدنيا صـــراعٌ --- يفوز به القَـــــــويُّ ، ولا أزيــدُ
----------------------------------
|
5-4-2008
22:21
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
الأثرة الفاحشة!!
في ظلال موجة الغلاء العالمية, توجه الكثير من الناس إلى الاحتكار الجشع, وانتشرت ظواهر غريبة مثل: غسيل الأموال, وعمليات النصب والاحتيال....إلى ما هنالك من الفساد الاقتصادي .
لكن لماذا ذلك كله؟
لعل أهم سبب لذلك الأثرة الفاحشة: بحيث يستهلك الأغنياء الفوائض المالية على الملذات والشهوات, أو على صيغة أرصدة مجمدة ومجندّة ليستفيد منها الأعداء, وإلا:
_ فيكف تستهلك الكلاب المدللّة في البلاد الغنية ربع الإنتاج العالمي من الحبوب, بينما تعيش دولاً كاملةً أزمة نقص الحبوب ؟!!
_ وكيف يستهلك الفلاح الأمريكي أكثر مما يستهلكه أربعمائة فلاح باكستاني أو هندي من المواد؟!
_وكيف تتفاوت دخول الفرد إلى حدّ عجيب: بحيث يكون معدل دخل الفرد في بعض دول العالم الثالث لا يزيد عن (300) دولار سنويا, بينما يزيد دخل الفرد في بعض دول الاستكبار العالمي عن(6000) دولار سنوياً ؟!!
أجل!
ليست المشكلة نقصاً_أو ندرة_في المواد, إنما تكمن المشكلة في الطمع والجشع والاحتكار و.... !!
(ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض ولكن كذبوا فأخذناهم بما كانوا يكسبون)
_وعلى الخير نلتقي_
|
7-4-2008
09:19
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
للعبرة !!
قد يخطر ببال أحدنا في هذه الأيام تساؤل: هل من الممكن أن تزول الدول العظمى, كأمريكا مثلاً ؟!
وفي الجواب: إن غالبية العلماء المعاصرين, أنكروا وجود حضارة باسم (حضارة قوم عاد), وذلك لأنهم لم يجدوا لها أثراً على الإطلاق.
وفي إحدى رحلات الفضاء, زوّد مكوك الفضاء بجاز له قدرة اختراق التربة إلى عشرة أمتار, وحين مرّ المكوك بصحراء الربع الخالي, صور مجرى لنهرين جافين يندفع أحدهما من الغرب إلى الشرق, والآخر من الجنوب إلى الشمال, فانبهر الأمريكيون.
وفي رحلة ثانية زوّدوا المكوك بجهاز رادار له قدرة اختراق أكبر, فصوّر مجرى النهرين وأنهما يصبـّان في بحيرة قطرها يزيد على أربعين كيلو متراً في جنوب شرق الربع الخالي.
وصور المكوك بين مصبـّي النهرين وعلى ضفاف البحيرة عمراناً لا تعرف البشرية نظيراً له في ضخامته, وبالتالي تبيـّن أنه قصور (إرم) التي قال الله عنها:
{ إرم ذات العماد * التي لم يخلق مثلها في البلاد }.
ثم جرى التنقيب عن تلكم الحضارة, فوجدوا تحت الرمال قلعة ضخمة مكونة من ثمانية أضلاع, مبنية فوق سور المدينة, ومقامة على أعمدة ضخمة عديدة !!!
أجل !
إن الذي دمـّر من كانوا يتباهون بعمرانهم وحضارتهم:
{ فأما عاد فاستكبروا في الأرض بغير الحق وقالوا من أشد منا قوة ؟! }.
هو سبحانه القادر على تدمير كل الطغاة والظالمين:
{ ألم نهلك الأولين * ثم نتبعهم الآخرين * كذلك نفعل بالمجرمين }.
ــ وعلى الخير نلتقي ــ
|
8-4-2008
10:39
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
( ظهر الفساد في البر والبحر ) .
يقول علماء الاقتصاد : هناك نوعان من الفساد الاقتصادي هما :
ــ نوع ٌ يـُغري الإنسان عن طريق الجشع .
ــ ونوع آخر يناقضه , بحيث يـُغري الإنسان عن طريق الحاجة .
وعندما تكون هناك حاجة أساسية , يقع الإنسان ضحية الفساد , وهذا شأن الغالبية العظمى من الناس العاديين , ويظهر ذلك جلياً أثناء موجات الغلاء والاحتكار وعدم تناسب الدخل مع ارتفاع الأسعار , مما يضطرهم إلى قبول الرشاوي ونحو ذلك , فيقعون ضحية الفساد !!
أما فساد الجشع فيرتبط بحب المال , بل وعبادة المال (( تعس عبد الدرهم , تعس عبد الدينار ... )) حيث يلهث البعض وراء الرفاه والبحبوحة , حتى لو كان ذلك على حساب الكادحين والعاملين والفقراء .
ويبدو ذلك واضحاً في غياب الشفافية والمحاسبة والتحايل على القوانين !!
وبالتالي تتسع الفجوة الاقتصادية بين الفقراء والأغنياء , وتكون نتيجة الفساد :
( ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس ) .
ـ وعلى الخير نلتقي ـ
|
9-4-2008
10:52
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
عندما تتقزّم الأمة !!
من أعجب العجائب في هذه الأمة , أن الأجداد كانت أعمالهم أكثر من أقوالهم , ولذلك خاضوا معارك الفتوحات , ووصلوا إلى أقاصي الأرض .
ودار الزمن دورته فانحصرت المسألة في الأقوال , بعيداً عن التطبيقات العملية .
ولذلك أعجب عندما أقرأ بعض عناوين الكتب وكأن الكاتب يخوض المعمعة , مثال ذلك :
( الثاقب في المناقب )
( نصب المجانيق لنسف أحاديث الغرانيق ) !!
( شنّ الغارة على بدعة أذان الجمعة ) !
فهل لهذا تـُنصب المجانيق .... وتـُشنّ الغارات ؟
وهل تـُقزّمنا إلى هذا الحدّ ؟!
ولا حول ولا قوة إلا بالله .
ـ وعلى الخير نلتقي ـ
|
10-4-2008
08:54
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
لا للبطالة بأنواعها !!
تعتبر البطالة شراً من الشرور, وذلك لأنها تنخر في جذور المجتمع كما ينخر السوس في العظام !
ففي الدول المتقدمة تتفشى البطالة أثناء فترات الكساد الاقتصادي, بينما في الدول النامية فهي في زيادة مطردة.
وفي الدول المتقدمة توضع عدة حلول لمجابهة البطالة, مثل:
ـ تخفيض الأجور.
ـ الضمان الاجتماعي.
ـ التشديد في قوانين الفصل, حماية للعمال.
ـ تخفيض ساعات العمل.
ـ الحصول على معاش مبكـّر.
أما الإسلام فقد طرح حلولاً كثيرة, منها:
ـ الحضّ على العمل.
ـ تحريم الربا.
ـ فرض الزكاة.
ـ إيجاد فرص عمل.
ـ النهي عن التسوّل.
ـ تحريم إهدار المال العام.
ـ ترشيد الاستهلاك.
إلى ما هنالك, فهل نجحت تلك الحلول على أرض الواقع ؟!
ــ وعلى الخير نلتقي ــ
|
13-4-2008
22:44
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
من هنا يبدأ الغزو الفكري!!
عندما يلتفت الإنسان في أحوالنا العامة, ويرى الحال الذي وصلنا إليه, يتساءل: أين نحن في هذا العالم؟ وما هو دورنا؟!
خذ مثلاً مدى الاهتمام بثقافة الأطفال:
- في أمريكا يصدر سنوياً ما يزيد على (30%) من كتب الأطفال في العالم!
- - وفي الاتحاد السوفياتي – سابقاً- كان يخرج يومياً حوالي (4) مليون قصة وكتاب للأطفال!

- أما نحن:
فعلى الرغم من أن قرآننا أورد عدداً كبيراً من القصص الهادفة, فإننا مقصّرون جداً في هذا المجال.
وبالتالي, لمن نترك أطفالنا...؟!
وهل يبدأ الغزو الفكري.. والمسخ... وسحق هويتنا.. ومن ثقافة أطفالنا؟!
- وعلى الخير نلتقي –
|
16-4-2008
23:25
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
حقائق عن الشفرة الوراثية !!
عندما يتكبـّر البعض.. ويتطاول على الناس, وهو يظن أنه أصبح أقوى من كل شيء... و... و... !!
وليت هذا وأمثاله قرؤوا ماذا يقول العلم؟
* الخلية الواحدة في جسم الإنسان لا يتعدّى قطرها (0,03) من المليمتر, وهي تحمل بداخلها نواتها التي تمثل عقل الخلية الحاكم !
** وتحمل كل نواة من نوى خلاياه (46) صبغياً في (23) زوجاً – ما عدا الخلايا التناسلية التي تحمل نصف هذا العدد حتى إذا ما اتحدت تكامل عدد الصبغيات في البويضة الملقحة !

* وصبغيات الخلية الواحدة تشغل مساحة لا تزيد على (واحد من المليون من المليمتر المكعب, ولكنها إذا فـُردت فإن طولها يقارب المترين, وعلى ذلك فإن طول الشفرة الوراثية في جسد فرد واحد من البشر تزيد على المسافة بين الأرض والشمس, وهي مقدرة بحوالي (150) مليون كيلومتراً !!
* ومن المبهر في الشفرة الوراثية التي تحمل أسرار الخلية الحية أن الحمض النووي الذي تكتب به حروفها يطابق تركيبه الكيميائي بين أي فردين بنسبة (99.9%) مهما تباعدت أصولهما.
- وعلى الخير نلتقي -
|
17-4-2008
14:43
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
ما هكذا الحكاية !!
من المشاكل المتجذرة عندنا نحن الشرقيين, أننا نعيش الإفراط أو التفريط !
نعيش التطرّف ذات اليمين, أو التطرّف ذات الشمال !!
وننسى أن ديننا هو دين الوسطية والاعتدال في كل شيء, أضرب مثالاً من أرض الواقع المعاش:
إما أن يحرّم بعضنا الاحتفالات بالمولد النبوي, من منطلق أنه بدعة, وكل بدعة ضلالة, وكل ضلالة في النار !!
وإما أن يضخـّم بعضنا الأمور المتعلقة بالمولد, ويزاود في ذلك حتى على رسول الله صلى الله عليه وسلم !!
ففي إحدى احتفالات دمشق وقف أحد هؤلاء المزاودين ليقول:
ـ إن الرسول وُلد ساجداً, وأعلن الشهادتين !
ـ ولما أكمل شهره الأول خرجت أسنانه وأضراسه !!
ـ ولما أتمّ شهره الثاني راح يمشي لوحده !
ولما.. ولما.. !! وهو بذلك ينفي عن الرسول بشرتيه علماً أن القرآن قال بصريح العبارة: { قل إنما أنا بشر مثلكم }.
أي: ولدتُ كما يولد أي إنسان, وآكل كما تأكلون, وأنام كما تنامون, وأنكح النساء كما تتناكحون..
لكن ميـّزتي عنكم: { يوحى إليّ }
فهو بشر كالبشر, لكن الله أكرمه بالوحي.
فهل بعد هذا الكلام الواضح الصريح كلام ؟!وهل رسول الله بحاجة إلى هكذا مزاودات ؟!
ولا حول ولا قوة إلا بالله..
ــ وعلى الخير نلتقي ــ
|
19-4-2008
21:03
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
لماذا .... ولماذا ؟!
ويحدّثونك عن ندرة المواد ! وأنها السبب الرئيسي للمجاعات ونحو ذلك .
والواقع أن المسألة ليست ندرة مواد , إنما المسألة جشع بعض الأثرياء ... والمتسلّطين على الخيرات إلى حدٍّ عجيب ! مثال ذلك :
في السودان وحدها يوجد (200) مليون فدّان صالحة للزراعة ! ويعوم السودان على بحيرة هائلة من المياه الجوفية ! ويهدر السودان مئات المليارات من الأمتار المكعبة من مياه النيل والأمطار ! وكان يقال في الأمثال : السودان سلـّة الغذاء :

والسؤال هنا :
لماذا يموت الناس من الجوع في السودان ؟
ولماذا لا تستثمر أموالنا العربية المجمّدة .... والمجنّدة في بنوك أمريكا وأوروبا ؟
لماذا لا تستثمر في السودان لزراعة الحبوب والخضار و.... حتى يتم الاكتفاء العربي من هذه المواد الرئيسية ؟!
ولماذا .... ولماذا .... ولماذا ؟!
ـ وعلى الخير نلتقي ـ
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 22-4-2008 الساعة 09:18 من قبل: د.محمد عمر الحاجي
|
22-4-2008
09:05
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
ردود على النظرية المالتوسية !
* تؤكد الإحصائية على أن المساحة المزروعة في العالم تبلغ أكثر من بليوني فدان, أي : ما نسبته الثُمن من المساحة الممكن زراعتها !
مثال ذلك: في مصر تبلغ المساحة المزروعة ( 6 ) مليون فدان , حيث تمثل
( 67 % ) من المساحة الصالحة فيها !!
* في الهند مثلاً يتلف ( 50 % ) من المحاصيل الزراعية كل سنة !
وفي البرازيل ( 40 % ) , وفي إفريقيا (30 % ) !
* يرى العلماء أن الأراضي الزراعية الحالية لو أُحسن استغلالها لأطعمت عشرة أضعاف عدد السكان العالمي الحالي : ( أي : 5 بليون نسمة وبمستوى استهلاكي مرتفع ) !
* قدر العلماء المختصّون أن الأرض التي نعيش عليها تستوعب وتـُطعم وتكفي أك ثر من ( 132 ) بليون نسمة !!
إذن :
( الشيطان يعدكم الفقر ويأمركم بالفحشاء والله يعدكم مغفرةً منه وفضلاً والله واسع عليم ) .
وليست المشكلة في ندرة المواد , إنما هي فلسفة الجشع وسوء التوزيع والظلم الاجتماعي التي تسود العالم !
ـ وعلى الخير نلتقي ـ
|
24-4-2008
08:46
|
|
jassas
عضو مميز
|
ردود على النظرية المالتوسية !
.....................................
نشرت منظمة الفاو تقريراً مفاده : ( أن الدول الفقيرة تقدر حوالي 37 دولة وتحتاج
هذه الدول حوالي 1.4 مليار دولار لمواجهة أزمة الغذاء ) .
وبالمقابل تكلفة صنع الأسلحة على مستوى العالم نحو 1.2 تريليون دولار .
فلو صُرفت هذه البالغ المخصصة للأسلحة من أجل تأمين الغذاء والمتطلبات
الأساسية للعالم بكامله لأغرقته بها حتى أنها تُصيبه بالتخمة !!!!
فالمسألة هي طمع وجشع وحُب السيطرة ونظام عالمي جائر.
ورحم الله القائل :
رأيت الفقير يموت من الجوع ، و رأيت الغني يموت من التخمة !!!
----------------------------------
.....الحياة.... كلمة....
تم تعديل هذه المشاركة بتاريخ 24-4-2008 الساعة 21:56 من قبل: jassas
|
24-4-2008
21:51
|
|
د.محمد عمر الحاجي
عضو فائق التميز
|
إنها مشكلة أخلاق !!
يؤكد جماعة الاقتصاد على أن تحسين الأمن الغذائي يتطلّب ما يلي :
* زيادة الإنتاج .
* ترشيد الاستهلاك .
لذلك , إذا استطاع كل فرد أن يستغني عن شهوةٍ من شهواته , معنى ذلك أنه استطاع تدمير سلاحٍ من سلاح العدو !
لكن ماذا يحدث في العالم العربي والإسلامي ؟
* ضعف كبير في نمو الإنتاج .
* تزايد كبير في معدل نمو الاستهلاك .
ولهذا نردد مع جماعة فقه الواقع :
إن مشكلة الأمن الغذائي ليست مشكلة أرزاق , إنما هي مشكلة أخلاق !!
ـ وعلى الخير نلتقي ـ
|
26-4-2008
16:21
|
|